أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (21-15 تموز / يوليو 2020)

اعتقال عدنان غيث (حساب QudsnBrk على التويتر، 19 تموز / يوليو 2020)

اعتقال عدنان غيث (حساب QudsnBrk على التويتر، 19 تموز / يوليو 2020)

زياد النخالة (موقع قناة فلسطين اليوم، 18 تموز / يوليو 2020)

زياد النخالة (موقع قناة فلسطين اليوم، 18 تموز / يوليو 2020)

زياد النخالة (موقع قناة فلسطين اليوم، 18 تموز / يوليو 2020)

زياد النخالة (موقع قناة فلسطين اليوم، 18 تموز / يوليو 2020)

مراسم توقيع اتفاق الدعم الأوروبي للمشاريع المقامة في المنطقة ج (وفا، 14 تموز / يوليو 2020)

مراسم توقيع اتفاق الدعم الأوروبي للمشاريع المقامة في المنطقة ج (وفا، 14 تموز / يوليو 2020)

لقاء أبو مازن وزير الخارجية المصرية سامح شكري (وفا، 20 تموز / يوليو 2020)

لقاء أبو مازن وزير الخارجية المصرية سامح شكري (وفا، 20 تموز / يوليو 2020)

  • ساد الهدوء قطاع غزة. فيما شهدت الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير نشاطا مكثفا من عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال أربعة من سكان الضفة كانوا ضالعين في صنع عبوة ناسفة وزجاجة حارقة، إضافة إلى ثلاثة آخرين ضبطوا وهم يحاولون إلقاء متفجرة وإطلاق النار (من سيارة) باتجاه بلدة بيت إيل.
  • وعلى الصعيد السياسي يتواصل الحراك الدبلوماسي المكثف الذي تقوم به السلطة الفلسطينية حيال الساحتين الدولية والعربية، وذلك بالرغم من كون الإجراء الإسرائيلي لضم الأراضي لم ير النور من جهة وكون معظم الاهتمامات منصبا على المعركة ضد فيروس كورونا من جهة أخرى. ووجهت السلطة الفلسطينية دعوة إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لتعجيل اتخاذ قرارها بشأن اختصاصها في التحقيق مع إسرائيل، حيث زعم وزير خارجية السلطة أن بدء عطلة المحكمة (دون اتخاذ قرار) يعود إلى ضغوط مارستها عليها الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد الفلسطينيون أنه من الجائز اتخاذ المحكمة لقرارها بهذا الشأن رغم بدء عطلة المحكمة.
  • استمر خلال الأسبوع الأخير الارتفاع الحاد لعدد المصابين بالكورونا في مناطق السلطة الفلسطينية، إذ بلغ عدد الحالات الفعلية الآن 7221 حالة (مقابل 5569 في الأسبوع الماضي). ولا تزال معظم الحالات مركزة في الخليل. وبلغ عدد الوفيات 67 وفاة. أما في قطاع غزة فقد بلغ عدد الحالات الفعلية خمس حالات ودون تغيير بالنسبة للأسبوع الماضي). ولجأت السلطة الفلسطينية إلى تشديد الإجراءات الوقائية والتي لم تلق دائما استجابة السكان، وذلك على خلقية انعدام ثقة السكان بالسلطة، حيث تشهد مختلف المحافظات تزايدا مطردا لمظاهر الاحتجاج، وإن لم تبلغ حد التحدي الملموس لحَوْكمة السلطة (وقد يتغير ذلك كلما زادت الأزمتان الصحية والاقتصادية شدة).
  • وفي شرقي القدس بلغ عدد المرضى الفعليين 1524 مريضا (مقابل 795 في الأسبوع السابق). وفي رأينا يجب الأخذ في الحسبان كون تفشي المرض بنسبة كبيرة في شرق القدس يمتد إلى غربها أيضا. وتُرافق تزايد أعداد المرضى صراعات في الخلفية على النفوذ في شرقي القدس، حيث قررت السلطة الفلسطينية خلال الأسبوع الأخير تقديم معونة مالية ل 1400 تاجر في البلدة القديمة فيما قامت إسرائيل وبحسب تقارير فلسطينية باعتقال محافظ القدس في السلطة ومدير المخابرات العامة في شرق القدس.
  • وعلم أن حماس تمنع سكان قطاع غزة من مشاهدة قناتي العربية والحدث (المدعومتين من العربية السعودية). كما أفادت الأنباء بأن مقري القناتين في القطاع تم إغلاقهما. ويعود ذلك كله إلى نشر معلومات حول هروب أحد مسؤولي حماس إلى إسرائيل. وتجسد هذه القضية مرة أخرى إصرار حماس على مراقبتها المتشددة للخطاب الإعلامي الصادر عن القطاع وكذلك وقف (أو أقله وضع العقبات) أمام نشر التقارير خارج سيطرتها، علما بأن شدة سيطرة حماس على الخطاب الإعلامي لها أهمية كبيرة لكون الأخبار المغرضة بل الكاذبة أحيانا الواردة من القطاع والتي تقتصر مصادرها على القطاع بشكل شبه كامل تتناقلها وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية والغربية لتصبح في الدول الغربية منطلقا للحملات الدعائية ضد إسرائيل.
الضفة الغربية[1]

