أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (30 آب / أغسطس – 5 أيلول / سبتمبر 2017)

المظاهرات والمواجهات والمشاغبات

• تواصلت خلال الأسبوع الأخير المشاغبات والمظاهرات في الضفة الغربية، إلى جانب حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وخلال عمليات قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية لإحباط واستباق الاعتداءات الارهابية تم اعتقال عدد من المتهمين بالقيام بنشاط إرهابي، كما ضبطت وسائل قتالية ووسائل إحداث الشغب. وفيما يلي بعض الحوادث البارزة:
  • 4 أيلول / سبتمبر 2017 – تم خلال عملية قامت بها قوات الأمن في بلدة نعلين العثور على وسائل قتالية ومنها بندقية من صنع محلي وذخائر ومخازن للطلقات النارية (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 4 أيلول / سبتمبر 2017).
  • 3 أيلول / سبتمبر 2017 – تم رشق الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بمهامها في بلدة دير أبو مشعل (الواقعة إلى الشمال الغربي من رام الله). وأصيب أحد الجنود الإسرائيليين بجروح بسيطة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 3 أيلول / سبتمبر 2017).
  • 2 أيلول / سبتمبر 2017 – أطلقت النار من سيارة عابرة على سيارة إسرائيلية بجوار قرية شقبا الواقعة إلى الشمال الغربي من رام الله، دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 2 أيلول / سبتمبر 2017).
  • 1 أيلول / سبتمبر 2017 – شنت القوات الأمنية الإسرائيلية حملة واسعة النطاق للعثور على الوسائل القتالية في قرية بيت عور الفوقا الواقعة إلى الغرب من رام الله. وقد عثر في أحد منازل القرية على خمسة قطع سلاح من صنع محلي وكميات من الوسائل القتالية والعدة العسكرية (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 1 أيلول / سبتمبر 2017).
  • 1 أيلول / سبتمبر 2017 – ألقيت الحجارة على حافلة في طريق غوش عتسيون – الخليل دون وقوع خسائر في الأرواح وإصابة الحافلة ببعض الأضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 1 أيلول / سبتمبر 2017).
  • 1 أيلول / سبتمبر 2017 – رشقت سيارة إسرائيلية بالحجارة بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالخليل دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 1 أيلول / سبتمبر 2017).

  
سيارة إسرائيلية مصابة بحجارة رشقت بها إلى الشمال الشرقي من رام الله (حساب الرسالة على التويتر، 28 آب / أغسطس 2017)

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال السنة الأخيرة^[1]

إغلاق محطة إذاعية في الخليل

• قامت قوات الأمن الإسرائيلية بإغلاق إذاعة منبر الحرية (التابعة لشبكة الحرية الإعلامية) التي كانت تبث من الخليل، كما صادرت بعض المعدات في مقر الإذاعة. وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه تقرر إغلاق الإذاعة لما كانت تبثه من تحريض وتشجيع على ارتكاب الاعتداءات الإرهابية، وذلك بشكل منتظم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 31 آب / أغسطس 2017). واستنكرت وزارة الإعلام الفلسطينية هذا الإجراء الإسرائيلي، داعية إلى حماية الحرية الإعلامية من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي (القدس العربي، 1 أيلول / سبتمبر 2017). بدوره زعم مدير الإذاعة أيمن القواسمة أن عملية الإغلاق قد نفذت بأسلوب بربري على حد وصفه، كما اتهم السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بعدم توفير الحماية للمؤسسات والسكان المقيمين في المناطق التي تسيطران عليها (مناطق أ) (القدس نيوز، 31 آب / أغسطس 2017) ^[2]. وفي 4 أيلول / سبتمبر 2017 أعلنت شبكة الحرية الإعلامية عن فتح إذاعة جديدة أطلقت عليها “منبر القدس” ستقوم بالبث من نفس المكان التي كانت تبث منه الإذاعة المغلقة وبنفس الموظفين (شبكة الحرية، 4 أيلول / سبتمبر 2017).

