أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني (28-22 تموز/ يوليو 2020)

رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينه يحذر السكان ويدعوهم للالتزام بالتعليمات خلال ايام عيد الأضحى (صفحة فيسبوك التلفزيون الفلسطيني، 27 تموز/ يوليو 2020)

رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينه يحذر السكان ويدعوهم للالتزام بالتعليمات خلال ايام عيد الأضحى (صفحة فيسبوك التلفزيون الفلسطيني، 27 تموز/ يوليو 2020)

إحراق المسجد في مدينة البيرة والعبارات التي كُتبت على جدرانه (صفحة فيسبوك موقع الحدث، 27 تموز/ يوليو 2020)

إحراق المسجد في مدينة البيرة والعبارات التي كُتبت على جدرانه (صفحة فيسبوك موقع الحدث، 27 تموز/ يوليو 2020)

توزيع الهبة القطرية في فروع البريد (صفحة فيسبوك اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة ، 25 تموز/ يوليو 2020)

توزيع الهبة القطرية في فروع البريد (صفحة فيسبوك اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة ، 25 تموز/ يوليو 2020)

توزيع الهبة القطرية في فروع البريد (صفحة فيسبوك اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة ، 25 تموز/ يوليو 2020)

توزيع الهبة القطرية في فروع البريد (صفحة فيسبوك اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة ، 25 تموز/ يوليو 2020)

زيارة وفد عن هيئة الإعلام في حماس لمكاتب قناة معاً في غزة (صفا، 23 تموز/ يوليو 2020)

زيارة وفد عن هيئة الإعلام في حماس لمكاتب قناة معاً في غزة (صفا، 23 تموز/ يوليو 2020)

سوق اخراف في الخليل قبيل عيد الأضحى (وفا، 24 تموز/ يوليو 2020)

سوق اخراف في الخليل قبيل عيد الأضحى (وفا، 24 تموز/ يوليو 2020)

  • لا يزال الهدوء مستمراً في قطاع غزة وفي الضفة الغربية تم إحراق مسجد في مدينة البيرة وكُتبت على جدرانه عبارات باللغة العبرية. استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية وقيادات أخرى من السلطة الفلسطينية إسرائيل وحملوها المسؤولية عن هذه “الجريمة العنصرية” و”العمل العدواني” بحق الفلسطينيين. وفي شوارع الضفة الغربية استمرت الأعمال المتلاحقة لرشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على السيارات الإسرائيلية.
  • إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، صرح بأن حماس تلقت في سياق “صفقة القرن” عرضاً للحصول على مبلغ 15 مليار دولار ليناء ميناء ومطار ومشروعات اقتصادية أخرى. لكن حماس على حد تعبيره رفضت العرض لأنها لم ترغب بدفع الثمن المطلوب والمتمثل أساساً بتفكيك ذراعها العسكرية وإخراج الأسلحة من القطاع (بما فيها الصواريخ و”الأسلحة الثقيلة”). وهذا يدل على أن جمع العتاد العسكري والنضال ضد إسرائيل هي على رأس سلم أولويات حماس وليس التطوير الاقتصادي للقطاع والاهتمام بأمور سكان القطاع.
الضفة الغربية[1]

أعداد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء الضفة الغربية في ارتفاع مستمر لكن يبدو في الأيام الأخيرة أن عدد المتعافين من الفيروس أكب رمن عدد الإصابات الجديدة، حيث تسجلت خلال اليوم الخير 482 حالة إصابة مؤكدة مقابل 537 حالة شفاء. بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة حتى الآن 6019 حالة (صحيح حتى 28 تموز/ يوليو 2020 ظهراً). منهم 3653 إصابة مؤكدة في محافظة الخليل، حيث يشكل هؤلاء حوالي 60% من مجموع الإصابات المؤكدة في الضفة الغربية. وهناك ازدياد مستمر في عدد الإصابات في القدس الشرقية حيث بلغ عدد الإصابات فيها 1،729 حالة والتي تشكل ما يقارب 28% من مجموع الإصابات (بحسب المعطيات التي قدمتها السلطة الفلسطينية). هناك 14 مريضاً في حالة حرجة ومنهم ثلاثة يتلقون التنفس الاصطناعي و81 حالة وفاة. وبلغ مجموع عدد الإصابات في الضفة الغربية منذ انتشار الفيروس 10853 حالة. أما عدد الإصابات المؤكدة في قطاع غزة فقد بلغ خمس حالات (صفحة فيسبوك وزارة الصحة الفلسطينية، 27، 28 تموز/ يوليو 2020).

