أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (27-22 نيسان / أبريل 2020)

المعونات التي تبرعت بها دولة الإمارات (العين، 21 نيسان / أبريل 2020)

المعونات التي تبرعت بها دولة الإمارات (العين، 21 نيسان / أبريل 2020)

المعونات التي تبرعت بها دولة الإمارات (العين، 21 نيسان / أبريل 2020)

المعونات التي تبرعت بها دولة الإمارات (العين، 21 نيسان / أبريل 2020)

الدعم الأردني (صفحة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على الفيسبوك، 19 نيسان / أبريل 2020)

الدعم الأردني (صفحة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على الفيسبوك، 19 نيسان / أبريل 2020)

الدعم الأردني (صفحة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على الفيسبوك، 19 نيسان / أبريل 2020)

الدعم الأردني (صفحة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على الفيسبوك، 19 نيسان / أبريل 2020)

الطرد الغذائي الذي وزعته هيئة الإغاثة التركية (الأناضول، 26 نيسان / أبريل 2020).

الطرد الغذائي الذي وزعته هيئة الإغاثة التركية (الأناضول، 26 نيسان / أبريل 2020).

الأعمال الجارية على الجدار الإلكتروني (العربي الجديد، 25 نيسان / أبريل 2020).

الأعمال الجارية على الجدار الإلكتروني (العربي الجديد، 25 نيسان / أبريل 2020).

وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية تتلقى الدعم التركي عبر مؤسسة تيكا (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 23 نيسان / أبريل 2020)

وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية تتلقى الدعم التركي عبر مؤسسة تيكا (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 23 نيسان / أبريل 2020)

  • تصدّر أحداثَ الأسبوع الماضي اعتداءٌ إرهابي مزدوج تضمن عملية دهس وعملية طعن جنوب شرق القدس، واستمرت التهديدات المنطلقة من قطاع غزة، بما فيها التهديد باستئناف إطلاق البالونات المفخخة/الحارقة (وهو ما لم يحدث فعلا حتى الآن)، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه السلطة الفلسطينية وحماس محاربة فيروس كورونا في أراضيهما.
  • ويبدو أن تفشي فيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت السيطرة (أقله حاليا)، حيث ارتفع عدد حالات كورونا في أراضي السلطة الفلسطينية ليصل إلى 324 حالة وفي قطاع غزة، حيث بلغ 17 حالة. وأفادت بيانات لبلدية القدس أن في أحياء القدس الشرقية 143 حالة فعلية، منهم 19 في حي راس العمود.
  • خلال اعتقالات قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في شهر آذار / مارس 2020 تم اكتشاف مجموعة تابعة لحماس اعتزم أعضاؤها ارتكاب اعتداءات إرهابية في القدس وفي منطقة رام الله. ومن بين مخططات المجموعة ارتكاب عملية إرهابية في ملعب “تيدي” في القدس، بل إنهم أصبحوا يقومون بجمع المعلومات الاستخباراتية تمهيدا للتنفيذ.
الضفة الغربية

ارتفع عدد حالات كورونا في أراضي السلطة الفلسطينية إلى 324 حالة (محدّث في 26 نيسان / أبريل 2020)، فيما تعافى 91 مريضا وتوفي اثنان. ويخضع 12,000 شخص للحجر المنزلي (بوابة “كورونا ماب”، 27 نيسان / أبريل 2020). وأعلنت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية أن حالة جميع المرضى مستقرة، مكررة تأكيدها أن معظمهم (75%) من العمال العائدين من أعمالهم في إسرائيل (وفا، 26 نيسان / أبريل 2020).

عدد حالات كورونا في اراضي الضفة الغربية

شرقي القدس

  • تفيد بيانات لبلدية القدس بأنه تم حتى الآن التعرف على 143 حالة فعلية في أحياء القدس الشرقية، منهم 113 تم إدخالهم في للمستشفيات. ويبدو أن حالة هؤلاء المرضى غير خطيرة وأنهم ليسوا في حاجة للتنفس الاصطناعي. أما بيانات السلطة الفلسطينية فتفيد أنه تم التعرف حتى الآن على 154 حالة في أحياء شرقي القدس[1].
  • وفيما يلي توزيع حالات المرض على مختلف الأحياء بحسب بيانات بلدية القدس: راس العمود: 19 حالة؛ الطور: 16؛ بيت صفافا: 13؛ العيساوية: 13؛ بيت حنينا: 12؛ أبو ثور: 10؛ البلدة القديمة: 9؛ السلوان: 9؛ صور باهر: 7؛ مخيم شعفاط: 7؛ الشيخ جراح: 5؛ حي شعفاط: 5؛ جبل المكبر: 4 حالات.

عدد حالات كورونا في شرقي القدس (حسب بيانات السلطة الفلسطينية)

  • في 24 نيسان / أبريل 2020 اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شخصا فلسطينيا تبين بعد فحصه أنه مصاب بالفيروس، وتم إخضاعه للحجر الصحي (الناطق بلسان مصلحة السجون، 24 نيسان / أبريل 2020). وأثار تشخيص المعتقل الفلسطيني بالمرض مرة أخرى خطابا عاما حول قضية الفلسطينيين المحبوسين في السجون الإسرائيلية والخوف على حياتهم. وعاد إبراهيم ملحم الناطق بلسان حكومة السلطة الفلسطينية إلى اتهام إسرائيل بالإهمال الصحي المتعمد لسكان شرقي القدس (وفا، 26 نيسان / أبريل 2020).
التوزيع الجغرافي لحالات المرض
  • تستمر حالات كورونا متركزة في بلدات غلاف القدس (138 حالة) ومحافظات رام الله (68)، بيت لحم 58) والخليل (41)، تليها محافظات نابلس (7)، طولكرم (6)، جنين (4) أريحا (1) وسلفيت (1) (بوابة كورونا ماب، 27 نيسان / أبريل 2020).

توزيع المرضى على المحافظات

توزيع بؤر الإصابات – مقطع عرضي
(بوابة كورونا ماب، 27 نيسان / أبريل 2020)
توزيع بؤر الإصابات – مقطع عرضي
(بوابة كورونا ماب، 27 نيسان / أبريل 2020)

منع توجه الحجاج إلى السعودية
  • ذكر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي له أنه فضلا عن إغلاق المساجد تم وقف كافة الإجراءات المتعلقة بتوجه الحجاج إلى الديار الحجازية، وذلك لكون الحكومة السعودية قد أوقفت جميع الإجراءات المرتبطة بالحج حتى أشعار آخر (التلفزيون الفلسطيني، 21 نيسان / أبريل 2020).
قطاع غزة
  • أفادت تقارير وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد حالات كورونا سجل ارتفاعا خلال الأسبوع الأخير من 13 إلى 17 حالة، حيث تم تشخيص حالتين عند مرورهما بمعبر رفح وإخضاعهما للحجر الصحي، فيما تعافى عشرة مرضى ولا يزال تحت الحجر 7 آخرون. ويبدو لنا أن تعامل حماس مع انتشار الفيروس ما زال تحت السيطرة.
  • في إطار استعدادات حكم حماس لشهر رمضان تم إغلاق المساجد وحظر إقامة ولائم الإفطار الجماعية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية في المولات والمراكز التجارية. ولكن رغم التعليمات الخاصة بذلك لوحظت تجمعات من الناس في المراكز التجارية وفي شاطئ البحر، حيث أصبح كبار مسؤولي حكم حماس يشعرون منذ بضعة أيام بتراجع مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية (التزام المنازل، ارتداء الأقنعة، منع التجمعات) فأصبحوا يهددون السكان باللجوء إلى إجراءات وقائية أكثر خطورة. وفي المقابل، ورغم هذه المخاوف والمراقبة المتشددة خلال شهر رمضان، تقرر فتح المطاعم والمقاهي (26 نيسان / أبريل 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق أية قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

عملية دهس وطعن[2]
  • تم في ساعات الصباح من يوم 22 نيسان / أبريل 2020 ارتكاب عملية إرهابية مزدوجة تضمنت الدهس والطعن عند حاجز جنوب شرق القدس، وعلى مقربة من معالي إدوميم، كان يوجد عليه مقاتلون من حرس الحدود. وأصيب أحد المقاتلين بجروح متوسطة (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 22 نيسان / أبريل 2020).
  • وبيّن التحقيق في الحادث أن الفاعل وصل بسيارته إلى الحاجز بشكل اعتيادي ودون أن يثير الشبهات، وعند وصوله إلى مسافة عدة امتار من المقاتل، أخذ يسرّع السيارة والانحراف بها باتجاه المقاتل ودهسه. ورغم إصابة المقاتل من جراء دهسه تمكن من النهوض ومواجهة الفاعل، والذي حاول طعنه بمقص كان في حوزته. وسارع باقي مقاتلي حرس الحدود إلى تحييده (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 24 نيسان / أبريل 2020).

مشهد عملية الدهس والطعن الإرهابية (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 22 نيسان / أبريل 2020)
مشهد عملية الدهس والطعن الإرهابية (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 22 نيسان / أبريل 2020)

  • وأفاد الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو إبراهيم محمد علي هلسة من سكان بلدة السواحرة (جنوب شرق القدس)، ويظهر أن الدافع من وراء ارتكاب العملية كان شخصيا. ونشرت وكالة وفا الإخبارية (الخاضعة لرئاسة السلطة الفلسطينية) تقريرا حول مقتله نتيجة أطلاق النار من قبل “قوات الاحتلال”. ونقل التقرير عن شهود عيان قولهم إن هلسة قد أطلقت عليه النار بدعوى ارتكابه لعملية دهس وطعن (وفا، 22 نيسان / أبريل 2020).
أحداث ميدانية أخرى
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية، وإن كان عدد هذه الأعمال طرأ عليه بعض التراجع.
  • وفيما يلي أهم الأحداث:
    • 27 نيسان / أبريل 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة على مقربة من عزون دون وقوع إصابات. ولحقت أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 نيسان / أبريل 2020).
    • 26 نيسان / أبريل 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بجوار جفعات أساف (جنوب بيت إيل) دون وقوع إصابات وتضرر زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 نيسان / أبريل 2020).
    • 26 نيسان / أبريل 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل وبالقرب من حلحول (جنوب غرب بيت لحم) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 نيسان / أبريل 2020).
    • 26 نيسان / أبريل 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه قوة كانت تقوم بتأمين الطريق في منطقة الفوار (جنوب غرب الخليل) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 نيسان / أبريل 2020).
    • 23 نيسان / أبريل 2020 – خلال عملية مخطط لها مسبقا لحرس الحدود في شرقي القدس اعتقل المقاتلون ثلاثة مشبوهين ملثمين كانوا يلقون الزجاجات الحارقة باتجاه منازل في حي راس العمود (الناطق بلسان شرطة القدس،
      23 نيسان / أبريل 2020).
    • 22 نيسان / أبريل 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بين مفرق تكواع وقرية حرملة (شرقي بيت لحم) دون وقوع إصابات وتضرر زجاج السيارة. وأصيب شخص بالهلع (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 نيسان / أبريل 2020).
    • 22 نيسان / أبريل 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة بين تقوع ومفرق مجاور لمفرق غوش عتسيون (جنوب بيت لحم) دون وقوع إصابات وتضرر السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 نيسان / أبريل 2020).
أضرار لحقت بسيارتين نتيجة رجمها بالحجارة
(وحدة تأمين تكواع، 22 نيسان / أبريل 2020) 
    أضرار لحقت بسيارتين نتيجة رجمها بالحجارة
(وحدة تأمين تكواع، 22 نيسان / أبريل 2020)
أضرار لحقت بسيارتين نتيجة رجمها بالحجارة
(وحدة تأمين تكواع، 22 نيسان / أبريل 2020)
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

اكتشاف مجموعة تابعة لحماس كانت تخطط لارتكاب اعتداءات إرهابية في القدس
  • خلال حملة اعتقالات قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في شهر آذار / مارس 2020 تم اكتشاف واعتقال أعضاء مجموعة تابعة لحماس، كانوا يخططون لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في القدس وأخرى ضد قوات الأمن الإسرائيلية في رام الله. وفي هذا الإطار اعتقل ثلاثة أشخاص فلسطينيين أحدهم حامل لبطاقة هوية إسرائيلية. وكان المعتقلون الثلاثة قد تعارفوا خلال دراستهم في جامعة بير زيت، حيث كانوا يعملون في إطار كتلة حماس الطلابية.
  • وفيما يلي معلومات أفاد بها التحقيق معهم (جهاز الأمن العام، 22 نيسان / أبريل 2020):
    • كان أعضاء المجموعة يخططون لارتكاب عملية إرهابية في ملعب “تيدي” بحي المالحة في القدس وذلك عبر زرع عبوة ناسفة خلال مباراة في كرة القدم تقام في الملعب، كما كانوا يهمون بارتكاب الاعتداءات الإرهابية من زرع للعبوات المتفجرة وتفجيرها عن بعد في سيارات ومواقع تابعة للجيش الإسرائيلي في عدة نقاط قريبة من رام الله, وكانوا قد حاولوا خلال شهر آذار / مارس 2020 تفجير عبوة في قوات أمنية عند دخولها مدينة رام الله للقيام بمهمة عسكرية.
    • قام أعضاء المجموعة بجمع المعلومات حول الأهداف التي كانوا يهمون بارتكاب الاعتداءات الإرهابية عليها. وحضر أحدهم، ويملك بطاقة هوية إسرائيلية، في 4 كانون الأول / ديسمبر 2019 مباراة لفريق “بيتار يروشلايم” على ملعب “تيدي”، حيث كان يدرس إمكان ارتكاب عملية إرهابية في المكان.
    • حاول المعتقلون الثلاثة صنع عبوة متفجرة بناء على تعليمات منشورة على المواقع الإنترنتية، بل اشتروا لهذا الغرض بعض المواد الكيماوية والمسامير والأدوات المعدنية، ولكنهم اعتقلوا قبل أن يتمكنوا من صنع العبوة. أما التمويل فتلقوه من أحد سكان رام الله وهو مسؤول كبير في كتلة حماس بجامعة بيرزيت كان يتوسط بين أعضاء المجموعة وعناصر حماس
استمرار توفير الدعم الطبي للقطاع
  • في ظل أزمة كورونا واصلت المؤسسات والدول المختلفة نقل الدعم إلى قطاع غزة:
    • د. أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أعلن عن وصول دفعة من الأدوية والمعدات الطبية القابلة للتلف ومعدات المختبرات بقيمة 1,250,000 دولار من وزارة الصحة في رام الله (صفحة وزارة الصحة في قطاع غزة على الفيسبوك، 21 نيسان / أبريل 2020). وذُكر أنها الدفعة الأولى الآتية من رام الله منذ بدء أزمة كورونا (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 20 نيسان / أبريل 2020)
    • قامت منظمة الصليب الأحمر الدولية بنقل عدة حيوية للعلاج المكثف، تضمنت جهازا للتنفس الاصطناعي وشاشات ومزيلات الرجفان وأجهزة الشفط والمضخات. كما تعمل المنظمة على تحسين البنى الأساسية في المستشفى الأوروبي بغزة، والذي يعتبر المستشفى الرئيسي لعلاج حالات كورونا. وتبرع الصليب الأحمر أيضا بالأقنعة والنظارات الواقية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (موقع الصليب الأحمر الدولي، 23 نيسان / أبريل 2020).
    • وصلت قافلة دعم ممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مراكز الحجر الصحي في القطاع، حيث أعلن الناطق بلسان اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل” أن اللجنة باشرت توزيع المعونات البالغة قيمتها 100 ألف دولار (العين، 21 نيسان / أبريل 2020؛ الراية، 29 نيسان / أبريل 2020).
    • أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قافلة دعم إلى قطاع غزة تضمنت شاحنتين تحملان عشرين طنا من الدقيق الخالي من الغلوتين وخمس حضانات، على أن يتم تسليم هذه المواد والعدة للمستشفى الميداني العسكري الأردني في غزة لتوزيعها على المستحقين (الغد، 19 نيسان / أبريل 2020). وقد دخلت الشاحنتان قطاع غزة عبر معبر بيت حانون في 21 نيسان / أبريل 2020 (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 21 نيسان / أبريل 2020).
    • اتصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بالرئيس التركي إردوغان مهنئا بحلول شهر رمضان. وذكر الرئيس التركي لهنية أن الدعم الطبي التركي سيصل إلى قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأسبوع الحالي (موقع حماس، 24 نيسان / أبريل 2020).
توزيع المعونات في القطاع بمناسبة حلول شهر رمضان
  • قامت هيئة الإغاثة التركية في قطاع غزة بتوزيع المعونات على العائلات المحتاجة بمناسبة حلول شهر رمضان. وأعلن محمود الشرفا مسؤول إعلام المؤسسة أن كلفة الطرد الواحد من مواد الدعم تقدر ب 126 يورو، حيث تم توزيع نحو 1200 طردا غذائيا إضافة إلى قسائم شرائية قيمة الواحدة منها 34 يورو على ألفي شخص، وتخصيص 4000 إفطار ل 12 ألف نسمة، يتم توزيعها على امتداد رمضان (وكالة الأناضول، 26 نيسان / أبريل 2020). وفي الوقت نفسه قامت اللجنة الخيرية العاملة في البريج بتوزيع الإفطار على العائلات المحتاجة وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية (حساب هيئة زكاة البريج على التويتر، 25 نيسان / أبريل 2020).
الطرد الغذائي الذي وزعته هيئة الإغاثة التركية (الأناضول، 26 نيسان / أبريل 2020).       المعونات الموزعة في البريج (حساب هيئة الزكاة في البريج على التويتر، 25 نيسان / أبريل 2020)
على اليمين: الطرد الغذائي الذي وزعته هيئة الإغاثة التركية (الأناضول، 26 نيسان / أبريل 2020). على اليسار: المعونات الموزعة في البريج (حساب هيئة الزكاة في البريج على التويتر، 25 نيسان / أبريل 2020)
  • وزع الجهاد الإسلامي في فلسطين الطرود الغذائية على 3800 عائلة في قطاع غزة بمناسبة حلول شهر رمضان. وقال محمد الحرازين المسؤول في الجهاد الإسلامي إن حملة التوزيع تعتبر أول دفعة ضمن مشروع دعم العائلات خلال رمضان (فلسطين اليوم، 25 نيسان / أبريل 2020).

الطرود الغذائية التي وزعها الجهاد الإسلامي في فلسطين في القطاع على العائلات المحتاجة
(فلسطين اليوم، 25 نيسان / أبريل 2020)
الطرود الغذائية التي وزعها الجهاد الإسلامي في فلسطين في القطاع على العائلات المحتاجة
(فلسطين اليوم، 25 نيسان / أبريل 2020)

إعادة بناء المنازل بمساعدة اللجنة القطرية
  • أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان أن الوزارة باشرت تطبيق مشروع المنحة السكنية بمبلغ مليون دولار تبرعت به اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع. وقال إن المنحة تم توزيعها على ثلاث فئات حسب تصنيف الوزارة وهي (ترميم البيوت، إعادة بناء البيوت، بناء منازل لمواطنين بحاجة للسكن). ويبلغ عدد المستفيدين 117 شخصا، وقد تم صرف الدفعة الأولى عبر فروع بنك البريد على أن يتم استكمالها خلال الفترة القريبة المقبلة (بالسوا، 26 نيسان / أبريل 2020).
تهديدات باستئناف إطلاق البالونات المتفجرة/الحارقة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • هددت جهات في مجموعات إطلاق البالونات في قطاع غزة بالعودة إلى إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل. وأعلنت وحدات أحفاد الناصر (المحسوبة على لجان المقاومة) عن إطلاق مجموعة من البالونات الحارقة من شرق الشجاعية باتجاه بلدات غلاف غزة، كما ذُكر أن أعضاء المجموعة في المحافظة الوسطى يقومون بإعداد البالونات الحارقة بانتظار الموافقة على إطلاقها (قناة التلغرام، غرفة العمليات المشتركة لأبناء الزواري، 22 نيسان / أبريل 2020). كما هددت وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس (والمحسوبة على حماس) بأنها قد تعود خلال الأيام القليلة المقبلة إلى العمل المكثف لتجعل غلاف غزة جحيما (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 23 نيسان / أبريل 2020). ويظهر أن هذه التهديدات لم تتحقق فعلا حتى الآن.

إنشاء جدار إلكتروني على الحدود المصرية

  • ذكرت مصادر في القبائل البدوية في سيناء أن قوات هندسية تابعة للجيش المصري بدأت بإنشاء جدار إلكتروني على الحدود بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، وذلك على بعد أمتار معدودة من السور الخرساني الذي باشر الجيش المصري أعمال إنشائه في نهاية كانون الثاني / يناير 2020. وقالت المصادر أن الجدار يتضمن المجسات الإلكترونية والكاميرات الحرارية (العربي الجديد، 25 نيسان / أبريل 2020).
 الأعمال الجارية على الجدار الإلكتروني (العربي الجديد، 25 نيسان / أبريل 2020).     الجدار الممتد على خط الحدود (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 26 نيسان / أبريل 2020)
على اليمين: الأعمال الجارية على الجدار الإلكتروني (العربي الجديد، 25 نيسان / أبريل 2020). على اليسار: الجدار الممتد على خط الحدود (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 26 نيسان / أبريل 2020)
دعم تتلقاه السلطة الفلسطينية في ظل مواجهة وباء كورونا
  • تواصل السلطة الفلسطينية جمع التبرعات من الدول العربية والإسلامية ورجال الأعمال الفلسطينيين لدعم حربها على فيروس كورونا:
  • اتصل محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية برئيس الحكومة الكويتية صباح الصباح، شاكرا تحويل مبلغ عشرة ملايين دولار إلى منظمة الصحة العالمية لحساب مواجهة السلطة للوباء (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 24 نيسان / أبريل 2020). وشاركت مي الكيلة وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية في مراسيم تلقي دعم تركي عبر وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” التابعة للحكومة التركية. وشكرت الكيلة الحكومة التركية على هذا الدعم (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 23 نيسان / أبريل 2020)
  • أجرى محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية مكالمة فيديو مع د. بندر بن محمد رئيس البنك الإسلامي للتنمية في العربية السعودية، اطلعه خلالها على الإجراءات التي تتخذها السلطة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، وطلب منه تقديم دعم طارئ للأعمال التجارية المتوسطة والصغيرة. ووعد رئيس البنك الإسلامي للتنمية ببذل كل ما يستطيع البنك من جهود لدعم السلطة (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 19 نيسان / أبريل 2020).

رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية يجري مكالمة فيديو مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية في السعودية
(صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 19 نيسان / أبريل 2020)
رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية يجري مكالمة فيديو مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية في السعودية
(صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 19 نيسان / أبريل 2020)

  • تبرع ملكا المال الفلسطينيان صبيح وبشار المصري بمبلغ مليون دولار لصندوق “وقفة عز” المقام حديثا بمبادرة من محمد اشتية، بهدف جمع التبرعات من رجال الأعمال الفلسطينيين داخل أراضي السلطة الفلسطينية وخارجها لدعم العائلات المحتاجة (معا، 23 نيسان / أبريل 2020). وتبين صفحة الصندوق على الفيسبوك، أنه تم حتى الآن جمع نحو 8.8 مليون دينار أردني (حوالي 12.3 مليون دولار) علما بأن المبلغ المستهدف يصل إلى عشرين مليون دينار أردني (نحو 28 مليون دولار) (صفحة صندوق “وقفة عز” على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2020).
حراك دبلوماسي وإعلامي للسلطة الفلسطينية حول نوايا الضم الإسرائيلية
  • يتواصل في السلطة الفلسطينية وحماس التحرك الدبلوماسي والإعلامي الخاص بتشكيل الحكومة الإسرائيلية واعتزامها ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقد أوضح وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي أن مثل هذا الإجراء سيرتب على إسرائيل مسؤولية إلغاء كافة الاتفاقات الموقعة بينها وبين السلطة. وقال إن وزارته أسرعت بعد إعلان إسرائيل لنواياها في ضم الأراضي إلى العمل بتعليمات من أبو مازن مع الجهات الدولية، مشيرا إلى كون أبو مازن يجري بنفسه اتصالات مع العديد من الجهات الدولية. وفي إطار التحرك الفلسطيني تم توجيه الرسائل لمختلف القادة وكبار مسؤولي الأمم المتحدة، كما أن السلطة الفلسطينية تنوي التوجه بالأمر إلى مؤسسات دولية، منها مجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية والمحكمة الجنائية الدولية (التلفزيون الفلسطيني، 22 نيسان / أبريل 2020).

محمد اشتية يجري مكالمة فيديو مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية يدعو خلالها إلى ممارسة الضغط على إسرائيل، 
كي تتخلى عن مشروع الضم (وفان 22 نيسان / أبريل 2020)
محمد اشتية يجري مكالمة فيديو مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية يدعو خلالها إلى ممارسة الضغط على إسرائيل،
كي تتخلى عن مشروع الضم (وفان 22 نيسان / أبريل 2020)

  • وفي مقابلة لصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أوضح أن الضم المحتمل لبعض الأراضي الفلسطينية سيقضي على أي أمل في السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. ونوه إلى كون مثل هذه الخطوة تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي واتفاقات سلمية موقعة. ودعا المجتمع الدولي إلى الاستجابة للطلبات الفلسطينية بعقد مؤتمر دولي حول موضوع السلام في الشرق الأوسط (وكالة الأنباء الصينية، 24 نيسان / أبريل 2020). واثنى عريقات ضمن حسابه على التويتر على دول الاتحاد الأوروبي لما أبدته من اعتراض على مشاريع الضم الإسرائيلية، قائلا إن موقف الاتحاد يعتبر “انتصارا للفلسطينيين” (حساب صائب عريقات على التويتر، 25 نيسان / أبريل 2020).
تعليقات على قرار المحكمة الإسرائيلية وضع اليد على أموال للسلطة الفلسطينية
  • أصدرت المحكمة المركزية في القدس أمرا احترازيا بالحجز على مبلغ 450 مليون شيكل من الأموال الفلسطينية التي تحتفظ بها إسرائيل، وذلك عقب تقديم دعاوى من قبل ضحايا الإرهاب والذين كانت المحكمة حكمت لصالحهم في قضية دعوى التعويض المقدمة ضد السلطة الفلسطينية استنادا إلى قرار سابق صادر في تموز / يوليو 2019، حمل السلطة مسؤولية الاعتداءات الإرهابية التي ارتكبتها المنظمات الإرهابية الفلسطينية (الإعلام الإسرائيلي، 26 نيسان / أبريل 2020).
  • وأثار قرار المحكمة الإسرائيلية العديد من الاستنكارات في السلطة الفلسطينية:
    • إبراهيم ملحم الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية: صرح بأن الإجراءات الإسرائيلية غير قانونية، وتعتزم الحكومة الفلسطينية مواجهتها بالوسائل القانونية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 26 نيسان / أبريل 2020).
    • أحمد مجدلاني وزير الشؤون الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: قال إن الأمر ليس سوى “قرصنة إسرائيلية” أخرى للأموال الفلسطينية. وأشار إلى أن السلطة لا تنوي التعامل مع مثل هذا الحكم القضائي، بل إنها ستتحرك ضده عبر القنوات الدبلوماسية. كما دعا مجدلاني إلى إعادة النظر في إلغاء الاتفاقات المعقودة مع إسرائيل ومن ضمنها اتفاقية باريس وسائر الاتفاقات المرحلية والانتقالية (معا، 26 نيسان / أبريل 2020).

[1] قد يكون الفارق بين بيانات بلدية القدس وبيانات السلطة الفلسطينية عائدا إلى كون بيانات السلطة تشمل المرضى المتعافين، لا بيانات الحالات الفعلية.
[2]
للاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 23 نيسان / أبريل 2020 بعنوان: " In the shadow of the COVID-19 crisis: the first significant terrorist attack in the Palestinian Authority (PA) and a threat to renew IED balloon launchings from the Gaza Strip"
[3]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.