أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (26-20 شباط / فبراير 2019)

المشتركون في

المشتركون في "مسيرة العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2019)

إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة عند الجدار الأمني (صفحة

إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة عند الجدار الأمني (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2019)

إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة عند الجدار الأمني (صفحة

إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة عند الجدار الأمني (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2019)

متظاهرو

متظاهرو "مسيرة العودة" عند الجدار الأمني.

أطفال يتسلقون الجدار الحدودي (صفحة

أطفال يتسلقون الجدار الحدودي (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2019)

أحداث المسيرة البحرية بحرا وبرا (صفحة

أحداث المسيرة البحرية بحرا وبرا (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2019)

عمليات

عمليات "وحدة الإرباك الليلي" (23 شباط / فبراير 2019)

مظاهرة في غزة حيث يرفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى استقالة أبو مازن.

مظاهرة في غزة حيث يرفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى استقالة أبو مازن.

  • شهد الأسبوع الأخير أيضا مستوى مرتفعا من العنف، والذي تمثل في مواجهة المتظاهرين بمن فيهم الأطفال والذين كانوا يقفون على خط الأمامي، مع الجنود الإسرائيليين، كما قاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة والقنابل اليدوية وبتسلق الجدار الأمني. واستمرت أعمال العنف خلال الأيام (والليالي) التالية لمسيرة الجمعة، إضافة إلى استئناف إطلاق البالونات الحرارية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. واستمر في الأثناء إطلاق التصريحات المتطرفة من قبل حماس، تضمنت التهديد برفع العنف إلى مستوى أعلى.
  • بثت قناة تلفزيونية إيرانية باللغة العربية برنامجا تناول القدرات العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين (والمفضل من قبل إيران). ومما جاء في البرنامج أن تنظيم الجهاد تمكن من تطوير “صواريخ دقيقة” وأنه أصبح في قدرته إطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ باتجاه تل أبيب ونتانيا والقدس.
  • تواصلت الردود الفلسطينية الساخطة على خصم المبالغ التي تقوم السلطة الفلسطينية بدفعها للسجناء والمحررين من أموال المقاصة، حيث أوضح أبو مازن أن السلطة لن توافق على تسلم الأموال من إسرائيل بعد عملية الخصم، كما ستتوجه السلطة إلى المحاكم الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وإلى الرئيس الفرنسي في ضوء الصلة القائمة بين فرنسا وبروتوكول باريس ومقاطعة السلع الإسرائيلية، بل هددت “جهة مسؤولة” في السلطة بوقف تحويل الرواتب إلى موظفي حكم حماس، مما من شأنه أن يفضي إلى جولة أخرى من القتال مع إسرائيل.
“مسيرة العودة”
  • انطلقت في 22 شراط “مسيرة العودة” الثامنة والأربعون، والتي كان شعارها “الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي” (وذلك بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والعشرين للمجزرة التي ارتكبها باروخ غولدشتاين). وشارك في أحداث المسيرة نحو 8000 متظاهر، وهو عدد أقل بقليل عن عدد المشتركين في الأسبوع الماضي، حيث واجه بعضهم قوات الأمن الإسرائيلية، عبر إلقاء الزجاجات الحارقة والقنابل اليدوية والحجارة باتجاه القوات الأمنية، والتي ردت باستخدام الوسائل المضادة للمظاهرات والذخيرة الحية. وذكرت مصادر فلسطينية أن عددا من المتظاهرين تمكن من تسلق الجدار الأمني شرقي غزة عدة مرات ورفع العلم الفلسطيني فوقه (المركز الفلسطيني للإعلام، 22 شباط / فبراير 2019).
 متظاهرو "مسيرة العودة" عند الجدار الأمني.     أطفال يتسلقون الجدار الحدودي (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2019)
على اليمين: متظاهرو “مسيرة العودة” عند الجدار الأمني. على اليسار: أطفال يتسلقون الجدار الحدودي (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2019)
