أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (29 تشرين الثاني / نوفمبر – 5 كانون الأول / ديسمبر 2017)

مواجهات في بلدة قصرة (صفحة Qusra Now على الفيسبوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2017)

مواجهات في بلدة قصرة (صفحة Qusra Now على الفيسبوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2017)

سيارتان إسرائيليتان تضررتا جراء إلقاء الحجارة عليهما من قبل بعض الفلسطينيين في محيط بلدة حوسان، غربي بيت لحم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017)

سيارتان إسرائيليتان تضررتا جراء إلقاء الحجارة عليهما من قبل بعض الفلسطينيين في محيط بلدة حوسان، غربي بيت لحم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017)

موقع تابع للجناح العسكري للجهاد الإسلامي شمال القطاع بعد هجوم الجيش الإسرائيلي (صفا، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)

موقع تابع للجناح العسكري للجهاد الإسلامي شمال القطاع بعد هجوم الجيش الإسرائيلي (صفا، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)

سكان غزة يتظاهرون قبالة مقر الحكومة مطالبين برفع الإجراءات العقابية بحق القطاع فورا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)

سكان غزة يتظاهرون قبالة مقر الحكومة مطالبين برفع الإجراءات العقابية بحق القطاع فورا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)

وفد أمني مصري برئاسة اللواء سامح نبيل في لقاء مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وعدد من مسؤولي حماس، بضمنهم روحي مشتها وفتحي حماد وخليل الحية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)

وفد أمني مصري برئاسة اللواء سامح نبيل في لقاء مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وعدد من مسؤولي حماس، بضمنهم روحي مشتها وفتحي حماد وخليل الحية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • تم خلال الأسبوع الأخير ارتكاب عملية طعن في مدينة عراد قتل فيها جندي من أفراد الجيش الإسرائيلي كان ينتظر سيارة تقله إلى قاعدته، حيث اعتدى عليه شخصان من الخلف وطعناه، ثم لاذا بالفرار. واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شابين من البدو مشتبها بأنهما الفاعلان، وقد سلم المعتقلان السلاح الذي كانا قد خطفاه من الجندي.
  • في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 أطلقت رشقة استثنائية من قذائف الهاون بلغ عددها وبشكل استثنائي ما بين 10-12 قذيفة، وذلك باتجاه موقع عسكري وقوة تابعة للجيش الإسرائيلي شمال القطاع. وترى جهات أمنية إسرائيلية أن العملية تمثل ردا للجهاد الإسلامي في فلسطين على تدمير نفق له قبل نحو شهر ومقتل 12 من عناصره. وذكر ناطقون بلسان الجهاد الإسلامي أن التنظيم له “حرب مفتوحة مع الاحتلال (الإسرائيلي)”، وأن “الحساب مع الاحتلال لم يقفل”.
  • وما زالت العقبات التي تعترض سبيل المصالحة الفلسطينية قائمة، حيث يدور الخلاف حول قضيتين هما مطلب السلطة الفلسطينية في تمكين حكومة الوفاق من جهة، ومطالبة حماس للسلطة برفع العقوبات عن القطاع من جهة ثانية. ويحاول الوسطاء المصريون جسر الخلافات ودفع الطرفين إلى التقدم.
  • إثر التقارير الإعلامية التي تتحدث عن اعتزام الرئيس الأمريكي الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، شنت السلطة الفلسطينية حملة من الضغوط على الولايات المتحدة، تفيد أهم رسالة لها بأنه في حال أقدمت الولايات المتحدة فعلا على اتخاذ إجراءات تتعلق بالقدس، فلن تستطيع البقاء وسيطا نزيها في المسيرة السلمية. أما حماس فقد ذهبت إلى إطلاق دعوة للوقوف بوجه أي قرار تتخذه الولايات المتحدة وإعادة تأجيج “انتفاضة القدس”.
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 قتل جندي إسرائيلي طعنا في مدينة عراد، فيما كان ينتظر مساءً سيارة تقله إلى قاعدته، حيث اعتدى عليه شخصان من الخلف وطعناه، ثم خطفا سلاحه ولاذا بالفرار. وترى قوات الأمن الإسرائيلية أن عملية القتل لها خلفية قومية. وتم نشر الحواجز والقيام بأعمال التمشيط الواسعة النطاق للعثور على الفاعلين.
  • وبعد أربعة أيام من الاعتداء القاتل، وفي 4 كانون الأول / ديسمبر 2017، سمحت السلطات بنشر كون شابين يناهزان العشرين ومن السكان البدو قد تم اعتقالهما بعد نحو يوم واحد من الاعتداء، مشبوهين بتنفيذه. وأفاد التحقيق معهما بأن الدافع من وراء فعلتهما كان قوميا. وذكرا أن مكان التنفيذ، وهو نقطة لتوصيل الجنود، قد تعمدا اختياره، كما سلما السلاح الذي كانا قد خطفاه من الجندي (الإعلام الإسرائيلي).
الاعتداء على مجموعة من المتنزهين الإسرائيليين بجوار بلدة قصرة
  • تعرضت في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 مجموعة من الشبيبة الإسرائيليين الذين كانوا يتنزهون في محيط بلدة قصرة المجاورة لنابلس للاعتداء من عشرات الفلسطينيين بالحجارة والصخور، كما خطف أحد الفلسطينيين سلاح مرافق بالغ للمجموعة، مهددا بإطلاق النار على الشباب، والذين لجأوا إلى مغارة مجاورة، ثم أنقذتهم قوة تابعة للجيش. وجرح إسرائيليان في هذا الاعتداء، وردا على إلقاء الحجارة أطلق أحد البالغين المرافقين للشباب النار، حيث قُتل محمد زعل عودة البالغ من العمر 47 عاما والذي كان يفلح أرضه في المنطقة، ويقول الفلسطينيون أنه لم يكن له أي صلة بالاعتداء.

