أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (21- 12-6 آذار / مارس 2019)

المشاركون في أحداث

المشاركون في أحداث "مسيرة العودة" الخمسين في شرق مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 8 آذار / مارس 2019)

المشاركون في أحداث

المشاركون في أحداث "مسيرة العودة" الخمسين في شرق مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 8 آذار / مارس 2019)

بعض النساء يحاولن تخريب السياج ألامني عند الجدار الحدودي في منطقة البريج (وسط القطاع) (صفحة

بعض النساء يحاولن تخريب السياج ألامني عند الجدار الحدودي في منطقة البريج (وسط القطاع) (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 8 آذار / مارس 2019)

بعض النساء يحاولن تخريب السياج ألامني عند الجدار الحدودي في منطقة البريج (وسط القطاع) (صفحة

بعض النساء يحاولن تخريب السياج ألامني عند الجدار الحدودي في منطقة البريج (وسط القطاع) (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 8 آذار / مارس 2019)

أطفال في واجهة

أطفال في واجهة "مسيرة العودة":

طفل يشعل إطارا عند الجدار الأمني شرقي مدينة غزة (صفحة

طفل يشعل إطارا عند الجدار الأمني شرقي مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 9 آذار / مارس 2019)

يسحبون الأسلاك الشائكة في وسط القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 9 آذار / مارس 2019)

يسحبون الأسلاك الشائكة في وسط القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 9 آذار / مارس 2019)

أحد الأطفال يلقي الحجارة باتجاه الجدار الأمني شرقي مدينة غزة.

أحد الأطفال يلقي الحجارة باتجاه الجدار الأمني شرقي مدينة غزة.

إطلاق بالون موصول به راس آر بي جي (صفحة

إطلاق بالون موصول به راس آر بي جي (صفحة "أبناء الزواري في رفح" على الفيسبوك، 9 آذار / مارس 2019)

رصاصة تم إطلاقها من أراضي القطاع وتوغلت في منزل في

رصاصة تم إطلاقها من أراضي القطاع وتوغلت في منزل في "نتيف هعسراه" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 9 آذار / مارس 2019)

آثار استهداف الحافلة بجوار تقوع (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 10 آذار / مارس 2019)

آثار استهداف الحافلة بجوار تقوع (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 10 آذار / مارس 2019)

زجاجة حارقة اشتعلت فوق سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 9 آذار / مارس 2019)

زجاجة حارقة اشتعلت فوق سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 9 آذار / مارس 2019)

متظاهرون فلسطينيون يخربون الجدار الأمني (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 8 آذار / مارس 2019).

متظاهرون فلسطينيون يخربون الجدار الأمني (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 8 آذار / مارس 2019).