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

• لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

أوضاع القطاع الإنسانية

• بدت آثار الأزمة الاقتصادية والكهربائية واضحة على قطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى، حيث انعكست قلة الطلب تراجعا في إدخال السلع إلى قطاع غزة عشية العيد. وأعلن عبد الله النجيلي مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شركة الكهرباء بمدينة رفح أن خطوط الكهرباء المصرية عادت تزود جنوب القطاع بالكهرباء اعتبارا من 31 آب / أغسطس 2017 (دنيا الوطن، 31 آب / أغسطس 2017). وذكر محمد ثابت الناطق بلسان شركة الكهرباء أنه في حال عمل مصادر الكهرباء الثلاثة بدون أي عائق، فستعمل الشركة بنظام تزويد الكهرباء لمدة ست ساعات يوميا خلال أيام العيد (شهاب، 31 آب / أغسطس 2017).
• خلال لقاء عقده يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة مع مندوبي رجال الأعمال في القطاع، أكد ما تبذله حماس من جهود لحل مشاكل السكان الاقتصادية ومحاولة تخفيف معاناتهم، مشيرا إلى أن الاتصالات مع مصر مستمرة وأن في الصدارة منها تنمية المجالات التجارية والاقتصادية وإنشاء منطقة للتجارة الحرة وزيادة التيار الكهربائي للقطاع (موقع حركة حماس، 30 آب / أغسطس 2017).

  
لقاء يحيى السنوار مع عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين في القطاع (موقع حركة حماس، 30 آب / أغسطس 2017). وترأس وفد رجال الأعمال علي الحايك، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في القطاع

زيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لقطاع غزة

• وصل بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز في 5 أيلول / سبتمبر2017 في زيارة قصيرة للقطاع، حيث التقى في مدينة غزة يحيى السنوار وعددا من ممثلي القطاع المدني في القطاع، كما قام بجولة في شاطئ البحر، حيث اطلع على تلوث مياه البحر بسبب ضخ العوادم فيه (الرسالة نت، 5 أيلول / سبتمبر 2017).

افتتاح دار للسينما في قطاع غزة

• افتتحت في 26 آب / أغسطس 2017 صالة السامر للسينما في قطاع غزة وذلك لأول مرة منذ ثلاثة عقود. وحضر بضع مئات من الرجال والنساء أول فيلم تم عرضه، وعنوانه “عشر سنين” والذي تدور أحداثه حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني من وجهة نظر الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وقد تم افتتاح صالة السينما في نفس بناية السينما الأولى في القطاع والتي كانت قد فتحت أبوابها سنة 1944، ثم تم إغلاقها سنة 1987 إثر بدء الانتفاضة الأولى (وكالة الصحافة الفرنسية، 27 آب / أغسطس 2017؛ بالسوا، 26 آب / أغسطس 2017). وقال مدير الفنون في وزارة الثقافة بغزة إن الوزارة لا مانع لديها من فتح السينما بشرط ألا تتعارض المضامين المشمولة في أفلامها مع المبادئ والقيم العامة” (الاستقلال، 31 آب / أغسطس 2017).

  
على اليمين: دار سينما السامر. على اليسار: مشاهدو الفيلم (بالسوا، 26 آب / أغسطس 2017)

عيد الأضحى في قطاع غزة

  
يحيى السنوار يستقبل المهنئين بعيد الأضحى في منزله بخان يونس (صفحة شبكة خان يونس الإعلامية على الفيسبوك، 2 أيلول / سبتمبر 2017)

  
إسماعيل هنية يستقبل المهنئين بعيد الأضحى في داره بمخيم الشاطئ في غزة. على اليمين: مع الشيخ طه الأسطل رئيس لجنة صلح بلدة القرارة (حساب الشيخ طه محمد الأسطل على التويتر، 2 أيلول / سبتمبر 2017). على اليسار: مع أدهم أبو سلمية، من مسؤولي حماس ورئيس لجنة دير البلح الخيرية (حساب أبو سلمية على التويتر، 3 أيلول / سبتمبر 2017)

زيارة سكرتير الأمم المتحدة للضفة الغربية وقطاع غزة

• وصل السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في زيارة قصيرة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهي الأولى التي يقوم بها منذ تولى مهام منصبه. وفي إطار هذه الزيارة التقى غوتيريس في رام الله رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله، كما زار قطاع غزة لبضع ساعات.
• كما اجتمع السكرتير العام بموظفي الأونروا في القطاع حيث أعرب عن دعمه لهم في أدائهم لمهامهم، وأعلن أنه سيقدم مبلغ أربعة ملايين دولار لبرنامج طوارئ لموظفي الأونروا. وخلال زيارة سكرتير الأمم المتحدة للقطاع أقيمت مظاهرة عند معبر إيرز بمشاركة أسر السجناء احتجاجا على رفض غوتيريس لقاءها (الأقصى، 30 آب / أغسطس 2017).

