أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (29 آب / أغسطس – 4 أيلول / سبتمبر 2018)

عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني شمالي القطاع (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 31 آب / أغسطس 2018)

عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني شمالي القطاع (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 31 آب / أغسطس 2018)

فلسطينيون ممسكون بطائرة بدون طيار يدعون بأنها كانت ترش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم إسقاطها إلى الشرق من رفح (صفحة

فلسطينيون ممسكون بطائرة بدون طيار يدعون بأنها كانت ترش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم إسقاطها إلى الشرق من رفح (صفحة "فلسطين على الهواء"، 1 أيلول / سبتمبر 2018)

خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، في شرق مدينة غزة (صفحة

خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، في شرق مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 1 أيلول / سبتمبر 2018).

فتحي حماد في

فتحي حماد في "مخيم العودة" شرق رفح (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 31 آب / أغسطس 2018)

أفراد وحدة الطائرات الورقية (

أفراد وحدة الطائرات الورقية ("وحدة أبناء الزواري") في شرق مدينة غزة. وكتب على الطائرة الورقية: "إلى يحيى السنوار، تحية ثوار ملكة" (والمقصود ب "ملكة" موقع "ملكة" الموجود إلى الشرق من مدينة غزة) (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 31 آب / أغسطس 2018)

لقاء السنوار للكتاب والإعلاميين (موقع حماس، 30 آب / أغسطس 2018)

لقاء السنوار للكتاب والإعلاميين (موقع حماس، 30 آب / أغسطس 2018)

لقاء السنوار للكتاب والإعلاميين (موقع حماس، 30 آب / أغسطس 2018)

لقاء السنوار للكتاب والإعلاميين (موقع حماس، 30 آب / أغسطس 2018)

المسيرة البحرية المتوجهة من غزة إلى شمال القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018، حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018)

المسيرة البحرية المتوجهة من غزة إلى شمال القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018، حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018)

  • استمرت خلال الأسبوع الأخير أيضا “مسيرات العودة” والمسيرة البحرية، حيث قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، كما تسللوا للأراضي الإسرائيلية في المنطقة الشمالية من القطاع. وفي إحدى نقاط تجمع المتظاهرين ألقيت قنبلة يدوية متشظية باتجاه قوة من الجيش الإسرائيلي. أما المسيرة البحرية، فجرت بمواصفاتها “المألوفة” ودون وقوع حوادث تذكر. واستمرت في الوقت نفسه الجهود المصرية الهادفة إلى إحراز تسوية بين الطرفين، ولكنها لقيت صعوبات بسبب الموقف الذي تتخذه السلطة الفلسطينية والقاضي بوجوب تحقيق مصالحة داخلية فلسطينية قبل بلوغ التسوية.
  • وصرح المسؤول في حماس خليل الحية بأن حماس استجابت للمطالب المصرية والأممية بالتخفيف من وتيرة إطلاق البالونات الحارقة، كما بذلت جهودا كثيرة مع مطلقي هذه البالونات. ويلاحظ على الأرض فعلا تراجع هام لوتيرة إطلاق البالونات، مع أنه لم يتوقف كليا. ويشهد تصريح خليل الحية بأن إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة يمثل جزء من سياسة حماس، وأنها قادرة على تخفيض أو رفع وتيرة “إرهاب الحرائق” بحسب ما تقتضيه مصالحها.
  • أما الضفة الغربية فتصدّر أحداثها إحباط عملية طعن في مدخل أحد أحياء كريات أربع، حيث أشهر أحد سكان الخليل سكينا مقتربا من الجنود الإسرائيليين عند الحاجز الموجود في الموقع، وكان رد فعل الجنود إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل الإرهابي الفاعل.
  • أثار إعلان الإدارة الأمريكية عن وقف تمويل وكالة الغوث، الأونروا، ردود فعل غاضبة لدى الفلسطينيين، حيث أكد مسؤولو السلطة وفتح أنه لا يحق للولايات المتحدة إلغاء قرار الأمم المتحدة، كما توجهوا إلى الراي العام الدولي بطلب استنكار القرار ورفد الأونروا بما تحتاجه. وأكد الناطق بلسان الرئاسة أن أبو مازن يدرس إمكان التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتعامل مع القرار الأمريكي.
“مسيرة العودة”
  • أقيمت يوم الجمعة 31 آب / أغسطس 2018، وكما أصبح مألوفا كل يوم جمعة (منذ 30 آذار / مارس 2018)، “مسيرة العودة” ال 32، وكان عنوانها “المسيرات مستمرة”. وشارك في المسيرة بضعة آلاف من المتظاهرين، والذين عملوا ضمن خمس نقاط على امتداد الجدار الأمني. وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، كما ألقيت قنبلة يدوية متشظية في إحدى هذه النقاط باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي. وردت القوات الإسرائيلية باستخدام وسائل تفريق المظاهرات وإطلاق النار باتجاه المتظاهرين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الجرحى بلغ 240 جريحا، تم نقل 82 منهم إلى المستشفيات (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع، 31 آب / أغسطس 2018).
  • وقال الفلسطينيون إن عددا من المتظاهرين قطعوا أسلاك الجدار الأمني وتسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية في شمال القطاع، بل نشر الإعلام الفلسطيني شريطا يوثق عملية التسلل (حساب شبكة قدس الإخبارية، 1 أيلول / سبتمبر 2018). وادعى الفلسطينيون كذلك بأنهم تمكنوا خلال المسيرة من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار، كانت تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين إلى الشرق من مدينة رفح (شهاب، 31 آب / أغسطس 2018).
  • ودعت اللجنة التنظيمية للمسيرات السكان الفلسطينيين إلى حضور مسيرة الجمعة القادمة في 7 أيلول / سبتمبر 2018، والتي ستقام تحت شعار “عائدون رغم عنف ترامب” (فلسطين اليوم، 31 آب / أغسطس 2018).

عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني شمالي القطاع (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 31 آب / أغسطس 2018)
عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني شمالي القطاع (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 31 آب / أغسطس 2018) 

 40525851_2090683530955632_2163769768849440768_nفلسطينيون ممسكون بطائرة بدون طيار يدعون بأنها كانت ترش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم إسقاطها إلى الشرق من رفح (صفحة "فلسطين على الهواء"، 1 أيلول / سبتمبر 2018)
فلسطينيون ممسكون بطائرة بدون طيار يدعون بأنها كانت ترش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم
إسقاطها إلى الشرق من رفح (صفحة “فلسطين على الهواء”، 1 أيلول / سبتمبر 2018)

  • وحرص كبار مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين كعهدهم كل أسبوع على إثبات الوجود في أحداث المسيرة، معلنين ضمن كلمات ألقوها أمام المتظاهرين أن المسيرات مستمرة بل ستزيد قوة. وأكد فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس أهمية استمرار المسيرات، قائلا إنها هي الرد على ارتباك الشارع الفلسطيني بالنسبة لموضوع التهدئة، حيث أوضح أن سكان القطاع سيواصلون العمل على رفع “الحصار” المفروض على قطاع غزة، وأن قيامهم بذلك لن يتوقف حتى تكون قد تحققت جميع المصالح الفلسطينية (الأقصى، 31 آب / أغسطس 2018). وأعلن خليل الحية هو الآخر أن المسيرات مستمرة بل ستزيد قوة حتى بلوغها أهدافها وعلى رأسها “العودة” ورفع الحصار عن غزة (الأقصى، فلسطين اليوم، 31 آب / أغسطس 2018).
إلقاء القذائف الصاروخية وقذائف الهاون
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير إطلاق أية قذائف صاروخية وقذائف هاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها[2]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها
الأرقام الخاصة بأشهر أيار / مايو وحزيران / يونيو وتموز / يوليو 2018 تعكس تقدير الحد الأدنى لعدد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في الوقت الحالي الفصل بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إرهاب الحرائق
  • تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق بالونات وطائرات ورقية حارقة معدودة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، أحدثت عددا من الحرائق. وخلال أحداث الجمعة تم إطلاق بالون حارق أدى إلى اشتعال حريق في حرش “بئيري”، كما ذُكر أن طائرتين ورقيتين حارقتين أخريين قد شوهدتا فوق الحرش.
  • وقال المسؤول في حماس خليل الحية في إشارة إلى “إرهاب الحرائق” إن حماس استجابت لمطالبة مصر والأمم المتحدة بالتقليل من وتيرة إطلاق البالونات الحارقة، منوها إلى بذل حماس لجهود كثيرة مع السكان الذين يطلقون هذه البالونات ومع التنظيمات الرافضة لوقف عمليات إشعال الحرائق، مستبعدة بذلك جميع الذرائع الإسرائيلية لممارسة القوة بحقها (الأقصى، 31 آب / أغسطس 2018).
أفراد وحدة الطائرات الورقية ("وحدة أبناء الزواري") في شرق مدينة غزة. وكتب على الطائرة الورقية: "إلى يحيى السنوار، تحية ثوار ملكة" (والمقصود ب "ملكة" موقع "ملكة" الموجود إلى الشرق من مدينة غزة) (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 31 آب / أغسطس 2018)    أفراد وحدة الطائرات الورقية ("وحدة أبناء الزواري") في شرق مدينة غزة. وكتب على الطائرة الورقية: "إلى يحيى السنوار، تحية ثوار ملكة" (والمقصود ب "ملكة" موقع "ملكة" الموجود إلى الشرق من مدينة غزة) (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 31 آب / أغسطس 2018)
أفراد وحدة الطائرات الورقية (“وحدة أبناء الزواري”) في شرق مدينة غزة. وكتب على الطائرة الورقية: “إلى يحيى السنوار،
تحية ثوار ملكة” (والمقصود ب “ملكة” موقع “ملكة” الموجود إلى الشرق من مدينة غزة) (صفحة “الهيئة الوطنية العليا