أطفال يلقون الحجارة عند الجدار الأمني خلال أحداث "مسيرة العودة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2019)      أطفال يلقون الحجارة عند الجدار الأمني خلال أحداث "مسيرة العودة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2019)
أطفال يلقون الحجارة عند الجدار الأمني خلال أحداث “مسيرة العودة” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2019)
  • وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل شاب يبلغ من العمر 15 عاما وإصابة 41 فلسطينيا بجروح. وأفادت تقارير فلسطينية بأن القتيل هو يوسف سعيد حسين الداية (حساب أشرف القدرة على التويتر، 22 شباط / فبراير 2019). وألقى مصدر في غرفة العمليات المشتركة للتنظيمات الفلسطينية كامل المسؤولية عن مقتل الشاب على إسرائيل، حيث هدد بأن “الجرائم” الإسرائيلية بحق الفلسطينيين سوف تشعل الأوضاع في بلدات منطقة غلاف غزة. وقال إن قوات “المقاومة” دعت إلى مناقشة طريقة الرد على مقتل الشاب، حيث تقوم غرفة العمليات المشتركة بإجراء اتصالات مكثفة مع وسطاء أمميين وجهات مصرية. وأضاف أن قوات “المقاومة” قد وضعت في حالة استعداد دائم في مواجهة أي تصعيد أو مجابهة ممكنة مع القوات الإسرائيلية (دنيا الوطن، 22 شباط / فبراير 2018).
  • وكعهدهم كل أسبوع حضر الأحداث كبار مسؤولي حماس وغيرها من التنظيمات، والذين تحدث العديد منهم في كلمات قاموا بإلقائها عن أحداث الحرم القدسي (انظر أدناه). وفيما يلي عدد من التصريحات المتضمنة للتهديدات الموجهة إلى إسرائيل:
    • فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس: أعلن أن أحداث الحرم القدسي تبشر بالخير، إذ تثبت كون الشعب الفلسطيني متمسكا بحقوقه و”بالمقاومة”، داعيا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة لمواصلة الكفاح ضد إسرائيل. وأضاف أن الشباب الفلسطينيين ينتظرون أوامر باقتحام الجدار الأمني في المنطقة الشرقية من القطاع (دنيا الوطن، 22 شباط / فبراير 2019).
    • داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين: أكد أن كفاح الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى قد ارتقى إلى المرحلة القادمة (قناة الأقصى، 22 شباط / فبراير 2019).
    • إسماعيل رضوان المسؤول في حماس والناطق بلسان “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”: دعا “المقاومة الفلسطينية إلى الانتقال إلى حالة الاستعداد الكامل للرد على أي عدوان بحق المسجد الأقصى، كما ناشد الجمهور الفلسطيني التعبئة الشاملة بهدف الدفاع عن الحرم القدسي (دنيا الوطن، 22 شباط / فبراير 2019).
  • ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة في “مسيرة العودة” المقررة يوم الجمعة 1 آذار / مارس 2019، والتي سيكون شعارها “باب الرحمة”. وقالت إن ذلك التاريخ سيعلن عنه “يوم غضب” ضد استهداف المساجد والأماكن المقدسة. كما دعا الفلسطينيين إلى الاستعداد للأحداث المقررة بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانطلاق المسيرات، والتي ستقام في 30 آذار / مارس 2019 (الأقصى، 22 شباط / فبراير 2019).
أحداث المسيرة البحرية
  • أقيمت المسيرة البحرية الخامسة والعشرون في 19 شباط / فبراير 2019، باشتراك نحو 12 زورقا، وتحت عنوان “استمرار الحصار نذير الانفجار”. وتزامنت المسيرة مع مظاهرة عنيفة شارك فيها نحو 1500 فلسطيني (شهاب، 19 شباط / فبراير 2019). وذكر أن عشرين من المتظاهرين قد جرحوا خلال المظاهرات (حساب أشرف القدرة على التويتر، 19 شباط / فبراير 2019). وصرح فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس بأن الشعب الفلسطيني على وشك الانفجار، مؤكدا أنه إذا لم تعد إسرائيل إلى العمل بالتفاهمات التي تم التوصل إليها سيزيد الفلسطينيون من أنشطة “وحدات الإرباك الليلي” إلى حد اقتحام الحدود (الأقصى، 19 شباط / فبراير 2019).
أحداث المسيرة البحرية بحرا وبرا (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2019)      أحداث المسيرة البحرية بحرا وبرا (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2019)
