أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (27 حزيران / يونيو – 3 تموز / يوليو 2018)

يحيى السنوار يحضر أحداث

يحيى السنوار يحضر أحداث "مخيم العودة" شرق مدينة غزة، يجلس إلى جانبه المسؤول في الجهاد الإسلامي خالد البطش (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 29 حزيران / يونيو 2018)

مشاركو المسيرة شرق خانيونس

مشاركو المسيرة شرق خانيونس

الفتى ياسر أبو النجا الذي قتل خلال أحداث

الفتى ياسر أبو النجا الذي قتل خلال أحداث "مسيرة العودة" في 29 حزيران / يونيو 2018، عند الجدار الأمني، وكان ينتمي إلى مجموعة من الفلسطينيين حاولت تخريب الأسلاك الشائكة، وذلك بتقديرنا تمهيدا لاقتحام الأراضي الإسرائيلية (صفحة مصعب القصاص أبو وديع على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2018)

جثة محمد الحمايدة، وقد لفت بالعلم الأخضر التابع للجناح العسكري لحماس (حساب وكالة شهاب على التويتر، 30 حزيران / يونيو 2018)

جثة محمد الحمايدة، وقد لفت بالعلم الأخضر التابع للجناح العسكري لحماس (حساب وكالة شهاب على التويتر، 30 حزيران / يونيو 2018)

"صفقة القرن أعجز من أن تقف أمام إرادة فلسطين" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 27 حزيران / يونيو 2018)

  • اشترك بضعة آلاف من الفلسطينيين في المسيرة التي أقيمت في 29 تموز / يوليو 2018. وإذا كان عدد المتظاهرين ظل منخفضا نسبة إلى مسيرات سابقة، إلا أن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وجدوا أن ثمة ارتفاعا لعدد محاولات اقتحام الجدار، مقارنة بالأسابيع السابقة. كما بقي “إرهاب الحرائق” مستمرا وعلى نطاق واسع (تم في 29 حزيران / يونيو 2018 تسجيل 15 حريقا في بلدات المنطقة المحيطة بقطاع غزة، فيما سجل ال 30 حزيران / يونيو 25 حريقا.
  • جرت خلال الأسبوع الأخير أربعة محاولات للتسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وذلك في جنوب القطاع وشماله، وفي إطار العنف المواكب للمسيرات. وقد أحبطت القوات الإسرائيلية هذه المحاولات، والتي هاجم الجيش الإسرائيلي ردا عليها وسائط نقل ومواقع للمراقبة تابعة لحماس. وقد ردت الأخيرة عبر إطلاق 13 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون، عملا ب”معادلة الرد” التي أعلنت عنها حيال إسرائيل في نطاق سياسة “العنف المنضبط” (“القصف بالقصف والدم بالدم”).
  • وافقت الكنيست بكامل هيئتها خلال الأسبوع الأخير على مشروع قانون لاقتطاع الأموال التي دفعتها السلطة الفلسطينية إلى الإرهابيين وأبناء عائلاتهم، من الأموال المحولة منها إلى السلطة من إسرائيل. وندد المتحدثون باسم السلطة بشدة بهذا الإجراء الإسرائيلي، مؤكدين أن حكومة السلطة لن تتخلى عن السجناء وأسر “الشهداء” وأن دفع المخصصات سيستمر.
استمرار “إرهاب الحرائق”

استمر خلال الأسبوع الأخير “إرهاب الحرائق” عبر إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وهو ما بلغ ذروته في نهاية الأسبوع، حيث أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية تسجيل 15 حريقا في 29 حزيران / يونيو 2018 في المنطقة المحيطة بالقطاع، فيما سجل في اليوم التالي 25 حريقا. وفي إحدى الحالات لوحظ بالون حامل للمتفجرات على مسافة كبيرة نسبيا من القطاع (مدينة كريات غات التي تبعد حوالي 30 كيلومترا عن قطاع غزة).