  • شهد الأسبوع الأخير أيضا مستوى عاليا من العنف خلال “مسيرة العودة” والفترة التالية لها، تمثلت مظاهره الأساسية بإطلاق العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية وإطلاق البالونات المتفجرة وعبور الجدار الحدودي إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وبشكل شبه يومي، ومحاولات تسلل الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية وأعمال “وحدة الإرباك الليلي” طوال الأسبوع وإطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل. وردا على ذلك أغارت طائرات إسرائيلية أهدافا تابعة لحماس.
  • وفي الأثناء تواصلت الجهود المصرية لتهدئة الموقف ورسم مسار للتسوية تقبل به إسرائيل وحماس. وذكرت مصادر فلسطينية (بمن فيها مسؤول كبير في حماس) أن هذه التفاهمات من الواجب أن تشمل رفع “الحصار” وتوسيع المنطقة المسموح فيها بصيد الأسماك وحل أزمة الكهرباء وإقامة مشاريع لإعادة تأهيل البنى التحتية في القطاع. وأفاد لسان حال حماس بأن إسرائيل تطالب بالابتعاد عن الحدود والتوقف عن إطلاق البالونات ووقف المسيرات البحرية.
  • وفي غضون ذلك تتهيأ حماس وغيرها من التنظيمات لإقامة فعاليات شتى يوم السبت الموافق 30 آذار / مارس بمناسبة مرور عام على بدء “مسيرات العودة”. وفي المرحلة الحالية لم تعرف “قائمة” الفعاليات المخطط لإقامتها، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار ممارسة قدر كبير من العنف خلالها. ويشار إلى أن تلك المسيرة ستقام قبل عدة أيام من تاريخ الانتخابات الإسرائيلية (والتي ستجري في 9 نيسان / أبريل 2019).
  • وفي الضفة الغربية يتواصل الإرهاب الشعبي، حيث تم خلال الأسبوع الأخرى إحباط محاولة لارتكاب عملية طعن وتم ارتكاب عملية إطلاق للنار، كما وقعت حوادث لإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة ومتفجرة في طرقات الضفة الغربية.
  • قام أبو مازن خلال الأسبوع الأخير بتعيين محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيسا جديدا للوزراء. ود. اشتية سياسي واقتصادي ينحدر أصله من منطقة نابلس، وعمل سابقا محاضرا في جامعة بيرزيت، كما اشغل منصب وزير الإسكان والأشغال العامة في حكومة السلطة الفلسطينية. وكان ترأس الوفد الفلسطيني إلى المحادثات مع إسرائيل، وقد تساعده مؤهلاته الاقتصادية في التعامل مع الضائقة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية إثر رفضها تسلم أموال المقاصة.
“مسيرة العودة”
  • أقيمت في 7 آذار / مارس 2019 “مسيرة العودة” الخمسون، والتي انطلقت تحت عنوان “المرأة الفلسطينية” بمناسبة حلول يوم المرأة العالمي في نفس يوم إقامتها. وشارك في المسيرة حوالي 8500 متظاهر توزعوا على خمسة مواقع على امتداد الحدود، وشهدت الأحداث مستوى عاليا من العنف مماثلا لما تم ممارسته خلال الأسابيع السابقة، حيث أقدم المتظاهرون على إلقاء المتفجرات والقنابل اليدوية باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية كما اشعلوا الإطارات واطلقوا البالونات المتفجرة. وتمكن عدد من المتظاهرين من عبور الجدار الأمني، ولكنهم سرعان ما عادوا على أعقابهم راجعين إلى أراضي القطاع. كما تحدث الإعلام الفلسطيني عن تمكن عدد من المتظاهرين من قطع أسلاك الجدار الحدودي شرقي مخيم البريج (شبكة فلسطين للحوار، 8 آذار / مارس 2019).
  •   وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل شخص وإصابة 48 آخرين بجروح (حساب أشرف القدرة على التويتر، 8 آذار / مارس 2019). وذكر أيضا أن أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس والذي يحضر جميع أحداث “مسيرات العودة” قد أصيب في شرق خانيونس نتيجة استنشاقه للغاز المسيل للدموع (فلسطين اليوم، 8 آذار / مارس 2019).
  • ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” الجمهور الفلسطيني إلى التهيؤ ليوم الأرض (30 آذار / مارس) والمشاركة في “مسيرة العودة” التالية والتي ستقام يوم الجمعة 15 آذار / مارس 2019 تحت عنوان (المسيرات خيارنا) (شبكة فلسطين للحوار، 8 آذار / مارس 2019). وصرح إسماعيل رضوان المسؤول في حماس في مقابلة له بأن مسيرة الجمعة 29 آذار / مارس 2019 لن تقام، حيث سينخرط جميع الفلسطينيين في الاستعدادات للمسيرة المقررة بعد ذلك التاريخ بيوم واحد، هو 30 آذار / مارس 2019 (قناة الأقصى، 10 آذار / مارس 2019). وتقام تلك المسيرة في الذكرى الأولى لإقامة “مسيرات العودة”، وقبل فترة قصيرة من الانتخابات الإسرائيلية (المقررة في 9 نيسان / أبريل 2019).

لافتة نشرتها "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" تدعو فيها إلى المشاركة في مسيرة العودة الواحدة والخمسين والتي ستقام تحت عنوان "المسيرات خيارنا" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 12 آذار / مارس 2019)
لافتة نشرتها “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” تدعو فيها إلى المشاركة في مسيرة العودة الواحدة والخمسين والتي ستقام تحت عنوان “المسيرات خيارنا” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 12 آذار / مارس 2019)