يتواصل الارتفاع الحاد لعدد المصابين بعدوى فيروس كورونا في الضفة الغربية، حيث بلغ الآن عدد الحالات الفعلية 7221 حالة (تم آخر تحديث لهذه المعلومة في 21 تموز / يوليو 2020 ظهرا). ومن تلك الحالات تتبع 5060 حالة لمحافظة الخليل وهي نسبة 70% تقريبا من مجموع الحالات الفعلية في الضفة الغربية. وبلغ عدد الحالات الخطيرة 40 حالة منها 4 مرضى خاضعون للتنفس الاصطناعي. أما عدد الوفيات فقد بلغ 67 وفاة معظمها في الخليل. وفي المقابل بلغ عدد الحالات الفعلية في قطاع غزة خمس حالات. وبذلك يكون عدد حالات كورونا منذ انتشار المرض بلغ 9214 حالة.

  • وأفادت تقارير للسلطة الفلسطينية أن عدد المرضى الفعليين في أحياء شرقي القدس يبلغ حاليا 1524 مريضا. واستمرارا للقاء محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية “اللجنة العليا للقدس”[2] قررت الحكومة الفلسطينية في اجتماعها المنعقد في 20 تموز / يوليو 2020 تقديم معونة مالية ل 1400 تاجر فلسطيني في البلدة القديمة من القدس (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك 20 تموز / يوليو 2020).
قطاع غزة
  • ومقابل ما تلقاه السلطة الفلسطينية من معوقات في احتواء القفزة الحادة لعدد المرضى في الضفة الغربية يبرز بوضوح نجاح حكم حماس في القطاع في مواجهة الجائحة، حيث تم خلال الأسبوع الأخير اكتشاف مريضين فقط في القطاع، كانا وصلا إليه عبر معبر إيرز، فيما تماثل للشفاء ثلاثة مرضى، ليبلغ عدد الحالات الفعلية خمس حالات.
  • قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع إن قضية السكان العالقين خارج القطاع باتت الآن على رأس اهتمامات طاقم إدارة أزمة كورونا العامل في القطاع، حيث بدأت عدة طواقم في ترميم مراكز الحجر القائمة إضافة إلى إنشاء مركز جديد في دير البلح. وأشار إلى كون حكومة حماس تنتظر حاليا صدور قرار مصري حول الترتيبات المتخذة في مطار القاهرة وفتح معبر رفح (فلسطين اليوم، 20 تموز / يوليو 2020).
استعدادات لإطلاق العام الدراسي المقبل
  • على خلفية تفشي الفيروس أعلنت وزارة التعليم في السلطة الفلسطينية أن السنة الدراسية ستبدأ في 6 أيلول / سبتمبر 2020، وعبر نظام تعليمي يجمع بين الدراسة التقليدي والدراسة عن بعد وعلى أساس نظام طبي وضعته وزارتا التعليم والصحة (موقع وزارة التعليم في السلطة، 15 تموز / يوليو 2020).
  • أما في قطاع غزة فقد أعلن زياد ثابت وكيل وزارة التعليم أنه بموافقة وزارة التعليم في السلطة الفلسطينية سينطلق العام الدراسي في 8 آب / أغسطس 2020. كما أن رئيس الجهاز التعليمي للأونروا في غزة أعلن أن العام الدراسي في مدارس الأونروا في القطاع سيبدأ في 8 آب / أغسطس القادم (شهاب، 19 تموز / يوليو 2020). وأشار ثابت إلى أن هناك اتصالات متواصلة مع وزارة التعليم برام الله، مع علم الوكالة بأن بدء السنة الدراسية مرتبط باختلاف الأحوال الصحية في غزة عنها في الضفة الغربية (دنيا الوطن، 15 تموز / يوليو 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يعلم خلال الأسبوع الأخير بإطلاق أية قذيفة صاروخية وقذيفة هاون باتجاه إسرائيل
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

محاولة تسلل للأراضي الإسرائيلية
  • ذكرت الأنباء أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس اعتقلت في 16 تموز / يوليو 2020 شابا عند محاولته التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية على مقربة من زيكيم شمال القطاع، وأحالته إلى الحجر الصحي لمدة 21 يوما (أمد، 16 تموز / يوليو 2020).
إحباط الاعتداءات الإرهابية
  • قام مقاتلو الجيش الإسرائيلي في 15 تموز / يوليو 2020 بإجهاض اعتداء إرهابي من خلال قبضها على أربعة من السكان الفلسطينيين في محيط مدينة نابلس. وقد عثر في حوزتهم على زجاجتين حارقتين ومتفجرة محلية الصنع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 تموز / يوليو 2020).
  • وفي 18 تموز / يوليو 2020 اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة من سكان مخيم الجلزون (المجاور لرام الله)، لكونهم حاولوا قبل بضع ساعات من اعتقالهم إلقاء متفجرة وإطلاق النار من سيارة عابرة باتجاه بلدة بيت إيل دون وقوع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 تموز / يوليو 2020).

