أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (19-13 حزيران / يونيو 2018)

عناصر وحدة الطائرات الحارقة يقومون بإعداد بالون حارق (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2018).

عناصر وحدة الطائرات الحارقة يقومون بإعداد بالون حارق (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2018).

حريق شب في حقول

حريق شب في حقول "نتيف هعسراه" عقب هبوط طائرة حارقة فيها (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 حزيران / يونيو 2018).

حقول محترقة في المنطقة المحيطة بقطاع غزة إثر إطلاق الطائرات الحارقة (صفحة شهاب على الفيسبوك، 4 حزيران / يونيو 2018)

حقول محترقة في المنطقة المحيطة بقطاع غزة إثر إطلاق الطائرات الحارقة (صفحة شهاب على الفيسبوك، 4 حزيران / يونيو 2018)

دراجة نارية محترقة بعد مهاجمتها من طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (فلسطين الآن، 15 حزيران / يونيو 2018)

دراجة نارية محترقة بعد مهاجمتها من طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (فلسطين الآن، 15 حزيران / يونيو 2018)

الاحتفال بتوزيع الدعم على الأطفال، وكتب على اللافتة: حفل توزيع الحلويات وكسوة العيد لأبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين والعائلات المستورة؛ بدعم من لجنة إمداد الإمام الخميني وبتنسيق اتحاد علماء المقاومة (إيرنا بالعربية، 14 حزيران / يونيو 2018).

الاحتفال بتوزيع الدعم على الأطفال، وكتب على اللافتة: حفل توزيع الحلويات وكسوة العيد لأبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين والعائلات المستورة؛ بدعم من لجنة إمداد الإمام الخميني وبتنسيق اتحاد علماء المقاومة (إيرنا بالعربية، 14 حزيران / يونيو 2018).

لافتة تم نصبها في مقدمة الخشبة مكتوب عليها:

لافتة تم نصبها في مقدمة الخشبة مكتوب عليها: "شكرا إيران" وبجانبها العلم الإيراني (إذاعة طهران بالعربية، 13 حزيران / يونيو 2018)

الممثل الفلسطيني في إسبانيا (على اليمين) خلال زيارته للسفينتين (صفحة المنسق السابق لمشروع Gaza Ark عوني فرحات، 15 حزيران / يونيو 2018)

الممثل الفلسطيني في إسبانيا (على اليمين) خلال زيارته للسفينتين (صفحة المنسق السابق لمشروع Gaza Ark عوني فرحات، 15 حزيران / يونيو 2018)

سفينة تابعة للشرطة الفرنسية تمنع السفينتين من الرسو (حسب السياسية الفرنسية Esther Benbassa على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2018)

سفينة تابعة للشرطة الفرنسية تمنع السفينتين من الرسو (حسب السياسية الفرنسية Esther Benbassa على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2018)

