أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (12 كانون الأول / ديسمبر 2018)

مشهد الاعتداء الإرهابي في بيت إيل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018)

مشهد الاعتداء الإرهابي في بيت إيل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018)

مشهد عملية إطلاق النار في

مشهد عملية إطلاق النار في "غفعات أساف" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018)

مجلس العزاء الذي أقامه سفير السلطة الفلسطينية في السعودية للإرهابي أشرف نعالوة في مقر السفارة، حيث استقبل المعزين السفير باسم الأغا وشقيق أشرف نعالوة وموظفو السفارة (صفحة فتح على الفيسبوك، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)

مجلس العزاء الذي أقامه سفير السلطة الفلسطينية في السعودية للإرهابي أشرف نعالوة في مقر السفارة، حيث استقبل المعزين السفير باسم الأغا وشقيق أشرف نعالوة وموظفو السفارة (صفحة فتح على الفيسبوك، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)

عملية هدم منزل الإرهابي أشرف نعالوة في بلد الشويكة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018)

عملية هدم منزل الإرهابي أشرف نعالوة في بلد الشويكة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018)

هدم منزل الإرهابي إسلام أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)

هدم منزل الإرهابي إسلام أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)

عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني في بلدة بيت سيرا المجاورة لبلدة مكابيم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018)

عدد من الفلسطينيين يخربون الجدار الأمني في بلدة بيت سيرا المجاورة لبلدة مكابيم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018)

المسيرة البحرية والمظاهرة في شمال القطاع صفحة مكتب الإعلام التابع للجبهة الشعبية شمال القطاع على الفيسبوك، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018)

المسيرة البحرية والمظاهرة في شمال القطاع صفحة مكتب الإعلام التابع للجبهة الشعبية شمال القطاع على الفيسبوك، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018)

حضور المهرجان (صفحة المصور أنس جمال الشريف على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)

حضور المهرجان (صفحة المصور أنس جمال الشريف على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)

قادة حماس وعلى رأسهم هنية والسنوار يحضرون المهرجان (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)،

قادة حماس وعلى رأسهم هنية والسنوار يحضرون المهرجان (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)،

النفق الإرهابي الرابع لحزب الله، والذي اكشفه الجيش الإسرائيلي في 16 كانون الأول / ديسمبر 2018 (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 كانون الأول / ديسمبر 2018)

النفق الإرهابي الرابع لحزب الله، والذي اكشفه الجيش الإسرائيلي في 16 كانون الأول / ديسمبر 2018 (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 كانون الأول / ديسمبر 2018)