إطلاق البالونات الحارقة / المتفجرة
  • تواصلت عمليات إطلاق البالونات المتفجرة باتجاه إسرائيل، والتي تمثل أحد مظاهر رفع مستوى العنف. وردت إسرائيل على بعض هذه الحوادث عبر إطلاق نيران المدفعية وشن الغارات الجوية على أهداف عسكرية لحماس. وفي 6 آذار / مارس 2019 أعلن “أبناء الزواري” عن استئناف عمليات إطلاق البالونات باتجاه البلدات والقرى في منطقة غلاف غزة شرقي رفح (صفحة “أبناء الزواري” على الفيسبوك، 6 آذار / مارس 2019). وقال ماهر مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عمليات إطلاق البالونات الحارقة سوف تستمر بل ستزداد تصاعدا، مشيرا إلى وجود أنواع متعددة من الوسائل الشعبية الممكن استخدامها ضد بلدات منطقة الغلاف (دنيا الوطن، 6 آذار / مارس 2019).
  • وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
    • 9 آذار / مارس 2019: هرعت إلى إقليم سدوت هنيغف قوات أمنية إثر إبلاغها بسقوط بالون مشبوه في أحد أحراش الإقليم. وأفاد فحص أجراه خبراء المتفجرات بأن البالون موصول به رأس قذيفة مضادة للدبابات من طراز آر بي جي، وتم إبطال مفعولها دون وقوع خسائر. وكان قد تم قبل يوم واحد من ذلك إطلاق مجموعة من البالونات المماثلة، ولكن يظهر أنها لم تسقط في الأراضي الإسرائيلية.
    • 8 آذار / مارس 2019: عثرت قوات الأمن الإسرائيلية في إقليم إشكول على ثلاث مجموعات من البالونات كانت فزاعة مربوطة بها فزاعة تحمل ملامح وجه زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين.
    • 7 آذار / مارس 2019: تم إطلاق عدد من البالونات الحارقة / المتفجرة باتجاه إسرائيل، فردت قوات المدفعية الإسرائيلية النار باتجاه موقع تابع لقوات “حماة الثغور” في منطقة “موقع ملكة” شرقي مدينة غزة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بسقوط عدد من الجرحى إلى الشرق من مخيم البريج وفي منطقة خانيونس (المركز الفلسطيني للإعلام، 7 آذار / مارس 2019).
    • 6 آذار / مارس 2019: أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية ثلاث مجموعات من البالونات الموصولة بها متفجرات، والتي انفجرت إحداها بجوار بلدة تعاونية في إقليم شاعر هنيغف، دون وقوع إصابات أو أضرار. وردت طائرات إسرائيلية بالإغارة على عدد من الأهداف الإرهابية في قطاع غزة، من بينها منطقة عسكرية تابعة لحماس شمالي قطاع غزة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن قوات الجيش الإسرائيلي هاجمت هدفا في منطقة الميناء الجديد غرب خانيونس (المركز الفلسطيني للإعلام، 6 آذار / مارس 2019).
  • عثر في 11 آذار / مارس 2019 على جسم مشبوه كان موصولا بمجموعة من البالونات في منطقة خالية من إقليم إشكول. ولم يعرف موعد إطلاق البالونات (الناطق بلسان مجلس إقليم إشكول، 11 آذار / مارس 2019).
أعمال العنف في فترات ما بين مسيرات الجمعة
  • بالتزامن مع “مسيرات العودة” وفي فترات ما بينها تواصلت أعمال العنف عند الجدار الحدودي الإسرائيلي، وفي 9 آذار / مارس 2019 أعلن عن قف عمليات “وحدة الإرباك الليلي” في رفح بصورة مفاجئة (صفحة “أبناء الزواري”، 9 آذار / مارس 2019). وذُكر أن “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أوقفت هذه الأعمال مؤقتا استجابة لطلب مصر، وبهدف إفساح المجال لممارسة الضغوط على إسرائيل لتطبيق التفاهمات (العربي الجديد، 10 آذار / مارس 2019).
  • وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
    •  9 آذار / مارس 2019: أصابت رصاصة يظهر أنها أطلقت من أراضي القطاع منزلا في “نتيف هعسراه” مجاورا للحدود. وأحدثت الرصاصة ثقبا بالبيت، حيث عثر عليها بداخله، دون أن يصاب أحد (الناطق بلسان مجلس حوف أشكلون الإقليمي، 9 آذار / مارس 2019).
    • 8 آذار / مارس 2019: قبل بضع ساعات من بدء “مسيرة العودة” اعتقل مقاتلو الجيش الإسرائيلي مشبوهين أقدما على عبور الجدار الأمني في شمال قطاع غزة حيث دخلا الأراضي الإسرائيلية، وتمكنا من الوصول إلى الأراضي الزراعية التابعة لقرية “إيرز” التعاونية بإقليم شاعر هنيغف. وعند تفتيشهما تم العثور على قنبلة يدوية وسكين وتم إحالتهما للتحقيق. وكان مشبوهان آخران قد تم ضبطهما قبل ذلك وهما يعبران الجدار، وعثر في حوزتيهما على ثلاث سكاكين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 آذار / مارس 2019).
    • 6 آذار / مارس 2019: في إطار أعمال “وحدة الإرباك الليلي” تم زرع عبوة من المتفجرات عند الجدار الأمني شمال قطاع غزة، انفجرت داخل أراضي القطاع. وتم نتيجة ذلك إطلاق الصفارات في المنطقة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 آذار / مارس 2019).
الاستعدادات لمسيرة 30 آذار / مارس 2019
  • تضمنت مقابلة لإسماعيل رضوان المسؤول في حماس أن حماس ستعلن خلال مؤتمر صحفي ستعقده في الأسبوع المقبل عن العمليات المخطط للقيام بها في 30 آذار / مارس، داعيا الشعب الفلسطيني إلى التهيؤ لهذه الفعاليات والمساهمة فيها. وأشار رضوان إلى أن ثمة جهودا تبذل لمد المسيرات إلى الضفة الغربية وإلى “أراضي 1948” (أي إسرائيل) ومخيمات الشتات والساحتين العربية والأوروبية. ووجه نداء خاصا إلى حركة فتح للسير يدا بيد مع “المقاومة” كل أسبوع ولا سيما في يوم الأرض (قناة الأقصى، 10 آذار / مارس 2019).
  • صرح طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن المسيرات مستمرة حتى نيلها لأهدافها. وقال إن “المقاومة” لن تضع قيودا على وسائل الكفاح ضد إسرائيل، وإنه من الواجب الرد على أي عملية أطلاق للنيران تقوم بها إسرائيل ضد المتظاهرين. ونوه إلى أنه كلما تمادت إسرائيل في “جرائمها” بحق الفلسطينيين، كلما شعروا بحاجة أمسّ إلى المشاركة في المسيرات. وحول 30 آذار / مارس قال أبو ظريفة إن الكثيرين سيشاركون في المسيرة التي تقام “سلميا”، محذرا إسرائيل من مغبة اتخاذ إجراءات بحق المتظاهرين، كيلا تدفع ثمنا لا تتوقعه (قناة الأقصى، 9 آذار / مارس 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • أطلقت عدة قذائف صاروخية خلال الأسبوع الأخير باتجاه إسرائيل، سقطت ثلاث منها في الأراضي الإسرائيلية، دون وقوع إصابات أو أضرار. ورد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف لحماس في القطاع:
    • 9 آذار / مارس 2019: تم مساءً ملاحظة عملية إطلاق من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 آذار / مارس 2019). وسقطت القذيفة في منطقة خالية داخل أراضي مجلس إشكول الإقليمي دون وقوع إصابات أو أضرار وردا على ذلك أغارت طائرات إسرائيلية على عدة أهداف إرهابية داخل منطقة عسكرية شمال القطاع وزورقين تابعين لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آذار / مارس 2019). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن موقعا “للمقاومة” يقع إلى الشرق من بيت لاهيا شمال القطاع تعرض لغارة (حساب وكالة شهاب على التويتر، 10 آذار / مارس 2019). كما تحدثت الأنباء عن مهاجمة موقع للقوة البحرية غرب دير البلح (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 10 آذار / مارس 2019). وذكر أنه لم تقع إصابات (شهاب، 10 آذار / مارس 2019).
    • 8 آذار / مارس 2019: تم ملاحظة عمليتي إطلاق من قطاع غزة، حيث انفجرت قذيفة صاروخية في منطقة خالية تقع بين قريتين تعاونيتين في إقليم إشكول، فيما سقطت قذيفة أخرى على ما يبدو في أراضي القطاع. وردا على ذلك أغارت طائرات إسرائيلية على عدد من الأهداف ضمن منطقة عسكرية في جنوب قطاع غزة، إضافة إلى بنية أساسية تقع تحت الأرض شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 آذار / مارس 2019).
    • 6 آذار / مارس 2019: أطلقت قذيفتان صاروخيتان باتجاه إسرائيل، حيث لوحظت إحداهما وهي تسقط في الأراضي الإسرائيلية، والأخرى في أراضي قطاع غزة. ورد الجيش الإسرائيلي من خلال غارة جوية على أهداف تابعة للقوة البحرية التابعة لحماس في منطقة خانيونس. وأفاد الإعلام الفلسطيني بتعرض منطقة الميناء الجديد الواقع إلى الشمال الغربي من خانيونس لهجوم (شهاب، 7 آذار / مارس 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • لاحظ مقاتلو الجيش الإسرائيلي في 12 آذار / مارس 2019 فلسطينيا مسلحا بسكين وهو يركض نحوهم في منطقة ما بين كريات أربع والحرم الخليلي، فقاموا بصده ليركض باتجاه مبنى مدني مجاور. وأطلق المقاتلون النار عليه فقتل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 آذار / مارس 2019). وجاء في الإعلام الفلسطيني أن القتيل هو فوزي الشويكي، 27 عاما، من سكان الخليل، وكان يعمل كاتبا في المحكمة الشرعية (معا، صفا، 12 آذار / مارس 2019).