  • عرضت حكومة السلطة الفلسطينية أثناء اجتماعها الخطوات الوقائية التي سيتم اتخاذها خلال أيام عيد الأضحى (التلفزيون الفلسطيني، 27 تموز/ يوليو 2020):
    • تظل الحوانيت والمحلات التجارية مفتوحة حلول العيد. يستمر الإغلاق في جميع القرى مخيمات اللاجئين والأحياء المتضررة. سيتم الإعلان عن إغلاق شامل بداية من يوم الجمعة 31 تموز/ يوليو وحتى يوم الأحد 2 آب/ أغسطس.
    • منع الصلاة في الأماكن المغلقة، حيث تُقام الصلوات في الساحات العامة مع مراعاة قواعد التباعد ولبس الكمامات.
    • مناشدة الفلسطينيين من سكان إسرائيل بالامتناع عن دخول مناطق الضفة الغربية.
    • دعوة العمال العائدين من إسرائيل الامتثال للتعليمات الصحية والبقاء في عزل منزلي . كما تم منع العمل في المستوطنات.
    • منع الأعراس وبيوت العزاء والجلوس في المطاعم ومنع التجمهرات بكافة أنواعها.
جلسة الحكومة الأسبوعية برئاسة محمد اشتيه (وفا، 27 تموز/ يوليو 2020)   رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينه يحذر السكان ويدعوهم للالتزام بالتعليمات خلال ايام عيد الأضحى (صفحة فيسبوك التلفزيون الفلسطيني، 
27 تموز/ يوليو 2020)
على اليمين: جلسة الحكومة الأسبوعية برئاسة محمد اشتيه (وفا، 27 تموز/ يوليو 2020) على اليسار: رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينه يحذر السكان ويدعوهم للالتزام بالتعليمات خلال ايام عيد الأضحى (صفحة فيسبوك التلفزيون الفلسطيني،
27 تموز/ يوليو 2020)
قطاع غزة
  • خلافاً للوضع في السلطة الفلسطينية يبرز نجاح حماس في العناية بالوباء. تم خلال هذا الأسبوع تشخيص إصابتين جديدتين بفيروس كورونا (لفلسطينيين عادوا إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز). عدد الإصابات المؤكدة توقف عند خمس إصابات.
  • وفي ظل الأوضاع الجيدة نسبياً في قطاع غزة تجري الآن استعدادات للعناية بآلاف الفلسطينيين المتوقع مغادرتهم منطقة القطاع أو الدخول إليها. توفيق النعيم، سكرتير عام وزارة الداخلية في قطاع غزة قال إنه من الجائز أن يتم فتح معبر رفح بعد عيد الأضحى لتمكين سكان القطاع من العودة إلى ديارهم. وفتح المعبر على حد تعبيره مرهون بالظروف والتوقيت وهذا أمر يتطلب التخطيط. وأضاف بأن وزارة الداخلية تعمل الآن على بناء معسكر حجر في وسط قطاع غزة يتسع لـ 500 شخص وسيتم الانتهاء من أشغال بناء معسكر الحجر خلال الأيام القريبة (27 تموز/ يوليو 2020).
تأجيل الرحلة البحرية المخططة إلى غزة
  • الجنة الدولية لكسر الحصار برئاسة ياسر بيراوي أعلنت عن تأجيل الرحلة البحرية إلى قطاع غزة (والتي كان من المخطط انطلاقها في صيف 2020). وذلك بسبب فيروس الكورونا وبسبب القيود الصحية العالمية المفروضة على السفر والتجمهر (دنيا الوطن، 24 تموز/ يوليو 2020). وكذلك نشر تحالف أسطول الحرية بياناً على موقعه بشأن تأجيل الرحلة البحرية المخططة (موقع تحالف أسطول الحرية، 22 تموز/ يوليو 2020).
إطلاق صواريخ وقنابل هاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال هذا الأسبوع رصد إطلاق صواريخ وقنابل هاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق الصواريخ وقنابل الهاون في مقطع شهري

إطلاق الصواريخ وقنابل الهاون في مقطع شهري

إطلاق الصواريخ في مقطع شهري

إطلاق الصواريخ في مقطع شهري

تطيير بالون من القطاع
  • تبلغت الشرطة الإسرائيلية عن رصد بالون هبط في منطقة طبيعية في أراضي مجلس إشكول الإقليمي، حيث كان البالون موصولاً بغرض مشبوه. قدم رجال الشرطة ومعهم خبير متفجرات وقاموا بفحص الغرض. وتبين من نتائج الفحص بأن الغرض هو عبوة ناسفة (الناطق باسم الشرطة، 27 تموز/ يوليو 2020).

