أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (26-20 حزيران / يونيو 2018)

معادلة الرد الجديدة للتنظيمات الإرهابية:

معادلة الرد الجديدة للتنظيمات الإرهابية: "القصف بالقصف"، "الغرفة (العمليات) المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

إعداد البالونات الحارقة تمهيدا لإطلاقها إلى الأراضي الإسرائيلية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018).

إعداد البالونات الحارقة تمهيدا لإطلاقها إلى الأراضي الإسرائيلية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018).

بعض الفلسطينيين يحاولون عبور الجدار الأمني شرقي مدينة غزة (صفحة

بعض الفلسطينيين يحاولون عبور الجدار الأمني شرقي مدينة غزة (صفحة "فلسطيني على الهواء" على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018).

مشاركة الأطفال في الحوادث شرقي خانيونس (صفحة المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في قطاع غزة، 22 حزيران / يونيو 2018)

مشاركة الأطفال في الحوادث شرقي خانيونس (صفحة المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في قطاع غزة، 22 حزيران / يونيو 2018)

مظاهرة احتجاجية أمام مقر الأونروا في غزة ضد التوجه إلى تقليص ميزانية الوكالة (صفحة شهاب على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018)

مظاهرة احتجاجية أمام مقر الأونروا في غزة ضد التوجه إلى تقليص ميزانية الوكالة (صفحة شهاب على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018)

زاهر بيراوي يقف بجانب السفينتين (صفحة زاهر بيراوي على الفيسبوك، 21 حزيران / يونيو 2018)

زاهر بيراوي يقف بجانب السفينتين (صفحة زاهر بيراوي على الفيسبوك، 21 حزيران / يونيو 2018)

  • اشترك في مسيرة الجمعة المقامة في 22 حزيران / يونيو 2018 بضعة آلاف من الناس، علما بأن الاستجابة للمشاركة في المظاهرات سجلت هذه المرة أدنى رقم منذ بدئها، حيث يبدو بوضوح أن سكان القطاع قد أعياهم هذا النهج (خاصة وأنه لا تبدو في الأفق خلال الفترة القادمة أية أيام للذكرى). ولكن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين يؤكدان استمرار المسيرات، بل وامتدادها إلى المزيد من مناطق الاحتكاك.
  • ما زال مستوى العنف والإرهاب المواكبين للمسيرات يرتفع باستمرار، مما وجد تعبيرا له خلال الأسبوع الأخير في جولة التصعيد الجديدة والتي قامت حماس في أثنائها بإطلاق ما يقارب 45 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون باتجاه إسرائيل. وذلك كرد فعل على الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف لحماس عقب إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، حيث تحول “إرهاب الحرائق” من أحداث متفرقة إلى نهج عمل منظم، تقوده حماس، مع الإشارة إلى أن اللجوء اليومي إلى هذا النهج يمثل محفزا للمسيرة التصعيدية الدائرة على الأرض.
جولة أخرى من إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • إثر ازدياد خطورة “إرهاب الحرائق” أقدم الجيش الإسرائيلي على رفع مستوى الرد، حيث هاجم أهدافا لحماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية، غير مكتفٍ هذه المرة بإطلاق النيران التحذيرية باتجاه مطلقي الطائرات الورقية والبالونات. وردا على ذلك أعلنت حماس، وهي الواقفة وراء هذا النوع من الإرهاب، أنها هي من يحدد “قواعد اللعبة”، للحيلولة دون ردود فعل إسرائيل الشديدة وحماية مطلقي الطائرات والبالونات. ودارت نتيجة ذلك في ليلة ما بين 19-20 حزيران / يونيو 2018 جولة جديدة من التصعيد في قطاع غزة، تضمنت إطلاق عناصر حماس نحو 45 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون باتجاه إسرائيل.
  • وقد رسمت “معادلة الرد” الجديدة التي حاولت حماس اتباعها شعار “القصف بالقصف والدم بالدم”، ما يعني أن مهاجمة الأهداف في القطاع ردا على إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة سترد عليها حماس بإطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على إسرائيل، وهو ما أوجد بدوره وضعا متفجرا يحدث بدوره احتمال تصعيد آخر في القطاع، قد يقود إلى مواجهة واسعة النطاق، حتى لو كان الطرفان غير معنيين بذلك[1].
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير[2]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير
* أدنى عدد للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في المرحلة الحالية الفصل بين إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
* عدد مقدر للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تم إطلاقها خلال جولتين تصعيديتين.

