أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (20-14 آب / أغسطس 2019)

توزيع الحلوى على مشاركي المسيرة في مخيم العودة شرقي مدينة غزة ابتهاجا بعملية الدهس المرتكبة في غوش عتسيون صفحة 48Palestinian على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

توزيع الحلوى على مشاركي المسيرة في مخيم العودة شرقي مدينة غزة ابتهاجا بعملية الدهس المرتكبة في غوش عتسيون صفحة 48Palestinian على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

توزيع الحلوى على مشاركي المسيرة في مخيم العودة شرقي مدينة غزة ابتهاجا بعملية الدهس المرتكبة في غوش عتسيون صفحة 48Palestinian على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

توزيع الحلوى على مشاركي المسيرة في مخيم العودة شرقي مدينة غزة ابتهاجا بعملية الدهس المرتكبة في غوش عتسيون صفحة 48Palestinian على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

مواجهات وعمليات حرق الإطارات في شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم أبو دقة على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

مواجهات وعمليات حرق الإطارات في شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم أبو دقة على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

مواجهات وعمليات حرق الإطارات في شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم أبو دقة على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

مواجهات وعمليات حرق الإطارات في شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم أبو دقة على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

  • تصدرت أحداث الأسبوع الأخير عملية طعن (في البلدة القديمة من القدس) وعملية دهس (في غوش عتسيون). وقد أصيب في العمليتين شرطي (في القدس) ومدنيان (في غوش عتسيون). وشكل ارتكاب الاعتداءين امتدادا لعملية الطعن التي أودت بحياة المرحوم دفير سوريك (في غوش عتسيون). وبتقديرنا أن سلسلة الاعتداءات تدخل في إطار الإرهاب الشعبي، وليست من فعل أحد التنظيمات المعروفة، كما يبدو أن مردها إلى ظاهرة التقليد (الاعتداءات المستلهمة بأعمال سابقة مماثلة) والتي كنا شاهدناها في مظاهر سابقة للإرهاب الشعبي.
  • في قطاع غزة استمرت محاولات اختراق الإرهابيين للحدود الإسرائيلية، حيث قتلت قوات الأمن الإسرائيلية في 17 آب / أغسطس 2019 ثلاثة إرهابيين عند محاولتهم اقتحام الأراضي الإسرائيلية، تبين انهم من عناصر حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وفتح. ورغم كون محاولة الإرهاب تمت خارج إطار سياسة حماس، إلا أن مسؤولي حماس (وغيرها من التنظيمات الإرهابية) أثنوا علنا على مرتكبيها، محملين إسرائيل مسؤولية قتلهم، بل قام إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بزيارة لعائلات القتلى مرفقة بالتغطية الإعلامية.
  • أطلقت خلال الأسبوع الأخير أربع قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية وذلك ضمن اعتداءين تم ارتكابهما خلال يومين متتالين. وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض ثلاث من هذه القذائف، والتي لم يتبن مسؤولية إطلاقها أي تنظيم. وردا على العمليتين أغار سلاح الجو الإسرائيلي على ينيتين أساسيتين ارهابيتين تقعان تحت الأرض إحداهما في المنطقة الوسطى من القطاع والأخرى في المنطقة الشمالية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 آب / أغسطس 2019). كما سجل خلال الأسبوع الأخير ارتفاع لعدد البالونات الحارقة والمتفجرة التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي الإسرائيلية ما أحدث عددا من الحرائق (إضافة إلى توجيه التهديدات إلى إسرائيل بزيادة عدد عمليات الإطلاق).
  • وبتقديرنا أن إطلاق القذائف الصاروخية ومحاولة اختراق الحدود الإسرائيلية، واللذان لم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عنهما يدل على تراجع دافعية حماس لإحباط عمليات التسلل واطلاق النار غير المنسقة، بل إن الدعم الذي قدم إعلاميا وبأثر رجعي لمنفذي المحاولات وزيارة إسماعيل هنية لعائلات “الشهداء”، من شأنهما تشجيع استمرار عمليات التسلل وقد يمتد هذا التشجيع إلى عمليات إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل.
إحباط عملية اختراق مجموعة من أربعة إرهابيين مسلحين للحدود الإسرائيلية
  • لاحظت الجنديات العاملات في نقاط المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في 17 آب / أغسطس 2019 خمسة أشخاص مشبوهين وهم يقتربون من الجدار الأمني شمال قطاع غزة، كان أحدهم على الأقل مسلحا، وهرعت قوات من الجيش إلى المكان، كما أطلقت طائرة عمودية ودبابة نيرانهما باتجاه المشبوهين والذين لم يكونوا قد اخترقوا الجدار الأمني (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 آب / أغسطس 2019). وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين وأصابت آخر بجروح بالغة. وورد في شبكات التواصل الاجتماعي أن أعضاء المجموعة هم عناصر تابعون لتنظيمات مختلفة منها حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وفتح، حيث كان بعضهم ينشط في “مسيرات العودة” ووحدات الإرباك الليلي شمال القطاع. وقد أثنى مسؤولو حماس (وغيرها من التنظيمات الإرهابية) علنا على العناصر القتلى محملين إسرائيل مسؤولية قتلهم، بل قام إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بزيارة لعائلات القتلى مرفقة بالتغطية الإعلامية[1].
الإرهابيون الثلاثة الذين قتلوا خلال محاولة اختراق الحدود الإسرائيلية 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019)
     الإرهابيون الثلاثة الذين قتلوا خلال محاولة اختراق الحدود الإسرائيلية 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019)
     الإرهابيون الثلاثة الذين قتلوا خلال محاولة اختراق الحدود الإسرائيلية 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019)
الإرهابيون الثلاثة الذين قتلوا خلال محاولة اختراق الحدود الإسرائيلية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019)
بوسترات تم نشرها إحياء لذكرى قتلى محاولات التسلل ضمن حساب حماس على التويتر
