أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (9-15 أيار / مايو 2018)

كاريكاتير على موقع حماس يشجع على اقتحام الجدار الأمن الإسرائيلي (حساب وكالة شهاب على التويتر، 13 أيار / مايو 2018)

كاريكاتير على موقع حماس يشجع على اقتحام الجدار الأمن الإسرائيلي (حساب وكالة شهاب على التويتر، 13 أيار / مايو 2018)

متظاهرون فلسطينيون يشعلون الإطارات عند الجدار الأمني في القطاع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)

متظاهرون فلسطينيون يشعلون الإطارات عند الجدار الأمني في القطاع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)

موقع حماس شمال القطاع والذي تعرض للغارة الجوية الإسرائيلية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)

موقع حماس شمال القطاع والذي تعرض للغارة الجوية الإسرائيلية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)

المسيرة الرئيسية في رام الله بمناسبة ذكرى النكبة (وفا، 14 أيار / مايو 2018)

المسيرة الرئيسية في رام الله بمناسبة ذكرى النكبة (وفا، 14 أيار / مايو 2018)

يحيى السنوار خلال لقائه بالصحفيين الأجانب (موقع حماس بالإنجليزية، 11 أيار / مايو 2018)

يحيى السنوار خلال لقائه بالصحفيين الأجانب (موقع حماس بالإنجليزية، 11 أيار / مايو 2018)

عرض مجسمات للقذائف الصاروخية في إطار الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية والتي خاضت لأول مرة انتخابات جامعة خضوري التقنية (صفحة كتلة الوفاء الإسلامية في جامعة خضوري على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2018)

عرض مجسمات للقذائف الصاروخية في إطار الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية والتي خاضت لأول مرة انتخابات جامعة خضوري التقنية (صفحة كتلة الوفاء الإسلامية في جامعة خضوري على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2018)

عرض مجسمات للقذائف الصاروخية في إطار الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية والتي خاضت لأول مرة انتخابات جامعة خضوري التقنية (صفحة كتلة الوفاء الإسلامية في جامعة خضوري على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2018)

عرض مجسمات للقذائف الصاروخية في إطار الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية والتي خاضت لأول مرة انتخابات جامعة خضوري التقنية (صفحة كتلة الوفاء الإسلامية في جامعة خضوري على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2018)