البالون الموصول بالعبوة الناسفة عند العثور عليه في منطقة مجلس إشكول الإقليمي 
(الناطق باسم الشرطة، 27 تموز/ يوليو 2020).
البالون الموصول بالعبوة الناسفة عند العثور عليه في منطقة مجلس إشكول الإقليمي
(الناطق باسم الشرطة، 27 تموز/ يوليو 2020).

تنديد بإسرائيل على إثر حرق مسجد في مدينة البيرة
  • أقدم مجهولون في ليلة 27-26 تموز/ يوليو 2020 على حرق مسجد في مدينة البيرة بالقرب من رام الله. وكُتبت على جدرانه عبارات باللغة العبرية. وجاء على لسان مصادر فلسطينية بأن مرتكبي العمل هم من المستوطنين. ووصفت وزارة الأوقاف الفلسطينية هذا العمل بصفته “جريمة عنصرية” وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذا العمل. واستهل رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتيه جلسة الحكومة الفلسطينية باستنكار عملية الحرق وقال إنها “جريمة عنصرية”. ومن ثم حمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تصاعد أعمال العنف من طرف المستوطنين (وفا، 27 تموز/ يوليو 2020).
  • وزارة الخارجية والمغتربين ألقت المسؤولية الكاملة عن “العمل العدواني” على الحكومة الإسرائيلية وعلى من يقف على رأسها وحملتها المسؤولية عن كافة الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين وضد حقوقهم وممتلكاتهم. ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ودعت جميع الدول إلى إدراج المستوطنين على قائمة التنظيمات الإرهابية ومنعهم من الدخول إلى أراضيها (وفا، 27 تموز/ يوليو 2020).
  • صائب عريقات، أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة فتح قال عن عملية حرق المسجد هي “عنصرية” و”أبرتهايد” (حساب تويتر صائب عريقات ، 27 تموز/ يوليو 2020). حازم قاسم، الناطق عن حماس ندد بعملية حرق المسجد وقال إنه هذا العمل يأتي نتيجة التحريض الذي تمارسه “الهيئات الصهيونية” ونتيجة “السياسة العنصرية” ضد الفلسطينيين. ودعا سكان الضفة الغربية لإلى مقاومة هذه الجرائم والتصدي لمرتكبيها (موقع حماس، 27 تموز/ يوليو 2020).
 إحراق المسجد في مدينة البيرة والعبارات التي كُتبت على جدرانه (صفحة فيسبوك موقع الحدث، 27 تموز/ يوليو 2020)    إحراق المسجد في مدينة البيرة والعبارات التي كُتبت على جدرانه (صفحة فيسبوك موقع الحدث، 27 تموز/ يوليو 2020)
إحراق المسجد في مدينة البيرة والعبارات التي كُتبت على جدرانه (صفحة فيسبوك موقع الحدث، 27 تموز/ يوليو 2020)
رشق حجارة وإلقاء زجاجات حارقة على سيارات إسرائيلية
  • تواصلت في الضفة الغربية اعمال رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على السيارات الإسرائيلية وعلى قوات الأمن الإسرائيلية. فيما يلي أبرز الأحداث:
    • 27 تموز/ يوليو 2020- تعرضت حافلة للرشق بالحجارة على شارع غوش عتسيون- الخليل قرب العروب. لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 27 تموز/ يوليو 2020).
    • 26 تموز/ يوليو 2020- استوقفت شرطة المرور سيارة فلسطينية ارتكبت مخالفة سير على مفترق غوش عتسيون وأثناء تحرير المخالفة للسائق خرج أحد ركاب السيارة وحاول خطف سلاح أحد رجال الشرطة. سيطر رجال الشرطة على الراكب واعتقلوه (الناطق باسم الشرطة، 26 تموز/ يوليو 2020)
    • 26 تموز/ يوليو 2020- تعرضت حافلة تنقل التلاميذ على شارع غوش عتسيون للرشق بالحجارة قرب بيت أمر. لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 26 تموز/ يوليو 2020).
    • 26 تموز/ يوليو 2020- تعرضت سيارة للرشق بالحجارة بينما كانت مسافرة على الطريق بين يتسهار وجلعاد (إلى الجنوب الغربي من نابلس). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 26 تموز/ يوليو 2020).
    • 26 تموز/ يوليو 2020- تعرضت حافلة للرشق بالحجارة بينما كانت مسافرة على الطريق بين يكير وبين عمانوئيل (إلى الشمال الغربي من أريئيل)، ما تسبب بإصابة سائق الحافلة بجروح إثر إصابته بشظايا زجاج في عينيه (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 26 تموز/ يوليو 2020).
    • 22 تموز/ يوليو 2020: تعرضت سيارة للرشق بالحجارة في منطقة حوارة (إلى الجنوب من نابلس). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 22 تموز/ يوليو 2020).
    • 21 تموز/ يوليو 2020- تعرضت سيارة للرشق بالحجارة بينما كانت مسافرة على شارع 60 في منطقة لبن الشرقية (إلى الشمال الشرقي من رام الله). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 21 تموز/ يوليو 2020).
    • 21 تموز/ يوليو 2020- ألقى فلسطينيون من سكان بيت أمر أربع زجاجات حارقة على سياج مستوطنة كرمي تسور (إلى الشمال من الخليل). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 21 تموز/ يوليو 2020).
    • 21 تموز/ يوليو 2020- ألقى فلسطينيون زجاجة حارقة على سيارة في منطقة ترمسعيا (إلى الجنوب الشرقي من أريئيل). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 21 تموز/ يوليو 2020).
عمليات بارزة في الضفة الغربية[2]

