أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (31 كانون ثاني/ يناير – 6 شباط/ فبراير 2018)

بقايا سيارة المواطن الإسرائيلي الذي دخل بطريق الخطأ إلى أبو ديس (حساب تويتر PALINFO، 3 شباط/ فبراير 2018، صفحة فيسبوك QUDSN، 2 شباط/ فبراير 2018)

بقايا سيارة المواطن الإسرائيلي الذي دخل بطريق الخطأ إلى أبو ديس (حساب تويتر PALINFO، 3 شباط/ فبراير 2018، صفحة فيسبوك QUDSN، 2 شباط/ فبراير 2018)

ليلى غانم، محافظة قضاء رام الله وعباس زكي، عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية في جنازة أبو نعيم (صفحة فيسبوك المحافظة ليلى غانم، 31 كانون ثاني/ يناير 2018)

ليلى غانم، محافظة قضاء رام الله وعباس زكي، عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية في جنازة أبو نعيم (صفحة فيسبوك المحافظة ليلى غانم، 31 كانون ثاني/ يناير 2018)

من مظاهر أزمة الكهرباء: سكان قطاع غزة يشحنون الهواتف المحمولة في الشارع بواسطة بطاريات. (حساب تويتر PALINFO، 3 شباط/ فبراير 2018)

من مظاهر أزمة الكهرباء: سكان قطاع غزة يشحنون الهواتف المحمولة في الشارع بواسطة بطاريات. (حساب تويتر PALINFO، 3 شباط/ فبراير 2018)

رسم كاريكاتير يؤيد إسماعيل هنية بقلم رسامة الكاريكاتير الغزية أمية جحا:

رسم كاريكاتير يؤيد إسماعيل هنية بقلم رسامة الكاريكاتير الغزية أمية جحا: "اللي بدافع عن وطنه مش إرهابي" (حساب تويتر الرسالة، 5 شباط/ فبراير 2018). ويتدلى من رقبة هنية مفتاح في رمز إلى عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم

أبو مازن يجتمع مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في المقاطعة في رام الله (وفا، 3 شباط/ فبراير 2018)

أبو مازن يجتمع مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في المقاطعة في رام الله (وفا، 3 شباط/ فبراير 2018)

  • تصدر أحداث هذا الأسبوع مقتل المواطن الإسرائيلي إيتمار بن جال رحمه الله على مدخل مدينة أريئيل. وقد طعنه شاب أمه من مدينة الناصرة ووالده من سكان نابلس، حيث هجره والديه. ويتبين من مراجعة صفحته على الفيسبوك أن آرائه قد تطرفت خلال الأسابيع الأخيرة التي تلت إعلان ترامب.
  • قتلت قوات الأمن الإسرائيلية أحمد نصر جرار في قرية اليامون (شمال الضفة الغربية)، وهو من قادة الخلية التي قتلت الرابي رزيئيل شيباح رحمه الله في عملية إطلاق نار (9 كانون ثاني/ يناير 2018). وتبين من التحقيقات التي أجراه جهاز الأمن العام أن تلك الخلية كانت متورطة في محاولات أخرى لتنفيذ عمليات وفي التدبير لعمليات أخرى.
  • أُطلق هذا الأسبوع صاروخين من قطاع غزا وسقطا في الأراضي الإسرائيلية. ورداً على ذلك قامت طائرات سلاح الجو بضرب مواقع إرهابية (مرتين) في شمال قطاع غزة وفي جنوبها.
  • وحذر الناطق عن وزارة الصحة في قطاع غزة من تدهور إضافي في الأوضاع الصحية بسبب أزمة الوقود المستمرة. وأعلن الناطق عن إغلاق 13 مركزاً طبياً وثلاثة مستشفيات. وبالمقابل نفى الناطق عن وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني إغلاق تلك المراكز الطبية بسبب نقص الوقود وانتقد قرار حماس بإغلاق تلك المراكز.
  • وجاء في عدد من التقارير أنه في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع والاستجابة المحدود للمشاركة في المظاهرات والاعتصامات، يتم النظر الآن في إمكانية اللجوء إلى القيام بأعمال “شعبية” جماهيرية ضد دولة إسرائيل. والهدف هو تحريك أعداد كبيرة من الناس نحو الجدار وهناك مقترح آخر للإبقاء على حضور ثابت ومكثف قرب الحدود، بل والقيام بمحاولات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. ولهذا الغرض تم فتح صفحة فيسبوك اسمها “مسيرة العودة الكبرى”.
عمليات ومحاولات لتنفيذ عمليات
  • عملية طعن قرب أريئيل في 5 شباط/ فبراير 2018:
    • قدم إرهابي في ساعات الظهر إلى مفترق أريئيل (الضفة الغربية) واجتاز الشارع واقترب من مواطن إسرائيلي كان ينتظر حافلة نقل الركاب على مدخل المدينة. باغت الإرهابي المواطن الإسرائيلي وطعنه في الجزء الأعلى من جسمه، حيث توفي المواطن في المستشفى متأثراً بإصابته. أُصيب الفلسطيني حين صدمته سيارة لضابط إسرائيلي في الجيش لكنه أفلح بالفرار من المنطقة تاركاً حقيبته وفيها بطاقة هويته وملابسه.
    • مُنفذ العملية هو عبد الكريم عادل عاصي، البالغ من العمر 19 سنة وكان يسكن مؤخراً في مدينة يافا. وعبد الكريم ابن لأم من سكان الناصرة وأب من سكان مدينة نابلس. وقد كان والداه قد هجراه وكان يتنقل بين مؤسسات مختلفة في إسرائيل. وقد اعتاد على السفر بشكل منتظم لزيارة والده في نابلس. ويتبين من مراجعة صفحته على الفيسبوك أنه قد بدأ يتطرف بآرائه وخاصة خلال الأسابيع الأخيرة التي تلت إعلان ترامب.

