أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (8-2 أيلول / سبتمبر 2020)

عملية هدم منزل الإرهابي في بلدة روجيب (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

عملية هدم منزل الإرهابي في بلدة روجيب (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

منزل الإرهابي بعد هدمه (صفحة روجيب على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

منزل الإرهابي بعد هدمه (صفحة روجيب على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

محمود العالول خلال زيارته لمنزل الإرهابي.

محمود العالول خلال زيارته لمنزل الإرهابي.

وفد فتح يلتقي عائلة الإرهابي عند أنقاض منزله (صفحة بلدة روجيب على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

وفد فتح يلتقي عائلة الإرهابي عند أنقاض منزله (صفحة بلدة روجيب على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

قوات الأمن الفلسطينية تعمل في مخيم بلاطة (صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

قوات الأمن الفلسطينية تعمل في مخيم بلاطة (صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

بوستر لحماس معلق على سور المعهد الثقافي الفرنسي في غزة كتب عليه:

بوستر لحماس معلق على سور المعهد الثقافي الفرنسي في غزة كتب عليه: "إلا رسول الله" ووضعت علامة X على صورة الرئيس الفرنسي (حساب مصور وكالة الأناضول Ali Jadallah على التويتر، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

مهرجان احتجاجي في رام الله (وفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

مهرجان احتجاجي في رام الله (وفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

متظاهرون يدوسون بأقدامهم صورة ماكرون خلال مظاهرة أقيمت في خانيونس (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

متظاهرون يدوسون بأقدامهم صورة ماكرون خلال مظاهرة أقيمت في خانيونس (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

  • في قطاع غزة يستمر عدد حالات الكورونا في التصاعد بوتيرة عالية. ويؤكد مسؤولون في حكم حماس أن الأمور ما زالت تحت السيطرة، مع تهديدهم بأن استمرار التصاعد من شأنه أن يقود إلى إجراءات صارمة ومنها الإغلاق الكامل. كما أن الضفة الغربية تشهد ارتفاعا لأعداد المصابين، مع أن السلطة الفلسطينية تكتفي باتخاذ الإجراءات الوقائية “المحلية” (عبر المحافظين) في الوقت الحالي متفادية فرض إغلاق كامل.
  • ساد هدوء نسبي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير. وأعلن وفد حماس في ختام زيارته لمصر أن شهور التهدئة اقتربت من نهايتها لعدم التزام إسرائيل بالتفاهمات المتفق عليها (رفع “الحصار” وإطلاق “مشاريع إستراتيجية”). ومن ناحية أخرى من المقرر أن تبدأ في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 عملية توزيع أموال الدعم القطري على 100,000 عائلة (بواقع 100 دولار لكل عائلة)، ما قد يكون له تأثير إيجابي، وإن كان مؤقتا.
  • في الضفة الغربية تستمر بكثافة عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية. وقد اعتقل عدد من قاذفي الزجاجات الحارقة خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية.
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية بهدم منزل الإرهابي الذي قتل مواطنا إسرائيليا خلال عملية طعن عند مفترق طرق في مدينة بيتح تكفا. وبعد ذلك بساعات زار وفد لفتح عائلة الإرهابي مبلغا بأن المنزل سيتم إعادة بنائه بتوجيه من أبو مازن. ويشار إلى أن إعادة بناء منازل الإرهابيين من قبل السلطة الفلسطينية تمثل نمطا متكررا هدفه تحدي الرسالة الردعية التي تتوخى إسرائيل تمريرها من خلال هدم المنازل.
  • وقعت خلال الأسبوع الأخير مواجهات عنيفة بين عناصر تنظيم فتح وقوات الأمن الفلسطينية في مخيم بلاطة بنابلس، جرح من جرائها العشرات من الفلسطينيين وقتل مسؤول في التنظيم محسوب على معسكر دحلان. وبتقديرنا أن ما حدث لا مجرد حادث عابر غير قادر في الوقت الحاضر على تحدي حَوْكَمة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
  • أقيمت في أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة مظاهرات احتجاجية على تصريحات الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون بحق الإرهاب والانعزال الإسلاميين، حيث أحرق المتظاهرون صورا لماكرون وهم يدعون الفلسطينيين والدول العربية إلى مقاطعة السلع الفرنسية واستدعاء سفرائها لدى فرنسا.
قطاع غزة
حالة الإصابات بالمرض