عمليات بارزة في الضفة الغربية

توزيع أموال المساعدات
  • محمد العمادي، رئيس اللحنة القطرية لإعمار القطاع ، قال إن أموال المساعدات للعائلات المحتاجة قد وصلت إلى القطاع وستتوفر في جميع فروع البريد بداية من 25 تموز/ يوليو 2020. سيتم صرف المساعدات لـ 100000 أسرة حتى 29 تموز/ يوليو 2020. ستحصل كل أسرة على مبلغ مائة دولار (سوا، 23 تموز/ يوليو 2020). وقال العمادي إن اللجنة القطرية وأطقمها موزعون في مراكز التوزيع ويراقبون عملية توزيع المساعدات (موقع اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة ، 25 تموز/ يوليو 2020). ونشرت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة تعليمات بالنسبة لشروط تلقي المساعدات القطرية وأوضح بأنه لن يتم تقديم المساعدات لعائلات جديدة (دنيا الوطن، 24 تموز/ يوليو 2020).
  • وأعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع أنه سيتم دفع المعاشات للجرحى ولعائلات قتلى مسيرات العودة في 28 تموز/ يوليو[3]. سيتم صرف المعاشات في جميع فروك بنك البريد (صفحة فيسبوك وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة ، 27 تموز/ يوليو 2020). كما ونشرت وزارة المالية في قطاع غزة بياناً مشابهاً (صفحة فيسبوك وزارة المالية في قطاع غزة ، 28 تموز/ يوليو 2020). وعلق متصفحو شبكة الإنترنت على البيان منتقدين عدم نشر رابط للموقع يتيح فحص استحقاق تلقي المساعدة.
حوار مع إسماعيل هنية
    • أجرت جريدة لوسيل القطرية حواراً مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس. ومن جملة ما تطرق
      إليه هنية في الحوار كانت مسألة “صفقة القرن”، حيث قال إن حماس تلقت عرضاً من أطراف مختلفة (لم يفصح عنها) بدعم من دول عظمى لتلقي مبلغ 15 مليار دولار لبناء ميناء ومطار ولتمويل مشاريع اقتصادية أخرى. وذلك مقابل أن تقوم حماس بحل الأذرع العسكرية للتنظيمات في قطاع غزة ودمجها في أجهزة الشرطة وإخراج الأسلحة من قطاع غزة. وعلى حد تعبيره فقد رفضت حماس هذا المقترح لأنها ليست على استعداد للتنازل عن سلاحها والتراجع عن “المقاومة” والتنازل عن القدس وعن “حق العودة”. وقال إن حماس ترغب بفك “الحصار” عن القطاع لكن ليس مقابل التنازل عن السلاح و”المقاومة” (أي، العمليات الإرهابية العنيفة) ، وليس مقابل الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن “فلسطين من النهر إلى البحر” والتنازل عن “حق العودة” وعن تحرير الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس (لوسيل، 27 تموز/ يوليو 2020).
    • وأثناء الاعتصام الذي تم في قطاع غزة قال عبد اللطيف القانوع، الناطق عن حماس إن الجماهير خرجت للمشاركة في الاعتصام بهدف تأكيد دعمها “لمقاومة” حماس بمواقفها وبقراراتها التي تهدف إلى الحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية. وعلى حد تعبيره فإن حماس لن تسمح بالتفريط بالمصلحة الفلسطينية وحماس لن تتنازل عن حقوقها وعن قدراتها أو عن “سلاح المقاومة”. حماس متمسكة بـ”مشروع المقاومة” وتعد العدة لـ”مشروع العودة والتحرير” (قناة الأقصى، 27 تموز/ يوليو 2020).