عبد الكريم عادل عاصي
عبد الكريم عادل عاصي

  • لم يصدر عن السلطة الفلسطينية أو عن منظمة فتح تعقيب على العملية. اما حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وغيرها من التنظيمات فقد أشادت بالعملية التي سمتها وسائل الإعلام الفلسطينية “عملية سلفيت”. وعلى حد تعبيرهم فإن هذه العملية دليل على أن “المقاومة” مستمرة (فلسطين الآن، 5 شباط/ فبراير 2018).

كُتب على رأس الرسم الكاريكاتيري: "طعن مستوطن في سلفيت وعودة المُنفذ لقواعده بسلام....". غمد السكين مرسوم على شكل خارطة إسرائيل PALINFO، 5 شباط/ فبراير 2018)
كُتب على رأس الرسم الكاريكاتيري: “طعن مستوطن في سلفيت وعودة المُنفذ لقواعده بسلام….”. غمد السكين مرسوم على شكل خارطة إسرائيل PALINFO، 5 شباط/ فبراير 2018)

  • 2 شباط/ فبراير 2018 – دخل مواطن إسرائيلي في ساعات المساء بطريق الخطأ إلى منطقة الجامعة في أبو ديس (إلى الشرق من القدس). وسرعان ما رصدته مجموعة من الفلسطينيين وبدأوا برجمه بالحجارة. لاحظت أجهزة الأمن الفلسطينية ما يحدث وهرعت إلى المكان لحمايته. تم نقل المواطن إلى مركز الأجهزة الأمنية في ابو ديس. وحين خرج عناصر الأمن الفلسطينيين لنقله وتسليمه إلى الإسرائيليين اندلعت أعمال شغب عنيفة تم خلالها إلقاء قنبلة يدوية على قوات الأمن الإسرائيلية. وقد أحرقت السيارة التي كان يقودها المواطن الإسرائيلي لكن قوات حرس الحدود التي أتت إلى الموقع افلحت في تخليصها. أسفرت الأحداث عن إصابة عنصرين من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بجروح. وفي ليلة 4-3 شباط/ فبراير 2018 اعتقل ستة من سكان أبو ديس للاشتباه بتورطهم في محاولة الاعتداء على المواطن الإسرائيلي.
قوات الأمن تقتل عضواً آخر من الخلية التي نفذت العملية في حفات جلعاد
  • خلال انشطة مشتركة للفوات الأمنية الإسرائيلية في قرية اليامون (شمال الضفة الغربية) وبعد جهود استخباراتية مشتركة، قتلت قوات الأمن في صباح 6 شباط/ فبراير 2018 أحمد نصر جرار، وهو من قادة الخلية التي قتلت الرابي رزيئيل شيباح رحمه الله (9 كانون ثاني/ يناير 2018). وقد كان جرار ناشطاً مركزياً في الخلية الإرهابية التي نفذت العملية. وخلال محاولة القاء القبض عليه، خرج نصر جرار من البناية التي كان يختبئ فيها حاملاً سلاحه فأطلقت عليه قوات الأمن النار وقتلته. وتم العثور بحوزته على بندقية من نوع M16 وحقيبة فيها عبوات ناسفة. وتبين من التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن العام أن الخلية كانت متورطة في محاولات أخرى لتنفيذ عمليات والتخطيط لعمليات أخرى (موقع جهاز الأمن العام، 6 شباط/ فبراير 2018).
  • أصدر الجناح العسكري لحماس بياناً رسمياً ينعى فيه مقتل أحمد ناصر جرادات. وتضمن البيان إشادة ببطولة جرار وأصدقائه وقال إنه قد تحول إلى قدوة يُحتذى بها لكل الأحرار في مقاومة الاحتلال. كما وجاء في البيان أن الفلسطينيون سيواصلون إنزال ضربات موجعة على إسرائيل ولن يوقفوا الانتفاضة (موقع الجناح العسكري لحماس، 6 شباط/ فبراير 2018).