أحداث المسيرة البحرية بحرا وبرا (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2019)
  • وأعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن المسيرة البحرية القادمة ستنطلق في 26 شباط / فبراير 2019 تحت عنوان “غزة تنتفض على محاصريها” (الأقصى، 25 شباط / فبراير 2019). وفي موعد لاحق أعلن منظمو المسيرة عن إلغائها، وقد يكون السبب عائدا إلى سوء الأحوال الجوية.
إطلاق البالونات الحرارية
  • أعلنت وحدة أبناء الزواري أن إطلاق البالونات الحارقة قد تم استئنافه (صفحة وحدة أبناء الزواري على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2019). وفي 19 شباط / فبراير 2019 شب حريقان في حرش كيسوفيم بمنطقة غلاف غزة نتيجة إطلاق بالونين حارقين، كما تم العثور على متفجرات موصولة ببالون هبط في أراضي إقليم شاعر هنيغف. وكانت هذه هي الحرائق الأولى التي شبت نتيجة إطلاق البالونات الحرارية منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر 2018). وفي اليوم التالي والمصادف 20 شباط / فبراير 2019 لوحظ عدد آخر من البالونات الحرارية التي تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث انفجر بعضها وهو لا يزال في الجو. كما عثر على مجموعة من البالونات بعد سقوطها في أرض خالية في إقليم إشكول (الناطق بلسان إقليم إشكول، 20 شباط / فبراير 2019). وردا على ذلك أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على موقع تابع لحماس جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 شباط / فبراير 2019). وأفاد الإعلام الفلسطيني بعدم وقوع إصابات.
إطلاق البالونات الحرارية باتجاه الأراضي الإسرائيلية شرقي البريج (صفحة "أبناء الزواري في قطاع غزة" على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2019)     إطلاق البالونات الحرارية باتجاه الأراضي الإسرائيلية شرقي البريج (صفحة "أبناء الزواري في قطاع غزة" على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2019)
إطلاق البالونات الحرارية باتجاه الأراضي الإسرائيلية شرقي البريج
(صفحة “أبناء الزواري في قطاع غزة” على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2019)
أعمال العنف خلال أيام ما بين مسيرات الجمعة
  • شهدت أيام ما بين المسيرات، وفي جميعها تقريبا، أعمال العنف التي تقوم بها “وحدة الإرباك الليلي” ووحدات الإطارات على عدة مواقع على امتداد الحدود وعند الجدار الحدودي (شهاب، 21 شباط / فبراير 2019). وأفاد الفلسطينيون بحدوث عدد من الإصابات خلال هذه الأعمال نتيجة رد القوات الإسرائيلية (شبكة قدس الإخبارية، 20 شباط / فبراير 2019).
  • وفي 23 شباط / فبراير 2019 ذكر أن عمليات “وحدة الإرباك الليلي” لذلك اليوم قد تم إلغاؤها بسبب “الأوضاع الأمنية على الحدود” (صفحة وحدة أبناء الزواري على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2019). وفي اليوم التالي أعلن عن استئناف العمليات (إمامة، 24 شباط / فبراير 2019). وحول هذه العمليات قال أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إن عمليات “وحدة الإرباك الليلي” تستهدف تهويل سكان منطقة غلاف غزة، لما تسبب إسرائيل فيه من توتير للوضع الأمني (قناة الأقصى، 23 شباط / فبراير 2019).
وسائل القيام بالعمليات الليلية والتي أعدتها وحدة "أبناء الزواري في رفح" (صفحة "أبناء الزواري في رفح" على الفيسبوك، 21، 24 شباط / فبراير 2019)     وسائل القيام بالعمليات الليلية والتي أعدتها وحدة "أبناء الزواري في رفح" (صفحة "أبناء الزواري في رفح" على الفيسبوك، 21، 24 شباط / فبراير 2019)
وسائل القيام بالعمليات الليلية والتي أعدتها وحدة “أبناء الزواري في رفح”
(صفحة “أبناء الزواري في رفح” على الفيسبوك، 21، 24 شباط / فبراير 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • ليس ثمة ما يشير إلى سقوط القذائف الصاروخية أو قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية خلا الأسبوع الأخير.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

