أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (17 أيلول / سبتمبر – 3 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

فلسطينيون خلال

فلسطينيون خلال "مسيرة العودة" المقامة في 28 أيلول / سبتمبر 2018 شرقي غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

متظاهرون يمنعون سيارة المسؤول عن تأمين مدير الأونروا في القطاع من التحرك (شمس نيوز، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

متظاهرون يمنعون سيارة المسؤول عن تأمين مدير الأونروا في القطاع من التحرك (شمس نيوز، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

متظاهرون يمنعون سيارة المسؤول عن تأمين مدير الأونروا في القطاع من التحرك (شمس نيوز، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

متظاهرون يمنعون سيارة المسؤول عن تأمين مدير الأونروا في القطاع من التحرك (شمس نيوز، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله (وسط الصورة) ووزير المالية الفلسطينية شكري بشار (على اليسار) خلال اجتماع الدول المانحة AHLC)) في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (وفا، 28 أيلول / سبتمبر 2018)

رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله (وسط الصورة) ووزير المالية الفلسطينية شكري بشار (على اليسار) خلال اجتماع الدول المانحة AHLC)) في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (وفا، 28 أيلول / سبتمبر 2018)

بعض أعضاء وفد حماس في القاهرة (حساب وكالة

بعض أعضاء وفد حماس في القاهرة (حساب وكالة "الرأي" المنشأة من حكومة حماس، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

المؤتمر الصحفي الذي عقده داود شهاب (فلسطين اليوم، 28 أيلول / سبتمبر 2018)

المؤتمر الصحفي الذي عقده داود شهاب (فلسطين اليوم، 28 أيلول / سبتمبر 2018)

زياد النخالة المشار إليه ب

زياد النخالة المشار إليه ب"الأمين العام المنتخب" في وسط البوستر المعلق وراء داود شهاب خلال إعلانه نتيجة الانتخابات. وكتب على رأس البوستر: نحو القدس... أوفياء للوعد... أمناء على العهد