  • تصدرت أحداث الأسبوع الأخير مظاهرات عنيفة رافقتها مشاغبات على نطاق واسع في قطاع غزة، وذلك في 14 أيار / مايو 2018 وهو اليوم الذي أقيمت فيه مراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. واشترك في المظاهرات نحو 40,000 شخص وفي 13 نقطة على امتداد الجدار الحدودي. وخلال هذه الأحداث قتل حوالي ستين شخصا (يقوم حاليا مركز المعلومات بالتعرف على انتماءاتهم التنظيمية). وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع والتابعة لحماس عن مقتل عشرة من عناصر الأجهزة الأمنية، ممن كان لهم ضلوع واسع في المظاهرات العنيفة. وأكدت جهات في الجيش الإسرائيلي قوة العنف الذي لجأ إليه المتظاهرين، والتي وصفوها بغير مسبوقة، لو قورنت بأحداث الأسابيع الأخيرة. وتحت ستار المظاهرات ارتكب عدد من الإرهابيين بعض الاعتداءات والمحاولات الإرهابية، من زرع للعبوات الناسفة وإطلاق للنار على قوات الجيش الإسرائيلي وغير ذلك.
  • وكانت حماس وسائر التنظيمات قد دعت سكان الضفة الغربية إلى الانضمام للمظاهرات، ولكن الاستجابة لهذه الدعوات كانت ضئيلة. ومن أبرز مظاهرات الضفة تلك التي أقيمت عند معبر قلنديا، وباشتراك نحو 1800 متظاهر، اشتبك بعضهم مع قوات الأمن الإسرائيلية.
  • وعلى الصعيد السياسي أعلنت السلطة الفلسطينية عن اتخاذ عدة إجراءات، منها الانضمام إلى عدد من المنظمات الدولية (والتي تهدد الولايات المتحدة بالانسحاب منها فيما لو تم ضم الفلسطينيين إلى عضويتها)؛ رفع الدعاوى على إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية بشأن المستوطنات (لقد أفادت “جهة فلسطينية مسؤولة أنه تم إعداد دعوى لرفعها على عدد من القادة العسكريين الإسرائيليين بدعوى ارتكابهم “لجرائم الحرب” بحق السكان الفلسطينيين في القطاع)؛ توجيه الدعوات لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان بهدف تعيين لجنة تحقيق للنظر في الممارسات الإسرائيلية.
مشاغبات واسعة النطاق ومحاولات اقتحام الجدار ودخول الأراضي الإسرائيلية خلال أحداث 14 أيار / مايو 2018
  • في ساعات الصباح من 14 أيار / مايو 2018 وصل آلاف المتظاهرين إلى منطقة الجدار الحدودي الإسرائيلي[1]. وقد أفادت تقديرات الجيش الإسرائيلي بأنه حين بلغت المظاهرات أوجها خلال ساعات الظهيرة كان قد وصل عدد المتظاهرين الموزعين على 13 نقطة على امتداد الحدود إلى حوالي 40,000 شخص، فيما بقي الآلاف من المتظاهرين الآخرين داخل منطقة المخيم وعلى بعد نحو 500 متر من الجدار.
  • واشتبك المتظاهرون عند الجدار مع قوات الجيش الإسرائيلي، عبر إشعال الإطارات وإلقاء المتفجرات والزجاجات الحارقة باتجاه الجدار والقوات الإسرائيلية، كما قذفوا الأجسام المشتعلة، بل حاول عدد منهم تخطي الجدار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 أيار / مايو 2018). ووصفت جهات في الجيش الإسرائيلي العنف الذي لجأ إليه المتظاهرون بأنه غير مسبوق مقارنة بأحداث الأسابيع السابقة، كما لوحظ حضور العديد من النساء في الصفوف الأمامية للمتظاهرين. وتم أيضا خلال المظاهرات إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، والتي تسببت في إشعال حرائق متعددة في حقول قرى المنطقة المحيطة بالقطاع. وفي ساعات المساء، وبناء على تعليمات حماس على ما يبدو، ترك المتظاهرون منطقة المظاهرات (“هآرتس”، 15 أيار / مايو 2018).

حريق في قرية "ميفالسيم" التعاونية أحدثته طائرة ورقية حارقة منطلقة من أراضي القطاع (حساب صفا على التويتر، 14 أيار / مايو 2018)
حريق في قرية “ميفالسيم” التعاونية أحدثته طائرة ورقية حارقة منطلقة من أراضي القطاع (حساب صفا على التويتر، 14 أيار / مايو 2018)

  • وكان ممكنا خلال الحوادث ملاحظة كونها أحداثا مخططا لها بعناية ومسيطرا عليها من قبل عناصر حماس. ومما يدعم حقيقة ضلوع حماس في الحوادث هو المعلومات التي أفرزها التحقيق مع المعتقلين ممن حاولوا العبور إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث تبين أن حماس تشجع، بل توجه متظاهرين، بمن فيهم الأطفال والفتية، إلى المنطقة الحدودية لارتكاب العنف وإضرار البنى الأساسية الأمنية، بل تجاوز الجدار. ولكن حماس، ومن جهة ثانية، منعت عناصرها من الاقتراب من الجدار خوفا من تعرضهم للقتل أو ضبطهم من قبل القوات الإسرائيلية، وهو سبب تجوالهم في المنطقة مرتدين للملابس المدنية. علما بأن عناصر حماس هم الذين يوفرون إطارات السيارات لإشعالها في المنطقة، إضافة إلى مادة البنزين المطلوبة للطائرات الورقية الحارقة، وما إلى ذلك من وسائل ومعدات. كما أن حماس تحرص على تقديم النشاط للإعلام على أنه “مقاومة شعبية”، لا أعمال عنف (جهاز الأمن العام، 14 أيار / مايو 2018).