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019) 
     بوسترات تم نشرها إحياء لذكرى قتلى محاولات التسلل ضمن حساب حماس على التويتر
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019)
بوسترات تم نشرها إحياء لذكرى قتلى محاولات التسلل ضمن حساب حماس على التويتر (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019)
“مسيرة العودة”
  • أقيمت يوم الجمعة الموافق 16 آب / أغسطس 2019 “مسيرة العودة” تحت شعار “الشباب الفلسطيني”. وقبل انطلاق المسيرة دعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” الجمهور الفلسطيني إلى حضور المظاهرات، معلنة (ولأول مرة) أنها ستستمر ساعتين (وهي فترة زمنية أقل من المألوف). وشارك في فعاليات المسيرة نحو 5600 متظاهر تجمعوا عند النقاط الخمس التقليدية (“مخيمات العودة”). واقترب بعض المتظاهرين من الجدار الأمني وتواجهوا مع قوات الجيش الإسرائيلي، كما قاموا بإلقاء القنابل اليدوية والمتفجرات باتجاه القوات الإسرائيلي، إضافة إلى محاولات تخريب الجدار الأمني، بل اختراقه ودخول الأراضي الإسرائيلية. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أن 63 فلسطينيا جرحوا خلال الأحداث، أصيب نحو نصفهم من جراء إطلاق القوات الإسرائيلية للذخيرة الحية (حساب أشرف القدرة على التويتر، 16 آب / أغسطس 2019).
  • وأعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن مسيرة العودة المقبلة والمقرر اقامتها في 23 آب / أغسطس 2019 سيكون شعارها “لبيك يا أقصى”، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الخمسين لإشعال النار في المسجد الاقصى[2] واحتجاجا على محاولات تهويد القدس (معا، قناة الأقصى، 16 آب / أغسطس 2019). وأعلنت حماس عن تعبئة جميع عناصرها وأجهزتها ومؤسساتها وأطرها القيادية للاشتراك في مسيرة 23 آب / أغسطس 2019 (حساب شهاب على التويتر، 18 آب / أغسطس 2019).
  • وخلال مؤتمر صحفي عقدته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” دعت مشاركي المسيرات إلى تحويل مسيرة 23 آب / أغسطس إلى “يوم اشتباك مفتوح” وتكثيف النشاطات الكفاحية ضد الجنود الإسرائيلية والمستوطنين مؤكدة أن مسيرات العودة ستبقى ذات طابع شعبي، ودعت سكان الضفة الغربية أيضا إلى الاشتراك في مسيرات ستقام في ذلك اليوم (سوا، 19 آب / أغسطس 2019). كما دعت الهيئة الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة في وقفة “محامون ضد الحصار” والمقرر القيام بها يوم الثلاثاء 20 آب / أغسطس 2019 وفي ساعات الصباح أمام حاجز بيت حانون (إيرز) شمال القطاع (شبكة سهم الإخبارية، 17 آب / أغسطس 2019).
إرهاب البالونات
  • تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق عدد كبير نسبيا من البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل. واندلعت نتيجة ذلك بعض الحرائق، علما بأن وحدات إطلاق البالونات الحارقة في قطاع غزة تشجع على مواصلة هذه الأعمال بل زيادتها. وفيما يلي تفصيل للحوادث:
  • في 13 آب / أغسطس 2019 شب ما لا يقل عن حريقين نتيجة إطلاق البالونات الحارقة، أحدهما في محمية بئيري. وخلال انشغال قوات الإطفاء بإخماد الحريق سقط بالقرب منها بالون حارق آخر. وتمكنت القوات من السيطرة على النيران والتي لم تلحق أضرارا تذكر (يسرائيل هيوم، 13 آب / أغسطس 2019).
وحدات أبناء الزواري تقوم بإطلاق البالونات الحارقة شرقي خانيونس.     الحريق الذي اندلع في قرية بئيري التعاونية نتيجة سقوط بالون حارق (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 13 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: وحدات أبناء الزواري تقوم بإطلاق البالونات الحارقة شرقي خانيونس. على اليسار: الحريق الذي اندلع في قرية بئيري التعاونية نتيجة سقوط بالون حارق (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 13 آب / أغسطس 2019)
  • في 14 آب / أغسطس 2019 أعلنت وحدة أبناء الزواري بأن مجموعة من البالونات الحارقة تم إطلاقها من شرق خانيونس باتجاه إسرائيل (صفحة أبناء الزواري على الفيسبوك، 14 آب / أغسطس 2019). وفي إسرائيل أعلن عن حريقين اندلعا في محيط نيرعام وبئيري، كما عثر في المنطقة على عدد من مجموعات البالونات.
 توثيق لعملية إعداد البالونات الحارقة من قبل وحدة أبناء الزواري شرقي خانيونس وإطلاقها باتجاه الأراضي الإسرائيلية.     مواد متفجرة وبالونات للغاز تم إعدادها (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 15,16 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: توثيق لعملية إعداد البالونات الحارقة من قبل وحدة أبناء الزواري شرقي خانيونس وإطلاقها باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
على اليسار: مواد متفجرة وبالونات للغاز تم إعدادها (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 15,16 آب / أغسطس 2019)
  • في 16 آب / أغسطس 2019 وخلال إقامة “مسيرات العودة” لوحظ شبوب ثلاثة حرائق في حقول للأشواك نتيجة سقوط البالونات الحارقة (يسرائيل هيوم، 16 آب / أغسطس 2019). وكانت وحدة أبناء الزواري أعلنت عن يوم إقامة المسيرة يوما للغضب (صفحة أبناء الزواري رفح، 16 آب / أغسطس 2019).
  • في 18 آب / أغسطس 2019 اندلع حريق في إقليم إشكول نتيجة سقوط بالون حارق في أراضيه. وأعلنت وحدة أبناء الزواري ووحدة احفاد الناصر التابعة للجان المقاومة الشعبية عن إطلاق مجموعات من البالونات الحارقة باتجاه بلدات غلاف غزة (صفحة احفاد الناصر، صفحة أبناء الزواري على الفيسبوك، 18 آب / أغسطس 2019).
  • في 19 آب / أغسطس 2019 شب حريق في أراضي إقليم سدوت هنيغف. وأعاد خبير الحرائق سبب اشتعاله إلى سقوط بالون حارق (الناطق بلسان مصلحة الإطفاء والإنقاذ في المنطقة الجنوبية، 19 آب / أغسطس 2019).
صور من شريط تهديدي من إصدار تنظيم أحفاد الناصر التابع للجان المقاومة الشعبية 
(من شريط منشور في صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 18 آب / أغسطس 2019) 
   صور من شريط تهديدي من إصدار تنظيم أحفاد الناصر التابع للجان المقاومة الشعبية 
(من شريط منشور في صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 18 آب / أغسطس 2019)

صور من شريط تهديدي من إصدار تنظيم أحفاد الناصر التابع للجان المقاومة الشعبية 
(من شريط منشور في صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 18 آب / أغسطس 2019)
صور من شريط تهديدي من إصدار تنظيم أحفاد الناصر التابع للجان المقاومة الشعبية (من شريط منشور في صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 18 آب / أغسطس 2019)

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

  • أطلقت خلال الأسبوع الأخير أربع قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية وذلك في عمليتين وقعتا خلال يومين متتالين. وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض ثلاث من هذه القذائف. ولم يتبن أحد من التنظيمات الإرهابية مسؤولية إطلاق القذائف. وفيما يلي تسلسل الأحداث (الإعلام الإسرائيلي):
    • في 16 آب / أغسطس 2019 أطلقت قذيفة صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، اعترضتها منظومة القبة الحديدية. وردا على إطلاق هذه القذيفة الصاروخية أغارت مقاتلات وطائرات أخرى لسلاح الجو الإسرائيلي على بنيتين تحتيتين تقعان تحت الأرض وتابعتين لحماس في شمال ووسط قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 آب / أغسطس 2019). وردا على هذه الغارات أصدر الناطق بلسان حماس فوزي برهوم بيانا جاء فيه أن الغارات التي استهدفت “مواقع المقاومة” في غزة تمثل رسالة تصعيد وعدوان هدفها صرف الأنظار عن “العمليات الشجاعة” في الضفة الغربية والتي زادت الازمات الداخلية الإسرائيلية حدة (المركز الفلسطيني للإعلام، 17 آب / أغسطس 2019).
    • في 17 آب / أغسطس 2019 تم ملاحظة ثلاث عمليات إطلاق من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. واعترضت منظومة القبة الحديدية اثنتين من القذائف الصاروخية، وسقط عدد من الشظايا داخل منزل في سديروت، وقدم المسعفون العلاج لستة أشخاص أصيب اثنان منهم برضوض وهم يهرولون مسرعين لدخول المناطق الآمنة، والاربعة الآخرون مصابون بالهلع.
  • ويشار إلى أن الجناحين العسكريين لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أعلنا خلال الأسبوع الأخير عن عدد من تجارب القذائف الصاروخية التي أطلقت خلالها القذائف الصاروخية باتجاه البحر (أمد، 1 آب / أغسطس 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل بالتوزيع متعدد السنوات

عملية طعن في القدس
  • أقدم فَتَيان على طعن شرطي في 15 آب / أغسطس 2019 عند باب السلسلة في البلدة القديمة من القدس. وأطلقت النار على أحدهما فقتل، فيما أصيب الآخر بجروح قاتلة مات لاحقا متأثرا بها. وتم نقل الشرطي الذي أصيب بجروح متوسطة إلى أحد المستشفيات، فيما أصيب شخص آخر صادف وجوده في المكان بجروح بسيطة في ساقه. وإثر هذا الحادث قامت الشرطة بإغلاق بوابات جبل الهيكل أمام من تقل سنهم عن الخمسين سنة، كما تم إغلاق منطقة البلدة القديمة ولكن أعيد فتحها بعد وقت قليل. وبعد إغلاق البوابات أطلق عدد من الفلسطينيين نداءات دعت السكان إلى الوصول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العصر أمام البوابات التي أغلقتها إسرائيل (حساب شهاب على التويتر، 15 آب / أغسطس 2019).
توثيق لعملية طعن الشرطي (الناطق بلسان الشرطة، 15 آب / أغسطس 2019)    توثيق لعملية طعن الشرطي (الناطق بلسان الشرطة، 15 آب / أغسطس 2019)
توثيق لعملية طعن الشرطي (الناطق بلسان الشرطة، 15 آب / أغسطس 2019)

السكينان اللتان عثر عليهما في حوزتي الفتيين اللذين طعنا الشرطي في محيط جبل الهيكل
(موقع الشرطة الإسرائيلية، 15 آب / أغسطس 2019)
السكينان اللتان عثر عليهما في حوزتي الفتيين اللذين طعنا الشرطي في محيط جبل الهيكل (موقع الشرطة الإسرائيلية، 15 آب / أغسطس 2019)

  • وعلم أن الفاعلين هما نسيم مكافح أبو رومي، 14 سنة، والذي لقي حتفه، وحمودة خضر الشيخ، 14 عاما، الذي أصيب بجروح قاتلة مات لاحقا متأثرا بها، وهما من سكان العيزرية. ويشار إلى أن نسيم أبو رومي هو ابن مكافح أبو رومي عضو قيادة فرع القدس للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (وكالة وطن، 15 آب / أغسطس 2019). ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نسيم مكافح أبو رومي في بيان صادر عنها (صفحة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – فرع جنين على الفيسبوك، 15 آب / أغسطس 2019). ونشرت ضمن الشبكات الاجتماعية رسائل عديدة أشاد أصحابها بهذه العملية الإرهابية كما أعربوا عن أسفهم لموت الفاعلين. ونالت هذه الرسائل آلاف اللايكات للمتابعين الفلسطينيين الداعين لهما بالرحمة ودخول الجنة.
الفتيان اللذان ارتكبا عملية الطعن. على اليمين: نسيم أبو رومي، على اليسار: حمودة خضر الشيخ
(الناطق بلسان الشرطة)
    الفتيان اللذان ارتكبا عملية الطعن. على اليمين: نسيم أبو رومي، على اليسار: حمودة خضر الشيخ
(الناطق بلسان الشرطة)
الفتيان اللذان ارتكبا عملية الطعن. على اليمين: نسيم أبو رومي، على اليسار: حمودة خضر الشيخ (الناطق بلسان الشرطة)
بوستر النعي الصادر عن كتلة طلاب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموت نسيم أبو رومي الذي لقبته الكتلة بالرفيق وحمودة خضر الشيخ الذي لقبته بالبطل) صفحة كتلة الوحدة على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)؛     تغيير وضع خضر الشيخ في البيان الوارد على الفيسبوك من "شهيد" إلى "جريح" بعد أن جاء في الرابط الفلسطيني أنه لم يقتل (صفحة كتلة الوحدة في جامعة القدس على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: بوستر النعي الصادر عن كتلة طلاب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموت نسيم أبو رومي الذي لقبته الكتلة بالرفيق وحمودة خضر الشيخ الذي لقبته بالبطل) صفحة كتلة الوحدة على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)؛ على اليسار: تغيير وضع خضر الشيخ في البيان الوارد على الفيسبوك من “شهيد” إلى “جريح” بعد أن جاء في الرابط الفلسطيني أنه لم يقتل (صفحة كتلة الوحدة في جامعة القدس على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)
  • واستنكر داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين مقتل الفتيين زاعما أنهما تعرضا للإعدام الميداني (حساب داود شهاب على التويتر، 15 آب / أغسطس 2019). وفي مقابلة لخالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي في فلسطين استنكر موت الفاعلين واصفا حماية خيار المقاومة كوسيلة لردع إسرائيل بأنه “أولى الأولويات” (قناة الأقصى، 16 آب / أغسطس 2019).
عملية دهس
  • ارتكب ظهيرة 16 آب / أغسطس 2019 أحد الإرهابيين عملية دهس بجوار قرية “إلعازار” بمنطقة غوش عتسيون، وذلك حين قاد سيارة مسروقة بسرعة كبيرة موجها إياها إلى موقف سفريات كان ينتظر فيه عدد من المواطنين، ليصيب اثنين منهم، ثم انقلب بالسيارة فهوت في قناة. وعند محاولته فتح باب السيارة أطلق شرطي صادف وجوده في المكان النار عليه فقتل. وأصيب في الاعتداء شقيق وشقيقة، أحدهما جروحه بالغة والأخرى جروحها بين متوسطة وبسيطة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 آب / أغسطس 2019).
 توثيق للسيارة قبل لحظات من عملية الدهس (صفحة الشرطة الإسرائيلية على التويتر، 16 آب / أغسطس 2019).     على اليسار: السيارة بعد ارتكاب الاعتداء (صفحة الجيش الإسرائيلي على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: توثيق للسيارة قبل لحظات من عملية الدهس (صفحة الشرطة الإسرائيلية على التويتر، 16 آب / أغسطس 2019). على اليسار: السيارة بعد ارتكاب الاعتداء (صفحة الجيش الإسرائيلي على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)