إرهاب الحرائق
  • تواصل خلال الأسبوع الأخير “إرهاب الحرائق” عبر إطلاق البالونات والطائرات الورقية من قطاع غزة، حيث شبت بضع عشرات من الحرائق في بلدات المنطقة المحيطة بالقطاع، ما ألحق خسائر كبيرة بالممتلكات. وواصلت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إطلاق النيران التحذيرية باتجاه مجموعات من الفلسطينيين كانت تحاول إطلاق البالونات الحارقة. وقد نشر الجيش الإسرائيلي شريطا يظهر نهج عمل حماس المتعلق بإرهاب الحرائق، ويفيد الشريط بأن البالونات الحارقة يتم إطلاقها باتجاه الأراضي الإسرائيلية من داخل مواقع لحماس، وهو دليل آخر على كون الأمر يتعلق بالإرهاب المنظم والذي تقف وراءه حماس.
إعداد البالونات الحارقة تمهيدا لإطلاقها إلى الأراضي الإسرائيلية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018).   بالون حارق تم إطلاقه من القطاع وهبط في منطقة كريات غات (صفحة شبكة فلسطين الإخبارية على الفيسبوك، 25 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: إعداد البالونات الحارقة تمهيدا لإطلاقها إلى الأراضي الإسرائيلية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: بالون حارق تم إطلاقه من القطاع وهبط في منطقة كريات غات (صفحة شبكة فلسطين الإخبارية على الفيسبوك، 25 حزيران / يونيو 2018)
  • وقد نفذت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير سلسلة من الغارات الموجهة ضد مجموعات إطلاق البالونات والطائرات، فيما “وعدت” وحدة الطائرات والبالونات بأنها ستوسع خلال الأيام القليلة القادمة موجة الحرائق في الأراضي الإسرائيلية، وذلك ردا على الغارات الإسرائيلية:
    • 26 حزيران / يونيو2018 – أغارت طائرات في شمال قطاع غزة على سيارة كانت تستخدمها مجموعة لإطلاق البالونات الحارقة، إضافة إلى موقع للمراقبة كان يتم إطلاق البالونات منه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 حزيران / يونيو 2018).
    • 24 حزيران / يونيو 2018 – قامت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بأربع غارات على واسطة نقل كان يستخدمها العناصر الإرهابيون لإطلاق البالونات الحارقة في جنوب قطاع غزة، وغيرها من الأهداف، كما تم الإغارة على مجموعة لإطلاق البالونات شرقي مدينة غزة. وتحدثت الأنباء عن جرح ثلاثة من الفلسطينيين. وفي موعد لاحق تمت الإغارة على عربة كان يستخدمها مطلقو البالونات جنوب القطاع، وأفادت التقارير الفلسطينية بإصابة ثلاثة عناصر بجروح خلال إحدى الغارات.
    • 23 حزيران / يونيو 2018 – أطلقت طائرات إسرائيلية النار باتجاه مجموعة لإطلاق البالونات شمال قطاع غزة دون الإعلان عن إصابات.
    • 22 حزيران / يونيو 2018 – أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على أربعة فلسطينيين عند الجدار في منطقة البريج وسط القطاع دون وقوع إصابات. وقد هرب الفلسطينيون من المكان (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2018)
    • 21 حزيران / يونيو 2018 – أطلقت النيران من طائرة إسرائيلية بجوار مجموعة كانت تطلق البالونات شرقي رفح جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 21 حزيران / يونيو 2018).