متظاهرون فلسطينيون يشعلون الإطارات عند الجدار الأمني في القطاع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)
متظاهرون فلسطينيون يشعلون الإطارات عند الجدار الأمني في القطاع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)

متظاهرون فلسطينيون يقطعون الأسلاك الشائكة خلال الاشتباكات في شرق جباليا (صفحة أخبار بيت حانون على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018).     متظاهرون يستخدمون مقلاعا ضخما ضد قوات الجيش الإسرائيلي شرق رفح (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)
على اليمين: متظاهرون فلسطينيون يقطعون الأسلاك الشائكة خلال الاشتباكات في شرق جباليا (صفحة أخبار بيت حانون على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018). على اليسار: متظاهرون يستخدمون مقلاعا ضخما ضد قوات الجيش الإسرائيلي شرق رفح (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)
ارتكاب العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي
  • تحت ستار المظاهرات برزت حوادث تم خلالها اللجوء إلى الأسلحة النارية ومحاولة ارتكاب عمليات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 أيار / مايو 2018)
  • وفي ساعات الظهيرة قامت القوات الإسرائيلية عند الجدار في منطقة رفح، والذي كان من بؤر التظاهرات العنيفة بإحباط محاولة لزرع عبوة ناسفة قامت بها مجموعة مؤلفة من ثلاثة إرهابيين مسلحين. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على أعضاء المجموعة فقتلوا.
  • وفي شمال القطاع وفي ساعات الظهيرة أطلقت النيران مرتين على القوات العسكرية الإسرائيلية، وردت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلية على ذلك عبر الإغارة على موقع لحماس في منطقة جباليا (شمال القطاع).
  • وفي حوالي الساعة الثالثة عصرا تم تفجير عبوة ناسفة شمال قطاع غزت، ما أفضى إلى شن طائرات إسرائيلية لغارة على 11 هدف تابع لحماس. كما أطلقت دبابات إسرائيلية نيرانها على مواقع لحماس شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 أيار / مايو 2018).
  • وفي ساعات المساء تم وللمرة الثالثة إضرام النار في الجانب الفلسطيني من معبر البضائع في كيرم شالوم، ولكن رغم هذه الأعمال وافق وزير الدفاع على توصيات الجيش بإعادة فتح المعبر بوجه حركة الشاحنات الحاملة للمؤن للقطاع.
نشاط الجيش الإسرائيلي
  • بهدف مواجهة المشاغبات ذات النطاق الواسع تم إيقاف التدريبات في الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى تعزيز قوات الجيش في الجنوب بعدد من الكتائب القتالية والوحدات الخاصة وقوات جمع المعلومات الاستخباراتية. وقد وزع الجيش الإسرائيلي قبل بدء المظاهرات مناشير حذر فيها سكان قطاع غزة من الاقتراب من الجدار وإلحاق الأضرار فيها، ومحاولة ارتكاب الاعتداءات الإرهابية وجعل أنفسهم “أداة في يد حماس” (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 أيار / مايو 2018). وأوضح الناطق أن الجيش قد تهيأ وبقوات معززة للاستجابة لتشكيلة واسعة من السيناريوهات، مؤكدا أن قوات الجيش لا تطلق النار باتجاه متظاهرين جاؤوا يعبرون عن تضامنهم، بل يركز إجراءاته على من يقترف الأعمال الإرهابية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 أيار / مايو 2018).