  • تصدرت أنباء الأسبوع الأخير أربعة اعتداءات إرهابية تمثلت في عمليات إطلاق النار والطعن والدهس، شهدت معظمها منطقة رام الله (وحدث الرابع في البلدة القديمة من القدس). وتعكس هذه الاعتداءات تناميا كان قد بدأ في أوائل أيلول / سبتمبر 2018 لعدد الاعتداءات الإرهابية ونوعيتها وشدة فتكها. [1]
  • في ضوء تصاعد الاعتداءات الإرهابية قامت قوات الأمن الإسرائيلية بعمليات مكثفة بهدف القبض على الإرهابيين والحيلولة دون وقوع المزيد من الاعتداءات وتعزيز الردع الإسرائيلي. وتضمنت هذه العمليات فيما تضمنته قتل الإرهابي أشرف النعالوة الذي كان قد قتل مواطنين إسرائيليين اثنين خلال عملية إطلاق النار في بركان. كما اعتقلت قوات الأمن شخصين مشبوه بارتكابهما عملية إطلاق النار عند مفترق عوفرا، وهدمت منازل كان يسكنها إرهابيون سبق ارتكابهم للاعتداءات الإرهابية.
  • أظهرت “مسيرات العودة” والمسيرة البحرية مستوى متدنيا نسبيا من العنف، رغم التصعيد الذي سجل في الضفة الغربية. ويواصل المتحدثون باسم حماس إطلاق تصريحات يعلنون فيها أن المسيرات مستمرة حتى تحقيق أهدافها، مهددين باستئناف العنف، من بالونات حارقة وإرباك ليلي، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم (أمام ما يرونه “مماطلة” من الجانب الإسرائيلي).
  • عثرت قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية على نفق هجومي آخر تابع لحزب الله، وهو الرابع من نوعه. وأقرت قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وجود أربعة أنفاق، يمتد اثنان منها إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، مع تجنبها الإشارة إلى كونها تابعة لحزب الله.
الاعتداءات الإرهابية
  • تم خلال الأسبوع الأخير ارتكاب أربع عمليات إطلاق للنار وطعن ودهس في الضفة الغربية، حيث قتل جنديان إسرائيليان. وفي ضوء هذه الاعتداءات تم اتخاذ عدة إجراءات أمنية إضافية في الضفة الغربية، تضمنت زيادة وسائل الحماية في مواقف الحافلات ووقوف السيارات الخصوصية لأخذ المسافرين في الضفة الغربية، حيث تم إضافة 120 ساترا خرسانيا في نحو عشرين مركزا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • وفيما يلي تفاصيل الاعتداءات الإرهابية:
    • 14 كانون الأول / ديسمبر 2018 – تسلل أحد الإرهابيين داخل بلدة بيت إيل، حيث وصل إلى موقع لاصق بجدار البلدة واعتدى على جندي كان موجودا في الموقع. وخلال الصراع الذي دار بينهما أقدم الإرهابي على طعن المقاتل، ثم أصابه بحجر ألقاه من مسافة صغيرة. وقد أصيب الجندي بجروح بالغة فيما هرب الفاعل. وعثر في المكان على دلائل تشير إلى إصابة الإرهابي أيضا بجروح (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). وبعد ذلك بيومين قام الفاعل بتسليم نفسه لإسرائيل.
    • في 13 كانون الأول / ديسمبر 2018 تم إطلاق النار من سيارة عابرة عند مدخل “غفعات أساف” (الواقعة إلى الجنوب من بيت إيل، وبجوار رام الله). وقتل نتيجة إطلاق النار جنديان إسرائيليان، فيما جرح جندي آخر ومدنية. وأفادت التحقيقات الأولية بأن السيارة كان وصلت إلى المفترق الكائن عند مدخل البلدة، فترجل منها إرهابي واحد أو اثنان ليطلق النار باتجاه موقف لأخذ الركاب، ثم هربت السيارة قاصدة مدينة البيرة. وبعد ذلك بعدة أيام عثرت قوات الأمن الإسرائيلية على سلاح من طراز كلاشنكوف كان الفاعلان استخدماه خلال اعتدائهما، كما عثر في الموقع على سلاح آخر كان قد انتزع من أحد الجنود الإسرائيليين. (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • 13 كانون الأول / ديسمبر 2018 – ارتكاب عملية دهس في البيرة، حيث حاول إرهابي دهس مقاتلين إسرائيليين كانوا يقومون بمهمة قتالية. وأصيب من جراء ذلك جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، فيما أطلقت النار على الفاعل فقتل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018). وتبين أن الفاعل هو حمدان توفيق عارضة (أبو فراس)، 60 عاما، من سكان رام الله، ومولود في جنين. وكان يعمل محاسبا (ramallah.news,، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018؛ وفا، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • 13 كانون الأول / ديسمبر 2018 – تم ارتكاب عملية إطلاق نار في القدس القديمة، حيث وصل شخص فلسطيني من جهة باب العمود واستل سكينا محاولا طعن أحد المارة، وعند عجزه عن ذلك ركض باتجاه اثنين من مقاتلي حرس الحدود، وخلال صراعه معهما تمكن أحد المقاتلين من إطلاق النار عليه فقتل، وأصيب مقاتل ومقاتلة من حرس الحدود بجروح بسيطة.
عمليات الجيش الإسرائيلي للقبض على الإرهابيين
  • بعد تسعة أسابيع من المطاردة قتلت قوات الأمن خلال تبادل قصير لإطلاق النار جرى في مخيم عسكر بنابلس أشرف نعالوة، قاتل المواطنين الإسرائيليين في الاعتداء بمنطقة بركان الصناعية (7 تشرين الأول / أكتوبر 2018) والتي قتل فيها إسرائيليان وأصيبت ثالثة بجروح بالغة. وقتل الإرهابي والذي كان يحمل السلاح خلال محاولة اعتقاله. وذكر أنه كان يخطط لارتكاب اعتداء إرهابي آخر. وتم أيضا اعتقال شخص آخر تواجد في المكان، للاشتباه بمساعدته لنعالوة على الفرار (جهاز الأمن العام، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • وإثر مقتل أشرف نعالوة أقام باسم الأغا، سفير السلطة الفلسطينية في السعودية مجلس عزاء له في مقر السفارة بمدينة الرياض. واستقبل السفير المعزين، وإلى جانبه شقيق نعالوة وموظفو السفارة (صفحة فتح على الفيسبوك، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
مجلس العزاء الذي أقامه سفير السلطة الفلسطينية في السعودية للإرهابي أشرف نعالوة في مقر السفارة، حيث استقبل المعزين السفير باسم الأغا وشقيق أشرف نعالوة وموظفو السفارة (صفحة فتح على الفيسبوك، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)   مجلس العزاء الذي أقامه سفير السلطة الفلسطينية في السعودية للإرهابي أشرف نعالوة في مقر السفارة، حيث استقبل المعزين السفير باسم الأغا وشقيق أشرف نعالوة وموظفو السفارة (صفحة فتح على الفيسبوك، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