 بيان الجناح العسكري لحماس (موقع الجناح العسكري، 6 شباط/ فبراير 2018).    إعلان نشره حماس لذكراه (حساب تويتر الرسمي لحركة حماس، 6 شباط/ فبراير 2018)
على اليمين: بيان الجناح العسكري لحماس (موقع الجناح العسكري، 6 شباط/ فبراير 2018). على اليسار: إعلان نشره حماس لذكراه (حساب تويتر الرسمي لحركة حماس، 6 شباط/ فبراير 2018)
  • في 3 شباط/ فبراير 2018، وبينما كانت قوات الأمن تبحث عن أحمد نصر جرار في قرية برقين/ قُتل أحمد سمير ابو عبيد، البالغ من العمر 19 سنة إثر إصابته في الرأس أثناء مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي. وردد المشاركون في تشييع جنازته هتافات تمجيد لأحمد جرار وتمجيد “المقاومة” (PALINFO، 4 شباط/ فبراير 2018; QUDSN، 4 شباط/ فبراير 2018). ونشر الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، بياناً يشيد بصمود سكان برقين ودعا إلى تحويل تجربة نابلس وجنين وبرقين إلى نموذج يُحتذى به للخلاص من “الاحتلال” وللدفاع عن “المقاومة” (موقع حماس، 4 شباط/ فبراير 2018).
رسوم كاريكاتيرية تشيد بأحمد نصر جرار على نجاحه في التملص مرة تلو الأخرى: "أحمد جرار، الشبح الذي كسر المنظومة الأمنية الإسرائيلية" (حساب تويتر PALINFO، 4 شباط/ فبراير 2018; حساب تويتر وكالة شهاب، 4 شباط/ فبراير 2018)   رسوم كاريكاتيرية تشيد بأحمد نصر جرار على نجاحه في التملص مرة تلو الأخرى: "أحمد جرار، الشبح الذي كسر المنظومة الأمنية الإسرائيلية" (حساب تويتر PALINFO، 4 شباط/ فبراير 2018; حساب تويتر وكالة شهاب، 4 شباط/ فبراير 2018)
رسوم كاريكاتيرية تشيد بأحمد نصر جرار على نجاحه في التملص مرة تلو الأخرى: “أحمد جرار، الشبح الذي كسر المنظومة الأمنية الإسرائيلية” (حساب تويتر PALINFO، 4 شباط/ فبراير 2018; حساب تويتر وكالة شهاب، 4 شباط/ فبراير 2018)
مظاهرات ومواجهات وأعمال شغب
  • تواصلت خلال هذا الأسبوع المظاهرات وأعمال الشغب العنيفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. وظل إعلان ترامب بخصوص القدس الموضوع المركزي وأضيف إليه الاحتجاج إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة. وهناك أطراف محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة يحاولون مواصلة تأجيج المظاهرات من خلال الإعلان عن ايام معينة كـ”أيام غضب” أو “أيام تصعيد”، لكن يبدو أن استجابة الجماهير الفلسطينية لهذه النداءات جزئية فقط. وفي المواجهات التي اندلعت في 30 كانون ثاني/ يناير 2018 في قرية المغير، شمال شرق رام الله، قُتل هيثم أبو نعيم البالغ من العمر 16 سنة (معاً، 30 كانون ثاني/ يناير 2018). كما وردت أنباء عن إصابة عدد من الفلسطينيين خلال المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية أثناء المظاهرات.
  • وبالمقابل تواصلت أعمال رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الأمن وعلى أهداف مدنية. وخلال تدابير استباقية ووقائية قامت بها قوات الأن الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية، تم اعتقال مشتبهين بالتورط بالأعمال الإرهابية وضُبطت أسلحة.
عمليات بارزة تمت في السنة الأخيرة[1]