كاريكاتير نشرته حماس يفيد باستمرار إطلاق الطائرات الورقية الحارقة باتجاه إسرائيل رغم الغارات الإسرائيلية وما تلحقه من دمار: "قصف إسرائيلي على غزة... مستمرون (فلسطين، 22 حزيران / يونيو 2018)
كاريكاتير نشرته حماس يفيد باستمرار إطلاق الطائرات الورقية الحارقة باتجاه إسرائيل رغم الغارات الإسرائيلية وما تلحقه من دمار: “قصف إسرائيلي على غزة… مستمرون (فلسطين، 22 حزيران / يونيو 2018)

عمليات التسلل داخل الأراضي الفلسطينية
  • تم خلال الأسبوع الأخير الكشف عن عدد من محاولات الفلسطينيين للتسلل من أراضي القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية:
    • 24 حزيران / يونيو 2018 – أفاد الفلسطينيون بأن القوات الإسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه مجموعة من الشباب كانوا يحاولون اجتياز الجدار الأمني وإضرام النار في موقع حراسة إسرائيلي. وجاء في التقرير أنه لم تقع إصابات، وأن المجموعة عادت إلى قطاع غزة (شهاب، 24 حزيران / يونيو 2018).
    • جاء في الإعلام الفلسطيني أن عددا من الفلسطينيين سيطروا على معدات هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي، بعد أن تمكنوا من اجتياز الجدار إلى الشرق من خزاعة شرقي خانيونس وذلك في 25 حزيران / يونيو 2018 (شبكة قدس الإخبارية، 25 حزيران / يونيو 2018).
المعدات الهندسية التي حملها الشبان (حساب شبكة فلسطين الإخبارية على التويتر، 25 حزيران / يونيو 2018)    المعدات الهندسية التي حملها الشبان (حساب شبكة فلسطين الإخبارية على التويتر، 25 حزيران / يونيو 2018)
المعدات الهندسية التي حملها الشبان (حساب شبكة فلسطين الإخبارية على التويتر، 25 حزيران / يونيو 2018)
  • 25 حزيران / يونيو 2018 – ذكر الفلسطينيون أن أربعة عناصر اجتازوا الجدار الأمني في منطقة كيرم شالوم، ودخلوا الأراضي الإسرائيلية، حيث أقدموا على سرقة الذخائر، ثم عادوا بسلام إلى القطاع (شبكة قدس الإخبارية، 25 حزيران / يونيو 2018). وقد أكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي كون قوة إسرائيلية لاحظت مشبوها فلسطينيا كان يقترب من الجدار جنوب القطاع، حيث تجاوز الجدار، داخلا الأراضي الإسرائيلية لمسافة بضعة أمتار، وسرق معدات عسكرية خارجة عن الاستخدام، ثم عاد إلى أراضي القطاع (موقع القناة العاشرة الإسرائيلية، 26 حزيران / يونيو 2018).

صندوق الذخائر المسروق من موقع عسكري في منطقة كيرم شالوم (الحدث، 25 حزيران / يونيو 2018)
صندوق الذخائر المسروق من موقع عسكري في منطقة كيرم شالوم (الحدث، 25 حزيران / يونيو 2018)

“مسيرة العودة” الجمعة الماضية
  • أقيمت يوم الجمعة 22 حزيران / يونيو 2018 وكما أصبح متبعا كل جمعة مظاهرات عند الجدار الأمني، علما بأن الاستجابة للمشاركة في المظاهرة كانت هي الأضعف منذ بدء المظاهرات (30 آذار / مارس 2018). وسجل خلال يوم الجمعة اشتراك بضعة آلاف من الناس في مظاهرات أقيمت في خمس نقاط على امتداد الحدود الإسرائيلية، وكان عنوانها “جمعة الوفاء لجرحى مسيرة العودة” (الأقصى، 22 حزيران / يونيو 2018). وتم خلال المظاهرات إلقاء القنابل اليدوية والزجاجات الحارقة باتجاه القوات الإسرائيلية، كما حاول عدد من المتظاهرين قطع الأسلاك الشائكة الموازية للجدار الأمني.
محاولة تخريب الجدار الأمني شرقي مدينة غزة (صفحة "فلسطيني على الهواء" على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018).     مشاركة الأطفال في الحوادث شرقي خانيونس (صفحة المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في قطاع غزة، 22 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: محاولة تخريب الجدار الأمني شرقي مدينة غزة (صفحة “فلسطيني على الهواء” على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: مشاركة الأطفال في الحوادث شرقي خانيونس (صفحة المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في قطاع غزة، 22 حزيران / يونيو 2018)
  • وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أن شخصا واحدا قتل خلال مظاهرات الجمعة، فيما جرح 206 أشخاص آخرين، نقل 86 منهم إلى المستشفيات، وتلقى الآخرون العلاج على الأرض. ومن بين الجرحى مصور وكالة الأناضول علي جاد الله، والذي جرح في ذراعه (معا، 22 حزيران / يونيو 2018؛ وكالة الأناضول، 22 حزيران / يونيو 2018).
  • قام كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بزيارة الجرحى خلال يوم الجمعة (شهاب، 22 حزيران / يونيو 2018). وأقام بعض كبار مسؤولي حماس لفترة معينة في المخيم المقام شرقي غزة، ومن ضمنهم خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، والمسؤول في حماس إسماعيل رضوان، والمسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش (الأقصى، 22 حزيران / يونيو 2018). كما اشترك وفد عن المجلس التشريعي في مسيرة العودة التي تم إقامتها شرقي مخيم البريج وسط القطاع.

