أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (12-6 كانون الأول / يناير 2021)

قطاع غزة

• ذكر د. فتحي أبو وردة مستشار وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية أنه رغم تسجيل انخفاض لعدد الحالات إلا أن الوضع الوبائي في القطاع ما زال حرجا، مشيرا إلى أنه بالرغم من تسجيل انخفاض طفيف لعدد المرضى، إلا أن نسبة الحالات الجديدة إلى عدد الفحوص ما زالت عالية إذ بلغت 23% (دنيا الوطن، 12 كانون الثاني / يناير 2021).

الضفة الغربية

شراء التطعيمات

• أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية أنها منحت تصريحا طارئا استثنائيا لتوريد اللقاح الروسي ضد كورونا إلى أراضي السلطة، حيث سيجري بعد وصوله تطعيم الطواقم الطبية فالمرضى والمسنين. وعادت وزيرة الصحة فأوضحت أنه تم التعاقد مع أربع شركات لتوريد اللقاح (وفا، 11 كانون الثاني / يناير 2021). وأعلن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والمسؤول عن تسويق اللقاح في الخارج (RDIF) أن السلطة الفلسطينية تعتبر أول جهة شرق أوسطية تطلب اللقاح الروسي، والذي من المقرر وصوله خلال الربع الأول من العام الحالي 2021، على أن تصل الدفعة الأولى منه خلال شهر كانون الثاني / يناير 2021 الحالي (موقع RDIF، 11 كانون الثاني / يناير 2021).
• ووافقت الحكومة الفلسطينية خلال اجتماعها الأسبوعي على تخصيص مبلغ أولي بقيمة 10.5 مليون دولار لشراء اللقاحات. وذُكر أن مجموع تكاليف شراء اللقاح سيبلغ 21 مليون دولار (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 11 كانون الثاني / يناير 2021).

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

• لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق أية قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون باتجاه إسرائيل.

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق بالونات متفجرة باتجاه إسرائيل

• جاء في بعض وسائل الإعلام الفلسطينية أنه تم في 8 كانون الثاني / يناير 2021 وصباح 9 كانون الثاني / يناير 2021 إطلاق بعض البالونات المتفجرة من قطاع غزة باتجاه منطقة غلاف غزة (علما بأنه لم يبلّغ عن العثور على مثل هذه البالونات). ولم يتبن أي تنظيم مسؤولية إطلاقها، فيما صدر بعد ذلك بيان مشترك لوحدات البالونات المتفجرة والحارقة جاء فيه أن إطلاق البالونات في 8 و9 كانون الثاني / يناير 2021 يعتبر رسالة موجهة إلى إسرائيل (“العدو الصهيوني”) مفادها أن هذه الوحدات لن تقبل باستمرار “الحصار” المفروض على قطاع غزة (الأيام، 9 كانون الثاني / يناير 2021؛ أمد، 9 كانون الثاني / يناير 2021). وذكرت جريدة الأخبار اللبنانية أن إطلاق البالونات يوجه رسالة بشأن تأخر دخول أموال المنحة القطرية للقطاع. وفي هذه السياق ذكرت مصادر فلسطينية أن الأموال يُتوقع وصولها إلى القطاع خلال الأسبوع الحالي (الأخبار، 11 كانون الثاني / يناير 2021).

محاولة دهس وإطلاق نار على قوات الجيش الإسرائيلي

• في 9 كانون الثاني / يناير 2021 وصلت سيارتان فلسطينيتان إلى موقع للفحص الأمني تابع للجيش بجوار بلدة يعبد غربي مدينة جنين وبعد إتمام فحص السيارة الأولى سرّعت الأخرى والتي كان يستقلها فلسطينيان باتجاه المقاتلين الإسرائيليين محاولة دهسهم، وقد أصابت أحد المقاتلين ولكن حالته لم تستدع تقديم العلاج الطبي له. وقد سقط من السيارة سلاح من طراز “كارلو” من صنع محلي وذلك حين حاول أحد راكبيها استهداف الجنود بواسطته. وتم ضبط السلاح، فيما تمكنت السيارة من الفرار براكبيها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 كانون الثاني / يناير 2021).

