أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (11-5 آب / أغسطس 2020)

توزيع عمليات الإطلاق (بالسوا، 10 آب / أغسطس 2020)

توزيع عمليات الإطلاق (بالسوا، 10 آب / أغسطس 2020)

توزيع عمليات الإطلاق (بالسوا، 10 آب / أغسطس 2020)

توزيع عمليات الإطلاق (بالسوا، 10 آب / أغسطس 2020)

حريق شب من جراء هبوط بالون حارق عند الجدار الأمني في منطقة كيبوتس إيرز.

حريق شب من جراء هبوط بالون حارق عند الجدار الأمني في منطقة كيبوتس إيرز.

صورة ملتقطة من شريط توثيقي لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة لعناصر وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس (صفحة التنظيم على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020)

صورة ملتقطة من شريط توثيقي لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة لعناصر وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس (صفحة التنظيم على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020)

صورة ملتقطة من شريط توثيقي لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة لعناصر وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس (صفحة التنظيم على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020)

صورة ملتقطة من شريط توثيقي لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة لعناصر وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس (صفحة التنظيم على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020)

إطلاق عناصر

إطلاق عناصر "أحفاد الناصر" للبالونات الحارقة، والذي أدى إلى اشتعال الحرائق في كيبوتس بئيري (صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 9 آب / أغسطس 2020)

إطلاق عناصر أحفاد الناصر للبالونات الحارقة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020)

إطلاق عناصر أحفاد الناصر للبالونات الحارقة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020)

إطلاق عناصر أحفاد الناصر للبالونات الحارقة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020)

إطلاق عناصر أحفاد الناصر للبالونات الحارقة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020)

  • تستمر في قطاع غزة حالة “التسخين”، والمتمثلة في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل، وذلك على نطاق واسع وبشكل يومي تقريبا، مع العلم أن غالبية هذه البالونات سقطت في بلدات غلاف غزة وأشعلت الحرائق (أعلنت سلطة الطبيعة والحدائق حتى الآن عن احتراق ما لا يقل عن 1000 دونم، بل يظهر أن عددا من البالونات وصلت إلى عمق منطقة النقب، إذ تم العثور على بالون يحمل جهاز توقيت في مدينة عراد.
  • أما مطلقو البالونات فهم أعضاء في عدد من التنظيمات المختصة والمحسوبة على حماس وعدد آخر من المنظمات الإرهابية العاملة في القطاع. كما أن عمليات الإطلاق تم توثيقها ورافقتها حملة إعلامية وجهت في إطارها رسائل تهديدية إلى إسرائيل، بل إن هذه الرسائل دعمتها عمليات إطلاق للقذائف الصاروخية باتجاه البحر من قبل حماس، كان الهدف منها هي الأخرى تمرير رسالة تهديدية تتوخى دفع إسرائيل إلى اتخاذ موقف معتدل عند ردها على إطلاق البالونات.
  • وفي نطاق الرد على إطلاق البالونات أغارت طائرات إسرائيلية عدة مرات على مواقع وبنى تحتية لحماس شمال قطاع غزة، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن إغلاق معبر كيرم شالوم أمام السلع الداخلة للقطاع باستثناء السلع الإنسانية. أما حماس فأبدت دعمها لعمليات إطلاق البالونات، واعدة بالدفاع عن مطلقي هذه البالونات، مع تهديدها بأن أي “عدوان” إسرائيلي سيلقى رد فعل قاسيا.
  • أما سبب “التسخين” المشار إليه (وكان امتدادا لعملية اطراق القذيفة الصاروخية باتجاه سديروت في الأسبوع الماضي) فإن الإعلام الفلسطيني تحدث عن افتراضين، يقوم أحدهما على كون الهدف من انطلاق العنف من القطاع هو تعجيل إدخال المنحة المالية القطرية الأخيرة إلى قطاع غزة وتمديد فترة تحويل الأموال القطرية إلى القطاع. أما الافتراض الآخر فيقوم على أن الهدف من انطلاق العنف من القطع يتمثل في الضغط على إسرائيل لتطبيق التفاهمات التي كان قد تم التوصل إليها خلال محادثات التهدئة (من إطلاق للمشاريع وتمديد فترات العمل في المعابر ورفع “الحصار”).
  • وعليه فمن الممكن أن تكون حماس عادت إلى نمط العمل القائم على ممارسة الضغوط المراقبة على إسرائيل باعتبارها رافعة لدعم وصول المساعدات الإنسانية وإحراز بعض المكاسب السياسية، وهو ما يدل بتقديرنا على مدى واسع من الثقة بالنفس والعائدة بين أمور أخرى إلى نجاح حماس (حتى الآن) في احتواء فيروس كورونا في القطاع، إذ إن حماس بحسب تقديرنا ليست في وارد المبادرة إلى نشوب مواجهة عسكرية شاملة مع إسرائيل، مع أنها (ومثلما حدث في الماضي) تورد في الحسبان أن يكون هذا المسلك من السير على حافة الهاوية من شانه إشعال جولات دورية من التسخين بين تنظيمات القطاع وإسرائيل.
الضفة الغربية[1]