  • وتفيد بيانات مؤسسة “كيرن كاييمت” المسؤولة عن إدارة شؤون الأراضي، بأنه منذ انطلاق “إرهاب الحرائق”، تعرضت للحرق في المنطقة المحيطة بالقطاع نحو 4000 دونم من الأراضي الحرجية، بالإضافة إلى حوالي 5000 دونم من الحقول الزراعية، وهو ما يعتبر ضررا بيئيا كبيرا وضررا اقتصاديا لحق بالفرع الزراعي للمنطقة المحيطة بالقطاع، يقدر بملايين الشواكل. أما فترة إعادة تأهيل الأحراش فقد تستمر نحو 10 سنوات (صفحة “كيرن كاييمت ليسرائيل” على الفيسبوك، 25 حزيران / يونيو 2018).
  • وتواصل حماس عبر المواقع الإعلامية المحسوبة عليها شن حملتها الإعلامية المواكبة ل”إرهاب الحرائق”، حيث أبرزت كليبات إسرائيلية تظهر فيها الحرائق الهائلة في المنطقة المحيطة بالقطاع وصورا لمطلقي البالونات، كتب عليها بالعربية “البالونات الحارقة” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تموز / يوليو 2018).
حريق هائل في المنطقة المحيطة بالقطاع أشعله بالون حارق تم إطلاقه من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تموز / يوليو 2018).    بوستر لحماس يدور مضمونه حول مطلقي البالونات الحارقة مكتوب عليه "البالونات الحارقة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تموز / يوليو 2018).
على اليمين: حريق هائل في المنطقة المحيطة بالقطاع أشعله بالون حارق تم إطلاقه من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تموز / يوليو 2018). على اليسار: بوستر لحماس يدور مضمونه حول مطلقي البالونات الحارقة مكتوب عليه “البالونات الحارقة” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تموز / يوليو 2018).
 عبوة متفجرة تم العثور عليها في منطقة "كريات غات"، بعد إطلاقها من غزة بواسطة بالون مملوء بالهيليوم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تموز / يوليو 2018).   إطلاق البالونات الحاملة لصور لقتلى والسجناء الفلسطينيين في شرق مخيم البريج، ومن ضمنها صور ليحيى عياش "المهندس"، الذي كان يقود الاعتداءات الإرهابية الانتحارية خلال تسعينات القرن الماضي (حساب مدير "غزة الآن"، مصطفى عياش، 30 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: عبوة متفجرة تم العثور عليها في منطقة “كريات غات”، بعد إطلاقها من غزة بواسطة بالون مملوء بالهيليوم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تموز / يوليو 2018). على اليسار: إطلاق البالونات الحاملة لصور لقتلى والسجناء الفلسطينيين في شرق مخيم البريج، ومن ضمنها صور ليحيى عياش “المهندس”، الذي كان يقود الاعتداءات الإرهابية الانتحارية خلال تسعينات القرن الماضي (حساب مدير “غزة الآن”، مصطفى عياش، 30 حزيران / يونيو 2018)
مظاهرات “مسيرة العودة” خلال يوم الجمعة 29 حزيران / يونيو 2018
  • تواصل يوم الجمعة الموافق 29 حزيران / يونيو 2018 الروتين المألوف للمظاهرات العنيفة عند الجدار الأمني، وقد أقيمت تحت شعار “من غزة إلى الضفة دم واحد ومصير مشترك”. حيث برز فيها كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في القطاع، ومن بينهم يحيى السنوار وخليل الحية (حساب التويتر، 29 حزيران / يونيو 2018).
  • وتراوح عدد المتظاهرين بين 2000 و 5000 متظاهر موزعين على خمس نقاط على امتداد الحدود الإسرائيلية. وإن كان عدد المتظاهرين صغيرا نسبيا، إلا أنه لوحظ في الجيش الإسرائيلي ارتفاع طرأ على عدد محاولات اقتحام الجدار الحدودي نسبة إلى مظاهرات نهايات الأسابيع السابقة، حيث تظهر صور تم نشرها وبشكل جيد محاولات المتظاهرين لقطع الأسلاك الشائكة الموازية للجدار الأمني. وخلال المظاهرات تم إلقاء قنبلة يدوية نحو القوات الإسرائيلية العاملة عند الجدار (واي نت، 29 حزيران / يونيو 2018؛ والا نيوز، 29 حزيران / يونيو 2018).
المصابون الفلسطينيون خلال “مسيرة العودة” المقامة في 29 حزيران / يونيو 2018