محمد زعل عودة الذي قتل من جراء إطلاق النار باتجاه الفلسطينيين المعتدين على مجموعة من المتنزهين في المنطقة (موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017)
محمد زعل عودة الذي قتل من جراء إطلاق النار باتجاه الفلسطينيين المعتدين على مجموعة من المتنزهين في المنطقة (موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • واستنكرت السلطة الفلسطينية العملية التي قام بها “المستوطنون” بحق السكان الفلسطينيين من أبناء بلدة قصرة، داعية إلى التدخل الدولي الفوري، وجاء في بيان لها أن على الحكومة الإسرائيلية تحمل مسؤولية ما حدث ومعاقبة الفاعلين (وفا، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). بدورها وصفت حركة فتح الحادث “بالإرهاب الحقيقي” معلنة أن دم الفلسطيني القتيل (“الشهيد”) لن يذهب هدرا، وأنه سيزيد من حدة “المقاومة الشعبية” لإسرائيل (وفا، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • أما حسام بدران عضو مكتب حماس السياسي، فذكر أن عدد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية قد ارتفع في الآونة الأخيرة، قائلا إن الرد الأنسب على هذه الاعتداءات هو “المقاومة وسلاحها”، فعلى السلطة الفلسطينية عليها الدفاع عن “المقاومة” (أي الإرهاب) ودعمها لا قمعها واضطهادها. ودعا بدران عناصر “المقاومة” في الضفة الغربية إلى الثأر للشهداء (صفا، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • وفي غضون ذلك استمرت عمليات الإحباط والاستباق التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية، حيث تم اعتقال بضع عشرات من المشبوهين بالنشاط الإرهابي والعثور على عدد من قطع السلاح، كما استمرت من جهة أخرى أعمال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وفيما يلي عدد آخر من الحوادث:
    • 4 كانون الأول / ديسمبر 2017 – قام العشرات من الفلسطينيين بأعمال الشغب في محيط بلدة قصرة (المجاورة لنابلس) حيث ألقوا الحجارة ودحرجوا الصخور وأشعلوا النار في أطر السيارات وقذفوا الزجاجات الحارقة. وقامت قوات الأمن بإقفال المنطقة واتخذت إجراءات لوقف الشغب. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن أحد المشاغبين جرح (وفا، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • 1 كانون الأول / ديسمبر 2017 – قامت قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة قباطية (شمال الضفة الغربية) بهدم منزل محمد أبو الرب، أحد قتلة المرحوم رؤوفين شميرلنغ الذي قتل في عملية طعن بكفر قاسم خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017. وخلال عملية الهدم أقدم عشرات الفلسطينيين على قذف قوات الأمن بالحجارة إضافة إلى إضرام النار بأطر السيارات، ولم يبلغ عن وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 – ألقيت الحجارة على سيارة عسكرية بين “ميغداليم” ومفترق إيلون شمال الضفة. وأصيبت جندية بجروح بسيطة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
    • 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 – اعتقلت قوات من الشرطة في تل أبيب مقيمين غير شرعيين فيما كانا يحاولان دخول محطة الحافلات الرئيسية، وعثر بحوزتهما على سكين، وتم إحالتهما للتحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
    • 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 – ألقيت زجاجة حارقة على حافلة شمال حلحول، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير[1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير

إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • أطلقت في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 وبشكل استثنائي رشقة من نحو عشر قذائف هاون باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي وقوة من الجيش كانت تقوم بأعمال إنشاء الحاجز المضاد للأنفاق في محيط قرية إيرز التعاونية شمال قطاع غزة. وسقطت قذائف الهاون في منطقة خالية دون أن تحدث إصابات أو أضرارا. وذكرت جهات أمنية إسرائيلية أن إطلاق القذائف يعتبر رد تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين على هدم النفق التابع له ومقتل 12 من عناصره (30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). [2]
  • وردا على إطلاق قذائف الهاون هاجمت الدبابات والطائرات الإسرائيلية أربعة أهداف تابعة لجناح حماس العسكري والجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة. وأكدت إسرائيل أنه رغم كون عناصر الجهاد الإسلامي هم الذين أطلقوا القذائف، إلا أنها تعتبر حماس مسؤولة عما يجري في قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وبتعليمات من الجهات الأمنية توقفت مؤقتا حركة القطارات بين أشكلون وسديروت، وطلب من المزارعين عدم الخروج إلى حقولهم.
  • وذكر الإعلام الفلسطيني أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت على عدد من مواقع الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وحماس في أنحاء القطاع. وأعلن “الإعلام الحربي” لجناح الجهاد الإسلامي العسكري أن لا خسائر في صفوفه، فيما تحدث الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة عن ثلاثة جرحى مصابين بجروح بسيطة من جراء الإغارة على “موقع أبو جراد” جنوب مدينة غزة (موقع الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017؛ فلسطين اليوم، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017؛ شهاب، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • وأفادت “مصادر مطلعة” بأن مسؤولا كبيرا في المخابرات العامة المصرية اتصل بزياد النخالة نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين والمقيم في لبنان بهدف الحيلولة دون تصاعد الموقف مع إسرائيل. والتقى في الوقت نفسه الوفد المصري المتواجد في قطاع غزة بقيادة التنظيم لبحث المصالحة (فلسطين اليوم، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)، حيث صرح نافذ عزام عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي بأن اللقاء مع الوفد المصري كان إيجابيا وبأن ثمة ثقة متبادلة بين الجانبين (الشرق الأوسط، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ فلسطين اليوم، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وألقى داود شهاب المتحدث باسم الجهاد الإسلامي في فلسطين بالمسؤولية على إسرائيل، زاعما بأن “للمقاومة” حقا في الدفاع عن نفسها والرد (فلسطين اليوم، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وفي تصريح آخر قال شهاب إن إسرائيل لم تبق للتنظيم خيارا سوى الرد المناسب، مضيفا أن إطلاق النار على إسرائيل كان ردا على ما جرى في بلدة قصرة وأن للجهاد الإسلامي “حربا مفتوحة مع الاحتلال” (الميادين، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).

المتحدث باسم الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب في حديث لقناة الميادين اللبنانية (قناة الميادين، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017)
المتحدث باسم الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب في حديث لقناة الميادين اللبنانية (قناة الميادين، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • وأعلن خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إنه يتوجب على “المقاومة” الاستعداد الدائم لأي اعتداء إسرائيلي ولذلك هناك خطط كثيرة هدفها ضرب إسرائيل، حيث من الممكن دائما الانتقال من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم، مؤكدا أن “الحساب مع إسرائيل لم يقفل” ولن تذهب دماء “الشهداء” هدرا (القدس، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017).
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري
كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. تم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء وسقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. تم خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