  • وبفضل الأنشطة التي مارسها الجيش الإسرائيلي ورغم محاولاتهم، فشل المتظاهرون في تحقيق مرادهم من اقتحام الجدار. وقد وجهت إسرائيل إلى حماس إنذارا أكدت عبره أنه في حال استمرار محاولات التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية بتوجيه منها، فسوف تقوم إسرائيل بتصعيد ردود فعلها، بل لن تتردد في ضرب قادتها (واي نت، 14 أيار / مايو 2018).
بيان يحذر السكان من مغبة الاقتراب من الجدار الأمني.     "غزة 2025؟ أنتم أصحاب القرار (صفحة حسن اصليح على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2018)
مناشير بالعربية وزعها الجيش الإسرائيلي على سكان القطاع. على اليمين: بيان يحذر السكان من مغبة الاقتراب من الجدار الأمني. على اليسار: بيان إعلامي موجه لسكان القطاع: “غزة 2025؟ أنتم أصحاب القرار (صفحة حسن اصليح على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2018)
الإصابات
  • تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن سقوط 60 قتيلا وما يزيد عن 2000 جريح، جروح بعضهم بالغة[2]. كما أعلنت الوزارة أن من بين القتلى عشرة من عناصر الأجهزة الأمنية الخاضعة لداخلية القطاع (صفحة وزارة الداخلية في القطاع، 14 أيار / مايو 2018).
  • ومن بين أسماء القتلى تم حتى الآن التعرف على أبناء عدد من مسؤولي حماس، ومنهم عز الدين موسى السماك، 14 عاما، من سكان مخيم البريج، وهو ابن المسؤول في حماس موسى السماك، الذي يشغل منصب وكيل وزارة العمل في القطاع (صفحة Maghazi.news، 14 أيار / مايو 2018؛ المشرق نيوز، 14 أيار / مايو 2018)؛ أحمد محمود محمد الرنتيسي البالغ من العمر 27 عاما، وهو ابن المسؤول في حماس في غرب غزة د. محمود الرنتيسي (“أبو أنس”) (حساب أدهم أبو سلمية على التويتر ، علما بأن محمود من عناصر حماس ونائب رئيس لجنة زكاة دير البلح والناطق بلسان هيئة كسر الحصار عن غزة، 14 أيار / مايو 2018). ومن بين الجرحى ذُكر ت أسماء ابن إسماعيل هنية، معاذ، واثنين من أبناء عمومته (المشرق نيوز، 14 أيار / مايو 2018).
  • وعملت وزارة الصحة الفلسطينية على سرعة نقل المساعدات العاجلة إلى القطاع عبر معبر إيرز (معا، 14 أيار / مايو 2018). كما أهابت بالحكومة المصرية رفد مستشفيات القطاع بالطواقم الطبية وإرسال الأدوية وغيرها من الوسائل الطبية العاجلة. ودعا الناطق بلسان الوزارة السكان إلى الإسراع للتبرع بدمائهم للجرحى في فروع بنك الدم (حساب أشرف القدرة على التويتر، 14 أيار / مايو 2018).
تصريحات المسؤولين
  • قابل الكثيرون من مسؤولي حماس عددا كبيرا من وسائل الإعلام التي قامت بتغطية الأحداث:
    • في حديث لإسماعيل رضوان المسؤول في حماس قال إن الرسالة التي تريد حماس إيصالها إلى إسرائيل تتمثل في أن إرهابها لن يوقف “مسيرة العودة الكبرى”، مشيرا إلى أن الجماهير المحتشدة جاءت لمواصلة المسيرة، كما هدد إسرائيل بأنها لو ارتكبت “جرائم” بحق الشعب الفلسطيني، فإنها ستدفع الثمن (الميادين، 14 أيار / مايو 2018).
    • أعلن فتحي حماد عضو مكتب حماس السياسي أن المظاهرات مستمرة لكون إسرائيل لا تجيد سوى “لغة القوة”، داعيا الشباب إلى مواصلة الانتفاضة، كما اتهم إسرائيل بالتستر خلف دباباتها وطائراتها. وفي ختام حديثه هاتف يقول: “الموت ولا المذلة” (الأقصى، 14 أيار / مايو 2018).
    • أما خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس فقال إن المظاهرات والتي وصفها بالشعبية والسلمية، ستتواصل حتى تكون أهداف الشعب الفلسطيني في رفع “الحصار” وإنهاء “الاحتلال” قد تحققت (شهاب، 14 أيار / مايو 2018).