  • كانت أحداث مسيرة العودة في 15 حزيران / يونيو 2018 والتي صادفت ذروة الاحتفالات بعيد الفطر هي الأكثر هدوء منذ بدء المسيرات في 30 آذار / مارس 2018، حيث لم تسجل أية مواجهات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية. وفي المقابل تفاقمت ظاهرة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه إسرائيل، ما أشعل عشرات الحرائق في بلدات المنطقة المحيطة بالقطاع (بلغ مجموع المساحات التي تعرضت للحرق حتى الآن نحو 25,000 دونم، ضمن ما يزيد عن 400 حريق).
  • وإزاء ذلك زاد الجيش الإسرائيلي من شدة ردوده حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية على تسعة أهداف ومنشأة خاصة بصنع الوسائل القتالية تابعة لحماس شمال القطاع. وفي مساء 18 حزيران / يونيو 2018 أغارت الطائرات الإسرائيلية مرة أخرى على أهداف حماس، فتم ردا على ذلك إطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه إقليم حوف أشكلون، سقطت اثنتان منها في الأراضي الإسرائيلية.
  • اعتقلت القوات الأمنية الإسرائيلية في أواخر نيسان / أبريل 2018 مجموعة إرهابية تابعة لحماس بلغ تعدادها ما يزيد عن عشرين عنصرا. وأفاد التحقيق مع المعتقلين بأنهم كانوا يخططون لارتكاب سلسلة من الاعتداءات الإرهابية في مراكز بعض المدن الإسرائيلية وأخرى في الضفة الغربية. ومن بين الأعمال التي كانوا يخططون لها زرع عبوات ناسفة في تل أبيب والقدس، إضافة إلى ارتكاب اعتداء إرهابي انتحاري في القدس.
“مسيرة العودة” في 15 حزيران / يونيو 2018
  • كانت أحداث الجمعة الموافق 15 حزيران / يونيو 2018 على حدود القطاع، والتي صادفت ذروة الاحتفالات بعيد الفطر هي الأكثر هدوء منذ بدء المسيرات في 30 آذار / مارس 2018، حيث لم يزد عدد الفلسطينيين المحتشدين في عدة نقاط على امتداد الحدود عن بضع مئات، وقد أقاموا صلوات العيد، دون تسجيل أية مواجهات بينهم وبين قوات الجيش الإسرائيلي. وخلال المظاهرات استمر المتظاهرون في إطلاق العشرات من الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه إسرائيل، ما أشعل عشرات الحرائق في بلدات المنطقة المحيطة بالقطاع.
  • وحضر صلوات عيد الفطر المقامة في “مخيمات العودة” شرق القطاع كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، ومنهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وخليل الحية عضو المكتب السياسي وخالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين، وعدد آخر من المسؤولين (الأقصى، 15 حزيران / يونيو 2018).
مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي يشاركون في صلوات العيد المقامة في "مخيمات العودة" عند الجدار الأمني في القطاع (قناة فلسطين اليوم على اليوتيوب، 14 حزيران / يونيو 2018)   في خطاب القاه بمناسبة عيد الفطر، أكد إسماعيل هنية مكاسب مسيرات العودة توعويا وسياسيا، مشيدا بسكان القطاع الذين كافحوا من اجل المسيرات وفي سبيل "كسر الحصار"، قائلا إن المسيرات كانت بمثابة انطلاقة مجددة لإثبات حيوية الشعب الفلسطيني، وما قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة استنكار إسرائيل إلا دليلا على نجاحها (قناة الأقصى، 14 حزيران / يونيو 2018).
على اليمين: مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي يشاركون في صلوات العيد المقامة في “مخيمات العودة” عند الجدار الأمني في القطاع (قناة فلسطين اليوم على اليوتيوب، 14 حزيران / يونيو 2018)
  • ورغم كون أيام الذكرى التي كان منظمو المسيرة وعلى رأسهم حماس والتي أخرجت إلى الشوارع الآلاف من الناس قد انتهت، إلا أن قادة حماس كرروا تأكيد أن مسيرات العود مستمرة:
    • في خطاب القاه بمناسبة عيد الفطر، أكد إسماعيل هنية مكاسب مسيرات العودة توعويا وسياسيا، مشيدا بسكان القطاع الذين كافحوا من اجل المسيرات وفي سبيل “كسر الحصار”، قائلا إن المسيرات كانت بمثابة انطلاقة مجددة لإثبات حيوية الشعب الفلسطيني، وما قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة استنكار إسرائيل إلا دليلا على نجاحها (قناة الأقصى، 14 حزيران / يونيو 2018).
    • وفي خطبة ألقاها خليل الحية المسؤول في حماس أكد مواصلة الفلسطينيين لمسيرات العودة حتى تكون قد حققت أهدافها، مثنيا على القتلى بقوله إن دماءهم قد أثمرت عن نتائج فاقت أهميتها أي مجهود سياسي. وأكد الحية أن التضحية هي أكثر السبل فعالية، كما أشاد بالعناصر الذين يقومون بتمرير رسالتهم من خلال الطائرات الورقية والبالونات الحارقة (الأقصى، 15 حزيران / يونيو 2018).