مجلس العزاء الذي أقامه سفير السلطة الفلسطينية في السعودية للإرهابي أشرف نعالوة في مقر السفارة، حيث استقبل المعزين السفير باسم الأغا وشقيق أشرف نعالوة وموظفو السفارة (صفحة فتح على الفيسبوك، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • نتيجة مساع استخبارية وميدانية لقوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال مشبوهين بارتكاب عملية إطلاق النار عند مفترق عوفرا (9 كانون الأول / ديسمبر 2018). وخلال محاولة اعتقال صالح عمر صالح البرغوثي، من سكان بلد كوبر (إلى الشمال الغربي من رام الله) انطلق هاربا مع محاولته التعرض للقوات الأمنية، وقد أطلقت النار باتجاهه فقتل، كما تم اعتقال عدد من المشبوهين بالضلوع في ارتكاب الاعتداء الإرهابي (جهاز الأمن العام، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018).
نعي صادر عن حماس بموت "شهيدنا المجاهد البطل" صالح عمر البرغوثي، مرتكب الاعتداء الإرهابي في عوفرا (صفحة موقع إمامة على الفيسبوك، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018).    بوستر نشره الجناح العسكري لحماس بعد مقتل صالح البرغوثي وأشرف نعالوة (حساب الجناح العسكري لحماس باللغة العبرية على التويتر، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018)
على اليمين: نعي صادر عن حماس بموت “شهيدنا المجاهد البطل” صالح عمر البرغوثي، مرتكب الاعتداء الإرهابي في عوفرا (صفحة موقع إمامة على الفيسبوك، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018). على اليسار: بوستر نشره الجناح العسكري لحماس بعد مقتل صالح البرغوثي وأشرف نعالوة (حساب الجناح العسكري لحماس باللغة العبرية على التويتر، 13 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • نفذت قوات الأمن الإسرائيلية عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية للقبض على أشخاص آخرين ضالعين في اعتداءي عوفرا ومفترق غفعات أساف. وفي هذا الإطار عملت القوات داخل مدينة رام الله، حيث اعتقلت نحو أربعين من المطلوبين المشتبه بضلوعهم في الاعتداءات الإرهابية، علما بأن 37 منهم معروف كونهم من عناصر حماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). وخلال العمليات اشتبك مئات من السكان الفلسطينيين مع القوات الإسرائيلية في محيط البيرة. وأصيب أحد المقاتلين بجروح بسيطة نتيجة تعرضه لإلقاء حجر أصاب وجهه (واي نت، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). كما اعتقلت قوات الأمن في الخليل فلسطينيين كانا يستقلان مركبة بجوار الحي اليهودي في الخليل، حيث عثر في حوزتهما على رشاش من نوع “عوزي” وقطعة سلاح أخرى كانت معمرة وجاهزة لإطلاق النار (واي نت، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018).
هدم منازل إرهابيين
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير عددا من المنازل التي كان يسكنها إرهابيون ارتكبوا اعتداءات إرهابية. وقد أثارت عملية هدم المنازل ردود فعل غاضبة في السلطة الفلسطينية وحماس، حيث ندد بها المتحدثون باسم السلطة، معلنين أن القيادة الفلسطينية ستعمل على إعادة بناء المنازل. واستنكر يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق هدم منازل الإرهابيين مدعيا بأنه عقاب جماعي يدخل في إطار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني (وفا، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018). بدوره أكد محمود العالول نائب رئيس فتح إن هذا الإجراء لن يدفع الفلسطينيين إلى التخلي عن مواقفهم، مشيرا إلى أن المنازل سيتم إعادة إنشائها (التلفزيون الفلسطيني، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018). وقال عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس إن القرار الإسرائيلي بهدم منازل منفذي العمليات الإرهابية وإبعاد عائلاتهم يدل على العجز والإحباط اللذين أصابا المسؤولين الإسرائيليين. وأضاف أن هذه “الجرائم” لن تمنع الجمهور الفلسطيني من مواصلة المواجهات مع إسرائيل (حساب عبد اللطيف القانوع على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • فيما يلي أهم معالم عمليات هدم المنازل التي نفذتها قوات الأمن:
  • في 16 كانون الأول / ديسمبر 2018 قامت قوات الأمن بهدم القبو والطابق السفلي للمنزل الذي كان يسكنه الإرهابي أشرف نعالوة وأهله في بلدة الشويكة بمنطقة طولكرم (كان أشرف نعالوة هو مرتكب الاعتداء الإرهابي في منطقة بركان الصناعية في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2018، والذي قتل فيه شخصان). وخلال عملية القوات الإسرائيلية احتشد بضع عشرات من السكان، ليشعلوا الإطارات ويلقوا الحجارة والزجاجات الحارقة إضافة إلى إطلاقهم للألعاب النارية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • قامت قوات الجيش الإسرائيلي وبالتعاون مع الإدارة المدنية بهدم بناية من أربعة طوابق في مخيم الأمعري بمنطقة رام الله، والتي كانت تسكنها عائلة الإرهابي إسلام يوسف أبو حميد (الذي كان قد ألقى لوحا من الرخام على مقاتل في وحدة “دوفديفان” خلال عملية عسكرية، ما أدى إلى قتله). وخلال القيام بهذه المهمة نشأت عدة مشاغبات عنيفة شارك فيها العشرات من الفلسطينيين، والذين رموا القوات بالحجارة، دون وقوع إصابات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
هدم منزل الإرهابي إسلام أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)    هدم منزل الإرهابي إسلام أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
هدم منزل الإرهابي إسلام أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • قام قائد المنطقة العسكرية الوسطى بتوقيع أمر هدم شقة كان يسكن فيها الإرهابي قاتل المواطن الإسرائيلي آري فولد في 16 أيلول / سبتمبر 2018) عند مدخل مجمع غوش عتسيون التجاري (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية في 12 كانون الأول / ديسمبر 2018 برسم خارطة لمنازل الإرهابيين الذين ارتكبوا عملية إطلاق النار الإرهابية في حي “سارونا” في شهر حزيران / يونيو 2016 (والتي قتل من جرائها أربعة أشخاص). وكانت المنازل التي تم هدمها في شهر آب / أغسطس 2016 قد تم إعادة إنشائها دون إذن، ويدرس الجيش حاليا إمكان إعادة هدمها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 كانون الأول / ديسمبر 2018).

