أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (28 آذار / مارس – 10 أبريل / نيسان 2018)

مخيم تم إنشاؤه شرقي غزة (وفا، 30 آذار / مارس 2018)

مخيم تم إنشاؤه شرقي غزة (وفا، 30 آذار / مارس 2018)

مواجهات مع القوات الإسرائيلية بجوار الجدار الأمني (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2018)

مواجهات مع القوات الإسرائيلية بجوار الجدار الأمني (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2018)

متظاهرون فلسطينيون عند الجدار الأمني،

متظاهرون فلسطينيون عند الجدار الأمني،

أبو مازن ومسؤولو السلطة الفلسطينية وحركة فتح يستمعون إلى الخطبة (قناة السلطة الفلسطينية على اليوتيوب، 6 أبريل نيسان 2018)

أبو مازن ومسؤولو السلطة الفلسطينية وحركة فتح يستمعون إلى الخطبة (قناة السلطة الفلسطينية على اليوتيوب، 6 أبريل نيسان 2018)

  • منذ 30 آذار / مارس 2018 تجري في قطاع غزة أحداث “مسيرة العودة الكبرى”. وفي الضفة الغربية والقدس وقعت الأحداث الاحتجاجية والمشاغبات على نطاق ضيق رغم “يوم الأرض” و”مسيرة العودة”. وخلال عمليات الإرهاب الشعبي لم تلاحظ زيادة ملموسة من جراء أحداث القطاع (محاولة أخرى للطعن بجوار محطة للوقود في “ميشور أدوميم”). أما على الصعيد الإعلامي فقد تجنبت السلطة الفلسطينية الإعراب عن دعمها للأحداث، بل اتهم مستشار أبو مازن للشؤون الدينية محمود الهباش حماس بالتشجيع المتعمد للمواطنين الفلسطينيين على المجازفة بحياتهم لاستدراج التغطية الإعلامية.
“مسيرة العودة الكبرى”: أهم مقومات الموقف
  • بعد شهرين من الاستعدادات اللوجستية والتنظيمية والإعلامية انطلقت أحداث “مسيرة العودة الكبرى”، حيث أقيمت حتى الآن، وفي يومي جمعة، مظاهرتان واسعتا النطاق على الحدود الإسرائيلية شارك فيهما بضع عشرات الآلاف من الفلسطينيين (يقدر مجموعهم بما يقارب ال60,000 شخص، منهم ما يقارب 40,000 في المظاهرة الأولى). وبين الجمعتين جرى عدد من المظاهرات المحلية الصغيرة الحجم (حيث تراوح عدد المشاركين بين بضع مئات وألف). وقد وفرت الأحداث العنيفة فرصة لعناصر حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية لمحاولة عبور الجدار الأمني واستهداف البنى التحتية الأمنية الإسرائيلية المتواجدة على الحدود.
  • ومثلت مظاهرات الجمعة الموافقة 30 آذار / مارس 2018 (“يوم الأرض”) نقطة الانطلاق للأحداث، حيث احتشد منذ ساعات الصباح نحو 40,000 متظاهر من بينهم النساء والأطفال في الخيم المعدة مسبقا وضمن ثماني نقاط رئيسية، ليقدموا على إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية والجدار الأمني. ومع اقتراب الليل تفرق معظم المتظاهرين، ليتبقى بضع عشرات منهم فقط. وخلال أحداث 30 آذار / مارس قتل 19 متظاهرا، قتل بعضهم وهم يحاولون التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
  • وفي المظاهرات التي نظمت في 6 أبريل / نيسان (“جمعة الكوشوك”) سجل حضور زهاء 25,000 متظاهر وضمن خمس نقاط، أهمها غزة وخانيونس. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة. واعتبر الجيش أن انخفاض عدد المتظاهرين جاء نتيجة للردع الذي أحدثته القوات الإسرائيلية. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الكثيرين تجنبوا الحضور، فيما احترس الحاضرون من الاصطدام بالجنود الإسرائيليين. وقد أشار الناطق من جهة أخرى إلى ظاهرة دفع الأطفال إلى الأمام، مؤكدا جهود الجيش على عدم استهدافهم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 أبريل / نيسان 2018). وفي أثناء الأحداث قلل الجيش من إطلاق الذخيرة الحية، حيث لجأ إلى استخدام وسائل تفريق المظاهرات على نطاق أوسع (“هآرتس”، 8 أبريل / نيسان 2018).
المتظاهرون في غزة يقومون بإعداد المناجيق لإطلاق الصخور على القوات الإسرائيلية (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 6 أبريل / نيسان 2018).    المتظاهرون في غزة يقومون بإعداد المناجيق لإطلاق الصخور على القوات الإسرائيلية (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 6 أبريل / نيسان 2018).