المواجهات عند الجدار الأمني
  • نشبت في 1 كانون الأول / ديسمبر 2017 مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي والشباب الفلسطينيين الذين اقتربوا من خط الحدود، وذلك إلى الشرق من مخيم البريج وسط القطاع وشرق مخيم جباليا شمال القطاع. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أن شابا يبلغ عمره 16 سنة قد أصابته رصاصة بجروح متوسطة في ساقه شرقي جباليا وتم نقله إلى أحد المستشفيات (معا، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ الرسالة نت، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017).
صعوبات تعترض سبيل تسليم السلطات إلى حكومة الوفاق
  • تلاقي عملية نقل المسؤوليات في القطاع إلى حكومة الوفاق الكثير من الصعاب، ما قاد إلى زيادة التوتر بين الطرفين. وعلى هذه الخلفية تقرر في ختام جلسة طارئة عقدت في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 تأجيل موعد إكمال نقل المسؤولية الكاملة في القطاع إلى حكومة الوفاق من 1 كانون الأول / ديسمبر إلى 10 كانون الأول / ديسمبر 2017 (وفا، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017؛ الرسالة نت، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح إن الوفد المصري الذي يشرف على تطبيق الاتفاق سيبقى في القطاع حتى 10 كانون الأول / ديسمبر 2017 لإزالة العقبات التي تقف أمام اتفاق المصالحة ونقل السلطات إلى الحكومة (دنيا الوطن، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). ويواصل الطرفان تبادل الاتهامات بمسؤولية عدم تقدم مسيرة المصالحة.
مواقف الطرفين
  • هاجم عزام الأحمد حماس بشدة قائلا إنها وإن كانت قد صرحت كتابة باستعدادها لتمكين السلطة من تسلم كافة مسؤولياتها، إلا أنها لا تقوم بذلك فعلا. وأضاف أن جانبا صغيرا فقط من مسيرة نقل السلطات تم إتمامه حتى الآن (الجزيرة، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وفي تصريح آخر له أعلن أنه منذ بدء العملية وضعت على طريق حكومة الوفاق عقبات كثيرة، منوها إلى أن اللجنة الإدارية التابعة لحماس لم يتم حلها حتى الآن (النجاح، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).

عزام الأحمد يحمّل حماس مسؤولية عرقلة تسليم السلطات إلى حكومة الوفاق (قناة الجزيرة، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
عزام الأحمد يحمّل حماس مسؤولية عرقلة تسليم السلطات إلى حكومة الوفاق (قناة الجزيرة، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

