أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (28-22 آب / أغسطس 2018)

أحد المتظاهرين يعلق علما فلسطينيا على الجدار الأمني شرق القطاع

أحد المتظاهرين يعلق علما فلسطينيا على الجدار الأمني شرق القطاع

عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني (صفحة الهيئة العليا لمسيرة العوة الكبرى على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2018)

عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني (صفحة الهيئة العليا لمسيرة العوة الكبرى على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2018)

المسؤولان في حماس روحي مشتهى وخليل الحية يتفقدان مخيم العودة شرق غزة (صفحة الهيئة العليا لمسيرة العودة الكبرى، 24، 25 آب / أغسطس 2018)

المسؤولان في حماس روحي مشتهى وخليل الحية يتفقدان مخيم العودة شرق غزة (صفحة الهيئة العليا لمسيرة العودة الكبرى، 24، 25 آب / أغسطس 2018)

فتحي حماد (يتوسط الصورة ويرتدي جلبابا أبيض) يتفقد مسيرة العودة شرق مخيمات وسط القطاع.

فتحي حماد (يتوسط الصورة ويرتدي جلبابا أبيض) يتفقد مسيرة العودة شرق مخيمات وسط القطاع.

أحد أفراد وحدة البالونات يطلق البالونات الحارقة باتجاه منطقة غلاف غزة (صفحة

أحد أفراد وحدة البالونات يطلق البالونات الحارقة باتجاه منطقة غلاف غزة (صفحة "أبناء الزواري" في قطاع غزة على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2018)

معبر إيرز (سلطة المعابر، وزارة الدفاع الإسرائيلية)

معبر إيرز (سلطة المعابر، وزارة الدفاع الإسرائيلية)

صائب عريقات في حديثه لقناة الميادين اللبنانية (قناة الميادين على اليوتيوب، 25 آب / أغسطس 2018)

صائب عريقات في حديثه لقناة الميادين اللبنانية (قناة الميادين على اليوتيوب، 25 آب / أغسطس 2018)

  • شارك في أحداث “مسيرة العودة” خلال الأسبوع الأخير عدد قليل نسبيا من المتظاهرين (نحو 5000 فلسطيني، أي حوالي نصف عددهم في كل من لأسابيع السابقة)، كما أن مستوى العنف الذي تم اللجوء إليه شهد تراجعا نسبيا، وكذلك إرهاب الحرائق. وإزاء ذلك قرر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إعادة فتح معبر إيرز شمال القطاع، والذي يستخدم كمعبر للأشخاص.
  • في إطار محادثات التسوية وصل إلى القاهرة وفد عن فتح أجرى جولة قصيرة من المحادثات مع المسؤولين المصريين، حيث عادت هذه المحادثات وجسدت الدور السلبي للسلطة الفلسطينية التي تربط التسوية بالمصالحة الداخلية الفلسطينية، بل تهدد باتخاذ إجراءات عقابية جديدة بحق حماس، فيما لو توصلت إلى تسوية مع إسرائيل دون مشاركة السلطة. وأعلن الناطق بلسان حماس أن مواصلة المحادثات في مصر قد تم تأجيلها عدة أيام، حيث أوضحت السلطات المصرية أن التأجيل يراد منه إعطاء مسؤولي فتح مهلة للتباحث مع أبو مازن حول ما اطّلعوا عليه في مصر.
  • في الضفة الغربية تجدر الإشارة إلى المشاغبات التي قام بها الفلسطينيون خلال صلاة مقامة في قبر يوسف، وقد تضمنت محاولة لارتكاب عملية دهس (؟) وإلقاء زجاجة حارقة باتجاه قوة مكلفة بتأمين المصلين، كما تم إلقاء متفجرة على موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من البيرة دون وقوع إصابات. وأفادت تقارير في الإعلام الفلسطيني بأن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أجهضت عملية تفجيرية في طريق تستعمله القوات الأمنية الإسرائيلية (ويقع إلى الجنوب من الطريق رقم 443 الذي يصل بين موديعين والقدس).
“مسيرة العودة”
  • أقيمت يوم الجمعة 24 آب / أغسطس 2018 “مسيرة العودة” ال 22 (منذ 30 آذار / مارس 2018) تحت عنوان “الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية”. وقد تميزت الاستجابة للاشتراك في المسيرة بالتراجع مقارنة بالأسابيع السابقة، حيث قدر عدد المتظاهرين بنحو 5000 من السكان الفلسطينيين، أي حوالي نصف عددهم في كل من الأسابيع السابقة. وأقدم المتظاهرون المحتشدون في خمس نقاط على امتداد الحدود الإسرائيلية على إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وتخريب الجدار الأمني.