عمليات بارزة تمت في السنة الأخيرة

إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • تم خلال هذا الأسبوع رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة وسقطا في الأراضي الإسرائيلية. لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار. الجهة التي أطلقت هذه الصواريخ غير معروفة حتى الآن. فيما يلي الأحداث بالتفصيل:
    • في 1 شباط/ فبراير 2018: تم إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة باتجاه أراضي مجلس ساحل أشكلون الإقليمي. لم تقع إصابات ولم تتسبب اضرار.
    • في 2 شباط/ فبراير 2018: تم إطلاق صاروخ في ساعات الليل من قطاع غزة إلى إسرائيل (مجلس شاعار هنيجف الإقليمي) وانفجر الصاروخ في منطقة برية غير مأهولة. لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار (صفحة فيسبوك جيش أحمر، 2 شباط/ فبراير 2018).
    • ورداً على إطلاق الصواريخ قامت طائرات سلاح الجو بضرب مواقع إرهابية لحماس. في ليلة 2-1 شباط/ فبراير 2018 قصفت الطائرات موقع مراقبة لحماس في شمال قطاع غزة. وفي 3 شباط/ فبراير 2018 استهدفت مواقع في جنوب قطاع غزة. وأكدت إسرائيل بأنها تعتبر حماس مسؤولة عما يجري في القطاع. ومن جملة ما جاء في وسائل الإعلام الفلسطينية استهداف ثكنة للجناح العسكري لحماس في غرب محافظة رفح، حيث لم تقع إصابات وتسببت أضرار بالممتلكات (شهاب، دنيا الوطن، 3 شباط/ فبراير 2018).
سقوط صواريخ في الأراضي الإسرائيلية في مقطع شهري

سقوط صواريخ في الأراضي الإسرائيلية في مقطع شهري

ملاحظات

* لا تشمل الإحصائيات الصواريخ التي سقطت في قطاع غزة أو إطلاق قذائف هاون باتجاه إسرائيل.

*ستة من الصواريخ التي سقطت في شهر شباط/ فبراير كانت صواريخ تم إطلاقها من شبه جزيرة سيناء باتجاه إسرائيل، والتي أطلقها على ما يبدو عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية. في شهر نيسان/ أبريل أُطلق صاروخ واحد من شبه جزيرة سيناء وسقط في الأراضي الإسرائيلية. أطلق هذا الصاروخ عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية. في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2017 أُطلق صاروخين من شمال شبه جزيرة سيناء بواسطة فرع لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. سقط الصاروخان في أراضي مجلس إشكول الأقليمي.

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي

مواجهات على حدود قطاع غزة
  • خرجت مظاهرات في عدة محاور على حدود قطاع غزة بالقرب من الجدار الأمني. أشرف القدره، الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع أفاد بإصابة 15 فلسطينياً خلال المواجهات في شرق القطاع (حساب تويتر أشرف القدره، 2 شباط/ فبراير 2018).
محاولة تسلل إلى إسرائيل
  • في 1 شباط/ فبراير 2018 رصد موقع مراقبة للجيش الإسرائيلي أربعة مشتبهين يقتربون من الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة. وبعد اجتيازهم الجدار قبضت قوات الأمن الإسرائيلية على أربعتهم. وضُبطت بحوزة أحدهم سكينين وقنبلة يدوية. نُقل الأربعة للتحقيق معهم ويتم التحقق من احتمال اعتزامهم تنفيذ عملية على الأراضي الإسرائيلية.
إحباط محاولة تهريب إلى قطاع غزة
  • أحبط مفتشو المعابر الأمنيين في معبر كيرم شالوم (معبر كرم أبو سالم) محاولة لتهريب رزمات تحتوي على مواد لإعداد المواد المتفجرة إلى قطاع غزة. وكانت الرزمات مخبئة داخل دفعة من المعدات الطبية المتجهة إلى قطاع غزة. وبعد فحص المواد في مختبر للكشف عن المواد، تبين بأنها مكوّن أساسي لإعداد المواد المتفجرة. الجدير ذكره أن هناك مئات الشاحنات المحملة بالبضائع تمر من معبر كيرم شالوم في طريقها إلى قطاع غزة.

الرزمات التي ضُبطت في معبر كيرم شالوم (مكتب الناطق باسم وزارة الأمن، 4 شباط/ فبراير 2018)
الرزمات التي ضُبطت في معبر كيرم شالوم (مكتب الناطق باسم وزارة الأمن، 4 شباط/ فبراير 2018)

الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  •  قال محمد ثابت، الناطق عن شركة الكهرباء إنه بعد عودة خطوط الكهرباء المصرية إلى العمل، وهي خطوط تزود القطاع بكهرباء بقوة 24 ميغا وات فقد وصلت مدة تزويد الكهرباء ست ساعات وانقطاع لمدة 12 ساعة (دنيا الوطن، 3 شباط/ فبراير 2018).
  • أشرف القدره، الناطق عن وزارة الصحة في قطاع غزة حذر من تفاقم آخر للأوضاع الصحية بسبب أزمة الوقود المتواصلة. وأعلن خلال الأسبوع عن إغلاق 13 مركزاً طبياً وثلاثة مستشفيات في قطاع غزة بعد أن توقفت مولداتها الكهربائية عن العمل بسبب نقص الوقود[2] (صفحة فيسبوك أشرف القدره، 5 كانون ثاني/ يناير 2018).