المتفجرة التي تم إلقاؤها باتجاه بيت إيل
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 تموز / يوليو 2020)
المتفجرة التي تم إلقاؤها باتجاه بيت إيل
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 تموز / يوليو 2020)

  • وجاء في الإعلام الفلسطيني أن المعتقلين هم قصي رائد بركات ملكي، 19 عاما؛ عبد الله محمد شراكة، 18 عاما؛ رائد إبراهيم البياري، 19 عاما (صفحة jalazone.camp، 18 تموز / يوليو 2020).

  المعتقلون (من اليمين إلى اليسار): عبد الله شراكة، قصي ملكي ورائد البياري (صفحة jalazone.camp على الفيسبوك، 18 تموز / يوليو 2020)
المعتقلون (من اليمين إلى اليسار): عبد الله شراكة، قصي ملكي ورائد البياري
(صفحة jalazone.camp على الفيسبوك، 18 تموز / يوليو 2020)

  • وذكرت مصادر فلسطينية أن محافظ القدس في السلطة الفلسطينية عدنان غيث قد تم اعتقاله في داره بحي السلوان شرقي القدس (وفا، 19 تموز / يوليو 2020؛ صفحة محافظة القدس المخصصة لوباء كورونا على الفيسبوك، 19 تموز / يوليو 2020). وفي 19 تموز / يوليو 2020 أفادت التقارير باعتقال مدير المخابرات العامة في محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية العميد جهاد الفقيه فيما كان يعود إلى بيته في إحدى البلدات الصغيرة الواقعة شمال غرب القدس (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 19 تموز / يوليو 2020).

اعتقال عدنان غيث (حساب QudsnBrk على التويتر، 19 تموز / يوليو 2020)
اعتقال عدنان غيث (حساب QudsnBrk على التويتر، 19 تموز / يوليو 2020)

إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية
  • استمرت في أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات المدنية وقوات الأمن الإسرائيلية. وفيما يلي بعض أهم الحوادث:
    • 20 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في طريق 446 شمال غرب الضفة الغربية دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 تموز / يوليو 2020).
    • 19 تموز / يوليو 2020 – إلقاء عبوتين ناسفتين باتجاه قبر راحيل شمالي بيت لحم، انفجرت إحداهما دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 تموز / يوليو 2020).
    • 19 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بجوار قرية بيتللو دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 تموز / يوليو 2020).
    • 17 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه سور بلدة كوخاف يعكوف (جنوب شرق رام الله) دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 تموز / يوليو 2020).
    • 17 تموز / يوليو 2020 – إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة في طريق غوش عتسيون-الخليل وبالقرب من العروب دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 تموز / يوليو 2020).
    • 16 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة من سيارة عابرة في منطقة عبود (شمال القدس) دون وقوع إصابات، مع إلحاق الأضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 16 تموز / يوليو 2020).
    • 16 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة وسيارة في محيط رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 16 تموز / يوليو 2020).
    • 16 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة في منطقة أريئيل وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 16 تموز / يوليو 2020).
    • 15 تموز / يوليو 2020 – إطلاق النار من سيارة عابرة باتجاه موقع عسكري شمال شرق نابلس دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 تموز / يوليو 2020).
    • 15 تموز / يوليو 2020 – إطلاق النار من سيارة عابرة في منطقة بيت عنون دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 تموز / يوليو 2020).
    • 15 تموز / يوليو 2020 – إطلاق النار من سيارة عابرة شرقي نابلس دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 تموز / يوليو 2020).
    • 14 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة وزجاجة صبغ باتجاه حافلة إلى الشمال من الخليل دون وقوع إصابات والحاق أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 تموز / يوليو 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية

الكشف عن مجموعة إرهابية في الضفة الغربية
  • ورد في تقرير لجهاز الأمن العام أنه تم في الشهرين الأخيرين الكشف عن نشاط إرهابي برعاية تنظيم يطلق على نفسه “الشباب القومي العربي”. وكانت عملية الكشف هذه قد بدأت في 20 نيسان / أبريل 2020 عند اعتقال يزن أبو صلاح، 23 عاما، من سكان عرابة والعنصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب ورود أنباء حول اعتزامه ارتكاب الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية (جهاز الأمن العام، 21 تموز / يوليو 2020).
  • وفي إطار استعداداته لتنفيذ الاعتداءات قام يزن أبو صلاح بشراء عدد من قطع السلاح وتجنيد العناصر ليقفوا على راس مجموعتين، أصبحت إحداهما تعمل في شمال الضفة بشكل عام والأخرى في رام الله، حيث خططت لارتكاب اعتداء في بلدة “حريش” وخطف جندي إسرائيلي بهدف المساومة. وكان من المقرر مغادرة أبو صلاح إلى لبنان لتلقي التدريبات العسكرية. وخلال التحقيق معه افتضحت صِلاته بتنظيم يطلق على نفسه “الشباب القومي العربي” وله جناح عسكري يعمل في سوريا أساسا وضد تنظيمات جهادية وجهات معارضة للنظام السوري. ويقف على رأس هذا التنظيم أسعد العاملي (الملقب ذو الفقار) والذي يعتبر مسؤولا عن علاقات التنظيم بكل من إيران وحزب الله.
  • وأفادت التحقيقات مع محمد أبو صلاح ابن عم يزن بأن التنظيم يقوم بإجراء تدريبات مشتركة مع تنظيمات أخرى في إيران إضافة إلى إيران والجيش السوري (واللذين يمولان نشاطاته). وبتقديرنا قد تكون إيران و/أو حزب الله يقفان وراء هذا التنظيم وتحت ستار تنظيم “واجهة” مرتبط بهما.
اقتصاد القطاع
  • ذكر جمال الخضري رئيس “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” أن نسبة البطالة في قطاع غزة ارتفعت لتصل إلى 60% حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل ما يزيد عن 300,000 شخصا. وأشار إلى أنه بسبب القيود المفروضة على الصادرات تراجع الإنتاج في مصانع القطاع بنسبة 30% ما اسفر عن تدهور الأوضاع الاقتصادية. وأكد أن الحل الوحيد لتحسين الموقف يكمن في رفع “الحصار” وفتح المعابر وإزالة قوائم المواد الممنوع إدخالها للقطاع من تعليمات مسؤولي المعابر (سوا، 17 تموز / يوليو 2020).
  • صرح ادهم البسيوني الناطق بلسان وزارة الزراعة في قطاع غزة بأن الإنتاج الزراعي السنوي للخضراوات في القطاع بلغ 450,000 طن يستهلك منها سكان القطاع نحو 400,000 طن، فيما يتم نقل الباقي إلى أسواق الضفة الغربية. وقال إنه نظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على صادرات الخضار من القطاع يضطر المزارعون إلى بيع الخضار بأسعار منخفضة. كما صدرت عن وزارة الزراعة تعليمات بتقليص زراعة الخضروات التي تغرق الأسواق ومن بينها البطاطا، ما يلحق بهم خسائر فادحة (الأيام، 20 تموز / يوليو 2020).
توزيع الأموال على العائلات المحتاجة
  • ذكرت مصادر في وكالة الغوث الأونروا أنها قررت صرف منحة بمبلغ 40 دولارا للآلاف من العائلات المحتاجة في القطاع، وذلك قبل حلول عيد الأضحى (فلسطين اليوم، 14 تموز / يوليو 2020). وقد باشرت الوكالة فعلا عملية الصرف في 20 تموز / يوليو 2020، والتي تشمل 46,413 عائلة، فيما يصل المبلغ الإجمالي للدعم 1,856,520 دولارا (سوا، 20 تموز / يوليو 2020).
مقابلة لزياد النخالة
  • أجريت مقابلة أخرى شاملة مع زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين عرض خلالها مواقف تنظيمه. وفيما يلي عدد من المواضيع التي أشار إليها في هذه المقابلة (فلسطين اليوم، 18 تموز / يوليو 2020).
  • تطبيق القانون الإسرائيلي و”صفقة القرن”: مشروع ترامب ليس بجديد بل هو جزء من الخطة الأصلية “للمشروع الصهيوني”. أما الجديد فيه فيتمثل في وجود نية لتنفيذه. وأضاف أنه حين يختار الفلسطينيون الحلول السياسية عديمة القيمة فإنهم لا يحققون أي مكسب، وفي المقابل حين يبادر الشعب الفلسطيني إلى “المقاومة” (أي الاعتداءات الإرهابية) فإن إسرائيل ستعود عن خططها، ذلك أن “المقاومة” يمكن عبرها فرض معادلات جديدة.
  • الالتحاق بمنظمة التحرير الفلسطينية: الجهاد الإسلامي في فلسطين لن يكون جزء من منظمة التحرير الفلسطينية ما دامت تعترف بإسرائيل، ولكن في حالة إنشاء قاعدة تنظيمية سياسية جديدة فإنه يمكن انضمامه إليها. ورأى النخالة أن مصر هي التي يجب أن تعمل على توحيد الموقف العربي و”المقاومة”، مؤكدا أن المقاومة الشعبية السلمية (أي الإرهاب الشعبي) ليست السبيل المطلوب لمحاربة إسرائيل وانه يجب تبني رؤية جديدة وإعادة النزاع إلى مساره الصحيح (وهو تلميح إلى اللجوء للإرهاب العسكري).
  • تسلح تنظيم الجهاد: رغم الحصار وضآلة الوسائل يواصل الجهاد إنتاج الوسائل القتالية في قطاع غزة والتي تمثل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، حيث توجد في القطاع حاليا قذائف صاروخية بعيدة المدى وقصيرة المدى رغم ما كان يعتقد بأنه من غير الممكن إنتاجها في ظل الحصار. و”المقاومة” تتسلح وتعزز قدراتها يوميا وتبذل طاقات كثيرة في ذلك. وقال إن الوسائل القتالية المصنوعة في القطاع تثير الهلع في إسرائيل مما يتمثل في ردعها.