هنية يحيّي أبناء الشهداء

  •   في اجتماع عقده تجمع عوائل الشهداء تكريماً لأبناء الشهداء الذين اجتازوا امتحانات التوجيهي تم بث خطاب منقول ألقاه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس والذي تم الاجتماع برعايته. وفي كلمته حيّا هنية التلاميذ على نجاحهم في الامتحان التوجيهي وقال إنه يتعهد أمام الشهداء بأنهم سيسيرون على دربهم حتى “تحرير التراب الفلسطيني والمقدسات”. كما وأعلن هنية عن تقديم هبة بقيمة 500 شيكل لكل واحد من أبناء الشهداء الذين حصلوا على علامة 90 (الأقصى، 21 تموز/ يوليو 2020).
حفل الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين من أبناء الشهداء في امتحانات التوجيهي في قطاع غزة.    إسماعيل هنية يلقي كلمة أثناء الحفل (موقع حماس، 22 تموز/ يوليو 2020)
حفل الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين من أبناء الشهداء في امتحانات التوجيهي في قطاع غزة. على اليسار: إسماعيل هنية يلقي كلمة أثناء الحفل (موقع حماس، 22 تموز/ يوليو 2020)
زيارة قياديين من حماس لمكاتب قناة معاً
  • قام وفد من هيئة العلاقات الإعلامية في حماس وبضمنهم مشير المصري، عضو المجلس التشريعي ومستشار إسماعيل هنية، طارق النونو بزيارة مكاتب قناة معاً (مقرها في بيت لحم) في قطاع غزة وقناة النجاح الإخباري (ومقرها في نابلس) . وتقدم لهم مشير المصري بالشكر على مساهمتهم وعلى دورهم في الاستراتيجية القومية بخصوص مسألة الضم و”صفقة القرن” (معاً، 23 تموز/ يوليو 2020).
  • يبدو أن هذه الزيارة قد تمت في سياق مساع لتخفيف حدة الانتقادات التي تعرضت لها حماس إثر تعرضها لصحفيين ولقنوات إعلامية تعمل في القطاع. الجدير ذكره أن قناة العربية السعودية كانت قد أفادت في الأسبوع الماضي أن حماس تمنع سكان القطاع من مشاهدة قنوات العربية والحدث بعد أن نشرت معلومات حصرية عن هروب أحد قياديي حماس إلى إسرائيل. وتم تبليغ إدارة القناة عن إغلاق مكاتبها ومكاتب الحدث في قطاع غزة. وتم تحذير شركات الدعاية العملة في قطاع غزة من التعامل مع تلك القنوات (حساب تويتر العربية ، أمد، 15 تموز/ يوليو 2020).
إصابة أحد قياديي حماس بفيروس كورونا
  • أعلنت حماس أن ماهر صالح، مسؤول حماس في الخارج ورئيس مكتب العلاقات الدولية المقيم حالياً خارج القطاع قد أصيب بفيروس كورونا. أجرى صالح فحص للكشف عن كورونا بعد أن احتك لعدد من المرضى وجاءت نتيجة الفحص إيجابية. وقالت إن صلاح قد اتخذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة ودخل في حجر منزلي ويواصل ممارسة عمله من البيت وصحته جيدة (موقع حماس، 26 تموز/ يوليو 2020).
اقتصاد السلطة الفلسطينية
  • تعمل الحكومة الفلسطينية على إعادة تحريك عجلات الاقتصاد الذي شهد تراجعاً بفعل وباء كورونا. خالد العسيلي، وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية أعلن عن جملة من التسهيلات التي قررت الحكومة منحها للمصالح التجارية الخاصة لتمكينها من العودة إلى مزاولة نشاطها التجاري. وعلى حد تعبيره فقد بلغت قيمة التسهيلات حوالي مئات ملايين ألدولارات وهو مبلغ حصلت عليه الحكومة من أطراف محلية ودولية. وعلى حد قوله فقد تحصلت الحكومة الفلسطينية على مصادر تمويل لمنح قروض بشروط مريحة. ويُضاف إلى هذا المبلغ 25 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية ومن صندوق الاستثمار الفلسطيني ومبالغ مالية أخرى من الاتحاد الأوروبي. وقال الوزير إن الحكومة تعتزم تشغيل عدد كبير من المصانع التي تراجع إنتاجها بنسبة 50%، بما فيها المصانع التي تصدر منتجاتها قائلاً إن التصدير لا يحتاج إلى التنسيق مع إسرائيل (الأيام، 26 تموز/ يوليو 2020).
  • شادي عثمان، الناطق عن الاتحاد الأوروبي أعلن بأن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتحويل مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 23.5 مليون يورو لتمكينها من دفع المعاشات للعائلات المحتاجة في الضفة الغربية وقطاع غزة (سوا، 23 تموز/ يوليو 2020).
  • وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية يتذمر التجار في سوق الماشية في الخليل من تراجع الحركة التجارية والصعوبات التي يواجهها السكان لشراء أضاحي بمناسبة عيد الأضحى وذلك بالرغم من تراجع أسعار الأغنام مقارنة بالسنة الماضية. وقال التجار إن أزمة الكورونا أثرت بشكل كبير على أوضاع السكان المالية (وفا، 24 تموز/ يوليو 2020).