يتواصل في أراضي السلطة الفلسطينية الاتجاه لاستقرار نسب الإصابة بالفيروس حيث تضمن تقرير لوزارة الصحة في السلطة الفلسطينية تسجيل 6531 حالة فعلية (آخر تحديث لهذا الرقم تم في 10 آب / أغسطس 2020)، منها 4224 حالة فعلية في محافظة الخليل، أي نسبة 66% تقريبا من مجموع الإصابات الفعالية. أما عدد الحالات الفعلية في أحياء شرقي القدس فبلغ 1823 حالة، يخضع 24 منهم للعلاج المكثف، يخضع منهم ثلاثة مرضى للتنفس الاصطناعي. أما عدد الوفيات فقد بلغ 103 وفيات (آخر تحديث في 11 آب / أغسطس 2020).

  • قررت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية تبني البروتوكول الطبي لمنظمة الصحة العالمية الخاص بإنهاء فترة الحجر لمرضى كورونا، حيث جاء في رسالة دورية أصدرتها الوزارة أن إخضاع المصاب بالمرض للحجر دون ظهور أعراض المرض يستمر عشرة أيام بعد ظهور نتيجة إيجابية لفحص PCR الذي سبق خضوعه له، مع الاستغناء عن إعادة الفحص. أما الحجر الصحي للمصاب الذي يعاني من أعراض المرض فسينتهي بعد مرور ما لا يقل عن عشرة أيام على ظهور الأعراض وخلوه من الأعراض لمدة ثلاثة أيام أخرى، وذلك دونما حاجة لإخضاعه لفحص آخر (دنيا الوطن، 10 آب / أغسطس 2020). أما المصاب الذي لا يشعر بأعراض للمرض فيعتبر حاملا للفيروس غير مصاب بالمرض (سوا، 10 آب / أغسطس 2020).
قطاع غزة
  • على خلفية انتشار كورونا على نطاق واسع في أراضي السلطة الفلسطينية، يبرز نجاح حكم حماس في مكافحة الوباء في أراضي قطاع غزة، حيث اقتصر عدد الحالات الجديدة المكتشفة خلال الأسبوع الأخير على ثلاثة إصابات لسكان كانوا قد عادوا إلى القطاع عبر معبر إيرز. وبذلك يكون عدد الحالات الفعلية لمرض كورونا في قطاع غزة قد بلغ عشر حالات يقيمون في مستشفى الحجر في معبر رفح (المعلومات محدثة في 11 آب / أغسطس 2020).
فتح معبر رفح
  • على خلفية قلة عدد حالات كورونا في القطاع تجري حاليا استعدادات لاستقبال السكان العائدين، حيث أعلن مكتب تمثيل السلطة في مصر أن معبر رفح سيتم فتح أمام السكان العائدين والمغادرين بين 11 و13 آب / أغسطس 2020 (وفا، 10 آب / أغسطس 2020). وعشية فتح المعبر أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة سلسلة من الإجراءات الاحتياطية التي يجب على العائدين اتخاذها (دنيا الوطن، 10 آب / أغسطس 2020). وأعلن إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في القطاع أن السكان العائدين سيخضعون للحجر لمدة21 يوما في مراكز الحجر الصحي، بما فيها مركزان جديدان. وأشار إلى أن كافة العائدين سيخضعون لفحص دم قادر على اكتشاف المرض خلال وقت قصير، على أن يتم إخضاع من جاءت نتيجة فحصه إيجابية لحجر خاص في معبر رفح إضافة إلى خضوعه لفحص PCR. كما سيخضع جميع من كانوا على اتصال بالعائدين للحجر الصحي. وقال إن يُتوقع أن تبلغ نسبة الإصابات من بين العائدين ما بين 20%-30% (الأقصى، 10 آب / أغسطس 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يلاحظ خلال الأسبوع الأخير إطلاق أية قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون باتجاه إسرائيل.
  • في 10 آب / أغسطس 2020 أفاد الإعلام الفلسطيني بأن “المقاومة” (حماس، على ما يبدو) أطلقت عددا من القذائف الصاروخية التجريبية باتجاه البحر في إطار مساعيها لتحسين قدراتها العسكرية. وذكر أن عدد القذائف بلغ ثماني قذائف أطلقت باتجاه البحر، منها خمس قذائف ضمن صلية واحدة (وكالة الراي المؤسسة من حماس، 10 آب / أغسطس 2020). وصدر عن وزارة الداخلية في القطاع إيضاح مفاده أن دوي الانفجار الذي سمع في القطاع كان مصدره عمليات “للمقاومة” (صفحة وزارة الداخلية في قطاع غزة على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020).
  • معروف أن حماس تقوم على فترات متقاربة بتجارب لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه البحر. أما التجربة الأخيرة فقد تضمنت إطلاق عدد كبير نسبيا من القذائف وذلك في وضح النهار وعلى مرأى من سكان القطاع، والذين قاموا بتوثيق عمليات الإطلاق. وبتقديرنا أنه من الممكن أن يكون ذلك نوعا من “رسالة تحذيرية” وجهتها حماس إلى إسرائيل، وبهدف جعلها تتوخى الاعتدال في ردها على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة (انظر أدناه).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

