أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (19-13 أيار / مايو 2020)

حملة الجيش الإسرائيلي في يعبد (وفا، 13 أيار / مايو 2020).

حملة الجيش الإسرائيلي في يعبد (وفا، 13 أيار / مايو 2020).

توزيع الدفعة الأولى من المنحة القطرية (صفحة وزارة الشباب والرياضة في غزة على الفيسبوك، 17 أيار / مايو 2020)

توزيع الدفعة الأولى من المنحة القطرية (صفحة وزارة الشباب والرياضة في غزة على الفيسبوك، 17 أيار / مايو 2020)

جنازة زيد قيسية في مخيم الفوار (وفا، 13 أيار / مايو 2020)

جنازة زيد قيسية في مخيم الفوار (وفا، 13 أيار / مايو 2020)

الدعم الموزع من الحركة في قطاع غزة. وألحق بالطرود ورقة مرسوم عليها شعار الحركة ومكتوب عليها النص التالي: هدية شهر رمضان المبارك مقدمة من حركة النجباء لعوائل الشهداء والأسرى في فلسطين

الدعم الموزع من الحركة في قطاع غزة. وألحق بالطرود ورقة مرسوم عليها شعار الحركة ومكتوب عليها النص التالي: هدية شهر رمضان المبارك مقدمة من حركة النجباء لعوائل الشهداء والأسرى في فلسطين" (موقع مركز الإعلام والعلاقات ل"حركة النجباء" في إيران، 4 أيار / مايو 2020)

المؤتمر المعقود في غزة (فلسطين اليوم، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019)

المؤتمر المعقود في غزة (فلسطين اليوم، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019)

زياد النخالة في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية (قناة YOUTUBE Al Mayadeen News 18 أيار / مايو 2020)

زياد النخالة في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية (قناة YOUTUBE Al Mayadeen News 18 أيار / مايو 2020)

أبو مازن يلقي كلمة بمناسبة

أبو مازن يلقي كلمة بمناسبة "ذكرى النكبة" (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2020).

هنية في مقابلة لقناة الجزيرة (قناة الجزيرة على اليوتيوب، 13 أيار / مايو 2020)

هنية في مقابلة لقناة الجزيرة (قناة الجزيرة على اليوتيوب، 13 أيار / مايو 2020)

  • فيما يستمر الهدوء في قطاع غزة سجل مؤخرا في الضفة الغربية تنامٍ لعدد الاعتداءات/محاولات الاعتداء الإرهابية في نطاق الإرهاب الشعبي.
  • كان الاعتداء الإرهابي الأكثر خطورة خلال الأسبوع الأخير عملية دهس في جنوب جبل الخليل أصيب من جرائها أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة، كما تم في الفترة نفسها إحباط محاولة طعن وأخرى لإلقاء المتفجرات باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي. وتواصلت في الأثناء أعمال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه السيارات الإسرائيلية السائرة في طرق الضفة الغربية.
  • أقيمت فعاليات “ذكرى النكبة” 72 هذا العام في ظل أزمة كورونا، حيث نظمت مظاهرات محلية لم تحضرها أعداد كبيرة من الناس، كما سجل عدد متدن نسبية لمشاركات أعضاء الشبكات الاجتماعية، حيث دارت معظم الفعاليات المتعلقة بالذكرى. وبرزت خلال فعاليات الذكرى الرسائل الخاصة ب “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين والدعوة إلى ممارسة العنف واللجوء للإرهاب (“المقاومة” و”المقاومة المسلحة”).
  • ضمن تصريحات لأبو مازن وعدد من المسؤولين الفلسطينيين لوحظت عودة إلى التهديد بأن السلطة الفلسطينية ستنسحب من جميع الاتفاقات المعقودة مع إسرائيل في حال إعلان الأخيرة عن ضم أجزاء من “الأراضي المحتلة”. وأظهرت بعض التصريحات أن المسؤولين الفلسطينيين يستمدون التشجيع من تصريحات الملك عبد الله ملك الأردن الأخيرة، إلى جانب استنكارهم الشديد للانتقادات التي وجهها وزير الخارجية الأمريكية للمحكمة الدولية. وحذر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية من أن الصيف القادم سيكون “ساخنا” بالنسبة للقضية الفلسطينية أمام نوايا إسرائيل لضم الأراضي.
  • دعا زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين في مقابلة أجريت معه بمناسبة “يوم القدس” (الذي تعود المبادرة بالاحتفال به إلى إيران) إلى فرض واقع جديد على إسرائيل عبر “المقاومة” (الإرهاب)، وكال المديح الإيران بفضل ما تقدمه لمنظمات “المقاومة” الفلسطينية (أي المنظمات الإرهابية) من دعم.
الضفة الغربية
  • فيما يلي أهم تفاصيل صورة الموقف للمعركة الدائرة ضد تفشي فيروس كورونا في الضفة الغربية (صفحة وزارة الصحة على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2020):
    • ارتفع عدد المرضى في الضفة الغربية منذ بدء انتشار فيروس كورونا ليبلغ 368 مصابا بالمرض، بعد أن تم خلال ال 24 ساعة الأخيرة اكتشاف 13 حالة جديدة في بيت أولا محافظة الخليل. أما عدد المرضى الفعليين فيبلغ 45 حالة (مقابل 88 في الأسبوع الماضي).
    • وبقيت في أراضي السلطة الآن محافظتان يوجد فيهما حالات من المرض، هما محافظة الخليل (37 حالة) وبلدات غلاف القدس (8 حالات). أما باقي المحافظات فهي خالية من الفيروس. وسجل في الوقت نفسه تراجع لعدد الحالات في أحياء شرقي القدس، حيث يصل حاليا إلى 59 حالة (مقابل 104 حالات في الأسبوع الماضي).
    • وتدرس الحكومة الفلسطينية إمكان تخفيف الإجراءات الوقائية وإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، ولكنها أعلنت أنها ستزيد من الإجراءات الوقائية بما فيها أعلان الإغلاق خلال أيام عيد الفطر (المتوقع حلوله مساء 23 أيار / مايو 2020).
  • يتوقع أن يعود إلى أراضي الضفة الغربية في 22 أيار / مايو 2020 33,000 عامل يعملون في إسرائيل بمناسبة حلول عيد الفطر. وأعادت السلطة الفلسطينية عن وضع برنامج لاستقبالهم يتضمن نشر الطواقم الطبية على امتداد الجدار الأمني وأجراء الفحوصات الطبية (سوا، 18 أيار / مايو 2020).
قطاع غزة[2]
  • فيما يلي أهم تفاصيل صورة الموقف بناء على تحديث معلومات صادر عن الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة (الأقصى، شهاب، فلسطين اليوم، 18 أيار / مايو 2020):
    • لم يتبق من حالات كورونا العشرين التي تم اكتشافها سوى أربع حالات مام زالت تخضع للعلاج الطبي في المستشفيات، علما بأن حالتهم مستقرة. ويتواجد في مراكز الحجر 1562 من السكان.
    • أجري 488 فحصا لسكان عائدين إلى القطاع عبر معبر رفح[3]. وبلغ عدد الفحوص التي نفذتها وزارة الصحة منذ بدء انتشار الفيروس 7492 فحصا. ويجري الاستعداد في القطاع لاستقبال 74 عائدا من الأردن يتوقع وصولهم عبر معبر إيرز.
    • ورغم البيانات المشجعة المشار إليها ما زال قيادات المنظومة الطبية يخشون من انتشار المرض داخل القطاع، وعليه فإن معظم الإجراءات المتخذة لمنع انتشاره لم يدخل عليها أي تغيير، على أن يسري مفعول التسهيلات بصورة تدريجية.
إعادة فتح المساجد تدريجيا
  • أعلنت وزارة الأوقاف في قطاع غزة عن فتح مساجد القطاع تدريجيا اعتبارا من 22 أيار / مايو 2020، حيث يقتصر فتح المساجد في مرحلة أولى فتح المساجد على صلوات الجمعة، مع الالتزام بالتباعد بين المصلين وارتداء الكمامات وتجنب التصافح وباقي الإجراءات الوقائية. وستقام صلوات عيد الفطر (23-24 أيار / مايو 2020) على النحو نفسه. ودعت وزارة الصحة المرضى والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة ومن انتهت فترة حجرهم ومن يخشون من الإصابة بالمرض والنساء والأطفال إلى إقامة صلاة الجمعة في المنازل، مؤكدا أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يعتبر بمثابة فريضة شرعية (موقع وزارة الأوقاف في القطاع، 17 أيار / مايو 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يلاحظ خلال الأسبوع الأخير إطلاق أي قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون باتجاه إسرائيل. وذكر أن الجناح العسكري لحماس قام في 16 أيار / مايو 2020 بإطلاق قذيفة صاروخية تجريبية باتجاه البحر، وذلك في إطار “تنمية القدرات العسكرية والإعداد لمواجهة مستقبلية مع إسرائيل” (أمد، 16 أيار / مايو 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

بعد فترة من الهدوء الأمني النسبي أثناء أزمة كورونا لوحظ مؤخرا ارتفاع لعدد الاعتداءات ومحاولات الاعتداء الإرهابية في إطار الإرهاب الشعبي. وقد تم في الأسبوع الأخير ارتكاب عملية دهس في جنوب جبل الخليل، إضافة إلى إحباط محاولة لتنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا، وفي أبو ديس ألقيت بعض المتفجرات باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، بينما وقعت مشاغبات عنيفة في مخيم الفوار خلال قيام قوة من الجيش الإسرائيلي باعتقال عدد من المطلوبين. كما استمرت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية السائرة في طرق الضفة الغربية، بما فيها الحافلات.

قتل جندي إسرائيلي في قرية يعبد (تتمة)
  • تستمر حملة مطاردة مرتكب الاعتداء الإرهابي في قرية يعبد التي قتل فيها أحد أفراد الجيش الإسرائيلي. وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من المشبوهين والذين أحيلوا للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الناطق بلسان الشرطة، 13 أيار / مايو 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني بإصابة عدد من الأشخاص بجروح خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في يعبد (وفا، 17 أيار / مايو 2020). ودعا خضر عدنان المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين سكان محافظة جنين إلى إقامة صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في قرية يعبد (فلسطين اليوم، 15 أيار / مايو 2020). وما زال مقتل الجندي الإسرائيلي من جراء إلقاء حجر كبير عليه في يعبد يثير أصداء في شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، حيث تتمثل الرسالة السائدة في أن الحجر يمكن أن يفي بالمرجو حيث لا يوجد سلاح ناري.
حملة الجيش الإسرائيلي في يعبد (وفا، 13 أيار / مايو 2020).    قوات من الجيش الإسرائيلي تنصب الحواجز الخرسانية في مشارف يعبد (وفان 15 أيار / مايو 2020)
على اليمين: حملة الجيش الإسرائيلي في يعبد (وفا، 13 أيار / مايو 2020). على اليسار: قوات من الجيش الإسرائيلي تنصب الحواجز الخرسانية في مشارف يعبد (وفان 15 أيار / مايو 2020)
عملية دهس في جنوب جبل الخليل
  • تم في 14 أيار / مايو 2020 ارتكاب عملية دهس عند موقع تابع للجيش الإسرائيلي بجوار بلدة “نغوهوت” جنوب جبل الخليل. وأفاد تحقيق أولي في الأمر أن شخصا فلسطينيا كان يقود سيارة باتجاه عدد من مقاتلي الجيش الإسرائيلي كانوا واقفين في موقع عسكري في محيط بيت عوا بجنوب جبل الخليل، فأصاب واحدا منهم، فيما فتح آخر النار باتجاهه. وعلم أن المقاتل أصيب بجروح بالغة نتيجة تعرضه للدهس، أما الفاعل فقتل وعثر في جيبه على رسالة انتحار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، المكتب الإعلامي لمنطقة “هار حفرون”، 16 أيار / مايو 2020).
  •  وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن مرتكب الاعتداء هو بهاء الدين محمد عبد الله عواودة، 18 عاما، من سكان دير سامت غربي الخليل (معا، 14 أيار / مايو 2020). وصدر عن حركة فتح في دير سامت بيان نعت فيه “الشهيد البطل” (صفحة قرية دير سامت على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2020). ورحبت حماس بعملية الدهس، حيث تضمن بيان أصدره عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس أن الأعمال “الاستشهادية” للشباب الثائر في الضفة الغربية، وآخرها عملية الدهس جنوب الخليل تمثل دليلا عمليا على رفض الفلسطينيين لمشروع الضم في الضفة كما تؤكد استعداد الشباب لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل إحباط المؤامرة (شبكة قدس الإخبارية، 14 أيار / مايو 2020).
السيارة التي استخدمت في ارتكاب عملية الدهس (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2020).    بيان النعي الصادر عن فتح (صفحة قرية دير سامت على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2020)
على اليمين: السيارة التي استخدمت في ارتكاب عملية الدهس (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2020). على اليسار: بيان النعي الصادر عن فتح (صفحة قرية دير سامت على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2020)
إحباط محاولة لارتكاب عملية طعن على حاجز قلنديا
  • وصل أحد الفلسطينيين في 12 أيار / مايو 2020 إلى حاجز قلنديا شمالي القدس، وهو يمسك بجسم حاد، وأخذ يقترب من أحد الحراس الأمنيين محاولا طعنه. وأطلق الحارس النار باتجاهه، فأصيب بجروح بالغة. وعلم أن الفاعل هو هيثم إبراهيم أحمد من سكان يطا (صفحة يطا FM على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2020).
مشهد الاعتداء على حاجز قلنديا (حساب شهاب على التويتر، 12 أيار / مايو 2020).      هيثم إبراهيم بلل (شبكة قدس الإخبارية، 12 أيار / مايو 2020)
على اليمين: مشهد الاعتداء على حاجز قلنديا (حساب شهاب على التويتر، 12 أيار / مايو 2020).
على اليسار: هيثم إبراهيم بلل (شبكة قدس الإخبارية، 12 أيار / مايو 2020)
إلقاء المتفجرات في أبو ديس
  • تم في 16 أيار / مايو 2020 إلقاء متفجرة باتجاه موقع “بيت المحافظ” (“بيت هموشيل”) في أبو ديس شرق القدس. ولاحظت قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تكمن في المكان ثلاثة أشخاص فلسطينيين قاموا بإلقاء المتفجرة. وجرح الفاعلون، وعثر عندهم على زجاجة حارقة كانوا يهمون بإلقائها على الموقع.
مشاغبات عنيفة في مخيم الفوار
  • وقعت مشاغبات عنيفة خلال عملية اعتقال لمطلوبين في مخيم الفوار جنوب الخليل في ليلة 12-13 أيار / مايو 2020، تم خلالها إلقاء الحجارة والصخور والزجاجات الحارقة والمتفجرات على قوات الأمن الإسرائيلية، كما سمع دوي إطلاق النار في المحيط. وأصيب مقاتل إسرائيلي بجروح بسيطة نتيجة قذف الحجارة. ورد المقاتلون باستخدام وسائل تفريق المظاهرات وإطلاق الذخيرة الحية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 أيار / مايو 2020). وقتل شاب فلسطيني وجرح أربعة أشخاص من جراء إطلاق النار.
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بمقتل زيد فضل قيسية، 15 عاما، ومن سكان مخيم الفوار (معا، 13 أيار / مايو 2020). واتصل أبو مازن بعائلة القتيل معزيا، حيث قال أن “هذه الجريمة” تنضم إلى سلسلة من الجرائم التي يرتكبها “الاحتلال” بحق الشعب الفلسطيني (وفا، 16 أيار / مايو 2020). وجاء في بيان صادر عن حماس أن هذه “الجريمة” تدل على وجوب محاكمة إسرائيل على “جرائمها” بحق أطفال الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 13 أيار / مايو 2020). وقال حازم قاسم الناطق بلسان حماس إنها “مقاومة” شعب لن يتوقف عن التضحية المستمرة (المركز الفلسطيني للإعلام، 13 أيار / مايو 2020).
 زيد قيسية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2020).     جنازة زيد قيسية في مخيم الفوار (وفا، 13 أيار / مايو 2020)
على اليمين: زيد قيسية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2020). على اليسار: جنازة زيد قيسية في مخيم الفوار (وفا، 13 أيار / مايو 2020)
حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه السيارات الإسرائيلية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه السيارات الإسرائيلية. وفيما يلي أهم هذه الحوادث:
    • 18 أيار / مايو 2020 – إلقاء زجاجة مملوءة بالصبغ باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل، وبين بيت أمر ومفرق “كارمي” دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 18 أيار / مايو 2020).
    • 17 أيار / مايو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة بجوار مخيم الفوار جنوب الخليل دون وقوع إصابات وتعرض الحافلة لبعض الأضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 أيار / مايو 2020).
    • 17 أيار / مايو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة جنوب “عوفرا” دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 أيار / مايو 2020).
    • 17 أيار / مايو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة كانت تقل الجنود بين أريئيل ومردة (جنوب غرب نابلس) دون وقوع إصابات وتضرر الحافلة ((هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 أيار / مايو 2020).
    • 17 أيار / مايو 2020 – إلقاء زجاجة حارقة وحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل بجوار مخيم العروب دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 أيار / مايو 2020).
    • 15 أيار / مايو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بين دوتان وحرميش (شرقي أريئيل) دون وقوع إصابات وتعرض السيارة لبعض الأضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 أيار / مايو 2020).
    • 13 أيار / مايو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بين أريئيل و”تبواح” دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 أيار / مايو 2020).
    • 12 أيار / مايو 2020 – إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة في طريق الأنفاق بين القدس والخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 أيار / مايو 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية تم ارتكابها في الضفة الغربية[4]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية تم ارتكابها في الضفة الغربية

توزيع الدعم على المحتاجين
  • أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع أن اللجنة، وبالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، بدأت في توزيع المنح على سكان القطاع في إطار مشروع كان قد أعلن عنه خلال زيارته الأخيرة للقطاع (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 13 أيار / مايو 2020):
  • دعم خريجي الجامعات المحتاجين ليتمكنوا من دفع رسوم فكاك الشهادات للجامعات وتلقي الشهادات. وسيتم توزيع منحة قيمتها مليون دولار على 6512 من خريجي عشرين مؤسسة للتعليم العالي في القطاع.
  • تيسير زواج الشباب المعسرين بقيمة مليوني دولار سيتم توزيعها على 500 من الشباب الذين لم يتزوجوا بعد وبواقع 4000 دولار لكل منهم (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 13 أيار / مايو 2020).
  • كذلك قامت دوائر حكم حماس بنقل الدعم لمحتاجيه في القطاع:
    • وزعت وزارة الشؤون الاجتماعية في القطاع بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، مساعدات طارئة ل 3883 من العائلات المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة (أمد، 12 أيار / مايو 2020).
    • في 13 و14 أيار / مايو 2020 قدمت وزارة العمل بتويع مبلغ مئة دولار على 1500 من السكان المتضررين بأزمة كورونا (الأقصى، 14 أيار / مايو 2020).
نشاط ل “حركة النجباء” العراقية في القطاع
  • أفاد مكتب الإعلام والعلاقات التابع ل “حركة النجباء”[5] في إيران في 4 أيار / مايو 2020 بأن الحركة قامت بحملة دعم للعائلات الفلسطينية في قطاع غزة. ومعروف أن الحركة المذكورة هي ميليشيا عراقية شيعية تقوم بإدارتها إيران. وقد وزع موظفو مكتب الحركة في غزة الطرود الغذائية ومواد الصحة وهدايا رمضان على عائلات “الشهداء والأسرى”. وتمت عملية التوزيع في منطقة الشجاعية بمدينة غزة وشمال القطاع، كما ذكر أنه حفاظا على كرامة العائلات تمت العملية ليلا (موقع مركز الإعلام والعلاقات التابع ل”حركة النجباء” في إيران، 4 أيار / مايو 2020).
الدعم الموزع من الحركة في قطاع غزة. وألحق بالطرود ورقة مرسوم عليها شعار الحركة ومكتوب عليها النص التالي: هدية شهر رمضان المبارك مقدمة من حركة النجباء لعوائل الشهداء والأسرى في فلسطين" (موقع مركز الإعلام والعلاقات ل"حركة النجباء" في إيران، 4 أيار / مايو 2020)     الدعم الموزع من الحركة في قطاع غزة. وألحق بالطرود ورقة مرسوم عليها شعار الحركة ومكتوب عليها النص التالي: هدية شهر رمضان المبارك مقدمة من حركة النجباء لعوائل الشهداء والأسرى في فلسطين" (موقع مركز الإعلام والعلاقات ل"حركة النجباء" في إيران، 4 أيار / مايو 2020)
الدعم الموزع من الحركة في قطاع غزة. وألحق بالطرود ورقة مرسوم عليها شعار الحركة ومكتوب عليها النص التالي: هدية شهر رمضان المبارك مقدمة من حركة النجباء لعوائل الشهداء والأسرى في فلسطين” (موقع مركز الإعلام والعلاقات ل”حركة النجباء” في إيران، 4 أيار / مايو 2020)
  • وهذه ليست المرة الأولى التي يرد فيها اسم هذا المكتب، حيث أثمرت عملية بحث في شبكة الإنترنت عن خبر آخر يأتي فيه ذكر مكتب “حركة النجباء” في غزة، وهو موقع U-news العامل من لبنان على ما يظهر، ويركز في نشاطه على تغطية “محور المقاومة” برئاسة إيران إعلاميا. وقد أفاد هذا الموقع بأن دائرة العلاقات الدولية ل “حركة النجباء” في غزة عقدت في مقر مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية في غزة مؤتمرا عنوانه “أمريكا الشيطان الأكبر” – الدور الأمريكي في مواجهة محور المقاومة وسياسة إسرائيل التوسعية”. ومن بين المتكلمين في المؤتمر أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين وحسين عبده المعلق السياسي المقرب من الجهاد الإسلامي في فلسطين ومن مسؤولي كتائب المجاهدين (موقع U-news، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019).

المؤتمر المعقود في غزة (فلسطين اليوم، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019)
المؤتمر المعقود في غزة (فلسطين اليوم، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019)

مقابلة إعلامية لزياد النخالة
  • أجرت قناة الميادين اللبنانية المحسوبة على حزب الله مقابلة مع زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بمناسبة “يوم القدس العالمي”. فيما يلي أهم ما ورد فيها (الميادين، 18 أيار / مايو 2020):
    • “المقاومة الفلسطينية”: “المقاومة” (أي الإرهاب والعنف) هي الوسيلة الوحيدة التي يملكها الشعب الفلسطيني لأن البديل عنها هو الاستسلام. “المقاومة” هي الطريق الوحيدة إلى تغيير الواقع وفرض التنازلات على إسرائيل (“العدو”). أشار النخالة إلى كون “المقاومة” الفلسطينية والمقاومة في المنطقة أقوى من أي وقت مضى. ووصف قطاع غزة بحصن “للمقاومة” التي تحترس منها إسرائيل متجنبة لإطلاق المواجهات، وذلك بعلمها بأن “المقاومة” سترد فورا ودون تردد على أي اعتداء. وأكد النخالة أن “المقاومة” يجب عليها دائما الأخذ بزمام المبادرة والامتناع عن التعايش مع الاحتلال (إسرائيل). ودعا النخالة إلى مواصلة “المقاومة” حتى يتم إخضاع إسرائيل للواقع الجديد ونيل أهدافها. وأنهى كلامه بالتهديد بأن كافة المدن الإسرائيلية تقع في مرمى صواريخ “المقاومة” في قطاع غزة
    • العلاقات مع إيران: تقوم إيران بدور هام في تعزيز المقاومة. وقال النخالة إن الدعم العسكري الإيراني ما زال يصل للمقاومة وإن إيران تدعم “المقاومة” (أي المنظمات الإرهابية) في كل سانحة. وقال إن مجرد رفض إيران للسياسة الأمريكية والصهيونية يمثل دعما هاما. وأثنى على قاسم سليماني، والذي وصفه بممثل إيران في دعم “المقاومة” وقد قدم هذا الدعم فعلا، وعند مقتله فقدت المقاومة إنسانا تعاونت معه لسنين طوال وكان له دور بارز وكبير، ولكن موقف إيران لم يتغير بمقتل سليماني، بل بالعكس، فقد أصبحت طهران أكثر عزما على دعم حركات “المقاومة” في المنطقة. وعن خلف سليماني إسماعيل قاآني قال النخالة إنه كان له دور كبير في دعم “المقاومة” منذ شغله منصب نائب سليماني، أما الآن فقد زاد أهمية.
    • العلاقات مع حزب الله: تحترس إسرائيل كثيرا من “المقاومة” في لبنان. أما العلاقات بين حزب الله و”منظمات المقاومة” الفلسطينية وهي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وباقي المنظمات، فهي علاقات وثيقة في جميع المجالات، حيث يقدم حزب الله جميع التسهيلات الممكنة المطلوبة “للمقاومة الفلسطينية”.
    •  “صفقة القرن” ونوايا الضم الإسرائيلية: إن الضم مجرد أمر إداري لكون إسرائيل تسيطر على أراضي الضفة فعلا في الوقت الحالي. وأوضح النخالة أن “صفقة القرن” تمثل إقرارا بالوضع القائم فعلا في الضفة الغربية، لأن مشروع الضم قد انطلق فعلا.
اقتصاد السلطة الفلسطينية على خلفية أزمة كورونا
  • أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية ضمن إشارة له إلى الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية أن حكومته تعكف حاليا على وضع برنامج للإنعاش الاقتصادي حمايةً للسكان ودعما للقطاعات المتضررة بأزمة كورونا. وقال إن سلطة النقد تسهم في هذه العملية بمبلغ 210 ملايين دولار (دنيا الوطن، 14 أيار / مايو 2020).
  • وذكر اشتية في مؤتمر صحفي له أن صندوق “وقفة عز” الذي أنشأه القطاع الخاص قد جمع مبلغ 60 مليون شيكل سيتم توزيعها على العاطلين عن العمل والمحتاجين في الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان، على أن تحوّل بعض أموال الصندوق إلى وزارة الصحة لتغطية نفقاتها. وذكر طلال ناصر الدين رئيس الصندوق أن صرف الأموال سيبدأ في 16 أيار / مايو 2020 حيث توَزع الأموال على 40 ألف عامل من المتضررين من أزمة كورونا، وبواقع 700 دولار لكل منهم، كما ستوزع الأموال على 30 ألف عائلة محتاجة، بما فيها عائلات في شرقي القدس، إضافة إلى تحويل مبلغ من المال إلى وزارة الصحة لاقتناء المعدات الطبية (التلفزيون الفلسطيني، 14 أيار / مايو 2020).
فعاليات “ذكرى النكبة”
  • احتفل الفلسطينيون في 15 أيار / مايو 2020 ب “ذكرى النكبة” ال 72، في ظل فيروس كورونا والإجراءات الاحتياطية التي تم اتخاذها في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن” عشية الذكرى الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة الفعلية في الفعاليات التي يتم تنظيمها على الإنترنت تحت عنوان “عائدون إلى فلسطين” (وفا، 14 أيار / مايو 2020). ولكن لوحظ أن “ذكرى النكبة” لم يبد الجمهور الفلسطيني أي اهتمام يذكر بها. وفي عدد من المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة تم إقامة مظاهرات محلية أقدم خلالها المتظاهرون على مواجهة قوات الأمن الإسرائيلية. أما الشبكات الاجتماعية حيث دارت الفعاليات وأطلقت “الهاشتاغات” الخاصة بهذه المناسبة فلم تسجل فيها حركة نشطة للمتصفحين، إذ كان عدد الرسائل المحملة للشبكات قليلا نسبيا، شأنه شأن التعليقات عليها.

وضمن تصريحات للمسؤولين الفلسطينيين وبيانات رسمية صدرت عن المنظمات بمناسبة الذكرى وردت الدعوة إلى مواصلة أعمال “المقاومة” (أي الإرهاب)، بما فيها “المقاومة المسلحة”، حيث أصدرت حركة فتح بيانا أكدت فيه أنها لن تتخلى عن أهدافها والتي انطلقت من أجلها وعلى رأسها “حق العودة” وتحقيق الاستقلال الوطني. ودعا البيان إلى مكافحة صفقة القرن ومشروع الضم الإسرائيلي (وفا، 14 أيار / مايو 2020).

  • وفيما يلي أهم ما ورد في التصريحات:
    • في كلمة ألقاها أبو مازن بمناسب “ذكرى النكبة” أشار إلى أن الشعب الفلسطيني لم تكسر شوكته ولم يرضخ “للمؤامرات الإسرائيلية” وقال إن الفلسطينيين ماضون بلا كلل نحو استعادة حقوقهم، مؤكدا أنه إزاء “جرائم الحرب” التي ترتكبها إسرائيل في الضفة ومنها مشروع الاستيطان ومشروعها لضم شرقي القدس وغور الأردن ستعيد السلطة النظر في موقفها من جميع الاتفاقات والتفاهمات القائمة بينها وبين كل من إسرائيل والولايات المتحدة. وأعلن أنه في حال إعلان إسرائيل عن ضم أي جزء من “الأراضي المحتلة” فإن السلطة ستنسحب عن جميع هذه الاتفاقات (التلفزيون الفلسطيني، 13 أيار / مايو 2020).
أبو مازن يلقي كلمة بمناسبة "ذكرى النكبة" (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2020).    لافتة منشورة من دائرة اللاجئين بمناسبة "ذكرى النكبة" في الشبكات الاجتماعية، وتتضمن رسالة "حق العودة" (صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2020)
على اليمين: أبو مازن يلقي كلمة بمناسبة “ذكرى النكبة” (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2020).
على اليسار: لافتة منشورة من دائرة اللاجئين بمناسبة “ذكرى النكبة” في الشبكات الاجتماعية، وتتضمن رسالة “حق العودة” (صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2020)
  • وفي بيان رسمي أصدرته حماس دعت الجمهور الفلسطيني إلى التمسك ب “المقاومة” باعتبارها استراتيجية وطنية. وأضافت أن من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل وعلى رأسها “المقاومة المسلحة” (موقع حماس، 14 أيار / مايو 2020. بدوره اصدر الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا رسميا أكد فيه أن مواصلة تنفيذ المشاريع المستهدفة للقضية الفلسطينية ستواجه بموقف حازم وأن الفلسطينيين لن يتاجروا بحقهم في فلسطين، بغض النظر عن عدد الضحايا. وأكد البيان أن “المقاومة” بجميع أشكالها حق مشروع للشعب الفلسطيني وأن الفلسطينيين عازمون بكل قوة على مواصلة “المقاومة” وخاصة “المقاومة” المسلحة، والتي يعتبرونها أهم وسيلة (فلسطين اليوم، 15 أيار / مايو 2020).
الحراك الفلسطيني ضد نوايا الضم الإسرائيلية
الساحة الفلسطينية الداخلية
  • أعلنت السلطة الفلسطينية عن عقد لقاء قيادي من المقرر حضوره من مندوبي جميع المنظمات، وبهدف وضع استراتيجية مشتركة في مواجهة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية. وتحدد موعد اللقاء في 16 أيار / مايو 2020.
  • غير أن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين اعلنا عن عدم حضورهما للقاء، حيث أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أن مثل هذه اللقاءات لم تتحل يوما بطابع الجدية، داعيا أبو مازن إلى الاستعاضة عنه بلقاء للأطر القيادية المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية بهدف تحقيق ثلاثة أهداف عليا هي إحلال السلام الداخلي الفلسطيني ومعالجة الموقف السياسي في مواجهة إسرائيل ووضع استراتيجية وطنية للمقاومة ومكافحة إسرائيل. وأوضح هنية أن الضم ليس بإجراء اعتيادي، ولذلك يستوجب العلاج غير الاعتيادي، داعيا إلى التوقف عن سلوك طريق المفاوضات التي فشلت مرة تلو أخرى فيما أثبتت طريق “المقاومة” جدواها على حد قوله. كما دعا إلى التوافق حول برنامج كفاحي وإطلاق مقاومة وانتفاضة بلا حدود ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (الجزيرة، 13 أيار / مايو 2020).
  • دعت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين السلطة الفلسطينية إلى مواجهة إسرائيل بالإرهاب (“مقاومة”):
    • صرح فوزي برهوم الناطق بلسان حماس بأن الطريق الوحيدة التي يمكن عبرها إفشال مشاريع الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية تكمن في “المقاومة” وتعبئة الشعب الفلسطيني كله (الأقصى، 13 أيار / مايو 2020).
    • وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس أن على السلطة الفلسطينية تميكن “المقاومة” من العمل في أراضيها ولا سيما “المقاومة المسلحة” (موقع حماس، 15 أيار / مايو 2020).
    • وقال أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين إن على السلطة الفلسطينية تمكين “المقاومة” من حرية العمل لإحداث ثورة وانتفاضة في المنطقة تجعل إسرائيل تعيش في خوف وجودي وأمني (الأقصى، 12 أيار / مايو 2020).
رد السلطة الفلسطينية على تصريح لملك الأردن
  • صرح الملك عبد الله ملك الأردن بأنه في حال قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، ستواجه بالرفض الأردني[6]. وعلق على ذلك نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن بقوله إنه اثر توجيه الملك الأردني وما يبذله الأردن من مساع أفشل الفلسطينيون والدول الأوروبية بشكل مؤقت محاولة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتلقي ضوء اخضر من الأمريكيين لاتخاذ إجراء الضم خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو (وفا، 15 أيار / مايو 2020).
الساحة الدولية
  • وجه رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رسائل إلى عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لتعبئتها للكفاح ضد المشاريع الإسرائيلية (دنيا الوطن، 12 أيار / مايو 2020).
  • استمد الفلسطينيون تشجيعا كبيرا من تصريح لجوزيف بورل مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية والتي أوضح ضمنه بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد أنه من الواجب التعاون للحيلولة دون اتخاذ مبادرة تقود إلى ضم الضفة الغربية، داعيا اطراف النزاع إلى تجنب الإجراءات أحادية الجانب (بلومبرغ، 15 أيار / مايو 2020).
التعليقات الفلسطينية على انتقادات وزير الخارجية الأمريكي للمحكمة الدولية.
  • أصدر وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في 15 أيار / مايو 2020 بيانا انتقد فيه الدعوى المقدمة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي على إسرائيل، مؤكدا أنها ذات دوافع سياسية. وقال إن التحقيق الذي يجري يدل على واقع مؤسف ليست المحكمة الدولية فيه مؤسسة قضائية بل جهة سياسية، منوها إلى أن المحكمة التي تحاول مد سلطاتها خارج اختصاصها هي في الواقع أداة سياسية لإهانة القانون والإجراءات القضائية اللائقة بالمحكمة. كما أكد أن الفلسطينيين ليسوا دولة سيادية، ومن ثم هم ليسوا مؤهلين للعضوية الكاملة أو المساهمة كدولة في منظمات دولية مثل المحكمة الدولية. وأضاف أن سبع دول أعضاء في ميثاق روما قدمت رسميا تصريحا يؤكد عدم صلاحية المحكمة الدولية في مواصلة التحقيق. وذهب الوزير الأمريكي إلى التهديد بأن استمرار المحكمة في اتخاذ إجراءاتها في القضية ستكون له تداعياته (موقع الخارجية الأمريكية، 16 أيار / مايو 2020).
  • وأثار كلام وزير الخارجية الأمريكية ردود فعل فلسطينية غاضبة ، حيث صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بأن وزارته ستصدر بيانا استنكاريا شديد اللهجة ردا على “التدخل السافر” من جانب الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى كون وزارته تتابع عن كثب الأحداث المستجدة ومعها مكتب المدعية العامة، متوقعا من المحكمة إصدار بيان تؤكد فيه المدعية العامة عزمها على مواصلة اتخاذ إجراءاتها رغم كل الضغوط، بل نوه إلى أن ممثلة السلطة الفلسطينية في هولندا تلقت تعليمات بإثارة القضية (دنيا الوطن، 17 أيار / مايو 2020).
  • واستدعت وزارة خارجية السلطة سفير النمسا لديها للإعراب عن رفض الوزارة للبيان التي قدمته الحكومة النمساوية للمحكمة الدولية حول اختصاص المحكمة في الأراضي الفلسطينية[7]. وأعرب لها الجانب الفلسطيني عن رفضه لهذا الموقف داعيا النمسا إلى تقديم إيضاح رسمي حول الموضوع (وفا، 18 أيار / مايو 2020).
  • وفيما يلي مزيد من التعليقات:
  • صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أعلن أن التحذير الأمريكي الموجه إلى المحكمة الدولية من مغبة التحقيق في “جرائم” إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في عمل المحكمة (حساب صائب عريقات على التويتر، 16 أيار / مايو 2020).
  • حازم قاسم الناطق بلسان حماس: اعتبر ما صدر عن الولايات المتحدة “بلطجة” من جانب الإدارة الأمريكية” تستهدف مؤسسة قضائية دولية، مشيرا إلى كون التصريح الأمريكي يعبر عن مواصلة دعم الولايات المتحدة “للجرائم” الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وتشجيعها لإسرائيل على ارتكاب مزيد منها (موقع حماس، 18 أيار / مايو 2020).
تعليقات على تشكيل الحكومة الإسرائيلية
  • محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: حذر من “صيف ساخن” تواجهه القضية الفلسطينية بسبب نية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس لتطبيق برامج وإجراءات غير شرعية لضم غور الأردن والبحر الميت والمستوطنات (وفا، 18 أيار / مايو 2020).
    وأصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا انتقدت فيه بشدة المواقف “الاستعمارية العنصرية” التي عبر عنها رئيس وزراء إسرائيل خلال جلسة أداء الوزارة الإسرائيلية الجديدة لليمين القانونية، والذي كرر ضمنها مواقفه وتهديداته بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء كبيرة منها. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لإجبار إسرائيل (“دولة الاحتلال”) على التراجع عن تهديداتها (القدس، 17 أيار / مايو 2020).

[*] للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 18 أيار / مايو 2020، وعنوانها: The Fight Against COVID-19 in the Palestinian Authority(Updated to May 18, 2020)May 18, 2020
[2]
للاطلاع على مزيد من المعلومات والتفاصيل يرجى مراجع نشرة مركز المعلومات الصادرة في 18 أيار / مايو 2020 وعنوانها: The Fight Against COVID-19 in the Gaza Strip (Updated to May 17, 2020).
[3]
أعلن فؤاد أبو بطيحان المدير العام لسلطة المعابر والحدود عن إغلاق معبر رفح بعد فتحه استثنائيا لمدة ثلاثة أيام. وقال أن أيام فتح المعبر شهدت عبور 1168 من السكان الفلسطينيين إلى القطاع، وتم نقلهم جميعا إلى مراكز الحجر الصحي (سوا، 15 أيار / مايو 2020)
[4]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[5]
حركة النجباء": هي ميليشيا عراقية شيعية تعمل في سوريا والعراق ومرتبطة بإيران.
[6]
كان ملك الأردن قد هدد ضمن مقابلة لجريدة دير شبيغل الألمانية بأنه إذا أقدمت إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية، فإن الأردن سيرفض هذا الإجراء، مشيرا إلى عدم رغبته في أيجاد أجواء من الخلافات والنزاعات، ولكنه أكد أنه في حال إقدام إسرائيل على عملية الضم، فإن الأردن سيدرس ما لديه من إمكانيات مع العديد من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي (دير شبيغل، 15 أيار / مايو 2020).
[7]
يشار إلى كون النمسا إحدى الدول السبع الأعضاء في ميثاق روما والتي تطرق إليها بومبيو في تصريحه، وهي الدول التي قدمت تصريحا رسميا باعتقادها بعدم اختصاص المحكمة الجنائية الدولية لمواصلة التحقيق.