أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (9-3 حزيران / يونيو 2020)

طواقم وزارة الصحة الفلسطينية تعمل في حلحول عقب فرض حجر صحي كامل على البلدة بعد اكتشاف ثماني حالات من الكورونا فيها (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 8 حزيران / يونيو 2020)

طواقم وزارة الصحة الفلسطينية تعمل في حلحول عقب فرض حجر صحي كامل على البلدة بعد اكتشاف ثماني حالات من الكورونا فيها (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 8 حزيران / يونيو 2020)

طواقم وزارة الصحة الفلسطينية تعمل في حلحول عقب فرض حجر صحي كامل على البلدة بعد اكتشاف ثماني حالات من الكورونا فيها (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 8 حزيران / يونيو 2020)

طواقم وزارة الصحة الفلسطينية تعمل في حلحول عقب فرض حجر صحي كامل على البلدة بعد اكتشاف ثماني حالات من الكورونا فيها (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 8 حزيران / يونيو 2020)

الأضرار اللاحقة بزجاج السيارة من جراء إلقاء السكين باتجاهها (بيتاحون بكعات هياردين، 9 حزيران / يونيو 2020)

الأضرار اللاحقة بزجاج السيارة من جراء إلقاء السكين باتجاهها (بيتاحون بكعات هياردين، 9 حزيران / يونيو 2020)

زياد النخالة عند جثمان شلح في مسجد الأكرم بدمشق (حساب شهاب على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020).

زياد النخالة عند جثمان شلح في مسجد الأكرم بدمشق (حساب شهاب على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020).

العرض العسكري المقام تخليدا لذكرى رمضان عبد الله شلح (موقع سرايا القدس، 7 حزيران / يونيو 2020)

العرض العسكري المقام تخليدا لذكرى رمضان عبد الله شلح (موقع سرايا القدس، 7 حزيران / يونيو 2020)

العرض العسكري المقام تخليدا لذكرى رمضان عبد الله شلح (موقع سرايا القدس، 7 حزيران / يونيو 2020)

العرض العسكري المقام تخليدا لذكرى رمضان عبد الله شلح (موقع سرايا القدس، 7 حزيران / يونيو 2020)

الصلاة على روح شلح في المسجد العمري، وعضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام يخطب خلالها. ويظهر بين الجمهور أعضاء المكتب السياسي للجهاد في القطاع وأعضاء المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى وخليل الحية وعدد آخر من كبار مسؤولي التنظيمات الفلسطينية (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020).

الصلاة على روح شلح في المسجد العمري، وعضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام يخطب خلالها. ويظهر بين الجمهور أعضاء المكتب السياسي للجهاد في القطاع وأعضاء المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى وخليل الحية وعدد آخر من كبار مسؤولي التنظيمات الفلسطينية (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020).

المهرجان في غزة (موقع QAWEIM التابع لتنظيم لجان المقاومة، 7 حزيران / يونيو 2020)

المهرجان في غزة (موقع QAWEIM التابع لتنظيم لجان المقاومة، 7 حزيران / يونيو 2020)

محمد اشتية يلتقي في مكتبه برام الله المبعوث النرويجي لعملية السلام (وفا، 5 حزيران / يونيو 2020)

محمد اشتية يلتقي في مكتبه برام الله المبعوث النرويجي لعملية السلام (وفا، 5 حزيران / يونيو 2020)

مظاهرة احتجاجية ضد مشروع الضم الإسرائيلي (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020). على اليمين: المشاركون في المظاهرة يرفعون لافتات تحمل رسما كاريكاتوريا منشورا في صحيفة الحياة الجديدة، يساوي بين أعمال أفراد الجيش الإسرائيلي في المناطق وقتل جورد فلويد في الولايات المتحدة (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020)

مظاهرة احتجاجية ضد مشروع الضم الإسرائيلي (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020). على اليمين: المشاركون في المظاهرة يرفعون لافتات تحمل رسما كاريكاتوريا منشورا في صحيفة الحياة الجديدة، يساوي بين أعمال أفراد الجيش الإسرائيلي في المناطق وقتل جورد فلويد في الولايات المتحدة (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020)