  • حملة “الجرف الصامد”: ولدى إشارته إلى إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه تل أبيب أوضح أن إطلاقها خلال حملة “الجرف الصامد” لم يكن أول مرة استخدمت فيه، حيث كان ذلك اجتيازا لخط احمر. ونوه إلى أن القطاع يتعرض للاعتداء فإن جميع الأراضي الإسرائيلية تصبح هدفا للقذائف الصاروخية بالنسبة لمنظمات “المقاومة” كافة (فلسطين اليوم، 18 تموز / يوليو 2020).
توتر بين حماس وقناة “العربية” السعودية
  • ذكرت قناة العربية التابعة للسعودية أن حماس تمنع سكان قطاع غزة من مشاهدة قناتي العربية والحدث بعد نشرهما معلومات خاصة ترتبط بهروب مسؤول في حماس إلى إسرائيل. وتم إبلاغ إدارة القناة بإغلاق مقرها ومقر قناة الحدث في القطاع. كما تم تحذير شركات الإعلان التجاري من التعامل مع القناتين (حساب العربية على التويتر، أمد 15 تموز / يوليو 2020).
  • ويقف في خلفية إغلاق القناة تقرير بثته حول هروب مزعوم لقائد في الكوماندو البحري التابع لحماس إلى إسرائيل، ما استدرج ردود فعل مضادة (بتشجيع من حماس) لآلاف المتابعين الفلسطينيين في الشبكات الاجتماعية تحت هاشتاغ “قناة العربية أن تكذب أكثر”، حيث زعم العديد من المتابعين أن “العربية” تخدم الإعلام الإسرائيلي وتدفع في اتجاه مواصلة إجراءات التطبيع (الرسالة نت، 16 تموز / يوليو 2020).
  • كما اتهم مسؤولو حماس قناة العربية بالتعاون مع إسرائيل. ودعا موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس وسائل الإعلام ومنها قناة العربية إلى تحري الدقة فيما تنشر وعدم التحول إلى “وسائل إعلام إسرائيلية” (الميادين، 15 تموز / يوليو 2020). بدوره قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس إن ثمة وسائل إعلامية تتعاون مع “الإعلام الصهيوني” الذي يحاول ضرب الوحدة الفلسطينية وسلامة السكان (الأقصى، 16 تموز / يوليو 2020). وأكد حماد الرقب المسؤول في حماس أن حماس تعتبر العربية “قناة صهيونية” بمعنى الكلمة غير ملتزمة بالمهنية ولا بالأخلاق وتعمل على تمرير الرواية الإسرائيلية (دنيا الوطن، 15 تموز / يوليو 2020).
بيان لحماس بمناسبة حلول ذكرى حملة “الجرف الصامد”
  • أصدر الجناح العسكري لحماس بيانا رسميا بمناسبة حلول ذكرى حملة “الجرف الصامد” أكد فيه أن الجناح العسكري قد عرض خلال حملة “الجرف الصامد” طائرة مسيرة جديدة اسمها “أبابيل 1” تمكن مهندسوه من صنعها ونفذت عددا من لطلعات بل وصلت إلى منطقة “هكيريا” (العسكرية) بتل أبيب. وأضاف البيان أن الجناح العسكري تمكن من إنتاج ثلاثة أطرزة من الطائرات المسيرة أولها A1A المخصص لمهام المراقبة والثاني (B1A) المخصص لمهام الإغارة والقصف، والثالث (C1A) الخاص بتنفيذ المهام الانتحارية (موقع الجناح العسكري لحماس، 14 تمز).
اتفاقية لتمويل المشروعات
  • وقع مجدي الصالح وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية على اتفاق مع ممثل للاتحاد الأوروبي وآخر لحكومة الدانمارك خاص بتطوير مشروعات للبنية الأساسية. ويهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 5.8 مليون يورو لتنفيذ مشروعات لحساب سكان المنطقة ج. وفي هذا الإطار سيتم إقامة مدارس في 15 منطقة، إضافة إلى تعبيد الطرق وترميم الشبكات الكهربائية والمائية وأحواض المياه والمباني العامة. وأكد محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أن السلطة لا تأخذ بالتمييز بين مناطق أ وب وج وان الدعم الأوروبي عبارة عن رد فعل الأوروبيين على الضم الإسرائيلي (وفا، 14 تموز / يوليو 2020).
تواصل الحملة التي تشنها السلطة الفلسطينية ضد نية الضم الإسرائيلية
  • رغم تأجيل تطبيق الخطة الإسرائيلية وكون معظم الاهتمامات تتجه الآن إلى مكافحة فيروس كورونا تواصل السلطة الفلسطينية اتخاذ إجراءاتها الدبلوماسية لإحباط الخطة، حيث انصب التحرك الفلسطيني خلال الأسبوع الأخير على مواصلة اتصالات قيادات السلطة مع جهات دولية وغربية. وذكر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته أن خطة الضم الإسرائيلية ما زالت ماثلة في الأفق، حيث يمثل عدم تراجع إسرائيل عنها رسميا تهديدا وجوديا مستمرا للقضية الفلسطينية. وأضاف أن السلطة تنتظر قرار محكمة الجنايات الدولية في لاهاي حول محاكمة إسرائيل (التلفزيون الفلسطيني، 20 تموز / يوليو 2020).
  • وفي كلمة ألقاها صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال مؤتمر افتراضي للمركز العربي في واشنطن أكد كون السلطة الفلسطينية قد وضعت خطة لمحاربة خطة الضم الإسرائيلية، تتضمن دعم المؤسسات الفلسطينية وإعدادها للمواجهة الناجحة لأي تحد تمثله الخطة. وقال أن هناك حوارا مع مندوبي 132 دولة لدعوتها إلى اتخاذ إجراءات في حق إسرائيل فيما لو طبقت خطة الضم. وأوضح أن الصفقة ليست جديدة وأن تحركات نتنياهو ستؤدي إلى انهيار السلطة (16 تموز / يوليو 2020).
  • وفيما يلي أهم الاتصالات الدبلوماسية:
    • أجرى أبو مازن اتصالا مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون شكره خلاله على موقف بريطانيا من قضية الضم، داعيا إلى اتخاذ إجراءات أخرى مضادة لخطة الضم، كما أعرب عن استعداد السلطة للجلوس إلى مائدة المفاوضات بمراقبة الرباعية الدولية وحضور دول أخرى فور إلغاء خطة الضم (وفا، 14 تموز / يوليو 2020).