حادثة إطلاق نار على حدود القطاع
  • سمع في 9 آب / أغسطس 2020 دوي إطلاق للنار من أراضي قطاع غزة وفي المنطقة التي تقوم فيها إسرائيل بأعمال إنشاء الجدار الأمني والعائق الأرضي جنوب القطاع. إثر ذلك تم إيقاف الأعمال وإطلاق نيران الهاونات بهدف تشويش الرؤية. وتعرضت قوات الجيش الإسرائيلي التي وصلت إلى موقع الحادثة لمزيد من النيران دون وقوع إصابات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 آب / أغسطس 2020).
  • وتحدثت وسائل الإعلام الفلسطينية عن إطلاق النار من جهة القطاع باتجاه عمال كانوا يقومون ببناء الجدار الحدودي، وقيام الجيش الإسرائيلي بالرد على النيران عبر إطلاق نيران المدفعية على موقع لقوة الضبط الميداني شرقي مدينة دير البلح (حساب شهاب على التويتر، 9 آب / أغسطس 2020).
إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة

بعد شهور من التوقف تم خلال الأسبوع الأخير أطلاق أعداد كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى اشتعال حرائق في أماكن شتى من منطقة غلاف غزة، بل في أماكن أكثر بعدا. وجاء في تقرير لسلطة الطبيعة والحدائق أن ما لا يقل عن 1000 دونم من الأراضي تعرض للاحتراق.