محاولات تخريب الجدار الأمني في شرق غزة خلال مسيرة العودة (صفحة الهيئة العليا لمسيرة العودة الكبرى على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2018)
محاولات تخريب الجدار الأمني في شرق غزة خلال مسيرة العودة (صفحة الهيئة العليا لمسيرة العودة الكبرى على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2018)

  • وحضر هذه الأحداث عدد من مسؤولي حماس، من ضمنهم خليل الحية وروحي مشتهى وفتحي حماد، والذي قال في كلمة ألقاها إن مسيرات العودة قد حققت عددا من الأهداف، منها توحيد الشعب الفلسطيني وإعادة القضية الفلسطينية إلى الأجندة العربية والإسلامية والدولية (قناة الأقصى، 25 آب / أغسطس 2018). بدوره وجه أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي كلامه إلى إسرائيل قائلا إن دماء أفراد الطواقم الطبية والإعلامية الذين قتلوا خلال مسيرات العودة لم تذهب هدرا، مؤكدا أن الفلسطينيين مستمرون في توثيق الحقيقة لفضح “الخداع الإسرائيلي” أمام العالم (الأقصى، 24 آب / أغسطس 2018). وألقى إسماعيل رضوان كلمة ترحيبية في المخيم المقام شرقي مدينة غزة دعا فيها الجمهور الفلسطيني إلى الاشتراك في مسيرة الجمعة القادمة أيضا (قناة الأقصى، 24 آب / أغسطس 2018).
  • وأعلن د. أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة عن إصابة 189 شخصا بجروح خلال مسيرة العودة، تم علاج 116 منهم ميدانيا (صفحة د. أشرف القدرة على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2018). وذُكر أن من بين الجرحى ابنا لفتحي حماد جرح خلال الأحداث الواقعة إلى الشرق من مخيم جباليا (حساب شبكة فلسطين للحوار على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2018). ودعت لجنة قانونية تابعة للهيئة الوطنية لمسيرة العودة المجتمع الدولي إلى العمل على دعم وتوفير الحماية الدولية لمتظاهري مسيرات العودة بوجه “الاعتداءات” الإسرائيلية (صفا، 26 آب / أغسطس 2018).
  • وأعلنت اللجنة التنظيمية أن المسيرات ستستمر حتى تحقيق أهدافها، داعية الفلسطينيين إلى المشاركة في أحداث يوم الجمعة الموافق 31 آب / أغسطس والتي ستحمل شعار “مسيراتنا مستمرة” (قناة الأقصى، 24 آب / أغسطس 2018).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير إطلاق أية قذائف صاروخية وقذائف هاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها[1]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها
الأرقام الخاصة بأشهر أيار / مايو وحزيران / يونيو وتموز / يوليو 2018 تعكس تقدير الحد الأدنى لعدد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في الوقت الحالي الفصل بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إرهاب الحرائق
  • من الملاحظ كون تراجع قد طرأ على إرهاب الحرائق وعدد الحرائق التي يحدثها إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وخلال أيام عيد الأضحى واصلت وحدة الزواري لإطلاق البالونات نشاطها، حيث حمل أفرادها للشبكة الدولية الصور والشرائط، والموثقة فيها عمليات إطلاق العشرات من البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل (صفحة وحدة البالونات على الفيسبوك، 21 آب / أغسطس 2018).
أحداث أخرى
  • كشف اللواء كميل أبو ركن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق في صفحة المنسق على الفيسبوك أن هاني المجدلاوي، مرتكب عملية إطلاق النار باتجاه قوة الجيش الإسرائيلي في 20 آب / أغسطس 2018[2] كان يعمل ممرضا في منظمة “أطباء بلا حدود” الفرنسية. وضمن رسالة حملها شقيق له لصفحته على الفيسبوك قال إن هاني المجدلاوي لم يكن منتميا إلى أي تنظيم، بل كان يعمل أجيرا في منظمة أطباء بلا حدود، وأضاف أن السلاح الذي استخدمه كان قد اشتراه بأمواله الخاصة (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2018). وقد توجهت إسرائيل إلى المنظمة للحصول على إيضاحات منها، وأجيبت بأن الموضوع جار فحصه.
محادثات التسوية
  • بعد انقضاء عيد الأضحى استأنفت التنظيمات الفلسطينية محادثات القاهرة حول التسوية والمصالحة الفلسطينية الداخلية بوساطة مصرية. وخلافا لما سبق من جولات وصل إلى مصر وفد عن حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، أجرى جولة قصيرة من المحادثات المنفصلة مع المسؤولين المصريين. وخلال المحادثات التي جرت بين المسؤولين المصريين وممثلي حماس والسلطة الفلسطينية عادت وطفت على السطح المواقف المتعارضة للطرفين حول موضوع التسوية، حيث ذهب مسؤولو السلطة الفلسطينية الذين يربطون التسوية بعملية المصالحة الفلسطينية إلى التهديد بإنزال المزيد من العقوبات على حماس، فيما إذا توصلت إلى تسوية مع إسرائيل دون إشراك السلطة فيها.