أعلن د. أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع عن مقتل فلسطينيين اثنين خلال أحداث “مسيرة العودة” في 29 حزيران / يونيو 2018، فيما جرح 415 متظاهرا آخر من جراء النيران الإسرائيلية واستنشاق الغاز المسيل للدموع، وصل منهم إلى المستشفيات 136 مصابا (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع، 29 حزيران / يونيو 2018). ويفيد تدقيق للمعلومات المتوفرة حول القتيلين أن كليهما قتلا وهما يحاولان تخريب الأسلاك الشائكة القريبة من الجدار الأمني، وأن واحدا منهما من عناصر الشرطة الفلسطينية وقد تكون له صلة بحماس؛ أما الآخر فهو فتى كان يبلغ 13 أو 14 من العمر، وكان ابنا لأحد مسؤولي الجناح العسكري لحماس في خان يونس، وقد قتل على مقربة من الجدار الأمني. ويعتبر ذلك مثالا آخر على إرسال متعمد للقاصرين من أبناء العائلات التي أنبتت الإرهابيين لتنفيذ مهام تمثل خطرا على حياتهم، عند الجدار الحدودي. [1]

الفتى ياسر أبو النجا الذي قتل خلال أحداث "مسيرة العودة" في 29 حزيران / يونيو 2018، عند الجدار الأمني، وكان ينتمي إلى مجموعة من الفلسطينيين حاولت تخريب الأسلاك الشائكة، وذلك بتقديرنا تمهيدا لاقتحام الأراضي الإسرائيلية (صفحة مصعب القصاص أبو وديع على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2018)
الفتى ياسر أبو النجا الذي قتل خلال أحداث “مسيرة العودة” في 29 حزيران / يونيو 2018، عند الجدار الأمني، وكان ينتمي إلى مجموعة من الفلسطينيين حاولت تخريب الأسلاك الشائكة، وذلك بتقديرنا تمهيدا لاقتحام الأراضي الإسرائيلية (صفحة مصعب القصاص أبو وديع على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2018)

  • وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالقتيلين:
  • محمد فوزي محمد الحمايدة: بلغ 24 من العمر، ومن سكان رفح، وقد قتل بنيران الجيش الإسرائيلي شرقي رفح (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة، 29 حزيران / يونيو 2018). وصدر نعي عن الشرطة الفلسطينية في القطاع، جاء فيه أنه كان عنصرا في الشرطة (صفحة الشرطة الفلسطينية في القطاع، 30 حزيران / يونيو 2018). وخلال الجنازة التي أقيمت له كان يلفه علم أخضر للجناح العسكري لحماس، ومن المحتمل أنه كانت له صلة بحماس (حساب وكالة شهاب على التويتر، 30 حزيران / يونيو 2018).
محمد الحمايدة (بالقميص الأحمر) يقوم بسحب الأسلاك الشائكة المجاورة للجدار الأمني شرق رفح قبل مقتله بنيران الجيش الإسرائيلي بلحظات (صحفة خيري أبو فراس أبو سنجر من سكان رفح، 30 حزيران / يونيو 2018).   ‏‏محمد الحمايدة (بالقميص الأحمر) يقوم بسحب الأسلاك الشائكة المجاورة للجدار الأمني شرق رفح قبل مقتله بنيران الجيش الإسرائيلي بلحظات (صحفة خيري أبو فراس أبو سنجر من سكان رفح، 30 حزيران / يونيو 2018).
على اليمين: محمد الحمايدة في الميدان (حساب محمود البلبيسي على التويتر، وقد قدم نفسه على أنه من معارف الحمايدة، 29 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: محمد الحمايدة (بالقميص الأحمر) يقوم بسحب الأسلاك الشائكة المجاورة للجدار الأمني شرق رفح قبل مقتله بنيران الجيش الإسرائيلي بلحظات (صحفة خيري أبو فراس أبو سنجر من سكان رفح، 30 حزيران / يونيو 2018).
  • ياسر ماجد موسى أبو النجا: فتى في ال13 أو ال14 من العمر ومن سكان منطقة معن بخانيونس، وقد قتل بنيران الجيش الإسرائيلي شرقي خانيونس (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة بغزة، 29 حزيران / يونيو 2018)، ووالده هو أمجد أبو النجا، من مسؤولي الجناح العسكري لحماس في خانيونس. وأفادت والدته أنه اعتاد على حضور أنشطة “مسيرة العودة” أسبوعيا، وكان يقف في الصفوف الأولى من المتظاهرين (صفا، 30 حزيران / يونيو 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 1 تموز / يوليو 2018). ويظهر الفتى في صورة تم نشرها بصحبة مجموعة من الفلسطينيين بجوار الأسلاك الشائكة وهو يحاول تخريب الجدار، وذلك بتقديرنا تمهيدا لاقتحام الجدار والتسلل إلى داخل إسرائيل. وحضرت قيادة حماس وعلى رأسها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وخليل الحية جنازته، كما حضرها إبراهيم أبو النجا من مسؤولي فتح (يبدو أنه من أقارب الأسرة).
 أمجد أبو النجا يعانق إسماعيل هنية.    يحيى السنوار وأمجد أبو النجا وإسماعيل هنية يحملون الجثة (موقع حركة حماس، 30 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: أمجد أبو النجا يعانق إسماعيل هنية. على اليسار: يحيى السنوار وأمجد أبو النجا وإسماعيل هنية يحملون الجثة (موقع حركة حماس، 30 حزيران / يونيو 2018)
محاولات للتسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية
  • تمت خلال الأسبوع الأخير أربع محاولات للتسلل إلى داخل إسرائيل من القطاع:
    • 2 تموز / يوليو 2018: أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار على أربعة إرهابيين كانوا عبروا الجدار الحدودي وحاولوا إشعال النار في موقع مهجور جنوب قطاع غزة. وكان الإرهابيون مزودين بالمقصات والمواد المشتعلة حيث حاولوا إضرام النيران بموقع مهجور للقناصة. وقامت قوة تابعة للجيش بمطاردتهم، حيث أطلقت النار باتجاههم، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة أخرى بجروح بالغة، فيما تم ضبط الثالث وإحالته إلى قوات الأمن للتحقيق معه (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 تموز / يوليو 2018).
    • 28 حزيران / يونيو 2018: أحبط الجيش خلال الليل محاولة تسلل قام بها إرهابيان شرقي رفح، حيث أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاههما، فأسفر ذلك عن إصابة أحد الفلسطينيين بجروح بالغة، مات لاحقا متأثرا بها. وعثر في مكان الحادث على زجاجات حارقة (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 28 حزيران / يونيو 2018). وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتيل هو عبد الفتاح مصطفى أبو العزوم البالغ 17 من العمر ومن سكان رفح (معا، 28 حزيران / يونيو 2018). وأقيمت جنازته في رفح، ولم تتضمن مميزات للتنظيمات الإرهابية.
    • 27 حزيران / يونيو 2018: أطلقت القوات الإسرائيلية النار بتجاه ثلاثة فلسطينيين كانوا يحاولون اجتياز الجدار شمال القطاع، وفي منطقة مخيم جباليا. وأصيب أحدهم وهو فتى يبلغ عمره 15 عاما بجروح بالغة وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، فيما هرب الاثنان الآخران، لتطلق دبابة إسرائيلية النار عليهما بعد رفضهم النداءات بالتوقف (والا نيوز، 27 حزيران / يونيو 2018).
    • 27 حزيران / يونيو 2018: لاحظت قوات الجيش ثلاثة إرهابيين كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من جنوب قطاع غزة عبر تخريب الجدار. وأطلقت القوات النار باتجاههم وأجهضت بذلك محاولة التسلل (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 27 حزيران / يونيو 2018).
هجمات للجيش الإسرائيلي في القطاع
  • هاجمت القوات الإسرائيلية بواسطة طائرات ودبابة، مركبة تابعة لأحد عناصر حماس كان من أعضاء مجموعة إطلاق البالونات المتفجرة والحارقة، كما هوجم موقعان للمراقبة تابعان لتنظيم حماس الإرهابي شمال القطاع. وردت حماس بإطلاق النيران منحنية المسار، شملت 13 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون على بلدات المنطقة المحيطة بالقطاع، قامت منظومة القبة الحديدية باعتراض ثلاث منها، ولم تقع إصابات (صفحة الجيش الإسرائيلي على الفيسبوك، 27 حزيران / يونيو 2018).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال السنة الأخيرة[2]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال السنة الأخيرة
* هو أدنى عدد للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في المرحلة الحالية التمييز بين إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
* تخمين لعدد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تم إطلاقها خلال الجولتين التصعيديتين

