أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني  (21-15 أيار / مايو 2019)

مشاركو مظاهرات

مشاركو مظاهرات "ذكرى النكبة" شرقي مدينة غزة (صفحة فلسطين مباشر، 15 أيار / مايو 2019).

متظاهرون فلسطينيون شرق مدينة خانيونس (صفحة

متظاهرون فلسطينيون شرق مدينة خانيونس (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 15 أيار / مايو 2019)

متظاهرون فلسطينيون (من بينهم الأحداث) يلقون الحجارة عند الجدار الأمني (صفحة

متظاهرون فلسطينيون (من بينهم الأحداث) يلقون الحجارة عند الجدار الأمني (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)

فتحي حماد وقيادة حماس في

فتحي حماد وقيادة حماس في "مخيم العودة" شرقي جباليا (صفحة مخيم العودة في شرق جباليا على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)

خليل الحية في

خليل الحية في "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة.

إسماعيل رضوان يلقي خطابا في

إسماعيل رضوان يلقي خطابا في "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة "فلسطين مباشر" على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)

حرائق في منطقة غلاف غزة قبالة

حرائق في منطقة غلاف غزة قبالة "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة، نتيجة إطلاق البالونات الحارقة (صفحة "فلسطين مباشر" على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)

  • في 15 أيار / مايو 2019 جرت أحداث “ذكرى النكبة” والتي حملت نفس مواصفات “مسيرات العودة” الأسبوعية، حيث اشترك فيها نحو 10,000 شخص، أي ما يزيد قليلا عن معدل أعداد الحضور خلال الأسابيع السابقة. وحاول عناصر حماس والذين كانوا يرتدون السترات السوداء، ضبط المتظاهرين والحيلولة دون وصولهم إلى الجدار، ولكن في الواقع اتبع المتظاهرين أساليب العنف ضد الجيش الإسرائيلي بما فيها إلقاء المتفجرات ومحاولات عبور الجدار.
  • ورغم التفاهمات التي كان قد تم التوصل إليها في ختام جولة التصعيد الأخيرة ظل مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين يدلون بتصريحات متشددة ، حيث لجئوا في خطاباتهم التي ألقوها في “ذكرى النكبة” إلى إبداء التمسك “بحق العودة (“المقدس”) وطريق الكفاح المسلح والجهاد، كما تواصلت التهديدات الموجهة إلى إسرائيل بما فيها التهديد بإطلاق القذائف الصاروخية والطائرات الورقية المتفجرة واستئناف عمل “وحدات الإرباك الليلي”. وتواصلت على الأرض ممارسة إرهاب البالونات الحارقة والمتفجرة (حيث تحدثت أخبار الأسبوع الأخير عن شبوب حرائق في بعض بلدات منطقة غلاف غزة والعثور على مجموعات البالونات الحارقة).
  • حلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا سلسلة من قضايا ارتكاب عمليات إطلاق النار في منطقة رام الله، وعلم أن الفاعل كان زكريا الزبيدي صاحب التاريخ الحافل بالاعتداءات الإرهابية والذي يشغل منصبا كبيرا في هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية. كما جرى اعتقال عنصر آخر يعمل محاميا في هيئة شؤون الأسرى، علما بأن اعتقالهما قد حال دون ارتكاب اعتداء إرهابي آخر.
  • أعلنت الولايات المتحدة والبحرين عن إقامة “ورشة عمل” اقتصادية في المنامة عاصمة البحرين يومي 25-26 حزيران / يونيو 2019، تعتبر جزء من “صفقة القرن” الأمريكية. وسارع الفلسطينيون إلى الإعلان عن اعتزامهم مقاطعة ورشة العمل والتي يعتبرونها مظهرا من مظاهر التطبيع مع إسرائيل وقبولا “لصفقة القرن” الأمريكية.
قطاع غزة
  • أقيمت في 15 أيار / مايو 2019 مظاهرات “ذكرى النكبة” في قطاع غزة، وقد حملت مواصفات مشابهة لمسيرات العودة الأسبوعية، حيث شارك فيها نحو 10,000 شخص (وهو عدد أعلى بقليل من معدل أعداد مشاركي المسيرات خلال الأسابيع الأخيرة). وتجمع المتظاهرون في النقاط الخمس المألوفة، وبدا منهم العنف نحو قوات الجيش الإسرائيلي، حيث جرى إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة والمتفجرات، كما لوحظ عدد من محاولات اجتياز الجدار الأمني. ورد الجيش الإسرائيلي باستخدام وسائل تفريق المظاهرات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 أيار / مايو 2019).
مجسمان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تم إعدادهما بمناسبة المظاهرات.     خارطة فلسطين و"مفتاح العودة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)
عروض قدمت بمناسبة “ذكرى النكبة”. على اليمين: مجسمان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تم إعدادهما بمناس بة المظاهرات. على اليسار: خارطة فلسطين و”مفتاح العودة” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)
  • وذُكر أن عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع انتشروا في تجمعات المتظاهرين بهدف “دعمهم” (دنيا الوطن، 15 أيار / مايو 2019)، غير أن عناصر حماس الذين كانوا يرتدون السترات حاولوا ضبط المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى محيط الجدار. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أن 65 شخصا جرحوا خلال الحوادث (صفحة أشرف القدرة على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)، ولم يبلغ بسقوط قتلى.
عناصر حماس يرتدون السترات العاكسة خلال أحداث "ذكرى النكبة" شرقي مدينة غزة 
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019) 
    عناصر حماس يرتدون السترات العاكسة خلال أحداث "ذكرى النكبة" شرقي مدينة غزة 
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)
عناصر حماس يرتدون السترات العاكسة خلال أحداث “ذكرى النكبة” شرقي مدينة غزة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)
  • وفي الكلمات التي ألقاها مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين خلال الأحداث توقفوا أساسا عند أهمية التمسك “بحق العودة”. وتميزت كلمة فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس بالهجومية، وقد ألقاها في “مخيم العودة” شرقي مدينة غزة، وحيا خلالها المشاركين قائلا إنهم يعبرون بحضورهم عن وفائهم لطريق الكفاح العنيف والجهاد. وأضاف أن الشعب الفلسطيني جاء لدعم “المقاومة” (أي التنظيمات الإرهابية) وصواريخ التنظيمات والطائرات الورقية الحارقة التي كانت قد أطلقت باتجاه إسرائيل خلال جولة التصعيد الأخيرة.
  • وعرض فتحي حماد خلال إلقائه لكلمته خمس مراحل للكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل، قائلا إن أولى هذه المراحل تجري حاليا، وتقوم على اللجوء (ظاهرا) إلى الوسائل “السلمية” (ملاحظة: يتم فعلا اتباع العنف الشديد خلال المسيرات)، وإذا لم تكف هذه المرحلة سيتم الانتقال إلى المرحلة القادمة وهو المسيرة التي تستخدم فيها الوسائل “الخشنة” مثل البالونات الحارقة وعمليات الإرباك الليلي، فيما يقوم المزيد من التصعيد على ترسيخ “معادلة جهاد” عبر الجناح العسكري لحماس والأجنحة العسكرية للتنظيمات الأخرى. أما إذا لم تُجْدِ هذه الوسائل نفعا، فسيتم الانتقال إلى “الحرب الخاطفة” والقائمة على مميزات جولة التصعيد الأخيرة. وفي حال لم تؤت هذه المرحلة ثمارها فإن يأس الفلسطينيين سيتحول إلى تفجير موجه ضد إسرائيل وخوض الحرب عليها (الأقصى، 15 أيار / مايو 2019).

فتحي حماد وقيادة حماس في "مخيم العودة" شرقي جباليا
(صفحة مخيم العودة في شرق جباليا على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)
فتحي حماد وقيادة حماس في “مخيم العودة” شرقي جباليا (صفحة مخيم العودة في شرق جباليا على الفيسبوك، 15 أيار / مايو 2019)

  • وفيما يلي عدد آخر من التصريحات:
    • خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس: أوضح أن مشروع ترامب لن يمر، وأن الفلسطينيين سيعملون على كافة الأصعدة لإفشاله. وقال إن “خيار المقاومة” هو خيار الفلسطينيين وسيتبعونه حتى استعادة جميع الحقوق (موقع حماس، 15 أيار / مايو 2019)
    • المسؤول في حماس إسماعيل رضوان: قال إن اشتراك “ملايين الفلسطينيين” في مسيرة “ذكرى النكبة” يمثل دعوة موجهة إلى السلطة الفلسطينية لتتوقف عن التنسيق الأمني مع إسرائيل ووقف تطبيع العلاقات. وأكد أن “حق العودة” حق مقدس لا يطاله التقادم، كما أن الفلسطينيين لم يفوضوا أحدا للتنازل عن شبر من الأرض، ذلك أن فلسطين كلها من البحر إلى النهر ملك للشعب الفلسطيني (موقع حماس، 15 أيار / مايو 2019).
    • أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي: أعلن أن من يتنازل عن “حق العودة” يرتكب جريمة الخيانة ومن الواجب ملاحقته أمام القضاء، مؤكدا أن إسرائيل لا تفهم لغة التفاوض، وإنما تفهم لغة القوة والسلاح (الأقصى، 15 أيار / مايو 2019).
    • حازم قاسم الناطق بلسان حماس: ذكر أن المسيرة تشكل رسالة من المجتمع الفلسطيني مفادها أن الشعب الفلسطيني لا يتخلى عن حقوقه ومبادئه وعلى رأسها “حق العودة”. وأضاف أن المسيرة تعيد تأكيد كون “المقاومة” بجميع أجنحتها تمثل الطريق السليم للوقوف أمام المشاريع التي تحاول استهداف القضية الفلسطينية (موقع حماس، 14 أيار / مايو 2019).
    • الجهاد الإسلامي في فلسطين: أصدر بيانا دعا ضمنه إلى مواصلة السير على “طريق الجهاد” و”المقاومة” (فلسطين اليوم، 16 أيار / مايو 2019).
الضفة الغربية
  • شهدت الضفة الغربية أحداثا ضيقة النطاق، جرت في مراكز المدن الكبرى أساسا، كما أطلقت ظهرا صفارات الإنذار ولمدة 71 ثانية (التلفزيون الفلسطيني، 15 أيار / مايو 2019). ومن بين المدن التي شملتها الأحداث رام الله، حيث انطلقت مسيرة من قبر عرفات باتجاه ساحة عرفات (القد، 15 أيار / مايو 2019).
  • وقال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية خلال حضوره لفعاليات رام الله بهذه المناسبة إن هدف الشعب الفلسطيني يتمثل في الدفاع عن القدس من محاولات إسرائيل ضمها، مؤكدا أن إسرائيل لن تتمكن من تغيير التاريخ القاضي بأن الأرض تابعة للفلسطينيين. ومضى يقول إن أي حل سياسي تقترحه الإدارة الأمريكية أو جهات غيرها يستهدف المبادئ الفلسطينية سيلقى الرفض من أبو مازن وقيادات المنظمات الفلسطينية والشعب الفلسطيني بأسره (وفا، 15 أيار / مايو 2019).

مهرجان "ذكرى النكبة" في رام الله (قناة وفا على اليوتيوب، 15 أيار / مايو 2019)
مهرجان “ذكرى النكبة” في رام الله (قناة وفا على اليوتيوب، 15 أيار / مايو 2019)

“مسيرات العودة”
  • أعلن ماهر مزهر عضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أنه تقرر عدم إقامة الفعاليات في مخيمات العودة يوم الجمعة الموافق 17 أيار / مايو 2019، وذلك لكون أحداث “ذكرى النكبة” قد تم إقامتها قبله بيومين، وأيضا بسبب حرارة الجو وصوم رمضان. وعليه، لم يشهد يوم الجمعة أي فعاليات في “مخيمات العودة” وعند الجدار الأمني. وفي 20 أيار / مايو 2019 دعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” الجمهور الفلسطيني إلى حضور “مسيرة العودة” التاسعة والخمسين المقرر إقامتها في 24 أيار / مايو 2019، تحت شعار “الترحم والتكافل” (سوا، 20 أيار / مايو 2019).
إطلاق البالونات
  • رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ختام جولة التصعيد الأخيرة استمر إرهاب البالونات الحارقة والمتفجرة. وفيما يلي عدد من أحداث الأسبوع الأخير:
    • 15 أيار / مايو 2019: خلال فعاليات “ذكرى النكبة” أفادت الأنباء بشبوب تسعة حرائق في بلدات منطقة غلاف غزة، وذلك من جراء إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة (الإعلام الإسرائيلي، 15 أيار / مايو 2019).
    • 19 أيار / مايو 2019: عثر على دفعة من البالونات في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، موصولة بها متفجرة (الإعلام الإسرائيلي، 19 أيار / مايو 2019).
    • 20 أيار / مايو 2019: عثر على عدد من البالونات الحارقة في محيط إحدى القرى التعاونية ضمن أراضي إقليم شاعر هنيغف (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 20 أيار / مايو 2019).
    • في 18 أيار / مايو 2019 حملت وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس لصفحتها على الفيسبوك رسالة هددت فيها بأنها مقبلة على تطوير حوامات حاملة للرؤوس الحربية لاستخدامها ضد إسرائيل. وأرفقت بالرسالة صورة لمثل هذه الحوامة (صفحة وحدة أبناء الزواري شرق خانيونس على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2019).

       
على اليمين: الرسالة التي تهدد فيها الوحدة بتطوير حوامات حاملة للرؤوس الحربية لاستخدامها ضد إسرائيل (صفحة أبناء الزواري شرق خانيونس على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2019). على اليسار: كاريكاتير يوحي بأن “الحوامات” تمثل تهديدا للجيش الإسرائيلي: “حوامات الموت… سلاح حماس الجديد الذي يرعب الاحتلال” (صفحة وحدة أبناء الزواري شرق خانيونس على الفيسبوك، 20 أيار / مايو 2019)

تقديم تسهيلات لسكان قطاع غزة
  • أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق في 21 أيار / مايو 2019 عن توسيع منطقة الصيد البحري في قطاع غزة من 12 إلى 15 ميلا بحريا، منوها إلى أن تطبيق هذا الأجراء مشروط باحترام صيادي القطاع للتوافقات. وذكرت جهات في الجيش الإسرائيلي أن هذه الإجراء يمثل جزء من سياسة منع التدهور الإنساني في قطاع غزة، وسط التمييز بين الإرهاب والسكان المدنيين غير الضالعين فيه (الإعلام الإسرائيلي، 21 أيار / مايو 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يسجل في الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق تجريبي للقذائف الصاروخية
  • تحدثت الأنباء في 18 أيار / مايو 2019 عن وقوع عدد من الانفجارات في شمال قطاع غزة ووسطه. وذكر موقع أمد المحسوب على فتح في القطاع أن الانفجارات نتجت عن إجراء تجارب لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه البحر (أمد، 18 أيار / مايو 2019).
إحباط عملية لتهريب المعدات إلى قطاع غزة
  • تم في معبر إيرز إحباط محاولة تهريب طرود بريدية إلى قطاع غزة كانت تحتوي على عتاد عسكري مزدوج الاستخدام. وكان قد تم في 15 أيار / مايو 2019 تنسيق نقل 250 كيس بريد من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز. واكتشف ضمن هذه الأكياس 172 طردا مشكوكا في احتوائها على سلع مزدوجة الاستخدام كانت قد طُلبت عبر الإنترنت لتوريدها إلى القطاع. وتضمنت هذه الطرود ميكروسكوبات رقمية ومناظير السلاح والمصابيح وأغماد الأسلحة والأجزاء الإلكترونية وهاتفا ميدانيا وكاميرات مخفية وعتاد الاتصالات ومصابيح الغطس والأحذية العسكرية وغيرها، وتم مصادرة جميع هذه المعدات (الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 16 أيار / مايو 2019).

عدد من الوسائل مزدوجة الاستخدام التي ضبطت خلال محاولة تهريبها عبر معبر إيرز
(صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق باللغة العربية على الفيسبوك، 16 أيار / مايو 2019)
عدد من الوسائل مزدوجة الاستخدام التي ضبطت خلال محاولة تهريبها عبر معبر إيرز
(صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق باللغة العربية على الفيسبوك، 16 أيار / مايو 2019)

الأحداث الميدانية
  • دخل في الجمعة الثانية من رمضان ما يزيد عن تسعين ألف مصلّ من الضفة الغربية عبر المعابر إلى القدس لأداء الصلوات في الحرم القدسي. ولم يبلغ بوقوع حوادث استثنائية (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 19 أيار / مايو 2019).
صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الحرم القدسي (وفا، 17 أيار / مايو 2019).      فلسطينيون يدخلون إسرائيل عبر معبر راحيل (300) في بيت لحم في طريقهم إلى الحرم القدسي للصلاة فيه (وفا، 17 أيار / مايو 2019)
على اليمين: صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الحرم القدسي (وفا، 17 أيار / مايو 2019). على اليسار: فلسطينيون يدخلون إسرائيل عبر معبر راحيل (300) في بيت لحم في طريقهم إلى الحرم القدسي للصلاة فيه (وفا، 17 أيار / مايو 2019)
  • تواصلت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية استهدفت إحباط واستباق الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية اعتقل عدد من المشبوهين بارتكاب النشاط الإرهابي وتم ضبط وسائل قتالية بعضها قياسي وبعضها الآخر من صنع محلي.
  • وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 21 أيار / مايو 2019 – قام خبراء المتفجرات لحرس الحدود بإبطال مفعول متفجرة عثر عليها في الجانب الفلسطيني من معبر قلنديا شمال القدس (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 21 أيار / مايو 2019).
    • 21 أيار / مايو 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية في الطريق الواصل بين مفترق T ومزموريا (شرق غوش عتيسيون)، دون وقوع خسائر وإلحاق الضرر بزجاج إحدى السيارات (مركز 443، 21 أيار / مايو 2019).
    • 20 أيار / مايو 2019 – ألقيت زجاجة حارقة باتجاه السياج الأمني لقرية غفعون هحادشاه (شمال غرب القدس)، دون وقع إصابات أو أضرار.
    • 19 أيار / مايو 2019 – اعتقلت شابة فلسطينية عند حاجز مجاور للحرم الخليلي، وعثر بحوزتها على سكين (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 أيار / مايو 2019).
    • 18 أيار / مايو 2019 – ألقي عدد من الزجاجات الحارقة باتجاه حافلة كانت تسير إلى الشرق من غوش عتسيون، واشتعلت، وكانت طالبات إحدى المدارس الدينية يركبن الحافلة وأصيبت أربع منهن بالهلع (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 أيار / مايو 2019).
    • 17 أيار / مايو 2019 – ألقيت زجاجات حارقة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون – الخليل، وبالقرب من مخيم العروب، دون وقوع إصابات (إيحود هتسالا يوش، 17 أيار / مايو 2019).
    • 15 أيار / مايو 2019 – لاحظ مقاتلو الجيش الإسرائيلي شخصا مشبوها كان يحمل زجاجة حارقة وهو يتجول عند موقع عسكري في محيط رام الله، وقامت بممارسة نظام اعتقال المشبوهين، ولكن دون جدوى، فاطلقت النار باتجاه المشبوه والذي أصيب بجروح متوسطة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 أيار / مايو 2019).
اعتداءات خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

حل قضايا إطلاق للنار في منطقة رام الله

تم من خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية جرت مؤخرا حل سلسلة من قضايا إطلاق النار في منطقة رام الله، وكان من الضالعين فيها زكريا الزبيدي وطارق برغوث، وهما موظفان كبيران في السلطة الفلسطينية، وكانا قد اعتقلا في 27 شباط / فبراير 2019 قبيل إقدامهما على ارتكاب اعتداء إرهابي آخر، تم إحباطه عند اعتقالهما. وفيما يلي بعض المعلومات حول المعتقلين وضلوعهما في عمليات إطلاق النار:

  • زكريا الزبيدي، ولد في عام 1976 ومن سكان مخيم جنين ويشغل منصبا كبيرا في هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية. وكان الزبيدي فيما مضى عنصرا إرهابيا تم إطلاق سراحه في إطار “اتفاق المطلوبين” لعام 2007[2] والذي التزم بمقتضاه العناصر الإرهابيون بالتوقف عن أي عمل عنيف وغير قانوني وترك التنظيمات الإرهابية التي كانوا ينتمون إليها.
  • طارق برغوث، ولد في عام 1975، من سكان رام الله، وهو محام إسرائيلي وعضو في نقابة المحامين الإسرائيليين ويحمل بطاقة هوية إسرائيلية زرقاء. وكان في إطار عمله يمثل السجناء الأمنيين في المحاكم، كما عمل محاميا في هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية.
  • وأظهرت تحقيقات جهاز الأمن العام أن المعتقلين كانا قد ارتكبا عمليتي إطلاق للنار باتجاه حافلات كانت تسير في طريق قريب من بيت إيل، وقعت إحداهما في 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 والأخرى في 5 كانون الثاني / يناير 2019، وكانا نفذا عملية أخرى فاشلة في 27 كانون الأول / ديسمبر 2018. واعترف طارق برغوث بارتكاب عملية أخرى لإطلاق النار باتجاه سيارة شرطة بجوار القدس وذلك في 19 تشرين الأول / أكتوبر 2016. وقد استخدم المعتقلان لغرض ارتكاب اعتداءاتهما سيارة زكريا الزبيدي، والتي تسلمها من السلطة الفلسطينية. وفي إطار استعداداتهما لارتكاب الاعتداءات قاما بتفقد الموقع المحدد وباستطلاع بعض الأهداف المفضلة منهما إضافة إلى جمع المعلومات التمهيدية، وقد سلما عند اعتقالهما بندقية إم 16 وعددا من المخازن، كانا استخدماها في إطلاق النار. وقدمت بحقهما لائحة اتهام (إعلام جهاز الأمن العام، 20 أيار / مايو 2019).
صورة قديمة لزكريا الزبيدي قائد الجناح العسكري لفتح في جنين (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).      صورة مشتركة لزكريا الزبيدي والمحامي المقدسي طارق برغوث 
(صفحة بلال عودة على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2019)
على اليمين: صورة قديمة لزكريا الزبيدي قائد الجناح العسكري لفتح في جنين (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). على اليسار: صورة مشتركة لزكريا الزبيدي والمحامي المقدسي طارق برغوث (صفحة بلال عودة على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2019)
الأوضاع الإنسانية
  • أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة في مؤتمر صحفي عقده أن مبلغ ال 180 مليون دولار الذي سيتم تحويله إلى القطاع مخصص لتمويل مشاريع إنسانية بالتنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة، ودعم قطاع الكهرباء في القطاع. وقال إن 60 مليون دولار من هذا المبلغ ستخصص لتزويد الكهرباء، حيث تم في هذا الإطار تمديد عقد تزويد الوقود لمحطة التوليد حتى نهاية عام 2019، كما ستجري مباحثات مع شركة الكهرباء الإسرائيلية حول تمديد الخط الكهربائي. وأوضح العمادي أن أعمال إقامة البنية التحتية لإنشاء مستشفى ميداني ستبدأ قريبا بجوار الحدود شمال القطاع لدعم القطاع الصحي. أما تقديم الدعم المالي للعائلات الفقيرة فسيستمر لمدة ستة شهور أخرى (الشرق، 15 أيار / مايو 2019؛ القدس، 14 أيار / مايو 2019).

العمادي يزور مشروع إنشاء مستودعات الوقود في محطة توليد الكهرباء بغزة 
(صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2019)
العمادي يزور مشروع إنشاء مستودعات الوقود في محطة توليد الكهرباء بغزة (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2019)

  • أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أنه بناء على تعليمات أبو مازن قامت الحكومة بإدخال قافلة من 13 شاحنة للقطاع عبر معبر رفح، محملة باللحوم المذبوحة خلال موسم الحج في العربية السعودية وقدمته الحكومة السعودية للقطاع. وقال إن اللحوم سيتم توزيعها على العائلات المحتاجة خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن حكومته تضع قطاع غزة في مركز هام من أولوياتها بهدف تخفيف معاناة سكان القطاع (وفا، 17 أيار / مايو 2019).
وصول الشاحنات الحاملة للحوم المقدمة من الحكومة السعودية 
(صفحة وزارة الأوقاف في القطاع على الفيسبوك، 16 أيار / مايو 2019) 
    وصول الشاحنات الحاملة للحوم المقدمة من الحكومة السعودية 
(صفحة وزارة الأوقاف في القطاع على الفيسبوك، 16 أيار / مايو 2019)
وصول الشاحنات الحاملة للحوم المقدمة من الحكومة السعودية (صفحة وزارة الأوقاف في القطاع على الفيسبوك، 16 أيار / مايو 2019)
استنكار محمد العمادي للجهاد الإسلامي في فلسطين واعتذاره لاحقا
  • خلال خطاب ألقاه محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع وجه إليه سؤال عما إذا كان يعتقد بأن التهدئة ستستمر، فأجاب أنه بالرغم من عدم رغبة أي من الطرفين الرئيسيين وهما إسرائيل وحماس في التصعيد إلا أن “تنظيما آخر” قام بعمل ما على الحدود نشأ عنه التصعيد (الجزيرة، 14 أيار / مايو 2019).
  • ووجهت جهات في الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتبرت كلام العمادي تهجما على تنظيمها انتقادا إلى كلامه، حيث أصدر المكتب الإعلامي للجهاد الإسلامي بيانا نيابة عن أمينه العام زياد النخالة، طالب فيه العمادي بالاعتذار عن تصريحاته المتعلقة بجولة التصعيد الأخيرة، وقال إن الجهاد قد شكر العمادي على الدعم الإنساني المقدم للقطاع، ولكن ذلك ليس معناه أنه يؤيد تصريحاته “الغير مسؤولة” والتي خرج فيها عن حدود رسالته الإنسانية (الموقع الرسمي للجهاد الإسلامي، 15 أيار / مايو 2019).
  • ونشرت اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع بيانا صادرا عن العمادي جاء فيه أن التصريحات المنسوبة إليه ليست صحيحة، مؤكدا ما يكنه من احترام لجميع التنظيمات الفلسطينية وتقديره لتضحياتها والصلة المتميزة التي تربطه بها، بما فيها “الإخوة” في الجهاد الإسلامي، والذي يمثل أحد أهم التنظيمات على الساحة الفلسطينية (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 15 أيار / مايو 2019).
  • وتعليقا على كلام العمادي صرح إسماعيل رضوان المسؤول في حماس بأن العمادي اعتذر عما نقل عنه، مضيفا أن هناك تنسيقا بين حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وبين جناحيهما العسكريين في إطار غرفة العمليات المشتركة، حيث يتم تنسيق أي رد فعل بين جميع التنظيمات (الميادين، 15 أيار / مايو 2019).
تعليقات فلسطينية على المبادرة الأمريكية لإقامة ورشة عمل اقتصادية في البحرين
  • أعلنت الولايات المتحدة والبحرين عن إقامة “ورشة عمل” اقتصادية في 25-26 من حزيران / يونيو 2019 في المنامة عاصمة البحرين. وستتناول مباحثات الورشة، والتي تعتبر جزء من “صفقة القرن” تشجيع الاستثمارات في الشرق الأوسط عامة وفي السلطة الفلسطينية خاصة (الضفة الغربية وقطاع غزة). وسيشرف على الورشة وزير الخزانة الأمريكية فيما سيدعى لحضورها وزراء للمالية ورجال أعمال من دول أخرى، بما فيها إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقالت جهات أمريكية إن الورشة تمثل فرصة لعرض تفاصيل الجزء الاقتصادي من “صفقة القرن” على الفلسطينيين (سي.إن.إن، 19 أيار / مايو 2019).
  • ويعتزم الفلسطينيون مقاطعة الورشة لاعتبارهم إياها مظهرا من مظاهر التطبيع مع إسرائيل وموافقة على “صفقة القرن” المقترحة من الولايات المتحدة. وأكدت جهات عالية المستوى في السلطة الفلسطينية وحماس أنها لا تعتبر إقامة ورشة اقتصادية بمثابة حل للقضية الفلسطينية، بل كان منها من أعلن أن كل من يحضر الورشة هو بمثابة المتعاون.

"السلام الاقتصادي. صفقة القرن"
(صفحة رسام الكاريكاتير إسماعيل البزم على الفيسبوك، 21 أيار / مايو 2019)

“السلام الاقتصادي. صفقة القرن”
(صفحة رسام الكاريكاتير إسماعيل البزم على الفيسبوك، 21 أيار / مايو 2019)

استنكار للبرلمان الألماني لتعريفه ال BDS باللاسامية
  • وافق أعضاء البرلمان الألماني في 17 أيار / مايو 2019 على مشروع قرار يستنكر حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) واصفا إياها باللاسامية. كما دعا القرار الحكومة الألمانية إلى عدم تمويل المؤسسات التي تنفي حق إسرائيل في الوجود وحقها في الدفاع عن النفس (“هآرتس”، 19 أيار / مايو 2019). وقد أثار قرار البرلمان الألماني موجة من الاستنكارات من جهات فلسطينية، أشارت إلى كونه يؤيد “الاحتلال” الإسرائيلي من جانب واحد، ويتنافى مع القانون الدولي ويمثل تهديدا لحرية التعبير.
  • وفيما يلي بعض التصريحات الخاصة بهذا الأمر:
  • المجلس الوطني الفلسطيني: أكد أن القرار الألماني يمثل دعما أعمى “للاحتلال” والتفرقة العنصرية التي تتبعها إسرائيل منذ 71 عاما. كما دعا المجلس الاتحادات البرلمانية الدولية والاتحاد الأوروبي إلى ممارسة الضغط على البرلمان الألماني بهذا الشأن (وفا، 18 أيار / مايو 2019). كما استنكرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار البرلمان الألماني، بدعوى أنه يخدم “صفقة القرن” (وفا، 19 أيار / مايو 2019).
  • جمال نزال الناطق بلسان فتح في أوروبا: نوه إلى التعارض القائم بين قرار البرلمان الألماني والقانون الدولي والقرارات السابقة للاتحاد الأوروبي وقرار مجلس الأمن الدولي 2334[3]، محذرا من وصف حركة البي.دي.إس. باللاسامية لما يشكل ذلك من تهديد لحرية الرأي، مناشدا البرلمان الألماني الاعتراف بدولة فلسطين (وفا، 18 أيار / مايو 2019).
  • باسم نعيم المسؤول في حماس: ندد بالقرار مشيرا إلى أنه “يوم أسود” في تاريخ حقوق الإنسان وحرية التعبير. وقال إن ألمانيا يحركها الشعور بالذنب نحو اليهود في ضوء ما اقترفته من جرائم بحقهم. ودعا البرلمان الألماني إلى التراجع عن قراره فورا (صفان 17 أيار / مايو 2019).
  • أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي: شجب القرار الألماني مشيرا إلى كونه استخفافا بحقوق الشعب الفلسطيني. وقال إن حركة بي.دي.اس تؤدي دورا هاما في الكفاح ضد الاحتلال على الساحة الدولية (دنيا الوطن، 18 أيار / مايو 2019).
زيارة رياض المالكي لهولندا وبريطانيا
  • التقى رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية في لاهاي فاتو بنسودا المدعية العامة في المحكمة الدولية، وقدم لها التقرير السنوي الخاص “بجرائم إسرائيل” خلال عام 2018. وأكد المالكي خلال اللقاء أهمية فتح تحقيق، وبأسرع ما يمكن، في أوضاع الأراضي الفلسطينية في ضوء اعتزام الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء من الضفة الغربية. كما أشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية أسقطت قضية حرق منزل عائلة الدوابشة، طالبا من بنسودا دراسة الموضوع (وفا، 15 أيار / مايو 2019). وذكر صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المالكي من المقرر عقده للقاء آخر في المحكمة بهدف استصدار قرار حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (دنيا الوطن، 15 أيار / مايو 2019). ومن لاهاي توجه المالكي إلى بريطانيا للقيام بزيارة رسمية لها، حيث التقى نظيره البريطاني وزعيم حزب العمال جيرمي كوربين (صفحة وزارة الخارجية الفلسطينية على الفيسبوك، 17 أيار / مايو 2019).

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]
اتفاق المطلوبين" الموقع في 12 تموز / يوليو 2007، استهدف تضييق دائرة الضالعين في الإرهاب كما هدف في نفس الوقت إلى دعم الجهات المعتدلة في السلطة الفلسطينية والمعارضة لحماس. وفي إطار هذا الاتفاق تقرر تجميد عمليات القتل المستهدف لقوات الأمن الإسرائيلية بحق 170 مطلوبا من أعضاء فتح في الضفة الغربية، وذلك بشرط تعهدهم بترك طريق الإرهاب وتسليم أسلحتهم والالتزام بسلسلة من القيود التي ستفرض عليهم لفترة اختبارية تستمر ثلاثة شهور. وقد تم تنسيق الاتفاق والذي لم يشمل جميع المطلوبين في الضفة الغربية مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية للسماح لها بدعم تنفيذه عبر الإقناع من جهة واللجوء إلى الوسائل القانونية من جهة ثانية.
[3]
هو قرار مجلس الأمن الدولي المتخذ في 23 كانون الأول / ديسمبر 2016 والذي يعلن أن الاستيطان الإسرائيلي في المناطق المحتلة عام 1967 غير قانوني.