  • فيما يلي تفصيل للمعلومات المشار إليها:
    • 10 آب / أغسطس 2020: أعلنت قوات الإطفاء والإنقاذ عن إطفائها لخمسة حرائق، فيما أعلن مجلس إشكول الإقليمي عن اشتعال 12 حريقا في أراضيه. ومن بين الحوادث: ملاحظة بالون حارق هبط في أرض خالية من أراضي مجلس “ميرحافيم” الإقليمي (الناطق بلسان شرطة منطقة النقب، 10 آب / أغسطس 2020)؛ شبوب حريق في محيط “كيبوتس” إيرز؛ انفجار ثلاثة بالونات في سماء مدينة سديروت (واي نت، 10 آب / أغسطس 2020)؛ ملاحظة بالون ملصق به جسم مشبوه في بلدة أوفاكيم، تبين فيما بعد أنه بالون حارق (الناطق بلسان شرطة منطقة النقب، 10 آب / أغسطس 2020).
    • 9 آب / أغسطس 2020: اشتعال حريقين في محيط كيبوتس بئيري في أراضي مجلس إشكول الإقليمي نتيجة إطلاق بالونات حارقة، كما استمر إطلاق البالونات في ساعات المساء والليل (واي نت، 9 آب / أغسطس 2020).
    • 8 آب / أغسطس 2020: العثور على قنبلة يدوية من صنع محلي ملصقة بمجموعة بالونات في أرض زراعية ضمن أراضي مجلس إشكول الإقليمي ووصول خبير متفجرات من الشرطة وعدد من رجال الأمن إلى الموقع، واشتعال ما لا يقل عن ثلاثة حرائق في أراضي مجلس إشكول الإقليمي (واي نت، 8 آب / أغسطس 2020).
    • 6 آب / أغسطس 2020: العثور على بالون ملصق به جسم مشبوه في منطقة مدينة عراد في عمق الأراضي الإسرائيلية. وأفاد رجال الشرطة وخبير المتفجرات الذين قاموا بإبطال مفعول الجسم المشبوه أنه كان عبارة عن عبوة ناسفة موصولة بجهاز توقيت (الناطق بلسان شرطة منطقة النقب، 6 آب / أغسطس 2020). كما شب حريق في محمية بئيري الطبيعية نتيجة سقوط بالونات حارقة على ما يبدو، أدى إلى احتراق نحو ثلاثمئة دونم (الناطق بلسان سلطة الطبيعة والحدائق، 6 آب / أغسطس 2020).

بالون موصولة به عبوة ناسفة تم العثور عليه في المنطقة الصناعية لمدينة عراد
(الناطق بلسان الشرطة، 6 آب / أغسطس 2020)
بالون موصولة به عبوة ناسفة تم العثور عليه في المنطقة الصناعية لمدينة عراد
(الناطق بلسان الشرطة، 6 آب / أغسطس 2020)

ردود الفعل الإسرائيلية
غارات للجيش الإسرائيلي

رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق البالونات بسلسلة من الغارات على أهداف لحماس، والتي يعتبرها الجيش مسؤولة عما يجري في القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي). وأكد وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الأركان العامة أفيف كوخافي أن استمرار إطلاق البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل سيجر رد فعل قاسيا ولو بثمن التصعيد.

  • وفيما يلي أهم ردود الفعل الإسرائيلية العسكرية
    • في 6 آب / أغسطس 2020 أغارت طائرة حربية وأنواع أخرى من الطيران التابع للجيش الإسرائيلي على بنية تحت أرضية لحماس شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 آب / أغسطس 2020). وضمن تعليق له على هذه الغارات زعم الناطق بلسان حماس حازم قاسم أن ما تم يمثل “عدوانا” بحق الشعب الفلسطيني جاء على خلفية الأزمات الداخلية التي تواجهها إسرائيل (سوان 7 آب / أغسطس 2020).
    • في 9 آب / أغسطس 2020 أغار الطيران الإسرائيلي على أهداف تابعة لحماس في المنطقة الشمالية من قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 آب / أغسطس 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن قوات من المدفعية الإسرائيلية هاجمت مواقع لقوات الضبط الميداني شرقي مخيم جباليا في شمال القطاع (حساب شهاب على التويتر، 9 آب / أغسطس 2020). كما ذُكر أن الطيران الإسرائيلي أغار على مواقع لقوات الضبط الميداني شرقي بيت حانون (حساب الرسالة نت على التويتر، 9 آب / أغسطس 2020). وقال وليد القططي عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين إن “المقاومة الفلسطينية” لن تسمح بتغيير “قواعد الاشتباك” التي تمكنت من فرضها على إسرائيل (سوا، 9 آب / أغسطس 2020).
    • في 10 آب / أغسطس 2020 أغارت طائرة إسرائيلية على نقطة استطلاع تابعة لحماس شمالي قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2020).
إغلاق معبر كيرم شالوم
  • في ختام مشاورات أمنية أعلن وزير الدفاع بيني غانتس في 10 آب / أغسطس 2020 عن إغلاق معبر كيرم شالوم أمام كافة أنواع السلع باستثناء المواد الإنسانية والوقود، وذلك اعتبارا من 11 آب / أغسطس 2020. وجاء في بيان صادر عن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أن إطلاق البالونات وخرق الهدوء سيكون أول المتضررين به سكان قطاع غزة، وأضاف أن حماس هي من يتحمل مسؤولية أي شيء يتم في القطاع. ووصف الناطق بلسان حماس حازم قاسم إغلاق المعبر بأنه “جريمة حقيقية” سوف تزيد الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة في القطاع صعوبة، مؤكدا تحمل إسرائيل لكامل مسؤولية تداعيات استمرار “الحصار” (سبق24، 11 آب / أغسطس 2020).
  • بدوره صرح داود شهاب المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن إغلاق معبر كيرم شالوم وتضييق الحصار على قطاع غزة يمثل “سياسة عدوانية” لن تفيد في كسر “المقاومة” والكفاح الوطني (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 11 آب / أغسطس 2020).
المجموعات التي تقف وراء عمليات إطلاق البالونات