مسؤولون كبار في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى رأسهم خالد البطش يشتركون في إطلاق البالونات الحاملة لصور قتلى مسيرة العودة (صفحة "سواعد الانتفاضة" على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018)
مسؤولون كبار في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى رأسهم خالد البطش يشتركون في إطلاق البالونات الحاملة لصور قتلى مسيرة العودة (صفحة “سواعد الانتفاضة” على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018)

وأكدت شخصيات في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أن المسيرات ستتواصل بل ستمتد إلى مناطق احتكاك أخرى، حيث أكد العديد من المتحدثين كون “المقاومة” هي من يحمي المسيرات. وتقرر أن تجري أحداث الجمعة القادمة، 29 حزيران / يونيو 2018، تحت عنوان “من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك” (الأقصى، 22 حزيران / يونيو 2018).

  • وفيما يلي عدد من التصريحات:
    • في كلمة ألقاها أحمد بحر عضو المجلس التشريعي قال إن مسيرات العودة قد أربكت حسابات إسرائيل العسكرية والأمنية وأنها سوف تستمر حتى رفع “الحصار” وإعادة حق العودة، مشيدا بالجرحى بقوله إن عودتهم للتظاهر تشهد بإرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على إحقاق حقوقه، وإن “المقاومة” (أي التنظيمات الإرهابية) تقف خلف المسيرات لتتابع الرد الإسرائيلي وسوف تسعى للدفاع عن المسيرات (دنيا الوطن، 22 حزيران / يونيو 2018).
    • وضمن خطبة الجمعة التي ألقاها إسماعيل رضوان المسؤول في حماس دعا الفلسطينيين إلى حضور المسيرات بأعداد كبيرة، مؤكدا أن على إسرائيل إدراك أن تغيير قواعد المواجهة لا تقبل حماس به، وكرر عنوان “القصف بالقصف والدم بالدم والدمار بالدمار”. كما أشار إلى أن حماس لا مصلحة لها في مواجهة جديدة مع إسرائيل خلال الفترة القريبة المقبلة، ولكنها إذا فُرضت المواجهة عليها فرضا، فإنها ستخوضها وستتحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشددا على التنسيق القائم بين حماس وغيرها من جهات “المقاومة” فيما يخص استخدام القوة انطلاقا من القطاع (الأقصى، 22 حزيران / يونيو 2018).
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
عملية إطلاق نار
  • تم في 24 حزيران / يونيو 2018 إطلاق النار من سيارة عابرة باتجاه المدخل الخلفي لقرية ميغدال عوز التعاونية في غوش عتسيون، دون وقوع إصابات. وهربت السيارة باتجاه بيت فجار، وباشرت القوات الإسرائيلية تمشيط المنطقة للقبض على الفاعل.
عملية دهس
  • في 23 حزيران / يونيو 2018 مساء أصاب سائق سيارة أربعة من الجنود الإسرائيليين (وكانوا ثلاثة جنود وجندية) كانوا يقومون بدورية راجلة في بلدة حوسان المجاورة لبيتار عيليت. وقد هجر الفاعل سيارته هاربا إلى حوسان، وتم إجلاء الجرحى إلى المستشفيات. علما بأنهم لم يتمكنوا من الرد بالمثل قبل أن يصابوا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 حزيران / يونيو 2018). وخلال عملية واسعة النطاق لقوات الأمن بهدف إلقاء ألقبض على الفاعل في بلدة حوسان، قام الأخير بتسليم نفسه لقوات الأمن بعد وصوله إلى موقع مجاور لمدينة بيت لحم. وادعى خلال التحقيق معه بأن الحادث لم يكن عملية إرهابية، بل كان “حادث سير” (واي نت، 24 حزيران / يونيو 2018).
  •  وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن المشبوه بارتكاب عملية الدهس هو محمد شحادة، وهو في الثلاثينات من عمره ومن سكان مخيم الدهيشة ببيت لحم (صفحة شهاب على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018)، وكان له صفحة على الفيسبوك، يفهم منها أنه أعزب ويدرس في جامعة القدس المفتوحة، وكان في إطار دراسته ناشطا في اتحاد الطلبة المحسوب على حماس (“الكتلة الإسلامية”) (صفحة محمد شحادة على الفيسبوك).

رسالة حملها محمد شحادة للفيسبوك، كتب فيها: "يظنون أن (الشهيد) خسارة فادحة لنا، ولا يعلمون أن كل قطرة دم من شهدائنا تقربنا إلى النصر والتمكين على أبناء اليهودية" (صفحة محمد شحادة على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2018)

رسالة حملها محمد شحادة للفيسبوك، كتب فيها: “يظنون أن (الشهيد) خسارة فادحة لنا، ولا يعلمون أن كل قطرة دم من شهدائنا تقربنا إلى النصر والتمكين على أبناء اليهودية” (صفحة محمد شحادة على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2018)

أحداث أخرى
  • جرت خلال الأسبوع الأخير محاولات أخرى لارتكاب اعتداءات إرهابية أحبطتها القوات الأمنية الإسرائيلية، حيث تم خلال عمليات الإحباط والإجراءات الاستباقية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، اعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأنشطة الإرهابية، كما ضبط عدد من الوسائل القتالية. وفيما يلي أهم الأحداث:
    • 25 حزيران / يونيو 2018 – خلال دخول المصلين إلى حرم قبر يوسف في نابلس لاحظت قوات الأمن الإسرائيلية سيارة مشبوهة تقترب منهم بسرعة، فأطلقوا النار عليها وقاموا باعتقال المشبوه (الناطق بلسان الجي الإسرائيلي، 26 حزيران / يونيو 2018).
    • 25 حزيران / يونيو 2018 – تعرفت قوة مراقبة بجوار كريات أربع على محاولة للتسلل إلى البلدة، وتبين لقوات الأمن التي وصلت إلى المكان أن الفاعل فتى إسرائيلي كان تجاوز جدار البلدة. وقد أصيب أحد أفراد فريق الجاهزية بجروح بالغة نتيجة تعرضه لحادث مروري وهو يهرع إلى مشهد الحادث (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 حزيران / يونيو 2018).
    • 25 حزيران / يونيو 2018 – خلال عملية تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في كل من الخليل وسلواد تمكنت من ضبط بعض الوسائل القتالية ومن ضمنها مسدسان وقنبلتان صوتيتان (الناطق بلسان الجي، 24 حزيران / يونيو 2018).
    • 23 حزيران / يونيو 2018 – أطلق مقاتلو حرس الحدود النار باتجاه أحد السكان الفلسطينيين بعد إثارته لشكوكهم عند حاجز في أبو ديس. وأفادت التحقيقات الأولية بأن المشبوه كان ترجل من سيارة أجرة فلسطينية عند الحاجز وأصبح يتقدم باتجاه المقاتلين، غير آبه بنداءاتهم له بالتوقف، ومواصلا التقدم حتى بعد إطلاق العيارات التحذيرية في الجو، ما أوجب إطلاق النار على النصف السفلي من جسمه واعتقاله (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018).
    • 22 حزيران / يونيو 2018 – عثر مقاتلو حرس الحدود على عبوتين ناسفتين جاهزتين للانفجار بجوار موقع الفحص الأمني في الحرم الإبراهيمي بالخليل. وقام خبراء المتفجرات بتفكيك العبوتين، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2018).
    • 21 حزيران / يونيو 2018 – ألقيت متفجرة باتجاه مقاتلي حرس الحدود المرابطين في منطقة الحرم الخليلي، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018).
    • اعتقل مقاتلو حرس الحدود ليلة 21 حزيران / يونيو 2018 ستة فلسطينيين من سكان بيت لحم، يحمل أحدهم الجنسية الإسرائيلية، يشتبه بكونهم درجوا على تخريب وإضرار الجدار الأمني المقام في منطقة هار حوما بالقدس. وكان المعتقلون يصلون إلى الجدار وهم ملثمون يحملون أدوات قطع الأسلاك، ليلحقوا أضرارا جسيمة بالجدار. ويشتبه بضلوع عدد من المشبوهين المعتقلين في أنشطة إرهابية أخرى أيضا. وتم خلال تفتيش منزل أحد المعتقلين العثور على مواد داخلة في صنع المتفجرات ومنظار وسكاكين وبعض الوسائل القتالية الأخرى (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها خلال العام الأخير[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها خلال العام الأخير

معبر رفح
  • أعلنت إدارة معبر رفح في 19 حزيران / يونيو 2018 أن المعبر سيظل مفتوحا حتى إشعار آخر (فلسطين اليوم، 19 حزيران / يونيو 2018). وسمحت مصر بعبور عشر شاحنات حاملة للوقود إلى القطاع عبر معبر رفح (أمد، 20 حزيران / يونيو 2018).
تزويد الكهرباء للقطاع
  • أعلنت شركة كهرباء القطاع أن جدول تزويد الكهرباء الحالي يسمح بتزويد الكهرباء لمدة أربع ساعات ثم توقف التيار لمدة 16 ساعة (أمد، 24 حزيران / يونيو 2018).
حالة الأونروا المالية
  • أمام أزمة التمويل التي تواجه الأونروا تتجه نيتها إلى تعليق نشاطها في القطاع بشكل جزئي وتأجيل دفع رواتب جزء من موظفيها (رايا، 20 حزيران / يونيو 2018). وقد عقد في 25 حزيران / يونيو 2018 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مؤتمر للدول المانحة للوكالة بمشاركة 27 دولة وحضور السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدولة العربية بصفتها مراقبة. ويهدف المؤتمر إلى جمع المبلغ المطلوب من المال للأونروا لتتمكن من مواصلة أنشطتها (صفا، 24 حزيران / يونيو 2018).

مظاهرة احتجاجية أمام مقر الأونروا في غزة ضد التوجه إلى تقليص ميزانية الوكالة (صفحة شهاب على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018)
مظاهرة احتجاجية أمام مقر الأونروا في غزة ضد التوجه إلى تقليص ميزانية الوكالة (صفحة شهاب على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018)

  • وكانت جهات فلسطينية ودولية تحدثت قبل انعقاد المؤتمر عن حالة الأونروا:
    • نيكولاي ملدانوف مبعوث الأمم المتحدة إلى المسيرة السلمية – قال إن الوكالة ستتلقى في إطار المؤتمر دعما مقداره 250 مليون دولار، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في تعرض الوكالة للعجز المالي يكمن في قرار الولايات المتحدة اقتطاع 300 مليون دولار من ميزانيتها خلال سنة واحدة (التلفزيون الفلسطيني، 23 حزيران / يونيو 2018).
    • عدنان أبو حسنة الناطق بلسان الأونروا في القطاع – اعتبر أن العجز الحالي للوكالة يبلغ 256 مليون دولار، وأن صورة مستقبل الأونروا ستتضح بعد المؤتمر (رايا، 20 حزيران / يونيو 2018).
    • أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين العرب للأونروا في القطاع – أكد أن الأزمة المالية التي تشهدها الأونروا والعجز المالي الذي تعاني منه يهددان نشاطها عامة وافتتاح السنة الدراسية في مدارسها خاصة (معا، 25 حزيران / يونيو 2018).
زيارة وفد عن حماس لروسيا
  • توجه موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس على رأس وفد من حماس إلى روسيا في زيارة لها، التقى خلالها هو والوفد المرافق ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية والمعين من الرئيس بوتين مبعوثا خاصا عنه إلى الشرق الأوسط، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الخارجية الروسية (موقع حماس، 25 حزيران / يونيو 2018). وفي مقابلة جرت معه قال أبو مرزوق إن المسؤولين الروس أعربوا عن رفضهم لمبادرة السلام الأمريكية (“صفقة القرن”). ومن المقرر أن يتوجه الوفد من روسيا إلى عدد من الدول الأخرى ومن ضمنها إيران (الميادين، 25 حزيران / يونيو 2018).