كاريكاتير يعبر عن عزم الفلسطينيين على إعادة بناء المنازل التي يقوم الجيش الإسرائيلي بهدمها في الضفة الغربية (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018)
كاريكاتير يعبر عن عزم الفلسطينيين على إعادة بناء المنازل التي يقوم الجيش الإسرائيلي بهدمها في الضفة الغربية (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018)

أحداث أخرى
  • في ضوء الأحداث الأخيرة وأنشطة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، انطلقت دعوات كثيرة تحث الجمهور الفلسطيني على المساهمة في المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية في أنحاء الضفة الغربية والدخول في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية. وقد وقعت فعلا بعد ذلك مواجهات مع القوات الإسرائيلية في عدد من المواقع (سلفيت، نابلس، الخليل وغيرها)، قتل خلالها أحد السكان الفلسطينيين فيما جرح عدد من المتظاهرين. وقد قمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مسيرة كانت ستنطلق باتجاه الرئاسة في رام الله، وأخرى في منطقة قبر يوسف في نابلس.
  • واصلت قوات الأمن الإسرائيلية تنفيذ مهام إحباط العمليات الإرهابية واستباقها، ومن هذه العمليات الإرهابية:
    • 17 كانون الأول / ديسمبر 2018 – أوقفت القوات الإسرائيلية مركبة فلسطينية بجوار غفعات أساف (جنوب بيت إيل)، حيث عثرت على سكين كان أحد الركاب يحملها على جسمه (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • 17 كانون الأول / ديسمبر 2018 – ألقيت الحجارة على سيارة تأمين في حي السلوان بشرقي القدس، دون وقوع إصابات، وتعرض السيارة لبعض الأضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • 17 كانون الأول / ديسمبر 2018 – تم إلقاء متفجرة من صنع محلي باتجاه حافلة في منطقة يعبد الواقعة غربي جنين) دون وقوع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • 16 كانون الأول / ديسمبر 2018 – تم إلقاء الحجارة باتجاه مركبة إسرائيلية عند مفترق اللبن الشرقية (الواقعة بين نابلس ورام الله). وأصيبت سيدة من ركاب المركبة بجروح متوسطة.
    • 16 كانون الأول / ديسمبر 2018 – خلال عملية ليلية لمقاتلي حرس الحدود في أطراف رام الله قامت مظاهرة شارك فيها نحو خمسين مستوطنا إسرائيليا، حيث تم خلالها اعتقال ثلاثة منهم مشتبه بإقدامهم على إلقاء الحجارة باتجاه منازل السكان الفلسطينيين. وبعد اعتقالهم وصل إلى المكان جنديان يعملان في محيط المظاهرة محاولين إطلاق سراحهما، فتم تعليق قيامهم بمهامهم ريثما ينتهي التحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018).
عمليات خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