شهد قطاع غزة ارتفاعا حادا لعدد المصابين بفيروس كورونا وعدد الحالات الفعلية، حيث اكتشفت خلال ال 24 ساعة الأخيرة 229 حالة جديدة (3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)، ليبلغ عدد الحالات الفعلية في قطاع غزة 2647 حالة. وقد توفي خلال ال 24 ساعة الأخيرة 3 أشخاص آخرين، مما أوصل عدد الوفيات إلى 37 وفاة (وكالة الرأي، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

  • حذر سلامة معروف رئيس مكتب الإعلام الحكومي في القطاع بأنه حيال ارتفاع عدد المرضى خلال الأيام الأخيرة أوشك القطاع على بلوغ “الخط الأحمر” لانتشار الفيروس، والذي حددته وزارة الصحة في قطاع غزة (خط الثلاثمئة حالة جديدة يوميا). وعاد معروف فدعا السكان إلى الالتزام بالتعليمات والوسائل الوقائية تفاديا للعودة إلى الإغلاق الشامل (وكالة شهاب، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وعقد مسؤولو وزارتي الداخلية والصحة لقاءات مع وجهاء البلدات والمخيمات والناشطين الاجتماعيين في المناطق المصنفة “حمراء”. وأوضح وكيل وزارة الداخلية توفيق نعيم أن الهدف من عقد هذه اللقاءات هو وضع حد لاستخفاف نسبة كبيرة من السكان بتعليمات وزارة الصحة (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
الضفة الغربية
حالة انتشار المرض

سجل ارتفاع لعدد الحالات المؤكدة من مرض كورونا في الضفة الغربية، حيث زاد عددها حتى تاريخ 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 ب 847 حالة جديدة، ليبلغ عدد الحالات الفعلية 4516 حالة (3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وتوفي خلال ال 24 ساعة الماضية تسعة أشخاص، ليبلغ عدد الوفيات في الضفة الغربية 464 وفاة. وفي شرقي القدس ازداد عدد المرضى خلال ال 24 ساعة الأخيرة ب 34 مريضا (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