على اليمين: المتظاهرون في غزة يقومون بإعداد المناجيق لإطلاق الصخور على القوات الإسرائيلية (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 6 أبريل / نيسان 2018).
  • وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 29 قتيلا ونحو 1200 جريح من جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي للذخيرة الحية ووسائل تفريق المظاهرات، مشيرة إلى أن حالة 79 منهم خطيرة، كما تحتفظ إسرائيل بجثتين، ومات متظاهر آخر متأثرا بجراحه في 9 أبريل نيسان 2018. وبيّن فحص أولي لهوية القتلى أن 19 (60%) منهم عناصر في التنظيمات الإرهابية، معظمهم من أفراد حماس.
  • وصرح إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي بأن الأهداف الرئيسة لمسيرة العودة قد تم تحقيقها، ومنها إعادة القضية الفلسطينية إلى موقعها على جدول الأعمال الدولي. وأضاف أن قطاع غزة انطلق في تحرك جديد لا يتضمن التفاوض ولا التنسيق الأمني رغم تدخل الولايات المتحدة. وقال إن المسيرة ستتعاظم حتى تبلغ ذروتها في 15 أيار / مايو 2018. وكرر هنية زعمه بأن المسيرة سلمية (الأقصى، 9 أبريل نيسان 2018).
  • وعبر مسؤولون في حماس عن رضاهم لمجرى الأحداث، مع إدراك منظميها لوجوب الحفاظ على التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل حتى بلوغ الأحداث ذروتها في 15 أيار / مايو 2018، أي “يوم النكبة”، وتجنب إهدار طاقات المتظاهرين لفترة طويلة من الوقت. وعليه ستبذل حماس ومنظمو المظاهرات جهدها لتحريك أعداد كبيرة من الناس باتجاه الجدار الحدودي منعا لتراجع الزخم عند الناس، حيث ستظل المظاهرات تجري في أيام الجمعة وفي الأيام الخاصة مثل “يوم الأسير”، على أن تتواصل الاستفزازات العنيفة للجيش الإسرائيلي على امتداد الجدار، وسط البحث عن “أساليب ابتكارية” لإحداث أنواع جديدة من الأنشطة التوعوية، مثل حرق أعداد كبيرة من الأعلام الإسرائيلية، وحمل آلاف المجسمات “لمفاتيح العودة”، وإطلاق الصفارات بواسطة مكبرات الصوت، وإطلاق الألعاب النارية، وإحضار الشيوخ والنساء والأطفال بالشاحنات إلى المنطقة المجاورة للحدود، وحمل المشاعل على امتداد الحدود).
فلسطينيون يخربون السياج الأمني في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 7 أبريل نيسان 2018)    فلسطينيون يخربون السياج الأمني في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 7 أبريل نيسان 2018)
فلسطينيون يخربون السياج الأمني في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 7 أبريل نيسان 2018)
  • ووجه محمود الهباش مستشار أبو مازن للشؤون الدينية وقاضي القضاة في السلطة الفلسطينية ضمن خطبة ألقاها اتهاما إلى حماس بتعمد تشجيع المدنيين الفلسطينيين على المجازفة بحياتهم على حدود القطاع. وذلك لتزويد الصحفيين بصور للقتلى الفلسطينيين ونيل التغطية الإعلامية (القناة الرسمية للسلطة الفلسطينية، 6 أبريل نيسان 2018). وصدر انتقاد مماثل، وإن كان أكثر “لطفا”، عن عدد من النشطين الفلسطينيين في القطاع.
محمود الهباش يهاجم حماس خلال خطبة الجمعة في المقاطعة.    أبو مازن ومسؤولو السلطة الفلسطينية وحركة فتح يستمعون إلى الخطبة (قناة السلطة الفلسطينية على اليوتيوب، 6 أبريل نيسان 2018)
على اليمين: محمود الهباش يهاجم حماس خلال خطبة الجمعة في المقاطعة. على اليسار: أبو مازن ومسؤولو السلطة الفلسطينية وحركة فتح يستمعون إلى الخطبة (قناة السلطة الفلسطينية على اليوتيوب، 6 أبريل نيسان 2018)
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • تمت في 8 أبريل نيسان 2018 وفي ساعات الظهيرة محاولة طعن بجوار محطة الوقود في “ميشور أدوميم”. وبينت التحقيقات الأولية أن أحد الفلسطينيين، وعند لمحه لمواطن إسرائيلي، أخذ يركض نحوه ممسكا بمفك براغي محاولا طعنه. وقد لمح ما يجري أحد المارة والذي كان يسير بسيارته برفقة أبناء أسرته في طريق مجاورة لمحطة الوقود، فأوقف سيارته راكضا نحو الفاعل وأطلق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات. وعلم أن الفاعل هو محمد عبد الكريم مرشود البالغ 30 عاما ومن سكان مخيم بلاطة بنابلس، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد (دنيا الوطن، 9 أبريل نيسان 2018).