لمسيرة العودة”، 31 آب / أغسطس 2018)
محادثات التسوية – الموقف الحالي
  • تواصل مصر محاولاتها للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف، حيث تتأثر المحادثات بالجدل القائم بين حماس والسلطة الفلسطينية، والتي تصر على وجوب ربط التسوية بالمصالحة الداخلية الفلسطينية. بدورها تواصل حماس اتهام السلطة الفلسطينية بإفشال مساعي التسوية، حيث صرح خليل الحية المسؤول في حماس، بأن المجلس الوطني والمجلس المركزي لا يمثلان الشعب الفلسطيني بل يمثلان فتح وحدها، وعليه فلا يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تكون الممثل الشرعي الذي يقود التسوية مع إسرائيل. من جهته قال الناطق بلسان فتح أسامة القواسمي، إن ما يقف على رأس الأولويات هي المصالحة الداخلية الفلسطينية الهادفة إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإن التهدئة يجب أن تتبلور في إطار منظمة التحرير الفلسطينية (العربية الحدث، 28 آب / أغسطس 2018).
  • وكانت فتح والسلطة الفلسطينية قد أبلغتا مصر في ليلة ما بين 27-28 آب / أغسطس 2018 ردهما على الوثيقة التي وضعتها مصر والخاصة بقضية المصالحة الفلسطينية، حيث تصر السلطة بقوة على مطالبتها ببحث قضية المصالحة أولا، ليليها بحث قضية التهدئة. وما زالت فتح ترفض لقاء وفد عن حماس (الحياة، 29 آب / أغسطس 2018). وخلال لقاء عقده يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع مع مجموعة من الكتاب والإعلاميين أوضح أن وفد حماس تلقى رد فتح على الوثيقة التي وضعتها مصر، مؤكدا أن هذ الرد أسوأ من رد فتح على الوثيقة الأولى. وأضاف أن أبو مازن سيخسر الكثير فيما لو فرض عقوبات على القطاع (عربي 21، 29 آب / أغسطس 2018).
  • وفي 1 أيلول / سبتمبر 2018 قام وفد عن المخابرات المصرية بزيارة لرام الله، حيث تقرر خلال المباحثات التي جرت معه مواصلة الاتصالات بين القيادتين الفلسطينية والمصرية. وعاد أبو مازن وأكد خلال هذه الزيارة أن السلطة تكن الثقة لما تقوم به مصر من دور، معلنا أن الشعب الفلسطيني متمسك بالرعاية المصرية في كل ما يتعلق بإنهاء الانشقاق الداخلي الفلسطيني (دنيا الوطن، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وأصدر جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط بيانا رسميا أعلن فيه أن الإدارة الأمريكية تؤيد الجهود المصرية للتوصل إلى التهدئة في القطاع واسترداد السلطة الفلسطينية لكامل سيطرتها عليه. وأكد غرينبلات أن السلطة لا يمكن أن تقف موقف المتفرج، مطالبا إياها بالمشاركة في الحل الشامل في القطاع. وقال إن السلطة إذا لم تملك سيطرة كاملة، فإن جهات أخرى ستملأ الفراغ (موقع الخارجية الأمريكية، 29 آب / أغسطس 2018). وردا على هذه الإعلان قال الناطق بلسان الرئاسة نبيل أبو ردينة إن منظمة التحرير لا بديل عنها، إذ هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وإن القيادة الفلسطينية تعتبر كلام غرينبلات تدخلا للإدارة الأمريكية في الشؤون الداخلية الفلسطينية (وفا، 30 آب / أغسطس 2018).
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • تمت في 3 أيلول / سبتمبر 2018 محاولة طعن جندي إسرائيلي عند مدخل أحد أحياء كريات أربع. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الفاعل أشهر سكينا مقتربا من الجنود الإسرائيليين المرابطين عند الحاجز، فردوا بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتله. وعلم أن الفاعل هو وائل عبد الفتاح عبد الغني الجعبري، 27 عاما (وجاء في مصدر أخر أن عمره 36 سنة) ومن سكان الخليل. وقامت حماس بنعيه رسميا (صفحة شهاب على الفيسبوك، حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 أيلول / سبتمبر 2018).
موقع عملية الطعن في كريات أربع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 3 أيلول / سبتمبر 2018).   بيان نعي صادر عن حماس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: موقع عملية الطعن في كريات أربع (صفحة شهاب على الفيسبوك، 3 أيلول / سبتمبر 2018).