إحباط عملية طعن

• وصل أحد السكان الفلسطينيين في 5 كانون الثاني / يناير 2021 إلى مفترق غوش عتصيون، وبدأ السير باتجاه مواطن إسرائيلي تواجد عند المفترق. وقد أثار الفلسطيني شبهات أحد رجال الأمن ومقاتل، فدعواه إلى التوقف ثم اطلقا النار في الهواء، فأقدم الفلسطيني على إلقاء ساطور باتجاههما، ليطلق رجل الأمن النار عليه ما أسفر عن موته (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 كانون الثاني / يناير 2021).
• وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القتيل هو عاهد عبد الرحمن محمود قوقاس الخليل الذي كان يبلغ من العمر 24 (أو 25) عاما ومن سكان بيت أمر شمال الخليل. وأصدرت حركة فتح في بيت أمر بيانا نعت فيه الخليل منوهة إلى كونه من عناصرها (صفحة “فتح منطقة بيت أمر التنظيمية” على الفيسبوك، 5 كانون الثاني / يناير 2021). كما أعلنت بلدية بيت أمر وحركة فتح يومَ حداد وإضراب عام في 6 كانون الثاني / يناير 2021 (صفحة “فتح منطقة بيت أمر التنظيمية” على الفيسبوك، 6 كانون الثاني / يناير 2021).

    
على اليمين: الساطور الذي ألقاه عاهد الخليل (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 كانون الثاني / يناير 2021)؛
على اليسار: قوات الجيش الإسرائيلي تغلق مدخل بيت أمر التي كان الفاعل من سكانها
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 كانون الثاني / يناير 2021)

  
على اليمين: البيان الصادر عن حركة فتح في بيت أمر بمقتل “الشهيد البطل” (صفحة فتح منطقة بيت أمر التنظيمية”على الفيسبوك، 5 كانون الثاني / يناير 2021)؛ على اليسار: مجلس العزاء الذي تم فتحه في بيت أمر مزين بأعلام فتح، علما بأن المجلس تم فتحه رغم منع السلطة الفلسطينية للتجمهر (صفحة KalandiaMC1948 على الفيسبوك، 6 كانون الثاني / يناير 2021)

حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وغيرها من أحداث

• استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية السائرة في الطرق. وفيما يلي أهم هذه الحوادث:
  • 11 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة وزجاجات حارقة باتجاه حافلة وسيارات أخرى بجوار ترمس عيا (شمال شرق رام الله) دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 كانون الثاني / يناير 2021)
  • 11 كانون الثاني / يناير 2021: اعتقال مقاتلي حرس الحدود لشخص فلسطيني مشبوه، علم أنه يبلغ من العمر 17 عاما ومن سكان مخيم العايدة شمال بيت لحم، وذلك بعد إلقائه للزجاجات الحارقة باتجاه حرم قبر راحيل (الناطق بلسان الشرطة، 11 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 11 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في منطقة اللبن الشرقية (شمال شرق رام الله) دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 11 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة بجوار بلدة شقبا دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 11 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في منطقة سنجل دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 10 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه حافلة جنوب غرب بيت لحم دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 10 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه حافلة في محيط بلدة بيت أمر دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 10 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة في منطقة عزون دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 9 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في حوارة جنوب نابلس دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 9 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في ترمس عيا شمال رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 7 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة جنوب غرب نابلس وإصابة سيدة بجروح طفيفة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 7 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 6 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء زجاجة حارقة باتجاه حافلة بجوار بيت أمر دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 6 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في منطقة بيت عنون شرقي الخليل دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 6 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة إسعاف عسكرية بجوار جسر حلحول دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 6 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة على مقربة من بلدة نعلين دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 5 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة جنوب شرق رام الله دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بزجاج السيارة وسيارتين أخريين (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 5 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة وزجاجتين حارقتين باتجاه سيارة في وادي الحرامية شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 5 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء زجاجات حارقة باتجاه حافلة في منطقة الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 كانون الثاني / يناير 2021).
  • 5 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في بلدة حلحول شمال الخليل دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 كانون الثاني / يناير 2021).