مفك البراغي الذي استخدمه الفاعل (الشرطة الإسرائيلية، 8 أبريل نيسان 2018).   محمد عبد الكريم مرشود مرتكب الاعتداء (دنيا الوطن، 9 أبريل نيسان 2018)
على اليمين: مفك البراغي الذي استخدمه الفاعل (الشرطة الإسرائيلية، 8 أبريل نيسان 2018). على اليسار: محمد عبد الكريم مرشود مرتكب الاعتداء (دنيا الوطن، 9 أبريل نيسان 2018)
  • 5 أبريل نيسان 2018 – قام مقاتلو حرس الحدود باعتقال مواطن فلسطيني كان قد وصل إلى أحد مداخل الحرم الخليلي، حيث تم العثور على سكين بحوزته. وتم إحالته للتحقيق (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 5 أبريل نيسان 2018).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات العنيفة في الضفة الغربية والقدس، حيث اشتبك بضع مئات من الفلسطينيين مع قوات الأمن الإسرائيلية وفي عدة نقاط في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وكان نطاق المظاهرات ضيقا نسبيا رغم الاحتفال “بيوم الأرض” (30 آذار / مارس) وأحداث “مسيرة العودة الكبرى”.
  • وبموازاة ذلك تواصلت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن والأهداف المدنية. وخلال عمليات الإحباط والإجراءات الاستباقية التي قامت بها القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية أعتقل بضع عشرات من المشبوهين بممارسة الأنشطة الإرهابية كما ضبطت بعض الوسائل القتالية. وفيما يلي أبرز الأحداث:
    • 9 أبريل نيسان 2018 – ألقيت زجاجات حارقة على سيارات كانت تسير في طريق القدس- غوش عتسيون وبين حاجز الأنفاق ومفترق الخضر، دون وقوع خسائر (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 9 أبريل نيسان 2018).
    • 9 أبريل نيسان 2018 – ألقيت الحجارة على السيارات العابرة في منطقة حزما دون وقوع إصابات، وقد لحقت بعض الأضرار بزجاج إحدى السيارات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 9 أبريل نيسان 2018).
    • 9 أبريل نيسان 2018 – تم إلقاء الحجارة على سيارة كانت تسير بين حافات جلعاد ويتسهار شمال الضفة الغربية، دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بالسيارة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 9 أبريل نيسان 2018).
    • 9 أبريل نيسان 2018 – تعرضت حافلة كانت تسير بجوار العروب قضاء الخليل، دون وقوع إصابات ولحقت أضرار بزجاج الحافلة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 9 أبريل نيسان 2018).
    • 8 أبريل نيسان 2018 – تعرضت سيارة بالقرب من دير أبو مشعل بجوار رام الله لقذف الزجاجات الحارقة دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 8 أبريل نيسان 2018).
    • 7 أبريل نيسان 2018 – خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية في العيساوية (شرقي جبل سكوبس بالقدس) لوحظ ثلاثة فلسطينيين وهم يقذفون بالزجاجات الحارقة وإطار سيارة باتجاه القوات، فتم اعتقالهم وإحالتهم إلى التحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 8 أبريل نيسان 2018).
    • 6 أبريل نيسان 2018 – تم إلقاء الحجارة على سيارة إسرائيلية كانت تسير بالقرب من بلدة المغير قضاء رام الله، دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 6 أبريل نيسان 2018).
    • 5 أبريل نيسان 2018 – ألقيت متفجرة على قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تقوم بتأمين المصلين في قبر يوسف بنابلس، وتم اعتقال ثلاثة فلسطينيين عثر في حوزتهم على بعض الوسائل القتالية. وخلال مغادرة القوات للمدينة وقعت مواجهات بينها وعدد من الفلسطينيين (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 5 أبريل نيسان 2018).
    • 4 أبريل نيسان 2018 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين فيما كانوا يقذفون الحجارة في الطريق 443 (طريق القدس – تل أبيب). وقد اعترف الفاعلون في التحقيق معهم بكونهم قد ارتكبوا اعتداءات إرهابية أخرى (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 4 أبريل نيسان 2018).
الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[1]

الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة

إطلاق القذائف الصاروخية
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

ملاحظات

*استثنيت من هذه الإحصاءات سقوط القذائف الصاروخية في قطاع غزة أو إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل

*كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على

يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. وتم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء سقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. وتم في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

حوادث وقعت على حدود إسرائيل
  • قام ثلاثة من الفلسطينيين عصر 8 أبريل نيسان 2018 بعبور الجدار الأمني شمال قطاع غزة، وبعد إمضاء فترة قصيرة في الأراضي الإسرائيلية، عادوا إلى القطاع. وقد أطلقت دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي نيرانها على أولئك، ثم عثرت خلال تمشيطها للمنطقة على عبوتين ناسفتين من صنع محلي كانوا قد زرعوها. وردا على تسلل أولك الإرهابيين أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على هدف ضمن مركز عسكري لحماس شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 أبريل نيسان 2018). وأفادت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الغارة استهدفت موقعا لجناح حماس العسكري (شبكة فلسطين للحوار، 9 أبريل نيسان 2018).
  • وفي 7 أبريل نيسان 2018 عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على قنبلة يدوية في منطقة معبر كارني وسط قطاع غزة. وكانت القنبلة قد تم إلقاؤها في 6 أبريل نيسان 2018 من أراضي القطاع خلال المظاهرات العنيفة التي جرت بجوار الجدار الأمني، وذلك استهدافا للقوات الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 أبريل نيسان 2018).
إحباط عمل إرهابي ضد سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية
  • اعتقلت القوات الإسرائيلية قيد التحقيق عشرة من سكان رفح مشبوهين بجمع المعلومات تمهيدا للقيام بعملية إرهابية ضد سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية. وكان قد تم في 12 آذار / مارس 2018 وخلال قيام البحرية الإسرائيلية بإحدى مهامها جنوب إسرائيل توقيف زورق صيد تجاوز المنطقة المسموح الصيد فيها. وتبين أن أفراد السفينة كانوا يقومون بجمع المعلومات حول أنشطة القوات الإسرائيلية. ومن بين المعتقلين عنصر في الجهاد الإسلامي في فلسطين من سكان رفح، وقد شارك في التخطيط للعملية، والذي كان سيستهدف وحدة من وحدات سلاح البحرية الإسرائيلي عبر استخدام عدد من الزوارق، على أن يقوم أحدها بتضليل أفراد السفينة، ثم عند اتجاهها نحوه سيطلق من زورق آخر صاروخ مضاد للدبابات من طراز كورنيت، فيما كان زورق ثالث سيقترب من السفينة الإسرائيلية بهدف خطف الجنود. وفي إطار الاستعدادات قام المعتقل عدة مرات بمراقبة السفن الإسرائيلية وجمع المعلومات المرتبطة بمواقعها وعدد أفرادها وما تملكه من وسائل قتالية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 أبريل نيسان 2018).
معبر رفح
  • استمر خلال الفترة الأخيرة دخول شاحنات حاملة معظمها للوقود للقطاع عبر معبر رفح لتزويد محطة التوليد بالوقود (معا، 31 آذار / مارس 2018). وفي 3 أبريل نيسان 2018 أفادت الأنباء بدخول 43 شاحنة إلى القطاع عبر معبر رفح حاملة للوقود والفواكه والحديد والهواتف المحمولة (حساب شبكة قدس الإخبارية، 3 أبريل نيسان 2018).
تصريحات لمسؤول في حماس حول القتال ضد إسرائيل
  • في مقابلة لجريدة الحياة قال غازي حمد المدير العام لوزارة الخارجية عن حماس، إن قيادة حماس كانت قد قررت بعد انتهاء حملة “الجرف الصامد” عام 2014 تحاشي أي مواجهة شاملة مع إسرائيل، مؤكدا أن القرار متفق عليه من القيادتين السياسية والعسكرية لحماس، وذلك لعدة أسباب أولها ما تتمتع به إسرائيل من دعم أمريكي ودولي غير محدود، وتعمد إسرائيل استهداف المدنيين دونما خوف من المؤسسات القضائية الدولية والعجز عن مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي. كما أكد حمد أن حماس لن تخوض بمبادرة منها حربا متواصلة قبل أن تكون قد حازت على وسائل قتالية تمكنها من مجابهة إسرائيل، منوها إلى عدم امتلاك حماس لما يكفي من القوة الرادعة في مواجهة إسرائيل (الحياة، 8 أبريل نيسان 2018).
وفد لحماس يزور روسيا رسميا
  • وصل إلى روسيا في زيارة رسمية وفد من حماس برئاسة موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، حيث التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط. وأطلع أعضاء الوفد المسؤول الروسي على عدد من القضايا، منها تطورات “مسيرة العودة الكبرى” والمصالحة الفلسطينية وما يعترض إتمامها من عقبات وزيادة الإجراءات العقابية التي يفرضها أبو مازن على قطاع غزة وغير ذلك من مواضيع (موقع حماس، 30 آذار / مارس 2018).

