أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (27-21 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

نائب رئيس المجلس التشريعي عن حماس، أحمد بحر، في

نائب رئيس المجلس التشريعي عن حماس، أحمد بحر، في "مخيم العودة" بخان يونس (صفحة المجلس التشريعي في القطاع، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

لقاء عمل في غزة بين رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ورئيسها في القطاع يحيى السنوار في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 (حساب وكالة شهاب على التويتر، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

لقاء عمل في غزة بين رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ورئيسها في القطاع يحيى السنوار في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 (حساب وكالة شهاب على التويتر، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

‏‏رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية يلقي خطابا عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران (موقع قناة العالم، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية يلقي خطابا عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران (موقع قناة العالم، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

(صفحة قوات الأمن الوطني في القطاع، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

(صفحة قوات الأمن الوطني في القطاع، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

  • واصلت حماس خلال الأسبوع الأخير أيضا الإشراف على خفض مستوى العنف في الحوادث الأسبوعية (“مسيرة العودة”، “المسيرة البحرية، المظاهرة في شمال القطاع)، حيث لم تقع خلال هذه الأحداث الأسبوعية مواجهات استثنائية مع الجيش الإسرائيلي، ولم يتم إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة، وذلك بهدف دعم تواصل المحادثات الخاصة بالتسوية والمصالحة الداخلية الفلسطينية (أقام خلال الأسبوع الأخير وفد رفيع المستوى عن حماس في القاهرة).
  • عشية محادثات القاهرة أجرت وكالة الأناضول حديثا مع موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، قدم خلاله مبادئ مفهوم حماس لمحادثات القاهرة، إذ قال إن المحادثات ستدور حول “تفاهمات إنسانية” (أسهب في تفصيلها) مقابل خلو المسيرات من مظاهر العنف (مثل إطلاق البالونات الحارقة وإلقاء المفرقعات وعبور الحدود)، مشيرا إلى عدم توقف المسيرات، واستمرارها حتى يتم رفع “الحصار” بكامله. وهدد أبو مرزوق بأنه لو تراجعت إسرائيل عن التفاهمات، فإن الفلسطينيين سيردون بكافة الوسائل المتوفرة لديهم.
  • تصدرت أحداث الضفة الغربية عملية دهس شمال مدينة الخليل (وهو نمط متكرر من العمل في إطار الإرهاب الشعبي). وأصيب جنديان بجروح بسيطة، وآخر بجروح متوسطة، كما استمرت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية، ولا سيما في طريق غوش عتسيون – الخليل.
  • أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي أنه اكتشف خلال شهر أيلول / سبتمبر 2018 مجموعة تابعة لحماس كانت تخطط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في الأراضي الإسرائيلية، حيث أقدم الجناح العسكري لحماس على تجنيد عناصر في الضفة الغربية قام بتأهيلهم لإعداد العبوات الناسفة. كما استغلت حماس، وبهدف نقل الرسائل لعناصر لها في الضفة الغربية، بعض سكان غزة، ممن وافقت إسرائيل على دخولهم لأراضيها لتلقي العلاج المنقذ للحياة في المستشفيات (وهو نمط من العمل تم اللجوء إليه فيما مضى).
“مسيرة العودة” (23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

جريا على العادة، أقيمت في 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 “مسيرة العودة” موزعة على النقاط الخمس الدائمة. وذُكر أن عدد المشاركين في المسيرات بلغ 10,000 متظاهر، كما حضرها قياديون في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وواصلت حماس ضبط الحوادث لئلا تخرج عن السيطرة. ولم تتخلل المسيرة حوادث استثنائية، كما لم يُعلم بإطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة، وذلك كله بهدف حفظ الهدوء النسبي، ليتسنى المضي قدما بمحادثات التسوية والمصالحة الداخلية الفلسطينية مع المخابرات العامة المصرية.

  • وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن عدد الجرحى في أحداث “مسيرة العودة” بلغ 14 شخصا، جرحوا بنيران الجيش الإسرائيلي (صفحة د. أشرف القدرة، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وأعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن أحداث “مسيرة العودة” القادمة والمقررة في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 سيكون شعارها “جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني” (معا، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
  • وفيما يلي أهم تصريحات مسؤولي حماس:
    • نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر: أوضح أن “المقاومة” توحد الفلسطينيين في الوقت الذي يقوم التنسيق الأمني (إشارة إلى السلطة الفلسطينية) بشق صفهم. وقال إن “المقاومة” مستمرة في متابعة “مسيرات العودة” والدفاع عنها. مؤكدا أن معادلة المقاومة الجديدة مستمرة، أي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء، وأن من حق “المقاومة” مواصلة استعداداتها للدفاع عن فلسطين والمقدسات، أي الاستمرار في بناء القوة العسكرية (فلسطين أون لاين، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • الناطق بلسان حماس حازم قاسم: أصدر بيانا ورد فيه أن حرص الفلسطينيين على حضور “مسيرات العودة” يثبت إصرارهم على تحقيق أهداف المسيرات، ولا سيما كسر الحصار المفروض على القطاع. وأشار إلى كون المشاركة في “مسيرات العودة” دليلا على قدرة “خيار المقاومة” (أي خيار الإرهاب) على توحيد صفوف الفلسطينيين جميعا حول تحقيق هدفي الحرية والعودة (موقع حركة حماس، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
المسيرة البحرية الأسبوعية
  • أقامت حماس يوم الاثنين الموافق 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، وجريا على العادة، مسيرة بحرية شمال القطاع، واكبتها كالعادة مظاهرة أقيمت عند الجدار الأمني شمال القطاع، وبحضور مئات الفلسطينيين. ولم يبلغ عن وقوع حوادث استثنائية. وخلال المظاهرة أطلق الحضور بالونات كانت تحمل صور “الشهداء” الفلسطينيين الذين قتلوا خلال “مسيرات العودة” في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وجاء ضمن بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة أن ثلاثة فلسطينيين جرحوا بنيران أطلقتها قوات الجيش الإسرائيلي (صفحة د. أشرف القدرة، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
صور للمسيرة البحرية والمظاهرة التي رافقتها، والتي تم خلالها إطلاق البالونات الحاملة لصور "الشهداء" الفلسطينيين (صفحة مكتب إعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة الشمالية من القطاع، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)    صور للمسيرة البحرية والمظاهرة التي رافقتها، والتي تم خلالها إطلاق البالونات الحاملة لصور "الشهداء" الفلسطينيين (صفحة مكتب إعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة الشمالية من القطاع، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

صور للمسيرة البحرية والمظاهرة التي رافقتها، والتي تم خلالها إطلاق البالونات الحاملة لصور "الشهداء" الفلسطينيين (صفحة مكتب إعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة الشمالية من القطاع، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
صور للمسيرة البحرية والمظاهرة التي رافقتها، والتي تم خلالها إطلاق البالونات الحاملة لصور “الشهداء” الفلسطينيين (صفحة مكتب إعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة الشمالية من القطاع، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها[1]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال السنة الأخيرة