  • ما زال الاتجاه التصاعدي للتصعيد في قطاع غزة مستمرا، ما تمثل في رفع وتيرة المظاهرات العنيفة وأحداث معركة الوعي، وتنامي أعمال العنف المرافقة لها. وقد أسفر رفع مستوى العنف عن زيادة الاحتكاك بين المتظاهرين والجنود الإسرائيليين، الأمر الذي انعكس ارتفاعا لعدد المصابين الفلسطينيين. ويظهر أن تفاقم الأوضاع تمخض عن الشعور بالجمود وعدم التقدم فيما يتعلق بمسيرتي المصالحة الداخلية والتسوية، وهو ما ينذر باحتمال الانجرار إلى جولة أخرى من التصعيد.
  • وتستمر الأوضاع الإنسانية في القطاع في التفاقم، حيث أعلن موظفو الأونروا الإضراب، فيما تحاول جهات في الوكالة الدولية جمع التبرعات لتقليص العجز الناتج عن قيام الولايات المتحدة بتقليص مساهمتها في ميزانية الأونروا.
  • في خطاب ألقاه أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أعرب عن التزامه بالسير في طريق السلام ورفضه للعنف والإرهاب، قائلا إن الفلسطينيين لم يرفضوا التفاوض يوما. كما برر أبو مازن مرة أخرى قيام السلطة الفلسطينية بدفع الأموال إلى أسر “الشهداء” والسجناء. وأوضح أن ذلك ناجم عن التشريعات الإسرائيلية والأمريكية الرافضة لهذه المدفوعات.
  • تم خلال انتخابات جرت في الجهاد الإسلامي في فلسطين انتخاب زياد النخالة أمينا عاما للجهاد خلفا لرمضان عبد الله شلح الغارق في غيبوبة منذ عدة شهور في أحد المستشفيات اللبنانية.
أحداث معركة الوعي في قطاع غزة[1]
  • جريا على العادة في أيام الجمعة أقيمت خلال الأسبوعين الأخيرين مسيرتا عودة تميزتا بارتفاع نسبي لعدد المشاركين فيهما (نحو 20,000 متظاهر)، حيث احتشد المتظاهرون في عدة نقاط على امتداد الجدار الأمني، منها نقطتان جديدتان، ولوحظ خلال المسيرتين ممارسة العنف الشديد، حيث قام المتظاهرون بإشعال الإطارات وقذف الحجارة وإلقاء المتفجرات والقنابل اليدوية باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إقدامهم على تخطي الجدار الأمني في عدة نقاط. كما ارتفعت أعداد الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، بما فيها تلك الموصولة بها مواد متفجرة. وقد شب في أنحاء منطقة النقب الغربي الإسرائيلية نحو سبعين حريقا، فيما تم العثور على بالون حارق كان أطلق من قطاع غزة في محيط مدينة كريات غات التي تبعد حوالي عشرين كيلومترا عن قطاع غزة.
  • وقتل خلال المسيرتين ثمانية فلسطينيين فيما جرح بضع مئات، وكعادتهم كل أسبوع حضر عدد من كبار مسؤولي حماس المسيرتين، وقاموا بتشجيع الناس على أن يحرصوا على حضور المسيرات، بل أن يقوموا بتوسيع نطاقها. ولكون عدد القتلى كبيرا نسبيا أصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل بإطلاق قذائف الهاون والدبابات واللجوء إلى إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين. وأكد البيان أن جميع الوسائل التي تتخذها إسرائيل لإجهاض المظاهرات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة حضور المسيرات، بل توسيع نطاقها. وقال مسؤولون في الجهاد الإسلامي في فلسطين إن تنظيمهم لن يسكت عن سقوط سبعة قتلى وجرح العديد من المتظاهرين خلال “مسيرة العودة” يوم 28 أيلول / سبتمبر 2018، مؤكدين أنهم سوف يتخذون القرار الخاص بكيفية الرد وتوقيتها (المنار، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018).
  • وفي الفترتين الماضيتين بين المسيرتين الاحتجاجيتين تم تنظيم مظاهرات بحضور بضعة آلاف من المتظاهرين، وقد جرى بعضها في ساعات الليل، وفي إطار عمليات الوحدة التي أطلقت عليها حماس “وحدة الإرباك الليلي”، وتميزت هذه المظاهرات أيضا بارتفاع عدد المشاركين فيها وشدة العنف، والذي شمل إلقاء القنابل اليدوية والمتفجرات باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي كما أسفر عن سقوط عدد كبير من المصابين.
  • في ظهيرة يوم 2 تشرين الأول / أكتوبر 2018، واستجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، تجمهر بضع مئات من الفلسطينيين عند الحدود، وخصوصا في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة (شبكة قدس الإخبارية، 2 تشرين الأول / أكتوبر 2018)، حيث أقدم الفلسطينيون على إلقاء المتفجرات والقنابل اليدوية والمفرقعات باتجاه القوات الإسرائيلية، بل حاول عدد من الفلسطينيين اجتياز الجدار باتجاه الأراضي الإسرائيلية وإضرام النار في موقع إسرائيلي، وتمكنوا من تعليق عدد من الأعلام على الجدار، قبل أن يعودوا إلى أراضي القطاع. واندلعت أربعة حرائق نتيجة إطلاق البالونات الحارقة، اثنان منها في قرية بئيري التعاونية، كما عثر على بالون آخر عند مفترق غفعاتي، ما أسفر عن إغلاق الطريق.
  • وأُعلن أن أحداث الجمعة الموافق 5 تشرين الأول / أكتوبر 2018 سيكون شعارها “الصمود والثبات” (فلسطين اليوم، 28 أيلول / سبتمبر 2018). وانطلقت في أنحاء القطاع دعوات التعبئة العامة للجمهور لحضور الأنشطة الاحتجاجية (حساب شهاب على التويتر، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).