موسى أبو مرزوق يقدم لمضيفه بوغدانوف خريطة كنتورية لفلسطين يتوسطها المسجد الأقصى (حساب موسى أبو مرزوق على التويتر، 30 آذار / مارس 2018)
موسى أبو مرزوق يقدم لمضيفه بوغدانوف خريطة كنتورية لفلسطين يتوسطها المسجد الأقصى (حساب موسى أبو مرزوق على التويتر، 30 آذار / مارس 2018)

خطة لإطلاق قافلة سفن من عدد من دول أوروبا باتجاه قطاع غزة
  • أعلنت حماس عن قيامها بالإجراءات التمهيدية لإطلاق قافلة من السفن تتوجه من عدة دول أوروبية إلى قطاع غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 9 أبريل نيسان 2018). وأعلن حافظ الكرمي رئيس المنتدى الفلسطيني في أوروبا أن النية تتجه إلى إطلاق السفن خلال شهر حزيران / يونيو 2018، وبعد انقضاء شهر رمضان، مشيرا إلى أن السفن ستحمل أشخاصا أوروبيين ودوليين (الرسالة نت، 7 أبريل نيسان 2018).
إجراءات للمحكمة الدولية
  • إثر المظاهرات العنيفة التي تشهدها المنطقة الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة أصدرت فاتو بنسودا المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي بيانا تناولت فيه الوضع الذي يسود القطاع، داعية الطرفين إلى تجنب العنف. كما أكدت أن العنف الموجه ضد المدنيين واستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين قد تعتبرهما المحكمة الدولية (ميثاق روما) جريمة. وأضافت أن استخدام المدنيين في حماية الأعمال العسكرية (في إشارة إلى حماس) قد يعتبر جريمة هو الآخر يمكن أن يخضع مرتكبوها للتحقيقات الأولية. واستذكرت بنسودا في بيانها أن أوضاع فلسطين تخضع للفحص، وقد يكون ما يظهر أنه جريمة جديدة خاضعا لفحص هو الآخر، وبما فيه الأحداث المخطط تنظيمها خلال الفترة القادمة. وأكدت المدعية أن دائرتها ستقوم بتوثيق أي ممارسة للقوة بغير وجه قانوني، وأنها مخولة تقديم الفاعل للمحاكمة (رويترز، 8 أبريل نيسان 2018).
  • ورحب رياض المالكي وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية بتصريحات المدعية العامة الدولية قائلا إن كلامها يعتبر بمثابة فتح تحقيق رسمي في أحداث قطاع غزة، مؤكدا أن كافة الأدلة سيتم نقلها إلى دائرة المدعية العامة لتباشر التحقيق الرسمي (إذاعة صوت فلسطين، 9 أبريل نيسان 2018). وفي تصريح آخر له دعا المالكي إلى مباشرة التحريق فورا في “جرائم” إسرائيل لاستنكار المسؤولين عنها، منوها إلى كون دور المحكمة الدولية يتمثل في فتح تحقيق جنائي فوري في القضية (وفا، 9 أبريل نيسان 2018).
وفد من المخابرات المصرية يزور السلطة الفلسطينية
  • قام وفد من المخابرات العامة المصرية برئاسة رئيسها عباس كامل بزيارة رام الله وعقد لقاء مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية. وتركزت مباحثات الجانبين على محاولات دعم مسيرة المصالحة الفلسطينية إثر التهديدات التي أطلقها أبو مازن بوقف الدعم المالي لقطاع غزة. وقدم رئيس المخابرات المصرية خلال اللقاء رسالتين موجهتين إلى أبو مازن، دارت إحداهما حول مبادرة السلام الأمريكية، والأخرى حول أوضاع قطاع غزة و”مسيرة العودة” والمصالحة الفلسطينية (الجزيرة، 6 أبريل نيسان 2018).

