أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (25-19 آب / أغسطس 2020)

السكان يتهافتون على المحلات التجارية عقب الإعلان عن منع التجول في القطاع (قناة وكالة فلسطين الحدث على التلغرام، 25 آب / أغسطس 2020)

السكان يتهافتون على المحلات التجارية عقب الإعلان عن منع التجول في القطاع (قناة وكالة فلسطين الحدث على التلغرام، 25 آب / أغسطس 2020)

شرطة حماس تقوم بتطيق نظام منع التجول في القطاع (حساب وزارة الصحة في القطاع على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020)

شرطة حماس تقوم بتطيق نظام منع التجول في القطاع (حساب وزارة الصحة في القطاع على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020)

سوق خالية في غزة (صفحة الحدث على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2020)

سوق خالية في غزة (صفحة الحدث على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2020)

إطلاق البالونات الحارقة يقوم به عناصر وحدة أبناء الزواري المحسوبة على حماس (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2020).

إطلاق البالونات الحارقة يقوم به عناصر وحدة أبناء الزواري المحسوبة على حماس (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2020).

إطلاق البالونات الحارقة على ايدي وحدات أبناء القوقا للمقاومة الشعبية جنوب غزة (منتدى ABRRAR 24 آب / أغسطس 2020)

إطلاق البالونات الحارقة على ايدي وحدات أبناء القوقا للمقاومة الشعبية جنوب غزة (منتدى ABRRAR 24 آب / أغسطس 2020)

لقاء وفد حماس برئاسة هنية للرئيس التركي في استنبول (موقع حماس، 22 آب / أغسطس 2020)

لقاء وفد حماس برئاسة هنية للرئيس التركي في استنبول (موقع حماس، 22 آب / أغسطس 2020)

لقاء وفد حماس برئاسة هنية للرئيس التركي في استنبول (موقع حماس، 22 آب / أغسطس 2020)

لقاء وفد حماس برئاسة هنية للرئيس التركي في استنبول (موقع حماس، 22 آب / أغسطس 2020)

جنازة عناصر الهاد الإسلامي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة والمخالِفة لتعليمات حظر التجوال الذي تم فرضه على القطاع (معا، 25 آب / أغسطس 2020)

جنازة عناصر الهاد الإسلامي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة والمخالِفة لتعليمات حظر التجوال الذي تم فرضه على القطاع (معا، 25 آب / أغسطس 2020)

مهرجان احتجاجي لحركة فتح في مخيم عسكر بنابلس ضد تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات (القدس، 23 آب / أغسطس 2020)

مهرجان احتجاجي لحركة فتح في مخيم عسكر بنابلس ضد تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات (القدس، 23 آب / أغسطس 2020)

  • تواصَل خلال الأسبوع الأخير أيضا “التسخين” في قطاع غزة وبمبادرة من حماس، وهو التسخين الذي كان بدأ في أوائل آب / أغسطس 2020. وتمثل “التسخين” أساسا في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة والتي تشعل بضع عشرات من الحرائق يوميا، ولا سيما في محيط بلدات غلاف غزة. وقد رد الجيش الإسرائيلي على إرهاب البالونات بشن غارات جوية وإطلاق نيران الدبابات باتجاه مواقع ومنشآت تابعة لحماس. بدورها ردت حماس وغيرها من التنظيمات على هذه الهجمات بالإطلاق المتفرق للقذائف الصاروخية والتي أطلق منها صلية تضمنت ما لا يقل عن سبع قذائف صاروخية في ليلة 21 آب / أغسطس 2020، اعترضت منها منظومة القبة الحديدية ست قذائف فيما أصابت أخرى منزلا في مدينة سديروت.
  • تم في 24 آب / أغسطس 2020 تشخيص أربعة مرضى بفيروس كورونا في مخيم المغازي وسط القطاع، جميعهم من أبناء عائلة واحدة، مما يعتبر أول إصابة من نوعها لسكان في القطاع نفسه. وقد فرض على قطاع غزة نظام منع التجول لمدة 48 ساعة ونشر رجال أمن في الأماكن العامة لضمان تطبيقه. وكان حكم حماس قد تمكن حتى الآن من السيطرة على تفشي فيروس كورونا في القطاع عبر مراقبة الداخلين للقطاع عبر معبري رفح وإيرز وفرض الحجر الصحي عليهم قبل تواصلهم مع السكان المحليين.
  • ويضع اكتشاف حالات المرض داخل القطاع حكم حماس أمام تحديين:
    • التحدي الطبي: وجود خطر فقدان السيطرة على مدى انتشار المرض والناتج عن ظروف الازدحام ورداءة الصحة العامة وضآلة قدرات الجهاز الصحي في القطاع.
    • التحدي الأمني والسياسي: كانت حماس قد أطلقت قبل نحو ثلاثة أسابيع حملة من “تسخين” الأوضاع الأمنية حيال إسرائيل، ما زالت مستمرة حتى الآن، علما بأنها لم تتمكن حتى الآن من إحراز مكاسب أمام إسرائيل عبر اللجوء إلى “تسخين” الموقف.
  • هل سيسفر تفاقم أزمة كورونا في القطاع عن تهدئة الأحوال الأمنية المتوترة أم سيقود إلى تشديد الضغوط على إسرائيل بالذات إلى حد التصعيد؟ لا نملك إجابة على هذا التساؤل، حيث يتواصل في الوقت الراهن إرهاب البالونات بانتظام، حتى بعد اكتشاف الإصابات الأربع داخل القطاع (تم آخر تحديث لهذه المعلومة في 25 آب / أغسطس 2020[1]).
الضفة الغربية[2]
  • شهدت أراضي السلطة الفلسطينية خلال الأسبوع الأخير ارتفاعا معينا لعدد الحالات المرضية المكتشفة في أراضي السلطة الفلسطينية، على أن اتجاه أبعاد المرض إلى الاستقرار ما زال مستمرا، حيث يبلغ عدد الحالات الفعلية حاليا 6429 حالة (25 آب / أغسطس 2020)، علما بأن 2927 من المرضى الفعليين هم من سكان محافظة الخليل ليشكلوا نسبة 46% تقريبا من مجموع عدد المرضى الفعليين. ومن بين المرضى الفعليين يخضع 28 مريضا للعلاج المكثف في المستشفى، يخضع خمسة منهم للتنفس الاصطناعي. أما عدد الوفيات فقد ارتفع ليصل إلى 150 وفاة. وأكدت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة في الموجز اليومي التي تقوم بإصداره أن الأربع والعشرين ساعة الأخيرة شهدت تسجيل 1459 متعافيا من ضمنهم 793 من سكان محافظة الخليل، وهو أكبر عدد للمتعافين منذ تفشي فيروس كورونا (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2020).
  • أشار محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مستهل اجتماع الحكومة إلى استقرار عدد المصابين بفيروس كورونا ما زال ثابتا حيث لم يلاحظ اتجاه إلى انخفاضه، مؤكدا أن أهم شيء كون عدد المتعافين أكبر بكثير من عدد الإصابات، كما أن عدد المرضى الخاضعين للعلاج المكثف والخاضعين للتنفس الاصطناعي منخفض جدا. وقال إن نتائج بحث قامت به منظمة الصحة العالمية أظهرت أنه بدون ما اتخذته السلطة من إجراءات كان عدد المصابين سيبلغ نسبة 65% من مجموع السكان بينما كان عدد الوفيات يبلغ ثلاثة أضعاف. وأعلن اشتية أن السلطة الفلسطينية ستخصص مبلغ أربعين مليون شيكل لإنشاء بنى أساسية طبية في المدارس. أما بالنسبة للجامعات، فأشار رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن معظم المحاضرات ستجري عن بعد (الجزيرة، 24 آب / أغسطس 2020).
قطاع غزة
  • سجل في قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير رقم قياسي لعدد الإصابات الجديدة بالفيروس، بعد أن شهدت الشهور الأخيرة حالات معدودة. وبلغ عدد الإصابات الفعلية في القطاع 41 إصابة بعد اكتشاف 30 إصابة جديدة خلال الأسبوع الأخير. وكانت سجلت في 24 آب / أغسطس 2020 ولأول مرة إصابات بالفيروس داخل القطاع، وخارج مراكز الحجر. وعلم أن المصابين وهم امرأة وثلاثة رجال ينتمون إلى عائلة واحدة من سكان مخيم المغازي، مع الإشارة إلى كون جميع المرضى منذ تفشي الوباء هم من الداخلين للقطاع عبر المعابر (معظمهم عبر معبر رفح إضافة إلى عدد اقل من الداخلين عبر معبر إيرز، وقد نقلوا إلى مراكز الحجر دون أي تواصل مع السكان المحليين[3].
  • صرح أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة بأنه تم عزل محيط مخيم المغازي بكامله حيث وصلت إليه طواقم صحية لإجراء تحقيق وبائي واكتشاف من تواصل معهم المصابون. وقال سلامة معروف مسؤول مكتب الإعلام الحكومي في القطاع إن امتداد الإصابة بالمرض إلى القطاع هو سيناريو كان حكم حماس قد أورده في الحسبان منذ تفشي الوباء. وقد تم إعلان إغلاق شامل في القطاع لمدة 48 ساعة، شمل أماكن العمل والمؤسسات التعليمية والمساجد والأسواق مع حظر إقامة الصلوات والتجمهر، داعيا السكان إلى التزام منازلهم إلى حين صدور تعليمات جديدة (الأقصى، 24 آب / أغسطس 2020).
  • وأعلن إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية والأمن الوطني في القطاع أن أفرادا من الأمن والشرطة قد انتشروا في كافة الشوارع والمناطق العامة لتطبيق منع التجول، منوها إلى امتلاك الوزارة تملك كل ما تحتاجه من وسائل لمواجهة الموقف، كما وجه البزم أصابع الاتهام إلى إسرائيل لتحملها مسؤولية الموقف في القطاع على حد قوله (الأقصى، 24 آب / أغسطس 2020).
  • وسعا الناطق بلسان وزارة الداخلية والأمن الوطني لتهدئة خواطر السكان حيث أكد توفر كافة المواد الأساسية في الأسواق ومواصلة السلطات المختصة لتوفيرها بانتظام، مؤكدا أن الجهات المختصة متأهبة لمواجهة كافة السيناريوهات في حال تفشي الفيروس في غزة. بدورها أصدرت وزارة الاقتصاد الوطني في القطاع بيانا أكدت فيه توفر مخزون من السلع والمواد الغذائية لعدة أشهر، وهي متاحة في الأسواق والمحلات، كما دعا البيان السكان إلى عدم التهافت على المحلات التجارية، كما دعا أصحاب المحلات والتجار إلى الامتناع عن تكديس السلع (وكالة الرأي، 25 آب / أغسطس 2020).
السكان يتهافتون على المحلات التجارية عقب الإعلان عن منع التجول في القطاع (قناة وكالة فلسطين الحدث على التلغرام، 25 آب / أغسطس 2020)      السكان يتهافتون على المحلات التجارية عقب الإعلان عن منع التجول في القطاع (قناة وكالة فلسطين الحدث على التلغرام، 25 آب / أغسطس 2020)
السكان يتهافتون على المحلات التجارية عقب الإعلان عن منع التجول في القطاع
(قناة وكالة فلسطين الحدث على التلغرام، 25 آب / أغسطس 2020)
شرطة حماس تقوم بتطيق نظام منع التجول في القطاع (حساب وزارة الصحة في القطاع على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020)      شرطة حماس تقوم بتطيق نظام منع التجول في القطاع (حساب وزارة الصحة في القطاع على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020)
شرطة حماس تقوم بتطيق نظام منع التجول في القطاع (حساب وزارة الصحة في القطاع على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020)
صورة بانورامية لمدينة غزة تجسد حظر التجول الشامل في الشوارع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2020).      سوق خالية في غزة (صفحة الحدث على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2020)
على اليمين: صورة بانورامية لمدينة غزة تجسد حظر التجول الشامل في الشوارع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2020). على اليسار: سوق خالية في غزة (صفحة الحدث على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2020)
  • استمر خلال الأسبوع الأخير “التسخين” الأمني الذي بادرت به حماس. ومن بين أهم مميزاته: مواصلة إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة (والتي تسببت في اشتعال عشرات الحرائق يوميا؛ ورد الجيش الإسرائيلي على إرهاب البالونات بشن غارات جوية وإطلاق نيران الدبابات باتجاه مواقع ومنشآت تابعة لحماس؛ وردت حماس وسائر التنظيمات العاملة في القطاع على هجمات الجيش الإسرائيلي بالإطلاق المتفرق للقذائف الصاروخية (والتي بلغ مجموعها منذ بدء “التسخين” 24 قذيفة فيي أوائل شهر آب / أغسطس 2020). كما واصلت إسرائيل فرض القيود على القطاع وهي إغلاق معبر كيرم شالوم أمام السلع والوقود (باستثناء الحالات الإنسانية)؛ تضييق منطقة صيد الأسماك وتقليص إمداد الكهرباء نتيجة عدم دخول الوقود. وقد فشلت محاولات التوسط وأهمها وصول وفد مصري إلى القطاع، حيث تواصل حماس ارتكاب إرهاب البالونات مرافقا بالإطلاق المتفرق للقذائف الصاروخية.
  • وأصدرت غرفة العمليات المشتركة للتنظيمات الفلسطينية في القطاع بيانا هددت فيه إسرائيل بسبب إغلاق منطقة صيد الأسماك، إذ أعلنت أنه أمام “جرائم” إسرائيل العاملة قبالة سواحل قطاع غزة لن تسمح المنظمات لإسرائيل بالتوغل في منطقة صيد الأسماك الفلسطينية والتعرض للصيادين وممارسة العدوان عليهم. وأشار البيان إلى أن المنظمات تملك كافة وسائل الدفاع عن الصيادين (موقع الجناح العسكري لحماس، 24 آب / أغسطس 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

ترافق التسخين في قطاع غزة بالإطلاق المتفرقة للقذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، حيث تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق 21 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، سقطت خمس منها في أراضي قطاع غزة. وبلغ التوتر ذروته في ليلة الجمعة الموافقة 21 آب / أغسطس 2020، حين تم إطلاق صلية من سبع قذائف صاروخية على الأقل باتجاه إسرائيل. واعترضت منظومة القبة الحديدية ستا منها، فيما سقطت السابعة على منزل في سديروت. ولم يتبن أي تنظيم مسؤولية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبتقديرنا أن من أقدم على إطلاقها هم عناصر حماس وتنظيمات أخرى وبهدف ردع إسرائيل عن الرد على إطلاق البالونات.

  • فيما يلي تفصيل لموضوع إطلاق القذائف الصاروخية خلال الأسبوع الأخير:
    • 18 آب / أغسطس 2020: إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه منطقة أشكلون، وانفجارها في أرض خالية، وإصابة طفلتين بجروح بسيطة خلال إسراعهما إلى منطقة آمنة، ورد الجيش الإسرائيلي من خلال إغارة طائرات من ضمنها مقاتلات على منشأة عسكرية تابعة لإحدى المنظومات الخاصة التابعة لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 آب / أغسطس 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الطائرات الإسرائيلية أغارت على موقع عبيدة في حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة (شهاب، 18 آب / أغسطس 2020).
    • 20 آب / أغسطس 2020: إطلاق ثلاث قذائف صاروخية واعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية، وسقوط قذيفتين أخريين في أراضي قطاع غزة. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الطائرات الإسرائيلية أغارت على موقع القدس التابع للجناح العسكري لحماس غرب مدينة خانيونس (المركز الفلسطيني للإعلام، 21 آب / أغسطس 2020؛ معا، 24 آب / أغسطس 2020). كما ذُكر أن دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت مواقع “للمقاومة” (المنظمات الإرهابية) في أماكن متفرقة من القطاع (شهاب، 20 آب / أغسطس 2020).
    • 21 آب / أغسطس 2020: إطلاق سبع قذائف صاروخية في ساعات الليل واعتراض “القبة الحديدية” ستا منها، فيما أصابت السابعة سطح غرفة آمنة في بيت بمدينة سديروت تواجد فيه أبناء العائلة صاحبة المنزل دون وقوع إصابات مع تضرر المنزل. وأصيبت امرأة أثناء ركضها إلى منطقة آمنة فيما أصيبت ثلاث نساء أخريات بالهلع. وفي موعد لاحق تم إطلاق قذيفتين أخريين من شمال قطاع غزة باتجاه سديروت اعترضتها منظومة القبة الحديدية.
    • 22 آب / أغسطس 2020: إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من القطاع اعترضتها القبة الحديدية وإطلاق ثلاث قذائف أخرى سقطت في أراضي القطاع. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف الدبابات لمواقع عسكرية تابعة لحماس جنوب القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 22 آب / أغسطس 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إرهاب البالونات

شهد الأسبوع الأخير استمرار إطلاق البالونات يوميا باتجاه إسرائيل، معظمها بالونات حارقة والباقي بالونات متفجرة. وأشعلت البالونات بضع عشرات من الحرائق في بلدات غلاف غزة ومحيطها. وهدد الفاعلون بتصعيد عملياتهم ولكن حوادث إطلاق البالونات ما زال مستمرا حتى الآن على النمط العادي (الأيام، 23 آب / أغسطس 2020).

  • في 24 آب / أغسطس 2020 اكتشفت ثلاثون بؤرة نارية أشعلتها البالونات الحارقة (قناة 13 الإسرائيلية، 24 آب / أغسطس 2020). ومن بين المناطق التي شملتها الحرائق محيط مدينة سديروت وحرش بئيري ونيرعام. ولم تقع إصابات في أي من هذه الحوادث (أخبار 0404، حساب “ليفانون أيوش عزة على التويتر، 24 آب / أغسطس 2020). وفي 24 آب / أغسطس 2020 أيضا لوحظ جسم مشبوه موصول ببالون في سديروت قام خبراء متفجرات الشرطة بتفكيكه دون وقوع إصابات أو أضرار (معاريف، 24 آب / أغسطس 2020). وأبطل خبراء المتفجرات مفعول عدد من البالونات المتفجرة بعد هبوطها عند الجدار الحدودي وإحدى بلدات مجلس “حوف أشكلون” الإقليمي (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، حداشوت 0404، 24 آب / أغسطس 2020).
  • وردا على إطلاق البالونات في 24 آب / أغسطس 2020 قصفت دبابات وطائرات ومن ضمنها مقاتلات تابعة للجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية وبنى تحتية تابعة لحماس في جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 آب / أغسطس 2020). وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على أراض زراعية في شرق محافظة رفح، كما قصفت دبابات موقعا لقوة الضبط الميداني بالقرب من موقع “سوفا” شمال شرق محافظة رفح وآخر للقوة نفسها في وسط بلدة الفخاري في محافظة خانيونس، حيث تضررت المواقع ولكن لم يبلغ بوقوع إصابات (المركز الفلسطيني للإعلام، 25 آب / أغسطس 2020؛ معا، 25 آب / أغسطس 2020).
  • وعلق الناطق بلسان حماس حازم قاسم على الغارات بقوله إن الهجمات التي تشنها إسرائيل متغاضية عن حالة الطوارئ التي يعيشها القطاع إثر انتشار كورونا تعكس ما أسماه “بالسلوك الهمجي للعدو الصهيوني”، مؤكدا أن “هذا العدوان امتداد “للحصار” وإجراءات الإغلاق المشددة المفروضة على القطاع. وأشار قاسم إلى أن كافة هذه الضغوط الممارسة ضد القطاع لن توقف “النضال المشروع” للفلسطينيين سعيا لكسر “الحصار الظالم” (دنيا الوطن، 25 آب / أغسطس 2020).
  • بعد فرض نظام منع التجول بسبب امتداد فيروس كورونا إلى داخل القطاع صدر عن تنظيم أحفاد الناصر بيان أكد ضمنه أنه بغض النظر عن وباء كورونا فإنه سيحرق غلاف غزة، مضيفا أن مجموعات “أحفاد الناصر” في “ساحة القتال” ستواصل دك غلاف غزة بالبالونات الحارقة لكون “وباء الاحتلال والحصار أكثر خطرا على الشعب الفلسطيني من وباء كورونا” (قناة أحفاد الناصر على التلغرام، 25 آب / أغسطس 2020). ومن غير الواضح في المرحلة الحالية ما إذا كانت حماس تعتزم مواصلة “تسخين” الأوضاع الأمنية حيال اكتشاف حالات كورونا داخل القطاع أم العمل على تهدئة الموقف.

صورة ملتقطة من شريط فيديو يوثق إطلاق البالونات الحارقة من شرق رفح على ايدي عناصر "احفاد الناصر" 
(صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2020)
صورة ملتقطة من شريط فيديو يوثق إطلاق البالونات الحارقة من شرق رفح على ايدي عناصر “احفاد الناصر”
(صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2020)

الحوادث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات المدنية وقوات الأمن الإسرائيلية. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 25 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية في ترمسعيا (شمالي رام الله) وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح بسيطة وتضرر زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 25 آب / أغسطس 2020).
    • 24 آب / أغسطس 2020: إلقاء ثلاث زجاجات حارقة شرقي رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 آب / أغسطس 2020).
    • 24 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في الفوار (جنوب غرب الخليل) وإصابة جندي بجروح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 آب / أغسطس 2020).
    • 24 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة جنوب شرق رام الله دون وقوع إصابات وتضرر السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 آب / أغسطس 2020).
    • 23 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة بجوار بلدة بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 آب / أغسطس 2020).
    • 23 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة بلدة بيت عنون شرقي الخليل دون وقوع إصابات مع تضرر السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 آب / أغسطس 2020).
    • 21 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة في محيط دير أبو مشعل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 آب / أغسطس 2020).
    • 20 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة في منطقة “غوش عتسيون” المجاورة للخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 آب / أغسطس 2020).
    • 20 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة بجوار دير نظام دون وقوع إصابات وتضرر السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 آب / أغسطس 2020).
    • 20 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في محيط بيت عنون دون وقوع إصابات وتضرر السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 آب / أغسطس 2020).
    • 20 آب / أغسطس 2020: إلقاء صخرة من سيارة عابرة باتجاه سيارة في محيط دير أبو مشعل وتوغل الصخرة للزجاج الأمامي للسيارة وإصابة فتاة كانت جالسة في المقعد الخلفي بجروح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 آب / أغسطس 2020).
    • 19 آب / أغسطس 2020: ملاحظة قوة تابعة للجيش الإسرائيلي لثلاثة مشبوهين أثناء إقدامهم على دهورة الإطارات المشتعلة في منطقة دير أبو مشعل استهدافا للسيارات العابرة. وأطلقت عليهم القوة النار في إطار نظام اعتقال المشبوهين، وتمكن اثنان منهم من الهروب (يظهر أن أحدهما مصاب بجروح) وأصيب الثالث بجروح بالغة وموته في مشهد الحادث (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 آب / أغسطس 2020).
    • 19 آب / أغسطس 2020: إلقاء زجاجة حارقة باتجاه حافلة غربي نابلس دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 آب / أغسطس 2020).
    • 19 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة شمال غرب مدينة أريئيل دون وقوع إصابات وتضرر زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 آب / أغسطس 2020).
    • 19 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة من حافلة فلسطينية على ما يبدو، باتجاه سيارة بجوار محافظة قلقيلية دون وقوع إصابات وتضرر السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 آب / أغسطس 2020).
    • 19 آب / أغسطس 2020: إلقاء جسم يبدو أنه متفجرة باتجاه جدار بلدة “بساغوت” دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 آب / أغسطس 2020).
    • 19 آب / أغسطس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في منطقة حزما جنوب شرق رام الله دون وقوع إصابات وتضرر الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 آب / أغسطس 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[5]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

توقف محطة توليد الكهرباء في القطاع عن العمل
  • انعكس وقف إدخال الوقود للقطاع إثر إغلاق معبر كيرم شالوم أمام الوقود تدنيا كاد يكون فوريا لعدد ساعات إمداد السكان بالكهرباء. وفي العاشرة من صباح يوم 18 آب / أغسطس 2020 توقفت محطة توليد الكهرباء في غزة عن عملها بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. وأعلنت شركة كهرباء القطاع أنه إثر توقف توليد الكهرباء تبلغ ساعات إمداد الكهرباء للسكان ثماني ساعات يوميا يليها توقف الإمداد لست عشرة ساعة (فلسطين اليوم، 21 آب / أغسطس 2020).
  • وأعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمكافحة الحصار أنه نظرا لانقطاع الكهرباء تدنت ساعات المصانع وإنتاجها بنسبة 20%، ما أسفر عن ارتفاع عدد المتعطلين في القطاع ليزيد عن 320 ألف شخص (دنيا الوطن، 21 آب / أغسطس 2020). وحملت سلطة الطاقة إسرائيل مسؤولية تداعيات وقف إمداد الكهرباء (دنيا الوطن، 16 آب / أغسطس 2020). كما حذر أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة من النتائج المترتبة على وقف الكهرباء وتأثيرها على عمل مستشفيات القطاع (الأقصى، 18 آب / أغسطس 2020). وكرر القدرة تحذيره بعد اكتشاف أربع حالات كورونا في قطاع غزة. بدوره قال الناطق بلسان حماس فوزي برهوم إن “الحصار” المفروض على غزة وتفاقم أزمة الكهرباء وتعطيل الحياة اليومية تمثل “جرائم ضد الإنسانية”، مضيفا أن حماس لن تسمح باستمرار هذا الوضع ولن تسكت عنه (موقع حماس، 18 آب / أغسطس 2020).
محطة التوليد المتوقفة عن العمل (صفا، 18 آب / أغسطس 2020).      سكان القطاع يأتون لأخذ الماء من "السبيل" بسبب أزمة المياه الناتجة عن توقف الكهرباء (صفحة المصور الصحفي أسامة الكحلوت، 24 آب / أغسطس 2020)
على اليمين: محطة التوليد المتوقفة عن العمل (صفا، 18 آب / أغسطس 2020). على اليسار: سكان القطاع يأتون لأخذ الماء من “السبيل”[6] بسبب أزمة المياه الناتجة عن توقف الكهرباء (صفحة المصور الصحفي أسامة الكحلوت، 24 آب / أغسطس 2020)
لقاء وفد برئاسة إسماعيل هنية للرئيس التركي
  • التقى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في إستنبول على رأس وفد من مسؤولي حماس بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وكان من بين أعضاء الوفد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وماهر صلاح مسؤول حماس في “الخارج” وعزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس وممثل حماس في تركيا جهاد يغمور. وأطلع الوفد الرئيس إردوغان خلال اللقاء على مستجدات الساحة الفلسطينية ولا سيما مسيرة التطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد أعضاء الوفد بالدور الذي تلعبه تركيا في دعم الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 22 آب / أغسطس 2020).
مقتل أربعة عناصر تابعين للجهاد الإسلامي في فلسطين فيما يبدو أنه “حادث عمل”
  • نعت سرايا القدس وهي الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين أربعة من عناصر لواء غزة شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، والذين لاقوا حتفهم في انفجار ناتج عن “حادث عمل”. وأفاد متابعون للشبكات الاجتماعية أن الانفجار وقع في مسيّرة إسرائيلية مفخخة بالقرب منهم (حساب الصحفي سامي أبو يحيى على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020؛ حساب “المغرد الفلسطيني” على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020). وأعلن المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل أن الجناح العسكري يقوم بالتحقيق في الحادث (فلسطين اليوم، 25 آب / أغسطس 2020).
القتلى الأربعة (من اليمين إلى اليسار: إياد الجدي، معتز المبيض، يحيى المبيض ويعقوب زيدية (موقع سرايا القدس، 25 آب / أغسطس 2020).      موقع الانفجار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020)
على اليمين: القتلى الأربعة (من اليمين إلى اليسار: إياد الجدي، معتز المبيض، يحيى المبيض ويعقوب زيدية (موقع سرايا القدس، 25 آب / أغسطس 2020). على اليسار: موقع الانفجار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 آب / أغسطس 2020)
تعليقات على الاتفاق المعقود بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة
  • استمر خلال الأسبوع الأخير أيضا الانشغال بالاتفاق الموقع بين إسرائيل ودولة الإمارات، حيث صرح جبريل الرجوب بأن حركة فتح تعمل على دعم التعاون بين جميع الجهات الفلسطينية على أساس العمل المشترك. وقال الرجوب إنه تم خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية تأكيد الحاجة إلى المساهمة في “المقاومة الشعبية”، وأن القيادة الفلسطينية تفكر في إعادة النظر في قواعد المواجهة مع إسرائيل (دنيا الوطن، 18 آب / أغسطس 2020). وخلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعا الحضور دولة الإمارات إلى العودة عن “خطأها التاريخي” وإبداء التزامها بمبادرة السلام العربية (وفا، 19 آب / أغسطس 2020).
  • وفي 23 آب / أغسطس 2020 أقامت حركة فتح مهرجانا احتجاجيا في مخيم عسكر بنابلس حضره عناصر ملثمون ومسلحون من فتح، كما رفعت لافتات استنكارية لتطبيع العلاقات كتب عليها “التطبيع خيانة” (القدس، 23 آب / أغسطس 2020).
مهرجان احتجاجي لحركة فتح في مخيم عسكر بنابلس ضد تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات (القدس، 23 آب / أغسطس 2020)     مهرجان احتجاجي لحركة فتح في مخيم عسكر بنابلس ضد تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات (القدس، 23 آب / أغسطس 2020)
مهرجان احتجاجي لحركة فتح في مخيم عسكر بنابلس ضد تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات
(القدس، 23 آب / أغسطس 2020)
  • وكانت المنظمات الفلسطينية أقامت في 19 آب / أغسطس 2020 مهرجانا في بلدة ترمسعيا شمال نابلس احتجاجا على تطبيع دولة الإمارات لعلاقتها مع إسرائيل ورفض “خطة الضم”. وشارك في المهرجان محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وحسن يوسف مسؤول حماس في الضفة الغربية وممثلو منظمات أخرى، كما حضره عن بعد رئيس جنوب أفريقيا ورئيس وزراء ماليزيا. وفي ختام المهرجان قام الحضور بإحراق الأعلام الإسرائيلية ورجم الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. ونشأت بعض المواجهات في موقع المهرجان وفرقت القوات الإسرائيلية المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع (القدس، 19 آب / أغسطس 2020).
  • وأعلنت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أيضا عن رفضهما لاتفاق التطبيع:
    • إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس: أكد أن اتفاق التطبيع يمثل مسا بالفلسطينيين والأمة العربية وسائر دول العالم. وأعرب عن أمله في عودة دولة الإمارات عن قرارها، ذلك أن التطبيع لا يخدم سوى “العدو الصهيوني” (RTR، 20 آب / أغسطس 2020). أما خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس فأعلن في كلمة ألقاها في مهرجان احتجاجي أقيم في قطاع غزة أن الشعب الفلسطيني كله يقف موحدا في كفاحه ضد التطبيع، والذي يشكل “طعنة في ظهر” الفلسطينيين (الأقصى، 19 آب / أغسطس 2020).
    • واعتبر زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الجهاد الإسلامي يتحمل اليوم قسطا من المسؤولية أكبر من أي وقت مضى في محاربة الذين يشيعون “فاحشة السلام الكاذب مع العدو”، مشيدا بمن يحملون السلاح في الكفاح ضد إسرائيل وبالشعب الفلسطيني الصامد (فلسطين اليوم، 19 آب / أغسطس 2020).
كاريكاتير يُظهر اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات على أنه طعنة سكين في ظهر أبو مازن: "لا تحزن إن الله معنا" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 14 آب / أغسطس 2020).     طفل فلسطيني يغير شعار "التطبيع خيارنا" ليصبح "التطبيع خيانة" (صفحة شهاب على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2020).
على اليمين: كاريكاتير يُظهر اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات على أنه طعنة سكين في ظهر أبو مازن: “لا تحزن إن الله معنا” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 14 آب / أغسطس 2020). على اليسار: طفل فلسطيني يغير شعار “التطبيع خيارنا” ليصبح “التطبيع خيانة” (صفحة شهاب على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2020).

[1] تجدر الإشارة إلى أن حماس رافقت خلال أزمة كورونا جهودها للوقاية من انتشار المرض في القطاع بحملة تهديدات وجهتها إلى إسرائيل، حيث اتهمتها بتدمير النظام الصحي في القطاع، إضافة إلى تهديد قيادات في حماس ومن ضمنها رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة بأنه في حال تكوّن نقص في أجهزة التنفس أو غيرها من العدة الصحية فإنها ستتخذ إجراءات عنيفة بحق إسرائيل "لتقطع النفس عن ستة ملايين مستوطن إسرائيلي". للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في من المعلومات حول هذا الأمر يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 23 نيسان / أبريل 2020 وعنوانها: In the shadow of the COVID-19 crisis: the first significant terrorist attack in the Palestinian Authority (PA) and a threat to renew IED balloon launchings from the Gaza Strip.
[2]
للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 24 آب / أغسطس 2020 وعنوانها: The Spread of COVID-19 in Judea, Samaria and the Gaza Strip (updated to August 24, 2020)
[3]
تم اكتشاف أول حالتين للإصابة بكورونا في قطاع غزة في 21 آذار / مارس 2020، كانا وصلا من باكستان قبل ذلك بيومين. ومنذ ذلك الحين حتى اكتشاف الحالات الأربع كان جميع المرضى في القطاع من العائدين عبر المعبرين ليقيموا في مراكز للحجر، ما حال دون امتداد المرض إلى داخل القطاع.
[4]
للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بموضوع "التسخين" في الجنوب يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 24 آب / أغسطس 2020 بعنوان: Continuing deterioration of the security situation along the Gaza Strip border (updated to August 24, 2020).
[5]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثتثين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[6]
هو وقف لسقي الماء لعابري السبيل وقد تسقى منه البهائم أيضا. وكان السبيل يوجد عند مفترقات الطرق والأماكن التي يمر بها عابرو السبيل ويحتاجون إلى المياه، ويوجد أيضا عند الجدران الخارجية للمساجد أو في ساحاتها للشرب والتوضؤ.