على اليسار: بيان نعي صادر عن حماس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 أيلول / سبتمبر 2018)
  • وفي 2 أيلول / سبتمبر 2018 أقدم أحد السكان الفلسطينيين على قذف الحجارة على مركبة كانت تسير في منطقة تكواع (غوش عتسيون)، ثم انطلق راكضا باتجاه داخل البلدة، حيث اعتدى على أحد السكان المحليين بجسم معدني كان أخذه من إحدى الحدائق. وكان خلال اعتدائه يهاتف “الله أكبر”. وقامت القوات العسكرية الإسرائيلية باعتقال الفاعل، ولم تقع إصابات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 أيلول / سبتمبر 2018).
الأحداث الميدانية
  • تواصلت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات، كما واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها لإحباط مثل هذه العمليات واستباقها، حيث تم اعتقال عدد من المشبوهين بممارسة النشاط الإرهابي، وضبط مبالغ من المال مخصصة لتمويل الإرهاب وعدد من الوسائل القتالية المستوردة والمصنوعة محليا. وفيما يلي أهم الحوادث:
    • 3 أيلول / سبتمبر 2018 – خلال عمليات تمشيط نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم العزة (بمنطقة بيت لحم) نشأت مواجهات بينها وبين بعض السكان الفلسطينيين، أقدم خلالها الفلسطينيون بإلقاء الحجارة وقذف متفجرة باتجاه المقاتلين، دون وقوع إصابات (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 3 أيلول / سبتمبر 2018).
    • 3 أيلول / سبتمبر 2018 – تم إلقاء متفجرة باتجاه معبر الجلمة “غلبوع” (شمالي جنين)، حين كان مغلقا. وعملت القوات الإسرائيلية على ضبط الفاعلين (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 3 أيلول / سبتمبر 2018).
    • 2 أيلول / سبتمبر 2018 – أثارت شابة فلسطينية شبهات الحراس الأمنيين العاملين عند معبر قلنديا لكونها تتجول في منطقة مخصصة لعبور المركبات، وقد طلب منها التوقف، ولكنها لم تستجب فقامت القوات الأمنية باعتقالها، وعثرت عند تفتيش حقيبتها على سكين (“كيكار هشابات”، 2 أيلول / سبتمبر 2018).
    • 30 آب / أغسطس 2018 – ألقيت الحجارة على حافلة كانت تسير في طريق رقم 443 وبالقرب من محطة للوقود تابعة لشركة “ألون”، وأصيبت سيدة بجروح طفيفة في ذراعها من جراء الشظايا المتطايرة، وتم اعتقال ثلاثة مشبوهين بقذف الحجارة (إنقاذ بلا حدود، 30 آب / أغسطس 2018).
    • 30 آب / أغسطس 2018 – قام مقاتلو حرس الحدود بتفتيش أمتعة فتيين فلسطينيين عند مدخل محكمة سالم (شمال الضفة)، لتعثر على ثلاث متفجرات داخل أكياس كانا يحملانها. وتم اعتقال الفتيين (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 30 آب / أغسطس 2018).
    • 30 آب / أغسطس 2018 – ألقيت الحجارة باتجاه مركبة كانت تسير بالقرب من حزما (إلى الشرق من القدس) وأصيب شخص بجروح طفيفة نتيجة الشظايا المتطايرة، كما لحقت أضرار بزجاج المركبة (إنقاذ بلا حدود، 30 آب / أغسطس 2018).
    • 29 آب / أغسطس 2018 – خلال عملية قامت بها قوات الأمن بحثا عن وسائل قتالية في بيتونيا وحرملة، الواقعتين بجوار بيت لحم، تم ضبط بعض الوسائل القتالية، من بينها بندقية “كارلو” مصنوعة محليا ومسدس ومخزن رصاص (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 آب / أغسطس 2018).
    • 29 آب / أغسطس 2018 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهمة في منطقة بلدة بيت ريما (شمالي غربي رام الله)، نشأت مواجهات أقدم خلالها السكان الفلسطينيون على إلقاء الزجاجات الحارقة، كما قذفوا بمتفجرة باتجاه القوات الأمنية الإسرائيلية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 آب / أغسطس 2018).
    • 29 آب / أغسطس 2018 – ألقيت الحجارة باتجاه مركبة كانت تسير بجوار تكوع الغربية (غوش عتسيون)، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة في رأسه (اتحاد الإنقاذ، 29 آب / أغسطس 2018).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