أبو مازن يلتقي رئيس المخابرات المصرية العامة في مقر الرئاسة برام الله (وفا، 3 أبريل نيسان 2018)
أبو مازن يلتقي رئيس المخابرات المصرية العامة في مقر الرئاسة برام الله (وفا، 3 أبريل نيسان 2018)

بيانات التعداد السكاني في السلطة الفلسطينية
  • نشرت السلطة الفلسطينية بيانات أولية للتعداد العام للسكان الذي كانت أجرته خلال عام 2017. ويقوم الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بإجراء مثل هذا التعداد مرة كل عشرة أعوام، ومنذ عام 1997، باعتباره أداة رئيسية تستخدمها السلطة لاتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي للسنوات التالية. وقامت السلطة الفلسطينية وبدعم من حكومات أجنبية ومنظمات دولية بتمويل التعداد والذي جرى بين 1 و24 كانون الأول / ديسمبر 2017.
علا عوض رئيسة جهاز الإحصاءات الفلسطيني تقدم في مقر أبو مازن برام الله نتائج التعداد العام.   علا عوض تتسلم وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، "وسام الاستحقاق والتميز الذهبي" تقديرا لدور المؤسسة الفلسطينية التي تترأسها (صفحة الجهاز المركزي للتعداد الفلسطيني على الفيسبوك، 29 آذار / مارس 2018)
على اليمين: علا عوض رئيسة جهاز الإحصاءات الفلسطيني تقدم في مقر أبو مازن برام الله نتائج التعداد العام. على اليسار: علا عوض تتسلم وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، “وسام الاستحقاق والتميز الذهبي” تقديرا لدور المؤسسة الفلسطينية التي تترأسها (صفحة الجهاز المركزي للتعداد الفلسطيني على الفيسبوك، 29 آذار / مارس 2018)
  • وفيما يلي البيانات الأولية للتعداد (موقع الجهاز المركزي للتعداد، آذار / مارس 2018):
    • يبلغ تعداد سكان الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطا غزة 4,780,978 نسمة، منهم 2,881,687 في الضفة الغربية، و1,899,291 في قطاع غزة.
    • يبلغ نصيب المسلمين من مجموع السكان نسبة 97.9 %.
    • يمثل من هم دون الثامنة عشرة نسبة 47% من السكان.
    • يبلغ عدد اللاجئين في الضفة والقطاع 1,980,000 شخص.
    • تبلغ نسبة البطالة بين من هم فوق سن الخمسة عشر عاما 13.2% في الضفة الغربية، فيما تبلغ في قطاع غزة 48.2.
  • وصفت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء فيما مضى بالتحيز وعدم المصداقية، وعليه، وفي ضوء ما تحمله من معانٍ سياسية، ينصح بالنظر إليها بتحفظ شديد.

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.