أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ( كانون الثاني / يناير 2019)

أهم مواضيع النشرة

  • ميز الأسبوع الأخير ارتفاع مستوى العنف في قطاع غزة، حيث تمت خلال “مسيرة العودة” والأيام التالية محاولات لاقتحام الجدار والتسلل في الأراضي الإسرائيلية، كما أطلقت باتجاه النقب الغربي عبوة متفجرة موصولة بعدد كبير من البالونات، إضافة إلى إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه ساحل أشكلون. ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك بمهاجمة أهداف لحماس.
  • ورافقت ارتفاع مستوى العنف شكاوى لحماس حول تجميد الدفعة الثالثة من الأموال القطرية والتهديدات بالعودة التدريجية إلى ممارسة الأعمال (العنيفة) على الحدود الإسرائيلية لتبلغ ذروتها في الجمعة القادمة (الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله، 8 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وبالتزامن مع ارتفاع “سخونة” الأوضاع الميدانية سجل التوتر بين حماس والسلطة الفلسطينية ذروة جديدة، تمثلت في حملة واسعة من الاعتقالات لناشطي فتح في القطاع، وإخلاء موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح وتعيين عناصر جهاز حماس الأمني خلفا لهم واقتحام مقر الإذاعة والتلفزيون التابع للسلطة الفلسطينية في غزة والاعتداء على العاملين فيه (وقد ألقى مسؤولين كبار في فتح والسلطة مسؤولية ذلك على حماس). هذه الأحداث مجتمعة من شأنها حفز حماس على العودة إلى رفع مستوى العنف الموجه ضد إسرائيل.
  • اعتقلت خلال الأسبوع الأخير قوات الأمن الإسرائيلية عاصم البرغوثي المسؤول عن عملية إطلاق النار في غفعات أساف (والتي قتل من جرائها جنديان). وكان الفاعل وشقيقه قد نفذا الاعتداء الإرهابي في موقف أخذ الركاب في عوفرا، والذي سقط فيه سبعة جرحى ومولود توفي بعد توليده إثر إصابة والدته بجروح). وكان عاصم البرغوثي قد أطلق سراحه من السجن الإسرائيلي خلال شهر نيسان / أبريل 2018 بعد إمضائه فيه مدة 11 عاما.