لم تكن عمليات إطلاق البالونات والمرافقة بالتغطية الإعلامية المكثفة عائدة لعمل تنظيم وحيد بل أقدم عليها مجموعات متميزة لعدد من التنظيمات، ومن ضمنها وحدة الإطلاق المحسوبة على حماس. ونرى أن ذلك يشير إلى حراك مخطط له مشترك لجميع التنظيمات وموافق عليه من حماس، بعيدا عن مبادرة فردية لتنظيم “متمرد”.

  • فيما يلي الوحدات التي أعلنت عن إطلاقها للبالونات الحارقة / المتفجرة باتجاه إسرائيل: وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس ورفح (والمحسوبة على حماس)؛ تنظيم أحفاد الناصر (التابع لمنظمة لجان المقاومة الشعبية)؛ وحدات برق (التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين)؛ وحدات أبناء القوقا (المحسوبة على حركة المقاومة الشعبية)؛ تنظيم يطلق على نفسه “وحدات وعد التحرير”؛ تنظيم (وهمي؟) يطلق على نفسه “وحدات سيف الجهادية”، وقد أعلن أنه تقرر تفعيل “وحدات الإرباك الليلي” قريبا (قناة التلغرام لغرفة العمليات المشتركة لأبناء الزواري، 11 آب / أغسطس 2020).
صورة ملتقطة من شريط توثيقي لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة لعناصر وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس
(صفحة التنظيم على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020) 
     صورة ملتقطة من شريط توثيقي لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة لعناصر وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس
(صفحة التنظيم على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020)
صورة ملتقطة من شريط توثيقي لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة لعناصر وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس
(صفحة التنظيم على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2020)
إطلاق عناصر أحفاد الناصر للبالونات الحارقة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020)     إطلاق عناصر أحفاد الناصر للبالونات الحارقة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020)
إطلاق عناصر أحفاد الناصر للبالونات الحارقة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020)
إطلاق وحدات وعد التحرير للبالونات (حساب hatem hassen على التويتر، والذي أفادت معلومات ضمن حسابه بأنه مرتبط بكتائب المجاهدين، أي الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، 9 آب / أغسطس 2020)      إطلاق وحدات وعد التحرير للبالونات (حساب hatem hassen على التويتر، والذي أفادت معلومات ضمن حسابه بأنه مرتبط بكتائب المجاهدين، أي الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، 9 آب / أغسطس 2020)
إطلاق وحدات وعد التحرير للبالونات (حساب hatem hassen على التويتر، والذي أفادت معلومات ضمن حسابه بأنه مرتبط بكتائب المجاهدين، أي الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، 9 آب / أغسطس 2020)
تعليقات في قطاع غزة على إطلاق البالونات

ابدى حكم حماس وعدد من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة دعمها لإطلاق البالونات والذي وصفته ب”عملية شعبية لشباب غزة”، حيث وجه محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس تحذيرا إلى رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعها ورئيس أركانها من ارتكاب “حماقة” بحق قطاع غزة، مؤكدا أن أي “عدوان” تشنه إسرائيل على القطاع سيكون مخاطرة لا يمكن التكهن بنتائجها. وضمن إشارته إلى إطلاق البالونات قال إنه حين تكون احتياجات سكان القطاع من غذاء ورواتب معرضة للخطر فإنهم سيعبرون عن شعورهم بالطريق التي يرونها مناسبة (فلسطين اليوم، 9 آب / أغسطس 2020). أما حازم قاسم الناطق بلسان حماس، فأكد أن الفلسطينيين ماضون في كفاحهم لنيل “الحقوق” ورفع “الحصار”، وأن “المقاومة” على أتم الاستعداد للدفاع عن الفلسطينيين (سبق24، 11 آب / أغسطس 2020).