مدير مستشفى محمد الدره في شرق غزة في مؤتمر صحفي على مدخل المستشفى يناشد بإنقاذ حياة الأطفال المرضى، وذلك بعد أن تقلصت خدمات المستشفى بنسبة 60% بسبب توقف مولدات الكهرباء عن العمل. (وكالة أناضوليا للأنباء، 5 شباط/ فبراير 2018)
مدير مستشفى محمد الدره في شرق غزة في مؤتمر صحفي على مدخل المستشفى يناشد بإنقاذ حياة الأطفال المرضى، وذلك بعد أن تقلصت خدمات المستشفى بنسبة 60% بسبب توقف مولدات الكهرباء عن العمل. (وكالة أناضوليا للأنباء، 5 شباط/ فبراير 2018)

  • وعلى الصعيد المقابل نفى أسامة النجار، الناطق عن وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني، حقيقة ان يكون إغلاق المستشفيات قد تم نتيجة نقص الوقود وانتقد قرار حماس بإغلاقها. حيث اكد له وزير الصحة في حكومة الوفاق خلال لقائه معه أن الوقود يكفي حتى شهر آذار/ مارس. وعلى حد تعبيره فإن وزارة الصحة لن تزود الوقود للمستشفيات في قطاع غزة إلى أن تستلم الأموال (شبكه قدس، 31 كانون ثاني/ يناير 2018).
  • مازن غنيم، رئيس سلطة المياه، قال إن سلطة المياه تدفع بمشاريع في مجال المياه في القطاع. وفي سياق ذلك تم مؤخراً التوقيع على اتفاقيتين مع شركة الكهرباء في القطاع، حيث ستقوم شركة الكهرباء بموجبهما بتخصيص 6 ميغا وات لشبكة تطهير المياه العادمة في شمال قطاع غزة و 2 ميغا وات لتحلية مياه البحر في جنوب القطاع (صفا، 26 كانون ثاني/ يناير 2018).
أخبار عن نوايا لتنظيم مسيرات ضخمة باتجاه الحدود الإسرائيلية
  • في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وفي ظل الاستجابة المحدودة للمشاركة في التظاهرات والاعتصامات، تتزايد الدعوات إلى القيام بأعمال شعبية حاشدة ضد إسرائيل احتجاجاً على “الحصار”. وفي هذا السياق:
    • نُشر في موقع عربي 21 الإلكتروني تقريراً صحفياً يقول إن هناك نية لتنظيم مسيرات حاشدة وغير عنيفة باتجاه الحدود الشرقية لقطاع غزة.
    • داوود شهاب، الناطق عن الجهاد الإسلامي قال إن التنظيمات في غزة تبحث في مسألة تنظيم مسيرات بالآلاف لأجل الضغط على إسرائيل وعلى المجتمع الدولي لفك “الحصار” وفتح المعابر. وقال شهاب أيضاً إن قوات “المقاومة” تفضل في هذه المرحلة للأعمال الشعبية.
    • إسماعيل رضوان، أحد قياديي حماس، قال هو أيضاً إنهم ينظرون في إمكانية القيام بأعمال ربما تُرغم إسرائيل والمجتمع الدولي “لوضع حد لمعاناة سكان القطاع وفك الحصار وفتح المعابر”، وتتجه النية إلى تنظيم مسيرات إلى الحدود يشارك فيها مئات الآلاف وبدون مواجهات (PALINFO، 5 شباط/ فبراير 2018).
    • وأفادت مواقع فلسطينية عن دعوات تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعية لحل الأوضاع في القطاع بواسطة “مسيرة عودة” أو حضور دائم ومُكثف قرب حدود القطاع مع إسرائيل. ولهذه الغاية تم فتح صفحة فيسبوك عنوانها “مسيرة العودة الكبرى”. وجاء في الصفحة أن مسيرة العودة هي مسيرة شعبية هادئة يشارك فيها ملايين الفلسطينيين من القطاع والضفة والأردن ولبنان وسوريا ومصر بهدف ممارسة حق العودة (صفحة فيسبوك “مسيرة العودة الكبرى”، 5 شباط/ فبراير 2018).
    • وفي هذا السياق كتب إبراهيم المدهون، احد المحللين المقربين من حماس أن إسرائيل قد تكتشف فجأة أن الجدار غير قادر على حماية جنودها حين يندفع الآلاف من سكان القطاع ويجتازون الحدود والجدران والعوائق عائدين إلى بيوتهم في حملة ضخمة يبدأ التفكير فيها وتزداد الدعوات إلى إطلاقها على ضوء “الحصار” (الرساله نت، 1 شباط/ فبراير 2018).
وزارة الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على إسماعيل هنيه
  • أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 31 كانون ثاني/ يناير 2018 عن قرارها فرض عقوبات على إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس بسبب تورطه في الإرهاب. وجاء في الإعلان أن هنية هو زعيم حماس، وهي حركة تم تصنيفها منذ سنة 1977 منظمة إرهابية اجنبية وتربطها علاقات وثيقة جداً مع الجناح العسكري لحماس ويؤيد الكفاح المسلح، بما فيه ضد المدنيين. وتفيد التقارير بأنه متورط في أعمال إرهابية استهدفت مواطنين إسرائيليين. وجاء فيه ايضاً أن حماس تتحمل مسؤولية مقتل حوالي 17 جندياً أمريكياً سقطوا في عمليات إرهابية. وفي الإعلان ذاته تم إدراج حركة الصابرين على قائمة العقوبات، وهو تنظيم أسسه في قطاع غزة في عام 2014 منشقون عن الجهاد الإسلامي بفلسطين ويوالون حزب الله وإيران (موقع وزارة خارجية الولايات المتحدة، 31 كانون ثاني/ يناير 2018). ريكس تيلرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة قال إن هذا الإجراء يشكل خطوة هامة لمنع حماس من الحصول على الموارد التي تتيح لها ممارسة الأعمال الإرهابية (موقع وزارة خارجية الولايات المتحدة، 31 كانون ثاني/ يناير 2018).
  • وجاءت الردود غاضبة على هذه الخطوة من طرف حماس والسلطة الفلسطينية وتنظيمات أخرى. نظمت حماس اعتصاماً في قطاع غزة بمشاركة قياديين مثل اسماعيل رضوان واسماعيل هنيه وخليل الحيه. وخلال هذا الاعتصام نددت حركة حماس بالولايات المتحدة على قرارها هذا وعلى أعمال الولايات المتحدة الأخيرة بخصوص القدس وسمتها “أعمال إرهابية” (قناة الأقصى، 1 شباط/ فبراير 2018). وفي رده على هذه الخطوة قال اسماعيل هنيه أن القرار بالنسبة له “وسام شرف” وقال إنه يفخر بترأسه لحركة حماس إلى جانب الشعب الفلسطيني (الميادين، 1 شباط/ فبراير 2018).
  • فيما يلي تعقيبات أخرى:
    • فوزي برهوم، الناطق عن حماس، نشر بياناً تشجب فيه حماس قرار وزارة الخارجية تعتبره تطوراً خطيراً وانتهاكاً للقوانين الدولية التي منحت الفلسطينيين الحق بالدفاع عن أنفسهم ومقاومة “الاحتلال” واختيار قيادتهم. هذا القرار يفضح الانحياز الأمريكي المطلق لصالح إسرائيل ويوفر غطاءً رسمياً لـ “جرائم إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني ويشجع على استهداف القيادات الفلسطينية (موقع حماس، 31 كانون ثاني/ يناير 2018).
    • حازم قاسم، الناطق عن حماس، قال إنها محاولة فاشلة لممارسة الضغط على “المقاومة” وان هذه الخطوة لن تردع حماس عن مواصلة التمسك بالكفاح لأجل طرد “الاحتلال”. وأضاف قاسم قائلاً إن الخطوة الأمريكية تؤكد انحياز الولايات المتحدة لصالح إسرائيل وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني، وانها محاولة فاشلة لتشريع الاحتلال. ودعا إلى ضم “زعيم الاحتلال” إلى القائمة (معاً، 1 شباط/ فبراير 2018).
    • صائب عريقات، أمين عام اللجنة التنفيذية لفتح، قال إنه يرفض ويشجب القرار الأمريكي (حساب فيسبوك صائب عريقات، 1 شباط/ فبراير 2018).
    • أسامة القواسمي، الناطق عن فتح، قال إنه لا يوجد أي إرهابي في الشعب الفلسطيني وإن الإرهابي هو المُحتل الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني (حساب تويتر شبكه قدس، 1 شباط/ فبراير 2018).
    • فايز ابو عيطه، الناطق عن فتح، قال إن فتح ترفض وتستنكر هذا القرار الأمريكي وإن الولايات المتحدة المنحازة تماماً إلى جانب إسرائيل تعتبر جميع الفلسطينيين إرهابيين (عربي 21، 1 شباط/ فبراير 2018).
مقتل أحد أفراد الجناح العسكري لحماس في نفق
  • أعلن الجناح العسكري لحماس عن موت محمود عبد الحي الصفدي البالغ من العمر 32 سنة، من سكان حي الدرج في مدينة غزة، حيث قُتل في 31 كانون ثاني/ يناير 2018 بينما كان يعمل في نفق “للمقاومة” (موقع الجناح العسكري لحماس، 31 كانون ثاني/ يناير 2018). وأفادت الأنباء بأن الصفدي قد عمل في مجال الأنفاق طيلة 12 سنة. وشقيقه ابراهيم الصفدي هو أيضاً عضو في الجناح العسكري لحماس وقد قُتل أثناء عملية “الرصاص المصبوب” (فلسطين، 3 شباط/ فبراير 2018).
 محمود الصفدي.    خليل الحيه، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، يشارك في تشييع الجنازة (موقع الجناح العسكري لحماس، 31 كانون ثاني/ يناير 2018)
على اليمين: محمود الصفدي. على اليسار: خليل الحيه، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، يشارك في تشييع الجنازة (موقع الجناح العسكري لحماس، 31 كانون ثاني/ يناير 2018)