  • وذكر صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس أن جميع الفصائل اتفقت على ضرورة تأجيل موعد إتمام التسليم إلى 10 كانون الأول / ديسمبر 2017. وأوضح أن الخلافات تركزت على صيغة البيان، مشيرا إلى رغبة حماس بالمصالحة رغم الخلافات وتبادل الاتهامات، وعزمها على مواصلة التقدم نحوها (الجزيرة، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017).
أهم نقاط الخلاف في المرحلة الحالية
  • تتمثل إحدى نقاط الخلاف بين الطرفين بعدم إعلان حكومة الوفاق حتى الآن عن رفع العقوبات التي كان أبو مازن فرضها على القطاع. وطالبت حماس في بيان لها حكومة الوفاق برفع العقوبات، أو تقديم استقالتها وتشكيل “حكومة إنقاذ وطني”. وأضاف بيان حماس أن الحكومة تسلمت “جميع سلطات وزارات القطاع بشكل كامل”، ولكنها تمضي في فرض عقوبات على سكان القطاع، وأن الحكومة تقاعست في حماية مقاومة الشعب الفلسطيني للسياسة الإسرائيلية ووضعت العراقيل في طريق “المقاومة” في أداء دورها (موقع حماس، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017). وردا على ذلك قال الناطق بلسان حكومة الوفاق الوطني إن كلام حماس مليء بالأكاذيب، لأن الحكومة لم تتسلم جميع السلطات في القطاع، بل تسلمت ما لا يزيد عن 5% من مسؤولياتها (وفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • ومن نقاط الخلاف أيضا إعادة تشغيل موظفي السلطة الذين أنهي عملهم سنة 2007 عند سيطرة حماس على الحكم في قطاع غزة. وجاء في البيان الختامي لمجلس وزراء حكومة الوفاق في 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 أن على موظفي القطاع العام الذين التزموا منازلهم منذ عام 2007 العودة إلى عملهم (وفا، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). وأشار فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إلى أن حماس تعتبر هذا القرار انتهاكا لاتفاقية القاهرة لعام 2011 والتفافا على مسلمات اللجنة القانونية الإدارية والتي تنص على أن عودة الموظفين ستتم وفقا لآلية توصي بها اللجنة (موقع حركة حماس، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
  • ووصف صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس قرار السلطة إعادة الموظفين إلى مناصبهم في القطاع بالاستفزاز، مطالبا الحكومة بالتراجع عنه (دنيا الوطن، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
لقاء للوفود في القاهرة
  • وإثر نشوب الخلافات وتأخير تطبيق الاتفاق تبذل مصر جهودها لإنقاذ مسيرة المصالحة، وضمن هذا الإطار دعي وفدا حماس وفتح إلى إجراء محادثات في القاهرة، حيث غادر القطاع إلى مصر وفد برئاسة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع (القدس، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017). وأعلن فوزي برهوم الناطق بلسان حماس أن الوفد وصل إلى القاهرة بدعوة من مصر لدراسة قضية المصالحة (موقع حماس، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017). وترأس وفد فتح عزام الأحمد وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، حيث التقى أعضاء الوفدين خالد فوزي رئيس المخابرات العامة المصرية (دنيا الوطن، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • ولدى عودة وفد حماس إلى قطاع غزة صدر بيان رسمي عن حماس مفاده أن الأطراف تباحثت خلال محادثاتها حول جميع القضايا الهامة، وأنها ستستكمل لقاءاتها لتطبيق الاتفاقات الموقعة. وأعربت حماس عن التزامها بعملية المصالحة، مؤكدة وجوب أداء الحكومة لواجبها نحو الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • بدوره صرح عزام الأحمد بأنه تم خلال اللقاء التوافق على إزالة الخلافات المرتبطة بتسليم السلطات إلى حكومة الوفاق. وقال إنه في ضوء اللقاءات المتواصلة والطويلة التي عقدت، يأمل في إزالة جميع العقبات بحلول 10 كانون الأول / ديسمبر 2017، لتتمكن الحكومة من مباشرة عملها تحت إشراف مصر ورعايتها. وأشار إلى أن مصر ستوسع وفدها الأمني المتواجد في القطاع حاليا (وفا، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017). وامتدادا لكلام عزام الأحمد، وصل إلى القطاع في 4 كانون الأول / ديسمبر 2017 اللواء سامح نبيل مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية للانضمام إلى الوفد المصري (المركز الفلسطيني للإعلام، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017).
الأوضاع الإنسانية في القطاع
  • ما زال معبر رفح مقفلا بوجه حركة المدنيين من القطاع وإليه. ومع ذلك فقد استأنفت مصر تزويد القطاع بالوقود. وفي هذا الإطار بدأت تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح شاحنات مصرية تحمل الوقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع (فلسطين اليوم، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017).
أجهزة حماس الأمنية تواصل تأمين الحدود بين القطاع ومصر
  • يواصل جهاز الأمن الوطني التابع لحماس في القطاع (وليس الأمنية للسلطة) تأمين الحدود المشتركة مع مصر. وضمن هذا الإطار اعتقلت قوات حماس أربعة مهربين عند محاولتهم التسلل من شبه جزيرة سيناء إلى مدينة رفح. وكان اثنان من هؤلاء قد أصيبا بنيران قوات الأمن المصرية قبل اعتقالهما (صفحة جهاز الأمن الوطني في القطاع، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).