عمليات خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

“مسيرة العودة” (14 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • كان شعار “مسيرة العودة” المقامة يوم الجمعة الموافق 14 كانون الأول / ديسمبر 2018 (وهي الثامنة والثلاثون) هو “المقاومة حق مشروع”، حيث شارك فيها نحو 10,000 متظاهر فلسطيني كانوا يتركزون في المواقع الخمسة “التقليدية”. ورغم التصعيد الذي تشهده الضفة الغربية تم خلال المسيرة ممارسة قدر متدن نسبيا من العنف (والذي تمثل في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والقنابل اليدوية باتجاه القوات العسكرية الإسرائيلية). وخلال المظاهرات لمحت قوة تابعة للجيش عددا من الأشخاص وهم يعبرون الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، حيث وصلوا إلى ستار ترابي قريب من الجدار، وقد عادوا إلى أراضي القطاع بعد وصول قوة إسرائيلية إلى المنطقة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).
 المتظاهرون يرفعون صورا لمرتكب الاعتداء الإرهابي في بركان أشرف نعالوة، ومرتكب الاعتداء في عوفرا صالح البرغوثي، وذلك في "مخيم الودة" شرقي مدينة غزة (صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة" 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)   المتظاهرون يرفعون صورا لمرتكب الاعتداء الإرهابي في بركان أشرف نعالوة، ومرتكب الاعتداء في عوفرا صالح البرغوثي، وذلك في "مخيم الودة" شرقي مدينة غزة (صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة" 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
المتظاهرون يرفعون صورا لمرتكب الاعتداء الإرهابي في بركان أشرف نعالوة، ومرتكب الاعتداء في عوفرا صالح البرغوثي، وذلك في “مخيم الودة” شرقي مدينة غزة (صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • وأفاد الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع بأن 75 فلسطينيا أصيبوا بجروح خلال أحداث “مسيرة العودة” (حساب أشرف القدرة على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). وتشير التقارير إلى أن من بين الجرحى عددا من الصحفيين (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، ذ4 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • وكعهدهم كل أسبوع حضر المظاهرات قياديون في حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية، حيث تطرقوا في كلماتهم أساسا إلى الحوادث الواقعة في الضفة الغربية. وحيا خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس الإرهابيين الذي قتلوا في الضفة، مشيرا إلى أن “المقاومة” في الضفة تضرب إسرائيل (قناة الأقصى، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). بدوره أعلن أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي، أنه رغم ما تملكه إسرائيل من أسلحة متطورة، إلا أنها تخاف من “المقاومة المسلحة” وغرفة العمليات المشتركة للمنظمات الفلسطينية (فلسطين اليوم، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). وقال سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحماس إنه لو لجأت إسرائيل إلى المماطلة، فإن الهيئة الوطنية العليا ستتخذ قرارا بالعودة إلى الوسائل التي تعرفها إسرائيل وتوجيه رسائل حازمة عبر وحدات الإرباك الليلي والبالونات الحارقة (فلسطين أون لاين، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
 أحمد بحر خلال "مسيرة العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة المجلس التشريعي في القطاع على الفيسبوك، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).   القيادي في حماس خليل الحية خلال "مسيرة العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
على اليمين: أحمد بحر خلال “مسيرة العودة” شرقي مدينة غزة (صفحة المجلس التشريعي في القطاع على الفيسبوك، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). على اليسار: القيادي في حماس خليل الحية خلال “مسيرة العودة” شرقي مدينة غزة (صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • وفي مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الوطنية العليا لرفع الحصار تلا خضر حبيب المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا حيت فيه الهيئة إرهابيي الضفة الذين قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية، مؤكدة أن دماءهم ليست مباحة. ودعا البيان إلى تصعيد الأوضاع في الضفة ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، مؤكدا أن المسيرات غير العنيفة على حدود القطاع سوف تستمر حتى تحقيق أهدافها وعلى رأسها كسر الحصار على القطاع. كما أعلنت الهيئة أن مسيرة الجمعة الموافقة 21 كانون الأول / ديسمبر 2018 سوف تنطلق تحت شعار “الوفاء لأبطال المقاومة” (في الضفة الغربية) (قناة الأقصى، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).