• ورحبت حكومة الوفاق الوطني بزيارة سكرتير المنظمة الدولية، مشددة على ما تتحمله الأمم المتحدة من مسؤولية نحو القضية الفلسطينية. ودعت السكرتير العام إلى السعي لتحقيق المثل العليا التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة وحشد أقوى الجهود للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. كما طالبت الحكومة الفلسطينية بأن تعمل المنظمة الدولية لتطبيق قراراتها وإلزام إسرائيل بالانصياع لأحكام القانون الدولي (وفا، 29 آب / أغسطس 2017). كما أعرب الناطقون بلسان حماس عن ارتياحهم لزيارة غوتيريس للقطاع، ولكنهم في الوقت نفسه أبدوا الاستياء من دعم السكرتير العام لإسرائيل ورفضه لقاء عائلات السجناء.
• وخلال زيارته لرام الله اجتمع سكرتير الأمم المتحدة مع عدد من أسر “الشهداء” والسجناء الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وذلك بحضور صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة وعيسى قراقع رئيس هيئة الأسرى والمحررين. ودعت العائلات غوتيريس إلى العمل “لإنقاذ أرواح” ما يزيد عن 6500 معتقل في السجون الإسرائيلية (شبكة قدس الإخبارية، 29 آب / أغسطس 2017).

قرار إسرائيل إنشاء هيئة بلدية مستقلة في الخليل يقابل بالاستنكار

• بتوجيهات من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان وقّع قائد المنطقة العسكرية الوسطى قرارا يقضي بإنشاء هيئة للخدمات البلدية لسكان الخليل اليهود. وينص القرار على قيام إدارة جديدة تمثل سكان الخليل اليهود، كما تقدم لهم مختلف أنواع الخدمات البلدية. وسيخول مجلس السكان اليهود صلاحيات بلدية مستقلة عن بلدية الخليل.
• واستدرج صدور القرار استنكارات شديدة اللهجة من الفلسطينيين الذين اعتبروه عزما على العمل بما يتعارض والقرارات الدولية ومحاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على الخليل. وزعمت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أن القرار غير قانوني ويتنافى مع القانون الدولي والاتفاقات المعمول بها، بل يستخف بالمساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية لتحريك العملية التفاوضية (وفا، 3 أيلول / سبتمبر 2017). وأقام بضع عشرات من السكان الفلسطينيين اجتماعا احتجاجيا في البلدة القديمة من مدينة الخليل (شبكة قدس الإخبارية، 3 أيلول / سبتمبر 2017).

• وفيما يلي عدد من ردود الفعل والتعليقات:
  • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: دعا المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة إلى العمل فورا واتخاذ الإجراءات العملية لإلزام إسرائيل بسحب قرارها، كما دعا إلى وقف البناء في المستوطنات ومحاكمة إسرائيل بسبب “جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي” (وفا، 3 أيلول / سبتمبر 2017).
  • يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق: صرح بأن “مشروع الاستيطان” الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية يستبعد أية فرصة لمواصلة النشاط السياسي ويقضي نهائيا على المساعي الدولية المبذلة في نطاقه (وفا، 4 أيلول / سبتمبر 2017).
  • أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح: قال إن القرار الإسرائيلي خطير ويعتبر نسفا لجميع الاتفاقات الدولية وتطبيقا فعليا لنظام من الأبارتهايد، وأضاف أنها محاولة للقيام بعملية فصل في قلب الخليل وبلدتها القديمة وتطبيق مؤامرة تهويدها، داعيا إلى سرعة العمل وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية والقانونية والدبلوماسية، ومناشدا المجتمع الدولي العمل الفوري في هذا المجال (وفا، 2 أيلول / سبتمبر 2017).
  • كامل حميد محافظ الخليل: رأى أن قرار إسرائيل تخويل المستوطنين في الخليل صلاحية إدارة شؤونهم يمثل أشد القرارات خطورة منذ عام 1967، إذ يمهد الطريق أمام فرض السيادة الإسرائيلية وتخريب النظام السياسي في المنطقة. وأكد أن هذا الأمر سيسفر عن حالة من البلبلة والارتباك وضعضعة استقرار الضفة الغربية، مشيرا إلى تنافى القرار مع القانون الدولي وعكسه تطرف “حكومة الاحتلال” (وفا، 2 أيلول / سبتمبر 2017).
  • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: أوضح أن قرار السماح للمستوطنين بتشكيل مجلس لإدارة شؤونهم وتقديم الخدمات المحلية في الخليل يعتبر مخالفة وتجاوزا للخطوط الحمر، محملا إسرائيل مسؤولية ما سوف يتمخض عنه هذا التحرك من عواقب، وداعيا المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لتكف عن “جرائمها” (موقع حماس، 4 أيلول / سبتمبر 2017).

تصريح على هامش زيارة الوفد الأمريكي لتحريك عملية السلام

• صرح محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لفتح بأنه في حال عدم استجابة الأمريكيين للمطالب الفلسطينية خلال وساطة المسيرة السلمية، ستكون أمام الفلسطينيين عدة خيارات أهمها التوصل إلى تسوية ومصالحة داخلية فلسطينية، وهو خيار سيتضمن فيما يتضمنه عقد المجلس الوطني الفلسطيني ووضع استراتيجية عمل جديدة. وأشار إلى أن ثمة مهمتين أمام الوسيط، فإما أن يكون دوره همزة وصل بين الطرفين لجمعهما حول مائدة التفاوض، وإما أن يكون صاحب مبادرات يعرض على الجانبين حلولا واضحة، على أن الفلسطينيين، وعلى حد قوله، لا يعلمون حتى الآن أيا من هذين الدورين تريد الولايات المتحدة القيام به في مسيرة التفاوض مع إسرائيل. وأوضح اشتية أنه قد تم الاتفاق على أن يواصل الوفد الأمريكي إجراء المباحثات واللقاءات حتى يتم بلورة رؤية في هذه القضية، دون أن يكون قد تحدد لذلك برنامج زمني. أما بالنسبة لتجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل، فأوضح اشتية أنه على حد علمه فإن تجميد التنسيق ما زال مستمرا وأن القرار المتعلق بذلك قدتم اتخاذه في صالح الشعب الفلسطيني إثر ما اتخذته إسرائيل من إجراءات في القدس، مؤكدا أن الفلسطينيين لا مصلحة لهم في العودة إلى الوراء (القدس، 30 آب / أغسطس 2017).

محاولة فلسطينية لإحباط عقد قمة إسرائيلية إفريقية

• يعقد في 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017 ولأول مرة لقاء قمة إسرائيلي إفريقي في توغو، حيث يلتقي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عددا من قادة الدول الأفريقية للتباحث حول التعاون بين إسرائيل وبلدانهم. على أن ثمة من الجهات الفلسطينية من يحاول نسف اللقاء. وفي هذا الخصوص أعلن أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن القيادة الفلسطينية تدرس إمكانيات إحباط عقد لقاء القمة هذا والذي تعتبره جزء من برنامج وضعته إسرائيل لتوسيع نفوذها في القارة الأفريقية. وقال إن أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية قد توجه إلى الرئيس التركي بطلب ممارسة الضغط على الدول الأفريقية الإسلامية لثنيها عن حضور هذا اللقاء وتجنب لدعم عملية التطبيع مع إسرائيل. كما أشار إلى حوار يجري حاليا بين جهات رفيعة المستوى في الدول العربية ومنها الكويت والسعودية، نظرا لما تتمتع به من نفوذ بين بعض الدول الأفريقية (دنيا الوطن، 1 أيلول / سبتمبر 2017).