بوستر للهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى يدعو الجمهور إلى الاشتراك في مسيرات الجمعة (5 تشرين الأول / أكتوبر 2018) تحت عنوان "جمعة الصمود والثبات" (صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى،2 تشرين الأول / أكتوبر 2018)
بوستر للهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى يدعو الجمهور إلى الاشتراك في مسيرات الجمعة (5 تشرين الأول / أكتوبر 2018) تحت عنوان “جمعة الصمود والثبات” (صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى،2 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون
  • لم يتم التعرف على إطلاق للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها[2]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها
الأرقام الخاصة بأشهر أيار / مايو وحزيران / يونيو وتموز / يوليو 2018 تعكس تقديرا للحد الأدنى لعدد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في الوقت الحالي الفصل بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • في 18 أيلول / سبتمبر 2018، وكان عشية يوم الغفران اليهودي، وصل فلسطيني مسلح بسكين إلى محيط باب العمود في القدس، وخلال وجود عدد كبير من المصلين اليهود في المنطقة، تقدم الفلسطيني من أحدهم، محاولا طعنه، كما أسقطه أرضا، ثم انطلق بسرعة باتجاه مقاتلي حرس الحدود محاولا التعرض لهم أيضا، وأطلق المقاتلون النار عليه فمات. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو محمد يوسف شعبان عليان، 26 عاما، من سكان مخيم قلنديا الواقع شمالي القدس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أيلول / سبتمبر 2018).

مرتكب محاولة الطعن في القدس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أيلول / سبتمبر 2018)
مرتكب محاولة الطعن في القدس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أيلول / سبتمبر 2018)

الأحداث الميدانية
  • تواصلت بل ازدادت أحداث إلقاء الحجارة على المركبات الإسرائيلية، فيما واصلت قوات الأمن الإسرائيلية أنشطتها الهادفة إلى إجهاض الاعتداءات الإرهابية واستباقها. وفي هذا الإطار تم اعتقال عدد من المشبوهين بالأنشطة الإرهابية، كما تم القبض على مبالغ من المال كانت مخصصة لتمويل الأعمال الإرهابية والوسائل القتالية المستوردة والمصنوعة محليا. وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
    • 2 أيلول / سبتمبر 2018 – تم إطلاق النار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بجوار مخيم الجلزون (المجاور لرام الله)، دون وقوع إصابات أو أضرار. وبعد الحادث تجمع بضع عشرات من الفلسطينيين وراحوا يقذفون الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية التي كانت تمشط المنطقة بحثا عن الفاعلين (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 29 أيلول / سبتمبر 2018).
    • 27 أيلول / سبتمبر 2018 – شوهدت ثلاثة بالونات حارقة فوق بلدة عين تسوريم الواقعة في غوش عتصيون، حيث انفجر اثنان منها في الهواء، فيما هبط آخر داخل البلدة، دون إلحاق أي ضرر (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 27 أيلول / سبتمبر 2018).
    • 27 أيلول / سبتمبر 2018 – خلال دخول المصلين إلى حرم قبر يوسف في نابلس بدأت مشاغبات للسكان الفلسطينيين والذين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تؤمن دخول المصلين (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 27 أيلول / سبتمبر 2018).
    • 26 أيلول / سبتمبر 2018 – ألقيت متفجرة مصنوعة محليا من سيارة سائرة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية بجوار مخيم الجلزون (المجاور لرام الله). وردت القوات على النار بالمثل باتجاه السيارة، دون وقوع خسائر بالأرواح أو بالممتلكات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 أيلول / سبتمبر 2018).
    • 16 أيلول / سبتمبر 2018 – دخلت شاحنة عسكرية كانت تقل الجنود، وبطريق الخطأ، مخيم قلنديا، فاحتشد حولها عدد كبير من السكان وراحوا يلقون عليها الحجارة وأشياء أخرى، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح طفيفة. ودخلت قوات الأمن الإسرائيلية إلى موقع الحادث لإنقاذ السيارة وركابها.
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