مسيرة بحرية

  • أقيمت عصر 17 كانون الأول / ديسمبر 2018 المسيرة البحرية العشرون بالقرب من موقع زيكيم شمال قطاع غزة، وذلك تحت شعار “الوفاء للضفة والنصرة للمقاومة”. وشارك في المسيرة نحو عشرين زورقا، وتزامنت معها مظاهرة أقيمت على الشاطئ ضمت بضع مئات من السكان (معا، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018). وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن فلسطينيين جرحا خلال الأحداث (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018). وخلال الأحداث ألقى أحمد البريم الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين كلمة حيا فيها “المقاومة” في الضفة والقطاع، مستنكرا تطبيع العلاقات مع إسرائيل (قناة الأقصى، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها[3]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

الإطلاق بالتوزيع متعدد الأعوام

الإطلاق بالتوزيع متعدد الأعوام

البحرية الإسرائيلية توقف زورقا
  • تعدى زورق صيد فلسطيني ظهيرة 15 كانون الأول / ديسمبر 2018 حدود المنطقة المسموح الصيد فيها غربي قطاع غزة، فقام مقاتلو البحرية الإسرائيلية بإيقافه. وخلال عملية الإيقاف أقدم فلسطينيان من ركاب الزورق بإلقاء جسم ما على القوة الإسرائيلية، كما حاول أحدهما استلال سكين ليطعن بها المقاتلين، وقامت القوة باعتقالهما (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
احتفالات ذكرى تأسيس حماس ال 31
  • احتفلت حماس في قطاع غزة بالذكرى 31 لتأسيس الحركة، وذلك في مهرجان كبير. كما أصدرت بهذه المناسبة بيانا صحفيا أكدت ضمنه مبادئ حماس المتمثلة في تحرير فلسطين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وإعادة اللاجئين وإطلاق سراح السجناء. وجاء في البيان أن “مسيرات العودة” تمثل نموذجا شعبيا فريدا في إطار مقاومة الاحتلال، مع التأكيد على “حق” مقاومة الاحتلال (حماس.فس. 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). وخلال المهرجان أقيمت مسيرة تم تكريسها لعناصر الجناح العسكري أظهرت عمليات الوحدة الخاصة الإسرائيلية في خان يونس، حيث تم خلال المسيرة عرض وسائل قتالية من قذائف صاروخية ووسائل مضادة للدبابات وغيرها. وقامت منظومة الطائرات بدون طيار بعرض عدد من الطائرات، والتي زعمت أنها إسرائيلية، كما تم عرض وحدات مختلفة منها وحدة القناصة ووحدة النخبة التابعة لحماس.
  •  وحضر المهرجان عدد من قادة حماس وباقي التنظيمات الفلسطينية، حيث أعربت هذه التنظيمات خلاله عن دعمها لحماس معلنة أن المهرجان دليل قوة يعكس قدرات “المقاومة”. وخلال المهرجان ألقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس خطابا ترد أدناه أهم نقاطه (قناة الأقصى، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018):
قادة حماس وعلى رأسهم هنية والسنوار يحضرون المهرجان (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)،     -هنية يلقي خطابه (المركز الفلسطيني للإعلام، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)
على اليمين: قادة حماس وعلى رأسهم هنية والسنوار يحضرون المهرجان (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)، على اليسار: هنية يلقي خطابه (المركز الفلسطيني للإعلام، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • مسيرات العودة: مسيرات العودة مستمرة منذ ثمانية شهور وقد سجلت إنجازات استراتيجية، إذ أثرت على الشارع في الضفة الغربية والقدس، كما أثبتت أن الجيل الحالي متمسك ب “حق العودة” وأنه لن يتخلى عن هذا الحق. كما أن هذه المسيرات ارتقت ب “الحصار” على قطاع غزة إلى رأس الأولويات الإقليمية والدولية.
  • العملية الإسرائيلية في خان يونس: كانت هزيمة أمنية وعسكرية وسياسية منيت بها إسرائيل، إذ أثبتت “المقاومة” من خلال أعمالها ضد القوات الإسرائيلية، وبشكل واضح، أن أرض قطاع غزة حرام وسوف يتعرض من يدخلها للقتل أو الأسر.
  • جولات القتال مع إسرائيل: تعتبر جولات المواجهات نقطة تحول في الصراع العسكري ضد إسرائيل، لتصبح “المقاومة” اليوم في مركز قوة أمام إسرائيل، مع الإشارة إلى أنها كانت ذات أهمية كبيرة، لكون جميع المنظمات العاملة في القطاع أظهرت عبر غرفة العمليات المشتركة التي أنشأتها قدراتها العسكرية ونتائج تطويرها لوسائلها القتالية.
  • الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية: حيا هنية سكان الضفة الغربية ومنفذي الاعتداءات الإرهابية والتي وصفها ب”أعمال بطولية”. وخاطب إسرائيل قائلا إنه لا ينكر اتهامات من يعتقد بأن موجة العمليات الأخيرة يتم توجيهها من القطاع، لكون مثل هذا الاتهام مثار فخر لحماس، ولكنه أكد مع ذلك أن حماس لا تقوم بتوجيه العمليات في الضفة الغربية، مشيرا إلى كون منفذيها ينتمون إلى مختلف المنظمات الفلسطينية التي تعمل كل منها بطريقتها الخاصة مستغنية عن التوجيه من جانب حماس.
  • المصالحة الداخلية الفلسطينية: دعا هنية أبو مازن إلى لقائه برعاية مصر لمناقشة القضية الفلسطينية وإحلال السلام الداخلي الفلسطيني. وتعليقا على دعوة هنية هذه أكد عاطف أبو سيف الناطق بلسان فتح أنه يجب على حماس أن تنهي الانقسام كخطوة أولى وذلك عبر تطبيق الاتفاقات بشكل كامل (شهاب، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • وكان الجناح العسكري لحماس في محافظة خان يونس قد أقام قبل ذلك بيوم واحد عرضا عسكريا عرضت خلاله وسائل قتالية وقدرات يملكها عناصر الجناح (موقع حماس، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