  • قال محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن عدد المرضى مستقر ولكنه عال، مؤكدا مع ذلك سيطرة السلطة على الموقف. ودعا اشتية الجمهور الفلسطيني إلى الالتزام بكافة الأنظمة والتعليمات وحفظ المسافة وتجنب التجمهر وارتداء الكمامات منعا للعودة إلى الإغلاقات (صفحة اشتية على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
إصابة سجناء فلسطينيين في إسرائيل بعدوى كورونا
  • اكتشف في سجن جلبوع عدد من الإصابات بفيروس كورونا بين السجناء الأمنيين. وذكرت مصادر إسرائيلية أن عدد السجناء الذين جاءت نتائج فحوصهم إيجابية بلغ 65 سجينا، لم تظهر أعراض المرض على أحد منهم (تم آخر تحديث لهذه المعلومة في 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وزعمت “هيئة شؤون الأسرة والمحررين” في السلطة الفلسطينية أن عدد المصابين بالمرض بلغ 73 مصابا، وأن إدارة السجن أغلقت أبوابه وأعلنت إلغاء كافة الزيارات (وفا، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وأعلنت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” أنه إثر انتشار الفيروس في سجن جلبوع أعلن السجناء في سجون رامون وجلبوع ونفحا عن “إجراءات تصعيدية” (صفحة هيئة شؤون الأسرى والمحررين على الفيسبوك، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). كما ادعى حازم قاسم الناطق بلسان حماس بأن هذا التطور يفضح الإهمال الذي يعاني منه السجناء في إطار ما أسماه “سياسة الإهمال المتعمد الإسرائيلية”، ملقيا على الحكومة الإسرائيلية وإدارة السجون مسؤولية الحفاظ على حياة السجناء وسلامتهم، كما دعا المنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للإفراج عنهم (موقع حماس، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لا يوجد ما يشير إلى إطلاق أي قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون باتجاه إسرائيل خلال الأسبوع الأخير.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق البالونات الحارقة
  • تم في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 استدعاء خبراء المتفجرات في الشرطة إثر اكتشاف بالون مشبوه سقط في أراضي مجلس “شاعر هنيغف” الإقليمي. وأظهر فحض قام به خبير المتفجرات أن البالون كان قد أوصل به أنبوب حارق. ولم تقع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
عمليات الإحباط والعمليات الاستباقية
  • خلال قيام مقاتلي الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مهمة روتينية عند معبر الجلمة (بجوار جنين)، لاحظوا عددا من الفلسطينيين وهم يلقون متفجرة من صنع محلي باتجاههم من سيارة عابرة، فقاموا بإغلاق الطريق بهدف توقيف السيارة، إلا أنها زادت من سرعتها مستهدفة الجنود فأطلقوا النار عليها وأصابوها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وجاء في الإعلام الإسرائيلي أن أحد الجرحى الفلسطينيين هو ابن لزكريا زبيدي القائد السابق لجناح فتح العسكري في جنين والمسجون في إسرائيل بعد إدانته بارتكاب عمليات إطلاق النار (واي نت، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • بعد ورود معلومات مسبقة داهمت قوة من حرس الحدود منزلين في جنين في آن واحد حيث اعتقلت مطلوبين فلسطينيين يبلغان من العمر 20 سنة، وذلك بتهمة ممارسة النشاط الإرهابي والتخطيط لارتكاب عملية إطلاق نار باتجاه “معبر أمني”. ولدى تفتيش المعتقلين عثر في حوزتيهما على قطعتي سلاح من صنع محلي من طراز “كارلو”، كما عثر على هراوات ومقاليع، وتم إحالتهما للتحقيق (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
السلاحان والوسائل القتالية التي عثر عليها في منزلي المشبوهين 
(الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020). 
    السلاحان والوسائل القتالية التي عثر عليها في منزلي المشبوهين 
(الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
السلاحان والوسائل القتالية التي عثر عليها في منزلي المشبوهين
(الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • لاحظ أفراد حرس الحدود خلال تنفيذهم لمهمة في مخيم شعفاط شابا كان ألقى عدة زجاجات حارقة باتجاه الموقع الأمني في مدخل المخيم. وبعد ملاحقته ألقي القبض عليه وتم اعتقاله (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
إلقاء الشاب المشبوه للزجاجات الحارقة (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
إلقاء الشاب المشبوه للزجاجات الحارقة (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020 اعتقل أفراد حرس الحدود ثلاثة شبان فلسطينيين كانوا قد وصلوا إلى بوابة قاعدة تابعة لحرس الحدود في منطقة بيت لحم حاملين لزجاجات حارقة (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
الزجاجات الحارقة التي كان يحملها الفلسطينيون الثلاثة عند بوابة قاعدة لحرس الحدود في منطقة بيت لحم
(الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
الزجاجات الحارقة التي كان يحملها الفلسطينيون الثلاثة عند بوابة قاعدة لحرس الحدود في منطقة بيت لحم
(الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة
  • تستمر في طرق الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وفيما يلي بعض أبرز هذه الحوادث:
    • 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة دير نظام دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء الحجارة في منطقة الفندق جنوب غرب نابلس دون وقوع إصابات أو أضرار.
    • 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في منطقة الفوار (جنوب غرب الخليل) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2ي تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بجوار ترمسعيا شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء الحجارة جنوب الخليل باتجاه سيارة دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة بلدة اللبن الشرقية شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة غربي الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء زجاجات حارقة باتجاه سيارة تابعة للشرطة في منطقة الناطوف دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إقدام بعض السكان على إبهار سائق حافلة في منطقة بيت عنون قرب الخليل بواسطة جهاز ليزر دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء ثلاث زجاجات حارقة باتجاه سيارة في منطقة النبي إلياس وسقوطها على الطريق دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في منطقة دير نظام وإصابة سائقها بجروح طفيفة في يده من جراء تطاير الشظايا وإلحاق أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 27 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة غربي رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق بعض الأضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 27 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في وادي الحرامية شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق بعض الأضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية

هدم منزل تابع لإرهابي
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية ليلة 1-2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 بهدم منزل الإرهابي خليل دويكات في بلدة روجيب شرقي نابلس بعد رد محكمة العدل الإسرائيلية العليا لالتماسه. وكان دويكات ارتكب عملية طعن في 28 آب / أغسطس 2020 عند مفترق طرق بمدينة بيتح تكفا الإسرائيلية ما أدى إلى قتل مواطن إسرائيل. وخلال عملية الهدم نشأت اضطرابات عند المنزل (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وبعد بضع ساعات قام وفد من فتح برئاسة محمود العالول عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب التعبئة والتنظيم في الضفة الغربية بزيارة منزل عائلة الإرهابي حيث أبلغ العائلة أنه وبتوجيهات صادرة عن أبو مازن سيتم إعادة بناء منزلهم مؤكدا أن لا منزل يتم هدمه إلا وسيعاد بناؤه (سوا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020) [2].

توزيع الدعم على العائلات المحتاجة

  • ذكرت مصادر فلسطينية أنه تم في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020 إدخال أموال الدعم القطري للقطاع عبر معبر إيرز بعد موافقة إسرائيل على إدخالها (دنيا الوطن، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وصرح محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة بأن توزيع الأموال على 100 ألف عائلة محتاجة سيبدأ في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 عبر الفروع البريدية وبواقع 100 دولار لكل عائلة. (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية في القطاع عن توزيع طرود غذائية على 23,300 عائلة محتاجة في إطار مشروع يقوم بتمويله برنامج الغذاء العالمي (دنيا الوطن، تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
فتح معبر رفح
  • أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن فتح معبر رفح في الاتجاهين بين 2-5 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وقد غادر القطاع عبر المعبر في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 685 شخصا فيما عاد عبره للقطاع 131 شخصا (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وكانت وزارة الصحة قد أعلنت قبل فتح المعبر عن اتباعها لسياسة جديدة تقضي بوجوب اصطحاب العائدين لإقرار بخضوعهم لفحص كورونا قبل 48 ساعة من عودتهم، لكي يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم مباشرة، مع وجوب التزامهم بالإجراءات الوقائية. أما الذين لم يكونوا تمكنوا من الخضوع للفحص قبل دخولهم فسيخضعون له في المعبر عند عودتهم إلى القطاع، ثم يجب عليهم التزام منازلهم ريثما يتم إبلاغهم بنتائج الفحص (صفحة وزارة الصحة في قطاع غزة على الفيسبوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

