أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (31-25 آذار / مارس 2020)

خالد البطش خلال مؤتمره الصحفي (الصورة اليمنى: صفحة شهاب على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2020.

خالد البطش خلال مؤتمره الصحفي (الصورة اليمنى: صفحة شهاب على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2020.

حساب شبكة مصدر الإخبارية على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)

حساب شبكة مصدر الإخبارية على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)

حرق العلم الإسرائيلي (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 30 آذار / مارس 2020).

حرق العلم الإسرائيلي (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 30 آذار / مارس 2020).

رفع عناصر حماس للعلم الفلسطيني في ساحة الشهداء برفح (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)

رفع عناصر حماس للعلم الفلسطيني في ساحة الشهداء برفح (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)

  • في الوقت الذي تركز فيه حماس جل جهودها على مكافحة انتشار فيروس كورونا تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل. ولم تتضح هوية الفاعلين، علما بأن هذه أول قذيفة تطلق باتجاه إسرائيل منذ حوالي شهر. ورد الجيش الإسرائيلي بالإغارة على عدد من المواقع التابعة لحماس في القطاع. ولم تقع إصابات نتيجة إطلاق القذيفة ولا من جراء رد الجيش الإسرائيلي. وفي الضفة الغربية استمرت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية، وذلك رغم تركيز السلطة الفلسطينية وحركة فتح لمعظم اهتماماتهما على مكافحة فيروس كورونا.
  • ألغيت مسيرة العودة الحاشدة التي كان مقررا إقامتها في 30 آذار / مارس 2020 بمناسبة حلول “يوم الأرض” ومرور سنتين على انطلاق مسيرات العودة وذلك بسبب أزمة كورونا. وتم اتخاذ عدد من الإجراءات الرمزية (رفع العلم الفلسطيني، حرق الإعلام الإسرائيلية، إطلاق الصفارات ووقف حركة السير). كما شهدت مناطق السلطة الفلسطينية عددا من الفعاليات بهذه المناسبة، وإن كان على نطاق أقل.
انتشار فيروس كورونا: أهم مكونات صورة الموقف[1]
  • بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في أراضي السلطة الفلسطينية 107 إصابات (تم أخر تحديث لهذا العدد في 31
    آذار / مارس 2020). وفي قطاع غزة تم حتى الآن اكتشاف 10إصابات بالفيروس. وقد اتخذت السلطة الفلسطينية وحكومة حماس جملة من الإجراءات الهادفة إلى منع انتشار الفيروس، مع انها تجنبت فرض إغلاق كامل. وعلم أن استجابة سكان الضفة والقطاع لالتزام الحجر جزئية. ويبدو لنا أن الموقف ما زال تحت السيطرة في القطاع والضفة، مع أنه من المحتمل نشوء أزمة إنسانية خطيرة في فترة لاحقة، ستكون لها تداعيات هامة داخليا وعلى العلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وتواصل المنظمات الدولية ومسؤولو حماس إطلاق إنذاراتها من تبعات مثل هذه الأزمة.
  • يعود مسؤولون في حماس مرة أخرى إلى تحميل إسرائيل مسؤولية انتشار فيروس كورونا (بل تتضمن بعض تصريحاتهم حول الموضوع إشارة من طرف خفي إلى إمكان لجوئهم إلى القوة). وفي السلطة الفلسطينية وحركة فتح ذهب بعض المسؤولين إلى حد اتهام إسرائيل “بشن حرب بيولوجية” عبر النشر المتعمد للفيروس وتلويث المنشآت الفلسطينية. كما تتهم السلطة وحماس على السواء إسرائيل بالإحجام عن تقديم العلاج المناسب للإرهابيين المحبوسين لديها. وبتقديرنا أنه ضمن سيناريو (محتمل جدا) لانتشار فيروس كورونا بشكل غير مسيطر عليه قد تتحول هذه الاتهامات إلى ممارسة العنف عبر إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة وتوسيع نطاق الإرهاب الشعبي في الضفة الغربية.
عام
  • كان مقررا في 30 آذار / مارس 2020 (والمصادف للذكرى ال 44 ل “يوم الأرض”) إقامة “مسيرة عودة” حاشدة، إضافة إلى فعاليات أخرى في قطاع غزة والضفة الغربية. ولكن هذه الفعاليات جميعا تم إلغاؤها بسبب أزمة كورونا، حيث طلبت السلطات من سكانها عدم التوجه إلى “مخيمات العودة”، والاستعاضة عن ذلك برفع الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل وشرفاتها، إضافة إلى حرق الأعلام الإسرائيلية وتحميل الصور ذات العلاقة لشبكات التواصل الاجتماعي. كما أطلقت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء قطاع غزة لمدة خمس دقائق توقفت خلالها حركة السير، كما أطلق باتجاه إسرائيل عدد من البالونات الموصولة بها إعلام فلسطينية.
قطاع غزة
  • أعلن خالد البطش رئيس “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن” خلال مؤتمر صحفي عقد في مخيم العودة شرقي مدينة غزة عن إلغاء الفعالية الرئيسية الخاصة بيوم الأرض والاستعاضة عنها ببعض الفعاليات الرمزية. وكرر البطش التأكيد أن مسيرات العودة ستستمر مستقبلا بل سيتم توسيع نطاقها (30 آذار / مارس 2020).
  • دعا بيان صادر عن حماس السكان الفلسطينيين إلى الالتزام بتعليمات “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن”، مع التأكيد أنه لا وسيلة لتحرير الأرض غير “طريق المقاومة” وألا جدوى من مواصلة التفاوض (موقع حماس، 30 آذار / مارس 2020). وضمن خطاب ألقاه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بمناسبة حلول يوم الأرض، أكد أن جميع محاولات إسرائيل لتغيير هوية الأرض الفلسطينية لن يكتب لها النجاح، حيث ستظل الأرض الفلسطينية في مقدمة الكفاح (موقع حماس، 30 آذار / مارس 2020).
  • بدوره اصدر الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا أكد فيه رفضه ل “صفقة القرن” الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وما شابهها من مشاريع. كما أكد الجهاد الإسلامي رفضه للتطبيع مع إسرائيل، داعيا إلى تفعيل لجان مكافحة التطبيع ومقاطعة إسرائيل (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 30 آذار / مارس 2020).
 رسم كاريكاتيري لرسام الكاريكاتير الفلسطيني علاء اللقطة بمناسبة يوم الأرض.     كاريكاتير منشور بمناسبة يوم الأرض، يحمل كتابة "من أجل فلسطين #ابقى بالبيت" (حساب شهاب على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)
على اليمين: رسم كاريكاتيري لرسام الكاريكاتير الفلسطيني علاء اللقطة بمناسبة يوم الأرض. على اليسار: كاريكاتير منشور بمناسبة يوم الأرض، يحمل كتابة “من أجل فلسطين #ابقى بالبيت” (حساب شهاب على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)
الضفة الغربية
  • نظرا لأزمة كورونا تميزت الفعاليات المقامة في الضفة الغربية بمناسبة حلول يوم الأرض بضيق النطاق، حيث أطلق الناشطون الفلسطينيون ضمن الشبكات الاجتماعية حملة تحمل هاشتاغ #ارفع علمك. وفي هذا الإطار دعي السكان الفلسطينيون إلى رفع الإعلام الفلسطينية فوق منازلهم ونشر تغريداتهم تحت الهاشتاغ المذكور. وقال بعض الناشطين إن هذه الحملة كان الهدف منها الحيلولة دون تكون التجمعات في مختلف المناطق (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2020).

بوستر تم تحميله لصفحة هيئة مكافحة الجدار والاستيطان على الفيسبوك: "في يوم الأرض ارفع علمك" (صفحة هيئة مكافحة الجدار والاستيطان على الفيسبوك، 29 آذار / مارس 2020)
بوستر تم تحميله لصفحة هيئة مكافحة الجدار والاستيطان على الفيسبوك: “في يوم الأرض ارفع علمك” (صفحة هيئة مكافحة الجدار والاستيطان على الفيسبوك، 29 آذار / مارس 2020)

  • وحيا محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني منوها إلى أن هم السلطة الأساسي يتمثل في حماية الشعب الفلسطيني من “الاحتلال والمرض” وتعزيز صمود الفلسطيني على أرضه بصحة وسلامة وحماية موارده والتصدي للاستيطان (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2020). وأصدرت مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لفتح بيانا أكدت فيه تشبث الشعب الفلسطيني بالأرض والدفاع عنها ومواصلة الكفاح (موقع فتح، 30 آذار / مارس 2020).
موكب السيارات ورفع الأعلام الفلسطينية في رام الله (وفا، 30 آذار / مارس 2020).    رفع الأعلام الفلسطينية في العروب (شمالي الخليل) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)
على اليمين: موكب السيارات ورفع الأعلام الفلسطينية في رام الله (وفا، 30 آذار / مارس 2020). على اليسار: رفع الأعلام الفلسطينية في العروب (شمالي الخليل) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 آذار / مارس 2020)
إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل
  • تم في 27 آذار / مارس 2020 إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، سقطت في منطقة خالية من أراضي إقليم شاعر هنيغف دون وقوع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان مجلس شاعر هنيغف الإقليمي، 27 آذار / مارس 2020). وهذه أول مرة يتم فيها إطلاق قذيفة صاروخية منذ حوالي شهر.
  • وردا على إطلاق هذه القذيفة أغارت طائرات رباعية ودبابة تابعة للجيش الإسرائيلي على مواقع عسكرية وبنية أساسية يتم استخدامها في العمليات الجارية تحت الأرض شمال قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 آذار / مارس 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن موقع “فلسطين” التابع للجناح العسكري لحماس في بيت لاهيا إضافة إلى موقعين للمراقبة تابعتين “للمقاومة” شرق بيت حانون وشرق منطقة أبو صفية (شرقي جباليا) تعرضت لهجوم، ولم يعلن عن وقوع إصابات (معا، 27 آذار / مارس 2020)؛ صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 27 آذار / مارس 2020).
  • وعلق الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم على ذلك بقوله إن إسرائيل (“العدو الصهيوني”) تحاول اختلاق التبريرات الواهية لعدوانها، مستغلة انشغال العالم بمواجهة وباء الكورونا، في محاولة مضاعفة حصار قطاع غزة ومعاناة سكانه (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 28 آذار / مارس 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

الحوادث الميدانية
  • رغم الحجر المفروض على معظم أراضي الضفة الغربية منعا لتفشي فيروس كورونا استمرت في مختلف أنحاء الضفة حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية. وخلال عمليات لمقاتلي حرس الحدود في مخيم شعفاط شرقي القدس أطلقت باتجاههم النار دون وقوع إصابات، وقام المقاتلون باعتقال مشبوه بإطلاق النار (الناطق بلسان حرس الحدود، 3 آذار / مارس 2020).
  • فيما يلي أهم الحوادث:
    • 30 آذار / مارس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة عند معبر “ميتار” (وادي الخليل) جنوب غرب الخليل، دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 30 آذار / مارس 2020).
    • 29 آذار / مارس 2020: إلقاء الحجارة عند مفرق يتسهار (جنوب نابلس دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 29 آذار / مارس 2020).
    • 29 آذار / مارس 2020: إلقاء الحجارة في طريق 458 شمال شرق الطيبة) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 29 آذار / مارس 2020).
    • 28 آذار / مارس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه مركبات تابعة للشرطة في طريق غوش عتسيون – الخليل وبين بيت أمر وكارميه تسور، دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 28 آذار / مارس 2020).
    • 26 آذار / مارس 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بين بيت عينون وكريات أربع، وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 آذار / مارس 2020).
    • 25 آذار / مارس 2020: إلقاء الحجارة وزجاجات ممتلئة بالصبغ باتجاه سيارة بالقرب من إفرات دون وقوع إصابات والحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 25 آذار / مارس 2020).
    • 25 آذار / مارس 2020: إلقاء الحجارة في طريق غوش عتسيون – القدس (إلى الشرق من بيت لحم) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 25 آذار / مارس 2020).
مواجهة بين مستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في يتسهار
  • اقدم بعض المستوطنين الإسرائيليين في 26 آذار / مارس 2020 على إلقاء ثلاث زجاجات حارقة باتجاه سيارة محمية تابعة لحرس الحدود عند مخرج يتسهار. وأصابت إحدى هذه الزجاجات السيارة دون وقوع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان الشرطة، 26 آذار / مارس 2020). وعلق الفريق أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على الحادث قائلا إن إلقاء الزجاجات الحارقة يمثل عملا إرهابيا خطيرا للغاية يمثل المس بأركان الدولة وتقويض مؤسساتها، معلنا أن قوات الأمن ستتخذ ما يلزم من الإجراءات الخطيرة منعا لتكرار الحوادث من هذا القبيل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 آذار / مارس 2020).
الأضرار اللاحقة بزجاج سيارة قوات حرس الحدود من جراء إلقاء زجاجة حارقة.     حريق شب في منطقة خالية نتيجة إلقاء الزجاجات الحارقة (الناطق بلسان الشرطة، 26 آذار / مارس 2020)
على اليمين: الأضرار اللاحقة بزجاج سيارة قوات حرس الحدود من جراء إلقاء زجاجة حارقة. على اليسار: حريق شب في منطقة خالية نتيجة إلقاء الزجاجات الحارقة (الناطق بلسان الشرطة، 26 آذار / مارس 2020)
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

تقديم الدعم لقطاع غزة

توزيع أموال الدعم القطري

  • أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي أن عملية توزيع الدعم على العائلات المحتاجة في قطاع غزة ستبدأ في 31 آذار / مارس 2020. وأضاف أنه سيتم صرف مبالغ الدعم في الفروع البريدية بالقطاع على أن تستفيد منها 100,000 عائلة وبواقع 100 دولار لكل عائلة، كما عرض العمادي ترتيبات الدفع الجديدة المتخذة نظرا للوضع الحالي، مشيرا إلى أن عملية توزيع الدعم ستستمر نحو أسبوعين هذه المرة، حيث ستصل المواطنين إخطارات بالمواعيد المحددة لهم لتسلم الدعم، وذلك منعا لتجمع عدد كبير من المستفيدين في الفروع البريدية (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة على الفيسبوك، 30 آذار / مارس 2020).

طابور توزيع الدعم القطري في القطاع – الالتزام بحفظ المسافات الكافية بين السكان
(حساب شبكة مصدر الإخبارية على التويتر، 31 آذار / مارس 2020)
طابور توزيع الدعم القطري في القطاع – الالتزام بحفظ المسافات الكافية بين السكان
(حساب شبكة مصدر الإخبارية على التويتر، 31 آذار / مارس 2020)

  • وكان العمادي أعلن أن اللجنة، وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، بدأت بتوزيع الدعم للفلسطينيين على المقيمين في مراكز الحجر الصحي في قطاع غزة، علما بأن هذا الدعم يمثل جزء من منحة مقدمة للقطاع بقيمة 150 مليون دولار، تشمل الأغذية والأجهزة الكهربائية الأساسية والبطانيات والفرشات والوقود المطلوب لتجهيز الكهرباء لمراكز الحجر الصحي. كما يشمل الدعم الطرود الغذائية المقدمة إلى بعض الخاضعين للحجر (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 24 آذار / مارس 2020).
  • وصرح صالح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس بأن الدعم يشكل جزء من مبلغ 35 مليون دولار خصصته قطر كدعم شهري لقطاع غزة، وأشار إلى أن جانبا من هذا المبلغ سيخصص لوزارة الصحة، فيما يخصص جزء كبير منه لتعويض الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي يلحقها “الحصار” ووقف العمل. وقال البردويل إن وقف الدراسة والتجارة وإغلاق الأسواق التجارية وصالات الأفراح قد خلفا العديد من المتضررين في مجالات مختلفة، ما يجعلهم في حاجة للدعم تخفيفا لمعاناتهم (فلسطين أون لاين، 28 آذار / مارس 2020).
توزيع الدعم على جرحى وعائلات قتلى مسيرات العودة في القطاع
  • أعلن إياد البزم الناطق بلسان وزارة الخارجية في قطاع غزة خلال لقائه اليومي للإعلاميين في 29 آذار / مارس 2020 أن وزارة المالية في القطاع بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ستقوم في 30 آذار / مارس 2020 بتحويل مخصصات شهر آذار / مارس لجرحى وعائلات قتلى مسيرات العودة، وذلك من خلال كافة فروع بنك البريد (صفا، 29 آذار / مارس 2020). ودعي المستفيدون إلى وجوب الحضور إلى الفرع البريدي المخصص لهم وفي موعد الصرف المحدد، كما يستحق كل مستفيد تلقي رسالة نصية تتضمن موعد الصرف الخاص به منعا للتجمع (حساب صفا على التويتر، 30 آذار / مارس 2020).
استئناف توزيع دعم الأونروا في القطاع
  • أعلن الناطق بلسان وكالة الغوث الأونروا أن الوكالة ستستأنف في 31 آذار / مارس 2020 توزيع الأغذية على عائلات اللاجئين في القطاع، على أن يتولى القيام بعملية التوزيع عدد من المتعهدين ممن تعاقدت معهم الوكالة، والذين سيوصلون الدعم إلى منازل العائلات مباشرة، علما أن الوكالة ستتحمل نفقات إيصال المساعدات إلى مستحقيها (سبق24، 30 آذار / مارس 2020). ويذكر أن الأونروا كانت قد علقت في 22 آذار / مارس 2020 عملية التوزيع عقب اكتشاف حالات كورونا الأولى في القطاع، ريثما يتم إيجاد طريقة أكثر مناسبة لإيصال الدعم للمستفيدين (وكالة الأناضول، 23 آذار / مارس 2020).
موت الإرهابية تيريزا هلسة في الأردن

ماتت في عمان متأثرة بمرض السرطان الإرهابية تيريزا هلسة، إحدى أعضاء المجموعة التي اختطفت طائرة “سابينا” في عام 1972. ونشأت هلسة في مدينة عكا، وكانت إحدى الإرهابيتين اللتين بقيتا على قيد الحياة، وتم محاكمتها في إسرائيل، وافرج عنها سنة 1979 في إطار صفقة لتبادل السجناء. وأشار الإعلام الفلسطيني إلى موتها مشيرا إلى اعتبارها رمزا من رموز الكفاح الفلسطيني.

  • وأصدرت حركة فتح بيانا نعتها فيه، أشارت ضمنه إلى أنها ولدت في مدينة عكا لعائلة مسيحية تعود أصولها لمدينة الكرك الأردنية؛ وانضمت تيريزا هلسة إلى حركة فتح منذ شبابها وكانت عضوا في تنظيم “أيلول الأسود”. كما ورد في البيان أنها شكلت مثالا لامرأة مقاتلة تقف في الصفوف الأمامية “للمقاومة” (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 آذار / مارس 2020). بدورها أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بيانا نعي لتيريزا هلسة التي كانت تترأس “رابطة شؤون جرحى الثورة الفلسطينية”، وجسدت أسمى صور التضحية من اجل التحرر من الاحتلال (وفا، 28 آذار / مارس 2020).

 على اليمين: تيريزا هلسة (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 آذار / مارس 2020). على اليسار: بوستر مكرس لتخليد ذكرى "الفدائية" تيريزا هلسة (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 آذار / مارس 2020)
على اليمين: تيريزا هلسة (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 آذار / مارس 2020). على اليسار: بوستر مكرس لتخليد ذكرى “الفدائية” تيريزا هلسة (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 آذار / مارس 2020)

[1] المزيد من المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير يرجى مطالعة نشرات مركز المعلومات (باللغة الإنجليزية) المخصصة لمتابعة عمليات مكافحة انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة والضفة الغربية.
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.