ياسر فوزي الشويكي، 27 عاما، من سكان الخليل (معا، 12 آذار / مارس 2019)
ياسر فوزي الشويكي، 27 عاما، من سكان الخليل (معا، 12 آذار / مارس 2019)

  • في 11 آذار / مارس 2019 مساءً أطلقت النار باتجاه مركبة عند بلدة إسكاكا الواقعة إلى الشرق من مدينة أريئيل، دون وقوع إصابات، مع إلحاق بعض الأضرار بالمركبة. وخلال عمليات تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية إثر الحادث في بلدة إسكاكا تم ضبط مسدسين وقطعتي سلاح أخريين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 آذار / مارس 2019).
الأحداث الميدانية
  • تواصلت في الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات لقوات الأمن لإحباط واستباق الاعتداءات الإرهابية في مختلف أنحاء الضفة الغربية اعتقل عدد من المشبوهين بممارسة النشاط الإرهابي وضُبطت الوسائل القتالية والمبالغ المخصصة لتمويل الإرهاب. وفيما يلي بعض أبرز الأحداث:
    • 12 آذار / مارس 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة في محيط تقوع (شرقي بيت لحم). وأصيب سائق الحافلة والتي كانت خالية من الركاب برضوض، فيما لحقت بعض الأضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت، 11 آذار / مارس 2019).
    • 12 آذار / مارس 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه مركبة في طريق غوش عتسيون – الخليل، وبجوار بيت أمّر دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالمركبة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 آذار / مارس 2019).
    • 11 آذار / مارس 2019 – تم إلقاء الحجارة باتجاه مركبة إلى الشمال من الخليل، حيث أصيب راكب دراجة نارية بجروح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 آذار / مارس 2019).
    •  10 آذار / مارس 2019 – قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال عمليات تمشيط نفذتها للعثور على الوسائل القتالية غير الشرعية في بلدة يطا (جنوبي الخليل) بضبط مسدسين وبعض السكاكين وكميات من الذخائر، كما ضبطت مبالغ من المال بلغت قيمتها عشرات الآلاف من الشواكل مخصصة لتمويل النشاط الإرهابي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آذار / مارس 2019).
    • 9 آذار / مارس 2019 – ألقيت متفجرة باتجاه مركبة في الطريق الواصل بين القدس وغوش عتسيون، وبين حاجز الأنفاق ومفترق الخضر (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 آذار / مارس 2019).
    • 8 آذار / مارس 2019 – دارت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في منطقة بيت سيرا (غربي رام الله)، قام المتظاهرون خلالها بتخريب الجدار الأمني (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 8 آذار / مارس 2019). كما ألقيت زجاجة حارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي لتشتعل فوق سيارة جيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 9 آذار / مارس 2019).
    • 7 آذار / مارس 2019 – قامت قوات الأمن الإسرائيلية بتدمير منزل الإرهابي عصام البرغوثي في بلدة كوبر (شمال غرب رام الله) (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 آذار / مارس 2019). وكان عصام البرغوثي ترأس المجموعة الإرهابية التي ارتكبت عمليتي إطلاق النار في مفترق عوفرا (9 كانون الأول / ديسمبر 2018) وفي غفعات أساف (13 كانون الأول / ديسمبر 2018). واستنكرت حماس هدم منزل الإرهابي مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني لمقاومة إسرائيل (دنيا الوطن، 8 آذار / مارس 2019).