إرهاب الحرائق[1]

  • اشتدت ظاهرة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه إسرائيل خلال الأسبوع الأخير، ما أشعل عشرات الحرائق والتي أتلفت آلاف الدونمات من المساحات الزراعية والغابات الطبيعية. وبالإضافة إلى الطائرات الورقية والبالونات الحارقة تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق طائرات ورقية وبالونات موصولة بها عبوات ناسفة ومواد متفجرة. ومن أمثلة ذلك إطلاق ثلاثة بالونات من قطاع غزة يشتبه بأنها كانت تحتوي على المواد الناسفة في 17 حزيران / يونيو 2018، ووصول خبراء المتفجرات في الشرطة إلى مدينة سديروت للتعامل معها (واي نت، 18 حزيران / يونيو 2018)).
عناصر وحدة الطائرات الحارقة يقومون بإعداد بالون حارق (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2018).   بالونات متفجرة تم إطلاقها من غزة فهبطت في مدينة نتيفوت (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: عناصر وحدة الطائرات الحارقة يقومون بإعداد بالون حارق (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2018).
على اليسار: بالونات متفجرة تم إطلاقها من غزة فهبطت في مدينة نتيفوت (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2018)

تسبب إرهاب الحرائق حتى الآن في إحراق مئات الدونمات من الحقول والمحميات الطبيعية، إلى جانب تهديد منازل سكان المنطقة المحيطة بالقطاع الدائم بالحرق. وأفاد الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ بأن قوات الإطفاء تعاملت حتى الآن مع ما يزيد عن 400 حريق احترقت فيها نحو 25,000 دونم، مضيفا أن كلفة التعامل مع الحرائق قد بلغت نحو مليوني شيكل. وقدر مدير صندوق تعويضات سلطة ضريبة الأملاك قيمة الأضرار اللاحقة بالممتلكات بما يقارب 7 ملايين شيكل.

 