اعتداءات خطيرة تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة[3]

اعتداءات خطيرة تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة

رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع يزو غزة
  • وصل إلى قطاع غزة محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، وسلم وزارة الصحة أدوية ومواد طبية تدخل في إطار منحة الدعم القطرية الثانية لعام 2018، بعد تقديم الدعم الطارئ بقيمة 9 ملايين من الدولارات والذي كان أمير قطر قد وجه بتقديمه في شهر شباط فبراير 2018. وقال العمادي خلال مراسم تسليم المساعدات إن اللجنة القطرية قد خصصت ضمن منحة الدعم مبلغ 2.5 مليون دولار لدعم القطاع الصحي في القطاع عبر تمويل عدد من المشروعات (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 30 حزيران / يونيو 2018).
مراسم تسليم الأدوية والمواد الطبية لوزارة الصحة في القطاع بحضور رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع محمد العمادي (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 30 حزيران / يونيو 2018)    مراسم تسليم الأدوية والمواد الطبية لوزارة الصحة في القطاع بحضور رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع محمد العمادي (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 30 حزيران / يونيو 2018)
مراسم تسليم الأدوية والمواد الطبية لوزارة الصحة في القطاع بحضور رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع محمد العمادي (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 30 حزيران / يونيو 2018)
  • وحضر العمادي ونائب رئيس اللجنة القطرية خالد الحردان أربعة احتفالات، أقيمت في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وجامعة الأقصى والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، حيث قدم العمادي خلال تلك الاحتفالات المنح للطلبة الدارسين في المؤسسات الأربع. وفي هذا الإطار سوف يتسلم نحو 6500 طالب من المحتاجين والمثقلين بالديون منحا يصل مبلغها الإجمالي إلى 2.5 مليون دولار، علما بأن هذه المنح تمثل جزء من منحة الدعم القطرية لسكان القطاع، والتي تبلغ 13.7 مليون دولار (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 30 حزيران / يونيو 2018).
  • وفي مقابلة معه لوكالة الأنباء الصينية خلال إقامته في غزة، قال العمادي إن هنالك محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بهدف التوصل إلى “صفقة” حول أوضاع القطاع. وأضاف أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه، كان قد عرض خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط مشاريع تهدف إلى دعم القطاع، يتم في نطاقها تقديم الخدمات الأساسية من كهرباء وتحلية مياه وإيجاد فرص عمل وإعادة إعمار المنطقة الصناعية في غزة، وقال إن اللجنة طالبت برفع الحصار عن غزة وأبلغت الولايات المتحدة وإسرائيل بوجوب القيام بذلك، وما زالت تعمل لتحقيق هذا المطلب، مع أنها لم تتوصل إلى أية نتيجة حتى الآن. وأكد العمادي أن موقف قطر ثابت، يقضي بأن جميع الحلول المتعلقة بالقطاع يجب أن تمر عبر السلطة الفلسطينية، وهو شرط تضعه قطر، لأنها سوف لا تتدخل دون موافقة السلطة وحضورها (وكالة الأنباء الصينية باللغة العربية، 1 تموز / يوليو 2018). وغادر العمادي القطاع في 1 تموز / يوليو (صفحة رفح الآن على الفيسبوك، 1 تموز / يوليو 2018).
انضمام مسؤولي فتح إلى “الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن” الأمريكية، التي تم إطلاقها في غزة
  • أطلقت حركة فتح في 26 حزيران / يونيو 2018 “الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن”. ورغم كون حفل الإطلاق قد أقيم في غزة، إلا أنه لقي أصداء بين ناشطي فتح في أراضي السلطة الفلسطينية، والتي أطلقت المبادرة بنفسها عبر قيامها بتنظيم المظاهرات والأحداث لرفض “صفقة القرن”. وأعلن الناطق بلسان فتح، أسامة القواسمي عن دعم حركته المطلق للحملة، والتي قال إن من يقودها شخصيات وطنية، داعيا الفلسطينيين من كافة التيارات السياسية إلى المساهمة في أنشطتها (وفا، 25 حزيران / يونيو 2018). وقد باشرت حركة قتح بمبادرتها الذاتية إقامة المسيرات والمظاهرات الرافضة ل”صفقة القرن”، حيث أقامت فصائل فتح في طوباس مظاهرة بحضور 1500 شخص (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 26 حزيران / يونيو 2018)؛ وفي 28 حزيران / يونيو تم تنظيم مظاهرة في سلفيت بمبادرة من فتح (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 حزيران / يونيو 2018)؛ وفي 2 تموز / يوليو أقيمت مسيرة حاشدة في رام الله ألقى الخطاب الرئيسي فيها نائب رئيس فتح محمود العالول (وفا، 2 تموز / يوليو 2018).
 بوستر صادر عن "الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن": "فلسطين مش للبيع" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 29 حزيران / يونيو 2018).   في بوستر وفوق صورة لجاريد كوشنر: "صفقة القرن أعجز من أن تقف أمام إرادة فلسطين" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 27 حزيران / يونيو 2018)
على اليمين: بوستر صادر عن “الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن”: “فلسطين مش للبيع” (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 29 حزيران / يونيو 2018). على اليسار: في بوستر وفوق صورة لجاريد كوشنر: “صفقة القرن أعجز من أن تقف أمام إرادة فلسطين” (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 27 حزيران / يونيو 2018)
الردود والتعليقات على قانون اقتطاع مخصصات الإرهابيين وأبناء أسرهم من المبالغ التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية
  • وافقت الكنيست بكامل هيئتها (2 تموز / يوليو 2018) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون اقتطاع المبالغ التي دفعتها السلطة الفلسطينية للإرهابيين وأبناء عائلاتهم من المبالغ التي تحولها إليها الحكومة الإسرائيلية. ونص المشروع على اقتطاع وتجميد مبلغ يعادل 1/12 من مجموع المبالغ التي دفعتها السلطة للإرهابيين وأبناء عائلتهم خلال السنة السابقة، وذلك وفقا لتقرير يضعه وزير الدفاع حول الموضوع، ويوافق عليه مجلس الوزراء المصغر للشؤون الخارجية والأمنية. كما يقضي مشروع القانون بأنه في حالة يتضمن فيها تقرير وزير الدفاع أن السلطة توقفت عن دفع الأموال للإرهابيين وأبناء عائلاتهم، سيكون للمجلس الوزاري أن يقرر ما إذا كان سيتم تحويل الأموال المجمدة إلى السلطة وموعد القيام بذلك (موقع الكنيست، 2 تموز / يوليو 2018).
  • وفيما يلي بعض تعليقات السلطة الفلسطينية على هذا القانون:
    • الناطق بلسان حكومة السلطة الفلسطينية يوسف المحمود: استنكر قرار الكنيست قائلا إنه استهداف للرموز الوطنية ورموز الدفاع عن الحرية والكرامة، مؤكدا أن حكومة السلطة لن تتخلى عن السجناء وأسر “الشهداء” الذين ضحوا بعمرهم وحياتهم من اجل الشعب والوطن والإنسانية بأسرها، لأنهم كانوا واجهوا الاحتلال الإسرائيلي الذي يمثل بعض الغبن الذي يلحق بالإنسان في كل مكان (وفا، 29 حزيران / يونيو 2018).
    • رئيسة مؤسسة “رعاية أسر الشهداء والجرحى” انتصار الوزير (“أم جهاد”): أوضحت أن القرار عمل غير إنساني يستهدف حياة ومعيشة الآلاف من العائلات الفلسطينية التي فقدت معيلها وضحت بحياة أبنائها وحريتهم من أجل مقاومة الاحتلال، مما يمثل قرصنة وإرهاب دولة، مؤكدة أن مخصصات أسر “الشهداء” والجرحى والسجناء يتم دفعها بمقتضى مبدأ الدعم الاجتماعي والاقتصادي. ووجهت كلامها إلى أسر القتلى والجرحى والسجناء قائلة إن دفع مخصصاتها سوف يستمر، وإن المؤسسات العاملة في هذا القطاع مستمرة في عملها، ولن تردعها إجراءات الاحتلال عن مواصلة أداء دورها الإنساني والاجتماعي (وفا، 28 حزيران / يونيو 2018).
    • هيئة شؤون الأسرى والمحررين: شجبت قرار الكنيست بقولها إنه يمثل قرصنة وسرقة في وضح النهار لأموال الفلسطينيين، وإن إسرائيل تستهدف رموز الفلسطينيين الوطنية، مؤكدة أن حكومة السلطة والقيادة الفلسطينية والشعب لن يتخلوا عن السجناء وأسر “الشهداء” الذين ضحوا بعمرهم وحياتهم من اجل الشعب والوطن والإنسانية جمعاء، بمواجهتهم للاحتلال الإسرائيلي” (موقع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، 27 حزيران / يونيو 2018).
القافلة البحرية المتوجهة إلى غزة – تحديث معلومات
  • وصلت سفينة “العودة” إلى كالياري بجزيرة سردينيا في 2 تموز / يوليو (صفحة جمعية الصداقة السردينية الفلسطينية، 2 تموز / يوليو 2018). ويتوقع وصول سفينة “حرية” إلى المدينة نفسها في 3 تموز / يوليو (صفحة جمعية الصداقة السردينية الفلسطينية، 2 تموز / يوليو 2018). ومن المقرر أن تبقى السفينتان في كالياري حتى 8 تموز / يوليو 2 (صفحة جمعية الصداقة السردينية الفلسطينية، 2 تموز / يوليو 2018). أما سفينتا Mairead و Falestine، فقد غادرتا ليون في 30 حزيران / يونيو 2018، قاصدتين مارسيليا ومن ثم ستتوجهان إلى أجاكاسيو بجزيرة كورسيكا (صفحة Flottille de la Liberté pour Gaza – France, 30 حزيران 2018).

سفينة "العودة" ترسو في كالياري بجزيرة سردينيا في 2 تموز / يوليو  (صفحة جمعية الصداقة السردينية الفلسطينية، 2 تموز / يوليو 2018)
سفينة “العودة” ترسو في كالياري بجزيرة سردينيا في 2 تموز / يوليو
(صفحة جمعية الصداقة السردينية الفلسطينية، 2 تموز / يوليو 2018)

[1] انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 4 حزيران / يونيو 2018 (بالإنجليزية) وعنوانها: Inclusion of minors in military activity against the IDF: Saadi Abu Salah, a 16-year-old boy who died when he was sent by Hamas to cut the border fence, belonged to the clan in Beit Hanoun whose members were involved in intensive terrorist activity, some of them as minors (Update to previous publication by the ITIC)
[2]
تخلو الإحصائيات من سقوط القذائف الصاروخية في أراضي القطاع.
[3]
שنصف بالاعتداءات الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات أو الاعتداءات المتضمنة لأكثر من إحدى الوسائل المشار إليها، وتستثنى منها حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.