تدمير منزل عاصم البرغوثي في بلدة كوبر (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 آذار / مارس 2019)
تدمير منزل عاصم البرغوثي في بلدة كوبر (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 آذار / مارس 2019)

  • 6 آذار / مارس 2019 – خلال عمليات تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في مدينة نابلس ومحيطها تم ضبط سلاح من طراز إم4 ورشاش من صنع محلي ومسدس وذخائر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 آذار / مارس 2019).
قرار المحكمة في قضية باب الرحمة
  • رفضت محكمة الصلح طلب الدولة الخاص بإغلاق المبنى الكائن عند باب الرحمة، والذي كانت الأوقاف الإسلامية قد فتحته دون موافقة مسبقة. ويقضي قرار المحكمة بأن قرار الإغلاق الذي أرادت الدولة إصداره لأسباب أمنية لن يسري مفعوله في الأسبوع القادم، حيث سيبقى المبنى مفتوحا لإفساح المجال لإكمال المفاوضات الجارية مع الأردن في هذه القضية (“يسرائيل هيوم”، 12 آذار / مارس 2019).
  • وكانت حماس، وفي يوم الجمعة السابق لقرار المحكمة، قد دعت السكان الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية إلى التوجه للمسجد الأقصى لسد الطريق أمام إسرائيل للقيام بأعمالها في المنطقة، كما دعت المصلين إلى الالتحاق بصفوف السكان المحتشدين في المسجد وإعلان التعبئة العامة يوم الجمعة التالي، حيث استجاب الكثيرون لهذا النداء، ولكن لم يحدث في المكان أي شيء خارق للعادة.
  • في 12 آذار / مارس 2019 تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه مخفر الشرطة عند باب الأسباط في القدس، فدخلت قوات من الشرطة حرم المسجد لتغلق بوابات الدخول والخروج. وتم اعتقال ثلاثة مشبوهين، ما أدى إلى نشوب اشتباكات، وإخلاء جميع المصلين (الناطق بلسان شرطة القدس، 12 آذار / مارس 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