إحباط محاولة عناصر من حماس في القطاع لتنظيم اعتداء إرهابي في الضفة الغربية
  • بينت لائحتا اتهام تم تقديمهما بحق شابين من ناشطي كتلة حماس في جامعة بيرزيت أن عناصر جناح حماس العسكري في قطاع غزة أنشأت خلال عام 2015 مجموعة سرية نظامية لعناصر الجناح العسكري من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بهدف تعبئة العناصر الإرهابية في الضفة الغربية وداخل الأراضي الإسرائيلية لارتكاب الاعتداءات الإرهابية ضد إسرائيل، وقد تم بذل مساع كبيرة لتجنيد طلاب فلسطينيين يدرسون مواضيع الهندسة والتكنولوجيا. واكتشفت هذه المحاولة إثر اعتقال الشابين واللذين أفادت التحقيقات التي جرت معهما بأنه تم تجنيدهما عبر الفيسبوك من قبل جهات في الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة، بل خضعا في إطار مسيرة تجنيدهما لتدريبات عسكرية مختلفة، وكان لهما ضلع في نقل الأموال المخصصة للعمليات الإرهابية، بل تلقيا تعليمات بارتكاب اعتداء إرهابي، إلا أنهما اعتقلا قبل ارتكاب فعلتهما (جهاز الأمن العام، 3 تشرين الأول / أكتوبر 2018).
اكتشاف مجموعة من سكان شرقي القدس كانت تنظم المشاغبات العنيفة في الحرم القدسي
  • تمكنت القوات الأمنية الإسرائيلية من كشف مجموعة من الشباب من سكان شرقي القدس كان لأفرادها دور رئيسي في المواجهات العنيفة التي وقعت في الحرم في 27 تموز / يوليو 2018، وهي مواجهات جرح خلالها أربعة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، وأدت إلى إغلاق الحرم لبضع ساعات. وترأس المجموعة اثنان من عناصر حماس ممن يحملون بطاقة هوية إسرائيلية، وكان أحدهما أمضى سنتين في السجن الإسرائيلي لضلوعه في عملية طعن إرهابية، فيما كان والد المعتقل الآخر قد ارتكب في القدس عملية إطلاق للنار في 9 تشرين الأول / أكتوبر 2016، ذهب ضحية لها اثنان من المواطنين الإسرائيليين، أحدهما من أفراد الشرطة. كما أقدم العنصران على تجنيد عدد آخر من العناصر، حيث سلماهم الأموال لشراء الألعاب النارية، والتي تم تهريبها إلى الحرم القدسي بهدف الاعتداء بها على قوات الأمن (جهاز الأمن العام، 20 أيلول / سبتمبر 2018).
نقص الأدوية في المستشفيات
  • صرح مسؤول كبير في وزارة الصحة في قطاع غزة بأن النقص الخطير للأدوية ينال من قدرة الوزارة على تقديم الخدمات الطبية لسكان القطاع. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن هناك نقصا خطيرا في مخزون الأدوية المخصصة لعلاج الجرحى والمصابين بالأمراض المزمنة في القطاع (حساب أشرف القدرة على التويتر، 30 أيلول / سبتمبر 2018).
إضراب موظفي الأونروا
  • أعلن اتحاد موظفي الأونروا في 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018 الإضراب احتجاجا على التقليصات المالية الأخيرة واتجاه الوكالة إلى فصل المئات من موظفيها ضمن إطار الإجراءات التي تقوم باتخاذها لخفض العجز المتراكم في ميزانيتها إثر تخفيض الدعم الأمريكي للوكالة. وقام الموظفون بالأعمال الاحتجاجية في عدة مواقع في القطاع، منها مقر الوكالة وأحد فنادق مدينة غزة، والذي كان يعقد فيه اجتماع لكبار مسؤولي الوكالة (القدس، 24 أيلول / سبتمبر 2018). وذُكر أن من نتائج الإضراب عدم وصول 250,00 طالب إلى المدارس، وإغلاق المراكز الطبية ومراكز الخدمة (الرسالة نت، 2 تشرين الأول / أكتوبر 2018).
  • وتقرر إثر إعلان الإضراب إخلاء عشرة من موظفي الأونروا من الرعايا الأجانب والعاملين في قطاع غزة، حيث عبروا حاجز إيرز إلى الأراضي الإسرائيلية، (رغم كونه مغلقا خلال العيد). وكان القرار الخاص بإجلائهم اتخذ نتيجة تقديرات أمنية للأمم المتحدة عقب منع المتظاهرين لدخول الموظفين إلى مكاتبهم وإطلاقهم التهديد بقتلهم (جريدة ديلي ستار، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018). وأفاد سامي مشعشع الناطق بلسان الأونروا (والذي يقيم في القدس ويعمل منها)، بأن الوكالة قررت إجلاء عدد من موظفيها من القطاع مؤقتا، في ضوء تكرار الحوادث “ذات الطبيعة الأمنية” بحق موظفيها في القطاع. وجاء أيضا ضمن البيان أن مدير الأونروا في القطاع ماتياس شمالي وعددا من الموظفين الأجانب سيبقون في القطاع، وأن عمل الوكالة في القطاع سيستمر (موقع الأونروا، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018).
  • وعلق إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في القطاع على ذلك قائلا إن وزارة الداخلية ملتزمة بحماية مؤسسات الأونروا وموظفيها الأجانب والمحليين. واكد أن الوسائل الأمنية لم يطرأ عليها أي تغيير، وأن الحكومة لن تسمح ببلوغ المظاهرات حد الاعتداء على موظفي الوكالة أو منشآتها (رويترز بالعربية، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018).
متظاهرون يمنعون سيارة المسؤول عن تأمين مدير الأونروا في القطاع من التحرك (شمس نيوز، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)   متظاهرون يمنعون سيارة المسؤول عن تأمين مدير الأونروا في القطاع من التحرك (شمس نيوز، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)
متظاهرون يمنعون سيارة المسؤول عن تأمين مدير الأونروا في القطاع من التحرك (شمس نيوز، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018)
محاولات تجنيد الأموال لحساب الأونروا
  • على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة انعقد عدد من الندوات بهدف تجنيد التبرعات للفلسطينيين، من بينها اجتماع لمؤتمر الدول المانحة للأونروا والذي عقد في نيويورك في 27 أيلول / سبتمبر 2018، بطلب من الأردن، حيث تعهد خلاله الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وتركيا واليابان وعدد آخر من الدول بتبرع الأموال للأونروا كجزء من المساعي المبذولة لتقليص العجز المتكون في ميزانيتها إثر انخفاض مبالغ الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للوكالة (معاريف، 27 أيلول / سبتمبر 2018). وأعلن المتحدث باسم سكرتير الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأونروا تمكنت خلال الاجتماع من جمع مبلغ 122 مليون دولار. وذكر وزير الخارجية الأردنية أن المتبقي من عجز الوكالة بعد تأمين التبرعات يبلغ 68 ملين دولار، كما أنه تم خلال المؤتمر التبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لشراء الوقود وتحسين البنى التحتية المائية في القطاع (موقع الاتحاد الأوروبي، 28 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي قد نشرا عشية الاجتماع عددا من التقارير الخاصة بالأوضاع المالية السائدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، جاء فيها أن خفض السلطة الفلسطينية للأموال التي تقوم بتحويلها إلى القطاع نتج عنه جمود اقتصاد القطاع، وأن نسبة الفقر في القطاع بلغت 53% سنة 2017، وأن 79% من سكان القطاع معتمدون على الدعم الخارجي، والذي أصبح يشهد تراجعا منذ عدة سنوات (الرسالة نت، 25 أيلول / سبتمبر 2018).
تواصل جهود التسوية
  • إلى جانب مساعي المصالحة مع فتح تواصل مصر بذل جهودها مع حماس في موضوع التهدئة، حيث تسعى للتوصل إلى تفاهمات بين الأطراف قبل إتمام المصالحة. وكان وفد من المخابرات العامة المصرية قد زار القطاع في 22 أيلول / سبتمبر 2018 (شهاب، 22 أيلول / سبتمبر 2018)، حيث تناقش مع قيادة حماس حول قضية التهدئة ومحاولات منع تدهور الوضع. وقد أكد ممثلو حماس خلال الاجتماع عدم رغبتهم في التصعيد، داعين الأطراف إلى العمل على رفع “الحصار” عن القطاع (فلسطين اليوم، 22 أيلول / سبتمبر 2018). وقالت “مصادر في القطاع” إن الوفد المصري حاول خلال زيارته أيضا خفض مستوى العنف في “مسيرات العودة” ونشاط “وحدة الإرباك الليلي” (العربي الجديد، 22 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وفي 29 أيلول / سبتمبر 2018 وصل إلى مصر وفد موسع من حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي. وتضمن بيان نشر على موقع حماس الإلكتروني أن الوفد عقد اجتماعا مطولا مع مندوبي المخابرات المصرية وأن اللقاءات سوف تستمر. بدوره قال حسام بدران رئيس مكتب العلاقات الوطنية التابع لحماس إن رفع “الحصار” مهمة وطنية عاجلة لا تقبل التأجيل أو المماطلة، وإن حماس تعمل في قضية التهدئة على أساس إعادة تأكيد وقف إطلاق النار لعام 2014 (نهاية حملة “الجرف الصامد”) وبشراكة كاملة مع كافة مكونات الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 30 أيلول / سبتمبر 2018).
  • وقبيل توجه الوفد إلى القاهرة، وإشارة إلى موضوع “التهدئة” قال طاهر النونو الناطق بلسان حماس إن “المقاومة” لا تستميت لتحقيق التهدئة وإنه لا يمكن العودة إلى تفاهمات العام 2014 إلا بتلبية كافة المطالب الخاصة برفع “الحصار”. وأكد أن جهود التهدئة لم تتوقف كما خُيل للبعض، بل هي مستمرة بعيدا عن الإعلام، وذلك لكثرة محاولات تشويه الأمور من خلال الادعاء بأن حماس تقدم تنازلات لإسرائيل (التلفزيون الفلسطيني، 20 أيلول / سبتمبر 2018). وفي المقابل أعلن سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس عن وقف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، بل ألقى اللوم على سرائيل (العربية الحدث، 23 أيلول / سبتمبر 2018).
أمين عام جديد للجهاد الإسلامي في فلسطين
  • عقد داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين في 28 أيلول / سبتمبر 2018 مؤتمرا صحفيا في “مخيم العودة” شرقي مدينة غزة، أعلن خلاله عن انتخاب زياد رشدي النخالة (أبو طارق) أمينا عاما للجهاد الإسلامي في فلسطين خلفا للدكتور رمضان عبد الله شلح، لإصابة الأخير بمرض يحول دون استمراره في منصبه. وتضمن بيان صدر عن الجهاد الإسلامي أسماء تسعة من القياديين الذين تم انتخابهم للمكتب السياسي، وهم أكرم العجوري ود. محمد الهندي، ود. أنور أبو طه، وعبد العزيز الميناوي، ود. يوسف الحساينة ود. وليد القططي، ومحمد حميد، والشيخ نافذ عزام، وخالد البطش. وأكد شهاب أنه تم انتخاب أعضاء آخرين من قبل “ساحات الجهاد الأخرى” في الضفة وأراضي 48 والسجون، لن يتم الكشف عن أسمائهم لاعتبارات أمنية.
  • أما بالنسبة لعملية الانتخابات، فقد أشار شهاب إلى بدء انتخابات داخلية في الجهاد الإسلامي قبل أكثر من سنة، بإشراف وتوجيه رمضان شلح، حيث تم الموافقة على الأنظمة والقوائم الانتخابية وتشكيل لجنة انتخابات مركزية ولجان متفرعة عنها. وأعلن أن الانتخابات قد جرت بالتزامن في جميع الساحات، وأن نسبة الاقتراع بلغت 93.3% (فلسطين اليوم، 28 أيلول / سبتمبر 2018).
  • ولد زياد النخالة المقيم في لبنان حاليا، في مدينة غزة سنة 1953 ونشأ في خانيونس، وهو متزوج وأب لستة أولاد، منهم ولدان وأربع بنات. وفي عام 1971 تم اعتقاله لأول مرة من قبل إسرائيل حيث حكم عليه بالسجن المؤبد. وبعد إمضائه في السجن 14 عاما أطلق سراحه في إطار “صفقة جبريل”، وتم بعد ذلك انتخابه في عضوية أول مجلس شورى للجهاد الإسلامي، وكلفه فتحي الشقاقي الذي كان أمينا عاما للتنظيم آنذاك بتشكيل جناح عسكري، حيث أعيد اعتقاله في شهر نيسان / أبريل 1988، لما قام به من أعمال أدت إلى إشعال الانتفاضة الأولى وتم إبعاده إلى جنوب لبنان، حيث تقدم في صفوف التنظيم ليتم تعيينه مندوبا عنه في لبنان، بالإضافة إلى ضلوعه في الأنشطة العسكرية. وبعد قتل الشقاقي في تشرين الأول / أكتوبر من عام 1995 انتخبه مجلس شورى الجهاد الإسلامي نائبا للأمين العام، حيث انضم إلى القيادة العسكرية المصغرة التي كان يترأسها رمضان شلح (الاستقلال، 28 أيلول / سبتمبر 2018).
خطاب أبو مازن في الأمم المتحدة
  • قام أبو مازن في 27 أيلول / سبتمبر 2018 بإلقاء خطاب أمام حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تطرق إلى تشكيلة واسعة من الأمور، منها اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني، و”العدوان” الإسرائيلي وقانون القومية والمصالحة الداخلية الفلسطينية ومعاملة الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية. وأعرب أبو مازن ضمن خطابه عن التزامه بطريق السلام ورفضه للإرهاب، مدعيا بأن الفلسطينيين لم يرفضوا التفاوض يوما، كما عاد وبرر ما تقدمه السلطة الفلسطينية لأسر “الشهداء” والسجناء، على خلفية التشريعات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية واللتين تعارضان في ذلك.
أبو مازن يلقي خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.   قاعة اجتماعات المنظمة الدولية خلال الخطاب (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 27 أيلول / سبتمبر 2018)
على اليمين: أبو مازن يلقي خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. على اليسار: قاعة اجتماعات المنظمة
الدولية خلال الخطاب (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 27 أيلول / سبتمبر 2018)
  • وفيما يلي عدد من المواضيع الرئيسية التي تناولها أبو مازن في خطابه (الجزيرة، 27 أيلول / سبتمبر 2018)
    • القدس: أعلن أبو مازن أن القدس ليست للبيع وأنه يرفض أي حل لا يشمل شرقي القدس كعاصمة.
    • علاقات السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة: أشار أبو مازن إلى أنه في بداية ولاية ترامب تعاون الفلسطينيون مع الإدارة الأمريكية، ولكن، ويا للمفاجأة، اتخذت تلك الإدارة قرارات تتنافى وعملية السلام، كما تنصلت عن تعهدات الإدارات السابقة، وأعدمت حل الدولتين. ودعا أبو مازن الأدارة الأمريكية إلى التراجع عن قراراتها الخاصة بالقدس واللاجئين والاستيطان.
    • العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية: استنكر أبو مازن السياسة الإسرائيلية، ولا سيما قانون القومية، والذي اعتبره قانونا عنصريا يتجاوز جميع الخطوط الحمراء، وسوف يقود إلى قيام دولة أبارتهايد وإلغاء حل الدولتين. وأضاف أن المجلس الوطني الفلسطيني انعقد خلال السنة الحالية، حيث عمل على تجديد شرعية المؤسسات الوطنية للشعب الفلسطيني عبر انتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما اتخذ قرارات ألزمت السلطة بإعادة النظر في الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية، بل والتوجه إلى المحكمة الدولية لتنظر في خرق الاتفاقات من جانب إسرائيل.
    • حماس وقطاع غزة: هدد أبو مازن بالمزيد من العقوبات بحق القطاع، قائلا إنه لو لم تمتثل حماس لاتفاقات المصالحة، فإن السلطة لن تتحمل مسؤولية القطاع.
  • وفي أعقاب هذا الخطاب دعت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي وجميع الدول الصديقة لها إلى النظر إلى خطاب أبو مازن في الجمعية العامة على أنه وثيقة ومرجعية سياسية سعيا لإحياء عملية السلام (التلفزيون الفلسطيني، 28 أيلول / سبتمبر 2018).
  • ووجهت جهات في حماس وغيرها من التنظيمات انتقادات إلى خطاب أبو مازن قائلة إن كلامه يشهد بفشل سياسته، وكانت من أشد الاستنكارات تلك الموجهة إلى تهديدات أبو مازن بفرض عقوبات على القطاع، حيث أعلن خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس أنه في حال أقدم رئيس السلطة على فرض عقوبات جديدة على القطاع، فسيلقى ردا من التنظيمات الفلسطينية والشعب الفلسطيني (فلسطين، 22 أيلول / سبتمبر 2018). أما فوزي برهوم الناطق بلسان حماس فأوضح أن تهديدات أبو مازن تجاوزت جميع الحدود القيمية والأخلاقية، وأنها تثبت العلاقة الواضحة بين السلطة وإسرائيل، والتي تستهدف الشعب الفلسطيني (الرسالة نت، 22 أيلول / سبتمبر 2018).
مظاهر الاحتجاج في قطاع غزة خلال إلقاء أبو مازن لخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.    مظاهر الاحتجاج في قطاع غزة خلال إلقاء أبو مازن لخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مظاهر الاحتجاج في قطاع غزة خلال إلقاء أبو مازن لخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة. على اليمين: مظاهرة رفعت خلالها لافتة مكتوب عليها: أبو مازن لا يمثلني. كما رفعت خلال المظاهرة لافتات حملت صور رئيس الحكومة الفلسطينية وأبو مازن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ليبرمان، كتب عليها بالعربية والإنجليزية “مجرمون”. على اليسار: متظاهرون في رفح يحرقون صورا لأبو مازن (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 أيلول / سبتمبر 2018)

كاريكاتير نشرته حماس استنكارا لأبو مازن: "أبو مازن يتوعد غزة بعقوبات جديدة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 أيلول / سبتمبر 2018)
كاريكاتير نشرته حماس استنكارا لأبو مازن: “أبو مازن يتوعد غزة بعقوبات جديدة”
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 أيلول / سبتمبر 2018)

لقاء أبو مازن لعهد التميمي
  • وكان أبو مازن قام بزيارات رسمية لبعض الدول الأوروبية قبل وصوله إلى نيويورك، منها فرنسا وإيرلندا، حيث التقى خلال زيارته لفرنسا عهد التميمي وأسرتها والذين يقومون بجولة في الدول الأوروبية. وقال أبو مازن خلال اللقاء إن “المقاومة الشعبية السلمية” هي السلاح الأمثل لمواجهة إسرائيل وإظهار سلوكها أمام العالم (وفا، 22 أيلول / سبتمبر 2018).
السلطة تقدم شكوى لمحكمة العدل الدولية
  • توجهت السلطة الفلسطينية إلى محكمة العدل الدولية لتحكيمها بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مدعية أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا للقانون الدولي. وصرح رياض المالكي وزير خارجية السلطة الفلسطينية بأن السلطة طالبت المحكمة بإلزام الولايات المتحدة بإخراج السفارة من القدس والامتناع عن إعادتها إليها. وجاء في مقابلة جرت مع محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الدعوى تستند إلى كون الرئيس الأمريكي، وبإقدامه على نقل السفارة إلى القدس، يعترف بأن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي، ليؤيد بذلك الرواية اليهودية بشأن المدينة مقابل الرواية المسيحية والإسلامية (التلفزيون الفلسطيني، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2018).

[1] للمزيد من المعلومات انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 3 تشرين الأول / أكتوبر 2018 (بالإنجليزية) وعنوانها: Summary of Recent Escalation Along the Gaza Strip Border
[2]
استثني من هذا الإحصاء سقوط القذائف الصاروخية داخل ارضي قطاع غزة.
[3]
نعرّف "بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة" عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة والعمليات المؤلفة مما يزيد عن واحد من العناصر المذكورة، ونستثني منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.