قذائف صاروخية للجناح العسكري. وكتب على الشاحنة "سلاح المدفعية " (حساب كتائب عز الدين القسام على التويتر، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)    قذائف صاروخية للجناح العسكري. وكتب على الشاحنة "سلاح المدفعية " (حساب كتائب عز الدين القسام على التويتر، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
قذائف صاروخية للجناح العسكري. وكتب على الشاحنة “سلاح المدفعية ” (حساب كتائب عز الدين القسام على التويتر، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018)
نشاطات وفعاليات لحماس في الضفة الغربية
  • أقام عناصر حماس في الضفة الغربية مهرجانين أحدهما في نابلس والأخر في الخليل، حيث أقامت الكتلة الإسلامية لحماس في جامعة بيرزيت مهرجانا تحت شعار يوحي بأن “المقاومة” توجد انتصارا. وقبل بدء المهرجان أقامت الكتلة الإسلامية مسيرة في حرم الجامعة رفعت خلالها أعلام حماس وانطلقت الهتافات الداعية إلى “المقاومة”. وألقى المسؤول في حماس حسن يوسف كلمة خلال المهرجان أكد فيها إصرار حماس على مواصلة السير على طريق “المقاومة” ومواجهة “الاحتلال” حتى يحقق الفلسطينيون أهدافهم وينالوا حريتهم (موقع حركة حماس، 12 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  •   وقد حاولت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية منع إقامة احتفالات حماس، حيث نشرت في الخليل قوات كبيرة وحالت دون قيام الإعلاميين بتغطية الاحتفالات (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). وأفادت بعض التقارير بأن الأجهزة الأمنية اعتدت على المتظاهرين. وفي نابلس قام عناصر الأجهزة الأمنية بقمع المسيرة، بل أطلقوا النار على المتظاهرين (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018). واستنكر فوزي برهوم الناطق بلسان حماس محاولات أجهزة السلطة قمع المسيرات، قائلا إنها تمثل استخفافا بدماء الشهداء وتمثل تعاونا مع الجرائم الإسرائيلية (موقع حماس، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).
قمع مسيرة حماس في الخليل (حساب إمامة على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).    عنصر في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالملابس المدنية ومسلح بمسدس خلال عملية تفريق المسيرة في نابلس (حساب إمامة على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018)
على اليمين: قمع مسيرة حماس في الخليل (حساب إمامة على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).
على اليسار: عنصر في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالملابس المدنية ومسلح بمسدس خلال عملية تفريق المسيرة في نابلس (حساب إمامة على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018)
ردود الفعل على إعلان أستراليا اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل
  • أعلن رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون في 15 كانون الأول / ديسمبر 2018 اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، غير أنه أشار إلى أن أستراليا لن تقوم في الوقت الحالي بنقل سفارتها إلى القدس، وإنما تنتظر أن يكون مثل هذا الإجراء عمليا وبعد إيجاد حل لجميع القضايا المتعلقة بالأمر، كما دعا إلى إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وقد قوبل إعلان رئيس الحكومة الأسترالية بردود فعل فلسطينية سلبية وتوجيه الانتقاد إليه:
    • يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق: أعلن أن اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل يمثل خطوة خاطئة ومرفوضة تعتبر بمثابة موقف موارب يستند إلى قراءة غير صحيحة للواقع السياسي، داعيا دول العالم إلى عدم الإقدام على نقل سفاراتها إلى القدس (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • رياض المالكي الناطق بلسان حكومة الوفاق: استنكر القرار الأسترالي مؤكدا أن الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بالتوازي مع الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل دعوة مرفوضة (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أشار إلى كون القرار دليلا على زيف دعم أستراليا لحل الدولتين، مؤكدا أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية (وفا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2018).
إجراءات للسلطة الفلسطينية على الساحة الدولية
  • بعث رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة بثلاث رسائل متماثلة إلى سكرتير المنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيسة الجمعية العامة دارت حول “الجرائم” التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني عامة وفي الضفة الغربية خاصة. وجاء في الرسائل أن قوات الجيش الإسرائيلي عبرت الحدود وعملت بعنف في القرى والبلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بعد مقتل ثلاثة من الجنود الإسرائيليين في عمليات فلسطينية. كما تضمنت الرسائل أن هذه النشاطات تتم بالتزامن مع اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين (وفا، 14 كانون الأول / ديسمبر 2018).

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها في إطار حملة “الدرع الشمالي” لتحديد مواقع أنفاق حزب الله، حيث تعرف مقاتلو الجيش في 15 كانون الأول / ديسمبر 2018 على موقع نفق هجومي آخر تابع لحزب الله، وهو الرابع من نوعه، وكان ممتدا من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية. وقامت القوات، مثلما فعلت بالنسبة للأنفاق التي سبق اكتشافها، بتفخيخ مسار النفق، وباشرت فحصه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 كانون الأول / ديسمبر 2018). وأعلن المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان أنه قد تم إبلاغه بوجود النفق الرابع، مشيرا إلى أن القوات الدولية على اتصال مع جميع الجهات حفاظا على استقرار المنطقة.

  • والتقى قائد القوات الدولية في لبنان ستيفانو دي كول في 17 كانون الأول / ديسمبر 2018 الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون. وكانت القوات الدولية قد أصدرت بيانا رسميا جاء فيه أنها تتابع التطورات المتعلقة بكشف الأنفاق وأن الوحدة الفنية التابعة لها أجرت عدة دراسات على امتداد الحدود الإسرائيلية اللبنانية (“الخط الأزرق”) بهدف التأكد من الحقائق. وأوضح البيان أن الدراسات المستقلة التي أجراها أفراد القوات الدولية بناء على انتدابها أكدت وجود الأنفاق الأربعة. كما أكدت دراسات أكبر تعمقا أجرتها القوات الدولية كون اثنين من الأنفاق يتجاوزان خط الحدود، ما يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وطلبت القوات الدولية من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات في الموضوع، نظرا لمسؤوليتها عن تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 (موقع القوات الدولية العاملة في لبنان، 17 كانون الأول / ديسمبر 2018). ويشار إلى خلو البيان من أي إشارة إلى تبعية الأنفاق لحزب الله.

[1] انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 17 كانون الأول / ديسمبر 2018، وعنوانها: Recent Increase in Terrorist Attacks in Judea and Samaria (The situation on the ground)
[2] عرّف "بالاعتداءات الخطيرة" عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات أو العمليات المؤلفة من أكثر من المقومات الواردة أعلاه، ونستثني منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]
تتضمن الإحصائيات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وفقا لتقديرات الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.
[*]
للمزيد من المعلومات الخاصة بهذا الموضوع انظر نشرة مركز المعلومات للاستخبارات والإرهاب (الصادرة بالإنجليزية) بعنوان: Security Council Resolution 1701 and Its Systematic Violation by Hezbollah and Iran