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية^[2]

مظاهرة مصحوبة بأعمال العنف شرقي قلقيلية واقتحام الجدار الأمني

• أقيمت في 9 كانون الثاني / يناير 2021 مسيرة احتجاجية ضد الاستيطان والجدار الأمني في بلدة كفر ثلث بمحافظة قلقيلية والواقعة على مسافة 10 من جنوب شرق قلقيلية، وذلك بمبادرة من حركة فتح في المدينة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية. وقد سار المشاركون من وسط البلدة باتجاه إحدى بوابات الجدار الأمني وهم يرفعون العلم الفلسطيني ولافتات الاستنكار للاستيطان ومصادرة الأراضي. وخلال المسيرة تمكن السكان من اقتحام البوابة (صفحة وفا على الفيسبوك، 9 كانون الثاني يناير 2021).

    
على اليمين: اقتحام الجدار (حساب فلسطين الآن على التويتر، 9 كانون الثاني / يناير 2021). على اليسار: إشعال الإطارات بعد اقتحام البوابة (حساب فلسطين الآن على التويتر، 9 كانون الثاني / يناير 2021)

مقابلة إعلامية لأسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حماس

• تحدث أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حماس في مقابلة إعلامية عن القوة العسكرية التي تملكها حماس وباقي المنظمات العاملة في قطاع غزة، حيث قال إنه بعد مرور 18 شهرا على استهداف إسرائيل لقائد اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي في فلسطين بهاء أبو العطا استعادت “المقاومة” جميع قدراتها لتصبح جاهزة للمواجهة (المنار، 4 كانون الثاني / يناير 2021). وفيما يلي بعض الأمور الواردة في المقابلة:
• قام قاسم سليماني قائد فيلق القدس والذي تم استهدافه بدعم عملية بناء الطائرات بدون طيار المطورة من قبل حماس، وذلك عبر نقل الخبرة المهنية وتأهيل القائمين على العملية. وقال حمدان إنه رغم استعانة حماس بخبرات إيران إلا أن طائراتها مختلفة عن تلك التي تنتجها إيران مشيرا إلى كون قرار الإنتاج الذاتي لهذه الطائرات “قرارا استراتيجيا” تم اتخاذه تحسبا لقطع إسرائيل لسلسلة التوريد.
• وبالنسبة للصواريخ التي تملكها المنظمات الإرهابية (“المقاومة”) أوضح أسامة حمدان أنه إن كانت الصواريخ قد أصابت سابقا المنطقة الصناعية الواقعة جنوب تل أبيب، فإنها اليوم قادرة على الوصول إلى تل أبيب ذاتها وحتى إلى المنطقة الواقعة شمالها. وأضاف أن “المقاومة” قادرة على إطلاق صواريخ فجر وصنع الصواريخ من طراز M75 وأن إسرائيل سوف تكشف كونها أكثر دقة وأبعد مدى.

رد فعل حماس على المصالحة بين قطر والسعودية ودول الخليج

• بعث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس برسالة إلى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز مهنئا بالتوصل إلى اتفاق بين السعودية وقطر حول إنهاء أزمة الخليج^[3]. وأكد هنية اعتبار حماس لهذا الاتفاق خطوة هامة في دعم التعاون بينهما في صالح القضية الفلسطينية. ويشار في هذا السياق إلى أنه لم يتضح حتى الآن التأثير الذي سيحدثه توقيع الاتفاق على الجانب الفلسطيني. وعبرت مصادر في حماس عن الآمال التي تعلقها المنظمة على كون الاتفاق سيسفر عن إطلاق سراح 62 أسيرا فلسطينيا من ضمنهم عدد من المسؤولين القابعين في السجن السعودي بتهمة الانتماء لحماس. وذُكر كذلك أن قادة حماس يعتقدون بأن السعودية ستدعم عملية المصالحة بين حماس وفتح إضافة إلى الانتخابات المتوقع إجراؤها خلال الشهور الستة المقبلة (الأخبار، 9 كانون الثاني / يناير 2021). والتقى هنية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على رأس وفد من كبار مسؤولي حماس، مهنئا بحل الأزمة مع الدول الخليجية ومصر (موقع حماس، 10 كانون الثاني / يناير 2021).