اعتقال فلسطيني ارتكب عملية طعن في بلدة إفرات
  • قام قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر شباط / فبراير 2019 بإلقاء القبض على مرتكب عملية الطعن في بلدة إفرات في 23 كانون الأول / ديسمبر 2016 والتي أصيب من جرائها مواطن إسرائيل بجروح بسيطة. وأفادت تحقيقات جهاز الأمن العام بأن الفاعل، وهو أيمن محمد علي فواجرة، والمحسوب على حماس، كان قد اشترى السكين التي استخدمها في ارتكاب فعلته قبل أن يقدم عليها، ووصل إلى إفرات بهدف قتل المدنيين الإسرائيليين، وطعن أول شخص صادفه (إعلام جهاز الأمن العام، 11 آذار / مارس 2019).
نقل الدعم إلى القطاع
  • وصل محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع ونيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط إلى قطاع غزة في زيارة أخرى (دنيا الوطن، 10 آذار / مارس 2019). وتأتي زيارتهما على خلفية اعتزام الأمم المتحدة الشروع خلال الأسبوع القادم بتطبيق مشروع تشغيل العاطلين عن العمل في القطاع، وذلك بعد توقيع اتفاق لتمويل هذه المشاريع وتعهد قطر بالتبرع بمبلغ عشرين مليون دولار. وقال عدنان أبو حسانة الناطق بلسان الأونروا أن الوكالة ستبدأ خلال الفترة القريبة القادمة بتوفير 6400 فرصة عمل لخريجي الجامعات والعمال المهرة في جميع القطاعات والميادين (فلسطين اليوم، 10 آذار / مارس 2019).
  • صرح يوسف إبراهيم وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية بأنه سيتم تحويل دعم بمبلغ 100 دولار من أموال الدعم القطري إلى كل من 55,000 عائلة محتاجة في القطاع، وذلك عن طريق فروع بنك البريد في القطاع (دنيا الوطن، 10 آذار / مارس 2019). وكانت عملية توزيع الدعم قد انطلقت في 11 آذار / مارس 2019 (دنيا الوطن، 11 آذار / مارس 2019).
اجتماع السفير القطري مع نيكولاي ملادينوف (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على الفيسبوك، 10 آذار / مارس 2019).      توزيع الأموال القطرية على العائلات المحتاجة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 10 آذار / مارس 2019)
اجتماع السفير القطري مع نيكولاي ملادينوف (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على الفيسبوك، 10 آذار / مارس 2019). على اليسار: توزيع الأموال القطرية على العائلات المحتاجة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 10 آذار / مارس 2019)
استمرار محاولات التهدئة
  • وصل إلى قطاع غزة في 5 آذار / مارس 2019 عبر معبر إيرز وفد من المخابرات المصرية، حيث التقى أعضاؤه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس ويحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس غزة وممثلي التنظيمات الفلسطينية وأعضاء “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” (دنيا الوطن، 8 آذار / مارس 2019). وخلال الزيارة قام أعضاء الوفد بجولة على جانبي معبر رفح بصحبة عناصر الأجهزة الأمنية العاملة في القطاع، كما اطلعوا على أساليب العمل المتبعة على معبر كيرم شالوم. ومن بين الأمور التي تناولتها مباحثات الأطراف سبل تسهيل عبور الفلسطينيين المغادرين والداخلين للقطاع (موقع حماس، 8 آذار / مارس 2019).
أعضاء الوفد الأمني المصري يجتمعون بقيادة حماس في قطاع غزة (حساب شهاب على التويتر، 6 آذار / مارس 2019).     زيارة أعضاء الوفد لمعبر رفح (معا، 7 آذار / مارس 2019)
على اليمين: أعضاء الوفد الأمني المصري يجتمعون بقيادة حماس في قطاع غزة (حساب شهاب على التويتر، 6 آذار / مارس 2019). على اليسار: زيارة أعضاء الوفد لمعبر رفح (معا، 7 آذار / مارس 2019)
  • وضمن مقابلات إعلامية جرت معها تحدثت مصادر فلسطينية عن شروط التفاهمات مع إسرائيل والتسويات التي تم بحثها مع الوفد المصري:
    • بثت قناة الغد تقريرا كشفت ضمنه معلومات تتعلق باتفاق التهدئة بين قطاع غزة وإسرائيل، جاء فيه أن تفاصيل التفاهمات سيتم إيضاحها خلال الأيام القليلة القادمة وبعد أن يكون الوفد المصري قد أنهى زيارة أخرى لقطاع غزة. ونقل التقرير عن “مصادر فلسطينية عليمة” قولها إن إسرائيل أعربت فعلا عن موافقتها على عدد من الأمور، من بينها توسيع المنطقة المسموح فيها بصيد الأسماك وإقامة مشروعات مختلفة والتوسع في إمداد الكهرباء وإنشاء منطقتين صناعيتين إحداهما في بيت حانون والأخرى في شرق مدينة غزة وإدخال الأموال وتوسيع المناطق الزراعية المجاورة لحدود القطاع الشرقية (الغد، 11 آذار / مارس 2019).
    • وصف خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس علاقة حماس بمصر بأنها “متينة”، معربا عن أمله في أن تكون الجهود المصرية مثمرة. وقال إن الأسبوع القادم سيمثل تحولا في موضوع التفاهمات مع إسرائيل حول رفع “الحصار”، كما يرجح أن يكون ثمة تقدم في قضية توسيع المنطقة المسموح فيها بصيد الأسماك وحل أزمة الكهرباء، إضافة إلى إقامة المشاريع الهادفة إلى إعادة إعمار البنى الأساسية في القطاع (الاستقلال، 9 آذار / مارس 2019).