زيارة وفد حماس لمصر

  • اختتم وفد حماس زيارته لمصر عقب قيامه بسلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين المصريين (موقع حماس، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ونُسب إلى مصادر مصرية قولها إن اللقاءات التي عقدها وفد حماس في مصر أثمرت نتائج عملية سيشعر بها سكان القطاع في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيعلن عن فتح معبر رفح وبقائه مفتوحا بشكل شبه دائم، كما أن مصر تنوي إرسال وفد يحمل مساعدات طبية للقطاع. وذُكر أن مصر أكدت لحماس ضرورة استبعاد تركيا بشكل كامل عن جميع الأمور التي تنشغل بها مصر والمرتبطة بالقضية الفلسطينية (العربي الجديد، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وأشار خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس إلى أن أعضاء وفد حماس مرتاحون لمخرجات اللقاء مؤكدا أن فترة الشهرين التي خصصت لإسرائيل أشرفت على الانقضاء (يبدو أنه كان يقصد شهور التهدئة) وان إسرائيل يجب عليها ادراك رفض حماس لاستمرار حصار القطاع. وأضاف أن من أهم أدوار مصر إلزام إسرائيل بتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني (الأقصى، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وفي هذا السياق ذكرت قناة الميادين أن الشهرين اللذين خصصا لإسرائيل لتطبيق التفاهمات الخاصة بالتهدئة قد انقضيا دون أن تبدأ إسرائيل بتنفيذ “المشاريع الاستراتيجية” التي تعهدت بها. وقال إسماعيل رضوان المسؤول في حماس إن هناك اتصالات تجري مع مصر وقطر والأمم المتحدة لإلزام إسرائيل بالتفاهمات وإن من حق الشعب الفلسطيني اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإلزام إسرائيل بالاستجابة للتفاهمات الخاصة برفع الحصار عن قطاع غزة (الميادين، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). أما صحيفة الأخبار فأفادت بأن مصر طلبت من أعضاء الوفد تجنب أي تصعيد في الساحة الفلسطينية حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، كما أنها حذرت بأن إسرائيل قد تلجأ إلى مواجهة تتضمن استهداف سلسلة من كبار المسؤولين (الأخبار، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
حديث لمسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • قال محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية للجهاد الإسلامي في فلسطين إن إسرائيل “دولة إرهاب” وضعت نصب عينيها السيطرة على المنطقة وتركيعها. وأضاف أنه لا يوجد احتمال بالتفاوض مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وان مبادرة السلام العربية قد انتهت. ودعا إلى وجوب ترجمة وحدة الموقف الفلسطيني إلى وحدة موقف على الأرض والوقوف المشترك بوجه إسرائيل، كما أشار إلى كون “المقاومة الشعبية” لإسرائيل إجماعا فلسطينيا، حيث اتفق الجميع على إطلاق المقاومة الشعبية ثم التحول تدريجيا إلى مواجهة شاملة مع إسرائيل (فلسطين اليم، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
المصالحة الفلسطينية
  • ما زالت المصالحة الداخلية الفلسطينية تصطدم بصعوبات وعقبات مختلفة، حيث تحدث مصدر فلسطيني عن خلافات وقعت بين فتح وحماس يتعلق بعضها بتحديد مواعيد الانتخابات، إضافة إلى مطالبة حماس لفتح برفع العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع وصرف رواتب مسؤوليها من أعضاء المجلس التشريعي. وأفادت أنباء بأنه خلال إقامة وفد حماس في مصر لم يجر أعضاؤه اتصالات مع ممثلي فتح وانه تم تأجيل المحادثات بين الطرفين إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية (عربي 21، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وقال صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الحركة تنتظر ردا نهائيا من حماس حول عدد من القضايا. بدوره أعلن محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس أنه ليس هناك مصالحة حقيقية بل إن الأمر مجرد لعبة سياسية، منوها إلى أن علاقات فتح وحماس كانت علاقات من العداوة لا يمكن تطبيعها عبر اللقاءات في عواصم مختلفة وخطابات للأمناء العامين (العالم، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
أوضاع السلطة الفلسطينية الاقتصادية
صرف الرواتب في السلطة وقضية أموال المقاصة