    • جرى اتصال بين الرئيس الصيني شي جيفينج وأبو مازن أعرب خلاله الرئيس الصيني عن رفضه لاي إجراء أحادي الجانب ينتهك القانون الدولي كما عن دعمه لاقتراح أبو مازن الخاص بعقد مؤتمر دولي. وأشار إلى استعداد الصين لأداء دور في المسيرة السلمية ودعم جهود الرباعية الدولية (وفا، 20 تموز / يوليو 2020).
    • تحدث أبو مازن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أوضح الأخير أن مصر مستمرة في بذل مساع مع جميع الجهات للتوصل إلى سلام يعتمد على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية (وفا، 19 تموز / يوليو 2020).
    • وبعد مضي يوم واحد على حديث السيسي وأبو مازن وصل وزير الخارجية المصرية سامح شكري إلى رام الله في زيارة رسمية، التقى خلالها أبو مازن الذي عرض عليه التحرك الدبلوماسي الذي تقوم به السلطة لحشد دعم دولي للموقف الفلسطيني. وأبلغ شكري أبو مازن برفض مصر لاي قرار أو إجراء تتخذه إسرائيل من جانب واحد (وفا، 20 تموز / يوليو 2020).
صعوبات تواجهها السلطة في إدارة شؤونها إثر وقف الاتصالات مع إسرائيل
  • تواصل السلطة الفلسطينية الامتناع عن إجراء اتصالات بالجهات الإسرائيلية، ما يضع العقبات أمام أنشطتها خاصة في ظل مواجهتها الحالية لتفشي فيروس كورونا. ومن هذه العقبات:
  • في مقابلة له مع التلفزيون الفلسطيني أشار كمال الشخرة الناطق بلسان وزارة الصحة في الضفة الغربية إلى أنه نظرا لقرار أبو مازن بوقف الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل لا يستطيع أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية الالتحاق بالطواقم الطبية في مناطق ج (وهي المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل مدنيا وأمنيا) إلا وهم يرتدون الملابس المدنية. وزعم الشخرة أن إسرائيل تضع العقبات أمام الأطباء والطواقم الطبية تسفر عن تأخيرها وتوقفها، وعليه فإن الأجهزة الأمنية تزور مختلف الأماكن وهي ترتدي الملابس المدنية لتمكين الطواقم الطبية من إجراء فحوصاتها. كما أشار إلى وجود مناطق في مدينة الخليل يتعذر الوصول إليها (منطقتا H1 وH2) ما يمنع عددا كبيرا من المرضى من الخضوع للفحص (التلفزيون الفلسطيني، 19 تموز / يوليو 2020).
  • أعلنت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي أكيلة عن شراء 100,000 عُدّة فحص في الأسواق العالمية وصلت فعلا إلى مطار بن غوريون. وقالت إن وزارتها لا تستطيع إدخالها بسبب وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (وفا، 15 تموز / يوليو 2020).
  • نفى عبد الإله الأتيرة مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية ما نشر من أن السلطة الفلسطينية ستتسلم أموال المقاصة عبر طرف ثالث أو دولة أخرى (دنيا الوطن، 16 تموز / يوليو 2020). وفي الأثناء قام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بتجميد قرار فرض عقوبات على البنوك الفلسطينية التي تدير حسابات تابعة للإرهابيين (الإعلام الإسرائيلي، 19 تموز / يوليو 2020). وقال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إسرائيل ما زالت تحتجز أموال المقاصة لكونها وضعت عدة شروط لتحويلها على حد زعمه، ومن بينها استئناف التنسيق الأمني. وأكد أن أبو مازن رفض جميع الشروط التي وضعتها إسرائيل لتحويل الأموال (دنيا الوطن، 20 تموز / يوليو 2020).
فعالية احتجاجية مشتركة لفتح وحماس
  • أعلن جبريل الرجوب سكرتير اللجنة المركزية لحركة فتح أن فتح وحماس توافقتا على إقامة مظاهرة مشتركة في قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك فيما وصفه “نقطة تاريخية” في بلورة موقف فلسطيني موحد في إطار الكفاح ضد مشروع الضم و”صفقة القرن” وما شابهها من مشاريع. وقد عُيّن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في قطاع غزة أحمد حلس مسؤولا عن تنظيم المظاهرة، والتي قال الرجوب إنه ستتخللها كلمات لأبو مازن وعدد من القياديين (وفا، 20 تموز / يوليو 2020). وصرح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس بأن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس سيلقي كلمة هو الآخر (الأقصى، 20 تموز / يوليو 2020) [4]
اختيار مدير عام لمصرف تقوم بتأسيسه الحكومة الفلسطينية
  • اختارت حكومة السلطة الفلسطينية خلال اجتماعها الأسبوعي بيان قاسم مديرا عاما لبنك التنمية والاستثمار الذي تعمل على تأسيسه، والذي سيقدم الخدمات المصرفية والتنموية ويقوم بإدارة مدخولات ونفقات الحكومة، كما سيكون أول مصرف رقمي (وفا، 20 تموز / يوليو 2020)[5]. وكان بيان قاسم عمل لسنوات مع شركة الاستثمارات العالمية Arthur Andersen, كما قدم الاستشارات لشركات خليجية كبرى، إضافة إلى كونه مستشارا لمجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني. وفي مطلع نيسان / أبريل 2014 تم تعيينه مديرا عاما للبنك، وهو المنصب الذي شغله حتى تقديم استقالته في حزيران / يونيو 2020. ويحمل بيان قاسم شهادة ماجستير تنفيذي Executive Master (EM) في إدارة الأعمال من جامعة بيروت الأمريكية إضافة إلى الدبلوم العالي في تحليل النظم من إحدى الجامعات الألمانية (بوابة الاقتصاد الفلسطينية، 20 تموز / يوليو 2020؛ موقع الاقتصادي، 21 تموز / يوليو 2020).