  • يستمر الهدوء الذي يشهده قطاع غزة. أما في الضفة الغربية فتم إحباط محاولة ارتكاب عملية طعن على معبر “حشمونائيم”. وفي أنحاء الضفة الغربية تواصلت عمليات قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية السائرة على الطرق. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال شخص كان قد ألقى حجرا من سطح بيته، وتسبب في مقتل أحد مقاتلي لواء جولاني (ليلة 12 أيار / مايو 2020).
  • واصلت السلطة الفلسطينية حراكها المكثف الهادف إلى حشد دعم الساحة الدولية والعربية لإجهاض نية إسرائيل ضم بعض أراضي الضفة الغربية، وتركز معظم هذا النشاط في الدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة (السعودية ومصر والأردن) ومختلف جهات الأمم المتحدة.
  • وتجري في الوقت ذاته مباحثات داخلية في مؤسسات السلطة الفلسطينية سعيا لإيجاد حلول لشتى المشاكل الناتجة عن قرار السلطة بوقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل، ومنها على سبيل المثال تحويل معالجة قضايا دخول المدنيين الإسرائيليين إلى مناطق السلطة أو إرسال الدعم الطبي للقطاع إلى الصليب الأحمر الدولي ونقل معلومات حول إرهابي سيكتشف في إسرائيل عبر طرف ثالث، دون قيام اتصال مباشر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (مقابلة حسين الشيخ للنيويورك تايمز) وإيجاد بدائل لتحويل أموال المقاصة إلى إسرائيل ومواجهة الصعوبات الاقتصادية الناتجة عن وقف التحويلات، ودراسة وسائل إدارة مناطق السلطة والحفاظ على النظام العام وأمن السكان. ويبدو لنا أن مرحلة إيجاد البدائل ما زالت في بداياتها.
الضفة الغربية[1]
  • بلغ مجموع الحالات الفعلية في الضفة الغربية ظهيرة 9 حزيران / يونيو 2020 39 حالة. ومن بين الحالات الفعلية 17 حالة في محافظة الخليل و16 في محافظة قلقيلية و 4 حالات في محافظة جنين وحالة واحدة في غلاف القدس وأخرى في محافظة أريحا. ومنذ 8 حزيران / يونيو 2020 زاد عدد المرضى باثنين أحدهما في محافظة أريحا والآخر في بلدة الظاهرية جنوب الخليل. وبذلك يكون عدد مرضى كورونا في الضفة الغربية منذ انتشار الفيروس قد بلغ 404، كما اكتشفت حالة واحدة في مخيم شعفاط بشرقي القدس.
  • وجّه أبو مازن بتمديد حالة الطوارئ في السلطة الفلسطينية ثلاثين يوما آخر (حتى أوائل تموز / يوليو). وأوضح محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أن تمديد حالة الطوارئ لا يعني حجرا، وإنما تواصل السلطة اتخاذ الإجراءات الاحتياطية عملا بقرار أبو مازن. وحذر اشتية السكان بأنهم إن لم يحرصوا على التعليمات، فمن شان الفيروس معاودة الانتشار، ليصار إلى استئناف الإغلاق في حالة ازدياد الموقف خطورة. وأضاف أنه حين أعلنت السلطة الفلسطينية إغلاقا كاملا كان أهم أهدافها الحيلولة دون انتشار الفيروس، حتى لو كلف ذلك الإضرار بالاقتصاد. وأثنى رئيس الحكومة الفلسطينية على إجراءات السلطة أمام انتشار الفيروس مشيرا إلى فعالية هذه الإجراءات. وأعلن أن السلطة تعمل حاليا على استنهاض الاقتصاد وتعويض القطاعات المتضررة (التلفزيون الفلسطيني، 8 حزيران / يونيو 2020).

قطاع غزة[2]

  • بلغ عدد المصابين بكورونا سبعين مريضا منهم 28 مريضا فعليا متواجدون في مستشفى الحجر الصحي عند معبر رفح، مقابل 42 حالة فعلية في الأسبوع السابق (تم أخر تحديث لهذه البيانات في 9 حزيران / يونيو 2020). وتعافى 41 من السكان، سمح ل 14 منهم بالعودة إلى بيوتهم فيما بقي 27 مريضا آخر في مركز الحجر. وإجمالا تظل حماس مسيطرة على وباء كورونا، حيث يشهد عدد المرضى اتجاها تراجعيا.
  • وتتهيأ سلطات القطاع لاتخاذ المزيد من إجراءات التخفيف، مع مواصلة الحرص على اتخاذ الوسائل الوقائية، فيما يتم الاستعداد لاستقبال مزيد من السكان العائدين من مصر عبر معبر رفح مع اقصى الحرص على إقامة جميع العائدين في مراكز الحجر منعا لانتشار الفيروس إلى داخل القطاع.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير ملاحظة إطلاق أي قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق بالونات حاملة لصور كبار قادة الإرهاب من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية
  • اعلن مكتب الإعلام والعلاقات التابع ل “حركة النجباء” الموجود في إيران أنه بعد إعلان إسرائيل (“الكيان الصهيوني”) عن نيتها ضم الأراضي أطلق ممثلون للحركة في فلسطين البالونات باتجاه إسرائيل. وحملت البالونات صورا لقادة التنظيمات الإرهابية (“المقاومة”) وهم “الشهداء” قاسم سليماني (فيلق القدس الإيراني)، عماد مغنية (حزب الله)، أبو مهدي المهندس[3] (التعبئة الشعبية في العراق، بهاء أبو العطا (الجهاد الإسلامي في فلسطين)، وأحمد الجعبري (حماس). وجاء في البيان أن الحركة أرادت من إطلاق الصور التأكيد على مواصلة طريق “شهداء” المقاومة حتى تحرير القدس، وتوجيه تحذير إلى إسرائيل (موقع مركز الإعلام والعلاقات التابع ل “حركة النجباء” في العراق، 6 حزيران / يونيو 2020).
  • يشار إلى أن “حركة النجباء” هي ميليشيا شيعية يقوم بتسييرها فيلق القدس الإيراني وكانت تأسست سنة 2013 على أيدي الشيخ أكرم الكعبي في العراق. وقد أثبتت معلومات في الفترة الأخيرة كون “حركة النجباء” لها وجود ونشاط في قطاع غزة. وتفيد تقديراتنا بأن إطلاق البالونات خطوة دعائية تستهدف تعظيم “محور المقاومة” وما يتلقاه من دعم إيراني.
البالونات الملصقة بها صور ل "شهداء" كبار من مختلف التنظيمات الإرهابية، حيث كتب أسفل كل منها "مكتب الإعلام والعلاقات لحركة النجباء في فلسطين" (موقع مكتب الإعلام والعلاقات التابع لحركة النجباء، 6 حزيران / يونيو 2020)     البالونات الملصقة بها صور ل "شهداء" كبار من مختلف التنظيمات الإرهابية، حيث كتب أسفل كل منها "مكتب الإعلام والعلاقات لحركة النجباء في فلسطين" (موقع مكتب الإعلام والعلاقات التابع لحركة النجباء، 6 حزيران / يونيو 2020)
البالونات الملصقة بها صور ل “شهداء” كبار من مختلف التنظيمات الإرهابية، حيث كتب أسفل كل منها “مكتب الإعلام والعلاقات لحركة النجباء في فلسطين” (موقع مكتب الإعلام والعلاقات التابع لحركة النجباء، 6 حزيران / يونيو 2020)
اعتقال شبان كانوا يحاولون التسلل إلى إسرائيل
  • اعتقلت الأجهزة الأمنية لحماس أربعة شبان عند موقع “كيسوفيم” كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وذكر أن المعتقلين أحيلوا للتحقيق (أمد، 3 حزيران / يونيو 2020).
محاولة طعن
  • وصل شخص فلسطيني يوم 3 حزيران / يونيو 2020 إلى معبر “حشمونائيم” في شمال الضفة الغربية، وأخذ يمشي بشكل مثير للشبهات باتجاه المعبر حاملا سكين. وعند اقترابه من حراس الأمن ألقى باتجاههم السكين التي كان يمسك بها. وقد أشار له أحد الحراس بالتوقف ثم سيطر عليه دون وقوع إصابات (الإعلام الإسرائيلي، 3 حزيران / يونيو 2020).
إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية. وفيما يلي أهم الحوادث:
    • 8 حزيران / يونيو 2020: إلقاء سكين باتجاه سيارة كانت تقل أطفالا على مسافة عشرة كم شمال مرج نعجة (شمالي أريحا) دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 حزيران / يونيو 2020).
    • 8 حزيران / يونيو 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة جنوب مفترق تقوع (جنوبي بيت لحم) دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 حزيران / يونيو 2020).
    • 7 حزيران / يونيو 2020: إلقاء الزجاجات الحارقة بين “تبواح” و”ميغداليم” (شمال شرق رام الله)، ما أدى إلى اندلاع حريق (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 7 حزيران / يونيو 2020).
    • 4 حزيران / يونيو 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من بلدة “ياكير” المجاورة لأريئيل، إضافة إلى إلقاء الحجارة في منطقة حوارة المجاورة لنابلس دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 حزيران / يونيو 2020).
    • 4 حزيران / يونيو 2020: اعتقال شخصين فلسطينيين مشتبه بهما بحيازة أربع متفجرات خلال تنفيذ قوات الأمن الإسرائيلية لمهامها في بيت أمر (شمال غرب الخليل) تم (الناطق بلسان الشرطة، 4 حزيران / يونيو 2020).
    • 4 حزيران / يونيو 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل بجوار بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 حزيران / يونيو 2020).
    • 3 حزيران / يونيو 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة شرقي حاجز “مكابيم” في طريق موديعين-القدس دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 حزيران / يونيو 2020).
    • 3 حزيران / يونيو 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في طريق غوش عتسيون-الخليل وبين مخيم العروب وبيت أمر (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 حزيران / يونيو 2020).
    • 3 حزيران / يونيو 2020: إشعال ثلاثة إطارات في الطريق الالتفافية لبلدة عبود (شمال شرق رام الله) (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 حزيران / يونيو 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[4]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

إلقاء القبض على الشخص الذي ألقى حجرا تسبب في مقتل جندي إسرائيل
  • بعد اتخاذ إجراءات استخباراتية وعملياتية من قبل قوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال شخص فلسطيني يشتبه بأنه من ألقى الحجر باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، وقتل مقاتلا في لواء جولاني (ليلة 12 أيار مايو 2020). وعلم أن المشتبه به يسكن في منزل ألقي الحجر من سطحه (جهاز الأمن العام، 7 حزيران / يونيو 2020). وصرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأن المشتبه به قد اعتقلته قوات الأمن في إطار حملة اعتقالات جرت فور ارتكاب الاعتداء (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 حزيران / يونيو 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن المعتقل هو نظمي أبو بكر، 49، من سكان بلدة يعبد وهو متزوج وأب لثمانية أولاد، ويعمل في تربية الدجاج (الحياة الجديدة، 7 حزيران / يونيو 2020).

نظمي أبو بكر (موقع جهاز الأمن العام، 7 حزيران يونيو 2020
نظمي أبو بكر (موقع جهاز الأمن العام، 7 حزيران يونيو 2020)

السلطات الأردنية تعتقل مجموعة كانت تهم بارتكاب الاعتداءات الإرهابية في إسرائيل
  • كشف “مصدر قضائي في الأردن” أن خمسة مواطنين أردنيين يتم محاكمتهم في الأردن هذه الأيام بتهمة تخطيط الاعتداءات الإرهابية على أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها العمليات الانتحارية، ضد الحافلات والقطارات وغيرها من الأهداف، عبر تفجير العبوات الناسفة والأحزمة المتفجرة. وكانت المخابرات الأردنية قد اكتشفت هذا المخطط خلال شهر شباط / فبراير 2020، حيث تجري محاكمة أعضاء المجموعة في محكمة أمن الدولة. وجاء في لائحة الاتهام أن أحد المتهمين قام بزيارة قطاع غزة خلال عام 2007 حيث تعلم كيفية إعداد الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة. وفي عام 2010 عاد إلى الأردن ثم قام في عام 2017 بتعبئة المتهمين الأربعة الآخرين والذين كان يخطط لارتكاب العمليات الإرهابية بالتعاون معهم (العربية، 3 حزيران / يونيو 2020).
إسماعيل هنية لا يعتزم العودة إلى القطاع
  • أفادت مصادر في حماس أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس يعتزم البقاء خارج قطاع غزة أقله حتى موعد انتخابات حماس المرتقبة في نيسان / أبريل 2021. وأضافت المصادر أن هنية سيحاول ترشيح نفسه لفترة ثانية في رئاسة المكتب السياسي لحماس، ما يعني بقاءه خارج القطاع لفترة أخرى، علما بأنه مقيم في الدوحة حاليا وعلى اتصال بقادة حماس في القطاع وخارجه. وعند استئناف الرحلات الجوية يعتزم هنية زيارة جنوب أفريقيا ولبنان وربما عدد آخر من الدول (القدس، 6 حزيران / يونيو 2020).
وفاة رمضان شلح الرئيس السابق للجهاد الإسلامي في فلسطين

اصدر الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا رسميا في 6 حزيران / يونيو 2020 جاء فيه أن رمضان عبد الله شلح رئيس الجهاد الإسلامي في فلسطين لفترة طويلة من الزمان قد مات في لبنان (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 6 حزيران / يونيو 2020). وقد غاب شلح عن الوعي منذ كانون الأول / ديسمبر 2018 إثر مضاعفات عملية جراحية أجريت له، وخلفه في منصبه زياد النخالة. وقد ولد رمضان عبد الله شلح في 1 شباط / فبراير 1958 في حي الشجاعية بغزة. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية انتقل إلى مصر، حيث تخرج من قسم اقتصاد في جامعة الزقازيق. وقد تعرف خلال دراسته في الجامعة على فتحي الشقاقي الذي عرض عليه عام 1978 تأسيس منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وأشغل شلح عدد من المناصب في الجهاد الإسلامي إلى أن تم انتخابه أمينا عام له في تشرين الأول / أكتوبر 1995 إثر موت الشقاقي، وظل يشغل هذا المنصب حتى أيلول / سبتمبر 2018 (الجزيرة مباشر، 7 حزيران / يونيو 2020).

  • وقد بذل الجهاد الإسلامي في فلسطين جهودا لدفنه في قطاع غزة، حيث علم أنه طلب من مصر السماح له بنقل جثمانه إلى القطاع، كما أفيد بأن أبو مازن وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أثارا الموضوع مع السلطات المصرية. وبعد أن تبين فشل هذه المساعي أصدر الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا جاء فيه أن شلح سيدفن في دمشق، وفي مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك إلى جانب فتحي الشقاقي مؤسس التنظيم (الأخبار، 8 حزيران / يونيو 2020).
زياد النخالة عند جثمان شلح في مسجد الأكرم بدمشق (حساب شهاب على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020).     إكليل من الزهور بعث به أبو مازن (صفحة PBCnewschannel على الفيسبوك، 8 حزيران / يونيو 2020)
على اليمين: زياد النخالة عند جثمان شلح في مسجد الأكرم بدمشق (حساب شهاب على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020).
على اليسار: إكليل من الزهور بعث به أبو مازن (صفحة PBCnewschannel على الفيسبوك، 8 حزيران / يونيو 2020)
  • وأقام الجناح العسكري للجهاد الإسلامي عرضا تخليدا لذكرى رمضان عبد الله شلح باشتراك المئات من العناصر المسلحين والذين كانوا قد تجمعوا في ساحة السرايا في وسط مدينة غزة، وتوجهوا إلى مجلس العزاء في ساحة الكتيبة في غرب المدينة (موقع سرايا القدس، 7 حزيران / يونيو 2020).
تعابير الحزن الصادرة عن جهات أخرى
  • اصدر أبو مازن بيانا خاصا بموت شلح قال فيه “إننا خسرنا قامة وطنية كبيرة برحيل رمضان شلح” (وفا، 6 حزيران / يونيو 2020). كما أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بيانا تأبينيا جاء فيه أن فقدان شلح في هذه الفترة بالذات يجب أن يحث الفلسطينيين على إبداء إصرارهم وصمودهم وتحديهم في جميع أماكن وجودهم بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل المشروع الوحيد للفلسطينيين (موقع منظمة التحرير الفلسطينية، 7 حزيران يونيو 2020).
  • وبعث عدد من القادة الإيرانيين وعلى رأسهم علي خامنائي ببرقيات التعزية، من ضمنهم قائد فيلق القدس إسماعيل قاءني والذي ضمّن برقيته إلى زياد النخالة والتي دعوة للجهاد الإسلامي في فلسطين لمواصلة طريقه حتى إنجاز الهدف النهائي وهو تحرير فلسطين والقدس، مؤكدا أنه مثله مثل قاسم سليماني سيظل واقفا إلى جانبهم والى جانب جميع القوى المجاهدة وسيتخذ ما يلزم من الإجراءات لتعزيز محور المقاومة (إيرنا بالعربية، 8 حزيران / يونيو 2020). كما صدر عن حزب الله بيان تأبيني جاء فيه:” فقدنا برحيله قامة شامخة من قمم المقاومة في العصر الحديث” (موقع الجهاد الإسلامي، 7 حزيران / يونيو 2020).
  • وفتح في مدينة غزة مجلس عزاء لمدة ثلاثة أيام زاره رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار (الأقصى، 8 حزيران / يونيو 2020). كما أقيم في الضفة الغربية مجلسا عزاء أحدها في مسجد الشهيد بمخيم جنين والأخر في طولكرم والخليل وغيرها (فلسطين اليوم، 8 حزيران / يونيو 2020).
الصلاة على روح شلح في المسجد العمري، وعضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام يخطب خلالها. ويظهر بين الجمهور أعضاء المكتب السياسي للجهاد في القطاع وأعضاء المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى وخليل الحية وعدد آخر من كبار مسؤولي التنظيمات الفلسطينية (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020).     جنازة رمزية أقيمت لشلح في غزة بحضور عناصر من الجناح العسكري 
(موقع سرايا القدس، 7 حزيران / يونيو 2020).
على اليمين: الصلاة على روح شلح في المسجد العمري، وعضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام يخطب خلالها. ويظهر بين الجمهور أعضاء المكتب السياسي للجهاد في القطاع وأعضاء المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى وخليل الحية وعدد آخر من كبار مسؤولي التنظيمات الفلسطينية (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 7 حزيران / يونيو 2020). على اليسار: جنازة رمزية أقيمت لشلح في غزة بحضور عناصر من الجناح العسكري (موقع سرايا القدس، 7 حزيران / يونيو 2020).
اجتماع شعبي في غزة إحياء لذكرى مؤسس تنظيم لجان المقاومة
  • أقام تنظيم لجان المقاومة اجتماعا شعبيا بمناسبة الذكرى 14 لمقتل مؤسسه جمال أبو سمهدانة في عملية استهداف أعرب خلاله عن رفض نوايا الضم الإسرائيلية، وذلك في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة بحضور مسؤولين كبار في المنظمات الفلسطينية (موقع QAWEIM التابع للجان المقاومة، 7 حزيران / يونيو 2020)؛ موقع حركة الأحرار، 7 حزيران / يونيو 2020). كما ظهر في الصور التوثيقية للاجتماع عناصر من تنظيم “أحفاد الناصر” وهم يطلقون مجموعات من البالونات تحمل صورا لكبار “الشهداء”.
أحداث “ذكرى النكسة”
  • جرى في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة إحياء “ذكرى النكسة” (5 حزيران، إشارة إلى الهزيمة التي مني بها العرب في حرب حزيران عام 1967). وأقيمت خلال الذكرى مظاهرات ومهرجانات ومسيرات شعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تم استغلالها أساسا للإعلان عن رفض مشروع الضم الإسرائيلي وقد مرت بهدوء نسبي. وتضمن بيان صادر عن حركة فتح بهذه المناسبة أن الشعب الفلسطيني الذي يكافح ضد “مشروع الاستيطان” طوال ما يزيد عن مئة سنة لن يسمح أبدا بتنفيذ مشروع الضم الإسرائيلي، حيث سيواصل الكفاح والمقاومة حتى زوال الاحتلال (وفا، 4 حزيران / يونيو 2016).
  • وأحيى مسؤولو السلطة الفلسطينية “ذكرى النكسة” من خلال دعوتهم لإلغاء مشروع الضم الإسرائيلي، حيث صرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن تاريخ “الاحتلال الاستعماري” الطويل في الضفة والقطاع وشرقي القدس يجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى ترجمة رفض مشاريع الضم إلى إجراءات عملية، موضحا أن تصعيد “المقاومة الشعبية” ومواصلة النضال الوطني هما الطريق المؤدي إلى استقلال الدولة الفلسطينية (وفا، 5 حزيران / يونيو 2020). بدوره اصدر رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني بيانا دعا ضمنه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ولجم مشاريع الضم الإسرائيلية (وفا، 5 حزيران / يونيو 2020).
 مسيرة في الخليل (صفحة نائب رئيس بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 حزيران / يونيو 2020).    مهرجان في غزة (العربي الجديد، 4 حزيران / يونيو 2020؛ حساب الرسالة نت على التويتر، 4 حزيران / يونيو 2020)
على اليمين: مسيرة في الخليل (صفحة نائب رئيس بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 حزيران / يونيو 2020). على اليسار: مهرجان في غزة (العربي الجديد، 4 حزيران / يونيو 2020؛ حساب الرسالة نت على التويتر، 4 حزيران / يونيو 2020)
  • وصدر عن حماس بيان رسمي ورد فيه أن تعزيز “المقاومة” (أي الإرهاب) هو السبيل الوحيد لإلغاء تبعات “النكسة” (سوا، 5 حزيران / يونيو 2020). وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إن “ذكرى النكسة” الحالية تقع في ظل التهديد الاستراتيجي لضم أراضي الضفة إلى إسرائيل. ودعا إلى وجوب وضع استراتيجية تضم فيما تضمه الإعلان عن انتهاء اتفاقات أوسلو وترجمة إعلان السلطة الفلسطينية عن ذلك إلى أعمال ميدانية ومنها تسهيل عمل المقاومة المسلحة في الضفة (الجزيرة، 4 حزيران / يونيو 2020).
استمرار حراك السلطة الفلسطينية ضد نوايا الضم الإسرائيلية

يتواصل الحراك الفلسطيني الهادف إلى إحباط نوايا الحكومة الإسرائيلية في ضم الأراضي في الضفة الغربية. وتكرر جهات في السلطة الفلسطينية تأكيد نية إلغاء جميع الاتفاقات المعقودة مع إسرائيل، بما فيها الاتفاق الأمني، والعمل على تطبيق هذا الإلغاء على الأرض. وعلى الساحة الدولية يواصل الفلسطينيون حشد دعم قادة الدول والرأي العام العالمي لممارسة الضغوط على إسرائيل كيلا تطبق المشروع فعلا. وفيما يلي أهم هذه المساعي خلال الأسبوع الأخير.

الساحة الدولية
  • تستمر السلطة الفلسطينية في نشاطها الدبلوماسي الهادف إلى نسف مشاريع الضم الإسرائيلية، حيث يعقد كبار مسؤوليها اجتماعات مكثفة مع رؤساء الدول والمنظمات الدولية. وفي خطاب ألقاه محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مؤتمر الدول المانحة دعا الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف مشترك ودعم رفض الضم عبر ممارسة الضغوط الاقتصادية على إسرائيل (وفا، سوا، 2 حزيران / يونيو 2020).
  • وفيما يلي عدد من اللقاءات والمشاورات التي أجراها مسؤولو السلطة:
    • محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: التقى وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفرلي، مناشدا بريطانيا بذل كل مستطاع لترجمة موقفها الرافض للضم إلى لغة الواقع لتكون مثالا تقتدي به دول أخرى (حساب اشتية على الفيسبوك، 4 حزيران / يونيو 2020). كما اجتمع رئيس الحكومة الفلسطينية في مقره برام الله بالمبعوث النرويجي لعملية السلام.
    • صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ذكر أنه اجرى مشاورات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن، معربا عن تثمينه لموقف هذه الدول من القضية الفلسطينية (حساب عريقات على التويتر، 4 حزيران / يونيو 2020). كما التقى عريقات نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الروسية سيرجي فيرشينين ومبعوثة الاتحاد الأوروبي لعملية السلام سوزانا ترستل (حساب عريقات على التويتر، 5 حزيران / يونيو 2020).
    • رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة: بعث برسائل إلى سكرتير الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حذر فيها من تدهور الموقف على الأرض نتيجة استمرار إجراءات انتهاك حقوق الفلسطينيين (وفا، 4 حزيران / يونيو 2020).
الإجراءات العملية
  • صرح عدنان الضميري الناطق بلسان الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن قرار وقف التنسيق الأمني يعني القطع النهائي والكامل لجميع الصلات مع إسرائيل. وأوضح أن لا اتصالات مع إسرائيل في الوقت الحالي وأن الأجهزة تحول دون أي اتصال مع جهات إسرائيلية. وأضاف أنه في حال دخول أي مواطن إسرائيلي إلى أرض فلسطينية، فإن السلطات الفلسطينية ستسلمه إلى المؤسسات الدولية، ومنها الصليب الأحمر متجنبة إعادته إلى إسرائيل مباشرة كما كان عليه الوضع حتى الآن، وأشار إلى أنه (أي الضميري) منذ اتخاذ قرار وقف التنسيق بات يَمنع أي مكالمة تصله من جهات إسرائيلية (العربي، 5 حزيران / يونيو 2020).
  • وأجرى حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية مقابلة مع النيويورك تايمز أوضح فيها أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أنه حتى في غياب تنسيق أمني مع إسرائيل ستقوم السلطة الفلسطينية بإيقاف الفلسطينيين الذين يعتزمون الاعتداء على الإسرائيليين. وقال إنه في حال تلقيهم لمعلومات تدور حول إرهابي اصبح داخل الأراضي الإسرائيلية، فمن المحتمل نقل هذه المعلومات إلى إسرائيل عبر طرف ثالث. وأكد الشيخ أن الضم الإسرائيلي يعني أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود، وان السلطة سترفع يدها عن عدد متزايد من المسؤوليات، لتعود إسرائيل “قوة احتلال” كما كانت قبل عقد اتفاقات أوسلو (النيويورك تايمز، 8 حزيران / يونيو 2020) [5].
قضية أموال المقاصة
  • بعد تسلمها لأموال المقاصة من إسرائيل خلال الشهرين الأخيرين قررت السلطة الفلسطينية عدم قبض أموال المقاصة من إسرائيل عن شهر أيار / مايو. وقال حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية إن رفض تسلم الأموال متماش مع قرار القيادة الفلسطينية الانسحاب من كافة الاتفاقات والتفاهمات المتوصل إليها مع إسرائيل (حساب حسين الشيخ على التويتر، 3 حزيران / يونيو 2020). وأضاف أنه صدرت تعليقات متباينة عن متصفحي الشبكة الدولية، حيث أعرب البعض عن تقديره للقرار، فيما ابدى آخرون عن قلقهم من احتمال عدم صرف رواتب موظفي السلطة، وأكد آخرون أن الحديث يدور حول أموال فلسطينية، وعليه فإن قرار رفض قبولها غير مفهوم، متسائلين عن الحل والخيارات التي تملكها السلطة (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 3 حزيران / يونيو 2020).

رسالة على صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، يكرر ضمنها تأكيده لقرار عدم تسلم أموال المقاصة من إسرائيل
(صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 3 حزيران / يونيو 2020)
رسالة على صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، يكرر ضمنها تأكيده لقرار عدم تسلم أموال المقاصة من إسرائيل
(صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 3 حزيران / يونيو 2020)

  • وقال إبراهيم ملحم الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية إن الحكومة رفضت “الابتزاز الإسرائيلي”، حيث وضعت الحكومة الإسرائيلية أمام الحكومة الفلسطينية عدة شروط لتسلم أموال المقاصة عن شهر أيار / مايو منها استئناف التنسيق مع إسرائيل (وفا، 3 حزيران / يونيو 2020). بدوره أكد اشتية أن الموافقة على اقتراح إسرائيل تسليم الأموال مقابل إلغاء القرار الفلسطيني ما هو إلا خيانة لمبادئ الجمهور الفلسطيني (التلفزيون الفلسطيني، 8 حزيران / يونيو 2020).
  • وفي ظل رفض تسلم أموال المقاصة والمكونة لجزء ملموس من موازنة السلطة الفلسطينية أفادت مصادر في حكومة السلطة أن الحكومة قررت اتباع خطة تقشفية تتضمن ترشيد مصاريف السلطة ورواتب الموظفين والتعيينات والترقيات حتى إشعار آخر، حيث لم تحدد وزارة المالية في الوقت الحاضر موعدا لدفع رواتب الموظفين لشهر أيار / مايو 2020 بل من الممكن أن تضطر إلى اقتراض الأموال لصرف الرواتب. كما تدرس السلطة احتمالات تحويل الأموال إلى المالية الفلسطينية بواسطة البنك الدولي. وأضافت المصادر أنها فترة قصيرة وتتحرر السلطة عن السيطرة الإسرائيلية في المجال الاقتصادي (الأخبار، 5 حزيران / يونيو 2020).
دراسة سبل التهيؤ لمواجهة الواقع الجديد
  • يدرس مسؤولو السلطة الفلسطينية سبلا مختلفة لمواجهة واقع ما بعد إلغاء الاتفاقات مع إسرائيل، حيث قال نبيل شعث المستشار الخاص لأبو مازن إن قرار الانسحاب من كافة الاتفاقات مع إسرائيل يستوجب وضع خطة عمل مفصلة للفترة القريبة المقبلة ولا سيما ما يتعلق بوقف التنسيق الأمني والمدني. وأضاف أن ذلك يستوجب وضع خطة اقتصادية جديدة للحد من اعتماد الاقتصاد الفلسطيني على الاقتصاد الإسرائيلي (دنيا الوطن، 4 حزيران / يونيو 2020).
  • وأشار عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة لفتح إلى أنه تم تشكيل لجنة تضم مندوبي الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية وفتح والأجهزة الأمنية بهدف رسم تصور لإدارة المناطق بعد إلغاء الاتفاقات (التلفزيون الفلسطيني، 2 حزيران / يونيو 2020). وفي تصريح آخر له أشار إلى أنه إثر وقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل بحثت الحكومة الفلسطينية مع الصليب الأحمر في تقديم الدعم لعملية توفير احتياجات الفلسطينيين وإرسال الدعم الطبي لقطاع غزة (دنيا الوطن، 4 حزيران / يونيو 2020).
  • وفي ظل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وانسحاب الأجهزة الأمنية الفلسطينية من مناطق ب، وردت تقارير تحدثت عن اتجاه النية إلى تشكيل لجان محلية للحفاظ على النظام العام وأمن السكان، حيث أشار غسان دغلس مسؤول مقاومة المستوطنات في شمال الضفة الغربية إلى وجود مشروع لإعادة تشكيل لجان الحراسة اعتمادا على لجان الطوارئ المشكلة لمكافحة كورونا (صوت فلسطين، 2 حزيران / يونيو 2020).
الاحتجاجات الميدانية لا تلقى استجابة كبيرة
  • وفي هذه الأثناء تستمر الاحتجاجات الميدانية، وإن لم تلق استجابة كبيرة من جانب الجمهور الفلسطيني حتى الآن. وقد اشترك مئات من الفلسطينيين من بينهم محمود العالول نائب رئيس حركة فتح في مسيرة أقيمت في رام الله احتجاجا على مشروع الضم الإسرائيلي. وقال صلاح الخواجا منسق اللجان الشعبية للمقاومة ومكافحة الجدار والمستوطنات إن الاحتجاجات سوف تستمر حتى 1 تموز / يوليو 2020، وهو الموعد الذي أعلنت عنه إسرائيل لتطبيق مشروع الضم (دنيا الوطن، 8 حزيران / يونيو 2020).
 مظاهرة احتجاجية ضد مشروع الضم الإسرائيلي (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020). على اليمين: المشاركون في المظاهرة يرفعون لافتات تحمل رسما كاريكاتوريا منشورا في صحيفة الحياة الجديدة، يساوي بين أعمال أفراد الجيش الإسرائيلي في المناطق وقتل جورد فلويد في الولايات المتحدة (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020)    مظاهرة احتجاجية ضد مشروع الضم الإسرائيلي (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020). على اليمين: المشاركون في المظاهرة يرفعون لافتات تحمل رسما كاريكاتوريا منشورا في صحيفة الحياة الجديدة، يساوي بين أعمال أفراد الجيش الإسرائيلي في المناطق وقتل جورد فلويد في الولايات المتحدة (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020)
مظاهرة احتجاجية ضد مشروع الضم الإسرائيلي (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020). على اليمين: المشاركون في المظاهرة يرفعون لافتات تحمل رسما كاريكاتوريا منشورا في صحيفة الحياة الجديدة، يساوي بين أعمال أفراد الجيش الإسرائيلي في المناطق وقتل جورد فلويد في الولايات المتحدة (وفا، 8 حزيران / يونيو 2020)
  • أعلن علي القاضي رئيس الاتحاد العام للشتات الفلسطيني عن إجراء استعدادات لإطلاق مسيرات احتجاجية ضد الضم ستبدأ في 20 حزيران / يونيو 2020 في عدد من الدول الأوروبية. وأضاف أن رسائل بهذا الشأن تم توجيهها إلى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي (سوا، 8 حزيران / يونيو 2020).

[1] للاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 8 حزيران / يونيو 2020 وعنوانها The Fight Against COVID-19 in the Palestinian Authority (PA) (Updated to June 8, 2020)
[2]
للاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 8 حزيران / يونيو 2020 وعنوانها The Fight Against COVID-19 in the Gaza Strip (Updated to June 7, 2020)
[3]
نائب قائد "التعبئة الشعبية" وهي الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وقد قتل بمعية قاسم سليماني
[4]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثتثين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[5]
نفى أكرم الرجوب محافظ جنين الأخبار التي نشرت في الإعلام الإسرائيلي من أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أحبطت عملية إرهابية ضد الجيش الإسرائيلي كان مقررا تنفيذها في محافظة جنين. وأكد الرجوب الالتزام الكامل بقرار القيادة الفلسطينية وقف جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل (سوا، 7 حزيران / يونيو 2020).