  • ذكر سكرتير الحكومة الفلسطينية أمجد غانم أن الحكومة تبذل جهودها لحل مشكلة أموال المقاصة والتي سيتم حلها فعلا خلال فترة قصيرة، وأعرب عن أمله في تلقي السلطة الفلسطينية لهذه الأموال خلال الشهر القادم لتتمكن من صرف رواتب الموظفين كاملة (فلسطين اليوم، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). إلا أن غانم نفى بعد وقت قصير ما نسب إليه مؤكدا أن كافة الأخبار الخاصة بحل مشكلة تحويل أموال الضرائب من إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة لا صحة لها، مشيرا إلى أن أسباب رفض تلقي هذه الأموال ما زالت قائمة علما بأنها أموال تابعة للفلسطينيين ولهم حق في تسلمها دون أي “ابتزاز” إسرائيلي (وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وأوضح عبد الرحمن بياتنة الناطق بلسان وزارة المالية في السلطة الفلسطينية أنه سعيا لصرف رواتب الموظفين عن شهر تشرين الأول / أكتوبر 2020 اقترضت السلطة الفلسطينية مبلغ 444 مليون دولار من ثلاثة بنوك (الحياة الجديدة، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • قدم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية دعما قيمته عشرة ملايين يورو لتمكينها من صرف مخصصات التقاعد للموظفين عن شهر أيلول / سبتمبر للموظفين. وقال سفين كون فان بورغسدورف ممثل الاتحاد الأوروبي في السلطة الفلسطينية إن هدف الاتحاد من الدعم الذي ظل يقدمه للسلطة الفلسطينية منذ سنين يتمثل في مساعدة الفلسطينيين على تأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة، مؤكدا أن الاتحاد مستمر في دعمه للسلطة (وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
تطبيق قرار صرف رواتب السجناء
  • أعلنت إسرائيل أن الأمر العسكري الصادر بحق المصارف التي فتحت فيها حسابات للسجناء الأمنيين سيسري مفعوله بعد 30 كانون الأول / ديسمبر 2020 دون تجميد آخر له. ويعرّض الأمر المذكور المصارف العاملة في السلطة الفلسطينية لعقوبات ودعاوى قضائية ومصادرات ما دامت تعمل بالحسابات المصرفية المستخدمة في دفع رواتب السجناء. وفي أعقاب صدور الإعلان الإسرائيلي أعلنت البنوك الأردنية العاملة في أراضي السلطة أنها وفيما لو تم تطبيق الأمر فعلا ستقوم بإغلاق حسابات السجناء.
  • ويشار إلى أن حكومة السلطة الفلسطينية وافقت إثر صدور الأمر العسكري على إقامة مؤسسة مصرفية حكومية باعتبارها قناة بديلة لتحويل الأموال إلى السجناء وعائلات “الشهداء”، وستسمى “بنك الاستقلال للتنمية والاستثمارات” ولم يعلن بعد عن موعد افتتاحها.
مواجهات داخلية فلسطينية في مخيم بلاطة بنابلس
  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2020 وقعت مواجهات بين عناصر تنظيم فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في مخيم بلاطة بنابلس جرح خلالها عشرات الأشخاص فيما قتل حاتم أبو رزق المسؤول في التنظيم والمحسوب على معسكر محمد دحلان في المخيم، وذلك نتيجة انفجار متفجرة كان يمسك بها كما يظهر (المركز الفلسطيني للإعلام، فلسطين اليوم، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وفي أعقاب هذه المواجهات انتشرت قوات الأمن الفلسطينية في الشارع الرئيسي للمخيم. ويسود الاستقرار حاليا غير أن جميع المدارس لا تزال مغلقة في الوقت الحالي (صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). ويبدو لنا أن ما جرى يحمل طابعا محليا لا يشكل تحديا لحَوْكَمة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
  • وصدر عن اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم بلاطة نداء عاجل دعي فيه أبو مازن للعمل على وقف تبادل إطلاق النار في المخيم حقنا لدماء الأبرياء (صفحة المركز الإعلامي في مخيم بلاطة على الفيسبوك، 31 تشا9ز
عنصر فتح حاتم أبو رزق المحسوب على معسكر محمد دحلان في مخيم بلاطة
(صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 2، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020) 
     عنصر فتح حاتم أبو رزق المحسوب على معسكر محمد دحلان في مخيم بلاطة
(صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 2، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
عنصر فتح حاتم أبو رزق المحسوب على معسكر محمد دحلان في مخيم بلاطة
(صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 2، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
انتشار قوات الأمن الفلسطينية في الشارع الرئيسي لمخيم بلاطة 
(صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).     قوات الأمن الفلسطينية تعمل في مخيم بلاطة (صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
على اليمين: انتشار قوات الأمن الفلسطينية في الشارع الرئيسي لمخيم بلاطة (صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). على اليسار: قوات الأمن الفلسطينية تعمل في مخيم بلاطة (صفحة بلاطة الحدث على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
