أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (25 أيلول/ سبتمبر – 6 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

إصابة سيارة جيب للجيش الإسرائيلي بزجاجة حارقة (صفحة فيسبوك الصحفي Ahmed Bassam Abo Yazan، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

إصابة سيارة جيب للجيش الإسرائيلي بزجاجة حارقة (صفحة فيسبوك الصحفي Ahmed Bassam Abo Yazan، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

فتيان يشعلون إطارات السيارات (صفحة فيسبوك الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019

فتيان يشعلون إطارات السيارات (صفحة فيسبوك الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019

موقع عملية الطعن على مفترق مكابيم (موقع Ultra Palestine، 25 أيلول/ سبتمبر 2019).

موقع عملية الطعن على مفترق مكابيم (موقع Ultra Palestine، 25 أيلول/ سبتمبر 2019).

إسماعيل هنية يلقي كلمة خلال الاعتصام. على اليسار واقفاً علام كعبي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول لجنة الأسرى في الجبهة.

إسماعيل هنية يلقي كلمة خلال الاعتصام. على اليسار واقفاً علام كعبي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول لجنة الأسرى في الجبهة.

إسماعيل هنية أثناء زيارته لمكتب قيادة الجبهة الشعبية في غزة (موقع الجبهة الشعبية، 30 أيلول/ سبتمبر 2019; موقع حماس، 30 أيلول/ سبتمبر 2019)

إسماعيل هنية أثناء زيارته لمكتب قيادة الجبهة الشعبية في غزة (موقع الجبهة الشعبية، 30 أيلول/ سبتمبر 2019; موقع حماس، 30 أيلول/ سبتمبر 2019)

يوم التوزيع الأول للمنحة القطرية (صفحة فيسبوك وزارة الاتصال و IT في القطاع، 26 أيلول/ سبتمبر 2019; صفحة فيسبوك

يوم التوزيع الأول للمنحة القطرية (صفحة فيسبوك وزارة الاتصال و IT في القطاع، 26 أيلول/ سبتمبر 2019; صفحة فيسبوك "اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة"، 26 أيلول/ سبتمبر 2019).

المعونات الطبية التي وصلت على القطاع (حساب تويتر عصام يوسف، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

المعونات الطبية التي وصلت على القطاع (حساب تويتر عصام يوسف، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

لقاء اسماعيل هنية وقيادة حماس مع رؤساء التنظيمات الفلسطينية (موقع حماس، 26 أيلول/ سبتمبر 2019)

لقاء اسماعيل هنية وقيادة حماس مع رؤساء التنظيمات الفلسطينية (موقع حماس، 26 أيلول/ سبتمبر 2019)

راية حزب الله مرفوعة خلال المسيرة (حساب تويتر سائد الأخرس، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

راية حزب الله مرفوعة خلال المسيرة (حساب تويتر سائد الأخرس، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

موقع الجهاد الإسلامي بفلسطين، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

موقع الجهاد الإسلامي بفلسطين، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)

الصاروخ الجديد (موقع حركة المقاومة الشعبية، 28 أيلول/ سبتمبر 2019)

الصاروخ الجديد (موقع حركة المقاومة الشعبية، 28 أيلول/ سبتمبر 2019)

أبو مازن يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيو يورك (صفحة فيسبوك أبو مازن، 26 أيلول/ سبتمبر 2019)

أبو مازن يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيو يورك (صفحة فيسبوك أبو مازن، 26 أيلول/ سبتمبر 2019)

  • اتسمت مسيرتي العودة الأخيرتين (27 أيلول/ سبتمبر و 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019) بتصاعد سقف العنف، حيث تخللها إلقاء عبوات ناسفة وقنابل يدوية باتجاه الجدار الأمني وباتجاه سيارات الجيش الإسرائيلي. كما قم متظاهرون بتخريب الجدار الأمني وحاولوا اجتيازه والدخول إلى الأراضي الإسرائيلية. في 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019 تم رصد عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل غير ان الصواريخ سقطت على أراضي قطاع غزة.


متظاهرون يصيبون سيارة جيب للجيش الإسرائيلي خلال مسيرة 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019.

  • في 25 أيلول/ سبتمبر 2019 طعن شاب فلسطيني فتاة كانت تقف في محطة الباص بالقرب من مدينة موديعين. أصيبت الفتاة بجروح متوسطة وتم إلقاء القبض على المعتدي. في 26 أيلول/ سبتمبر 2019 حاول فتى فلسطيني طعن أفراد من الشرطة عند بوابة السلسلة في القدس القديمة وتم اعتقاله. وأثناء اعتقاله أصيبت شرطية بجروح طفيفة.
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلية الإرهابيين الذين يُشتبه بوقوفهم وراء تنفيذ عملية غين داني (تفجير عبوة ناسفة)، والتي أسفرت عن مقتل فتاة وإصابة والدها وشقيقها بجروح. المعتقلون عهم أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكانوا معتقلين سابقاً بتهمة التورط في عمليات إرهابية. كان أعضاء الخلية يخططون لتنفيذ عمليات أخرى ومن جملتها عملية إطلاق نار وخطف. سامر عربيد، رئيس الخلية، نُقل على المستشفى في حالة خطرة ويتم الآن التحقيق في ملابسات الأمر.
مسيرة العودة

مسيرة 27 أيلول/ سبتمبر 2019

  • يوم الجمعة، 27 أيلول/ سبتمبر 2019 انطلقت مسيرة العودة تحت شعار “انتفاضة الأقصى والأسرى”. شارك في أحداث المسيرة ما يقارب 7600 فلسطيني وتجمع معظمهم في مخيمات العودة الخمسة. اقترب بضعة عشرات من المتظاهرين من الجدار الأمني وقاموا بمواجهة قوات الجيش الإسرائيلي. اتسمت الأحداث بتصاعد منسوب العنف كما كان في أعمال العنف خلال الأسابيع الأخيرة. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات وألفوا القنابل وحاولوا تخريب الجدار الأمني، بل واجتيازه باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
  • ووفقاً للتقارير الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة فقد أصيب خلال الأحداث 63 متظاهراً وتوفي أحدهم لاحقاً متأثراً بجروحه (حساب تويتر أشرف القدرة، 27 أيلول/ سبتمبر 2019). وكان القتيل على ما يبدو من عناصر حماس وتم لف جثمانه براية حماس.
 عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يوجهون الحركة نحو مراكز المسيرات (موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 27 أيلول/ سبتمبر 2019).    إلقاء زجاجات حارقة على سيارة جيب للجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج للاجئين (صفحة فيسبوك الصحفي وليد مصلح، 27 أيلول/ سبتمبر 2019)
على اليمين: عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يوجهون الحركة نحو مراكز المسيرات (موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 27 أيلول/ سبتمبر 2019). على اليسار: إلقاء زجاجات حارقة على سيارة جيب للجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج للاجئين (صفحة فيسبوك الصحفي وليد مصلح، 27 أيلول/ سبتمبر 2019)
  • وفي الكلمات التي ألقيت أثناء المسيرة تطرق المتحدثون إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين، ودعا بعضهم إلى القيام بعمليات خطف إسرائيليين. خالد البطش، احد أبرز قادة الجهاد الإسلامي بفلسطين، قال إن “المقاومة” يجب أن تأخذ أسرى إضافيين من جنود او “مستوطنين” لكي تضمن تحرير أسراها. أبو ماجد، الناطق عن لجان المقاومة الشعبية، قال إن اقصر طريق لتحرير الأسرى هي من خلال عمليات أسر (قناة الأقصى، 27 أيلول/ سبتمبر 2019).
مسيرة 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019
  • يوم الجمعة، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019 انطلقت مسيرة العودة تحت شعار “شعبنا اختار المصالحة” (بين حماس وفتح). شارك في المظاهرة نحو 6000 متظاهر تجمعوا كما في كل أسبوع في مخيمات العودة الخمسة. ووصل بضعة عشرات منهم إلى السياج الأمني واشتبكوا مع جنود الجيش الإسرائيلي. اتسمت الأحداث بتصاعد وتيرة العنف كما حدث خلال الأسابيع الأخيرة. وشملت الأحداث إشعار إطارات السيارات وإلقاء العبوات الناسفة والقنابل اليدوية باتجاه السياج وباتجاه سيارات الجيش الإسرائيلي وتخريب السياج الأمني ومحاولة عبوره إلى الأراضي الإسرائيلية. أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن مقتل فلسطيني في جباليا (على ما يبدو من أنصار حماس) وإصابة 54 آخرين (حساب تويتر أشرف القدرة، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
  • وفي الكلمة التي ألقاها أحمد بحر، عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس، قال إن القطاع لن يتخلى عن السلاح لأن سلاح المقاومة هو “روحها وعيونها وعقلها” (قناة الأقصى، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019). خالد البطش، أحد أبرز قيادات الجهاد الإسلامي بفلسطين، قال في اختتام المناسبة إن المسيرة القادمة يوم الجمعة القادم، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2019 ستنطلق تحت شعار “الأطفال الشهداء” (قناة الأقصى، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
انفجار عبوة ناسفة تم إلقائها باتجاه سيارة جيب للجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج للاجئين (صفحة فيسبوك Abu Wattan، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019).     إصابة سيارة جيب للجيش الإسرائيلي بزجاجة حارقة (صفحة فيسبوك الصحفي Ahmed Bassam Abo Yazan، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019)
على اليمين: انفجار عبوة ناسفة تم إلقائها باتجاه سيارة جيب للجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج للاجئين (صفحة فيسبوك Abu Wattan، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019). على اليسار: إصابة سيارة جيب للجيش الإسرائيلي بزجاجة حارقة (صفحة فيسبوك الصحفي Ahmed Bassam Abo Yazan، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019)
 9ec45a95-8abb-405f-8ea2-0ccbfdf3c82e    فتيان يشعلون إطارات السيارات (صفحة فيسبوك الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019
على اليمين: سيارة للشرطة الفلسطينية على مدخل مخيم العودة شرق مدينة غزة (موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019). على اليسار: فتيان يشعلون إطارات السيارات (صفحة فيسبوك الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019
اتفاقية التهدئة مع إسرائيل
  • أفادت الأنباء مؤخراً بأن مصر وقطر قد نقلتا رسائل على قيادة حماس والتنظيمات الفلسطينية مفادها ان إسرائيل راغبة بالتهدئة وبتطبيق التفاهمات. وقالت المصادر ذاتها بأنه إذا نجحت الخطوات الحالية فسيتم الانتقال بالتفاهمات إلى مرحلة جديدة قد تشمل برامج أوسع لفك “الحصار” المفروض على قطاع غزة وربما تبدأ مفاوضات لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى (القدس، 29 أيلول/ سبتمبر 2019). وكشفت “مصادر مطلعة” عن محادثات شخصية تمت مؤخراً بمساعدة وسطاء بين إسرائيل وأطراف من قطاع غزة لهدف منع التصعيد الأمني وتثبيت التهدئة. وقال المصدر ذاته إن الوفد الأمني المصري سيحاول قريباً تحديد جلسات في إسرائيل وف القطاع لمواصلة تثبيت تلك التفاهمات (القدس العربي، 29 أيلول/ سبتمبر 2019).
صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • في 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019 عند منتصف الليل تم رصد إطلاق صاروخين باتجاه إسرائيل. أطلقت صفارات الإنذار في منطقة كيسوفيم. سقطت الصواريخ في نطاق أراضي قطاع غزة (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
  • في 28 أيلول/ سبتمبر 2019 أفادت التقارير عن انفجار صاروخ ذاتي الصنع قبل إطلاقه من شرقي رفح. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات (أمد، 28 أيلول/ سبتمبر 2019).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بمقطع شهري

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بمقطع شهري

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بمقطع متعدد السنوات

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بمقطع متعدد السنوات

أحداث أخرى
  • في 2 تشرين أول/ أكتوبر 2019 في ساعات المساء، رصدت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين اجتازوا السياج الأمني في جنوب قطاع غزة وحاولوا الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية. قام جنود الجيش الإسرائيلي الذين تم استدعائهم للموقع باعتقال الفلسطينيين (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 2 تشرين أول/ أكتوبر 2019). وعلى صعيد مواز أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن قيام مجموعة فتيان باجتياز السياج الأمني إلى الشرق من الخازعة واستولوا على معدات عسكرية ثم عادوا إلى قطاع غزة قبل وصول قوات الجيش الإسرائيلي إلى الموقع (أمد، 2 تشرين أول/ أكتوبر 2019). ليس من الواضح فيما إذا كان هذا النبأ يتحدث عن الحدث ذاته.
عمليات طعن
  • في 25 أيلول/ سبتمبر 2019 حاول شاب فلسطيني طعن فتاة كانت تقف في محطة الباص عند مفترق مكابيم قرب مدينة موديعين. حاول الفلسطيني البالغ من العمر 13 سنة الهروب ن المكان لكن أفراد حرس الحدود ألقوا القبض عليه على مبعدة بضعة مئات من الأمتار. نُقلت الفتاة إلى المستشفى في حالة متوسطة (الناطق باسم الشرطة، 25 أيلول/ سبتمبر 2019). أصيب أحد أفراد حرس الحدود بجروح خفيفة أثناء محاولة القبض على الفتى. تم نقل الفتى المعتدي للتحقيق معه لدى الهيئات الأمنية (صفحة فيسبوك حرس الحدود، 25 أيلول/ سبتمبر 2019). أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن المعتقل هو رامز علاء عبد الكريم حموده من سكان قرية المديه إلى الغرب من رام الله (موقع Ultra Palestine، 25 أيلول/ سبتمبر 2019).
موقع عملية الطعن على مفترق مكابيم (موقع Ultra Palestine، 25 أيلول/ سبتمبر 2019).     السكين التي استخدمها المعتدي (الشرطة الإسرائيلية، 25 أيلول/ سبتمبر 2019)
على اليمين: موقع عملية الطعن على مفترق مكابيم (موقع Ultra Palestine، 25 أيلول/ سبتمبر 2019). على اليسار: السكين التي استخدمها المعتدي (الشرطة الإسرائيلية، 25 أيلول/ سبتمبر 2019)
  • في 26 أيلول/ سبتمبر 2019 في ساعات بعد الظهر قدم شاب فلسطيني يبلغ من العمر 13 سنة تقريباً إلى باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس وحاول طعن أفراد الشرطة الذين يحرسون المكان. صد أفراد الشرطة الفتى وهرب باتجاه منطقة المسجد الأقصى. أطلق أفراد الشرطة عيارات نارية في الهواء ونجحوا بإلقاء القبض عليه. أصيبت شرطية إصابة طفيفة أثناء محاولة القبض على الفلسطيني (الناطق باسم الشرطة، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2019). أفادت الأنباء بأن المعتدي بالطعن هو أشرف حسن عدوان البالغ من العمر 12 أو 13 سنة من بلدة العيزرية (القدس، 26 أيلول/ سبتمبر 2019; silwanic.net، 26 أيلول/ سبتمبر 2019)

موقع الحدث. يمكن رؤية الفتى الذي تم اعتقاله منبطحاً على الأرض
(صفحة فيسبوك موقع silwanic.net، 26 أيلول/ سبتمبر 2019)
موقع الحدث. يمكن رؤية الفتى الذي تم اعتقاله منبطحاً على الأرض (صفحة فيسبوك موقع silwanic.net، 26 أيلول/ سبتمبر 2019)

احداث أخرى
  • تواصلت في أنحاء الضفة الغربية أعمال رشق الحجار وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الأمن وعلى اهداف مدنية (وخاصة السيارات). وخلال العمليات الاستباقية والمانعة التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال مشبوهين بممارسة الأعمال الإرهابية. كما تم ضبط أسلحة نظامية وأسلحة مرتجلة وأموال مخصصة لتمويل العمليات الإرهابية. فيما يلي عدد آخر من أبرز الأحداث:
    • 6 تشرين أول/ أكتوبر 2019 – خلال عمليات تفتيش للعثور على أسلحة غير قانونية في مدينة الخليل عثرت قوات الأمن الإسرائيلية على مسدسين وذخيرة (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 6 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
    • 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019 – احتشد عشرات من الفلسطينيين قرب معبر بيتونيا (معبر للبضائع قرب رام الله) وقاموا برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات حرس الحدود في الموقع. قامت قوات الأمن بتفريق الفلسطينيين (الناطق باسم الشرطة، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
    • 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019– خلال عمليات تفتيش قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي في بيت أمر (قرب الخليل) اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين. أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي إصابة خفيفة جراء إصابته بحجر (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
    • 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019 – انفجار عبوة مرتجلة تم وضعها قرب نقطة عسكرية في بيت أمر إلى الشمال من الخليل. لم تقع إصابات لكن تسببت أضرار للنقطة العسكرية. وعثرت قوات الأمن الإسرائيلية على عبوة أخرى وقامت بتفكيكها (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
    • 2 تشرين أول/ أكتوبر 2019 – استوقف أفراد حرس الحدود على حاجز أبو ديس (شرقي القدس) سيارة يركبها فلسطينيان من سكان جنين. وفي السيارة تم العثور على حقيبة وفيها مبلغ مالي كبير، حيث تعتقد الجهات الأمنية بان هذا المبلغ مخصص لتمويل عمليات إرهابية (الناطق باسم الشرطة، 2 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
    • 1 تشرين أول/ أكتوبر 2019 – إلقاء زجاجات حارقة على حافلة على شارع غوش عتسيون- الخليل. لم تقع إصابات (إيحود هتسالا، 1 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
    • 30 أيلول/ سبتمبر 2019 – عند نقطة تفتيش بالقرب من الحرم الإبراهيمي تم اعتقال شاب فلسطيني يبلغ من العمر 15 سنة . وعند تفتيشه تم العثور على سكين مخبأة بين كتب التدريس (الناطق عن حرس الحدود، 30 أيلول/ سبتمبر 2019).
    • 29 أيلول/ سبتمبر 2019 – تعرضت حافلة للرشق بالحجارة على شارع غوش عتسيون. لم تقع إصابات لكن تسببت أضرار لزجاج الحافلة (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 29 أيلول/ سبتمبر 2019).
    • 26 أيلول/ سبتمبر 2019 – أثناء عمليات قامت بها قوات الأمن في بلدة شويكه (جنوب الخليل) اندلعت أعمال شغب عنيفة قام الفلسطينيون خلالها برشق الحجارة وتم اعتقال حوالي ثلاثين فلسطينياً . لم تقع إصابات (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 26 أيلول/ سبتمبر 2019).
    • 26 أيلول/ سبتمبر 2019- خلال عمليات تفتيش قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي للبحث عن أسلحة غير قانونية في بيت أمر (إلى الشمال الغربي من الخليل) تم اعتقال فلسطيني كان بحوزته سلاح مرتجل من نوع كارلو (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 26 أيلول/ سبتمبر 2019).
    • 24 أيلول/ سبتمبر 2019 – أثناء دورية لقوات الجيش الإسرائيلي في الخليل تم العثور على عبوة ناسفة مرتجلة تم وضعها على الطريق. قامت قوات الهندسة بتفكيك العبوة ولم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 24 أيلول/ سبتمبر 2019).
عمليات ملحوظة تم تنفيذها في الضفة الغربية[2]

عمليات ملحوظة تم تنفيذها في الضفة الغربية

العثور على الخلية الإرهابية التي نفذت عملية عين بوبين

خلال عملية مشتركة لقوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال خلية إرهابيين يُشتبه بتورطها في تنفيذ عملية عين بوبين (معيان داني) وهي عملية تم تنفيذها في 23 آب/ أغسطس 2019 وأسفرت عن مقتل فتاة وإصابة والدها وشقيقها. المعتقلون هم من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكانوا جميعهم معتقلين سابقاً لدى قوات الأمن الإسرائيلية بسبب تورطهم في ممارسة أعمال إرهابية. كان أعضاء الخلية ينوون تنفيذ عمليات أخرى وبضمنها عمليات إطلاق نار وخطف. وأثناء التحقيق اعترف أعضاء الخلية بوجود عبوة أخرى كانت بحوزتهم. في 3 تشرين أول/ أكتوبر 2019 تم اعتقال مشتبه آخر هو الخامس.

  • فيما يلي أسماء أعضاء الخلية (جهاز الأمن العام، 28 أيلول/ سبتمبر 2019):
    • سامر مينا سليم عربيد، يبغ من العمر 44 سنة، من سكان رام الله ومن أبرز أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة رام الله. اعتقل سابقاً عدة مرات بسبب تورطه في أعمال إرهابية وكان مطلوباً لعدة سنوات. عربيد هو رئيس الخلية وهو الذي قام بإعداد العبوة الناسفة، بل وقام بتفجيرها عندما شاهد العائلة تصل إلى العين. وبعد اعتقاله تم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة ويتم الآن التحقيق في ملابسات الحالة.
    • قسام البرغوثي، يبلغ من العمر 25 سنة ومن سكان قرية كوبر. كان سابقاً معتقلاً بسبب تورطه في أعمال إرهابية. البرغوثي هو من قام بإعداد المادة المتفجرة للعبوة الناسفة. كما ساعد في تركيب العبوة وكان شريطاً في تفجيرها في الموقع.
    • يزن حسين حسني مغماس البالغ من العمر 25 سنة من سكان رام الله، وقد كان معتقلاً سابقاً بسبب تورطه في أعمال إرهاب شعبي وكان شريكاً كاملاً في تخطيط وتنفيذ العملية.
  • نظام سامي يوسف ولد محمد، البالغ من العمر 21 سنة من سكان الخليل، وقد كان ناشطاً في الحركة الطلابية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعة بير زيت.

صورة لأعضاء خلية الجبهة الشعبية (من اليمين لليسار): سامر عربيد، قسام البرغوثي، يزن مغماس،نظام امطير (asramedia، 29 أيلول/ سبتمبر 2019)
صورة لأعضاء خلية الجبهة الشعبية (من اليمين لليسار): سامر عربيد، قسام البرغوثي، يزن مغماس،نظام امطير (asramedia، 29 أيلول/ سبتمبر 2019)

  • الجناح العسكري للجبهة الشعبية، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نشرت بياناً حملت فيه إسرائيل المسؤولية عن حياة سامر عربيد وشركاه. وتضمن البيان تهديداً مفاده ان الجبهة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت إسرائيل لحياة المعتقلين أو عرضتهم للخطر (شبكة قدس، 29 أيلول/ سبتمبر 2019). في أنحاء الضفة الغربية كانت هناك اعتصامات ووقفات تضامن مع الأسير سامر عربيد وخرجت مسيرات احتجاجية على تدهور حالته الصحية (أمامة، 30 أيلول/ سبتمبر 2019).
  • في 30 أيلول/ سبتمبر 2019 كانت هناك وقفة تضامنية في غزة مع المعتقل سامر عربيد ومع الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل. شارك في وقفة الاعتصام إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث أثنى بكلمته على العملية في عين بوبين وأثنى على منفذيها. كما شارك في الاعتصام علام كعبي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول عن لجنة الأسرى في الجبهة، حيث كان سابقاً ينشط في الضفة الغربية وتم الإفراج عنه في “صفقة شليط” وتم إبعاده على غزة (موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 30 أيلول/ سبتمبر 2019). كما قام هنية بزيارة مكاتب قيادة الجبهة الشعبية في غزة. وأثناء زيارته أثنى هنية على “عمليات المقاومة” التي نفذها اعضاء الجبهة الشعبية وأكد على ضرورة تكاتف الجهود لدعم الأسرى (موقع الجبهة الشعبية، 30 أيلول/ سبتمبر 2019; موقع حماس، 30 أيلول/ سبتمبر 2019).
توزيع الأموال في قطاع غزة

نقل المعونة من قطر

  • اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة بدأت في 26 أيلول/ سبتمبر 2019 بتحويل دفعة إضافية إلى 50 ألف عائلة فلسطينية محتاجة في قطاع غزة. حصلت كل عائلة على مبلغ مائة دولار. وأفادت التقارير بان الدفعات للعائلات ستتم عبر فروع البريد على امتداد عدة أيام لمنع الاكتظاظ في فروع البريد (صفحة فيسبوك اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، 24 أيلول/ سبتمبر 2019).
  • كما أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة بأنها ستبدأ في 2 تشرين أول/ أكتوبر 2019 بدفع مخصصات شهر أيلول/ سبتمبر للجرحى ولعائلات الشهداء في مسيرات العودة من خلال فروع بنك البريد في قطاع غزة (موقع وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع، 1 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
  • وزارة التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية انتقدت تدخل وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع في توزيع الأموال، حيث قالت إن الوزارة في القطاع تمثل حركة حماس وأي تعاون معها هو تعاون مع حركة حماس (صفحة فيسبوك وزارة التنمية الاجتماعية ف السلطة الفلسطينية، 25 أيلول/ سبتمبر 2019). وفي تعقيبه على ذلك قال محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية، إن كل معونة تقدمها قطر للفلسطينيين يتم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية. وأشار العمادي في هذا السياق إلى تصريح محمد اشتيه، رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، حيث قال إن الحكومة الفلسطينية تعي كل ما تقوم به قطر في القطاع وإن قطر تنسق معها وتقدم لها تقارير عن كل نشاط (صفحة فيسبوك “اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة”، 25 أيلول/ سبتمبر 2019).
مساعدات إنسانية للقطاع
  • في 4 تشرين أول/ أكتوبر 2019 وصلت إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح قافلة معونات في سياق حملة اميال من الابتسامات. وهذه هي رابع قافلة منذ أيار/ مايو 2019، حيث شملت ست سيارات إسعاف وعشر سيارات للمقعدين وخمسين سيارة كهربائية صغيرة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (سوا، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
بناء مستشفى أمريكي في القطاع
  • في 24 أيلول/ سبتمبر 2019 دخل عدد من البعثات الدولية إلى قطاع غزة عن طريق معبر إيرز، ومن جملتها بعثة أمريكية جائت للإشراف على مشاريع اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة والإشراف على إقامة مستشفى متنقل أمريكي (سوا، 24 أيلول/ سبتمبر 2019).
  • وبموازاة ذلك دخلت إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم قافلة من تسع شاحنات تحمل معدات طبية للمستشفى الأمريكي (بال إنفو، 24 أيلول/ سبتمبر 2019). وعلى حد أقوال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، فقد وصل المستشفى الأمريكي المتنقل إلى قطاع غزة كذلك نتيجة الضغوط التي مارستها حماس من خلال مسيرات العودة. وعلى حد قوله سيتم بناء المستشفى على مبعدة 200-300 متر من الحدود الشمالية للقطاع وسيعمل فيه فريق أمريكي ويكون على اتصال مع وزارة الصحة والطواقم الطبية في القطاع (شهاب، 1 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
تفكيك ثكنة لكتائب القسام شمال القطاع
  • في 25 أيلول/ سبتمبر 2019 بدأ الجناح العسكري لحماس وتحت إشراف سلطة الأراضي في قطاع غزة بتفكيك إحدى ثكناتها في شمال القطاع، حيث اشتهرت هذه الثكنة باسم “الجدار” وتقع قبالة المستشفة الأندونيسي. وتم تفكيك الثكنة ق\في سياق أشغال لتوسيع المستشفى. وعلى حد أقوال أبو خالد أبو عسكر، أحد كبار قادة حماس، سيتم بناء وحدة غسيل كلى في المنطقة التي تم إخلائها (بال تودي، 25 أيلول/ سبتمبر 2019).
تفكيك ثكنة "الجدار" في قطاع غزة (صفحة فيسبوك سلطة الأراضي في قطاع غزة، 25 أيلول/ سبتمبر 2019)    تفكيك ثكنة "الجدار" في قطاع غزة (صفحة فيسبوك سلطة الأراضي في قطاع غزة، 25 أيلول/ سبتمبر 2019)
تفكيك ثكنة “الجدار” في قطاع غزة (صفحة فيسبوك سلطة الأراضي في قطاع غزة، 25 أيلول/ سبتمبر 2019)
تواصل الحراك حول مبادرة المصالحة
  • المنظمات الفلسطينية وعلى رأسها الجهاد الإسلامي بفلسطين تواصل مساعيها لدفع مبادة المصالحة الداخلية الفلسطينية. وفي هذا السياق تم إرسال مقترح المصالحة إلى رئيس المكتب السياسي لحماس وإلى أمين عام حركة فتح وإلى أمين عام الجامعة العربية وإلى رئيس المخابرات العامة المصرية طالبين منهم دعم المبادرة. خضر حبيب، أحد كبار قادة الجهاد الإسلامي بفلسطين، قال إنه في سياق المبادرة تخطط التنظيمات للقيام بعدد من الأعمال الشعبية والجماهيرية وعقد لقاءات مع أطراف عدة لممارسة الضغط على حماس وعلى فتح للقبول بمبادرة المصالحة (العربي الجديد، 24 أيلول/ سبتمبر 2019) .
  • حماس تتعامل بريبة مع المبادرة. حيث قال مصدر من حماس إنه في ظل الفشل المصري في موضوع المصالحة فهناك شك بقدرة التنظيمات على العمل كرافعة للضغط على الطرفين وحلال نقاط الخلاف (الشرق الأوسط، 24 أيلول/ سبتمبر 2019). وعلى الرغم من الشكوك فقد اجتمع اسماعيل هنية برؤساء التنظيمات الفلسطينية وأعلن خلال الاجتماع بأن حماس توافق على المبادرة التي بلورتها ثمانية تنظيمات بدون شروط (موقع حماس، 26 أيلول/ سبتمبر 2019).
احتفالات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجهاد الإسلامي بفلسطين
  • في 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019 تم في قطاع غزة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 25 لتأسيس منظمة الجهاد الإسلامي بفلسطين. وشارك الآلاف في المسيرة التي انطلقت في مدينة غزة وانتهت بالاعتصام. كما عُرضت أثناء الاحتفالات أسلحة وسيارات من أنواع مختلفة. شارك في المناسبة كذلك قيادات من حماس ومنهم أعضاء المكتب السياسي خليل الحية وصلاح بردويل، حيث أعربا عن تأييدهم للتنظيم ولطريق “المقاومة” (معاً، بال تودي، 6 تشرين أول/ أكتوبر 2019). وعدا عن رايات المنظمة التي رُفعت أثناء المناسبة فقد رُفعت أيضاً رايات حزب الله (حساب تويتر سائد الأخرس، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
 المسيرة في غزة (حساب تويتر الصحفي ياسر أبو عاذره، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019).    راية حزب الله مرفوعة خلال المسيرة (حساب تويتر سائد الأخرس، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)
على اليمين: المسيرة في غزة (حساب تويتر الصحفي ياسر أبو عاذره، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019). على اليسار: راية حزب الله مرفوعة خلال المسيرة (حساب تويتر سائد الأخرس، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)
  • نشر الجناح العسكري للتنظيم بياناً جاء فيه أن التنظيم سيواصل تعزيز قوته وقدراته في كافة المجالات العسكرية لأجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني (موقع كتائب القدس، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019). وفي خطاب مصور ألقه زياد نخالة، أمين عام ألتنظيم قال إن التنظيم لن يُهمل الأسرى وإن التعرض لحياتهم يُعتبر بنظره “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني”. كما قال إن الجهاد الإسلامي ملتزم بالمبادئ التوجيهية منذ تأسيسه، وخاصة طريق “المقاومة والجهاد”. وعبر عن فخره واعتزازه بصمود الضفة الغربية في وجه إسرائيل والمستوطنين وبالإنجازات التي حققها الجناح العسكري في التنظيم، والتي فرضت على حد تعبيره معادلات جديدة على إسرائيل (موقع الجهاد الإسلامي بفلسطين، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
زياد النخالة يلقي كلمة أثناء الاعتصام
(على اليمين: بال تودي، 6 تشرين أول/ أكتوبر 2019    موقع الجهاد الإسلامي بفلسطين، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)
زياد النخالة يلقي كلمة أثناء الاعتصام (على اليمين: بال تودي، 6 تشرين أول/ أكتوبر 2019; على اليسار: موقع الجهاد الإسلامي بفلسطين، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019)
لجان المقاومة الشعبية تعرض صاروخاً جديداً
  • كتائب صلاح الدين، الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية برئاسة زكريا دغمش (أبو قاسم) أعلنت بمناسبة الذكرى الـ 19 لتأسيس التنظيم عن إدخال صاروخ جديد للعمليات. اسم الصاروخ iq25. وجاء قس بيان مكتوب أن الصاروخ الجديد يحمل رأساً ذو قوة كبيرة ودقة في إصابة الهدف ويصل مداه إلى 25 كلم (موقع حركة المقاومة الشعبية، 28 أيلول/ سبتمبر 2019).
الصاروخ الجديد (موقع حركة المقاومة الشعبية، 28 أيلول/ سبتمبر 2019)     الصاروخ الجديد (موقع حركة المقاومة الشعبية، 28 أيلول/ سبتمبر 2019)
الصاروخ الجديد (موقع حركة المقاومة الشعبية، 28 أيلول/ سبتمبر 2019)
خطاب أبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • في 26 أيلول/ سبتمبر 2019 ألقى أبو مازن، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، خطاباً امام الجمعية العامة للأمم المتحدة. عموماً لم يشمل خطاب أبو مازن رسائل جديدة من ناحية إسرائيل وكان فيه تكرار لأقوال سابقة. فيما يلي عدد من المواضيع التي تطرق إليها الخطاب (التلفزيون الفلسطيني، 26 أيلول/ سبتمبر 2019):
    • أعرب أبو مازن عن معارضة الفلسطينيين لتصريح رئيس الحكومة بنيمين نتنيهو بخصوص فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة C. وعلى حد تعبير ابو مازن فلو قامت إسرائيل بهذه الخطوة فستكون كل الاتفاقيات معها لاغية.
    • إسرائيل تخوض “حرباً عنصرية بلا هوادة” في القدس ضد كل ما هو فلسطيني، بداية من المصادرات وهدم البيوت، مروراً بالتعرض لرجال الدين وطرد السكان من بيوتهم ومحاولات للاعتداء على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. وحذر أبو مازن من سياسة إسرائيل التي قد تؤدي على حد تعبيره على حرب أديان.
    • دعا أبو مازن إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وأعرب عن معارضته للمفاوضات بوساطة أمريكا أو أي دولة وحيدة غيرها. وندد أبو مازن بالخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية وزعم أن السلطة الفلسطينية ما زالت تعارض “صفقة القرن” دون شرط.
    • وفي سياق “أزمة المقاصات” كرر أبو مازن الرسالة القائلة بأن السلطة الفلسطينية ستواصل دفع المخصصات لعائلات السرى والشهداء ولن ترضخ لمطالب إسرائيل في هذا الشأن. “لن أرضخ لما طلبته إسرائيل، لن أرضخ. حتى لو بقي معي قرش واحد فسأدفعه لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى ولن أحرمهم” (وفا، 26 أيلول/ سبتمبر 2019).
    • وأكد أبو مازن بأن الفلسطينيين سيقاومون الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المشروعة وفي مقدمتها المقاومة الشعبية (أي الإرهاب الشعبي).
    •  وفي السياق الفلسطيني الداخلي قال ابو مازن أنه ينوي الإعلان عن إجراء انتخابات عامة.
الانتخابات في السلطة الوطنية الفلسطينية
  • في تتمة لأقوال أبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مسألة الانتخابات فقد بدأت الاستعدادات على الأرض. محمد اشتيه، رئيس الحكومة الفلسطينية، قال في جلسة الحكومة في رام الله أنه منذ نشر مرسوم إجراء الانتخابات العامة فإن الحكومة جاهزة لتوفير جميع الوسائل لتطبيق هذا القرار (وفا، 30 أيلول/ سبتمبر 2019). أعلنت فتح عن تشكيل لجنة برئاسة محمود العالول، نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية لإجراء مشاورات قبل أن يقوم ابو مازن بنشر المرسوم الرئاسي (وفا، 1 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
  • اما في حماس فقد قالوا إن إجراء الانتخابات العامة هو ضرورة وطنية في سياق الجهود للتعامل مع تحديات المرحلة. وأكدت حماس بانها تؤيد الانتخابات العامة الرئاسية والانتخابات للمجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني (الرسالة، 26 أيلول/ سبتمبر 2019). وقال “مصدر رفيع” من حماس إن حماس تتباحث مع المخابرات العامة المصرية حول مسألة الانتخابات وتوافق على المشاركة فيها شريطة أن تشمل انتخابات للمجلس التشريعي ولرئاسة السلطة الفلسطينية (الأخبار، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
حالة وكالة الأونروا المادية
  • على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في 16 أيلول/ سبتمبر 2019 اجتمعت الدول المساهمة لمنظمة الأونروا. وفي ختام الاجتماع اتفقت الدول على تقديم مساعدة للوكالة بحجم 118 مليون دولار، وهو نفس مبلغ المساهمات في السنوات السابقة. ومن جملة الدول المساهمة هناك السعودية (خمسة ملايين دولار) والاتحاد الأوروبي (عشرين مليون يورو) وفرنسا (عشرين مليون يور) والإمارات وإيرلندا وتركيا واليابان (وفا، 27 أيلول/ سبتمبر 2019). وعلى حد تعبير أبو الهول، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية فإن العجز لدى الوكالة يُقدر بمبلغ 120 كليون دولار وبمساعدة هذه المبالغ سيكون بمقدور الوكالة مواصلة تقديم المعونات خلال السنة الحالية (فلسطين اليوم، 28 أيلول/ سبتمبر 2019). قسم من عجز الوكالة سببه أن الولايات المتحدة قررت في عام 2018 تقليص تمويلها للوكالة الذي كان بمبلغ 365 مليون دولار في السنة.
دفع الرواتب لموظف السلطة الفلسطينية
  • عبد الرحمن بياتنه، الناطق عن وزارة المالية في السلطة الفلسطينية قال إن رواتب شهر أيلول/ سبتمبر 2019 ستُدفع في 3 تشرين أول/ أكتوبر وفقاً للمعايير التالية (وفا، 1 تشرين أول/ أكتوبر 2019):
    • رواتب الجرحى وعائلات الشهداء والأسرى والأسرى المحررين: تُدفع بالكامل.
    • رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين ورواتب المتقاعدين تُدفع بنسبة 60%.
    • تُدفع المبالغ كاملة للموظفين عن شهر آذار/ مارس 2019.
أموال المقاصات
  • في غضون ذلك أفادت الأنباء بأن الفلسطينيين يوافقون على استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالحهم على الرغم من أن إسرائيل تواصل خصم الدفعات التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى عائلات الشهداء والأسرى. تم نشر البيان بعد اجتمع حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية مع وزير المالية موشي كحلون. وخلال الاجتماع اتفق الاثنان على تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة كافة الخلافات في هذا الموضوع. انتقدت حماس هذا القرار. حازم قاسم، الناطق عن حماس، قال إن الاجتماع يُثبت بأن قرار السلطة الفلسطينية بالتوقف عن العمل بموجب الاتفاقيات مع إسرائيل غير قائم وإن المصالح الشخصية لبعض الشخصيات في السلطة الفلسطينية تمنعهم من اتخاذ قرار ضد سياسة إسرائيل (دنيا الوطن، 5 تشرين أول/ أكتوبر 2019).
تعظيم الإرهابيين على يد السلطة الوطنية الفلسطينية
  • في 27 أيلول/ سبتمبر 2019 أعادت إسرائيل إلى الفلسطينيين جثمان محمد فوزي عدوي من سكان مخيم بلاطة في نابلس، والذي سقط قتيلاً جراء تعرضه لإطلاق نار في 21 كانون ثاني/ يناير 2019 حين حاول طعن جندي على نقطة تفتيش للجيش الإسرائيلي إلى الجنوب من نابلس (وفا، 27 أيلول/ سبتمبر 2019). وعند إعادة جثمانه أجريت لعدوي جنازة عسكرية بمشاركة عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية (صفحة فيسبوك المركز الإعلامي للأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، 29 أيلول/ سبتمبر 2019)
عناصر جهاز الأمن الوطني في تشييع جنازة محمد عدوي (صفحة فيسبوك المركز الإعلامي للأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، 29 أيلول/ سبتمبر 2019)    عناصر جهاز الأمن الوطني في تشييع جنازة محمد عدوي (صفحة فيسبوك المركز الإعلامي للأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، 29 أيلول/ سبتمبر 2019)
عناصر جهاز الأمن الوطني في تشييع جنازة محمد عدوي (صفحة فيسبوك المركز الإعلامي للأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، 29 أيلول/ سبتمبر 2019)

[*] بمناسبة حلول موسم أعياد تشرين، ستطرأ تغييرات على مواعيد صدور التقارير الأسبوعية القادمة. نتمنى لقرائنا سنة طيبة.
[2]
العمليات الملحوظة" وفق تعريفنا لها هي عمليات إطلاق نار، طعن، دهس وزرع عبوات ناسفة أو عمليات مشتركة. لا تشمل رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.