نعيم الغول قائد جهاز الأمن الوطني في القطاع يقوم بجولة على امتداد الحدود بعد إحباط محاولة التسلل (صفحة جهاز الأمن الوطني في القطاع على الفيسبوك، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)
نعيم الغول قائد جهاز الأمن الوطني في القطاع يقوم بجولة على امتداد الحدود بعد إحباط محاولة التسلل (صفحة جهاز الأمن الوطني في القطاع على الفيسبوك، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)

  • وفي هذه الأثناء تتواصل أعمال إكمال الخطة الأمنية الهادفة إلى توثيق السيطرة على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة، حيث نصبت قوات جهاز الأمن الوطني عددا من المواقع الجديدة على امتداد الحدود، وذلك بعد انتهاء مرحلة مد الأسلاك الشائكة وتسوية الأرض المقابلة للحدود (صفحة جهاز الأمن الوطني في القطاع، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2017).
الردود والتعليقات الفلسطينية على اعتزام الولايات المتحدة الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها
  • أفاد الإعلام الدولي خلال الأسبوع الأخير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل، بل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وفي حال قرر ترامب فعلا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيمثل ذلك تغييرا في سياسة الولايات المتحدة التي رأى رؤساؤها السابقون أن مصير القدس يجب أن يتحدد في إطار التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين. وكان الناطق بلسان المنظومة الإعلامية للرئيس الأمريكي في 4 كانون الأول / ديسمبر 2017 أعلن أن الرئيس أرجأ موعد اتخاذ القرار بشأن نقل السفارة إلى القدس، على أن يتخذه خلال الأيام القليلة المقبلة. أما الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فلم يتم إصدار قرار بشأنه بعد.
  • وبغية ممارسة الضغط على الولايات المتحدة أجرى أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية محادثات مع عدد من قادة المنطقة، ومن بينهم الملك عبد الله ملك الأردن والرئيسان التركي والمصري وأمير قطر وولي العهد السعودي، طالبا العمل على تسوية الأمر (وفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017). وأكد أبو مازن خلال اتصالاته وجوب تجنب اتخاذ المواقف التي من شأنها القضاء على المفاوضات السياسية وعدم جواز تغيير الوضع القائم (وفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017). كما بحث أبو مازن الموضوع مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس.
  • وبتعليمات من أبو مازن أجرى رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق محادثات مع مسؤولي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أنه إذا أقدمت الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات تطال القدس، فستقفد دورها كوسيطة في العملية السلمية (وفا، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017). كما توجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إلى أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيث داعيا إلى عقد جلسة طارئة، قائلا إن قضية القدس تمس الأمة العربية بكاملها (فلسطين اليوم، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وأوفد أبو مازن رئيس المخابرات العامة ماجد فرج إلى واشنطن للمشاركة في الاتصالات الجارية مع الإدارة الأمريكية إلى جانب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية حسام زملط وصائب عريقات (قناة الغد، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017). وصرح حسام زملط بأنه تم خلال الاجتماع العاجل الذي عقد في البيت الأبيض إيصال رسالة من القيادة الفلسطينية مفادها أن أي تغيير في السياسة الأمريكية إزاء القدس سيحرم الولايات المتحدة من مواصلة دورها كوسيط في جهود إحلال السلام، كما سيجهز على أمل التوصل إلى سلام عادل وشامل، ويزيد من عدم الاستقرار والتطرف في المنطقة (وفا، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وبالتزامن مع الاتصالات التي جرت في واشنطن نقل زياد أبو عمرو نائب رئيس حكومة السلطة الفلسطينية نيابة عن أبو مازن رسالة إلى الإدارة الأمريكية خلال لقائه القنصل الأمريكي في القدس، مفادها أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل يمثل خطوة محفوفة بالأخطار تلاقَى بحملة احتجاجية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية وفي مختلف أنحاء العالم الإسلامي، ذلك أن القدس ليست عاصمة ‘فلسطين’ وحسب، بل هي قضية عربية وإسلامية. ودعا أبو عمرو الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في موقفها حفظا لما تبقى من فرص التوصل إلى سلام، وعدم الإقدام على أي إجراء قد يهدد هذه الفرص (وفا، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • ودعت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى تحديد الأربعاء الموافق 6 كانون الأول / ديسمبر 2017 يوما دوليا لدعم القدس (التلفزيون الفلسطيني، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017). بدورها أعلنت وزارة التعليم الفلسطينية “يوم غضب” في جميع المدارس تعبيرا عن رفض الموقف الأمريكي (صفا، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017).