بيان قاسم (موقع الاقتصادي، 21 تموز / يوليو 2020)
بيان قاسم (موقع الاقتصادي، 21 تموز / يوليو 2020)

  • وفي الأثناء قام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بتمديد سريان تجميد القرار القاضي بفرض العقوبات على البنوك الفلسطينية التي تدير حسابات للإرهابيين (الإعلام الإسرائيلي، 19 تموز / يوليو 2020). وقال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية إن هذا الإجراء قد اتخذه الوزير الإسرائيلي بناء على توصيات أمنية، حيث لا يجوز اعتباره إلغاء لهذا القرار بشكل دائم مستقبلا. وأشار إلى أن السلطة ستواصل في المرحلة الحالية صرف رواتب السجناء والمحررين عبر البنوك الفلسطينية (دنيا الوطن، 20 تموز / يوليو 2020).
احتجاج فلسطيني ضد محرك بحث “غوغل”
  • انتشرت مؤخرا شائعات في الشبكات الاجتماعية مفادها أن شركة غوغل شطبت اسم فلسطين من خرائطها، حيث وإن كانت خريطتا قطاع غزة والضفة الغربية ما زالتا تظهران إلا أن كلمة “فلسطين” لم تعد مكتوبة. وعلم أن مصدر هذا الخبر ظهر على الإنستغرام ضمن حساب مستخدم اسمه ‘Astagfirolah’ (استغفر الله) وانتشر انتشار النار في الهشيم في 15 تموز / يوليو 2020 اتهمت فيه شركتا غوغل وآبل بحذف اسم فلسطين “رسميا” من خرائطهما. وعلق على هذه الأخبار الناطق بلسان غوغل ضمن تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية بقوله إن الشركة لم تدخل في الفترة الأخيرة أي تعديل على رسم الحدود أو الأراضي في المنطقة كما أنها لم تكن قد شملت اسم “فلسطين” في خرائطها أصلا (وكالة الصحافة الفرنسية، 20 تموز / يوليو 2020). وبتقديرنا قد تكون الإشاعات قد تم نشرها في إطار المعركة الفلسطينية ضد خطة الضم الإسرائيلية.
  • ورغم نفي غوغل لهذا الخبر والمصدر المشكوك المنسوب إليه إلا أن العديد من الجهات الفلسطينية رفيعة المستوى أعربت عن احتجاجها وعن اعتزامها اتخاذ إجراءات مضادة:
  • رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني: استنكر شطب فلسطين من الخرائط قائلا إن السلطة ستقاضي شركتي غوغل وآبل. وأضاف أن السلطة تعمل حاليا على إيجاد الجهة القضائية الدولية التي سيتم مراجعتها بهذا الشأن (أمد، 17 تموز / يوليو 2020).
  • اسحق سدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة السلطة الفلسطينية: أعلن أن وزارته تبحث عن محرك بحث بديل يمكن لها اعتماده للاستغناء عن محرك غوغل. وأوضح أن وزارته وضعت عدة خطط لمواجهة القضية من بينها ممارسة الضغط على غوغل وآبل عبر خوادهما المستخدمة من الشركات الفلسطينية إضافة إلى السبل القانونية (وفا، 18 تموز / يوليو 2020).
  • معاذ دراغمة مدير دائرة الإبداع والابتكار في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: أعلن أن حكومة السلطة قررت مقاطعة جميع منتجات غوغل ومقاطعة كافة منصات موقع غوغل على المستوى الحكومي. واردف قائلا إن الحكومة ستعمل مع شركاء محليين ومؤسسات خاصة على إيجاد بديل لمحرك غوغل خاصة وأن ثمة بدائل روسية وصينية وتركية ومواقع لا تنحاز لإسرائيل ولا تتبع العنصرية حيال مستخدميها. وأكد في الوقت نفسه أن وزارة الاتصالات لن تمنع أحدا من استعمال محرك غوغل أو أية من منصاته (دنيا الوطن، 20 تموز / يوليو 2020).