  • وأوضح صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقابلة له أن التوقيع على اتفاق بين حماس وإسرائيل يمثل “خطا أحمر”، سواء كان يتعلق بالتهدئة أو بالمشاريع الإنسانية. وقال إنه يجب العمل في قضية التسوية بما يشبه الأسلوب الذي أسفر عن تفاهمات ما بعد حملة “الجرف الصامد” سنة 2014، والتي اتفق حولها في إطار مبادرة مصرية وباشتراك وفد ضم مندوبين عن فتح وحماس وسائر المنظمات. وهدد عريقات بأنه في حالة توقيع حماس على اتفاق للتهدئة، سترفع السلطة مسؤوليتها عن القطاع، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن يد أبو مازن ممدودة للمصالحة (الميادين، 25 آب / أغسطس 2018).
  • وأفادت “مصادر موثوق بها” بأن أبو مازن وجه حكومة الوفاق الوطني بوضع خطة لوقف التمويل المقدم للقطاع، فيما قام عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد بإبلاغ المخابرات العامة المصرية بأن أبو مازن يعتزم اتخاذ إجراءات جديدة فيما لو تم التوصل إلى تسوية مع إسرائيل دون مشاركة السلطة. وأضافت المصادر أن المقصود من ذلك أنه عدا عن وقف دفع الرواتب وتمويل الوزارات العاملة في القطاع، ستلجأ السلطة إلى وقف عمل سلطة النقد، كما سيتم فعلا إغلاق جميع المصارف العاملة في القطاع، وشل التجارة بشكل مطلق. وتنوي السلطة أيضا وقف الدعم الاجتماعي المقدم لما يزيد عن 80 ألف أسرة وتجميد المساعدات الطبية للمرضى وقطع الكهرباء والكف عن دفع مقابل المياه التي تصل إلى القطاع من إسرائيل (الأخبار، 27 آب / أغسطس 2018).
  • كتب حسام بدران الناطق بلسان حماس في حسابه على التويتر في 26 آب / أغسطس 2018 أن المحادثات الجارية في مصر حول التهدئة والمصالحة قد تم إرجاؤها لبضعة أيام (حساب حسام بدران على التويتر، 26 آب / أغسطس 2018). وقال مسؤولون مصريون إن التأجيل يستهدف إعطاء مهلة لمسؤولي فتح للتباحث مع أبو مازن فيما تم عرضه عليهم في مصر (فلسطين اليوم، 27 آب / أغسطس 2018).
كاريكاتير يتضمن انتقادا للسلطة الفلسطينية وحماس واللتين تعملان حيال إسرائيل كل على انفراد للتوصل إلى اتفاق. وكتب أعلى الرسم (بلهجة انتقادية): "الاتفاق مع الاحتلال أسهل!!" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2018).   كاريكاتير يعبر عن هشاشة التسوية فيما لو تم إحرازها (العربي الجديد، لندن، 22 آب / أغسطس 2018)
على اليمين: كاريكاتير يتضمن انتقادا للسلطة الفلسطينية وحماس واللتين تعملان حيال إسرائيل كل على انفراد للتوصل إلى اتفاق. وكتب أعلى الرسم (بلهجة انتقادية): “الاتفاق مع الاحتلال أسهل!!” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2018). على اليسار: كاريكاتير يعبر عن هشاشة التسوية فيما لو تم إحرازها (العربي الجديد، لندن، 22 آب / أغسطس 2018)
الأحداث الأمنية
  • واصلت قوات الأمن الإسرائيلية أنشطتها لإحباط واستباق الاعتداءات الإرهابية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث قامت باعتقال عدد من المشبوهين بالنشاط الإرهابي، وضبط الأموال المخصصة لتمويل الأعمال الإرهابية والوسائل القتالية المستوردة والمصنوعة محليا. وفيما يلي بعض أبرز الحوادث:
  • خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بعملية لمصادرة المواد التحريضية في مدينة الخليل تم في إحدى المطابع مصادرة بوسترات ومواد أخرى تتضمن التحريض على ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وفي عملية مماثلة في مدينة نابلس صودرت معدات كانت تستخدم في إعداد المواد التحريضية لحساب حماس. كما اعتقل عدد من السكان الفلسطينيين في نابلس، من بينهم صاحب مطبعة، مشبوهين بمحاولة العمل على إعادة إنشاء بنية حماس الأساسية في المدينة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 آب / أغسطس 2018).
  • ألقيت متفجرة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من البيرة دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 آب / أغسطس 2018).
  • لمحت قوات أمنية إسرائيلية كانت تقوم بتأمين دخول المصلين لقبر يوسف (في مدينة نابلس) سيارة فلسطينية كانت تتحرك باتجاهها بسرعة، فأطلق أفرادها النار عليها. وخلال الصلوات وقع العديد من أعمال الشغب، والتي ألقيت خلالها زجاجة حارقة باتجاه القوة التي كانت تؤمن الطريق الذي مر به المصلون في طريق دخولهم لحرم القبر (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 27 آب / أغسطس 2018).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية خلال السنة الأخيرة[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية خلال السنة الأخيرة