  • ووردت في الإعلام الفلسطيني (والإسرائيلي) فرضيات أرجعت التصعيد إلى تأخير تحويل أموال الدعم القطري (انظر فصل قطاع غزة أدناه). وفي المقابل قالت مصادر فلسطينية إن إطلاق البالونات ليس مرده إلى عدم وصول الدعم القطري، بل هو ناتج عن المماطلة في تطبيق تفاهمات التهدئة والتي أكدت المصادر ضرورة تنفيذها، ومنها إكمال إنشاء المستشفى الميداني وتوسيع نطاق عمل المعابر وتنفيذ عدد آخر من المشروعات. وذكرت المصادر أن الفترة الحالية تشهد استئناف الوسطاء (قطر ومصر والأمم المتحدة) للمحادثات بين الأطراف للعودة إلى التقدم بمسيرة التهدئة والحيلولة دون حدوث تصعيد أمني (القدس، 10 آب / أغسطس 2020).
  • نشرت جريدة الأخبار اللبنانية (المحسوبة على حزب الله) تقريرا جاء فيه أنه بعد أسابيع من الهدوء يعود التصعيد إلى حدود قطاع غزة عبر إطلاق البالونات الحارقة. وتضمنت معلومات وردت إلى صحيفة الأخبار أن حماس وباقي منظمات القطاع أبلغت الوسيط المصري بأن فترة الهدوء على حدود القطاع أشرفت على الانقضاء على خلفية الضغط الاقتصادي الإسرائيلي وإفشال مشاريع إنمائية في القطاع، بل إن بعض المصادر توقعت ازدياد التصعيد في القطاع عنفا، منوهة إلى أن “المقاومة” سترد على أي اعتداء إسرائيلي في القطاع وسوف يتضمن ردها إطلاق القذائف الصاروخية (الأخبار، 8 آب / أغسطس 2020).
  • أشار أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى كون إسرائيل تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة، خاصة وأنها من يفرض على القطاع “حصارا خانقا”. وأكد أن زيادة الضغط على الفلسطينيين، بما في ذلك سكان قطاع غزة مآلها الانفجار. كما ذكر المدلل أن ما يحدث على حدود قطاع غزة نوع من “التنفيس” من جانب الشباب الفلسطينيين بهدف للضغط على إسرائيل (“العدو الصهيوني”) لتنفيذ إجراءات كسر الحصار (سبق24، 10 آب / أغسطس 2020).
مواجهات عنيفة في جنين
  • نشبت في الساعات الأولى من صباح 7 آب / أغسطس 2020 وخلال قيام قوات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مهمة اعتيادية مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمئات من السكان المحليين والذين لجأوا إلى إطلاق النار ورجم الحجارة والمتفجرات باتجاه قوات الجيش. وردت القوات الإسرائيلية باستخدام وسائل تفريق المظاهرات. وبعد انتهاء الحادث المذكور أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية عن مقتل داليا أحمد سلمان السمودي، 23 عاما، من سكان مخيم جنين. وجاء في بيان للوزارة أن القتيلة أصيبت بنيران القوات الإسرائيلية (وفا، 7 آب / أغسطس 2020). وزعمت بعض أخبار الإعلام الفلسطيني أنها تعرضت لإطلاق النار حين همت بإغلاق نافذة بيتها بسبب المواجهات. وأكدت جهات الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم اللجوء إلى إطلاق الذخيرة الحية في أية مرحلة من مراحل المواجهات.
  • وأثار مقتل الشابة موجة من ردود الفعل والتعليقات، حيث أصدرت حماس بيان نعي زعمت ضمنه أنها كانت عنصرا في حماس. وحمّل متابعون للشبكات الاجتماعية صورا للشابة معربين عن أسفهم لموتها. واستنكرت جهات في السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي لإقدامه على قتل الشابة، فيما أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تجري الاستعدادات لرفع قضية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي حول الحادث. كما دعا صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المحكمة الدولية إلى إصدار قرار حول الممارسات الإسرائيلية، كما دعا المجتمع الدولي لإيقاف إسرائيل عند حدها والخروج عن صمته أمام جرائمها (دنيا الوطن، 8 آب / أغسطس 2020).
جنازة داليا السمودي في جنين (وفا، 7 آب / أغسطس 2020).     عناصر مسلحون في جنازة السمودي 
(صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 7 آب / أغسطس 2020)
على اليمين: جنازة داليا السمودي في جنين (وفا، 7 آب / أغسطس 2020). على اليسار: عناصر مسلحون في جنازة السمودي
(صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 7 آب / أغسطس 2020)
حوادث أخرى
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات المدنية وقوات الأمن الإسرائيلية. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 10 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة بين بيت أمر والعروب دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 آب / أغسطس 2020).
    • 9 آب / أغسطس 2020: إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة في محيط العروب دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 آب / أغسطس 2020).
    • 8 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة من سيارة عابرة باتجاه سيارة إسرائيلية في محيط نابلس وإصابة امرأة بالهلع إضافة إلى تضرر زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 آب / أغسطس 2020).
    • 7 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في ترمسعيا شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 7 آب / أغسطس 2020).
    • 6 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة شرطة بين بيت أمر والعروب دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 آب / أغسطس 2020).
    • 5 آب / أغسطس 2020: إلقاء زجاجة حارقة باتجاه السياج الجنوبي لكريات أربع بالخليل (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 آب / أغسطس 2020).
    • 5 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة بيت أمر وفي طريق غوش عتسيون-الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 آب / أغسطس 2020).
    • 5 آب / أغسطس 2020: إلقاء زجاجة حارقة باتجاه حافلة في منطقة الفوار إلى الجنوب الغربي من الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 آب / أغسطس 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية

أموال الدعم القطري
  • أعلنت وزارة الاتصالات في القطاع أن توزيع المنحة القطرية على العائلات المحتاجة سيتم في 10 و11 آب / أغسطس 2020 عبر الأفرع البريدية (حساب دنيا الوطن على التويتر، 10 آب / أغسطس 2020). يشار إلى أن دفعة آب / أغسطس هي الأخيرة التي يتم صرفها في إطار المنحة القطرية المقدمة لقطاع غزة. وأفادت جهات فلسطينية بقرب استئناف المحادثات حول تمديد الدعم القطري وتنفيذ المشاريع المتفق عليها في إطار تفاهمات التهدئة. وأضافت الجهات ذاتها أن الوسطاء يعملون على تمديد فترة تقديم التبرع لستة اشهر بل قد يكون لسنة كاملة، مع اعترافهم بأن الموضوع يلقى الصعوبات بسبب ما تقدمه قطر من دعم للبنان حاليا (القدس، 10 آب / أغسطس 2020).
افتتاح العام الدراسي
  • بدأ في 8 آب / أغسطس 2020 العام الدراسي في قطاع غزة بعد انقطاعه إثر انفجار وباء كورونا. وقد عاد إلى مقاعد الدراسة نحو 600 ألف طالب في 421 مدرسة حكومية و277 مدرسة تابعة لوكالة الغوث الأونروا. وباشر ما يزيد عن 50 ألف طالب دراستهم في الصفوف الأولى كما تم فتح 10 مدارس جديدة. وخضعت جميع المدارس لعملية تطهير وتعقيم قبيل افتتاح السنة الدراسية. وجاء من وزارة التعليم في القطاع أن شهر الدراسة الأول سيخصص “للتعليم الاستدراكي”. وقد وضعت وزارة التعليم في ظل أزمة كورونا ثلاثة سيناريوهات للدوام الدراسي، أولها الدوام العادي والثاني الدوام الجزئي والثالث وقف الدوام بشكل مطلق (العربي الجديد، 8 آب / أغسطس 2020). وتوافقت وزارة التعليم والأونروا على تقليل عدد الساعات الدراسية كما تقرر التزام الطلبة لصفوفهم خلال الاستراحات (دنيا الوطن، 11 آب / أغسطس 2020).
دعم مالي للسلطة الفلسطينية من البنك الدولي
  • أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن توقيع اتفاق بين السلطة الفلسطينية والبنك الدولي لتقديم الدعم الاقتصادي للسلطة في عدد من المجالات، حيث ستتلقى السلطة في إطار الاتفاق ثلاثين مليون دولار، يتم تحويل جزء منها إلى العائلات المحتاجة والموظفين الذين فقدوا أماكن عملهم إثر أزمة كورونا وغير ذلك من أسباب. وأوضح اشتية أن الأموال المشار إليها مخصصة لكافة أراضي السلطة الفلسطينية، أي الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة (سوا، 6 آب / أغسطس 2020).
  • وفي حديث إعلامي مع أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية أوضح أن 6 ملايين دولار من أصل مبلغ الدعم الذي يقدمه البنك الدولي يتم تخصيصها “للفقراء الجدد”، أي المتضررين بأزمة كورونا (مقدرا عدد هؤلاء ب 300,000 شخص). وستخصص 13 مليون دولار لعمال المياومة العاطلين عن العمل، حيث ستتسلم كل عائلة في منتصف شهر أيلول / سبتمبر 2020 مبلغ 700 شيكل. وقدر المجدلاني عدد العائلات المستحقة للدعم ب 68,000 عائلة، مشيرا إلى أن الدعم سيقتصر على عائلات الضفة الغربية لكون تبعات الوباء في الضفة أكثر خطورة منها في قطاع غزة (التلفزيون الفلسطيني، 9 آب / أغسطس 2020).