إحباط محاولة تهريب إلى قطاع غزة
  • تم إحباط محاولة لتهريب المعدات ذات الاستخدامات العسكرية الممكنة في الاعتداءات الإرهابية إلى قطاع غزة وعبر معبر إيرز، حيث لوحظ خلال عملية نقل عشرة أكياس بريد وجود 11 طردا يشتبه بكونها تحتوي على سلع يتم تعريفها ب”ثنائية الاستخدام”. وكانت هذه المعدات قد تم طلبها عبر الإنترنت، وتضمنت منظارين رقميين ومناظير للأسلحة ومعدات بيومترية وهواتف ميدانية وفوانيس للغطس وطردين من القطع الإلكترونية والألياف البصرية والمحولات وأجهزة اللحام الإلكترونية. وصرح رئيس إدارة التنسيق والاتصال في غزة بأن الإدارة تنظر بخطورة بالغة إلى محاولة سوء استغلال إدخال البريد من إسرائيل إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مثل هذه السلع قد يتم استخدامها من قبل التنظيمات الإرهابية في القطاع في ارتكاب الاعتداءات الإرهابية بحق إسرائيل (الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 20 شباط / فبراير 2019).

بعض السلع الثنائية الاستخدام التي تم ضبطها على معبر إيرز
(حساب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على التويتر، 20 شباط / فبراير 2019)
بعض السلع الثنائية الاستخدام التي تم ضبطها على معبر إيرز (حساب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على التويتر، 20 شباط / فبراير 2019)

استمرار التوتر عند باب الرحمة بالقدس
  • استمر التوتر خلال الأسبوع الأخير في منطقة الحرم القدسي بعد تطويق مدخل المبنى المجاور لباب الرحمة. وكان المبنى قد تم إغلاقه سنة 2003 بموجب قرار صادر عن المحاكم نظرا لقيام جمعية مرتبطة بحماس بأنشطة في الموقع والإعلان عنها خارجة عن القانون. وقد نددت جهات فلسطينية بقرار إسرائيل إغلاق باحة باب الرحمة داعية الجمهور الفلسطيني إلى الوصول بأعداد كبيرة إلى المسجد للدفاع عنه.
  •  وانتشرت في الموقع قوات معززة من الشرطة، مع عدم إغلاق المصلى. وكانت الشرطة قد اعتقلت في ليلة 21 شباط / فبراير 2019 ومنعا لوقوع المشاغبات نحو ستين مشبوها بالتحريض والشغب، معظمهم من سكان شرقي القدس (وذلك إضافة إلى اعتقال 34 فلسطينيا في الأيام السابقة). وكان من بين المعتقلين رئيس مجلس الأوقاف الأردنية عبد العظيم سلهب والذي كان قد دعا الشعب الفلسطينية للوصول إلى الأقصى ظهر الجمعة لإقامة الصلاة (دنيا الوطن، 22 شباط / فبراير 2019). واستنكر وزير الأوقاف والناطق بلسان الخارجية الأردنيان اعتقال سلهب مطالبين بإطلاق سراحه، بل وصف وزير الأوقاف ما جرى بأنه تصعيد خطير ولعب بالنار. وتوجهت إدارة الأوقاف، وبخطوة استثنائية، إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية مطالبة بتدخله في قرار الشرطة إغلاق مبنى باب الرحمة. وقد تم الإفراج عن سلهب في 24 شباط / فبراير 2019، وطالبته الشرطة بتوقيع قرار يمنعه من دخول الحرم القدسي لمدة أسبوع، ولكنه رفض ذلك (“هآرتس”، 25 شباط / فبراير 2019).
عدد من المسلمين يقتحمون ساحة باب الرحمة داخل الحرم القدسي (معا، 23 شباط / فبراير 2019).    الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف يقتحم الحرم القدسي مع حشود من المسلمين 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 شباط / فبراير 2019)
على اليمين: عدد من المسلمين يقتحمون ساحة باب الرحمة داخل الحرم القدسي (معا، 23 شباط / فبراير 2019). على اليسار: الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف يقتحم الحرم القدسي مع حشود من المسلمين
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 شباط / فبراير 2019)
  • وقدم الإعلام الفلسطيني والشبكات الاجتماعية الحادث على أنه انتصار فلسطيني عقب الصراع العنيد الذي خاضه الفلسطينيون خلال الأسبوع الأخير. وبتقديرنا أن تقديم الأمر على أنه “انتصار” فلسطيني من قبل السلطة الفلسطينية والشيخ عكرمة صبري قد ساعد على تهدئة الأجواء. وفي المقابل واصلت حماس حملتها التحريضية داعية الجمهور الفلسطيني إلى مواصلة الاحتجاج. وفيما يلي عدد من التصريحات:
    • نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية: أوضح أن الفلسطينيين قد تمكوا، ومثلما كان في الماضي، من إحباط محاولات إسرائيل تركيب الكاميرات عند مداخل الحرم القدسي بعد أن خرجوا إلى الشوارع في الماضي، وهو عين ما قام به الشعب الفلسطيني الآن من خلال رفضه للمشروع الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على باب الرحمة (وفا، 22 شباط / فبراير 2019).
    • أسامة القواسمي الناطق بلسان حركة فتح: قال إن إسرائيل “تلعب بالنار”، وإن عليها تحمل انعكاسات جرائمها، فيما ادعت الرئاسة الفلسطينية بأن أعمال إسرائيل وقراراتها تدمر جميع الاتفاقات المعقودة سابقا وخارجة على القانون الدولي.
    • الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى: زعم أن ساحة باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وقال إن إسرائيل تملك مخططا لتحويل المكان إلى كنيس، ولذلك فإن المصلين المسلمين قد أحبطوا هذه المؤامرة عبر اقتحام الساحة. وأضاف أن الموقع في حاجة إلى الترميم والصيانة والنية متجهة إلى القيام بذلك (صفحة قناة الغد على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2019).
    • إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، صرح بأن إغلاق باب الرحمة والإجراءات المتخذة في المنطقة من قبل إسرائيل تشهد باعتزامها تقسيم الموقع والسيطرة عليه تدريجيا، داعيا إلى اعتبار يوم الجمعة 22 شباط / فبراير 2019 يوما للمقاومة والصمود من اجل الأقصى في جميع أنحاء المناطق الفلسطينية بهدف إفشال الإجراءات الإسرائيلية.
    • حسام بدران رئيس المكتب السياسي لحماس: استنكر اعتقال رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب، موضحا أن مثل هذه الاعتقالات ستزيد من مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل في القدس (موقع حماس، 24 شباط / فبراير 2019).
كاريكاتير في جريدة القدس: "إلى باب الرحمة..." (القدس، 23 شباط / فبراير 2019).     اقتحام موقع باب الرحمة (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2019)
على اليمين: كاريكاتير في جريدة القدس: “إلى باب الرحمة…” (القدس، 23 شباط / فبراير 2019).
على اليسار: اقتحام موقع باب الرحمة (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2019)
الحوادث الميدانية
  • استمرت في الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات القوات الإسرائيلية الأمنية الخاصة بمنع واستباق الاعتداءات الإرهابية في مختلف أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال مشبوهين بالأنشطة الإرهابية وضبط وسائل قتالية وأموال مخصصة لتمويل الإرهاب. وفيما يلي أهم هذه الحوادث:
    • 26 شباط / فبراير 2019 – خلال عمليات تمشيطية قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في عدد من المواقع في الضفة الغربية تم ضبط بضعة آلاف من الشواكل المخصصة لتمويل الإرهاب (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 شباط / فبراير 2019).
    • 25 شباط / فبراير 2019 – خلال عملية لقوات الأمن الإسرائيلية في بيت أمر (شمال غرب الخليل) عثر على سلاح من صنع محلي ومن نوع “كارلو” (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 شباط / فبراير 2019).
    • 22 شباط / فبراير 2019 – ألقيت زجاجة حارقة باتجاه سيارة تأمين كان يستقلها عدد من الأشخاص في حي سلوان شرقي القدس. وقد احترقت السيارة بكاملها دون وقوع إصابات بين ركابها. وباشرت قوات من الشرطة التحقيق للقبض على الفاعلين (الناطق بلسان شرطة القدس، 22 شباط / فبراير 2019).
    • 21 شباط / فبراير 2019 – خلال عملية لقوات الأمن الإسرائيلية في لبن الشرقية (المجاورة لرام الله) قام المقاتلون باعتقال خمسة مشبوهين بالضلوع في إلقاء الحجارة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 شباط / فبراير 2019).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها في الضفة الغربية

حماس ترسخ أقدامها في معبر كيرم شالوم
  • لا تزال الأجهزة الأمنية لحماس تطوق معبر كيرم شالوم ومحيطه فارضة سيطرتها الكاملة عليه بعد إعلان المنطقة منطقة عسكرية أمنية. ويقوم عدد من موظفي وزارة المالية في القطاع بالإشراف على حركة السلع على المعبر. وقد حرف عناصر حماس مسار الشاحنات الحاملة للسلع إلى ساحة الجمارك التي سبق إعدادها مؤخرا. ويذكر أنه منذ تسلم السلطة الفلسطينية لإدارة المعبر (تشرين الثاني / نوفمبر 2017 وبعد التوصل إلى اتفاقية المصالحة وتوقيها في القاهرة) كان يعمل في المعبر 82 من موظفي مديرية المعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية (الجزيرة، 21 شباط / فبراير 2019).
مظاهرات احتجاجية في القطاع ضد أبو مازن
  • احتجاجا على الإجراءات العقابية التي يتخذها أبو مازن ضد حماس في القطاع تم إطلاق حملة إعلامية تدعو إلى استقالة أبو مازن. وفي هذا الإطار نشرت على الشبكات الاجتماعية لافتات تدعو إلى رحيل أبو مازن عن السلطة، كما أقام الآلاف من الناس مظاهرة احتجاجية في ساحة السرايا بغزة، دعوا أبو مازن خلالها إلى الاستقالة من منصبه، وقد رفعوا لافتات كثيرة حملت هاشتاغ #ارحل وأعلاما فلسطينية. وقامت هيئة أطلقت على نفسها “الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني” بتنظيم المظاهرة معلنة أن الهدف منها هو الدعوة إلى استقالة أبو مازن الذي يضر بالشعب الفلسطيني ويدهور القضية الوطنية السياسية. وبتقديرنا أن حماس كانت تقف وراء الحملة الاحتجاجية، حيث قال مشير المصري الناطق بلسان كتلة حماس في المجلس التشريعي ضمن مقابلة إعلامية إن أبو مازن يمثل خطرا حقيقيا يتهدد القضية الفلسطينية وإنه عدو الشعب الفلسطيني (الأقصى، 23 شباط / فبراير 2019). وفي المقابل اشترك الآلاف من الفلسطينيين في مظاهرات تأييد لأبو مازن في الضفة الغربية، حيث نظمت أحداث في عدد من مدن الضفة ومنها الخليل وطوباس وجنين وطولكرم (وف، 23 شباط / فبراير 2019).
عرض للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في الإعلام الإيراني
  • بثت قناة العالم الإيرانية برنامجا تناول القدرات العسكرية التي يملكها الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث كشف أبو حمزة المتحدث باسم الجناح العسكري وغيره من المسؤولين معلومات حول سير أمور هذا الجناح وما يملكه من وسائل قتالية إضافة إلى نواياه.
  • وتضمن البرنامج تصريحا للناطق بلسان الجناح العسكري أعلن فيه أن التنظيم تمكن من تطوير “صواريخ دقيقة”، مضيفا أنه قادر على إطلاق القذائف الصاروخية / الصواريخ إلى كل من تل أبيب ونتانيا والقدس. كما عرضت خلال البرنامج أنفاق تابعة للجهاد الإسلامي تستهدف دعم عملية أسر الجنود الإسرائيليين لاستبدالهم بالسجناء الفلسطينيين. وعرضت أيضا قذيفة صاروخية محلية الصنع تم الكشف عنها مؤخرا ويطلق عليها “جحيم عسقلان” (العالم، 24 شباط / فبراير 2019).
زيارة إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم في غزة لموقع إنتاج قذائف صاروخية تابع لسرايا القدس (قناة العالم الإيرانية، 24 شباط / فبراير 2019)     زيارة إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم في غزة لموقع إنتاج قذائف صاروخية تابع لسرايا القدس (قناة العالم الإيرانية، 24 شباط / فبراير 2019)
زيارة إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم في غزة لموقع إنتاج قذائف صاروخية تابع لسرايا القدس
(قناة العالم الإيرانية، 24 شباط / فبراير 2019)
زيارة المراسلة لنفق إرهابي تابع للجهاد الإسلامي (قناة العالم الإيرانية، 24 شباط / فبراير 2019)     زيارة المراسلة لنفق إرهابي تابع للجهاد الإسلامي (قناة العالم الإيرانية، 24 شباط / فبراير 2019)
زيارة المراسلة لنفق إرهابي تابع للجهاد الإسلامي (قناة العالم الإيرانية، 24 شباط / فبراير 2019)
ردود الفعل والتعليقات على قانون اقتطاع أموال عائد الضرائب
  • واصلت شخصيات فلسطينية التعبير عن احتجاجها على القانون الإسرائيلي القاضي بخصم المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى عائلات السجناء والإرهابيين من أموال المقاصة التي تحولها إسرائيل إلى السلطة. وقال شكري بشارة وزير المالية في السلطة الفلسطينية إن القرار الإسرائيلي سيكون له تأثير على ميزانية العام 2019 والتي قد يطالها تقليص كبير، ما سيؤثر بشكل مباشر على النمو الاقتصادي. ومع ذلك أوضح الوزير أن الفلسطينيين لن يكسر شوكتهم خصم 40 مليون شيكل من ميزانيتهم، وأن الحكومة لا تعتزم رفع الضرائب، بل ستدرس سبل تخفيضها. وأكد أن السجناء والمحررين سيتسلمون كامل رواتبهم وأموال تقاعدهم (التلفزيون الفلسطيني، 21 شباط / فبراير 2019).