رسم كاريكاتيري نشرته فتح إثر شطب اسم فلسطين من خرائط غوغل
(صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 19 تموز / يوليو 2020)

[1] للحصول على مزيد من المعلومات يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 22 تموز / يوليو 2020، وعنوانها: COVID-19 numbers continue to surge in the Palestinian Authority, while the number of cases in the Gaza Strip remains low (Updated to July 20, 2020)
[2]
تم تشكيل "اللجنة العليا للقدس لأول مرة تنفيذا لقرار رئاسي صادر عن أبو مازن في سنة 2005 لمعالجة ومتابعة قضية القدس ككل ودعم سكانها العرب، علما بأنها تخضع لأبو مازن وللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مباشرة.
[3]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثتثين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[4]
كان هنية قد أعلن في لقاء له مع إعلاميين قطريين أن هناك اتصالات تجري تمهيدا للمصالحة وأنه ولأول مرة منذ عشرة أعوام عقدت لقاءات مباشرة ودون وسطاء بين فتح وحماس. وأشار إلى أن المصالحة ممكنة رغم اختلاف الرؤى، كما رحب بإعلان أبو مازن عن وقف العمل بالاتفاقات مع إسرائيل (دنيا الوطن، 19 تموز / يوليو 2020).
[5]
للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 29 حزيران / يونيو 2020 تحت عنوان: The Palestinian Authority takes practical steps to set up a government bank to handle payments to prisoners and families of shaheeds.