الحراك ضد نوايا الضم الإسرائيلية
  • بعث رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة برسائل إلى سكرتير المنظمة الدولية ورئيسة مجلس الأمن الدولي الحالية (إندونيسيا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دارت حول ما سمي “السياسات والممارسات غير القانونية المستمرة” التي تقوم بها إسرائيل حتى في ظل انتشار مرض كورونا، مؤكدا أن الفلسطينيين في حاجة إلى دعم الأونروا والمساعدات الحيوية المقدمة من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وجهات أخرى. ودعا منصور المجتمع الدولي إلى العمل على وقف الضم (وفا، 6 آب / أغسطس 2020).
التضامن مع مصابي الكارثة في لبنان
  • أثارت كارثة الانفجار في ميناء بيروت موجة من التضامن مع لبنان بين الفلسطينيين، حيث عبرت السلطة الفلسطينية عن تضامنها مع الشعب اللبناني وقيادته معربة عن استعدادها لتقديم الدعم. كما اتصل أبو مازن بالرئيس اللبناني ميشال عون لتقديم التعازي بهذا المصاب (وفا، 5 آب / أغسطس 2020). وفي بيروت التقى وفد فلسطيني برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالرئيس اللبناني، حيث أكد له دعم أبو مازن والشعب الفلسطيني للبنان، عارضا كذلك الدعم المادي (وفا، 10 آب / أغسطس 2020).
  • كما أعربت حماس عن تضامنها مع لبنان، حيث اتصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بالرئيس اللبناني ورئيسي الحكومة ومجلس النواب معربا عن تعازيه بسقوط الضحايا ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل (موقع حماس، 4 آب / أغسطس 2020). كما أقيمت مهرجانات شعبية في مختلف أنحاء قطاع غزة دعما للشعب اللبناني.
رد فعل السلطة الفلسطينية على محاولة نزع الشرعية عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين
  • توجه عدد من أعضاء الكنيست إلى وزير الدفاع بيني غانتس طالبين العمل على إعلان “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” في السلطة الفلسطينية منظمة إرهابية. وأشاروا إلى اعتزامهم إدراج الموضوع على جدول أعمال الكنيست (الإعلام الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2020). واستنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر الطلب الذي تقدم به أعضاء الكنيست، منوها إلى أن السلطة لن تسمح بالتعرض لقضية الأسرى ومؤسستهم والتي تم تأسيسها لخدمتهم. وأضاف أن الهيئة ستظل متحملة لمسؤوليتها وواجبها حيال “المناضلين” وعائلاتهم تنفيذا لتعليمات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن، والذي يؤكد يوميا كون هذه القضية خطا أحمر (وفا، 10 آب / أغسطس 2020).

[1] للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية في 10 أب / أغسطس 2020 وعنوانها: The Spread of COVID-19 in Judea, Samaria and the Gaza Strip (Updated to August 10, 2020)
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثنتين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.