  • تميز عمليات قوات الجيش الإسرائيلي حتى الفترة الأخيرة بانخفاض شدة الرد على مطلقي الطائرات الورقية والبالونات، ولكن إثر تواصل إطلاقها، شدد الجيش حدة رده، حيث تحول ما كان قد بدأ بالطلقات النارية التحذيرية باتجاه مجموعات مطلقيها إلى غارات قامت بها طائرات حربية على الأهداف العسكرية التابعة لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
  • وفيما يلي تفصيل للمعلومات المتعلقة بالغارات:
    • 14 حزيران / يونيو 2018: أطلقت إحدى الطائرات الإسرائيلية النيران التحذيرية لإبعاد مجموعة كانت تقوم بإعداد البالونات الحارقة جنوب قطاع غزة (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 14 حزيران / يونيو 2018). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخا على مجموعة من الشباب شرقي مخيم البريج فيما كانوا يطلقون الطائرات والبالونات الحارقة من داخل “مخيم العودة”. وأضافت بأن إطلاق النار أضر بالسور الشمالي للمخيم. وبعد ساعتين ونصف أطلقت طائرة صاروخا باتجاه مجموعة أخرى كانت تستعد لإطلاق الطائرات الورقية، ما ألحق الضرر بخزان المياه التابع “لمخيم العودة”، دون وقوع إصابات (المركز الفلسطيني للإعلام، 14 حزيران / يونيو 2018).
    • 15 حزيران / يونيو 2018 – أطلقت طائرات إسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مجموعة كانت تقوم بإطلاق البالونات المتفجرة وباتجاه عدد من السيارات جنوب القطاع، كما هوجم موقع مراقبة تابع لحماس قريب من الموقع الذي كانت أطلقت منه البالونات الحارقة والمتفجرة شمال قطاع غزة (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 15 حزيران / يونيو 2018). وجاء في الإعلام الفلسطيني أن صاروخين تم إطلاقهما في إطار النيران التحذيرية الموجهة إلى مطلقي الطائرات الورقية الحارقة شرقي البريج. وأصاب أحد الصاروخين دراجة نارية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات (فلسطين الآن، 15 حزيران / يونيو 2018).
    • 16 حزيران / يونيو 2018 – أطلقت طائرة إسرائيلية النار على موقع قريب من مجموعة كانت تطلق البالونات الحارقة جنوب قطاع عزة (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2018). وتحدثت الأنباء عن إصابة شخصين بجروح، جروح أحدهما خطيرة، وذلك ضمن هجوم تم تنفيذه شرق مخيم البريج (فلسطين الآن، 16 حزيران / يونيو 2018؛ حساب الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع، 16 حزيران / يونيو 2018).
    • خلال ليلة ما بين 16-27 حزيران / يونيو 2018 أغارت طائرة إسرائيلية على سيارة تابعة لأحد رؤساء مجموعات الطائرات الورقية والبالونات الحارقة والمتفجرة (موقع الجيش الإسرائيلي، 17 حزيران / يونيو 2018). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن سيارة مدنية تعرضت لهجوم بجوار مسجد المرابطين شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، وتعرضت للحرق دون الإبلاغ عن إصابات (وكالة شهاب، 17 حزيران / يونيو 2018.
    • 17 حزيران / يونيو 2018 أطلقت طائرات إسرائيلية النار على مجموعة أخرى كانت تطلق البالونات الحارقة جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 حزيران / يونيو 2018).
    • وفي ليلة 17-18 حزيران / يونيو 2018 زاد الجيش الإسرائيلي من شدة الرد، حيث أغارت طائرات إسرائيلية على تسعة أهداف وضمن موقعين عسكريين وآخر خاص بإنتاج الوسائل القتالية تابع لحماس في شمال قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 حزيران / يونيو 2018). وتفيد التقارير الإعلامية الفلسطينية بأن الطائرات أغارت على “موقع بدر” التابع لجناح حماس العسكري غربي مدينة غزة، وأيضا على “موقع السفينة” شمال المدينة وموقع “تل الزعتر” شمال القطاع. وذكر أنه لم تقع إصابات في هذه الغارات (الجزيرة، شبكة قدس الإخبارية، دنيا الوطن، 18 حزيران / يونيو 2018).
    • مساء 18 حزيران / يونيو 2018 وردا على مواصلة إطلاق الطائرات الورقية الحارقة خلال النهار، أغارت الطائرات الإسرائيلية مرة أخرى على عدد من الأهداف، حيث ذكر الإعلام الفلسطيني أن موقعا للمراقبة تابعا للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين شرقي خانيونس تعرض للهجوم، دون أن تقع إصابات (المركز الفلسطيني للإعلام، 18 حزيران / يونيو 2018).
محاولة تخريب بنية أساسية عسكرية إسرائيلية
  • أقدم خمسة من الفلسطينيين في 18 حزيران / يونيو 2018 على دخول منطقة معبر كارني شمال قطاع غزة وحاولوا تخريب بنية أساسية أمنية فيها، ما أحدث انفجارا. وقد قتل في هذه الحادثة أحد العناصر فيما أصيب آخر بجروح بالغة (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2018). وأعلن أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة عن مقتل صبري أحمد أبو خضر البالغ عمره 24 عاما ومن سكان حي التفاح بمدينة غزة (حساب الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2018).
  • ونشرت وسائل الإعلام الفلسطينية روايات متباينة حول مقتل أبو خضر، أفادت إحداها بأنه قتل حين كان يحاول إزالة كاميرا مراقبة إسرائيلية في منطقة كارني، تبين أنها كانت مفخخة، حيث انفجرت فقتلته (صفحة المصور الصحفي فادي ثابت على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2018؛ صحفة gazanews2012 على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2018؛ صفحة شبكة الحدث على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2018). ولم يظهر في جنازته ما يدل على انتمائه إلى أي تنظيم
صبري أحمد أبو خضر (صفحة Sameh Ehdabe على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2018).    صورتان ملتقطتان خلال الجنازة (حساب قناة فلسين اليوم التلفزيونية على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: صبري أحمد أبو خضر (صفحة Sameh Ehdabe على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: صورتان ملتقطتان خلال الجنازة (حساب قناة فلسين اليوم التلفزيونية على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2018)

إطلاق القذائف الصاروخية[2]

  • بموازاة الغارة التي نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على أهداف عسكرية تابعة لحماس ليلة 17-18 حزيران / يونيو تم إطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه إقليم حوف أشكلون، حيث سقطت اثنتان منها في الأراضي الإسرائيلية، دون وقوع أضرار أو إصابات.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

* أدنى عدد من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في المرحلة الحارية التمييز بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