إحباط السلطة الفلسطينية لاعتداء إرهابي
  • جاء في الإعلام الإسرائيلي أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عثرت على عبوة ناسفة كانت مؤلفة من أسطوانتين للغاز ملصقتين بمواد متفجرة وكمية كبيرة من المسامير. وقد عثر على العبوة في طريق تستخدمها قوات الأمن الإسرائيلية وتصل بين بلدتي بيت ليقيا وبيت عنان جنوب الطريق رقم 443. وقام جهاز الأمن الوطني الفلسطيني بتفكيك العبوة. ومن المرجح أن يكون كشف العبوة أحبط اعتداء إرهابيا كان سيسقط عددا كبيرا من الإصابات (واي نت، 23 آب / أغسطس 2018).
حالة المعابر

معبر إيرز

  • في ضوء الهدوء النسبي الذي يتم الاتزام به خلال الأيام الأخيرة وتراجع عدد الأحداث الأمنية، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وبعد مشاورة الجهات الأمنية الإسرائيلية، إعادة فتح معبر إيرز في شمال قطاع غزة في 27 آب / أغسطس 2018، علما بأن المعبر المستخدم أساسا في عبور الأشخاص كان قد أغلق قبل نحو أسبوع بتوجيهات من وزير الدفاع، بسبب التوتر الذي كان يسود المنطقة.

معبر رفح

  • أعلنت إدارة معبر رفح أن مصر قررت فتح المعبر في اتجاه واحد يومي 26-27 آب / أغسطس 2018، لتمكين الحجاج من العودة إلى القطاع (القدس، 24 آب / أغسطس 2018). وكان الرئيس المصري وجه رئيس حكومته ومحافظ شمال سيناء بتسهيل مغادرة وعودة الفلسطينيين عبر معبر رفح (موقع Fateh Voice، 27 آب / أغسطس 2018).
المغادرين للقطاع عبر معبر رفح (حساب شهاب على التويتر، 26 آب / أغسطس 2018)    المغادرين للقطاع عبر معبر رفح (حساب شهاب على التويتر، 26 آب / أغسطس 2018)
خروج المغادرين للقطاع عبر معبر رفح (حساب شهاب على التويتر، 26 آب / أغسطس 2018)
تسيير الخدمات الضرورية
  • أعلن محمد ثابت الناطق بلسان شركة الكهرباء في غزة أن أيام عيد الأضحى شهدت تحسنا ملموسا لتزويد المنازل بالكهرباء، لكون عطلة العيد في المصانع والشركات تسمح بزيادة تزويد المنازل بالكهرباء (فلسطين اليوم، 20 آب / أغسطس 2018).
  • أبلغت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية مجلس الأمن الدولي بنفاد أموال ميزانية الأمم المتحدة للوقود الذي تستخدمه المستشفيات ومحطات تحلية المياه وعدد آخر من البنى الأساسية الحيوية في قطاع غزة. وطلبت ديكارلو تعبئة مبلغ 4.5 ملايين دولار ضمانا لاستمرار عمل الخدمات الضرورية حتى نهاية العام الحالي، كما أعربت عن قلقها حيال نقص الأدوية الأساسية بعد نفاد نحو 40% من مخزون الأدوية (ديلي صباح، 23 آب / أغسطس 2018).
  • أعلن فريد أبو عاذرة مدير مناهج التربية والتعليم في مدارس الأونروا أنه تنفيذا لقرار مفوض الوكالة الدولية بيير كرينبول باتت الوكالة متهيئة لافتتاح السنة الدراسية في الموعد المحدد وبشكل طبيعي، وذلك رغم العجز الاقتصادي الذي تعاني منه الأونروا والمقدر بمبلغ 270مليون دولار. وقال إن عدد الطلبة الذين سيدرسون في مدارس الوكالة خلال السنة الدراسية القادمة في القطاع سيبلغ 281 ألف طالب، مشيرا إلى أن ما يقارب 90% من الكتب المدرسية قد تم توزيعها فعلا حتى الآن (معا، 28 آب / أغسطس 2018).
  • أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستحول في الأيام القليلة القادمة دعما ماليا قدره 5.4 ملايين دولار للأونروا، لشراء الأغذية للاجئين في قطاع غزة (معا، 28 آب / أغسطس 2018).
ردود فعل فلسطينية غاضبة على تصريحات الرئيس ترامب
  • في كلمة ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مهرجان انتخابي في غرب فيرجينيا أشار إلى قضية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بقوله إن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها والذي أزال قضية القدس من مائدة التفاوض، سيترتب على إسرائيل تقديم تنازلات بعيدة المدى خلال المباحثات مع الفلسطينيين (فوكس نيوز، 21 آب / أغسطس 2018). كما أدلى جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي بتصريحات مماثلة خلال زيارة قام بها لإسرائيل (رويترز، 22 آب / أغسطس 2018).
  • واستنكر مسؤولون فلسطينيون تصريحات الرئيس الأمريكي والمستشار بولتون، ولا سيما ما قاله حول إزالة قضية القدس من جدول الأعمال. بدوره دعا مسؤولو حماس السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن اعترافها بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها (المركز الفلسطيني للإعلام، 22 آب / أغسطس 2018).
  • وفيما يلي عدد من التصريحات الدائرة حول الموضوع:
    • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أوضح أن القدس لا تقدر بثمن ولا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية والحرم القدسي وكنيسة القيامة وبلدتها القديمة وأسوارها عاصمة لها، منوها إلى أنه يجب على ترامب وبولتون ونتنياهو إدراك أن لا سلام بدون العودة إلى حدود عام 1967 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين (معا، 22 آب / أغسطس 2018).
    • أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح: صرح بأن الرئيس الأمريكي ارتكب خطأ جسيما باعتقاده بأن القيادة الفلسطينية برئاسة أبو مازن يمكن أن تقبل بأنصاف الحلول. وأكد أن أي حل لا يتضمن إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس لن يلقى قبولا (دنيا الوطن، 22 آب / أغسطس 2018).
    • أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: قال إن تصريحات الرئيس الأمريكي ما هي ألا امتداد للسياسة الأمريكية المنحازة إلى إسرائيل، وللأوهام التي تغرق بها الولايات المتحدة والتي توحي بأنها قادرة على تطبيق “صفقة القرن” دون الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين (وفا، 22 آب / أغسطس 2018).
    • نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الدولية: أكد أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن القدس ولا عن حقوق اللاجئين ودفع رواتب السجناء مقابل المال، مضيفا أن ممارسة ضغوط من هذا القبيل لن تدفع الفلسطينيين إلى قبول المخطط الأمريكي الإسرائيلي المشترك (التلفزيون الفلسطيني، 25 آب / أغسطس 2018).

بعد أيام معدودة من تصريح ترامب حول موضوع القدس أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بأن الرئيس ترامب، وبعد دراسة الموضوع، قرر عدم تحويل مبلغ حوالي مئتي مليون دولار من الدعم المالي (ESF) والذي كان قد خصص خلال العام الحالي لتنفيذ المشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأعلنت الإدارة الأمريكية أن هذه الأموال سيتم تحويلها إلى أهداف أخرى تتوافق والمصالح الأمريكية (فوكس نيوز، 25 آب / أغسطس 2018). ويشار إلى أن هذا الإجراء يتم اتخاذه استكمالا لما قامت به الولايات المتحدة في أوائل عام 2018 من إعلان عن اقتطاع 50% من أموال الدعم المدم للأونروا.

  • وقوبل الإعلان الأمريكي بغضب عارم من السلطة الفلسطينية، حيث وصفه بعض المسؤولين الفلسطينيين بالابتزاز، الذي يدل على كون الرئيس الأمريكي قد تنصل عن حل الدولتين. وأعرب حسام زملط ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن عن رفضه لما تفعله واشنطن بالدعم الإنساني وأموال الدعم التي يتم تحويلها إلى السلطة باعتبارها وسيلة من وسائل الابتزاز السياسي، مؤكدا أنه من واجب الولايات المتحدة العمل على تحقيق حل الدولتين، والذي تكون من ضمنه القدس هي العاصمة الفلسطينية (وفا، 25 آب / أغسطس 2018).
  • وفيما يلي مزيد من التصريحات:
    • المجلس الوطني الفلسطيني: أصدر بيانا أكد فيه أن ما تم امتدادٌ لحرب العقوبات المالية التي تشنها إدارة ترامب على الشعب الفلسطيني وقيادته لكي يقبلا “بصفقة القرن”. وجاء في البيان أيضا أن الشعب الفلسطيني وقيادته متمسكان بمبادئهما وعلى راسها “حق العودة” وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة على “الأراضي المحتلة” وعاصمتها القدس (معا، 25 آب / أغسطس 2018)
    • صائب عريقات: اعتبر أن القرار يشهد بالمغزى الحقيقي لسياسة الدعم الأمريكي القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب الأخرى والتأثير على حريتها في تبني خياراتها الوطنية (وفا، 25 آب / أغسطس 2018). وفي مقابلة لقناة الميادين أوضح عريقات أن القرار الأمريكي بتقليص الدعم يعتبر محاولة لابتزاز الفلسطينيين، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان استغلال أوضاع القطاع لاستهدافهم (الميادين، 25 آب / أغسطس 2018).
    • يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق الوطني: اتهم الإدارة الأمريكية بعدم الوفاء بتعهداتها الاقتصادية منذ أكثر من عام، قائلا إن البيان الذي أصدرته واشنطن حول اقتطاع أموال الدعم ليست بجديد، وإنه تم إصداره في إطار سياسة “السرقة” والضغط التي يتبعها الرئيس الأمريكي بحق القيادة الفلسطينية لإرغامها على قبول “صفقة القرن” (وفا، 25 آب / أغسطس 2018).
الساحة الدولية
  • بعث رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة برسائل إلى سكرتير الأمم المتحدة والرئيسة الدورية لمجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العمومية سرد فيها التطورات الأخيرة في “فلسطين” وشرقي القدس وتفاصيل أحداث قطاع غزة. وقال إن الرسائل تضمنت كذلك أسماء وأعداد القتلى وأعداد الجرحى منذ بدء “مسيرات العودة”، مشيرا إلى وجوب إلزام إسرائيل بالانصياع للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لوقف “جرائمها”، كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما حيال أوضاع الفلسطينيين ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي (وفا، 25 آب / أغسطس 2018).
مشاركة ممثلي السلطة في المنتديات الدولية
  • شارك عمار حجازي مساعد وزير الخارجية الفلسطينية للعلاقات المتعددة الأطراف ولأول مرة كمندوب “لفلسطين” في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للدول الأعضاء في اتفاقية تجارة الأسلحة The Arms Treaty)، والذي عقد في العاصمة اليابانية. وكانت عضوية “فلسطين” في المؤتمر قد دخلت حيز التنفيذ في آذار / مارس 2018 (وفا، 21 آب / أغسطس 2018).

[1] استثني من هذا الإحصاء سقوط القذائف الصاروخية داخل ارضي قطاع غزة.
[2]
كان شخص فلسطيني مسلح قد اقترب في 20 آب / أغسطس 2018 إلى مسافة ما بين 10 و20 مترا عن الجدار الأمني شمال قطاع غزة وأطلق النار من مدى قصير باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تقوم بمهمة اعتيادية عند الجدار. وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل، فقتل الفاعل.
[3]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المتضمنة لأكثر من المكونات الواردة أعلاه، ونستثني منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.