    • وذكر مصدر محسوب على التنظيمات الفلسطينية أن إسرائيل قدمت ثلاثة مطالب حملها الوسيط المصري، وهي الابتعاد مدى 300 متر عن الحدود والكف عن إطلاق البالونات الحارقة نهائيا ووقف المسيرات البحرية (الرسالة نت، 11 آذار / مارس 2019).
الإعلان عن قناة الأقصى منظمة إرهابية
  • إثر فضح استخدام حماس لقناة الأقصى في تجنيد العناصر الإرهابيين[2]، أوصى جهاز الأمن العام و”المكتب الوطني للحرب الاقتصادية” بالإعلان عنها قناة للإرهاب. وفي 6 آذار / مارس 2019 وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القرار الذي يعلن القناة منظمة إرهابية بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب (يسرائيل هيوم، 6 آذار / مارس 2019).
  • وأثار الإعلان موجة من ردود الفعل والتعليقات الفلسطينية، ولا سيما من قبل حماس، حيث أصدرت قناة الأقصى بيانا أعلنت فيه أنها تعمل وفقا للقوانين الدولية، مستنكرة الاعتداءات الإسرائيلية على مقر القناة. كما أشادت القناة ضمن البيان بالأمة العربية والإسلامية لدعمها المالي للقناة (الأقصى، 6 آذار / مارس 2019). وأقيمت في قطاع غزة مظاهرة احتجاجية أمام أنقاض مقر القناة (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 7 آذار / مارس 2019). كما تم إطلاق حملة على التويتر لدعم القناة (شبكة فلسطين للحوار، 8 آذار / مارس 2019). ودعت نقابة الصحفيين الديمقراطية جميع الإعلاميين إلى الانخراط في حملة تضامنية مع القناة (صفا، 7 آذار / مارس 2019).
  • واستنكر عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بزعمه أن “المحاولات العدوانية” ضد الشعب الفلسطيني والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية مصيرها الفشل (فلسطين اليوم، 6 آذار / مارس 2019). واستنكر الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان المتحدث باسمه مصعب البريم كون إسرائيل وصفت قناة الأقصى بمنظمة إرهابية، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لن تثنيها عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفضح “جرائم” إسرائيل (شهاب، 6 آذار / مارس 2019).
محاولة اغتيال مسؤول كبير لحركة فتح في غزة
  • أطلق مجهولون النار على سيارة أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم لحركة فتح في القطاع. وأصابت الرصاصات الجزء الأمامي من السيارة، ولكن حلس لم يصب بأذى (فلسطين اليوم، 8 آذار / مارس 2019). وندد الناطق بلسان حماس حازم قاسم بعملية إطلاق النار داعيا أجهزة حماس الأمنية إلى الكشف عن هوية الفاعلين وملاحقتهم. وأضاف أن حماس لن تسمح لأي جهة بتعكير أجواء الكفاح الوطني المشترك. أما يحيى موسى القيادي في حماس، فأوضح أن وزارة الداخلية في القطاع تقوم بالتحقيق في الأمر (دنيا الوطن، 9 آذار / مارس 2019). بدوره ذكر إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال مشبوهين اثنين (دنيا الوطن، 9 آذار / مارس 2019).
  • وفي حديث إعلامي لأحمد حلس إثر تعرضه لمحاولة الاغتيال حمل حماس مسؤولية المحاولة لمجرد كونها الجهة السيادية على الأرض. وقال إن محاولة الاغتيال تمثل مستوى جديدا من فقدان حماس لسيطرتها على القطاع (التلفزيون الفلسطيني، 8 آذار / مارس 2019). كما حمل عدد من شخصيات السلطة حماس مسؤولية محاولة الاغتيال، حيث استنكرها أبو مازن قائلا إنها جريمة تشكل خطرا حقيقيا على الوحدة الشعبية والوطنية (وفا، 8 آذار / مارس 2019). وشجب سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني هو الآخر محاولة الاغتيال قائلا إنها ناتجة عن تواصل الانشقاق الفلسطيني (وفا، 9 آذار / مارس 2019). وحمل صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حماس كامل مسؤولية المحاولة (وفا، 9 آذار / مارس 2019).
تشكيل حكومة فلسطينية
  • نشرت وكالة وفا وثيقة موقعة من أبو مازن يتم بموجبها تعيين محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيسا للحكومة الفلسطينية. ودعا أبو مازن ضمن الوثيقة اشتية إلى التمسك بمصالح الشعب الفلسطيني خلال مسيرة تشكيل الحكومة، كما تضمنت الوثيقة واجب الحكومة الجديدة في العمل بأقصى سرعة ممكنة لتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة قطاع غزة إلى حضن السلطة الفلسطينية، إضافة إلى اتخاذ كل ما يلزم لإجراء انتخابات للمجلس التشريعي وتقديم الدعم “لضحايا الاحتلال” وأبناء عائلاتهم (وفا، 10 آذار / مارس 2019). ويشار إلى أن الحكومة التي يرأسها رامي حمد الله كان قد تم حلها في أواخر كانون الثاني / يناير 2019، لتصبح حكومة تسيير أعمال.

د. محمد إبراهيم اشتية، هو سياسي واقتصادي فلسطيني من مواليد العام 1958 وينحدر أصله من بلدة تل قضاء نابلس، وقد تخرج من جامعة بير زيت في الاقتصاد وإدارة الأعمال، ونال شهادة الدكتوراة في التنمية الاقتصادية من جامعة ساسكس البريطانية. وعمل محاضرا في جامعة بيرزيت، وأشغل منصب وزير الإسكان والأشغال العامة في السلطة الفلسطينية، كما تم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح خلال انتخابات العامين 2019 و2016. وكان اشتية رئيسا للوفد الاقتصادي الفلسطيني إلى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وله كتب كثيرة في الاقتصاد والسياسة (وفا، 10 آذار / مارس 2019).

 

أبو مازن يكلف د. محمد اشتية بتشكيل الحكومة (وفا، 10 آذار / مارس 2019)

أبو مازن يكلف د. محمد اشتية بتشكيل الحكومة (وفا، 10 آذار / مارس 2019)
  • واستنكر متحدثو حماس قرار أبو مازن بقولهم إن تشكيل حكومة جديدة دون وفاق وطني يعتبر أمرا غير شرعي يتنافى واتفاقات المصالحة. وأضافوا أن حماس لن تعترف بالحكومة الجديدة. وفيما يلي أهم تعليقات مسؤولي حماس:
    • القيادي في حماس إسماعيل رضوان: أوضح أن الحكومة الجديدة ستكون انفصالية وغير شرعية في نظر المنظمات الفلسطينية، حيث تفصل الضفة عن القطاع، مؤكدا أن حماس غير مستعدة للاعتراف بالحكومة الجديدة (قناة الأقصى، 10 آذار / مارس 2019).
    • أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي عن حماس: وصف أي حكومة جديدة برئاسة اشتية بأنها ستكون غير شرعية وتشهد على فشل سياسي، مؤكدا كون أبو مازن بهذا الإجراء قد تغاضى عن نتائج انتخابات المجلس التشريعي الأخيرة (فلسطين اليوم، 11 آذار / مارس 2019).
    • الناطق بلسان حماس عبد اللطيف القانوع: أوضح أن أي حكومة أو مؤسسة فلسطينية يتم تشكيلها دون توافق تتنافى مع الاتفاقات الموقعة برعاية مصرية. وقال إن إجراءات تشكيل حكومة جديدة تتعارض مع الحديث عن إجراء انتخابات، وإن حماس لن تعترف بأي مؤسسة حكومية قام أبو مازن بتشكيلها دون وفاق وطني (سوا، 10 آذار / مارس 2019).

كاريكاتير ينتقد تعيين محمد اشتية، ويؤكد أن هذه الحكومة ستكون حكومة فصل

كاريكاتير ينتقد تعيين محمد اشتية، ويؤكد أن هذه الحكومة ستكون حكومة فصل

السلطة الفلسطينية تواجه ضائقة مالية
  • عقب قرار السلطة رفض تسلم أموال المقاصة من إسرائيل، تزداد الضائقة المالية التي تعانيها خطورة. ورغم ذلك أوضح الناطق بلسان أبو مازن نبيل أبو ردينة في مؤتمر صحفي عقده في هذا الشأن أن أبو مازن قرر عدم توقف السلطة عن دفع رواتب السجناء والجرحى وعائلات “الشهداء”. وأوضح وزير مالية السلطة شكري بشارة خلال المؤتمر الصحفي أن السلطة ستباشر دفع رواتب شباط / فبراير 2019 لموظفيها اعتبارا من 10 آذار / مارس 2019، وذلك على النمط التالي: يتلقى الموظفون ممن لا تزيد رواتبهم عن 2000 شيكل والذين يشكلون نسبة 40% من مجموع الموظفين كامل رواتبهم، فيما سيدفع لمن يربحون أكثر من 2000 شيكل نسبة 50% من رواتبهم، على ألا يزيد ما يتسلمونه عن مبلغ 10,000 شيكل. وخلال شهر رمضان المصادف شهري أيار / مايو وحزيران / يونيو 2019 ستدفع السلطة ما بين 60% و70% من الأجور. كما أعلن بشارة عن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف الحد من أبعاد الأزمة الاقتصادية، من بينها وقف التعيينات الجديدة وزيادات الأجور والترقيات وشراء المباني والسيارات الجديدة، وقال إن السلطة تعمل في المرحلة الحالية بنظام ميزانية الطوارئ (وفا، 10 آذار / مارس 2019).
إثارة قضية خصم أموال المقاصة في مجلس الأمن الدولي
  • ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة عقدها بناء على طلب إندونيسيا والكويت قضية ما تقوم به إسرائيل من خصم الأموال من مبالغ المقاصة. وذكر بعض الدبلوماسيين ممن حضروا الجلسة أن المبعوث الأمريكي الخاص جيسون غرينبلات والذي حضر الاجتماع قال بأنه ليس من المناسب الإشارة إلى إسرائيل على أنها مكمن المشكلة، ذلك أن تحويل الأموال إلى عائلات الإرهابيين أمر يشجع الإرهاب. أما مندوب الكويت إلى المنظمة الدولية فقال إن القرار الإسرائيلي أحادي الجانب ويمثل انتهاكا للاتفاقات الثنائية (رويترز، 9 آذار / مارس 2019).
  • بدوره أوضح رياض منصور مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة أن قضية “قرصنة الأموال” التابعة للشعب الفلسطيني والتي تقوم بها إسرائيل قد تضمنها جدول أعمال اجتماع مجلس الأمن، مؤكدا أن الأمم المتحدة تقع عليها مسؤولية الأمر، وأن السلطة ستواصل ممارسة الضغط على المنظمة الدولية لتتحمل مسؤوليتها ولتستنكر “الجرائم” التي يتم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني (التلفزيون الفلسطيني، 9 آذار / مارس 2019).

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات أو العمليات المؤلفة من أكثر من اعتداء من هذا القبيل، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]
للمزيد من المعلومات انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 21 شباط / فبراير 2019 وعنوانها:Terrorism and the Media: Hamas operatives in the Gaza Strip who also worked as media personnel were involved in recruiting a terrorist network exposed in Judea and Samaria.