تصريحات بشأن قطع العلاقة مع إسرائيل

  • اجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله. ووفقاً لما جاء في البيان الختامي فقد أصدرت تعليمات إلى حكومة الوفاق الوطني للشروع بتخطيط خطوات لقطع العلاقة مع إسرائيل على جميع الأصعدة حيث تعيّن على الحكومة عرض الخطة أمام أعضاء اللجنة التنفيذية للمصادقة عليها. وبموجب القرار ينبغي الشروع بتعريف العلاقات الأمنية مع إسرائيل والتخلص من قيود اتفاقية باريس وتعريف العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطيني. كما وتقرر تشكيل لجنة لتطبيق قرار اللجنة المركزية في موضوع تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى أن تعترف الأخرى بدولة فلسطين في حدود 1967 (وفا، 3 شباط/ فبراير 2018).
  • محمد اشتيه، عضو اللجنة المركزية لفتح والمسؤول المالي والاقتصادي، قال إن الشعب الفلسطيني قادر على الشروع بتطبيق قرارات اللجنة المركزية المتعلقة بقطع العلاقات الاقتصادية تدريجياً مع إسرائيل. كما ودعا إلى النظر في إمكانية تداول عملة أخرى مدعياً أن تداول الشيكل وليس عملة محلية يضر بالاقتصاد الفلسطيني ويزيد من التعلق بإسرائيل. كما وقال إن من الضروري تغيير الوضع القائم، حيث يتم استيراد بضائع من إسرائيل بقيمة 5 مليار شيكل في السنة وبالمقابل يتم تصدير بضائع بقيمة 750 مليون شيكل فقط (وفا، 5 شباط/ فبراير 2018).
  • صائب عريقات، طلب من دائرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نشر قائمة سوداء تضم أسنماء 120 شركة ومنها ست شركات إسرائيلية وأمريكية تعمل على تطوير المستوطنات (الجزيرة، 1 شباط/ فبراير 2018).
علاقات السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة
  • لا يزال التوتر مسيطراً على العلاقات الفلسطينية مع الولايات المتحدة. قدمت بعثة أمريكية في 30 كانون ثاني/ يناير 2018 في زيارة إلى الغرفة التجارية في بيت لحم لعقد دورة من طرف القنصلية الأمريكية، لكن الفلسطينيون المحليون طردوها من خلال لجوئهم إلى العنف. واستنكر ديوان رئيس السلطة لفلسطينية ابو مازن هذا العمل المُخالف “للأخلاق الفلسطينية” على حد تعبيره (القدس، 31 كانون ثاني/ يناير 2018). وأمر أبو مازن باعتقال أربعة فلسطينيين شاركوا في طرد البعثة (شبكه قدس، 30 كانون ثاني/ يناير 2018). محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، قال إن طرد أعضاء البعثة الأمريكية هو عمل شرعي، حيث اتخذ الفلسطينيون قراراً بعدم إقامة علاقات مع أي أطراف رسمية أمريكية (التلفزيون الفلسطيني، 1 شباط/ فبراير 2018).
  • وواصل قادة من السلطة الفلسطينية إطلاق تصريحات تندد بالولايات المتحدة وتدعو لإبعادها عن دورها كوسيطة في المفاوضات مع إسرائيل وتنادي بالعثور على وسيط بديل. ونشرت اللجنة المركزية لفتح بياناً في نهاية الاجتماع الذي عقدته برئاسة أبو مازن ودعت فيه المجتمع الدولي لبناء جهاز يسمح بممارسة عملية سياسية والتوصل إلى حل سياسي (وفا، 4 شباط/ فبراير 2018). فيما يلي التصريحات المركزية:
  • في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية والمهاجرين، رياض المالكي مع وزير الخارجية التركي مبلوط تشابوشغولو بعد لقائهم في أنطاليا، قال المالكي إن فترة احتكار الولايات المتحدة للعملية السياسية قد انتهى. وقال أيضاً إن القيادة الفلسطينية على اتصال مع أطراف مختلفة بما فيها الأوروبيون ودول أخرى وتتباحث معها بشأن تشكيل جهاز دولي يكون مسؤولا عن تجديد عملية السلام، وذلك وفقاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة (التلفزيون الفلسطيني، 3 شباط/ فبراير 2018).