 على اليمين: بيان أمناء أقاليم فتح في الضفة الغربية والذي دعوا فيه ناشطي الحركة إلى التهيؤ ومتابعة "البرنامج النضالي" الذي يصدر عن فتح، في حال تضمن خطاب ترامب في 6 كانون الأول / ديسمبر 2017 قرارا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل (صفحة حركة فتح الرسمية على الفيسبوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)؛ على اليسار: رسالة دورية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدعو الاتحادات والنقابات إلى المشاركة في الأعمال الاحتجاجية في 6 كانون الأول / ديسمبر في حال أعلن ترامب عن نقل السفارة إلى القدس (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 5 كانون الأول / ديسمبر 2017)
على اليمين: بيان أمناء أقاليم فتح في الضفة الغربية والذي دعوا فيه ناشطي الحركة إلى التهيؤ ومتابعة “البرنامج النضالي” الذي يصدر عن فتح، في حال تضمن خطاب ترامب في 6 كانون الأول / ديسمبر 2017 قرارا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل (صفحة حركة فتح الرسمية على الفيسبوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2017)؛ على اليسار: رسالة دورية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدعو الاتحادات والنقابات إلى المشاركة في الأعمال الاحتجاجية في 6 كانون الأول / ديسمبر في حال أعلن ترامب عن نقل السفارة إلى القدس (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 5 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • وفيما يلي المزيد من التعليقات:
    • نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة: أوضح أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها يمثلان خطرا على مصير العملية السلمية وضربة للاستقرار في المنطقة (وفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: صرح بأنه إذا أقدمت الولايات المتحدة على تطبيق برنامجها، فإن العملية السلمية ستنتهي (دنيا الوطن، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017). وأضاف أن لا معنى لدولة فلسطينية دون عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن القدس من القضايا الكبرى التي تم الإبقاء عليها لبحثها خلال المفاوضات النهائية، لذلك لا يمكن أن يقوم أحد الأطراف بتغيير الموقف بشكل لا رجعة عنه مستبقا نتائج المفاوضات (الجزيرة، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017). وضمن مقابلة أخرى أشار عريقات إلى أن وقف التفاوض مع إسرائيل ردا على نقل السفارة سيكون ردا متناسبا مطلوبا من الشعب الفلسطيني والأمة العربية (العربية الحدث، 1 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • واستنكر نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الدولية قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل قائلا إنه لو أقدمت واشنطن على ذلك، ستكون قد أنهت دورها كوسيط في المسيرة السلمية، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يتعاونوا مع أطراف لا تعمل بقرارات المؤسسات الدولية ولا مع أطراف تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
    • وحذرت حماس في بيان لها من مثل هذا القرار والذي يمثل “اعتداء صارخا من الولايات المتحدة على المدينة”، مشيرة إلى أن أي قرار سيتم اتخاذه لن يغير حقيقة كون القدس أرض الشعب الفلسطيني. ودعت حماس إلى الوقوف بوجه القرار وتأجيج انتفاضة القدس لكي لا يتحقق (موقع حماس، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017).
    • وصرح صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس بأن تهديدات الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل تمثل “وعد بلفور جديدا”، إذا لا تستطيع الولايات المتحدة تحديد هوية القدس، كون هويتها مرتبطة بالمسلمين في كافة أنحاء العالم والأمة العربية والإسلامية. وحذر البردويل من العواقب الوخيمة المترتبة على هذا القرار (صفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2017).
الرئيس الأمريكي يقدم لرئيس وزراء إسرائيل المسجد الأقصى فوق رؤوس المسلمين: "قبلة المسلمين و..." (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017).      كاريكاتير يقدم الرئيس الأمريكي على أنه فزاعة في أيدي اليهود، فيما الأنظمة العربية تدفن رؤوسها في الرمال (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017)
على اليمين: الرئيس الأمريكي يقدم لرئيس وزراء إسرائيل المسجد الأقصى فوق رؤوس المسلمين: “قبلة المسلمين و…”
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 كانون الأول / ديسمبر 2017). على اليسار: كاريكاتير يقدم الرئيس الأمريكي
على أنه فزاعة في أيدي اليهود، فيما الأنظمة العربية تدفن رؤوسها في الرمال (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك،
3 كانون الأول / ديسمبر 2017)

[1] "نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] للمزيد من المعلومات عن هدم النفق انظر نشرة مركز المعلومات "أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني 25-31 تشرين الأول / أكتوبر 2017)".