  • احتفل في الضفة الغربية بعيد الفطر وسط هدوء نسبي. وخلال عمليات الإحباط والعمليات الاستباقية التي نفذتها القوات الأمنية الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال عدد من المشبوهين بممارسة النشاط الإرهابي، كما تم ضبط الوسائل القتالية والأموال المخصصة لتمويل الأنشطة الإرهابية. وفيما يلي بعض أبرز الحوادث:
    • 19 حزيران / يونيو 2018 – خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية استهدفت ضبط الوسائل القتالية غير القانونية في حي الرام شمال القدس تم في منزل أحد أفراد الشرطة الفلسطينية العثور على قطعة سلاح من صنع محلي ومن طراز كارل غوستاف وعدد من الأعيرة النارية (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 19 حزيران / يونيو 2018).
    • 14 حزيران / يونيو 2018 – اعتقل مقاتلو حرس الحدود في أحد المواقع عند مدخل الحرم الإبراهيمي فلسطينيا كان استل سكينا كانت مخفية في ثيابه، ثم سقطت من يده. ولم تقع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 14 حزيران / يونيو 2018).
    • 13 حزيران / يونيو 2018 – حدث انفجار في منزل بمخيم شعفاط (شرقي القدس)، أصيب من جرائه شخص واحد بجروح بالغة، وأفادت تحقيقات الشرطة بأن سبب الانفجار قد يكون عائدا إلى عملية إعداد عبوة ناسفة. وعند خروجها من المخيم تعاملت القوات مع مشاغبات، مستخدمة وسائل تفريق المظاهرات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 13 حزيران / يونيو 2018).
    • 13 حزيران / يونيو 2018 – اعتقلت قوات الأمن إسلام يوسف أبو حميد، 32 عاما، من سكان مخيم الأمعري برام الله، بتهمة قتل جندي إسرائيلي عبر إلقاء لوح من الرخام عليه خلال عمليات كانت قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بها في المخيم في 24 أيار / مايو 2018). يشار إلى أن لأبو حميد خمسة أشقاء يقضون الأحكام المؤبدة في إسرائيل، وأن شقيقا آخر له قتل خلال الانتفاضة الأولى (قناة وطن، 13 حزيران / يونيو 2018).

إسلام يوسف أبو حميد (صفحة مخيم الأمعري على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2018)
إسلام يوسف أبو حميد (صفحة مخيم الأمعري على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2018)

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[3]

اكتشاف مجموعة إرهابية في منطقة نابلس

قامت قوات الأمن الإسرائيلية في أواخر نيسان / أبريل 2018 باعتقال مجموعة إرهابية تابعة لحماس تعتبر استثناء من حيث عدد أفرادها وحجم نشاطها، وكانت تعمل في منطقة نابلس، منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017، وزاد عدد أفرادها عن عشرين عنصرا، محسوب معظمهم على حماس، وبعضهم له ماض حافل بالأعمال الإرهابية. وأفاد التحقيق معهم بأنهم كانوا يخططون لارتكاب سلسلة من الاعتداءات الإرهابية في مراكز المدن الإسرائيلية ومدن الضفة الغربية، ومنها زرع عبوات ناسفة في كل من تل أبيب والقدس، وارتكاب اعتداء إرهابي انتحاري في القدس، والقيام باعتداء إرهابي في منطقة بلدة إيتامار وعمليات لإطلاق النار في الضفة الغربية. وتم خلال التحقيق ضبط عدد من العبوات الناسفة، بما فيها عبوة بلغ وزنها عشرة كيلوغرامات، والمواد الناسفة والمواد الداخلة في عملية إعداد العبوات الناسفة والوسائط المغناطيسية المتضمنة لتعليمات لصنع العبوات الناسفة. وترأس المجموعة اثنان من سكان نابلس (جهاز الأمن العام، 17 حزيران / يونيو 2018).

  • وتوحي لائحة الاتهام المقدمة بحق معتصم سالم، وهو أحد رئيسي المجموعة، بأن فكرة ارتكاب الاعتداءات الإرهابية خطرات له فيما كان يتبادل الحديث مع أحد عناصر جبهة النصرة في سوريا، وهو تنظيم من تنظيمات الجهاد العالمي ومحسوب على القاعدة، وذلك من خلال تطبيق “تلغرام” لتبادل الرسائل النصية، حيث عرض ذلك العنصر عليه مبلغ 100 ألف دولار مقابل إنتاج عبوة ناسفة وتفجيرها في المواطنين الإسرائيليين أو المنشآت التابعة للجيش الإسرائيلي (جهاز الأمن العام، 17 حزيران / يونيو 2018).
معبر رفح
  • أعلنت السلطات المصرية أن معبر رفح الذي ظل مفتوحا طوال شهر رمضان سيبقى مفتوحا خلال أيام عيد الفطر أيضا (الرسالة نت، 15 حزيران / يونيو 2018). وقد اتصل إسماعيل هنية برئيس المخابرات العامة المصرية شاكرا على المساهمات المصرية للقطاع عامة وفتح معبر رفح خلال رمضان خاصة وتقديم الدعم لنقل وفود المساعدات إلى قطاع غزة. وتعهد له المصريون باتخاذ المزيد من الإجراءات تسهيلا على سكان القطاع (موقع حماس، 16 حزيران / يونيو 2018).
حالة الأونروا المالية
  • قال أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة إن حالة وكالة الأونروا المالية غير مستقرة وتمثل مصدرا للقلق لا بالنسبة للمليون لاجئ في قطاع غزة، بل أيضا بالنسبة للاجئين من سكان الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. وكشف أن عجز الأونروا المالي قد بلغ 250 مليون دولار، داعيا جميع الدول إلى زيادة دعمها المالي للوكالة (صفا، 17 حزيران / يونيو 2018).
  • وأعربت حماس عن قلقها إزاء الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الأونروا، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، كما ناشدت الدول العربية والإسلامية التعهد تخصيص المبالغ المناسبة للوكالة الدولية (موقع حماس، 18 حزيران / يونيو 2018).
دعم إيراني لأطفال “الشهداء” في القطاع
  • أقيم في مدينة غزة في 13 حزيران / يونيو 2018 احتفال قدمت فيه مؤسسة الإمام الخميني الخيرية، وهي منظمة واجهة تقف وراءها إيران، دعما ماليا وثيابا وحلويات لما يزيد عن 400 من أبناء “الشهداء” في قطاع غزة. وقال وائل كراز منسق المؤسسة في غزة إن الدعم يمثل رسالة من إيران للشعوب العربية والإسلامية مفادها أن الفلسطينيين في حاجة إلى الدعم لمواصلة “المقاومة”. أما خضر حبيب المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين، فذكر أن الدعم مقدم من “لجنة الإمام الخميني للإغاثة” وبالتنسيق مع “اتحاد علماء المقاومة” في لبنان، وتتولى تنفيذ إجراءاته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. كما شكر اللجنة واتحاد علماء المقاومة في لبنان وجميع داعمي الفلسطينيين “المحاصرين” (وكالة إيرنا باللغة العربية، 14 حزيران / يونيو 2018).
  • وكانت جريدة لبنانية محسوبة على حزب الله أفادت بتوزيع الإفطار على الفلسطينيين المقيمين في “مخيمات العودة” شرق القطاع، والفقراء وأسر “الشهداء” والمعتقلين والمحتاجين والعاطلين عن العمل وأصحاب المنازل المدمرة، وذلك من قبل جمعية الإمام الخميني للإغاثة في غزة واتحاد علماء المقاومة. وأكدت الجريدة أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تقف بجانب الفلسطينيين (الأخبار اللبنانية، 23 أيار / مايو 2018).
الاحتفال بتوزيع الدعم على الأطفال، وكتب على اللافتة: حفل توزيع الحلويات وكسوة العيد لأبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين والعائلات المستورة؛ بدعم من لجنة إمداد الإمام الخميني وبتنسيق اتحاد علماء المقاومة (إيرنا بالعربية، 14 حزيران / يونيو 2018).    وجبات إفطار تم توزيعها خلال شهر رمضان، وكتب على اللاصقة: مطبخ إمداد الخيري، بتمويل من لجنة إمداد الإمام الخميني برعاية وتنسيق الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، محافظة غزة (قناة العالم الإيرانية، 11 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: الاحتفال بتوزيع الدعم على الأطفال، وكتب على اللافتة: حفل توزيع الحلويات وكسوة العيد لأبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين والعائلات المستورة؛ بدعم من لجنة إمداد الإمام الخميني وبتنسيق اتحاد علماء المقاومة (إيرنا بالعربية، 14 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: وجبات إفطار تم توزيعها خلال شهر رمضان، وكتب على اللاصقة: مطبخ إمداد الخيري، بتمويل من لجنة إمداد الإمام الخميني برعاية وتنسيق الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، محافظة غزة (قناة العالم الإيرانية، 11 حزيران / يونيو 2018)

لافتة تم نصبها في مقدمة الخشبة مكتوب عليها: "شكرا إيران" وبجانبها العلم الإيراني (إذاعة طهران بالعربية، 13 حزيران / يونيو 2018)
لافتة تم نصبها في مقدمة الخشبة مكتوب عليها: “شكرا إيران” وبجانبها العلم الإيراني (إذاعة طهران بالعربية، 13 حزيران / يونيو 2018)

القافلة البحرية المتوجهة إلى قطاع غزة
  • وصلت اثنتان من سفن القافلة، هما العودة والحرية إلى ميناء خيخون شمال إسبانيا في 12 حزيران / يونيو 2018 (صفحة المنسق السابق لمشروع “قوس غزة”، عوني فرحات، 12 حزيران / يونيو 2018). وقام الممثل الفلسطيني في إسبانيا في 15 حزيران / يونيو 2018 بزيارة للسفينتين، حيث التقى ناشطي القافلة ورئيس الإقليم الواقع فيه ميناء خيخون (صفحة المنسق السابق لمشروع Gaza Ark عوني فرحات، 15 حزيران / يونيو 2018). وفي 16 حزيران / يونيو 2018 غادرت السفينتان الميناء قاصدة لشبونة بالبرتغال (صفحة تحالف أسطول الحرية، 16 حزيران / يونيو 2018).
 سفينة العودة ترسو في ميناء خيخون.    الممثل الفلسطيني في إسبانيا (على اليمين) خلال زيارته للسفينتين (صفحة المنسق السابق لمشروع Gaza Ark عوني فرحات، 15 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: سفينة العودة ترسو في ميناء خيخون. على اليسار: الممثل الفلسطيني في إسبانيا (على اليمين) خلال زيارته للسفينتين (صفحة المنسق السابق لمشروع Gaza Ark عوني فرحات، 15 حزيران / يونيو 2018)

ناشطو القافلة في لقاء مع رئيس برلمان أحد أقاليم الشمال بإسبانيا (موقع البرلمان، 15 حزيران / يونيو 2018)
ناشطو القافلة في لقاء مع رئيس برلمان أحد أقاليم الشمال بإسبانيا
(موقع البرلمان، 15 حزيران / يونيو 2018)

  • أما السفينتان الأخريان والأصغر حجما، وهما Mairead و-Falestine فقد وصلتا إلى باريس في 17 حزيران / يونيو 2018، إلا أن الشرطة لم تمكنهما من الرسو (حساب جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2018)
السلطة الفلسطينية في الساحة الدولية
  • تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 حزيران / يونيو 2018 بأغلبية الأصوات قرارا يدعو إلى الدفاع عن الفلسطينيين عبر إنشاء قوة دولية. وقد صوتت 120 دولة إلى جانب القرار، فيما عارضته 8 دول، وامتنعت 45 دولة عن التصويت. ويتضمن القرار أساسا استنكار إسرائيل (والتي وصفها القرار “بقوة محتلة”) للجوئها إلى استخدام “القوة غير المتناسبة” حيال الفلسطينيين. كما أشار القرار إلى إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، مع أنه لم يذكر بصراحة اسم حماس أو أي تنظيم إرهابي آخر، باعتبارهما منفذي إطلاق النار. ودعا القرار إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ أمن المواطنين الفلسطينيين، كما كلف الأمين العام للأمم المتحدة بوضع تقرير وتقديم توصيات تتعلق بإيجاد جهاز دولي لحماية السكان الفلسطينيين (موقع الأمم المتحدة، 13 حزيران / يونيو 2018).
  • وقبيل إجراء التصويت قدمت سفيرة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية مشروع تعديل للقرار يقضي باستنكار الجمعية العامة لحماس لقيامها بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وتحريضها للسكان على اللجوء إلى العنف في منطقة الحدود، كما تضمن التعديل المقترح مطالبة حماس بالكف عن أي ممارسة عنيفة وتحريضية مدينا ما تستخدمه حماس من البنى الأساسية والموارد الموجودة في القطاع لإنشاء البنى الأساسية العسكري ومنها الأنفاق الهجومية. وقد صوتت أغلبية من الدول قوامها 62 صوتا إلى جانب مشروع التعديل، فيما رفضته 58 دولة وامتنعت 42 دولة عن التصويت، غير أن رئيس الجمعية العامة رفض القرار بدعوى عدم حصوله على أغلبية كافية، أي أغلبية الثلثين (موقع الأمم المتحدة، 13 حزيران / يونيو 2018).
  • وتعتبر السلطة الفلسطينية قرار الجمعية العامة بمثابة إنجاز سياسي تمكنت بواسطته من إعادة القضية الفلسطينية إلى الأجندة الدولية وتمرير قرار في الأمم المتحدة باستنكار إسرائيل. وشكر أبو مازن الدول الأعضاء التي صوتت للقرار قائلا إن التصويت يمثل انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي (وفا، 14 حزيران / يونيو 2018). وفي خطبة الجمعة هنأ أبو مازن الشعب الفلسطيني بالنصر الذي تحقق له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبينا أن طلب الفلسطينيين الحصول على حماية دولية طلب مشروع رغم اعتراض عدد من الدول عليه (وفا، 15 حزيران / يونيو 2018).
  • كما أثنت حماس على نتائج التصويت، مشيدة برفض التعديل المقترح من الولايات المتحدة والذي تضمن استنكارا لحماس. وجاء في بيان صادر عن حماس أنها تعلق أهمية كبيرة على نتائج التصويت وتعتبره نصرا لحقوق الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 14 حزيران / يونيو 2018).
قمع مظاهرة أقيمت في رام الله للمطالبة برفع العقوبات عن القطاع
  • تواصلت في رام الله المظاهرات التي تجري استنكارا للعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة. وأصدرت السلطة الفلسطينية بيانا حظرت في إقامة المسيرات الاحتجاجية خلال أيام عيد الفطر. وعلم أن السلطة قلقة من هذه المظاهرات المعبرة عن تأييد حماس، وهو السبب في قيام الأجهزة الأمنية للسلطة وبتوجيهات من أبو مازن بتفريق المظاهرة التي تم إقامتها في رام الله عبر اللجوء إلى العنف. وكان قد شارك في المظاهرة نحو مئتي شخص معظمهم من عناصر حماس. وجرح خلال تفريقها ما يزيد عن 20 شخصا، كما منع الصحافيون من تغطية وقائع المظاهرة (عربي 21، 13 حزيران / يونيو 2018).
  •  وأدانت منظمات حقوق الإنسان العاملة في الضفة الغربية وبعض المنظمات الفلسطينية القمع العنيف للمظاهرة في رام الله، حيث انتقدت حماس بشدة تفريق المظاهرة، والذي تعده انتهاكا لحرية التعبير والتجمع (معا، 14 حزيران / يونيو 2018). وقال حازم قاسم الناطق بلسان حماس إن قرار السلطة منع إقامة المظاهرات يمثل انتهاكا للقانون الفلسطيني ويعبر عن استمرار سياسة القمع.
الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في وسط رام الله خلال المظاهرة (middle east eye, 13 حزيران / يونيو 2018 )    الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في وسط رام الله خلال المظاهرة (middle east eye, 13 حزيران / يونيو 2018 )
الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في وسط رام الله خلال المظاهرة (middle east eye, 13 حزيران / يونيو 2018 )

[1] للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 18 حزيران / يونيو 2018، وعنوانها: Arson Terrorism: A new method devised by Hamas during the “return marches” to attack the communities near the Gaza Strip and disrupt their daily lives
[2]
استثني من الإحصاء سقوط القذائف الصاروخية في منطقة قطاع غزة.
[3]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المتضمنة لأكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.