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال السنة الأخيرة

عمليات الإطلاق بالتوزيع السنوي

عمليات الإطلاق بالتوزيع السنوي

عملية دهس عند مفترق العروب (26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
  • أقدم إرهابي فلسطيني على دهس 3 من أفراد الجيش الإسرائيلي عند مفترق العروب الواقع شمال الخليل، ما أفضى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة، وإصابة ثالث بجروح متوسطة. وقام الجنود إثر ذلك بإطلاق النار باتجاه الإرهابي فقتل (موقع الجيش الإسرائيلي، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وعلم أن الفاعل هو رمزي أبو يابس، 32 عاما، ومن سكان مخيم الدهيشة ببيت لحم، وهو ممرض. وأشادت حركة حماس بهذه الفعلة، كما أصدرت نعيا “للشهيد البطل” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
بيان نعي "للشهيد البطل" رمزي أبو يابس صادر عن حماس.   مشهد عملية الدهس عند مفترق العروب، شمال الخليل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018) حوادث
على اليمين: بيان نعي “للشهيد البطل” رمزي أبو يابس صادر عن حماس. على اليسار: مشهد عملية الدهس عند مفترق العروب، شمال الخليل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
حوادث أخرى
  • واصلت قوات الأمن الإسرائيلية عملياتها الاستباقية لإحباط الاعتداءات الإرهابية في أنحاء الضفة الغربية، حيث استمرت خلال الأسبوع الأخير أيضا حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية وبالأخص في طريق غوش عتسيون – الخليل. وفيما يلي عدد من هذه الحوادث:
    • 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018: أقدم عدد من الفلسطينيين على إلقاء الحجارة باتجاه المركبات الإسرائيلية التي كانت تسير إلى الشمال من مدينة الخليل، كما بالقرب من بلدة “نعالي” الواقعة شمال موديعين، دون الإبلاغ عن إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018: قامت قوات الأمن باعتقال فلسطينيين يبلغان من العمر 17 عاما، عند معبر قلنديا، حيث عثرت في حوزتهما على زجاجتين حارقتين كانا ينويان إلقاءهما باتجاه القوات المرابطة في المكان (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018: قام بعد الفلسطينيين برشق الحجارة على حافلة إسرائيلية بجوار بيت أمر شمال الخليل، دون وقوع إصابات، وإلحاق الأضرار بالحافلة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018: ألقى بعض الفلسطينيين الحجارة باتجاه مركبات إسرائيلية بجوار كارمي تسور شمال الخليل، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
إحباط جهاز الأمن العام لعمليات تفجيرية كبرى كانت تخطط لها حماس
  • جاء من جهاز الأمن العام أنه تم خلال شهر أيلول / سبتمبر 2018 الماضي اكتشاف مجموعة تابعة لحماس كانت تخطط لارتكاب عدد كبير من العمليات الإرهابية الكبرى داخل الأراضي الإسرائيلية. وكان الجناح العسكري لحماس في القطاع قد جند لهذا الهدف عددا من العناصر في الضفة الغربية، وقام بتأهيلهم لإعداد العبوات المتفجرة، كما وجههم بالتعرف على أهداف وشخصيات داخل إسرائيل كأهداف لارتكاب الاعتداءات الإرهابية ضدها. وقد استفادت حماس في ذلك بعدد من سكان القطاع ممن وافقت إسرائيل على دخولهم أراضيها لتلقي العلاج المنقذ للحياة، وذلك بهدف نقل الرسائل والبلاغات لعناصرها[2]. وتم اكتشاف المجموعة عقب اعتقال أويس الرجوب، من سكان بلدة دورا الخليل، والذي كان قد باشر تنفيذ المهام التي كلف بها من جناح حماس العسكري. وقد تولى تنسيق وتنظيم هذه الأنشطة التي كلف بها سكان غزة الداخلون إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي محمد أبو كويك، المسؤول في جناح حماس العسكري (موقع جهاز الأمن العام، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

محادثات في القاهرة حول التسوية والمصالحة الداخلية الفلسطينية
  • في إطار المحادثات الجارية حول التهدئة والمصالحة الداخلية الفلسطينية، وصل إلى القاهرة في 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 وفد عن حماس برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي. وقد أنهى الوفد محادثاته في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، وغادر القاهرة.
  • وعشية زيارة الوفد لمصر أجرت وكالة الأناضول حديثا مع موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، عرض خلاله ثوابت مفهوم حماس لمحادثات القاهرة، وفيما يلي أهم أقواله:
  • مباحثات القاهرة ستتناول “التفاهمات الإنسانية” بدون توقيع اتفاقات، وتتضمن هذه التفاهمات إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة وهي تتعلق بالهدوء، ولكنها تخلو من تعهدات سياسية.
  • تدور التفاهمات حول غياب المظاهر العنيفة عن مسيرات العودة، أمثال البالونات الحارقة والقنابل الصوتية وعبور الحدود، ولكن لا يجوز ربطها بوقف المسيرات. كما قال إن غز ة ستشهد سلسلة من الإجراءات تتضمن فتح المعابر وإدخال السلع لسد احتياجات السكان وتصدير السلع وتوسيع المنطقة المسموح بها صيد الأسماك وتشغيل العاملين وخريجي الجامعات ودفع رواتب موظفي القطاع العام وحل مشكلة الكهرباء عبر توفير الوقود لمحطات التوليد وإيجاد حلول لمشكلة المياه. وأكد أبو مرزوق أن المسيرات مستمرة حتى رفع الحصار كاملا، منوها إلى أنه في حالة تراجع إسرائيل عن التفاهمات، فإن الفلسطينيين سيردون بكل ما عندهم من وسائل.
  • وتقضي التفاهمات بتنفيذ مشاريع واسعة النطاق في قطاع غزة، بما يحول دون تحول القطاع إلى مكان يتعذر العيش فيه. كما أكد أبو مرزوق أن التفاهمات حول التهدئة في القطاع لا تفرض قيودا على “سلاح المقاومة” ولن تحول دون رد “المقاومة الفلسطينية” في حال حدوث انتهاك كبير في الضفة الغربية (وكالة الأناضول، 21 و 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).

 صالح العاروري (يتوسط الصورة، وهو الرابع من اليسار)، رئيس المكتب السياسي لحماس، برفقة أعضاء وفد حماس الذي ترأسه خلال محادثات القاهرة مع المخابرات العامة المصرية، وقد التقطت الصورة قبيل مغادرة الوفد للقاهرة (صفحة حسام بدران على الفيسبوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
صالح العاروري (يتوسط الصورة، وهو الرابع من اليسار)، رئيس المكتب السياسي لحماس، برفقة أعضاء وفد حماس الذي ترأسه خلال محادثات القاهرة مع المخابرات العامة المصرية، وقد التقطت الصورة قبيل مغادرة الوفد للقاهرة (صفحة حسام بدران على الفيسبوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

وفد عن حماس يغادر القطاع في مستهل جولة له في الخارج
  • غادر قطاع غزة في 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 وفد من كتلة “التغيير والإصلاح”، وهي كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، في مستهل جولة في عدد من الدول العربية والإسلامية، تهدف إلى حشد التأييد للقضية الفلسطينية. ويترأس الوفد رئيس الكتلة محمود الزهار، وينتمي إلى عضويته نائب رئيس الكتلة مروان أبو رأس والمتحدث باسم الكتلة مشير المصري وسكرتير الكتلة محمد فرج الغول (موقع الكتلة، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
  • وأفاد مصدر في حماس بأن المصريين وافقوا على هذه الجولة، علما بأن الموضوع قد تم إثارته قبل أكثر من أربعة شهور خلال لقاءات عقدت بين حماس والمخابرات المصرية، وقد وافق المصريون على إجراء هذه الجولة مبدئيا دون تحديد موعد لمغادرة الوفد، ولكن المستجدات الأخيرة في القطاع وإعادة إثارة حماس للأمر بعد جولات التصعيد دفعت مصر إلى الموافقة على الجولة. وسيزور الوفد كلا من تركيا وإيران ولبنان وجنوب أفريقيا والجزائر والمغرب (الأخبار، لبنان، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
حماس توحي وكأن الأمور بين هنية والسنوار تسير في مجراها الطبيعي
  • نشرت المواقع الإخبارية المحسوبة على حماس في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 صورا للقاء عمل عقد في غزة بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ورئيس مكتبها السياسي في القطاع يحيى السنوار (حساب وكالة شهاب على التويتر، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وقد يكون نشر هذه الصور تم إثر نشر أخبار في الإعلام الإسرائيلي حول خلافات نشبت بينهما وتصدع علاقاتهما.
خطاب لإسماعيل هنية في مؤتمر الوحدة الإسلامية المعقود في طهران
  • ألقى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية خطابا عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية الذي عقد في طهران، حيث خاطب عموم الحضور داعيا إياهم إلى دعم حركة حماس التي قال إنها تصمد أمام “العدو الصهيوني”، لتستطيع الدفاع عن القدس التي وصفها برمز الإسلام. وقال هنية إن إسرائيل عدو مشترك للدول الإسلامية، داعيا دول العالم إلى عزل إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقاطعتها وقطع العلاقات معها. وزعم هنية أن سلاح حركة حماس يوحد الشعب الفلسطيني لكونه موجها إلى “العدو الصهيوني”، وهو العدو المشترك لعموم الفلسطينيين، مؤكدا أن حماس ستتعاون مع أي جهة تدعمها في تحقيق أهدافها (قناة الميادين، لبنان، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
‏‏رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية يلقي خطابا عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران (موقع قناة العالم، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)    ‏‏رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية يلقي خطابا عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران (موقع قناة العالم، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية يلقي خطابا عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران (موقع قناة العالم، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
حماس تواصل حملتها الهادفة لحشد أموال التبرعات من اجل إعادة إنشاء مبنى قناة الأقصى في غزة
  • تواصل قناة الأقصى التابعة لحماس في غزة حملتها لحشد الأموال لإنشاء مبنى جديد للقناة، يحل محل المبنى الذي تم تدميره كليا خلال جولة التصعيد الأخيرة في القطاع. وجاء في إعلان نشرته القناة أن التبرعات يمكن تحويلها عبر اتصال هاتفي أو بالبريد الإلكتروني أو عبر تعبئة استمارة تبرع ضمن صفحة خاصة بهذه الحملة، تم إنشاؤها على موقع الإنترنت التابع لها donate.aqsatv.ps)).
  • وكتب الناطق السابق بلسان حكومة حماس إيهاب الغصين والذي حضر المؤتمر الصحفي المعقود بمناسبة إطلاق الحملة يقول (في 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2018) إنه منذ بدء الحملة في التاريخ المذكور كان للتبرعات الواردة من الجزائر النصيب الأكبر من مجموع التبرعات، تلاها المغرب (صفحة إيهاب الغصين على الفيسبوك، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). ولم ينشر حتى الآن مجموع مبلغ التبرعات.
 إعلان قناة الأقصى الخاص بجمع التبرعات لإعادة إنشاء مبناها في غزة (حساب القناة على التويتر، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).    كاريكاتير يعبر عن دعم الحملة (الرسالة نت، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
على اليمين: إعلان قناة الأقصى الخاص بجمع التبرعات لإعادة إنشاء مبناها في غزة (حساب القناة على التويتر، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). على اليسار: كاريكاتير يعبر عن دعم الحملة (الرسالة نت، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
حماس تواصل تدريبها العسكري لتلامذة المدارس الحكومية في القطاع
  • تواصل حماس في هذه الأيام تدريبها السكري للشبان من تلامذة المدارس الحكومية في القطاع وداخل مباني المدارس، وعلى أيدي ضباط قوات الأمن الوطني وتحت إشرافهم. ويطلق على البرنامج التدريبي “الفتوة”، ويتلقى الشبان ضمنه الدروس العسكرية، ومنها تدريب الطابور وتعليم استخدام السلاح ووضعيات إطلاق النار (صفحة قوات الأمن الوطني في القطاع، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
برنامج "الفتوة" في ثانويات محافظة القطاع الوسطى وغرب خانيونس، حيث يتلقى الطلاب محاضرات عسكرية حول مهارات استخدام السلاح ويخضعون للتدريب العملي على ذلك (صفحة قوات الأمن الوطني في القطاع على الفيسبوك، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)     برنامج "الفتوة" في ثانويات محافظة القطاع الوسطى وغرب خانيونس، حيث يتلقى الطلاب محاضرات عسكرية حول مهارات استخدام السلاح ويخضعون للتدريب العملي على ذلك (صفحة قوات الأمن الوطني في القطاع على الفيسبوك، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
برنامج “الفتوة” في ثانويات محافظة القطاع الوسطى وغرب خانيونس، حيث يتلقى الطلاب محاضرات عسكرية حول مهارات استخدام السلاح ويخضعون للتدريب العملي على ذلك (صفحة قوات الأمن الوطني في القطاع على الفيسبوك، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
إسرائيل تحارب التخريب الداخلي الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في شرقي القدس
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية في ليلة 25-26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 32 من سكان شرقي القدس من حملة بطاقات الهوية الإسرائيلية الزرقاء، يشتبه بكونهم من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتم إحالة جميعهم للتحقيق. وعند تفتيش منازل المعتقلين تم العثور على المعدات العسكرية والذخائر والملابس العسكرية وشهادات التعيين والتفويض الصادرة عن الشرطة الفلسطينية (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وأفاد الإعلام الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية بأن الشرطة ستعامل بيد من حديد ودون تردد المقيمين والمواطنين الفلسطينيين العاملين في خدمة السلطة الفلسطينية والكيانات الإرهابية خلافا للقانون، مستهدفين في ذلك السيادة والحوكمة وأمن مواطني دولة إسرائيل (عاروتس شيفع، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
 المواد التي تم ضبطها خلال عمليات الاعتقال في شرقي القدس، ومنها ملابس الشرطة الفلسطينية والأموال وبطاقة لعنصر في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، إضافة إلى الذخائر (الشرطة الإسرائيلية، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)    المواد التي تم ضبطها خلال عمليات الاعتقال في شرقي القدس، ومنها ملابس الشرطة الفلسطينية والأموال وبطاقة لعنصر في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، إضافة إلى الذخائر (الشرطة الإسرائيلية، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

المواد التي تم ضبطها خلال عمليات الاعتقال في شرقي القدس، ومنها ملابس الشرطة الفلسطينية والأموال وبطاقة لعنصر في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، إضافة إلى الذخائر (الشرطة الإسرائيلية، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
المواد التي تم ضبطها خلال عمليات الاعتقال في شرقي القدس، ومنها ملابس الشرطة الفلسطينية والأموال وبطاقة لعنصر في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، إضافة إلى الذخائر (الشرطة الإسرائيلية، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

  • وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت في 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 مرة أخرى عدنان الغيث الذي يشغل منصب محافظ القدس في السلطة الفلسطينية، وذلك في منزله بحي السلوان شرقي القدس. وجاء في قرار الاعتقال أن له ضلعا في اعتقال سكان إسرائيليين من قبل السلطة الفلسطينية، ما يمثل خطرا على دولة إسرائيل وسكانها (واي نت، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).

عدنان الغيث الذي يشغل منصب محافظ القدس ضمن السلطة الفلسطينية (معا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
عدنان الغيث الذي يشغل منصب محافظ القدس ضمن السلطة الفلسطينية (معا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

  • وفيما يلي أهم الردود والتعليقات الفلسطينية على الاعتقالات:
    • أصدرت حركة فتح بيانا أكدت فيه أن الإجراءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لن تنال من إصرارهم على مواصلة الكفاح من اجل القدس والأقصى، كما حيت ضمن البيان عناصرها المعتقلين، مشجعة سكان القدس على الصمود (معا، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • رئيس مكتب إعلام مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لفتح، منير الجاغوب، صرح بأن الاعتقالات لن تثني فتح عن مواصلة النضال ضد السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس وتشريد سكانها وعزلها عن محيطها الفلسطيني. وأضاف أن فتح ماضية في طريق الكفاح ضد “الاحتلال” وأعوانه وضد بائعي الأراضي، كما تدعو إلى إقامة مسيرات حاشدة ضد الاحتلال داخل القدس والسير باتجاه الحواجز التي تفصل بين القدس وباقي أجزاء “فلسطين”، وتعزيز النضال الشعبي ضد الاحتلال (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • مفتي القدس والسلطة الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، استنكر الإجراءات “المجحفة” التي تتخذها سلطات “الاحتلال” بحق “القيادات المقدسية”، ومن ضمنها اعتقال عدنان الغيث. وقال إن هذه الإجراءات تدخل في إطار سياسة ممارسة الضغوط على الشخصيات المقدسية للحيلولة دون إعلانهم رفضهم ل “المخططات التوسعية والتهويدية” الإسرائيلية في القدس ومقدساتها، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل الفوري لثني إسرائيل عن قراراتها واتخاذ الإجراءات العقابية بحقها (وفا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).

[1] تستثنى من هذه الإحصائيات حوادث إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، وفقا لتقديرات الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.
[2]
كان جهاز الأمن العام قد اكتشف فيما ماضى عددا من حالات استغلال حماس لسكان القطاع، ممن سمح لهم ولأسباب إنسانية دخول إسرائيل لتلقي العلاج، وذلك بهدف نقل الأموال والمواد المتفجرة لعناصر حماس في الضفة الغربية.
[3]
نعرف ب "الاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات أو العمليات المؤلفة من أكثر من أحد العناصر المذكورة، ويستثنى منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.