تعليقات فلسطينية على رفع القيود المفروضة على تطبيق اتفاقات التعاون الإسرائيلي الأمريكي في أراضي الضفة الغربية
  • وقع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل على اتفاق للتعاون العلمي بين إسرائيل والولايات المتحدة يسمح ولأول مرة بتحويل مخصصات للبحث والتطوير إلى معاهد وجامعات إسرائيلية تعمل في الضفة الغربية. وبذلك تكون قد ألغيت المقاطعة الأكاديمية الأمريكية للجهات الإسرائيلية في الضفة الغربية (صحيفة غلوبس الإسرائيلية، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وصدرت في الضفة الغربية انتقادات للاتفاق، حيث استنكره محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مستهل اجتماع حكومته (وفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وأعلنت الدائرة الإعلامية والثقافية في فتح أن الاتفاق يعتبر انتهاكا للقانون الدولي داعية المجتمع الدولي إلى استنكاره ورفضه (وفا، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
تعليقات فلسطينية على اعتزام إسرائيل تعزيز منظومة المراقبة والتطبيق في مناطق ج
  • أفاد الإعلام الإسرائيلي أن رئاسة الحكومة الإسرائيلية تعمل هذه الأيام على إنشاء منظومة موازية لجهات تطبيق القانون في الإدارة المدنية، تناط بها مهمة توثيق عمليات البناء غير المشروع في مناطق ج وجمع المعلومات الخاصة بها. وسيتم تمويل هذه المنظومة من مبالغ تم تحويلها من الميزانية العامة الإسرائيلية إلى وزارة الاستيطان مخصصة لمكافحة الانتهاكات في مناطق ج، على أن تتولى منظومة المراقبة وضع “ملفات استخبارية” خاصة بكل منطقة وتوثيق المخالفات الخاصة بالبناء ونقل المعلومات إلى الجهات ذات الصلة في الإدارة المدنية. وستتولى وزارة الاستيطان تسيير أعمال الجهة الرقابية للمنظومة (واي نت، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وتعليقا على هذه الأنباء أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن المنظومة المشار إليها تأتي في إطار مشروع الضم الإسرائيلي، داعيا محكمة الجنايات الدولية في لاهاي إلى تعجيل اتخاذ الإجراءات العملية لمحاكمة إسرائيل، وأكد أن الوسيلة الوحيدة لوقف “جرائم الاستيطان” تتمثل في محاكمة قادة “الاحتلال” في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي باعتبارهم مجرمي حرب. وأضاف أن الرد العملي على القرارات “العنصرية الفاشية” الإسرائيلية يتمثل في تشكيل لجان شعبية لحماية أمن وممتلكات السكان الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على الأرض (وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
تعليقات على تصريح الرئيس الفرنسي
  • وجهت في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة انتقادات شديدة إلى تصريحات الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون بحق الإرهاب والانعزال الإسلاميين. وأعلنت الهيئة الإسلامية العليا في القدس عن يوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر 2020 (المصادف مولد الرسول) يوما للغضب، حيث تظاهر آلاف المسلمين في المسجد الأقصى. وخلال صلاة الجمعة أدان الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى تصريحات ماكرون باعتبارها إعلان عداوة لجميع مسلمي العالم (30 تشرين الأول / أكتوبر 2020). أما حماس فقد دعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في حملة دولية لمقاطعة السلع الفرنسية (موقع حماس، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • نظمت في مختلف أنحاء الضفة الغربية مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد فرنسا. وفي قطاع غزة أيضا تم تنظيم المظاهرات والتي أقيمت إحداها أمام مقر المعهد الفرنسي (الأقصى، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2020)، حيث أطلق المشاركون هتافات استنكارية لماكرون إضافة إلى إشعالهم النار في صور له، كما دعوا إلى مقاطعة السلع الفرنسية.
  • وأعلن المسؤول في حماس حماد الرقب خلال مهرجان أقيم في خانيونس عن رفض حماس “تجاوز الخطوط الحمراء” من جانب ماكرون، مناشدا الدول العربية والإسلامية مقاطعة السلع الفرنسية واستدعاء سفرائها. وفي كلمة ألقاها فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس وجه تحذيرا لماكرون داعيا الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة السلع الفرنسية هو الآخر.
احتجاجات ومظاهرات في ذكرى وعد بلفور

  تم في الضفة الغربية وقطاع غزة إحياء الذكرى 103 لصدور وعد بلفور حيث دعيت بريطانيا إلى تصحيح “الخطأ التاريخي” الذي ارتكبته في عام 1917. وبهذه المناسبة أقيمت مظاهرات ومهرجانات احتجاجية لم تلق استجابة كبيرة من الجمهور الفلسطيني. وتضمنت كلمة ألقاها محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مستهل اجتماع حكومته دعوته إلى بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في الحدود المقررة في القرارات الدولية (وفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وأطلق مسؤولون في فتح تصريحات بهذا المعنى مؤكدين وجوب اعتذار بريطانيا للشعب الفلسطيني وتحملها لمسؤولية معاناته بسبب هذا الوعد.

مهرجان احتجاجي في رام الله (وفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).     كاريكاتير منشور في جريدة القدس الفلسطينية (القدس، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
على اليمين: مهرجان احتجاجي في رام الله (وفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). على اليسار: كاريكاتير منشور في جريدة القدس الفلسطينية (القدس، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
  • وجاء في بيان أصدرته حماس بهذه المناسبة أن وعد بلفور “وعد مشؤوم” اسفر عن سرقة حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد البيان أن بريطانيا تتحمل مسؤولية ذلك. وتضمن البيان أيضا أن “المقاومة” بكافة صورها سواء المقاومة الشعبية أو المقاومة المسلحة ستبقى خيارا مشروعا اثبت نفسه سابقا ولن تتراجع حماس عنه (موقع حماس، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
فعالية مقامة لإحياء الذكرى 103 لصدور وعد بلفور في مخيم جباليا نظمتها اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين (صفحة اللجنة على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).     كاريكاتير يتضمن مظهرا نمطيا للحكام العرب الموقعين على اتفاقات التطبيع مع إسرائيل يوحي بأنهم اللورد بلفور الجديد (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
على اليمين: فعالية مقامة لإحياء الذكرى 103 لصدور وعد بلفور في مخيم جباليا نظمتها اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين (صفحة اللجنة على الفيسبوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). على اليسار: كاريكاتير يتضمن مظهرا نمطيا للحكام العرب الموقعين على اتفاقات التطبيع مع إسرائيل يوحي بأنهم اللورد بلفور الجديد (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

[1]يعرّف مركز معلومات الإرهاب بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثنتين أو اكثر من العمليات المشار إليها ويستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]
للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2019 وعنوانه: The Palestinian Authority employs a policy of rebuilding the houses of terrorists demolished by Israel: the case of Islam Abu Hamid October 31, 2019