المسؤول في حماس في القطاع يزور المنطقة الوسطى من القطاع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018).   خليل الحية خلال حديث له عند الجدار الأمني شرقي غزة (قناة الجزيرة على اليوتيوب، 14 أيار / مايو 2018)
على اليمين: المسؤول في حماس في القطاع يزور المنطقة الوسطى من القطاع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018). على اليسار: خليل الحية خلال حديث له عند الجدار الأمني شرقي غزة (قناة الجزيرة على اليوتيوب، 14 أيار / مايو 2018)
  • وقال محمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين عند وصوله إلى رفح إن خروج الجماهير يمثل رسالة واضحة موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه، مؤكدا أن جميع محاولات إحباط مسيرة العودة ومنع الجماهير من الوصول إلى المنطقة الحدودية مآلها إلى الفشل (الأقصى، 14 أيار / مايو 2018).
استجابة ضئيلة في الضفة الغربية
  • كانت الاستجابة التي لقيتها دعوات حماس للمشاركة في المظاهرات في الضفة الغربية ضئيلة حيث لم تتعدَّ عددا من المظاهرات التي أقيمت في النقاط “التقليدية”. وسجلت أكبر مظاهرة بجوار معبر قلنديا الواقع إلى الشمال الغربي من القدس، حيث بلغ عدد المساهمين فيها نحو 1800 شخص، اشتبك بعضهم مع قوات الأمن الإسرائيلية، كما جرت مظاهرات في رام الله وعند قبر راحيل وشعفاط.
مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية عند معبر قلنديا (وفا، 14 أيار / مايو 2018).   المسيرة الرئيسية في رام الله بمناسبة ذكرى النكبة (وفا، 14 أيار / مايو 2018)
على اليمين: مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية عند معبر قلنديا (وفا، 14 أيار / مايو 2018). إلى اليسار: المسيرة الرئيسية في رام الله بمناسبة ذكرى النكبة (وفا، 14 أيار / مايو 2018)
الردود والتعليقات الدولية (تقرير أولي)
  • إثر الحوادث التي شهدها قطاع غزة أعلنت تركيا وجنوب أفريقيا عن استدعاء سفيريهما من إسرائيل، كما أعلنت تركيا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام. وعقد رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا دعا خلاله إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، كما وزع على الحضور نسخة رسالة كان قد بعث بها إلى رئيس مجلس الأمن (الجزيرة، 14 أيار / مايو 2018). ورفض مجلس الأمن طلبا كويتيا لعقد اجتماع طارئ له وفتح تحقيق مستقل في أحداث حدود القطاع، وذلك عند استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو (وكالة الصحافة الفرنسية، 14 أيار / مايو 2018).
إجهاض الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية
  • وقعت خلال يوم الجمعة الموافق 11 أيار / مايو 2018 محاولتان لارتكاب عمليتي دهس:
    • أصابت سيارة فلسطينية أحد الجنود والذي كان يقف في موقع للفحص الأمني عند مفترق غانوت وعلى مقربة من بلدة شافي شومرون. وأصيب الجندي بجروح طفيفة في ساقيه. وأعلن الجيش أنها كانت محاولة دهس متعمدة.
    • وبعد ذلك بوقت قصير جرت محاولة دهس جندي في موقع للفحص الأمني عند مفرق الحيوانات بجبل الخليل دون وقوع إصابات، وتم اعتقال الفاعل.
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير[3]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير[3]