  • وأعلن أن الفاعل هو علاء خضر الهريمي، 26 أو 27 عاما، من سكان بيت لحم، وهو متزوج وأب لولد، وكان مسجونا في إسرائيل لمدة ثلاث سنوات (حتى عام 2016) لانتمائه لحركة فتح. وفي سنة 2006 جرح في ساقه بنيران الجيش الإسرائيلي (وكالة وطن، 16 آب / أغسطس 2019؛ صفحة bethlehemmedia على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019).
علاء خضر الهريمي (صفحة الدوحة لفرع الدوحة التابع لإقليم بيت لحم لحركة فتح على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)    علاء خضر الهريمي (صفحة الدوحة لفرع الدوحة التابع لإقليم بيت لحم لحركة فتح على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)
علاء خضر الهريمي (صفحة الدوحة لفرع الدوحة التابع لإقليم بيت لحم لحركة فتح على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)
  • وقدمت صفحات إخبارية مختلفة على الفيسبوك، اخبارا خاصة بعملية الدهس، كما حظيت باهتمام بالغ من الجمهور الفلسطيني، حيث أشاد بها وبمنفذها معظم المعلقين، داعين له بالرحمة من الله ودخول الجنة، وآملين في موت الجرحى الإسرائيليين، كما زعم عدد من المتابعين (وهو زعم مألوف يلي عمليات الدهس) أن ما حدث ليس عملية بل هو مجرد حادث سير.
التعليقات على الاعتداءين الإرهابيين
  • أثنت حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية على الاعتداءات الإرهابية المشار إليها وعلى مرتكبيها، وفيما يلي بعض التعليقات:
    • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس – أوضح أن عمليات الطعن والدهس المتواصلة في القدس والضفة الغربية تمثل ردا على استهداف المسجد الأقصى وتهويد القدس (المركز الفلسطيني للإعلام، 16 آب / أغسطس 2019).
    • عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس – أكد أن جميع الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وعن أرضه وعن مقدساته، منوها إلى أن الفلسطينيين لن يتركوا وسيلة إلا ولجئوا إليها، وأن “المقاومة” مستمرة (حساب عزت الرشق على التويتر، 16 آب / أغسطس 2019).
    • خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس – أثنى في خطاب ألقاه خلال مسيرة العودة على مرتكبي أعتداءي القدس وغوش عتسيون قائلا إن الثورة الفلسطينية ما هي إلا رد فعل طبيعي على محاولات إسرائيل للقضاء على القضية الفلسطينية، وأكد أن الشباب الفلسطينيين مستعدون للتضحية يوميا من أجل شعبهم (قناة الأقصى، 16 آب / أغسطس 2019).
الحوادث الميدانية الاخرى
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا. وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
    • 19 آب / أغسطس 2019 – فيما كانت قوات الأمن الإسرائيلية تؤمن دخول المصلين لقبر يوسف في مدينة نابلس أصبح عدد من السكان الفلسطينيين يقذفون الحجارة بالإضافة إلى متفجرة من صنع محلي باتجاه القوات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 آب / أغسطس 2019).
    • 19 آب / أغسطس 2019 – خلال عملية تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية للعثور على وسائل قتالية في سموع ودورا (محيط الخليل) ضبطت سلاحا من صنع محلي من نوع كارلو بالإضافة إلى مسدسين ومخزن للعيارات النارية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 آب / أغسطس 2019).
    • 19 آب / أغسطس 2019 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بتمشيط قرية بيت ريما شمال غرب رام الله ضبطت سلاحا من صنع محلي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 آب / أغسطس 2019).
    • 15 آب / أغسطس 2019 – خلال عملية تمشيط نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة بيت أمر (شمال غرب الخليل)، تم العثور على عدد من الوسائل القتالية، من بينها بندقية من نوع إم 16 بذخيرتها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 آب / أغسطس 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

إحباط محاولة مواطن أردني لطعن جندي إسرائيلي في مدينة الخضيرة
  • تم في 19 آب / أغسطس 2019 تقديم لائحة اتهام بحق محمد مصلح، وهو مواطن أردني يبلغ من العمر 21 عاما، ويحمل بطاقة هوية فلسطينية. وجاء في لائحة الاتهام أن محمد مصلح، وخلال زيارة قام بها لأراضي السلطة الفلسطينية، عزم على ارتكاب اعتداء إرهابي، حيث حمل سكينا وتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر ثغرة في الجدار ثم استقل حافلة قاصدا مدينة الخضيرة، بهدف طعن جندي إسرائيلي.
  • وحين لم يجد جنديا جلس مصلح في موقف للحافلات، حيث أثار شكوك شرطي كان يمر في المنطقة، وعندما طلب منه إبراز وثائقه الثبوتية علم بأنه مقيم غير قانوني، فأخذ يفتش أمتعته. وعندها بدأ مصلح يعتدي على أفراد الشرطة محاولا طعنهم، ثم لاذ بالفرار. وخلال مطاردته اقترب من أفراد الشرطة مكبّرا وهو يمسك بسكين في يد وحجر كبير بأخرى. وقد أطلق أحد أفراد الشرطة النار على ساقه فأصيب بجروح. وجاء من الشرطة أن مصلح اعترف خلال التحقيق معه بأنه كان يهم بطعن جندي (معاريف، أخبار 13، 19 آب / أغسطس 2019).
رئيس اللجنة القطرية ينتظر وصوله إلى القطاع
  • من المقرر أن يصل محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة إلى القطاع في 22 آب / أغسطس 2019 عبر معبر إيرز، في زيارة تستمر بضعة أيام، يتابع خلالها العمل في مشاريع تقوم بها اللجنة في القطاع وعملية صرف الأموال للعائلات المحتاجة (سوا، 19 آب / أغسطس 2019).
مشروع للزيارات العائلية لقطاع غزة
  • أصدرت حماس خلال أيام عيد الأضحى بيانا دار حول حملة واسعة النطاق أطلقت عليها “تواصل” يقوم في إطارها مسؤولو حماس بزيارة نحو ستمئة عائلة في مختلف أنحاء قطاع غزة لتهنئتها بمناسبة العيد. وتضم الحملة قياديين لحماس بمن فيهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس ويحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعناصر تابعون للجناح العسكري. ويقول منظمو الحملة إن هدف الزيارات يتمثل في تقديم الشكر للعائلات على تبنيها “للمقاومة” بكافة أشكالها ومساهمة أبنائها في “الفعاليات والأنشطة الوطنية” ولا سيما في “مسيرات العودة”. وأشار السنوار إلى أن العائلات الفلسطينية هي الذخر الاستراتيجي في مشروع التحرير والعودة، والحاضنة الطبيعية “للمقاومة” (فلسطين اليوم، 13 آب / أغسطس 2019). وفي 19 آب / أغسطس 2019 أعلنت حماس رسميا عن انتهاء المرحلة الأولى من حملة “التواصل”، والتي تم خلالها تشكيل 43 وفدا تضم أعضاء القيادة السياسية وممثلين لقيادة الجناح العسكري وعددا آخر من كبار المسؤولين (موقع حماس، 19 آب / أغسطس 2019).

صورة منشورة في الشبكات الاجتماعية، يظهر فيها يحيى السنوار وأبو أنس الغندور، وهو قيادي في الجناح العسكري لحماس نادرا ما يظهر في الإعلام (صفحة الصحفي أنس الشريف على الفيسبوك، 15 آب / أغسطس 2019). ويبدو أن الصورة تم التقاطها خلال زيارة قاما بها لأبناء عشيرة ارميلات في شمال القطاع في إطار حملة الزيارات.
صورة منشورة في الشبكات الاجتماعية، يظهر فيها يحيى السنوار وأبو أنس الغندور، وهو قيادي في الجناح العسكري لحماس نادرا ما يظهر في الإعلام (صفحة الصحفي أنس الشريف على الفيسبوك، 15 آب / أغسطس 2019). ويبدو أن الصورة تم التقاطها خلال زيارة قاما بها لأبناء عشيرة ارميلات في شمال القطاع في إطار حملة الزيارات.

  • وبتقديرنا أن حملة الزيارات تستهدف التعامل مع الشعور العام بالتعب من المشاركة في مسيرات العودة، والذي تمثل في تراجع أعداد المشاركين في مسيرات الأسابيع الأخيرة والشعور بأن المظاهرات قد استنفدت نفسها (وهو ما انعكس بدوره في ظهور بوادر انتقادات الرأي العام للفائدة المتوخاة من إقامة المظاهرات الأسبوعية).
تصريح لإسماعيل هنية
  • في كلمة ألقاها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس خلال زيارة قام بها في دير البلح لعائلات أعضاء المجموعة الذين قتلوا تحدث عن أربعة أهداف وضعتها حماس (قناة الأقصى، 18 آب / أغسطس 2019):
    • بناء القوة استراتيجيا، حيث أوضح أن “سلاح المقاومة” يقف على رأس أولويات حماس “والمقاومة) (أي أن التعاظم العسكري وليس إعادة بناء الاقتصاد هو الأولوية الأولى لحماس).
    • على المقاومة أن تكون في حالة الجاهزية في أي مكان وخاصة في القدس لمكافحة المؤامرات الإسرائيلية والأمريكية. وانتهز هذه الفرصة للإشادة بالشباب الذين يحملون السكاكين دفاعا عن ارضهم وعن القدس وأولئك الذين يقومون بعمليات الدهس ضد إسرائيل، مؤكدا أن “المقاومة” ستحميهم بالدم والصواريخ والبنادق.
    • ممارسة “حق العودة”. وفي هذا السياق رحب بموقف سكان مخيمات لبنان من قرار الحكم اللبناني.
    • محاربة تطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل، حيث رحب هنية بالدول العربية الرافضة للتطبيع.
    • كما أشار هنية إلى استعداد حماس للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل لعقد صفقة تبادل للأسرى.
منع نشر المعلومات في القطاع
  • إثر حادث تسلل الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية في 17 آب / أغسطس 2019 وجه الناطق بلسان وزارة الداخلية في قطاع غزة طلبا إلى الإعلاميين والناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي بعدم نقل أو نشر المعلومات المتعلقة بهذا الحادث (والذي قتل فيه ثلاثة إرهابيين) والتي لم تكن قد أعلنتها جهات رسمية، كما طلب من هؤلاء الإعلاميين والناشطين عدم تداول أخبار الإعلام الإسرائيلي (المركز الفلسطيني للإعلام، 18 آب / أغسطس 2019).
  • وإثر ذلك أعلن سلامة معروف مدير المكتب الإعلامي في القطاع، أنه ينوي العمل على وضع حد “للفوضى” التي تسود مجال نشر الأخبار في الشبكات الاجتماعية، وخاصة عند الطوارئ. وقال إن أحداث 17-18 آب / أغسطس 2019 تشكل مثالا على الخطر الكامن في نشر الاشاعات، خاصة وأن المصدر الوحيد لأخبار هذه الأحداث هو إسرائيل. وأضاف أن المكتب يعمل منذ فترة على عدة أصعدة لمتابعة نشر الأخبار في الشبكات الاجتماعية والتوجيه والتوعية. كما ذكر سلامة معروف أن المكتب يتخذ إجراءات قانونية وسيلاحق قضائيا من يعملون على نشر “المعلومات الكاذبة” وترويجها، سواء كانت تدور حول إسرائيل مباشرة أم حول أناس يخدمون أجندتها (شهاب، 18 آب / أغسطس 2019).
انتقادات لمنع زيارة نائبتي الكونغرس لإسرائيل
  • قرر وزير الداخلية الإسرائيلي في 15 آب / أغسطس 2019 وإثر اتخاذ قرار مشترك من كبار أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي عدم السماح بدخول رشيدة طليب وإلهان عمر نائبتي الكونغرس الأمريكي المناوئتين لإسرائيل إلى الأراضي الإسرائيلية. ووجهت جهات السلطة الفلسطينية وحماس انتقادا إلى هذا القرار الإسرائيلي. وفيما يلي عدد من التصريحات الخاصة بهذا الموضوع:
  • محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: قال إن القرار الإسرائيلي بعدم السماح بدخولهما والتصريحات التحريضية بحقهما تعكس المخاوف الإسرائيلية من انفضاح تصرفاتها المستهدفة للفلسطينيين أمام الراي العام الأمريكي والعالمي، كما تعكس محاولة إسرائيل إسكات وتخويف الأصوات الحرة الداعية للسلام وتطبيق الحقوق الفلسطينية. وأضاف أن القرار الإسرائيلي يمثل دليلا على استحالة الجمع بين العنصرية والديمقراطية (وفا، 15 آب / أغسطس 2019).
  • نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الدولية ورئيس دائرة شؤون المغتربين: أكد أن القرار يمثل محاولة إسرائيلية للتستر على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين والتغطية على إجراءاتها وسياستها العنصرية المتنافية والقانون الدولي. وأشاد شعث بمواقف عضوتي الكونغرس المناهض للعنصرية والاحتلال الإسرائيلي ودعمهما لحركة بي دي إس لمقاطعة إسرائيل (وفا، 16 آب / أغسطس 2019).
  • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أعلن أنه سوف يأتي يوم يستطيع فيه كل من يريد زيارة فلسطين أن يستقل طائرة تهبط به في مطار القدس الدولي أو الدخول عبر معبر دولي يخضع لسيطرة الشعب الفلسطيني (معا، 16 آب / أغسطس 2019).

كاريكاتير منشور في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، كتب في البوست المرفق به أن القدس ستبقى عاصمة لفلسطين رغم أنف ترامب (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)
كاريكاتير منشور في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، كتب في البوست المرفق به أن القدس ستبقى عاصمة لفلسطين رغم أنف ترامب (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 16 آب / أغسطس 2019)

  • د. باسم نعيم من قيادات حماس وعضو مكتب العلاقات الدولية في الحركة: أصدر بيانا قال فيه إن القرار دليل على أن إسرائيل كيان عنصري متخصص في الإرهاب وانتهاك القوانين الدولية، وإنه سوف يأتي يوم سيزور فيه الفلسطينيون فلسطين عبر معابرها المستقلة الحرة (موقع حماس، 16 آب / أغسطس 2019).
  • أثنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” خلال مسيرة العودة الأخيرة على مواقف نائبتي الكونغرس الأمريكيتين مستنكرة القرار الذي يستهدفهما، كما دعتهما إلى زيارة قطاع غزة (قناة الأقصى، 16 آب / أغسطس 2019).
قرارات لأبو مازن خاص بالوزراء والمستشارين
  • أصدر أبو مازن قرارا رئاسيا يقضي بإنهاء خدمات جميع مستشاريه وإيقاف ما يتمتعون به من حقوق مترتبة على صفتهم كمستشارين والقرارات والقوانين المتعلقة بهم. وأصدر أبو مازن في الوقت نفسه قرارا يلزم الوزراء بإعادة ما تسلموه من أموال في الفترة السابقة لتوجيهه بخفض رواتبهم (وفا، 19 آب / أغسطس 2019). ولم تتضح بعد خلفيات هذا القرار ومعانيه، وقد يكون مرتبطا بإجراءات كلفت الحكومة باتخاذها لتفعيل عملها في ضوء ما آلت إليه السلطة الفلسطينية من ضائقة اقتصادية، وقد يكون الإعلان صدر كخطوة علاقات عامة في ضوء الضائقة الاقتصادية للسلطة.

[1] للمزيد من المعلومات انظروا نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 20 آب / أغسطس 2019 وعنوانها: Palestinian terrorists from the Gaza Strip continue attempting to penetrate into Israeli territory. Such attempts are not part of official Hamas policy but are publicly praised and encouraged after the fact.
[2]
في 21 آب / أغسطس 1969 أضرم شاب مسيحي أسترالي النار في المسجد الأقصى وألحق به الأضرار. وتم إدخال الشاب المصاب بمرض نفسي في مستشفى للأمراض العقلية بقرار من القضاء ثم رُحّل إلى أستراليا.
[3]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة