أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (7-1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

نعي رسمي صادر عن الجهاد الإسلامي لعناصر الجناح العسكري الخمسة المحتجزة جثثهم من قبل إسرائيل. من اليمين إلى اليسار: علاء أبو غراب، شادي الحمري، بدر مصبح، أحمد السباخي، محمد البحيصي (موقع سرايا القدس، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

نعي رسمي صادر عن الجهاد الإسلامي لعناصر الجناح العسكري الخمسة المحتجزة جثثهم من قبل إسرائيل. من اليمين إلى اليسار: علاء أبو غراب، شادي الحمري، بدر مصبح، أحمد السباخي، محمد البحيصي (موقع سرايا القدس، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

كاريكاتير لامية جحا المحسوبة على حاس يعبر عن قدرة التنظيمات الإرهابية في القطاع على مباغتة إسرائيل. على اللافتة:

كاريكاتير لامية جحا المحسوبة على حاس يعبر عن قدرة التنظيمات الإرهابية في القطاع على مباغتة إسرائيل. على اللافتة: "أنفاق المقاومة" (الرسالة نت، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

لقاء صالح العاروري وحسن نصر الله (فلسطين، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

لقاء صالح العاروري وحسن نصر الله (فلسطين، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

اجتماع ابو مازن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ (وفا، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

اجتماع ابو مازن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ (وفا، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

إحراق الأعلام البريطانية والإسرائيلية وصورة لبلفور خلال مظاهرة أقيمت عند المدخل الشمالي لبيت لحم (الصورة على اليمين: وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)؛ الصورة على اليسار: صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

إحراق الأعلام البريطانية والإسرائيلية وصورة لبلفور خلال مظاهرة أقيمت عند المدخل الشمالي لبيت لحم (الصورة على اليمين: وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)؛ الصورة على اليسار: صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

حرق صورة لرئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وأخرى للورد بلفور خلال المظاهرة (موقع صفا، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

حرق صورة لرئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وأخرى للورد بلفور خلال المظاهرة (موقع صفا، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

مهرجان احتجاجي في لندن ضد إسرائيل ووعد بلفور بمشاركة الناشط اليساري الفلسطيني مصطفى البرغوثي (في وسط الصورة اليمينية) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

مهرجان احتجاجي في لندن ضد إسرائيل ووعد بلفور بمشاركة الناشط اليساري الفلسطيني مصطفى البرغوثي (في وسط الصورة اليمينية) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

  • أقيمت خلال الأسبوع الأخير في أنحاء الضفة الغربية مهرجانات ومسيرات ومظاهرات بمناسبة حلول الذكرى المئوية لوعد بلفور. وقد مرت هذه الاجتماعات الشعبية بهدوء ودون أي احتكاك بقوات الأمن الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الفلسطينية أن دعاوى قضائية سيتم رفعها بشأن وعد بلفور إلى المحاكم البريطانية والأوروبية والدولية.
  • أعلن الجيش الإسرائيلي أن جثث عناصر الجهاد الإسلامي التي كانت محاصرة في النفق الإرهابي الذي تم نسفه موجودة عنده. وقد اشترطت إسرائيل لإعادة الجثث حصول تقدم في قضية الأسرى والمفقودين الذين تحتجزهم حماس. وقد رفض الجهاد الإسلامي وحماس بشدة هذا الشرط الإسرائيلي موضحين انهما سيعملان بطرق أخرى على استعادة الجثث، حيث أعلن المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل أن تنظيمه يملك المزيد من الأنفاق والكثير من الإمكانات الأخرى، والتي كانت إسرائيل قد تعرضت لها مؤخرا.
  • في نطاق تطبيق اتفاق المصالحة سلمت حماس في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 السيطرة على معابر رفح وكيرم شالوم وإيرز إلى السلطة الفلسطينية. وأوضح حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية أن الضرائب التي كانت تجبى من سكان القطاع بما يعارض القانون سيتم إلغاؤها، ليصار إلى جباية الضرائب المنصوص عليها في القانون فقط.
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • أقيمت في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 في أنحاء الضفة الغربية اجتماعات شعبية بمناسبة حلول الذكرى المئوية لوعد بلفور. وفي هذا الإطار تم تنظيم المهرجانات والمسيرات والمظاهرات في المدن الرئيسية (رام الله والخليل ونابلس وطولكرم وغيرها)، حيث حضر كلا منها بضع مئات من الفلسطينيين. ولم تحدث أية احتكاكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
  • وبالتزامن مع ذلك تواصلت خلال الأسبوع الأخير حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وخلال عمليات الإحباط والاستباق التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال عدد من المشبوهين بممارسة النشاط الإرهابي كما ضبطت الوسائل القتالية والأموال المخصصة للأعمال الإرهابية. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 – عند وصول أحد الفلسطينيين إلى حاجز تسوفيم المجاور لقلقيلية، عثر في أمتعته على سكين فتم اعتقاله وإحالته للتحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
    • 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 – اقترب أحد السكان الفلسطينيين من مدني إسرائيلي وقوات أمنية إسرائيلية بالقرب من ميفو دوتان (شمال غرب الضفة الغربية) وهو يمسك بسكين، فتم اعتقاله وإحالته للتحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
    • 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 – قذف أحد السكان الفلسطينيين بالحجارة سور قرية كارمي تسور في غوش عتسيون، فأطلقت قوة عسكرية طلقة مطاطية باتجاهه، أصيب من جرائها بجروح (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
    • 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 – أنقذت قوة إسرائيلي مدنيا إسرائيليا كان قد دخل خطأ قرية تكوع في غوش عتسيون، وذلك بعد أن قذفه عدد من السكان المحليين بالحجارة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة تم ارتكابها خلال العام الأخير [1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة تم ارتكابها خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري
كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. 
تم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء وسقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. تم خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

تطورات جديدة في موضوع مهاجمة نفق إرهابي تابع للجهاد الإسلامي في فلسطين
  • كانت إسرائيل قد هاجمت في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017 نفقا إرهابيا تابعا للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين كان يمتد إلى الأراضي الإسرائيلية بالقرب من “كيسوفيم”. وقتل خلال الهجوم 12 من عناصر الجهاد الإسلامي وحماس، فيما حوصر خمسة عناصر آخرين داخل النفق. وقد توجهت منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى إسرائيل بطلب المساعدة في العثور على العناصر المفقودين، فاشترطت إسرائيل لتلبية الطلب إحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الميجر جنرال يؤاف (بولي) موردخاي أن إسرائيل لن تسمح بدخول أراضيها للبحث عن المفقودين داخل النفق، أما إذا كانت حماس راغبة في البحث عن الإرهابيين فسيكون عليها إحراز تقدم ملموس في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في القطاع (هآرتس، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
جهود العثور على جثث قتلى نسف النفق إلى الشرق من خانيونس تحت حراسة عناصر حماس. الأعمال تجري من خلال الحفر في أعماق الأرض (موقع صفا، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)    جهود العثور على جثث قتلى نسف النفق إلى الشرق من خانيونس تحت حراسة عناصر حماس. الأعمال تجري من خلال الحفر في أعماق الأرض (موقع صفا، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
جهود العثور على جثث قتلى نسف النفق إلى الشرق من خانيونس تحت حراسة عناصر حماس. الأعمال تجري من خلال الحفر في أعماق الأرض (موقع صفا، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
  • وردا على تصريح منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق سارع محمود الزهار المسؤول في حماس إلى التأكيد أن حماس لن تدلي بأي معلومات تتعلق بالجنود الأسرى في قطاع غزة، بل إن أي معلومة يتم الكشف عنها حول الجنود الأسرى يجب أن يتم مقابلها الإفراج عن سجناء فلسطينيين محبوسين في إسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). بدوره قال داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين إن احتجاز إسرائيل للجثث “جريمة” هدفها استغلال الحالة الإنسانية السائدة في القطاع (الأقصى، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • كما سارع الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الإعلان أن العناصر الخمسة الذين كانوا يتواجدون في النفق عند مهاجمته يعتبرون في عداد الأموات، بل صلي على أرواحهم وأقيمت لهم جنازات. وأكد بيان للتنظيم أنه رغم اتخاذ إسرائيل إجراءات أمنية معقدة وسط اللجوء إلى الوسائل التكنولوجية، إلا أن العناصر توغلوا مسافة بضع مئات من الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية عبر النفق، والذي يوجد المزيد من أمثاله (موقع الجناح العسكري، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وهددت جهات في تنظيم الجهاد بالاعتداء على إسرائيل.
  • وفي موعد لاحق أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه تم انتشال جثث العناصر الخمسة من النفق وأنها موجودة بحوزة الجيش. وسارع قادة حماس والجهاد الإسلامي إلى التهجم على إسرائيل بشدة معلنين عن عدم استجابتهم لمفاوضات تفرضها عليهم إسرائيل، ولكنهم سيلجؤون إلى وسائل أخرى لانتزاع الجثث، مؤكدين أن المفاوضات لا يمكن أن تجرى إلا مقابل سجناء محتجزين في السجون الإسرائيلية. وفيما يلي تعليقات لقادة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين:
  • فوزي برهوم الناطق بلسان حماس: أشار إلى أن العملية الإسرائيلية محاولة بائسة لفرض معادلة جديدة على “المقاومة”، والتي عرفت، بحسب ما قاله، كيف تستعيد أبطالها من السجون ضمن صفقة لتبادل الأسرى، قادرة على استعادة جثث “الشهداء” (موقع حماس، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي عن حماس: أوضح أن “المقاومة” ماضية في إعداد وحفر الأنفاق لتبييض السجون الإسرائيلية من سجناء حماس (دنيا الوطن، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وفي تصريح آخر له قال إن حماس ترفض التفاوض مع إسرائيل حول الجثث وإن المقاومة ستعمل على استعادة الجثث بالطريق التي تعرفها (الرأي، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: صرح بأن تنظيمه لن يتخلى أبدا عن جثث عناصره الخمسة المحتجزة في إسرائيل، مؤكدا أن الجثث لن تبقى في أيدي إسرائيل لمدة طويلة، لأن “المقاومة” تعرف كيف يتم تحريرها. وأشار إلى أن تنظيمه يملك أنفاقا أخرى وان “للمقاومة” إمكانيات كثيرة تعرضت لها إسرائيل خلال المعركة الأخيرة (شهاب، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).


كاريكاتير لامية جحا المحسوبة على حاس يعبر عن قدرة التنظيمات الإرهابية في القطاع على مباغتة إسرائيل. على اللافتة: “أنفاق المقاومة” (الرسالة نت، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

زيارة تعزية يقوم بها وفد من حماس إلى إيران
  • وصل إلى إيران وفد من حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس لحضور حفل تأبيني لوالد قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني. وضم الوفد عددا من كبار مسؤولي حماس من ضمنهم عزت الرشق مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في حماس، وخالد القدومي ممثل حماس في إيران ومحمد نصر وأسامة حمدان (الرسالة نت، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وسبق زيارة الوفد لإيران لقاء عقده صالح العاروري في لبنان مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله (فلسطين، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
أسامة حمدان ومحمد نصر (الصف الثاني) خلال الحفل التأبيني لوالد قاسم سليماني (تسنيم، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)؛    برقية تعزية مكتوبة بالفارسية بعث بها إسماعيل هنية إلى سليماني (نبأ برس، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
على اليمين: أسامة حمدان ومحمد نصر (الصف الثاني) خلال الحفل التأبيني لوالد قاسم سليماني (تسنيم، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)؛ على اليسار: برقية تعزية مكتوبة بالفارسية بعث بها إسماعيل هنية إلى سليماني (نبأ برس، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
دعم إيراني لجمعية خيرية في غزة محسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • أعلنت جمعية الأنصار الخيرية المحسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها ستباشر اعتبارا من 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 توزيع دعم مالي قادم من إيران على أسر قتلى حملة “الجرف الصامد”. وقال مسؤولو الجمعية إنه سيتم في المرحلة الأولى توزيع مبلغ 631 ألف دولار على 1630 شخصا من سكان جميع أنحاء القطاع، حيث سيجري التوزيع حسب المحافظات (قناة الوطنية، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • كانت قناة الكوثر الإيرانية قد بثت خلال شهر آب / أغسطس 2017 تقريرا من غزة تحدث عن توزيع دعم مالي على أسر قتلى الانتفاضة الثانية، حيث تم نقل الأموال من قبل مؤسسة الشهيد الإيرانية بالتعاون مع جمعية الأنصار الخيرية في غزة. وقد جرى ضمن التقرير حديث مع أحد مسؤولي الجمعية واسمه “أبو خالد” (وهو معروف من مقابلات سابقة وبتقديرنا أنه يشغل منصب نائب رئيس الجمعية). وأشار خلال الحديث معه إلى أن الدعم المالي يتم توزيعه بمناسبة حلول عيد الأضحى ويبلغ 1.4 مليون دولار، تتسلمه 4700 أسرة من أسر القتلى في القطاع. وأكد مراسل القناة وقوف إيران على مر السنين إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع الأحداث وتقديمها الدعم للمقاومة بالسلاح وكل ما يرتبط بالقضية الفلسطينية، في الوقت الذي تصرف الدول العربية النظر عنها. وقابل مراسل القناة أيضا عددا من سكان غزة، والذين شكروا إيران على ما تقدمه من دعم مالي (قناة الكوثر الإيرانية، 24 آب / أغسطس 2017).
نقل السيطرة على المعابر

في إطار تنفيذ بنود اتفاق المصالحة المعقود بين فتح وحماس والموقع في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2017 قامت حماس في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 بنقل مسؤولية المعابر إلى حكومة الوفاق، وهي معابر رفح وكيرم شالوم وإيرز. وتم التسليم والتسلم تحت مراقبة مباشرة لوفد أمني مصري وإشراف خالد سامي سفير مصر في رام الله (دنيا الوطن، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وفي الوقت الراهن يبدو أن عملية التسليم والتسلم تمت دون أحداث استثنائية.

  • ووفقا لما اتفق عليه الطرفان أزالت حماس جميع المعدات وأجلت جميع العناصر من المعابر، ومن ضمن ذلك موقع الفحص الأمني 4/4 الذي كانت الأجهزة الأمنية تعمل فيه، والمجاور لمعبر إيرز (أمد، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وبالتزامن أعلن عن دخول موظفين وعناصر للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية للمعابر وهم يرتدون الملابس الخاصة، ولكن بدون سلاح. وخلال مؤتمر صحفي حضره ممثلو السلطة وحماس ومدير معبر رفح وممثلو الوفد المصري أعلن مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة في حكومة الوفاق عن نقل المعابر رسميا إلى حكومة الوفاق (دنيا الوطن، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017) [2].
  • كذلك تسلمت السلطة الفلسطينية صلاحية جباية الأموال في المعابر (القدس، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وكانت مكاتب الجباية وتذاكر السفر والضرائب في معبري رفح وكيرم شالوم قد نقلت من بنك الإنتاج الوطني التابع لحماس إلى بنك فلسطين (المركز الفلسطيني للإعلام، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ وكالة الرأي التابعة لحكومة حماس، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وعند نقل السيطرة على المعابر إلى السلطة الفلسطينية أعلن حسن الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية أن حكومة الوفاق قررت إلغاء جميع الأوامر والمكوس والرسوم غير القانونية التي فرضتها على القطاع. وأضاف أن حكومة الوفاق ملتزمة بقصر الجباية على الضرائب المنصوص عليها في القانون الفلسطيني (وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وفي 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 أعلن عن دخول شاحنات محملة بالسلع إلى القطاع عبر معبر كيرم شالوم دون دفع أي ضرائب (دنيا الوطن، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • وتم حتى الآن فتح معبر كيرم شالوم المخصص لنقل السلع ومعبر إيرز المخصص لعبور الأشخاص. أما معبر رفح فلم يتم فتحه بعد. وقال نظمي مهنا رئيس سلطة المعابر إن أعمال الترميم الجارية في المعبر ستنتهي قريبا ليباشر العمل بعد تاريخ تسلمه بأسبوعين ووفق اتفاق المعابر الموقع عام 2005(الرسالة نت، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وأشار عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح إلى أن معبر إيرز سيبقى مفتوحا ما دام لم تحدث أية مشاكل أمنية ولم تفرض أية قيود على العابرين فيه (العربية، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه في حال أعربت الأطراف المعنية عن رغبتها فإنه على استعداد لإعادة نشر قوى حراسة الحدود (EUBAM Mission) في رفح (موقع الاتحاد الأوروبي، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
تفكيك المعدات والمنشآت التابعة للأجهزة الأمنية على الجانب الفلسطيني من معبر إيرز (حساب منسق الشؤون الإنسانية الأممي للمناطق، روبرت بايبر على التويتر، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017)   تفكيك المعدات والمنشآت التابعة للأجهزة الأمنية على الجانب الفلسطيني من معبر إيرز (حساب منسق الشؤون الإنسانية الأممي للمناطق، روبرت بايبر على التويتر، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
تفكيك المعدات والمنشآت التابعة للأجهزة الأمنية على الجانب الفلسطيني من معبر إيرز (حساب منسق الشؤون الإنسانية الأممي للمناطق، روبرت بايبر على التويتر، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
تعليقات على نقل السيطرة في المعابر
  • أعربت قيادات فتح عن ارتياحها لعملية نقل السيطرة، حيث قال أحمد حلس عضو اللجنة المركزية وأحد قادة فتح في القطاع إن تسلم المعابر يمثل بداية حقيقية لتنفيذ اتفاق المصالحة وإن نقل السيطرة كاملة إلى حكومة الوفاق يدل على جدية الطرفين وتقدم المسيرة (سما، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • جيسون غرينبلات مستشار الرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية: أعلن ترحيب الولايات المتحدة بتسلم السلطة الفلسطينية للسلطات على المعابر، مشيرا إلى أن واشنطن ستتابع التطورات عن كثب لتعمل مع السلطة وإسرائيل والجهات الدولية المانحة على تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع (دنيا الوطن، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • موسى أبو مرزوق عضو مكتب حماس السياسي: تساءل عن سبب الإصرار على التواجد الإسرائيلي على المعابر بعد تسلم السلطة لإدارتها وبعد عودة المندوبين الأوروبيين للعمل فيها (حساب موسى أبو مرزوق على التويتر، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
قضية توحيد الأجهزة الأمنية
  • على خلفية العزم على مباشرة المباحثات الخاصة بتوحيد الأجهزة الأمنية خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر، أكد حزام عطا الله قائد الشرطة في السلطة الفلسطينية بأن السلطة لن توافق على أي خطة تبقي السلاح في أيدي حماس، مؤكدا أن من الواجب أن تعمل شرطة غزة على نفس نمط عمل الشرطة في الضفة الغربية، مؤكدا أنه لن يتعاون إلا مع شرطة تخضع لقيادته (سما، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • في المقابل صرح توفيق أبو نعيم مسؤول أجهزة الأمن الداخلي في قطاع غزة بأنه لن يتم فصل أي عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس، كما ذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس ما زالت تسيطر على المنطقة العازلة بين القطاع ومصر رغم انتقال مسؤولية المعابر الحدودية إلى السلطة الفلسطينية، وتعمل على منع عمليات التهريب على الحدود. وأشار أيضا إلى أنه من المقرر قيام مصر بتسليم هذه الأجهزة معدات ووسائل أخرى من أجل تحقيق ذلك الهدف (شهاب، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
نزع سلاح حماس
  • ما زال نزع سلاح حماس يمثل موضع الخلاف الرئيسي في مسيرة المصالحة، حيث يواصل مسؤولو حماس التأكيد أنهم لن يوافقوا على نزع أسلحتهم في إطار مسيرة المصالحة:
  • حسن يوسف مسؤول حماس في الضفة الغربية: أكد أن “سلاح المقاومة” حق للفلسطينيين، وسوف يبقى ما دام “الاحتلال” قائما على أرض فلسطين. وأضاف أنه بعد أن تكون فلسطين قد تحررت، ستقبل حماس بجيش وطني وسلاح واحد، أما الآن فلن تسمح بطرح سلاح المقاومة على بساط البحث (فلسطين أون لاين، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • حسام بدران عضو مكتب حماس السياسي ومسؤول ملف العلاقات الوطنية: قال إن “مقاومة الاحتلال” “حق مشروع” للفلسطينيين يستند إلى جميع المواثيق الدولية وبكافة صورها ووسائلها، وعلى رأسها الكفاح المسلح، وهو بالنسبة لحماس غير قابل للنقاش، لا على الصعيد الداخلي ولا على الصعيد الخارجي. ومضى يقول إن الكفاح المسلح حالة طبيعية لأي شعب تحت “الاحتلال” (الشروق أون لاين، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • محمود الزهار من قيادات حماس: أكد في مقابلة تلفزيونية أن سلاح “المقاومة” لن يتم مسه، متسائلا عمن هو المجنون الذي سيحاول الاقتراب من سلاح المقاومة (بالسوا، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس: أوضح ضمن كلمة ألقاها نيابة عن حماس في مؤتمر عقد في إسطنبول بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور أن برنامج حماس متمثل في التمسك “بمقاومة الاحتلال”، وأن حماس ماضية في التدريب على استخدام الوسائل القتالية، بل وصنع بعضها (“معظم ما نستخدمه من صواريخ يتم إنتاجها في غزة”). وأكد أن حماس متمسكة بسلاحها حتى يأتي اليوم الذي تحرر فيه فلسطين (وكالة أنباء الأناضول، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة
  • رغم بدء تطبيق اتفاق المصالحة لم يعلن أبو مازن عن رفع العقوبات التي فرضها على قطاع غزة. ويثير تأخير الإعلان انتقادا لاذعا من مسؤولي حماس، حيث قال حسن يوسف مسؤول حماس في الضفة الغربية إن تلكؤ فتح في رفع الإجراءات العقابية عن غزة ينال من الثقة بالمصالحة ويزيد من القلق. وضمن تصريح آخر له عقب تسليم معابر القطاع إلى السلطة الفلسطينية، دعا يوسف إلى رفع الإجراءات العقابية عن غزة كاملة والتعامل مع الشؤون الحياتية لسكان القطاع (شهاب، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
 المواطن الغزي يغرق ويحاول التشبث باتفاق المصالحة لإنقاذ روحه. وكتب على الزورق "مصالحة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).   كاريكاتير يوجه انتقادا إلى رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله حول وعود غير متحققة قطعت لسكان القطاع منذ توقيع اتفاق المصالحة مع حماس. ويقول العنوان: أرهقتنا الوعود" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
كاريكاتيران لحماس ينتقدان اتفاق المصالحة. على اليمين: المواطن الغزي يغرق ويحاول التشبث باتفاق المصالحة لإنقاذ روحه. وكتب على الزورق “مصالحة” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). على اليسار: كاريكاتير يوجه انتقادا إلى رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله حول وعود غير متحققة قطعت لسكان القطاع منذ توقيع اتفاق المصالحة مع حماس. ويقول العنوان: أرهقتنا الوعود” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
زيارة أبو مازن لمصر والسعودية
  • وصل أبو مازن إلى شرم الشيخ في زيارة تستمر يومين بناء على دعوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ووصل برفقته رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين، وماجد فرج رئيس المخابرات العامة وحسن الشيخ رئيس سلطة الشؤون المدنية، ونظمي مهنا رئيس سلطة المعابر وغيرهم. وعقد خلال الزيارة لقاء بين أبو مازن والسيسي (وفا، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). ومن القاهرة توجه أبو مازن إلى العربية السعودية في زيارة رسمية حيث التقى الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان (وفا، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).

اجتماع ابو مازن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ (وفا، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
اجتماع ابو مازن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ (وفا، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

حملة فلسطينية بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور
  • صادفت الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر 2017 الذكرى المئوية لوعد بلفور، حيث أقيمت المهرجانات الاحتجاجية الفلسطينية في وسط المدن الرئيسية في الضفة الغربية وبحضور المئات من المتظاهرين. وقد توفقت الدراسة في المدارس والعمل في المؤسسات الرسمية لتمكين الطلبة والموظفين من حضور الاجتماعات الشعبية والمظاهرات. وكان العديد من الحضور يرتدون الملابس السوداء ويرفعون الأعلام السوداء واللافتات المستنكرة لوعد بلفور، مطالبين الحكومة البريطانية بالاعتذار للفلسطينيين. وقبالة القنصلية البريطانية في القدس أقيم مهرجان احتجاجي بحضور عشرات المتظاهرين، والذين تم اعتقال عدد منهم. وشارك المئات من الفلسطينيين في مسيرات اشترك فيها العديد من الناس في مدينة غزة (الرسالة نت، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
 تظاهرة احتجاجية لحماس في مخيم جباليا.   حرق صورة لرئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وأخرى للورد بلفور خلال المظاهرة (موقع صفا، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
على اليمين: تظاهرة احتجاجية لحماس في مخيم جباليا. على اليسار: حرق صورة لرئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وأخرى للورد بلفور خلال المظاهرة (موقع صفا، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
  • وفي 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 أقيمت مظاهرة بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور قبالة السفارة الأمريكية في لندن، حيث احتج المتظاهرون على دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لإسرائيل. وقال منظمو المظاهرة إن عدد المشتركين في المظاهرة بلغ الآلاف من المتظاهرين الذين ساروا باتجاه ساحة البرلمان البريطاني. وأقيمت مظاهرة أخرى عند مقر البرلمان. وأعرب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن تقدير القيادة والشعب الفلسطينيين لجميع الجهات البريطانية التي دعمت حقوق الشعب الفلسطيني (وفا، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
 مهرجان احتجاجي في لندن ضد إسرائيل ووعد بلفور بمشاركة الناشط اليساري الفلسطيني مصطفى البرغوثي (في وسط الصورة اليمينية) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)   مهرجان احتجاجي في لندن ضد إسرائيل ووعد بلفور بمشاركة الناشط اليساري الفلسطيني مصطفى البرغوثي (في وسط الصورة اليمينية) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
مهرجان احتجاجي في لندن ضد إسرائيل ووعد بلفور بمشاركة الناشط اليساري الفلسطيني مصطفى البرغوثي (في وسط الصورة اليمينية) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
  • وبمناسبة الذكرى أصدر أبو مازن بيانا دعا فيه الحكومة البريطانية إلى تحمل مسؤولية تبعات الوعد والاعتذار للشعب الفلسطيني ورفع الظلم التاريخي من خلال اعترافها بالدولة الفلسطينية (وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • وتحدثت الأخبار عن نشاط فلسطيني مكثف على الصعيد القضائي ضد بريطانيا وبعض الدول والجهات الأخرى. وقال رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الوفاق الفلسطينية إنه سيتم رفع دعاوى إلى المحكمة البريطانية والأوروبية والدولية “تكفيرا” عما ألحقه وعد بلفور من معاناة بالشعب الفلسطيني. وسيتم رفع الدعوى وفقا لتعليمات أبو مازن. وأضاف أن الخارجية الفلسطينية تشجع الفلسطينيين الذين تضرروا من جراء وعد بلفور على رفع دعاوى مماثلة ولا سيما منهم من يحمل الجنسية البريطانية (وفا، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).

[1] "نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] أفادت بعض الوسائل الإعلامية بأنه خلال مراسم نقل السيطرة على المعابر لم يشاهد موظفون ورجال أمن معينين من حكم حماس والذين قاموا بتشغيل المعابر منذ عام 2007. وكان عدم ظهورهم قد اشترطه نظمي مهنا رئيس سلطة المعابر والحدود، وهو ما لم توافق عليه قيادة حماس إلا بعد تدخل ممثلي المخابرات العامة المصرية (الساعة الثامنة، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)؛ القدس العربي، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017؛ الشرق الأوسط، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وأشار هشام عدوان الناطق بلسان سلطة المعابر والحدود في القطاع عن حماس أنه بعد تسليم المعابر لن يكون فيها تواجد لمن كانت حماس قد عينته، وأن الموظفين على المعابر سيعملون نيابة عن حكومة الوفاق فقط (موقع قناة الأقصى، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).