إطلاق القذائف الصاروخية[4]

  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية، علما بأن أحداث “مسيرة العودة الكبرى” لم يرافقها حتى الآن إطلاق القذائف الصاروخية أو قذائف الهاونات.
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

تعطيل نفق إرهابي لحماس
  • قام سلاح الجو الإسرائيلي بتعطيل نفق هجومي لحماس كان سيمتد إلى الأراضي الإسرائيلية وعلى مقربة من معبر إيرز. وتم مهاجمة النفق والذي كان الجيش الإسرائيلي قد بدأ مراقبته قبل بضعة أسابيع قبل امتداده إلى الأراضي الإسرائيلية. وكان من المخطط له وصول النفق إلى الأراضي الإسرائيلية وعلى مقربة من معبر إيرز، الذي يخدم الأشخاص الذين يغادرون لتلقي العلاج الطبي أساسا. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه النفق التاسع الذي قام الجيش بتعطيله وأول نفق تم تدميره قبل أن يمتد إلى الأراضي الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 أيار / مايو 2018).
معبر رفح
  • تم في 12 أيار / مايو 2018 فتح معبر رفح بوجه البضائع والأشخاص وفي الاتجاهين ليبقى مفتوحا حتى 17 أيار / مايو 2018 (المركز الفلسطيني للإعلام، 13 أيار / مايو 2018). ومن بين السلع التي سمح المصريون بإدخالها للقطاع الحديد والإسمنت (سما، 13 أيار / مايو 2018).
إمدادات الكهرباء للقطاع
  • أعلنت شركة كهرباء القطاع أن الكهرباء تصل إلى بيوت المستهلكين بواقع أربع ساعات يليها انقطاع لمدة 16 ساعة، وذلك، كما أشارت إليه الشركة، فقط حين تقوم خطوط الكهرباء الإسرائيلية بمد القطاع بالكهرباء (رفح نيوز، 13 أيار / مايو 2018). وفي هذا السياق أصدرت شركة الكهرباء بيانا حذرت فيه من أنها تواجه صعوبات جمة في إمداد مجموع المواطنين والمؤسسات بالكهرباء قبيل حلول رمضان وموسم الصيف، منوهة إلى تراجع الجباية خلال الشهرين الأخيرين بنسبة كبيرة، والناجم أساسا عن عدم دفع رواتب عاملي القطاع العام، ما اضطر بدوره الشركة إلى وقف عمل محطة التوليد، لعجزها عن توفير المبالغ المطلوبة من المال لشراء السولار الذي تحتاجه لتشغيل المحطة (موقع شركة كهرباء القطاع، 9 أيار / مايو 2018).
محاولة مصرية لكبح جماح حماس
  • كان قد توجه إلى مصر قبل يوم واحد من أحداث 14 أيار / مايو 2018 وفد برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس لعقد اجتماع مع قادة المخابرات العامة. وتم نقل الوفد والذي ضم أيضا عضوي المكتب السياسي خليل الحية وروي مشتهى بواسطة طائرة عمودية مصرية إلى القاهرة (عربي بوست، 13 أيار / مايو 2018). ولم يعلم شيء عن فحوى المحادثات، ولكن يبدو أن مصر حاولت “كبح جماح” حماس عشية أحداث “يوم النكبة”، ولكنها لم تحظ بنجاح كبير (إذا نظرنا إلى نتائج الحوادث).
وفد حماس في الطائرة العامودية المصرية (عربي بوست، 13 أيار / مايو 2018)    وفد حماس في الطائرة العامودية المصرية (عربي بوست، 13 أيار / مايو 2018)
وفد حماس في الطائرة العامودية المصرية (عربي بوست، 13 أيار / مايو 2018)
لقاء يحيى السنوار للمراسلين الأجانب في غزة
  • في أول إيجاز صحفي قدمه يحيى السنوار رئيس مكتب حماس السياسي في القطاع للصحفيين الأجانب في القطاع، وردا على سؤال حول “العدوان” الإسرائيلي على إيران، قال إن إيران تدعم “المقاومة الفلسطينية”، وإن حماس تدين أي عدوان بحق أية دولة عربية أو إسلامية أو أية دولة أخرى دون سبب، ولكنها هي صاحبة القرار في الدخول في هذا النزاع أو ذاك، وذلك على أساس مصالحها هي (موقع حماس بالإنجليزية، 11 أيار / مايو 2018).

يحيى السنوار خلال لقائه بالصحفيين الأجانب (موقع حماس بالإنجليزية، 11 أيار / مايو 2018)
يحيى السنوار خلال لقائه بالصحفيين الأجانب (موقع حماس بالإنجليزية، 11 أيار / مايو 2018)

ردود فعل السلطة الفلسطينية على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
  • على خلفية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وأحداث قطاع غزة، اجتمعت القيادة الفلسطينية برئاسة أبو مازن (العائد من جولة قام بها في دول أمريكا الجنوبية) لبحث ما يمكن اتخاذه من خطوات حيال هذا الإجراء (صفا، 14 أيار / مايو 2018). واستهل أبو مازن لقاء القيادة بالوقوف دقيقة من الصمت حدادا على أرواح قتلى القطاع، كما وجه بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام وتعطيل التجارة كليا يوم 15 أيار / مايو 2018 بمناسبة حلول “ذكرى النكبة”.
  • وفي كلمة ألقاها أبو مازن وصف السفارة ببؤرة استيطانية جديدة، قائلا إنه سيرفض أي وساطة أمريكية بين إسرائيل والفلسطينيين. وواصل أبو مازن جهوده لإعادة كتابة التاريخ بهدف إثبات أن الحق في أرض إسرائيل هو للفلسطينيين وليس لليهود، قائلا إن الأرض الفلسطينية أرض الكنعانيين أجداد الفلسطينيين والذين سبقوا إبراهيم الخليل، وإن الفلسطينيين لهم حضور متواصل على الأرض الفلسطينية (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018).
  • أعلن صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن فتح باشرت تطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني وعلى رأسها القرار القاضي بأن الإدارة الأمريكية لن تكون شريكة في المسيرة السلمية. وأضاف أن القرارات التي تم اتخاذها خلال انعقاد القيادة الفلسطينية هي الآتية(وفا، 14 أيار / مايو 2018):
    • الانضمام إلى عدد من المنظمات الدولية.
    • إقامة دعوى على إسرائيل حول الاستيطان في محكمة الجنايات الدولية.
    • الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وتقديم مشروع قرار بحق الممارسات الإسرائيلية.
    • الدعوة إلى انعقاد مجلس حقوق الإنسان ليقوم بتشكيل لجنة خاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية.
    • تشكيل لجنة من ممثلي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لفتح لتحديد نوع العلاقات مع إسرائيل.
أبو مازن يعقد اجتماعا للقيادة الفلسطينية في المقاطعة برام الله كرد فعل على أحداث القطاع وفتح السفارة الأمريكية في القدس (وفا، 14 أيار / مايو 2018)، (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)    أبو مازن يعقد اجتماعا للقيادة الفلسطينية في المقاطعة برام الله كرد فعل على أحداث القطاع وفتح السفارة الأمريكية في القدس (وفا، 14 أيار / مايو 2018)، (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)
أبو مازن يعقد اجتماعا للقيادة الفلسطينية في المقاطعة برام الله كرد فعل على أحداث القطاع وفتح السفارة الأمريكية في القدس (وفا، 14 أيار / مايو 2018)، (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2018)

Dكاريكاتير على موقع حماس يوحي بأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يمثل "قنبلة موقوتة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 13 أيار / مايو 2018)dIoZ8aWAAAU04m

كاريكاتير على موقع حماس يوحي بأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يمثل “قنبلة موقوتة” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 13 أيار / مايو 2018)

إعداد الدعاوى القانونية بحق بعض الإسرائيليين والانضمام إلى منظمات دولية
  • قالت “جهة مسؤولة” في السلطة الفلسطينية إنه قدتم إعداد دعوى بحق عدد من قادة الجيش الإسرائيلي، ممن ارتكبوا “جرائم حرب” ضد السكان الفلسطينيين في القطاع. كما تم إعداد دعوى لإقامتها على مسؤولين إسرائيليين صدرت عنهم قرارات بالاستيطان “في الأراضي المحتلة”. وأشار إلى أن الدعاوى سترفع إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. كما أعلن أن الفلسطينيين يعملون على الانضمام إلى خمس منظمات دولية تهدد الولايات المتحدة بالانسحاب منها في حال ضم الفلسطينيين إلى عضويتها. ومن بين تلك المنظمات منظمة الملكية الفكرية الدولية. وأكدت “الجهة المسؤولة” نفسها أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فسوف تتكبد خسائر مالية كبيرة، لكونها تعمل عبر المنظمة على حصر ظاهرة نقل وتزوير ملكيتها الفكرية، ولا سيما من دول أمثال الصين وإيران (الحياة، 11 أيار / مايو 2018).
رد فعل فلسطيني على التشريع الإسرائيلي الذي يمنع نقل الأموال إلى أسر القتلى والسجناء الفلسطينيين
  • وافقت الكنيست في 7 أيار / مايو 2018 بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لدولة إسرائيل باقتطاع المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر القتلى والسجناء من المبالغ التي تحولها إسرائيل إلى السلطة عملا باتفاقات أوسلو. وردا على موافقة الكنيست على مشروع القانون أعلن عيسى قراقع رئيس “هيشة شؤون الأسرى والمحررين” أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يخضعا للابتزاز الإسرائيلي. وأكد أن السلطة الفلسطينية ستواصل دعمها للأسرى “والشهداء” والجرحى وعائلاتهم. ودعا قراقع إلى مكافحة العدوان الذي تمارسه إسرائيل تحت ستار قوانين عنصرية تتنافى وحقوق الشعب الفلسطيني والمؤسسات الدولية والقانون الدولي. كما دعا برلمانات العالم قاطبة إلى مقاطعة الكنيست (وفا، 8 أيار / مايو 2018).
الكتلة الإسلامية المحسوبة على حماس تحقق انتصارا في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت
  • تم في 9 أيار / مايو 2018 إجراء انتخابات لمجالس جامعات الضفة الغربية. وقد فازت الكتلة الإسلامية وللسنة الرابعة على التوالي بأغلبية 24 مقعدا. وهنأ إسماعيل هنية الكتل الفائزة قائلا إن نتائج الانتخابات تدل على كون الشراكة أنسب طريق لبناء النظام العلمي الفلسطيني، وإن الانتخابات تثبت استحالة إلغاء الكتلة الإسلامية أو تجاوز حماس (موقع حماس، 10 أيار / مايو 2018).
  • وكانت الأنباء قد أفادت قبل يوم واحد من الانتخابات أن إدارة الفيسبوك حذفت للمرة الثامنة حساب الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 8 أيار / مايو 2018). ويذكر أن القوات الأمنية الإسرائيلية سبق لها اعتقال عمر كسواني رئيس مجلس الطلبة ورئيس مجموعة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت في 7 آذار / مارس 2018 مشتبها به بالضلوع في الإرهاب. وبينت التحقيقات معه أنه بادر إلى الاتصال بياسين ربيع المسؤول في حماس في القطاع، وكذلك مع عناصر لحماس في تركيا، وتلقى منهم الأموال المخصصة لدعم أنشطة حماس في الجامعة.

‏‏بيان شكرت فيه كتلة حماس الطلابية في جامعة بيرزيت الناخبين (حساب الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت على الانستغرام، 10 أيار / مايو 2018)

بيان شكرت فيه كتلة حماس الطلابية في جامعة بيرزيت الناخبين (حساب الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت على الانستغرام، 10 أيار / مايو 2018)

صور من الحملة الانتخابية للكتلة الإسلامية في جامعة خضوري التقنية
عرض مجسمات للقذائف الصاروخية في إطار الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية والتي خاضت لأول مرة انتخابات جامعة خضوري التقنية (صفحة كتلة الوفاء الإسلامية في جامعة خضوري على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2018)   عرض مجسمات للقذائف الصاروخية في إطار الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية والتي خاضت لأول مرة انتخابات جامعة خضوري التقنية (صفحة كتلة الوفاء الإسلامية في جامعة خضوري على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2018)
عرض مجسمات للقذائف الصاروخية في إطار الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية والتي خاضت لأول مرة انتخابات جامعة خضوري التقنية (صفحة كتلة الوفاء الإسلامية في جامعة خضوري على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2018)

[1] وكان قد أعلن في مختلف أنحاء قطاع غزة عن 14 أيار / مايو إضرابا عاما يتضمن إغلاق جميع المؤسسات الشعبية والتجارية لأبوابها، وذلك على ما يبدو بهدف تسهيل اشتراك الناس في المسيرة (فلسطين اليوم، 13 أيار / مايو 2018).
[2]
يقوم مركز المعلومات حاليا بضبط أسماء القتلى لينشر قريبا ما توصل إليه من نتائج حول انتماءاتهم التنظيمية.
[3]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[4]
هذه الإحصاءات لا تتضمن سقوط القذائف الصاروخية في أراضي القطاع ولا إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل.