أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (31-25 تموز / يوليو 2018)

مواجهات عنيفة خلال عمليات قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة كوبر التي انطلق منها الإرهابي الفاعل (موقع شبكة قدس الإخبارية، 27 تموز / يوليو 2018)

مواجهات عنيفة خلال عمليات قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة كوبر التي انطلق منها الإرهابي الفاعل (موقع شبكة قدس الإخبارية، 27 تموز / يوليو 2018)

مواجهات في الحرم القدسي. الفلسطينيون يمسكون بأجهزة إطلاق الألعاب النارية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 28 تموز / يوليو 2018)

مواجهات في الحرم القدسي. الفلسطينيون يمسكون بأجهزة إطلاق الألعاب النارية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 28 تموز / يوليو 2018)

موقع المراقبة الذي تعرض للهجوم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 تموز / يوليو 2018)

موقع المراقبة الذي تعرض للهجوم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 تموز / يوليو 2018)

إسماعيل هنية وخليل الحية وغيرهما من مسؤولي حماس في جنازة عناصر الجناح العسكري الثلاثة (حساب الجناح العسكري لحماس على التويتر، 26 تموز / يوليو 2018)

إسماعيل هنية وخليل الحية وغيرهما من مسؤولي حماس في جنازة عناصر الجناح العسكري الثلاثة (حساب الجناح العسكري لحماس على التويتر، 26 تموز / يوليو 2018)

إسماعيل هنية وخليل الحية وغيرهما من مسؤولي حماس في جنازة عناصر الجناح العسكري الثلاثة (حساب الجناح العسكري لحماس على التويتر، 26 تموز / يوليو 2018)

إسماعيل هنية وخليل الحية وغيرهما من مسؤولي حماس في جنازة عناصر الجناح العسكري الثلاثة (حساب الجناح العسكري لحماس على التويتر، 26 تموز / يوليو 2018)

عرض لمقبرة رمزية

عرض لمقبرة رمزية "للشهداء" الأطفال خلال "مسيرات العودة"، وفي الخلفية صورتان للرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي كتب على كل منهما كلمة "قاتل" بالإنجليزية (صفحة صفا على الفيسبوك، 27 تموز / يوليو 2018)

سفينة العودة في عرض البحر قبيل توقيف البحرية الإسرائيلية لها (صفحة SHIP TO GAZA SWEDEN على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2018)

سفينة العودة في عرض البحر قبيل توقيف البحرية الإسرائيلية لها (صفحة SHIP TO GAZA SWEDEN على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2018)

  • تصدرت أحداث الأسبوع الأخير عملية طعن في بلدة آدم القريبة من رام الله، حيث قتل أحد سكان البلدة فيما أصيب آخران بجروح. ويشار إلى أن الفاعل من سكان بلدة كوبر الواقعة إلى الشمال الغربي من رام الله، وهي البلدة التي انطلق منها قاتل عائلة سلومون في قرية حلاميش في تموز / يوليو 2017. وخلال العمليات الأمنية التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في كوبر وقعت مشاغبات تضمنت إلقاء الصخور والزجاجات الحارقة على أفراد هذه القوات.
  • أطلقت من قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير (مرة أخرى) نيران القناصة باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابة أحد ضباط الجيش بجروح متوسطة. وردت دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار باتجاه مواقع عسكرية تابعة لحماس، حيث قتل ثلاثة من عناصر الجناح العسكري لحماس. وتم إثر ذلك تسجيل إطلاق تسع قذائف صاروخية وقذائف هاون باتجاه إسرائيل. وقد احتوى الطرفان، أي الجيش الإسرائيلي وحماس، هذه الأحداث، ما حال دون انطلاق جولة تصعيدية أخرى.
  • وشارك في مسيرة الجمعة الأخيرة (27 تموز / يوليو 2018) نحو 7000 شخص، حيث تضمنت المسيرة أعمال العنف، منها إلقاء المتفجرات وقذف الزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية بالإضافة إلى إلقاء قنبلة يدوية. إلى ذلك توسع خلال الأسبوع الأخير نطاق عمليات إطلاق البالونات الحارقة، ما أسفر عن شبوب ما بين 2-15 حريقا يوميا، وذلك بعد فترة من التراجع المؤقت.
  • وعلى هذه الخلفية تواصلت خلال الأسبوع الأخير محاولات تحقيق التسوية لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع تدهور الأوضاع. وشارك في هذه المحاولات نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، ومصر، حيث عقدا جولات من المحادثات مع حماس. وتجري في هذه المحادثات مناقشة عدد من القضايا المترابطة، منها تثبيت وقف إطلاق النار لمدة طويلة وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتخفيف الحصار المفروض على القطاع ودعم المصالحة الفلسطينية. ولم يلاحظ حتى الآن أي اختراق في هذه الاتصالات.
اعتداء إرهابي في بلدة آدم
  • شهدت بلدة آدم (المجاورة لرام الله) في 26 تموز / يوليو 2018 عملية طعن قتل من جرائها شخص واحد وجرح آخران. وكان أحد الفلسطينيين قفز في التاسعة إلا ربعا مساء عن جدار البلدة وهو يحمل سكينا، حيث عبر ملعبا للأطفال، ليصل إلى أحد شوارع البلدة، ليقدم على طعن اثنين من المارة، وإصابتهما بجروح، كانت جروح أحدهما بالغة الخطورة، توفي على أثرها في المستشفى، فيما كانت إصابة الآخر متوسطة الخطورة. وقد واصل الإرهابي بعد ذلك طريقه ليحاول طعن شخص ثالث، فأصيب الأخير بجروح بسيطة، وتمكن من إطلاق النار على الإرهابي وقتله. ووصلت إلى مشهد الاعتداء قوات كبيرة أخذت تمشط المنطقة خشية وجود إرهابيين آخرين في البلدة.

مشهد الاعتداء الإرهابي في بلدة آدم (شبكة قدس الإخبارية، 26 تموز / يوليو 2018)
مشهد الاعتداء الإرهابي في بلدة آدم (شبكة قدس الإخبارية، 26 تموز / يوليو 2018)

  •   وتبين أن الفاعل هو محمد طارق دار يوسف، 17 عاما، من سكان بلدة كوبر الواقعة إلى الشمال الغربي من رام الله، وهي البلدة التي انطلق منها أيضا قاتل عائلة سلومون في بلدة حلاميش في 21 تموز / يوليو 2017 (وهو اعتداء أودى بحياة ثلاثة من أبناء عائلة واحدة). وقبل ارتكابه للاعتداء بساعة واحدة حمّل محمد طارق دار يوسف وصيته لصفحته على الفيسبوك، والتي انتقد فيها السلطة الفلسطينية، واصفا قادتها بالخونة الجبناء، ومتهما إياهم ببيع دماء “الشهداء”، وذلك لكونهم يقمعون “المقاومة” ولا يعملون شيئا حين يكافح الشعب الفلسطيني في كل من غزة والقدس (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 تموز / يوليو 2018).

محمد طارق دار يوسف، مرتكب عملية الطعن (صفحة صفا على الفيسبوك، 26 تموز / يوليو 2018).    وصية الإرهابي التي حملها لصفحته على الفيسبوك قبل نحو ساعة من ارتكابه لفعلته  (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 تموز / يوليو 2018)
على اليمين: محمد طارق دار يوسف، مرتكب عملية الطعن (صفحة صفا على الفيسبوك، 26 تموز / يوليو 2018). على اليسار: وصية الإرهابي التي حملها لصفحته على الفيسبوك قبل نحو ساعة من ارتكابه لفعلته
(صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 تموز / يوليو 2018)
  • وإثر تنفيذ العملية عملت قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة كوبر والتي أتى منها الإرهابي، حيث سدت الطرق المؤدية إلى البلدة، وقامت بتمشيطها. وفي إطار عمليات هذه القوات تم مصادرة مواد تحريضية ومبالغ من المال كانت مخصصة لتمويل العمل الإرهابي. كما وقعت خلال عمليات القوات مشاغبات اشترك فيها حولي 150 من السكان، تضمنت إشعال الإطارات وإلقاء الصخور والزجاجات الحارقة وزجاجات للأصباغ على قوات الأمن، والتي ردت باستخدام وسائل تفريق المظاهرات. وفي ساعات الليل وسعت قوات الأمن من نطاق عملياتها في البلدة، حيث استجوبت أبناء عائلة الإرهابي وصادرت تصاريح عملهم، كما تم توقيف أربعة من السكان لمواصلة التحقيق معهم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2018).
مواجهات عنيفة خلال عمليات قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة كوبر التي انطلق منها الإرهابي الفاعل (موقع شبكة قدس الإخبارية، 27 تموز / يوليو 2018)   مواجهات عنيفة خلال عمليات قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة كوبر التي انطلق منها الإرهابي الفاعل (موقع شبكة قدس الإخبارية، 27 تموز / يوليو 2018)
مواجهات عنيفة خلال عمليات قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة كوبر التي انطلق منها الإرهابي الفاعل (موقع شبكة قدس الإخبارية، 27 تموز / يوليو 2018)
  • ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية حتى الآن بيان حول الاعتداء الإرهابي الذي تم ارتكابه في آدم، حيث اكتفت وكالة وفا الفلسطينية (والخاضعة لمكتب أبو جهاد مباشرة) بنشر خبر عن الحادث ومعلومات عن القتيل مستقاة من مصادر إسرائيلية (وفا، 26 تموز / يوليو 2018) لم ترفق بها أي تعليق. أما حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية فقد أشادت بالاعتداء:
    • فوزي برهوم الناطق بلسان حماس أشاد بمحمد طارق دار يوسف قائلا إن حماس تبارك هذا العمل الذي وصفه بالجريء، كما أكد أن انتفاضة القدس مستمرة عبر استخدام جميع الوسائل وكافة السبل، وأن الضفة جاهزة للثأر لدمائ “الشهداء” وردع إسرائيل (موقع حماس، 27 تموز / يوليو 2018).
    • حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس: دعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة القيام بالأعمال البطولية لإيقاف عدوانية إسرائيل، مناشدا إياهم كذلك خوص انتفاضة شعبية في باحة المسجد الأقصى وجميع الأراضي الفلسطينية (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 26 تموز / يوليو 2018).
    • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: أشاد بالاعتداء الإرهابي الذي تم ارتكابه في بلدة آدم، واصفا إياه بالرد الطبيعي على “جرائم” إسرائيل في الضفة والقدس والقطاع. وأشار إلى كون الاعتداء يمثل رسالة إلى إسرائيل مفادها أن محاولاتها النيل من إرادة الشعب الفلسطيني والقضاء على “المقاومة” مآلها الفشل. وأضاف أن الشعب الفلسطيني ماض في “مسيرات العودة” وأن “المقاومة” جاهزة لمواجهة جميع الاحتمالات، سواء كانت الكفاح السلمي أو الكفاح المسلح (قناة الأقصى، 27 تموز / يوليو 2018).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المرتكبة خلال العام الأخير[1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المرتكبة خلال العام الأخير

مواجهات في الحرم القدسي
  •   وقعت مشاغبات يوم الجمعة 27 تموز / يوليو 2018 في الحرم القدسي بعد صلاة الظهر، اشترك فيها العشرات من الفلسطينيين ممن كانوا قد وصلوا إلى المسجد لأداء الصلاة. وتم خلال هذه المشاغبات إلقاء الحجارة وإطلاق الألعاب النارية باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية، والتي دخلت الحرم وقامت بإجلاء المصلين. وقد اعتصم عدد من السكان داخل المسجد، ليدخله أفراد الشرطة بعد بضع ساعات، حيث قاموا بإبعادهم أيضا. وأصيب أربعة من رجال الأمن بجروح بسيطة، كما تم اعتقال 24 من المصلين. وإثر هذه الأحداث أغلقت الشرطة بعض البوابات المفضية إلى الحرم، بما فيها باب الأسباط، وذلك لمدة بضع ساعات (الإعلام الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2018). ويبدو أن سبب المشاغبات كان حلول ذكرى نصب أجهزة كشف المعادن في الحرم[2].
  • وتمخضت هذه الأحداث عن موجة من ردود الفعل الساخطة الصادرة عن جانب الفلسطيني:
    • خلال إلقاء أبو مازن خطابا في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أكد أن الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى غير متحملة، داعيا إلى إطلاق احتجاجات خطيرة لوقفها (وفا، 28 تموز / يوليو 2018).
    • الخارجية الفلسطينية: أصدرت بيانا استنكرت فيه “الجريمة” الإسرائيلية، داعية سكان شرقي القدس إلى الانطلاق للدفاع عن المسجد الأقصى (وفا، 27 تموز / يوليو 2018).
    • فوزي برهوم الناطق بلسان حماس: قال إن “اقتحام” المسجد الأقصى يعكس عنصرية إسرائيل وأبعاد الظلم التي تلحقه بالشعب الفلسطيني، داعيا سكان القدس والضفة الفلسطينيين جميعا إلى التصدي لإسرائيل والانطلاق بكل ما يملكون من قوة لأداء واجبهم الوطني في حماية الأراضي الفلسطينية والمقدسات (موقع حماس، 27 تموز / يوليو 2018).
    • عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس: أوضح أن الاعتداء الشرس الذي شنه الجنود الإسرائيليون على المصلين في المسجد الأقصى يمثل إرهاب الدولة الممنهج ومحاولة فاشلة لإيجاد أمر واقع (حساب عزت الرشق على التويتر، 27 تموز / يوليو 2018).
حوادث أخرى
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية في 30 تموز / يوليو 2018 باعتقال عشرين مطلوبا في الضفة الغربية مشبوهين بالضلوع في الأنشطة الإرهابية، ومنهم خمسة من عناصر حماس في قلقيلية وأربعة آخرون مشبوهون بالتحريض ضمن نطاق نشاطهم في قناة القدس التابعة لحماس (والتي أعلن عنها في أيلول / سبتمبر 2017 تنظيما إرهابيا خارجا عن القانون). كما عملت القوات الإسرائيلية ضد كتلة طلابية تابعة لحماس في جامعة الخليل. وتم خلال حملة الاعتقالات هذه مصادرة مواد تحريضية ووسائل للبث وبعض “الوسائل التكنولوجية” والمركبات. ووقعت خلال عملية القوات الإسرائيلية مشاغبات، ردت عليها القوات باستخدام وسائل تفريق المظاهرات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 30 تموز / يوليو 2018).
  • وعملت القوات الأمنية الإسرائيلية مساء 30 تموز / يوليو 2018 في مخيم الدهيشة (الواقع إلى الجنوب الغربي من بيت لحم) بهدف اعتقال بعض المشبوهين بالإرهاب. وخلال قيام القوات بمهمتها وقعت مشاغبات خطيرة، حيث أقدم السكان على إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه القوات، ما أدى إلى إصابة مقاتلة في حرس الحدود بجروح بسيطة (واي نت، 31 تموز / يوليو 2018).
إطلاق نيران القناصة على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي ورد الجيش
  • استدعيت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في 25 تموز / يوليو 2018 لتفريق مظاهرة بجوار “كيسوفيم” جنوب قطاع غزة (وقريبا من المكان الذي كان أحد أفراد الجيش الإسرائيلي قتل فيه من جراء إطلاق نيران أحد القناصة قبل ذلك بأسبوع). وخلال العملية أطلقت نيران القناصة باتجاه القوة الإسرائيلية، أدت إلى إصابة أحد ضباط الجيش بجروح متوسطة. وبينت تحريات قامت بها قوات الأمن أن الفاعل نفس من ارتكب عملية القنص في الأسبوع السابق. وردا على ذلك هاجمت دبابات للجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة لحماس على امتداد الحدود الفاصلة بين إسرائيل وقطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 تموز / يوليو 2018).
  • وأعلنت حماس أن النيران الإسرائيلية أصابت موقعا تابعا لوحدة “حماة الثغور” شرق قطاع غزة (موقع الجناح العسكري لحماس). وجاء في بيان لوزارة الصحة في غزة أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر جناح حماس العسكري، كما أصيب بنتيجته عنصر آخر بجروح بالغة (حساب أشرف القدرة على التويتر، 25 تموز / يوليو 2018). وكان أحد القتلى وهو محمد العرعير، يعمل في وحدات الأنفاق التابعة لجناح حماس العسكري، وكان قد جرح خلال عمله في أحد الأنفاق قبل ستة أعوام (موقع الجناح العسكري لحماس، 28 تموز / يوليو 2018).

العناصر الثلاثة التابعون للجناح العسكري لحماس والذين قتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي. من اليمين إلى اليسار: أحمد البسوس، عبادة فروانة، محمدالعرعير (حساب الجناح العسكري لحماس على التويتر، 28 تموز / يوليو 2018)
العناصر الثلاثة التابعون للجناح العسكري لحماس والذين قتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي. من اليمين إلى اليسار: أحمد البسوس، عبادة فروانة، محمدالعرعير (حساب الجناح العسكري لحماس على التويتر، 28 تموز / يوليو 2018)

  • إثر ذلك حذر الجناح العسكري لحماس بأنه لن يسكت عن هجمات الجيش الإسرائيلي وأن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا داعيا جميع التنظيمات إلى التوحد ورفع جاهزية قواتها إلى الدرجة القصوى (موقع الجناح العسكري، 26 تموز / يوليو 2018). وخلال الليل تم التعرف على إطلاق تسع قذائف صاروخية وقذائف هاون باتجاه إسرائيل، وقد اعترضت إحداها منظومة القبة الحديدية. ولم تقع إصابات بالأرواح أو بالممتلكات.

بوستر نشره الجناح العسكري لحماس أعلن فيه عن رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، مهددا إسرائيل بدفع ثمن باهظ من دمائها مقابل "جرائمها" (موقع الجناح العسكري لحماس، 26 تموز / يوليو 2018)
بوستر نشره الجناح العسكري لحماس أعلن فيه عن رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، مهددا إسرائيل بدفع ثمن باهظ من دمائها مقابل “جرائمها” (موقع الجناح العسكري لحماس، 26 تموز / يوليو 2018)

  • فوزي برهوم الناطق بلسان حماس: قال إن التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة والاستهداف المتعمد لمقاتلي “المقاومة” يكشفان نوايا إسرائيل للقتل، مؤكدا أن “المقاومة” لن تتخلى عن واجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على أي عدوان (حساب فوزي برهوم على التويتر، 25 تموز / يوليو 2018). وخلال جنازة القتلى الثلاثة كرر فتحي حماد “المعادلة التي أعلنا حماس والقائلة إن “القصف بالقصف والدم بالدم”. وهدد بأن إصبع حماس على الزناد وأنها لن تتخلى عنه (قناة الأقصى، 26 تموز / يوليو 2018).
حوادث أخرى
  • 28 تموز / يوليو 2018: تم إطلاق النار باتجاه قوة للجيش الإسرائيلي شمال القطاع دون وقوع إصابات. وردا على ذلك أغارت طائرات إسرائيلية على موقع مراقبة في شمال قطاع غزة. وفي ليلة اليوم نفسه أعلنت مصادر فلسطينية أن طائرات إسرائيلية أغارت على مجموعة فلسطينية في شمال القطاع وعند الجدار الأمني.
  • 27 تموز / يوليو 2018: أغارت طائرة إسرائيلية عصرا على مجموعة من مطلقي البالونات الحارقة في شمال قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2018). ولم يعلن عن وقوع إصابات.
  • 24 تموز / يوليو 2018: أغارت طائرات إسرائيلية مجموعة كانت تقوم بإطلاق البالونات الحارقة من شمال القطاع باتجاه إسرائيل. وقد أشعلت البالونات حريقا في منطقة ناحل عوز. وأصيب ثلاثة من الفلسطينيين بجروح.
  • انطلقت مسيرة العودة يوم الجمعة الموافق 27 تموز / يوليو 2018 تحت شعار “شهداؤنا الأطفال”، وقد بدأت المسيرة في ساعات العصر باشتراك نحو 7000 متظاهر تجمعوا في عدة نقاط على امتداد الجدار الحدودي. وشوهد من بين المتظاهرين من كانوا يرفعون لافتة تضمنت صورة الإرهابي الذي كان ارتكب في اليوم السابق الاعتداء الإرهابي في بلدة آدم بالضفة الغربية، كما قام المتظاهرون بعرض مقبرة رمزية للأطفال القتلى في “مسيرات العودة” خلال الشهور الأخيرة.
لافتة تشيد بمرتكب الاعتداء الإرهابي في بلدة آدم رفعت خلال "مسيرة العودة" في شرق جباليا (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، 28 تموز / يوليو 2018)   عرض لمقبرة رمزية "للشهداء" الأطفال خلال "مسيرات العودة"، وفي الخلفية صورتان للرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي كتب على كل منهما كلمة "قاتل" بالإنجليزية (صفحة صفا على الفيسبوك، 27 تموز / يوليو 2018)
على اليمين: لافتة تشيد بمرتكب الاعتداء الإرهابي في بلدة آدم رفعت خلال “مسيرة العودة” في شرق جباليا (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”، 28 تموز / يوليو 2018). على اليسار: عرض لمقبرة رمزية “للشهداء” الأطفال خلال “مسيرات العودة”، وفي الخلفية صورتان للرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي كتب على كل منهما كلمة “قاتل” بالإنجليزية (صفحة صفا على الفيسبوك، 27 تموز / يوليو 2018)
  • وخلال المسيرة التي تميزت بالعنف ألقى المتظاهرون الحجارة كما أشعلوا إطارات السيارات إضافة إلى إلقائهم للمتفجرات والزجاجات الحارقة وقنبلة يدوية سقطت داخل أراضي القطاع (واي نت، 27 تموز / يوليو 2018). وتعرفت القوات الإسرائيلية خلال المظاهرة على عدد من المشبوهين الذين كانوا يقتربون من الجدار وقاموا بتخريبه، ثم عادوا إلى داخل القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 تموز / يوليو 2018).
  • وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة عن مقتل فلسطينيين اثنين خلال أحداث “مسيرة العودة، كما أصيب 246 شخصا بجروح مختلفة الخطورة، تم نقل 139 منهم إلى المستشفيات (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع، 27 تموز / يوليو 2018). وفي اليوم التالي أعلن الناطق أن أحد الجرحى مات متأثرا بجراحه (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة، 28 تموز / يوليو 2018). ومن بين الجرحى ابنة أيمن نوفل القائد في جناح حماس العسكري، والتي أفادت الأنباء بأنها أصيبت بجروح بالغة خلال اشتراكها في مسيرة أقيمت شرق مدينة غزة (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 27 تموز / يوليو 2018).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون
  • تم في ليلة 25-26 تموز / يوليو 2018 التعرف على إطلاق تسع قذائف صاروخية وقذائف هاون من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، اعترضت إحداها منظومة القبة الحديدية. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال الجولات التصعيدية الأخيرة وفيما بينها[3]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال الجولات التصعيدية الأخيرة وفيما بينها
تعكس الأرقام الخاصة بأشهر أيار / مايو وحزيران / يونيو وتموز / يوليو 2018 أدنى تقدير لعدد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في الوقت الحاضر الفصل بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي
* العدد المقدر للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تم إطلاقها خلال الجولات التصعيدية الثلاث.

“إرهاب الحرائق”
  • بعد تراجع مؤقت “لإرهاب الحرائق” استؤنف إطلاق البالونات الحارقة، ما أحدث عددا من الحرائق في المنطقة المحيطة بالقطاع، حيث ذكر الناطق بلسان الإطفاء والإنقاذ أن قوات الإطفاء قامت بإخماد ما بين 2-15 حريقا يوميا. وفي 30 تموز / يوليو 2018 مساء هرعت قوات من الشرطة إلى حي سكني في بئر السبع حيث عثر على بالون مربوط به جسم مشبوه. وتبين من فحص رجال الشرطة أنه كان بالونا حارقا (الناطق بلسان شرطة منطقة النقب، 30 تموز / يوليو 2018). وبتقدير الشرطة أن البالون وصل من قطاع غزة.
  • وأفادت معلومات لقوات الإطفاء والإنقاذ باشتعال نحو 1200 حريق حتى 30 تموز / يوليو 2018 نتيجة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وتضررت حتى الآن مساحة تصل إلى ما يزيد عن 30,000 دونم منها 12,000 دونم من أراضي المحميات الطبيعية.
قتيلان من عناصر الجبهة الشعبية
  • أعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل شابين خلال غارة جوية إسرائيلية شرقي جباليا في ليلة 28-29 تموز / يوليو 2018 (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2018). وجاء في الإعلام الفلسطيني أنهما قتلا نتيجة إطلاق صاروخ من طائرة إسرائيلية بدون طيار باتجاه مجموعة من الفلسطيني قرب المقبرة الشرقية في جباليا، فيما كانا يحاولان إطلاق البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل (دنيا الوطن، 29 تموز / يوليو 2018؛ شبكة قدس الإخبارية، 20 تموز / يوليو 2018). وفي المقابل أفاد شهود عيان بأن الشابين قتلا نتيجة انفجار قذيفة صاروخية من صنع محلي فيما كانا يحاولان إطلاقها من شرقي جباليا (وكالة الصحافة الفرنسية، 29 تموز / يوليو 2018). ونعت الجبهة الشعبية وجناحها العسكري الشابين معلنة أنهما قتلا أثناء قيامهما بواجبهما النضالي (موقع الجبهة الشعبية، 29 تموز / يوليو 2018).
 أيمن النجار (على اليمين) ومهند حمودة قتيلا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (صفحة المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في القطاع، 29 تموز / يوليو 2018). على اليسار: جنازة القتيلين في جباليا بحضور عناصر من الجناح العسكري للجبهة الشعبية (موقع الجبهة الشعبية، 29 تموز / يوليو 2018)   أيمن النجار (على اليمين) ومهند حمودة قتيلا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (صفحة المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في القطاع، 29 تموز / يوليو 2018). على اليسار: جنازة القتيلين في جباليا بحضور عناصر من الجناح العسكري للجبهة الشعبية (موقع الجبهة الشعبية، 29 تموز / يوليو 2018)
أيمن النجار (على اليمين) ومهند حمودة قتيلا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (صفحة المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في القطاع، 29 تموز / يوليو 2018). على اليسار: جنازة القتيلين في جباليا بحضور عناصر من الجناح العسكري للجبهة الشعبية (موقع الجبهة الشعبية، 29 تموز / يوليو 2018)
محاولات للتسوية
  • يواصل نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط بذل مساعيه لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحيلولة دون تدهور الموقف. وعقد في هذا الإطار عدة لقاءات مع كبار مسؤولي حماس وعلى رأسهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، حيث بحث الطرفان في هذه اللقاءات شروط التوصل إلى تهدئة في القطاع والمبادرة الهادفة لتحسين الأوضاع الإنسانية، والتي يعمل ملادينوف على تحقيقها منذ بضعة أسابيع. وفي الوقت نفسه أجرى إسماعيل هنية اتصالا بعباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية الذي يقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدة، حيث ناقشا آخر تطورات الموقف في القطاع (دنيا الوطن، 26 تموز / يوليو 2018).
  • وذكرت مصادر فلسطينية أن ملادينوف يبذل جهوده على مستويين، أولهما تثبيت وقف إطلاق النار لفترة مطولة والثاني متزامن مع الأول يتمثل في دعم جهود المصالحة الفلسطينية، والتي تجري بقيادة مصر. وقد عرض ملادينوف بخصوص وقف إطلاق النار تقديم تسهيلات منها توسيع المنطقة المسموح فيها صيد الأسماك وفتح المعابر ودعم المشاريع الاقتصادية في قطاع غزة. وأفادت مصادر في غزة بأن قيادة حماس غير مرتاحة إلى مقترحات ملادينوف، إذ ترى أنها غير كافية (تقرير غال بيرغر مراسل “مكان”، 29 تموز / يوليو 2018).
  • وضمن إطار دعم المفاوضات بقيادة مبعوث الأمم المتحدة وصل إلى مصر وفد من قادة حماس ترأسه خليل الحية وروحي مشتهى لإجراء جولة أخرى من المحادثات مع المسؤولين المصريين (دنيا الوطن، فلسطين اليوم، 30 تموز / يوليو 2018). وسوف يناقش أعضاء الوفد مع المسؤولين المصريين الأمور المرتبطة بدعم المبادرات الاقتصادية في قطاع غزة ودفع رواتب الموظفين وحرية الملاحة، كما يحتمل أن يناقشوا دعم المصالحة الفلسطينية.
الأوضاع الإنسانية
  • أعلنت شركة كهرباء القطاع جدولا زمنيا جديدا بعد إصلاح أحد الأعطال وصيانة بعض الخطوط، حيث سيتم منذ الآن تزويد الكهرباء لمدة أربع ساعات ثم تنقطع لمدة 16 ساعة (الرسالة نت، 26 تموز / يوليو 2018).
تقليصات كبيرة في الأونروا لصعوبة وضعها المالي
  • قال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط ضمن خطاب القاه في افتتاح جلسة مجلس الأمن الدولي إن وكالة الغوث، الأونروا، في حاجة إلى مبلغ 217 مليون دولار لمواصلة أنشطتها خلال العام المقبل (موقع الأمم المتحدة، 24 تموز / يوليو 2018). وكانت الوكالة أعلنت عن نيتها إجراء تقليص كبير لقواها البشرية، وذلك ضمن خطة إنعاش اقتصادي تهدف إلى محاولة القضاء على العجز المالي الذي باتت تعانيه بعد قرار الولايات المتحدة اقتطاع 300 مليون دولار من دعمها للوكالة. وقد أعلن في هذا الإطار عن سلسلة من الإجراءات (موقع الأونروا، شهاب، 25 تموز / يوليو 2018):
  • تخفيض مبالغ دعم المشاريع الاجتماعية في مخيمات اللاجئين لتشمل ما لا يزيد عن 1000 من متلقي القسائم الغذائية
  • قطع المخصصات عن نحو 7000 من الفلسطينيين.
    • تقليص عمل العيادات الصحية
    • فصل العاملين: أعلن ممثل موظفي الوكالة في هذا الإطار عن اعتزام الوكالة وقف عمل نحو ألف من موظفيها في القطاع، حيث تم فصل 125 منهم، فيما سيتحول الباقون إلى العمل بدوام جزئي حتى نهاية العام الحالي (يحتمل أن يكون المقصود بهؤلاء هم من يتم تشغيلهم في أعمال خاصة تابعة لمشروع Cash for Work).
    • التعليم: أعلن جيمي ماكدولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية أنه نظرا للصعوبات المالية يحتمل عدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة في مدارس الأونروا في نهاية شهر آب / أغسطس الحالي كما كان مقررا.
    • وإثر اتخاذ قرار وكالة الغوث تم في الضفة الغربية تنظيم الاجتماعات الاحتجاجية والتضامنية مع المفصولين عن العمل. وأعلن اتحاد موظفي الأونروا عن خوض الكفاح وإعلان الإضراب غير المحدود ل 13,000 موظف وأبناء عائلاتهم، كما أعلن الاتحاد عن إغلاق كافة المقرات الرئيسية في القطاع (فلسطين اليوم، 25 تموز / يوليو 2018). وصرح عاطف أبو سيف الناطق بلسان حركة فتح بأن قرار الأونروا فصل عمال الطوارئ يمثل جزء من خطة أكبر هدفها القضاء على قضية اللاجئين، وسوف يحدث تدهورا اقتصاديا في القطاع (دنيا الوطن، 26 تموز / يوليو 2018).

احتجاج موظفي وكالة الغوث في غزة على إجراءات الوكالة ومن ضمنها فصل الموظفين بسبب العجز في ميزانيتها (قناة فلسطين اليوم، 29 تموز / يوليو 2018)
احتجاج موظفي وكالة الغوث في غزة على إجراءات الوكالة ومن ضمنها فصل الموظفين بسبب العجز في ميزانيتها (قناة فلسطين اليوم، 29 تموز / يوليو 2018)

مساعدات مدنية تركية للقطاع
  • أنشأت وكالة التنسيق والتعاون التركية TIKA المستشفى التركي الفلسطيني للصداقة بكلفة 62 مليون دولار. وسوف يباشر المستشفى عمله في أواخر العام الحالي، حيث يعتبر أكبر مستشفى في القطاع. كما تقيم الوكالة في قطاع غزة مشروعا إسكانيا يشمل بناء 320 شقة سكنية (وكالة الأناضول، 27 تموز / يوليو 2018).
اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • اجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في 28 تموز / يوليو 2018 برئاسة أبو مازن. وتضمن بيانها الختامي استنكارها لقرار الكونغرس الأمريكي بوقف دعم السلطة الفلسطينية ريثما تتوقف عن دفع رواتب “الشهداء والأسرى” والجرحى، كما استنكرت اللجنة في بيانها قرار إسرائيل خصم رواتب “الشهداء والأسرى” الفلسطينيين من أموال المقاصة وهي أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لحساب السلطة، مؤكدة استمرار السلطة للوفاء بكافة التزاماتها لأسر “الشهداء والأسرى” والجرحى (وفا، 28 تموز / يوليو 2018).

أبو مازن يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (وفا، 28 تموز / يوليو 2018)
أبو مازن يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (وفا، 28 تموز / يوليو 2018)

خطاب مقرر لأبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • قال صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن أبو مازن يعتزم إلقاء خطاب “تاريخي ومصيري” خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم خلال شهر أيلول / سبتمبر 2018. وأضاف أن الخطاب سيتطرق إلى الأمور المتعلقة بتحديد العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل ومشروع التسوية الأمريكي (“صفقة القرن”) وأوضاع السلطة الفلسطينية ورفضها لإستراتيجية بنيامين نتنياهو. وأشار عريقات إلى أن أبو مازن سيحضر بعد اجتماع الجمعية العمومية لقاء آخر للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بهدف اتخاذ “قرارات مصيرية” (التلفزيون الفلسطيني، 29 تموز / يوليو 2018).
تواصل الاستنكارات لقانون القومية
  • يواصل مسؤولو السلطة الفلسطينية استنكار “قانون القومية” الذي قامت الكنيست بسنه، حيث أوضح أبو مازن خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي تناول فيما تناوله القوانين الأخيرة التي وافقت عليها الكنيست، وخاصة قانون القومية، أن الفلسطينيين لن يقبلوا بهذا القانون وسوف يعملون على إلغائه (وفا، 28 تموز / يوليو 2018). وفي لقاء عقده صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع دبلوماسيين وصحافيين أجانب في الخان الأحمر قال إن قانون القومية هو القانون الأشد خطورة الذي تم سنه منذ تأسيس دولة إسرائيل، لكونه لا يرسم حدودا جغرافية لإسرائيل ويقر بحق تقرير المصير لليهود فقط، فيما لا يستحق غير اليهود تقرير مصيرهم. وأضاف أن قانون القومية ستليه “حملات جماعية للتطهير العرقي” لكونه يشرّع هدم القرى الفلسطينية والاستيلاء على المنطقة الوسطى من الضفة الغربية لمنح أراضيها للمستوطنين. وأعلن عريقات أن السلطة الفلسطينية تتهيأ للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لإثارة هذه القضية (وفا، 26 تموز / يوليو 2018).
  • وورد في حديث إعلامي لصائب عريقات أنه تم توجيه 97 رسالة إلى مختلف الدول والمؤسسات الدولية تضمنت شرحا مفصلا لانعكاسات قانون القومية على الشعب الفلسطيني وما يضع أمامهم من تهديدات، مشيرا إلى كون أبو مازن طلب من رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة تقديم نسخة من قانون القومية إلى الدائرة القانونية للمنظمة الدولية لمعرفة ما إذا كان يتماشى مع التزامات إسرائيل بموجب ميثاق الأمم المتحدة (التلفزيون الفلسطيني، 29 تموز / يوليو 2018).
الرحلة البحرية إلى قطاع غزة
  • وصلت في 29 تموز / يوليو 2018 إلى منطقة قطاع غزة سفينة “العودة”، وهي أولى السفن القادمة من أوروبا إلى القطاع بهدف اختراق الحصار البحري المفروض على القطاع. وعند وصول السفينة إلى مسافة ستين ميلا من سواحل قطاع غزة اتصلت البحرية الإسرائيلية بركابها محذرة إياهم من الاقتراب من الساحل. وإثر عدم استجابتهم لهذا النداء سيطرت البحرية على السفينة دون مقاومة وقامت بسحبها وركابها إلى ميناء أشدود. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن ضبط السفينة قد تم بمقتضى القانون الدولي، وقد أوضح الجيش الإسرائيلي لركاب السفينة أنهم يقومون بخرق الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنه من الممكن نقل أي مواد إنسانية إلى القطاع عبر ميناء أشدود (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي (29 تموز / يوليو 2018).

سفينة العودة في عرض البحر قبيل توقيف البحرية الإسرائيلية لها (صفحة SHIP TO GAZA SWEDEN على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2018)
سفينة العودة في عرض البحر قبيل توقيف البحرية الإسرائيلية لها (صفحة SHIP TO GAZA SWEDEN على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2018)

  • وأشاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بناشطي التضامن المشاركين في “أسطول الحرية الخامس” مستنكرا ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي بحق السفن و”القرصنة” التي ارتكبها جنود “الاحتلال” (موقع حركة حماس، 30 تموز / يوليو 2018). بدوره أصدر داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا أكد فيه أن الإجراء الإسرائيلي يمثل “قرصنة وإرهاب الدولة”، بما يثبت رفض إسرائيل لرفع الحصار عن غزة، كما اتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وارتكاب جريمة حرب بحق غزة (معا، 29 تموز / يوليو 2018).
  • واستنكر زاهر بيراوي رئيس “اللجنة الدولية لكسر الحصار” ما أسماه “العدوان الإسرائيلي” بحق السفن واعتقال الناشطين، مؤكدا أنه قرصنة تتنافى والأعراف الدولية وعدوان على ناشطي التضامن غير المسلحين والذين لا يمثلون تهديدا “لدولة الاحتلال”. ودعا بيراوي الدول التي يوجد رعايا لها على متن السفن إلى ممارسة الضغط على إسرائيل والدفاع عن ناشطي التضامن وضمان عودتهم إلى بلدانهم، مضيفا أن اللجنة القانونية ومحامي “أسطول الحرية” سيبذلون كل ما هو ضروري لضمان سلامتهم وعودتهم إلى بلدانهم. كما ناشد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ممارسة الضغط على إسرائيل لضمان نقل السفن إلى صيادي غزة وتسليم الأدوية ومواد الدعم إلى القطاع الصحي (صفحة اللجنة الدولية لكسر الحصار على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2018).
  • وفي مقابلة لأدهم أبو سلمية الناطق بلسان “الهيئة الوطنية لكسر الحصار” ، أكد أن الهيئة ستتعامل مع الممارسات الإسرائيلية مستعينة باللجنة القانونية في القطاع والتي تتابع الأحداث، أو باللجنة القانونية التابعة لائتلاف رحلة الحرية، والتي تقوم بتوثيق ما يجري على السفينة لحظة بلحظة. وأشار أبو سلمية إلى أن سفينة حرية سوف تصل إلى القطاع بعد 24 ساعة من وصول سفينة العودة، حيث تواصل حاليا تقدمها نحو غزة كما كان مخططا لها. وأوضح أن على متن السفينة 36 ناشطا من 15 دولة، من بينهم عدد من الصحافيين (فلسطين اليوم، 29 تموز / يوليو 2018).
إطلاق سراح عهد التميمي بعد قضائها ثمانية شهور في السجن الإسرائيلي
  • تم في 29 تموز / يوليو 2018 الإفراج عن عهد التميمي (ووالدتها ناريمان) من السجن الإسرائيلي بعد قضائها مدة ثمانية شهور في السجن لاعتدائها على جندي إسرائيلي. واستقبل الجمهور الفلسطيني وكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية التميمي والتي باتت رمزا وطنيا للكفاح الفلسطيني لإسرائيل بسلسة من الاحتفالات التكريمية. وقد توجهت فور الإفراج عنها إلى قبر ياسر عرفات في “المقاطعة” برام الله، ثم تم استقبالها في مكتب أبو مازن.
  •  وأكد أبو مازن خلال مراسم الاستقبال أن التميمي أصبحت مثالا على الكفاح الوطني الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال، وأن نموذج الكفاح الشعبي السلمي الذي عملت به التميمي وسكان بلدة النبي صالح يثبت إصرار الشعب الفلسطيني في كفاحه من اجل أرضه، مبينا أن “المقاومة الشعبية السلمية” خير سلاح ضد “غطرسة الاحتلال” (وفا، 29 تموز / يوليو 2018). بدوره قال صائب عريقات إن الاستقبال الذي أقامه أبو مازن لعهد التميمي يمثل رسالة للعالم بأسره (التلفزيون الفلسطيني، 29 تموز / يوليو 2018).
أبو مازن يستقبل عهد التميمي في مكتبه (وفا، 29 تموز / يوليو 2018)   أبو مازن يستقبل عهد التميمي في مكتبه (وفا، 29 تموز / يوليو 2018)
أبو مازن يستقبل عهد التميمي في مكتبه (وفا، 29 تموز / يوليو 2018)

[1] نعرف "بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة" عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والعمليات المؤلفة من أكثر من عنصر من العناصر الواردة أعلاه، ويستثنى منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]
كان ثلاثة من العرب الإسرائيليين ارتكبوا في 14 تموز / يوليو 2017 عملية لإطلاق النار في الحرم القدسي قتل خلالها شرطيان إسرائيليان، وقامت الشرطة إثر ذلك بإغلاق الحرم، ثم أعادت فتحه بعد نصب أجهزة كاشفة للمعادن في بواباته، ما أوجدا توترا واحتجاجات عنيفة من قبل السكان الفلسطينيين الذين رفضوا إخلاء الحرم. وفي 24 تموز / يوليو 2017 اتخذ المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي قرارا بإزالة أجهزة الكشف.
[3]
استثني من الإحصاءات سقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.