الكشف عن عناصر لحماس في منطقة الخليل
  • كشفت قوات الأمن الإسرائيلية قبل بضعة أسابيع بنية أساسية واسعة لعناصر حماس في الخليل، وكانت من بين العناصر عدة نساء. وكان هؤلاء العناصر ينقلون المعلومات الاستخباراتية ويجمعون الأموال من قيادات حماس في الخارج ويقومون بإلحاق عناصر جدد وينسقون الأنشطة في المساجد ودفع الأموال لأسر السجناء ويمارسون التحريض ضمن الشبكات الاجتماعية. وكان يقف على رأس هذه المجموعة نزار شحادة وفارس أبو شرح، من كبار عناصر حماس، ممن أمضوا فترات من الاعتقال في إسرائيل. أما المجموعة النسائية فوقفت على رأسها دينا كرمي زوجة نشأت كرمي[4]. ويشار في هذا السياق إلى كون النشاط بين النساء قد توسع خلال السنوات الأخيرة ليشمل العشرات من النساء، واللواتي تم إيفاد بعضهن إلى الخارج لعقد لقاءات تسلمن خلالها مبالغ من المال، كما كن يتلقين التعليمات من بعض الإرهابيين الذي كان أطلق سراحهم في إطار “صفقة شاليط”، ومنهم هارون ناصر الدين المقيم في تركيا (موقع جهاز الأمن العام، 28 آب / أغسطس 2018).
حالة المعابر

معبر رفح

  • كان معبر رفح مفتوحا خلال الأسبوع الأخير لاستقبال الحجاج العائدين من مكة إلى القطاع.
الحجاج العائدون إلى القطاع عبر معبر رفح (صفحة شهاب على الفيسبوك، 31 آب / أغسطس 2018)   الحجاج العائدون إلى القطاع عبر معبر رفح (صفحة شهاب على الفيسبوك، 31 آب / أغسطس 2018)
الحجاج العائدون إلى القطاع عبر معبر رفح (صفحة شهاب على الفيسبوك، 31 آب / أغسطس 2018)
افتتاح العام الدراسي في القطاع
  • أفتتح العام الدراسي في 29 آب / أغسطس 2018 في المدارس الحكومية والأهلية ومدارس الأونروا، حيث بلغ مجموع الطلبة العائدين إلى الدراسة نحو 550 ألف طالب، منهم 268 ألفا في المدارس الحكومية، وحوال 250 ألفا في مدارس الوكالة (معا، 29 آب / أغسطس 2018). وقال عدنان أبو حسنة الناطق بلسان الأونروا إن السنة الدراسية تم افتتاحها في أجواء من الغموض، لكون الأونروا تملك من الأموال ما لن يكفي سوى لشهر أيلول / سبتمبر، وأضاف أنه يتم حاليا بذل جهود كثيرة بالتعاون مع سكرتير الأمم المتحدة لجمع مبالغ إضافية تسمح باستمرار العام الدراسي (سما، 29 آب / أغسطس 2018).
مراسم افتتاح العام الدراسي في مدرسة تابعة للأونروا في دير البلح (موقع النجاح الإخبارين 29 آب / أغسطس 2018)    مراسم افتتاح العام الدراسي في مدرسة تابعة للأونروا في دير البلح (موقع النجاح الإخبارين 29 آب / أغسطس 2018)
مراسم افتتاح العام الدراسي في مدرسة تابعة للأونروا في دير البلح (موقع النجاح الإخبارين 29 آب / أغسطس 2018)
  • صرح محمد حمدان رئيس قطاع المعلمين في اتحاد موظفي الأونروا العرب بأن الوكالة غيرت قرارا سابقا لها لتسمح خلال السنة الحالية للطلاب من غير أبناء اللاجئين بالدراسة في مدارسها، مضيفا أن المدارس تواجه مشاكل كثيرة بسبب تقليص ميزانية الوكالة، منها تشغيل المعلمين بالمياومة بدلا من تثبيتهم في العمل، وعدم وصول الميزانيات المخصصة لتشغيل المدارس وصيانتها. وأشار إلى أنه لم يتم هذا العام توزيع اللوازم المدرسية على الطلاب، وأن هناك مناطق، وفي الجزء الشرقي من مدينة غزة، تعاني من نقص في المدارس، ما يلزم بدراسة الطلاب بنظام الثلاث نوبات (فلسطين أون لاين، 3 أيلول / سبتمبر 2018).
لقاء تنسيقي بين التنظيمات العاملة في قطاع غزة
  • بموازاة محادثات التسوية الجارية في مصر عقدت قيادة حماس سلسلة من اللقاءات مع كبار مسؤولي جميع التنظيمات العاملة في القطاع ووفود عنهم (الجهاد الإسلامي في فلسطين، حركة الأحرار، حركة المجاهدين، لجان المقاومة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وحركة فدا). وشارك في جميع هذه اللقاءات (باستثناء اثنين منها) يحيى السنوار. وقد تم خلال اللقاءات مناقشة قضايا مختلفة، ولا سيما المصالحة الداخلية الفلسطينية وجهود إقرار وقف إطلاق النار سنة 2014 وضمان استمرار “مسيرات العودة” ومواجهة “صفقة القرن” (موقع حركة حماس، 29-30 آب / أغسطس 2018).
 thumbلقاء مع وفد مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع حركة حمس، 29 آب / أغسطس 2018).   لقاء مع وفد الجبهة الديمقراطية (موقع حركة حماس، 30 آب / أغسطس 2018).
على اليمين: لقاء مع وفد مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع حركة حمس، 29 آب / أغسطس 2018).
على اليسار: لقاء مع وفد الجبهة الديمقراطية (موقع حركة حماس، 30 آب / أغسطس 2018).
تصريح ليحيى السنوار
  • أدلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع خلال لقاء له مع بعض الكتاب والإعلاميين، بتصريح شديد اللهجة حول محادثات المصالحة ومباحثات التسوية واحتمال حدوث جولة تصعيد أخرى. وقال إن حماس أبلغت إسرائيل عبر الوسطاء بأنه في حالة فشل جهود التهدئة وقيام إسرائيل بعدوان على القطاع، فإن “المقاومة” ستشعل إسرائيل، لتعمل صفارات الإنذار في المنطقة الوسطى من إسرائيل طوال ستة شهور. وأضاف أنه لو اقتضت الحاجة، فإن موجات من القذائف الصاروخية وكل ما أصاب وصوب خلال الحرب الأخيرة إلى تل أبيب سيصيبها خلال خمس دقائق المرة تلو الأخرى (العربي 21، 29 آب / أغسطس 2018).
  • وتطرق السنوار إلى قدرات حماس العسكرية قائلا إنه منذ حملة “الجرف الصامد” قامت حماس بترقية قدراتها العسكرية، بما في ذلك توسيع نطاق الأنفاق، إضافة إلى زيادة دقة القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وزيادة حجم رؤوسها الحربية. ومضى قائلا إن منظومة “القبة الحديدية” قد فشلت وألحقت بإسرائيل أضرارا جسيمة (الوطنية، 29 آب / أغسطس 2018). كما كشف السنوار خلال اللقاء أنه تعرض بعد أسبوعين من انطلاق محادثات المصالحة في القطاع لمحاولة اغتيال، حيث تم تفجير عبوة ناسفة كانت تستهدفه، وذلك لإفشال جهود المصالحة (شبكة فلسطين الإخبارية، 30 آب / أغسطس 2018).
اختتام مخيم صيفي للملتحقين بالجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين
  • اختتمت في 31 آب / أغسطس 2018 المخيمات الصيفية لوحدة التعبئة التابعة للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، والتي أطلق عليها “مجد” 5000 شاب. وقال منظمو المخيمات إنها كانت مخصصة لمن تتراوح أعمارهم بين 18-22 عاما والراغبين في الالتحاق بالجناح العسكري للجهاد، وقد خضعوا لتدريبات عسكرية بحرا وبرا وتمارين اللياقة البدنية والتأهيل الاستخباراتي والإرشاد الديني (قناة فلسطين اليوم على اليوتيوب، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وحضر حفل اختتام فعاليات المخيمات كبار مسؤولي الجهاد، ومن ضمنهم أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في القطاع. وفي كلمة ألقاها أوضح المدلل أن الحفل يستهدف إيصال رسالة إلى الشعب لفلسطيني مفادها أن سرايا القدس سوف تدافع عنه، ولن يهدأ لها بال ما دام “الاحتلال الإسرائيلي” مستمرا (فلسطين اليوم، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
حفل إنهاء مخيمات "مجد" الصيفية التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين.     مسؤول الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، يتحدث في مقابلة جرت معه خلال الاحتفال (قناة فلسطين اليوم على اليوتيوب، 1 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: حفل إنهاء مخيمات “مجد” الصيفية التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين. على اليسار: مسؤول الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، يتحدث في مقابلة جرت معه خلال الاحتفال (قناة فلسطين اليوم على اليوتيوب، 1 أيلول / سبتمبر 2018)