  • من جهته أكد أبو مازن أن السلطة لن توافق على تسلم الأموال من إسرائيل بعد الخصم، بل إنه إذا تم فعلا فإنهم سيتخلون عن أموال المقاصة برمتها. كما أوضح أن عائلات “الأسرى والشهداء” تعتبرها السلطة على رأس أولوياتها، وأنها ستخصص لها أي أموال تتوفر لديها (التلفزيون الفلسطيني، 20 شباط / فبراير 2019). وذكر رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين أنه تقرر توجيه رسالة رسمية إلى إسرائيل، تتضمن رفض السلطة لتسلم أي مبلغ تم خصم الأموال منه، وأن هذه الرسالة قد تسلمها الجانب الإسرائيلي فعلا (التلفزيون الفلسطيني، 21 شباط / فبراير 2019). واستنكرت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية خلال اجتماعها الأسبوعي القرار الإسرائيلي، معلنة أنها ستدرس جميع الوسائل المتاحة للتعامل معه (وفا، 19 شباط / فبراير 2019).
  • وفي ضوء القرار تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذ عدة إجراءات من بينها:
    • التوجه إلى جهات دولية:
      • تطرق أبو مازن إلى هذا الأمر بإسهاب خلال خطابه في قمة شرم الشيخ أمام القادة العرب والأوروبيين، كما ذكر أنه ينوي التباحث في الموضوع مع قادة الصين وروسيا (وفا، 19 شباط / فبراير 2019).
      • أعلن رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين أن السلطة تدرس إمكان التوجه إلى المحاكم الدولية وأنه يجري حاليا دراسة الشكاوى التي سيتم رفعها في الإطار القضائي. وأضاف أن الوزارة توجهت إلى الدول الأوروبية داعية إياها إلى تحمل مسؤوليتها لتتخذ قرارا بشأن أساليب العمل أمام هذا الإجراء المخالف للقانون على حد قوله (التلفزيون الفلسطيني، 21 شباط / فبراير 2019).
      • وذكر محمود العالول نائب رئيس حركة فتح أنه تقرر اللقاء ببعض المندوبين الأوروبيين لنقل رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظرا للصلة القائمة بين فرنسا وبروتوكول باريس، كما تقرر التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية (دنيا الوطن، 21 شباط / فبراير 2019).
      • ممارسة الضغوط على إسرائيل: قال مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية إنه إثر سن القانون الإسرائيلي ستستخدم حكومة رامي حمد الله قطاع غزة باعتباره “ورقة ضغط” على إسرائيل لإلغائه. وضمن هذا الإطار قال المصدر إن حكومة السلطة ستتوقف عن دفع رواتب موظفيها، ما سيفضي إلى زيادة خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، بل قد يسفر عن جولة أخرى من القتال مع إسرائيل (الأخبار، 22 شباط / فبراير 2019).
      • مقاطعة السلع الإسرائيلية: نوه وزير مالية السلطة الفلسطينية إلى كون أحد الإجراءات التي يتم اتخاذها يتمثل في مقاطعة السلع الإسرائيلية، والاستعاضة عنها بسلع محلية الصنع أو الاستيراد من الخارج (التلفزيون الفلسطيني، 21 شباط / فبراير 2019). وأعلن أن الحكومة شكلت طاقما يتولى مقاطعة السلع الإسرائيلية التي تتوفر بدائل لها في السوق الفلسطينية ومنع دخول هذه السلع إلى الأسواق الفلسطينية (دنيا الوطن، 21 شباط / فبراير 2019).
قمة شرم الشيخ
  • وصل أبو مازن على رأس وفد فلسطيني إلى شرم الشيخ لحضور القمة العربية الأوروبية (وفا، 23 شباط / فبراير 2019). وفي كلمة ألقاها أمام الحضور تطرق بإسهاب إلى قانون الخصم الضريبي، مستنكرا الإجراءات الإسرائيلية والتي قال إنها تمثل انتهاكا للاتفاقات المعقودة مع إسرائيل، وخاصة خصم أموال المقاصة، ما يعتبر “قرصنة” على أموال الشعب الفلسطيني. ودعا أبو مازن للجوء إلى التحكيم الدولي في هذه القضية، وناشد الدول الأوروبية توفير شبكة أمان اقتصادية لموازنة السلطة للتعامل مع الإجراءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين (التلفزيون الفلسطيني، 24 شباط / فبراير 2019).
  • وقال أبو مازن إن الولايات المتحدة تشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون، ما يجعلها غير مؤهلة لتولي دور الوسيط في المسيرة السلمية. وقال إن “صفقة القرن” أو أي خطة لا تستند إلى قرارات المؤسسات الشرعية الدولية لن يكتب لها النجاح ما لم تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما دعا أبو مازن إلى عقد مؤتمر دولي للسلام باشتراك دول عربية وأوروبية وإنشاء جهاز دولي للإشراف على المفاوضات مع إسرائيل (التلفزيون الفلسطيني، 24 شباط / فبراير 2019).

أبو مازن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة شرم الشيخ
(وفا، 24 شباط / فبراير 2019)
أبو مازن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة شرم الشيخ (وفا، 24 شباط / فبراير 2019)

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات التي تتضمن أكثر من إحدى الاعتداءات المذكورة، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.