سوق اخراف في الخليل قبيل عيد الأضحى (وفا، 24 تموز/ يوليو 2020)
سوق اخراف في الخليل قبيل عيد الأضحى (وفا، 24 تموز/ يوليو 2020)

استمرار المعركة التي تخوضها السلطة الفلسطينية ضد نية إسرائيل ضم أراضي فلسطينية

على الرغم من تأجيل تطبيق الضم من الجانب الإسرائيلي وعلى الرغم من تركيز الأنظار الآن على التعامل مع فيروس الكورونا، إلا أن السلطة الفلسطينية مستمرة في حملتها ضج الضم. ومن جملة الأعمال تبذل السلطة جهوداً لإبداء جبهة موحدة لحماس وفتح بحيث ينعكس هذا التوجه في اجتماع جماهيري مشترك للطرفين في غزة.

اجتماعات واتصالات دبلوماسية
  • يواصل ابو مازن مساعيه الدبلوماسية لدى رؤساء الدول في أنحاء العالم، حيث تحدث هذا الأسبوع مع رئيسة حكومة النرويج. وخلال حديثه معها قال لها إنه إذا تراجعت إسرائيل عن مخطط الضم فإن السلطة الفلسطينية ستكون مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس قرارات الهيئات الدولية وبرعاية الرباعية. وشكر ابو مازن رئيسة الحكومة النرويجية على دعم النرويج لحل الدولتين ومعارضتها لمخطط الضم الإسرائيلي (سوا، 23 تموز/ يوليو 2020). تحدث أبو مازن مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشكره على موقف تركيا الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية وتسعى بهذا الصدد لدى الأطراف الدولية (وفا، 26 تموز/ يوليو 2020).
  • زياد النخالة، امين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين عقد في لبنان عدد من اللقاءات مع مندوبي التنظيمات الفلسطينية. وشدد الحضور في جميع اللقاءات عن معارضتهم لخطة الضم الإسرائيلية وأعربوا عن الحاجة لتوحيد الجهود والمواقف ضدها (فلسطين اليوم، 22 تموز/ يوليو، دنيا الوطن، 23 تموز/ يوليو 2020).
تنظيم اجتماع جماهيري مشترك لفتح وحماس
  • تجري فتح وحماس اتصالات بصدد تنظيم اجتماع جماهيري مشترك في غزة (لم يتحدد موعده بعد). جبريل الرجوب، سكرتير اللجنة المركزية في فتح قال إن الاجتماع المشترك قد يتم قريباً وأن سبب عقده في غزة هو انتشار فيروس كورونا في الضفة الغربية لا لأسباب أخرى (الحوار، 22 تموز/ يوليو 2020). حازم قاسم، الناطق عن حماس قال إن المحادثات مستمرة مع فتح بخصوص “المهرجان الوطني” المزمع إحيائه قريباً في غزة (سوا، 22 تموز/ يوليو 2020).
  • وعلى حد تعبير جبريل الرجوب فإن المهرجان المشترك سينقل رسالتين أساسيتين: انهاء حالة الانقسام ورسالة إلى المجتمع الدولي مفادها ان الفلسطينيين موحدين في التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية (التلفزيون الفلسطيني، 20 تموز/ يوليو 2020). أسامة القواسمي، الناطق عن فتح قال إن المهرجان سيرسل رسائل إيجابية بالنسبة للمصالحة وسيتم الإعلان من خلاله عن خطة “النضال الشعبي” ضد صفقة القرن ومشروع الضم (دنيا الوطن، 23 تموز/ يوليو 2020).
  • لكن وبرغم التصريحات المتفائلة يبدو أن فتح وحماس تواجهان صعوبة في التوصل إلى تفاهمات. حيث تحدثت وسائل الإعلام الفلسطينية عن عقبتين أساسيتين تعترضان طريق إحياء المهرجان: العقبة الأولى هي الخلاف بشأن مكان إحياء المهرجان. حيث يصر مندوبي حماس على إحيائه في مكان مغلق فيما يطالب مندوبي فتح بإحيائه في مكان مفتوح لإتاحة مشاركة اكبر عدد ممكن من الجماهير. والعقبة الثانية هي مسألة الخطابات أثناء المهرجان. فمندوبي فتح يطالبون بأن يلقي أبو مازن كلمة بصفته مندوباً عن كافة الفلسطينيين فيما تطالب حماس بان يلقي اسماعيل هنية كلمة أيضاً (الأيام، 27 تموز/ يوليو 2020).
  • لوحظت محاولات للقيام بخطوات تقارب محلية بين حماس وفتح خلال هذا الأسبوع حين قام وفد من كبار الشخصيات في فتح بزيارة الشيخ حسن يوسف، أحد قياديي حماس الذي تم الإفراج عنه بعد اعتقال إداري لمدة 15 شهراً (صفا، 23 تموز/ يوليو 2020). ومن جملة الزوار كان عازم الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية في فتح وعضو اللجنة المركزية في فتح، وواصل أبو يوسف ، عضو اللجنة التنفيذية في فتح (دنيا الوطن، 25 تموز/ يوليو 2020).كما وزار الشيخ حسن يوسف وفد آخر برئاسة جبريل الرجوب، سكرتير اللجنة المركزية في فتح وقدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (صفحة فيسبوك جبريل الرجوب، 25 تموز/ يوليو 2020). وأثناء زيارة الوفود تم التأكيد على ضرورة الوحدة للتصدي لمخطط الضم.
وفد كبار الشخصيات من فتح في لقاء مع الشيخ حسن يوسف (حساب تويتر الرسمي لحركة فتح ، 25 تموز/ يوليو 2020).     جبريل الرجوب وقدري أبو بكر في لقائهم مع الشيخ حسن يوسف 
(صفحة فيسبوك جبريل الرجوب، 25 تموز/ يوليو 2020)
على اليمين: وفد كبار الشخصيات من فتح في لقاء مع الشيخ حسن يوسف (حساب تويتر الرسمي لحركة فتح ، 25 تموز/ يوليو 2020). على اليسار: جبريل الرجوب وقدري أبو بكر في لقائهم مع الشيخ حسن يوسف (صفحة فيسبوك جبريل الرجوب، 25 تموز/ يوليو 2020)

[1] لمعلومات أوفى حول هذا الموضوع راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 20 تموز/ يوليو 2020:"استمار الارتفاع الحاد في انتشار فيروس كورونا في الضفة الغربية مقابل عدد إصابات قليل وتحت السيطرة في قطاع غزة".
[2]
العمليات البارزة" وفقاً لتعريفنا هي عمليات إطلاق نار، طعن، دهس وزرع عبوات ناسفة او عمليات مشتركة. لا تشمل هذه العمليات رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.
[3]
يبدو أنها مساعدات شهرية تُدفع من خزينة وزارة المالية في قطاع غزة.