الاستعداد للانتخابات

• استقبل أبو مازن رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر لمناقشة إجراء انتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني، حيث قدم الأخير عرضا لرئيس السلطة يخص بالتواريخ الممكنة لإجراء الانتخابات (وفا، 9 كانون الثاني / يناير 2021). وبعد اللقاء تحدث حنا ناصر بواسطة الفيديو مع أعضاء لجنة الانتخابات في غزة، حيث اطلعهم على مباحثاته مع أبو مازن مشيرا إلى إجراء الانتخابات بعد مرور 120 يوما على صدور قرار رئاسي بذلك (أمد، 10 كانون الثاني / يناير 2021).
• وكان طاهر النونو الناطق بلسان حماس قد أعرب عن توقعه من المجتمع الدولي وبالأخص دول أوروبا والإدارة الأمريكية عدم تكرار الخطأ الذي ارتكبته في المرة السابقة والاعتراف بنتائج الانتخابات (أي حتى لو فازت فيها حماس). وأكد أن عدم الاعتراف بالنتائج من شأنه أن يسفر عن إعادة ما حدث قبل 14 عاما حيث فازت حماس في الانتخابات غير أن العالم لم يسارع إلى الاعتراف بحكومة يرأسها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس (فلسطين اليوم، 11 كانون الثاني يناير 2021).

    
على اليمين: أبو مازن يستقبل حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية
(صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 9 كانون الثاني / يناير 2021).
على اليسار: رسم منشور في موقع فتح على الإنترنت بمناسبة الانتخابات المرتقبة
(موقع FATEH VOICE، 8 كانون الثاني / يناير 2021)

مؤتمر لوزراء الخارجية في القاهرة

• التقى وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا في القاهرة للتباحث حول القضية الفلسطينية والمسيرة السلمية. وتضمن بيان مشترك صدر بعد اللقاء أن وزراء الخارجية اجتمعوا في القاهرة لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وقد أشاد الوزراء بقرار السلطة الفلسطينية استئناف التعاون مع إسرائيل، مؤكدين حيوية حل الدولتين لإحلال السلام ودور الولايات المتحدة في هذا السياق، كما دعوا إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب أي إجراء أحادي الجانب يقوض الحل النهائي. ودعا الوزراء إسرائيل إلى وقف العملية الاستيطانية وما تتخذه من إجراءات في شرقي القدس (صفحة وزارة الخارجية المصرية على الفيسبوك، 11 كانون الثاني / يناير 2021).

• ورحب رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية ببيان وزراء الخارجية حول الالتزام بحل الدولتين (وفا، 12 كانون الثاني / يناير 2021). أما نائب رئيس فتح محمود العالول فقال إن القيادة الفلسطينية على استعداد للتعاون مع “منتدى ميونخ” لإحياء العملية السلمية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك جهودا عربية ودولية لإعادة الوضع إلى ما كان عليه وإصلاح ما خربته إدارة ترامب في الشأن السياسي في الشرق الأوسط. وأوضح العالول أن إعادة الوضع إلى سابق عهده تستند إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية “وحق العودة” للاجئين بمقتضى القرارات الدولية والتنصل من كافة القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب (وكالة الأنباء الصينية، 12 كانون الثاني / يناير 2021).

مزارعون فلسطينيون يتضررون من إجراءات الوقاية من كورونا في السلطة الفلسطينية وإسرائيل

• ورد في تحقيق أجرته قناة الغد أن خسائر مالية فادحة قد لحقت خلال الفترة الأخيرة ببعض المزارعين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية بفعل القيود التي كانت فرضت على تصريف إنتاجهم في نطاق الإغلاق وحظر التنقل بين مختلف المحافظات، ما تمثل في انخفاض كبير لأسعار الخضراوات وتكوّن فاائض من الخضار آثر بعض المزارعين إتلافه (قناة الغد على اليوتيوب، 11 كانون الثاني / يناير 2021). وصرح عاهد زنابيط مدير عام الإغاثة الزراعية بشمال الضفة الغربية بأن الإغلاق في إسرائيل وإغلاق المقاهي والمطاعم قد تسببا في انخفاض الطلب على المنتجات الزراعية الفلسطينية بنسبة كبيرة وتراكم كميات من السلع. ودعا (السلطة الفلسطينية) إلى مساعدة المزارعين لكون فرع الزراعة قطاعا هاما في الاقتصاد الفلسطيني (الحياة الجديدة، 11 كانون الثاني / يناير 2021).

     
على اليمين: فائض المنتوجات الزراعية في شمال الضفة الغربية (قناة الغد على اليوتيوب، 11 كانون الثاني / يناير 2021). على اليسار: إتلاف الفائض (الحياة الجديدة، 11 كانون الثاني / يناير 2021)