اجتماع موسى أبو مرزوق بنائب وزور الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف (موقع حركة حماس، 25 حزيران / يونيو 2018)
اجتماع موسى أبو مرزوق بنائب وزور الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف (موقع حركة حماس، 25 حزيران / يونيو 2018)

ردود فعل وتعليقات في السلطة الفلسطينية على مبادرة السلام الأمريكية
  • في ضوء وصول مستشار الرئيس ترامب لشؤون التفاوض الدولي جارد كوشنر والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات إلى المنطقة بهدف بلورة خطة سلام أمريكية بقيادة الولايات المتحدة، وجه مسؤولون فلسطينيون كبار انتقادات شديدة اللهجة إلى الصفقة المتبلورة، بل رفضوا لقاء عضوي الوفد.
  • وفيما يلي عدد من تصريحات المسؤولين الفلسطينيين حول هذا الموضوع:
  • نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن – أعلن أن زيارة الوفد واستمرار الحوار حول عقد صفقة يمثلان عدوانا موجها إلى القيادة الفلسطينية وسوف تفضي إلى طريق مسدود. وقال إن على الوفد الأمريكي التوقف عن تسويق الأوهام وتزييف التاريخ، مؤكدا أن العنوان الصحيح لتحقيق السلام هو أبو مازن وأعضاء القيادة الفلسطينية، والذين لا يمكن تجاوزهم، وأن السلام لن يتحقق إلا عبر إنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وتقع ضمن حدود العام 1967 عبر إيجاد آلية دولية.
  • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – أوضح أن زيارة الوفد للمنطقة تهدف إلى إسقاط القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية وتغييب قضية اللاجئين (وفا، 23 حزيران / يونيو 2018).
  • أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح – اعتبر أن الخطة الأمريكية للسلام ستؤول إلى الفشل مشيرا إلى أن الزيارات من قبيل زيارة الوفد الأمريكي تدل على رغبة في القضاء على القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى من خلال خطتها للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذرا من حكم حماس للقطاع (سما، 22 حزيران / يونيو 2018).
كاريكاتير يوحي بأن خطة السلام تعني التخلي عن الحرم القدسي: "صفقة القرن..."(صفحة شهاب على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018).     كاريكاتير يشير إلى أن الأرض الفلسطينية ليست للبيع. بالعربية والإنجليزية: "ليست للبيع..." (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018)
رسمان كاريكاتيريان في إعلام حماس ينتقدان الخطة الأمريكية. على اليمين: كاريكاتير يوحي بأن خطة السلام تعني التخلي عن الحرم القدسي: “صفقة القرن…”(صفحة شهاب على الفيسبوك، 24 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: كاريكاتير يشير إلى أن الأرض الفلسطينية ليست للبيع. بالعربية والإنجليزية: “ليست للبيع…” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018)
انتقادات موجهة إلى المدعية العامة للمحكمة الدولية في لاهاي لكيفية تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • انتقد رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الدولية في لاهاي، وذلك خلال مؤتمر صحفي له، حيث قال إن المدعية العامة تلجأ إلى المماطلة في تعاملها مع القضية الفلسطينية، منوها إلى المحكمة لم تجر خلال السنوات الثلاث الأخيرة أي تحقيق في أوضاع الأراضي الفلسطينية، تجاوز التحقيق الأولي. وأضاف أن لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان الدولي ستباشر عملها قريبا للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية بحق متظاهري مسيرات العودة (دنيا الوطن، 23 حزيران / يونيو 2018).
مظاهرات في الضفة الغربية احتجاجا على سياسة أبو مازن نحو القطاع
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات الاحتجاجية في الضفة الغربية ضد السياسة التي يتبعها أبو مازن نحو قطاع غزة وما تفرضه عليه السلطة الفلسطينية من عقوبات. وأقيمت في 23 حزيران / يونيو 2018 مظاهرة ضيقة النطاق شارك فيها بضع مئات من المتظاهرين في ساحة المنارة برام الله (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 23 حزيران / يونيو 2018). وتم تنظيم الإجراءات الاحتجاجية من قبل ناشطي اليسار وجهات في حماس. وقد قررت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدم الرد بعنف هذه المرة، بل أصدرت موافقتها على إجراء المظاهرة (وكالة الصحافة الفرنسية، 23 حزيران / يونيو 2018).
  • أقيمت في 20 حزيران / يونيو 2018 في مدينة بيت لحم مظاهرة شارك فيها بضع عشرات من الفلسطينيين للمطالبة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، كما أطلقوا الشعارات المشيدة بمحمد ضيف “والمقاومة المسلحة” والمناهضة “للمقاومة السلمية”. وأفادت التقارير الإعلامية بأن الشرطة الفلسطينية انسحبت من موقع المظاهرة، حيث لم يبق فيه سوى أفراد شرطة السير، وبهدف توجيه حركة المرور (معا، 20 حزيران / يونيو 2018).
الرحلة البحرية إلى قطاع غزة – تحديث للمعلومات
  • غادرت سفينتا العودة وحرية في 22 حزيران / يونيو 2018 ميناء كشكايش الذي يبعد عن لشبونة نحو 30 كم (صفحة ائتلاف أسطول الحرية على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2018). وفي 23 حزيران / يونيو 2018 وصلت السفينتان إلى ميناء قادس الواقع في المنطقة الشمالية الغربية من إسبانيا، حيث سترسوان حتى 26 حزيران / يونيو (موقع “ائتلاف أسطول الحرية”، 24 حزيران / يونيو 2018).
سفينتا العودة وحرية في ميناء كشكايش.     زاهر بيراوي يقف بجانب السفينتين (صفحة زاهر بيراوي على الفيسبوك، 21 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: سفينتا العودة وحرية في ميناء كشكايش. على اليسار زاهر بيراوي يقف بجانب السفينتين (صفحة زاهر بيراوي على الفيسبوك، 21 حزيران / يونيو 2018)
  • أما السفينتان الصغيرتان Mairead و Falestine, فقد رستا في بلدة Gennevilliers الواقعة في الضواحي الشمالية الغربية لمدينة باريس (صفحة رئيس البلدية المحلية، باتريس لوكليرك، 17 حزيران / يونيو 2018)، ومن ثم ستتوجهان إلى اليونان (صفحة SosGaza Collectif Rochelais pour la Palestine على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2018).
  • وأفاد يوسف سمور، وهو مهندس بحري نيوزيلندي من أصل فلسطيني يشارك في الرحلة ويوجد على متن سفينة حرية، بأن المحطات التالية للسفينة ضمن الرحلة ستكون كالياري في جزيرة سردينيا (5-8 تموز / يوليو)؛ نابولي (12-14 تموز / يوليو) وباليرمو (بلرم) في جزيرة صقلية (16-19 تموز / يوليو). ومن باليرمو ستتوجه السفينتان باتجاه غزة (مجموعة Bon Voyage – Sailing from Amsterdam to Sicily التي قام بتشكيلها يوسف سمور).
 عدد من النشطاء على متن سفينة العودة (من اليمين إلى اليسار): المواطنة الإسرائيلية زوهر تشيمبرلين ريغف، منسقة "أسطول الحرية"؛ الكاتبة المسرحية الإسبانية لولا بلاسكو؛ الطبيب الكندي الفلسطيني Majed Kraishi؛ المنسق السابق لمشروع Gaza Ark عوني فرحات (صفحة Dimitri Lascaris، 22 حزيران / يونيو 2018).   سفينتا Mairead و Falestine في ميناء جنفيلييه (صفحة باتريس لوكليرك على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: عدد من النشطاء على متن سفينة العودة (من اليمين إلى اليسار): المواطنة الإسرائيلية زوهر تشيمبرلين ريغف، منسقة “أسطول الحرية”؛ الكاتبة المسرحية الإسبانية لولا بلاسكو؛ الطبيب الكندي الفلسطيني Majed Kraishi؛ المنسق السابق لمشروع Gaza Ark عوني فرحات (صفحة Dimitri Lascaris، 22 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: سفينتا Mairead و Falestine في ميناء جنفيلييه (صفحة باتريس لوكليرك على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2018)

[1] للمزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الأمر انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 20 حزيران / يونيو 2018، وعنوانها: Rocket and mortar shell fire attack Israel as part of the new “rules of engagement” Hamas is trying to dictate to protect arson terrorism.
[2]
هذا الإحصاء لا يتضمن سقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة
[3]
نصف بالخطورة عمليات إطلاق النار والدهس والطعن وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المركبة، بينما نستثني من ذلك إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.