ردود فعل فلسطينية غاضبة على إجراءات الرئيس ترامب

  • أصدرت الإدارة الأمريكية في 1 أيلول / سبتمبر 2018 بيانا رسمية أعلنت فيه أنه تقرر وقف التمويل الأمريكي للأونروا، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة في مطلع السنة الحالية عن تجميد مبلغ 65 مليون دولار من مبالغ الدعم التي تحولها إلى الوكالة الدولية سنويا. ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تساهم حتى الآن في تمويل الأونروا بمبلغ حوالي 350 مليون دولار، يمثل نحو ثلث ميزانية الوكالة.

وجاء في البيان الإعلامي الصادر عن الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تستمر في تحمل العبء غير التناسبي لتمويل الوكالة، وأن النموذج التجاري للأونروا والمرتبط بالتنامي الدائم لمجموع المستفيدين من دعمها غير مقبول لأنه مشروع غير قابل للإصلاح سوف لا تلتزم الولايات المتحدة بمواصلة دعمه. وجاء في البيان أيضا أن واشنطن تعتزم إجراء حوار مع الأمم المتحدة وبعض رجال الأعمال حول أيجاد نماذج ومقاربات جديدة لتحويل الدعم (موقع الخارجية الأمريكية، 1 أيلول / سبتمبر 2018). وفي حوار جرى مع نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في أحد المعاهد البحثية الأمريكية، اتفقت مع محدثها حين قال إن الأونروا تحصي من اللاجئين الفلسطينيين عددا أكبر من العدد الفعلي. وأضافت أن الولايات المتحدة لن تساهم في ميزانية الوكالة إلا في حال قيام الأونروا بإحصاء دقيق للاجئين (رويترز، 29 آب / أغسطس 2018).

  • وقوبل الإعلان الأمريكي عن وقف التمويل باستنكارات كثيرة صدرت عن السلطة الفلسطينية، حيث أعلنت أنها تدرس إمكان التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، كما وصفت القرار الأمريكي بأنه محاولة للقضاء على القضية الفلسطينية و “حق العودة”. وفيما يلي عدد من التصريحات الخاصة بهذا الموضوع:
  • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – أوضح أن الولايات المتحدة لا حق لها في إلغاء الأونروا التي كان قد تم إنشاؤها بقرار للجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذته عام 1949، مؤكدا أن قرار واشنطن يمثل انتهاكا للقانون الدولي، وأن الأونروا ليست مؤسسة تملكها السلطة الفلسطينية، وأن على المجتمع الدولي أن يستنكر بشدة القرار الأمريكي وتزويد الأونروا بما تحتاجه لمواصلة رعاية اللاجئين الفلسطينيين (وفا، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
  • رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية – قال إنه خلافا لآمال الرئيس الأمريكي وإدارته، فإن قرارهما لن يفضي إلى حل الأونروا، لأن القرار سيدفع العديد من الدول إلى الرد بشدة على ما أسماه بسياسة البلطجة التي يتبعها ترامب، والانبراء للدفاع عن الوكالة (وفا، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
  • نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية – أعلن أن القرار الأمريكي جزء من اتجاه لاستهداف الشعب الفلسطيني، موضحا أن رئيس السلطة أبو مازن والقيادة الفلسطينية يدرسان إمكان التوجه إلى الجمعية العمومية ومجلس الأمن للتعامل مع القرار الأمريكي. ونوه أبو ردينة إلى أن خطاب أبو مازن المرتقب في الجمعية العامة سوف يتطرق فيما يتطرق إليه إلى موضوع اللاجئين (وفا، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
  • أسامة القاسمي الناطق بلسان فتح – قال إن الرئيس الأمريكي أعلن الحرب على الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأهم قضيتين، هما قضية اللاجئين وقضية القدس (دنيا الوطن، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وصدرت عن حماس استنكارات شديدة اللهجة للإعلان الأمريكي، حيث دعا سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إلى إطلاق تحرك دولي لمحاربة ما وصفه بالطغيان الأمريكي. وقال إن الهدف من وراء القرار هو إلغاء “حق العودة” وإنه يمثل تصعيدا خطيرا لأسلوب السلوك الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني والعنصر الصهيونية المتجذر في القيادة الأمريكية التي أصبحت عدو الشعب الفلسطيني (حساب سامي أبو زهري على التويتر، 31 آب / أغسطس 2018). بدوره أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية للحركة تمسك حماس ب “حق العودة” للاجئين إلى أرضم المحتلة، منوها إلى كون هذا “الحق” مغروسا في قلب كل فلسطيني، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان في العالم إلى التصدي للغطرسة الأمريكية التي قال إنها تجاوزت كافة الأعراف والقوانين الدولية (موقع حماس، 1 أيلول / سبتمبر 2018).
 كاريكاتير يصف الرئيس الأمريكي بأنه أداة في يد إسرائيل في الصراع ضد الأونروا (فلسطين، 2 أيلول / سبتمبر 2018).   "مفتاح العودة" يركل الرئيس ترامب لقراره وقف تمويل الأونروا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: كاريكاتير يصف الرئيس الأمريكي بأنه أداة في يد إسرائيل في الصراع ضد الأونروا (فلسطين، 2 أيلول / سبتمبر 2018). على اليسار: “مفتاح العودة” يركل الرئيس ترامب لقراره وقف تمويل الأونروا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018)
مسيرة بحرية أخرى من غزة إلى شمال القطاع
  • أطلقت الهيئة الوطنية لكسر الحصار في 2 أيلول / سبتمبر 2018 مسيرة بحرية أخرى هي السادسة من نوعها، حيث انطلقت من ميناء الصيادين في غزة متوجهة إلى شمال القطاع (الحدود البحرية الإسرائيلية). وشارك في المسيرة نحو خمسين قاربا وعلى متنها صيادون وطلبة جامعيون وجرحى فلسطينيون، ثم عادت إلى القطاع بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي للعيارات التحذيرية باتجاهها. وأقيمت بالتزامن مع المسيرة البحرية مظاهرة عند الحدود الشمالية للقطاع (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وقال طلال أبو ظريفة عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة والمسؤول في الجبهة الديمقراطية خلال مؤتمر صحفي إن الحراك البحري يتم في إطار النضال الذي يخوضه الفلسطينيون من أجل تحقيق مطالبهم، وإن الهيئة الوطنية قررت التعامل مع المنطقة العازلة البحرية تماما كما يتم التعامل مع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية للقطاع، مؤكدا أن الحراك برا وبحرا سيستمر حتى رفع “الحصار”.
المسيرة البحرية المتوجهة من غزة إلى شمال القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018، حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018)    المسيرة البحرية المتوجهة من غزة إلى شمال القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018، حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018)
المسيرة البحرية المتوجهة من غزة إلى شمال القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر،
2 أيلول / سبتمبر 2018، حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2018)

[*] نظرا لحلول عيد رأس السنة العبرية، ستصدر النشرة القادمة ل"أخبار الإرهاب" في 16 أيلول / سبتمبر 2018.
[2]
استثني من هذا الإحصاء سقوط القذائف الصاروخية داخل ارضي قطاع غزة.
[3]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المتضمنة لأكثر من المكونات الواردة أعلاه، ونستثني منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[4] 
هو من عناصر الجناح العسكري لحماس، والذي كان قد ارتكب في 31 آب / أغسطس 2010 عملية إطلاق للنار في مفترق بني نعيم قتل خلالها أربعة أشخاص. وقد قتل كرمي خلال تبادل للنار مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد اعتدائه الإرهابي المذكور بنحو شهرين.