  • وفي حوار صحفي مع محمد العالول، قال إن لا مجال للتفريق بين الموقف الأمريكي والموقف الإسرائيلي وإن الإدارة الأمريكية باتت شريكة في الاحتلال. وادعى ان الولايات المتحدة تنتهك القانون الدولي وقال إن الفلسطينيين ليسوا ضد الأمريكان، إنما ضد سياسة حكومتهم المعادية للشعب الفلسطيني (التلفزيون الفلسطيني، 1 شباط/ فبراير 2018).
  • حسام زلمط، مندوب السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة، قال إنه وبرغم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وبرغم قرار تقليص المساعدة لمنظمة الأونروا إلا أن المحادثات مع المشرعين الأمريكان بخصوص العلاقة بين الطرفين قد تعاظمت في المدة الأخيرة. وقال إن هناك اتفاق متبادل بين السلطة وبين أعضاء الكونغرس في كل ما يخص الحاجة إلى تحسين العلاقات الثنائية وحمايتها. وعلى حد تعبيره فإن السلطة الفلسطينية تقدر دور الولايات المتحدة في مساعدة الفلسطينيين والحاجة لمواصلة الولايات المتحدة القيام بدورها، وخاصة لكونها طرفاً مركزياً في بلورة القرارات الدولية بشأن حل النزاع. ومع ذلك قال فإن دور الولايات المتحدة كوسيط قد انتهى من جانب السلطة الفلسطينية، وعليه فلا بد من استبدال الولايات المتحدة بطرف دولي (قدس نيوز، 2 شباط/ فبراير 2018).
تمويل أنشطة الأونروا
  • على ضوء إعلان الولايات المتحدة تقليص المساعدات التي تمنحها للأونروا، قال الناطق عن الأونروا سامي شعشوع إن من المتوقع عقد جلسة للدول المانحة في شهر آذار/ مارس 2018 بغية التباحث في زيادة المساعدات الدولية للوكالة. وعلى حد تعبيره فإن الأونروا تنظر في طرق أخرى للحصول على تمويل كالتوجه إلى البنك الدولي أو صندوق التنمية الإسلامي وشركات خاصة ومتبرعين خاصين (دنيا الوطن، 31 كانون ثاني/ يناير 2018). وأعلن رئيس وكالة الأونروا بيير كرنبول إن روسيا والكويت وتسع دول أوروبية وافقت على تبكير تحويل مساعداتها للوكالة. وذلك ضمن حملة لتجنيد التبرعات على إثر قرار الإدارة الأمريكية تجميد جزء من المساعدات التي تقدمها للوكالة للعام 2018 (وفا، 5 شباط/ فبراير 2018).
  • وفي نهاية انعقاد مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين في بروكسل، أعلنت فدريكا موغريني، المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن تقديم رزمة مساعدات أخرى للفلسطينيين من الاتحاد الأوروبي بقيمة 42.5 مليون يورو. وستُوظف الأموال على حد تعبيرها لعدة أمور ومن جملتها تمويل انشطة في شرق القدس ودعم بناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية من خلال الدفع باتجاه إصلاحات وتقليص العجز المالي وتعزيز القطاع الخاص والمجتمع الفلسطيني وتزويد المياه والطاقة (الاندبيندنس، 31 كانون ثاني/ يناير 2018).
  • نبيل شعث، مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أفاد بأن اليابان قد قررت زيادة مساهمتها للأونروا بهدف سد العجز الذي نتج. كما وقال إن اليابان ستعترف بالدولة الفلسطينية من خلال إجراء يتم على مراحل، أولها جمع تواقيع أعضاء البرلمان اللازم لحكومتهم لأجل الاعتراف بدولة فلسطين (وفا، 4 شباط/ فبراير 2018).

[1] "العمليات البارزة" وفقاً لتعريفنا هي من فئة عمليات إطلاق النار، الطعن، الدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المشتركة. لا تشمل هذه الفئة رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة. ↑
[2] بسبب أزمة الكهرباء، اضطرت وزارة الصحة في القطاع إلى تشغيل المستشفيات في القطاع بواسطة مولدات كهرباء تعمل بوقود السولر. ↑