أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (13-7 آب / أغسطس 2019)

المعدات التي تم ضبطها في حوزات الإرهابيين الأربعة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2019)

المعدات التي تم ضبطها في حوزات الإرهابيين الأربعة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2019)

صلاة جماعية في مخيم العودة الواقع شرقي خانيونس.

صلاة جماعية في مخيم العودة الواقع شرقي خانيونس.

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس خلال فعاليات عيد الأضحى (صفحة

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس خلال فعاليات عيد الأضحى (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 11 آب / أغسطس 2019)

توثيق للبالونات التي تم إطلاقها في 11 آب / أغسطس 2019 باتجاه غلاف غزة (صفحة زواري رفح على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019)

توثيق للبالونات التي تم إطلاقها في 11 آب / أغسطس 2019 باتجاه غلاف غزة (صفحة زواري رفح على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019)

السيارة التي استخدمها المشبوهان عند قتل المرحوم دفير سوريك (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 آب / أغسطس 2019)

السيارة التي استخدمها المشبوهان عند قتل المرحوم دفير سوريك (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 آب / أغسطس 2019)

اعتقال المشبوهين بارتكاب عملية الطعن.

اعتقال المشبوهين بارتكاب عملية الطعن.

زيارة أبو مازن لمخيم الجلزون (وفا، 10 آب / أغسطس 2019).

زيارة أبو مازن لمخيم الجلزون (وفا، 10 آب / أغسطس 2019).

زيارة أبو مازن لمخيم الجلزون (وفا، 10 آب / أغسطس 2019).

زيارة أبو مازن لمخيم الجلزون (وفا، 10 آب / أغسطس 2019).

المواجهات في جبل الهيكل (حساب شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019)

المواجهات في جبل الهيكل (حساب شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019)

المواجهات في جبل الهيكل (حساب شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019)

المواجهات في جبل الهيكل (حساب شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019)

  • تصدرت أخبار الأسبوع الأخير عملية طعن في غوش عتسيون، أودت بحياة المرحوم دفير سوريك. وتم إثر هذا الاعتداء الإرهابي اعتقال فلسطينيين اثنين مشبوهين في بلدة بيت كاحل الواقعة في محيط مدينة الخليل (والتي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن موقع الاعتداء). وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن التحقيق مع المشبوهين يعزز الاعتقاد بأنهما عملا لوحدهما وأن الاعتداء لم يكن نتيجة تخطيط مسبق. ورحب عدد من مسؤولي حماس بالاعتداء والذي وصفوه “بالعملية البطولية”، داعين إلى مواصلة المقاومة الشعبية والانتفاضة ضد إسرائيل. أما مسؤولو السلطة الفلسطينية فتجنبوا عن التعليق على العملية إلى هذه الساعة.
  • شاغب آلاف المسلمين في منطقة باب المغاربة في القدس في 11 آب / أغسطس 2019 وهو اليوم الذي تزامن فيه أول أيام عيد الأضحى وصوم التاسع من آب العبري، وهو يوم خراب الهيكل. ومن مظاهر المشاغبات قذف الحجارة وإلقاء الكراسي وغيرها من الأشياء باتجاه أفراد الشرطة الإسرائيلية. وسبق ذلك تصريحات ادلى بها مسؤولون فلسطينيون، من ضمنهم مستشار أبو مازن للشؤون الدينية دعوا فيها إلى التصدي للدفاع عن المسجد الأقصى من صعود اليهود على جبل الهيكل. وإثر المشاغبات تم إغلاق حرم جبل الهيكل ومنع زيارة اليهود له. وبعد أن هدأت الخواطر سمحت الشرطة لليهود بالزيارة، ولكنها عادت ومنعتهم من ذلك بسبب استئناف المواجهات.
  • شهد قطاع غزة عدة محاولات للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، قام باثنتين منها إرهابيان مسلحان. وكان أبرز هذه الحوادث إحباط محاولة قام بها أربعة إرهابيين مسلحين ببنادق الكلاشنكوف والأر.بي.جي. والقنابل اليدوية. وتدل الكميات الكبيرة من المعدات التي وجدت في حوزتهم على اعتزامهم ارتكاب اعتداء إرهابي كبير في الأراضي الإسرائيلية موجه ضد العسكريين أو المدنيين، كما يبدو أن الاعتداء كان مخططا له مسبقا، وأن أفراد المجموعة استعدوا للإقامة المطولة في الأراضي الإسرائيلية. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الإرهابيين الأربعة كانوا عناصر سلفيين من أعضاء حماس سابقا، وقد تم طردهم من هذا التنظيم منذ ثلاثة شهور تقريبا. وأدان بعض مسؤولي حماس إسرائيل مؤكدين أن الاعتداء كان رد فعل “للشباب الغاضب” على “الجرائم” التي ترتكبها إسرائيل.
  • يشار إلى أن محاولات التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من قبل الفلسطينيين المسلحين بعضهم اكتسبت أبعاد الظاهرة في الآونة الأخيرة، وبتقديرنا أنها وإن كانت لا تعكس تغيرا في سياسة حماس، إلا أن محاولات التسلل قد تكون مؤشرا على تدن ممكن في رغبة حماس في القتال، وقد تكون أيضا مؤشرا على تراجع قدرة حماس على منع مثل هذه المحاولات. وفي خلفية ذلك التضامن الشعبي (والمعبر عنه في الحوارات الدائرة في شبكات التواصل الاجتماعي) مع الذين قتلوا خلال محاولاتهم التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية والانتقادات (والآتية من خصوم حماس أساسا) التي تدور حول مدى فاعلية مسيرات العودة والحاجة إلى إيجاد نمط عمل مختلف.
إجهاض محاولات للتسلل إلى إسرائيل
  • تمت خلال الأسبوع الأخير عدة محاولات قام بها فلسطينيون للتسلل من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية. وكانت اثنتان من هذه المحاولات قام بهما إرهابيون مسلحون وأحبطتها قوات الجيش الإسرائيلي. ويشار إلى أنه تمت منذ 1 آب / أغسطس 2019 عدة محاولات للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، قام بثلاث منها إرهابيون مسلحون.
إحباط عملية تسلل مجموعة مؤلفة من أربعة إرهابيين مسلحين
  • في 10 آب / أغسطس 2019 وفي ساعات الفجر تعرفت نقاط المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي على أربعة مسلحين كانوا يقتربون من الجدار الأمني في منطقة وسط قطاع غزة (قبالة مخيم دير البلح). وبعد أن تمكن أحد الإرهابيين من اختراق الجدار قام مقاتلو الجيش الإسرائيلي الذين كانوا هرعوا إلى المنطقة بإطلاق النار باتجاههم وقتلوهم. وخلال الحدث ألقيت قنبلة يدوية باتجاه القوات الإسرائيلية دون سقوط إصابات في صفوفها. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي هاجم (ردا على ذلك) موقعين تابعين ل”حماة الثغور” شرقي دير البلح، كما أطلق عددا من القنابل المضيئة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 10 آب / أغسطس 2019).
  • وكان القتلى الأربعة يرتدون ملابس مؤلفة من اجزاء بذات عسكرية شتى وكانوا مسلحين ببنادق الكلاشنكوف والأر.بي.جي. والقنابل اليدوية وعثر في حوزاتهما أيضا على حقائب تحوي عدة خاصة باختراق الجدار وبعض المواد الغذائية منها “سناك الطاقة” والتمر، كما عثر لديهم على عُدة إسعافات أولية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2019). وتدل المواد التي عثر عليها على كون المجموعة تعتزم ارتكاب اعتداء إرهابي كبير في الأراضي الإسرائيلية موجه ضد العسكريين أو المدنيين. ويبدو أن الاعتداء كان مخططا له مسبقا وأن أفراد المجموعة كانوا مجهزين بما يكفيهم للتواجد في الأراضي الإسرائيلية لفترة طويلة.
المعدات التي تم ضبطها في حوزات الإرهابيين الأربعة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2019)     المعدات التي تم ضبطها في حوزات الإرهابيين الأربعة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2019) 
المعدات التي تم ضبطها في حوزات الإرهابيين الأربعة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2019)
  • وتضاربت التقارير حول أسماء الإرهابيين وأصولهم التنظيمية، إذ جاء في الرواية الأولية (وهي تفتقر إلى المصداقية بتقديرنا) والمنشورة على موقع “أمد”، أن القتلى من عناصر حماس، وكانوا يقتفون أثر شخص فلسطيني من عناصر حماس، كان يحمل عبوات ناسفة محلية الصنع وحاول اختراق الجدار الأمني في منطقة تقع إلى الشرق من دير البلح. وفي فترة لاحقة من اليوم ذاته تم تحديث التقرير، حيث تضمن أن الإرهابيين الأربعة كانوا عناصر سلفيين مطرودين من حماس منذ ثلاثة شهور. كما وردت في التقرير أسماء القتلى (أمد، 10 آب / أغسطس 2019).
 اثنان من الفاعلين: أحمد العديني (الصورة اليمنى وعبد الله الحمايدة (أبو مصعب) (صفحة أحمد العديني على الفيسبوك، 17 نيسان / أبريل 2019).     رشاد البديني (صفحة Almaghazinew، 10 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: اثنان من الفاعلين: أحمد العديني (الصورة اليمنى وعبد الله الحمايدة (أبو مصعب) (صفحة أحمد العديني على الفيسبوك، 17 نيسان / أبريل 2019). على اليسار: رشاد البديني (صفحة Almaghazinew، 10 آب / أغسطس 2019)
عبد الله الغمري (صفحة الغمري على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2019).     عبد الله الغمري (يمين الصورة) وأحمد العديني (صفحة زياد العرابين حنجوري على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: عبد الله الغمري (صفحة الغمري على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2019). على اليسار: عبد الله الغمري (يمين الصورة) وأحمد العديني (صفحة زياد العرابين حنجوري على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2019)
  • ووجهت انتقادات في قطاع غزة إلى إسرائيل لقتلها أفراد المجوعة:
    • فوزي برهوم الناطق بلسان حماس: قال إن الحادث يعبر عن الغضب الذي يشعر به الفلسطينيون تجاه إسرائيل بسبب أعمالها في الحرم القدسي ووادي الحمص والعيساوية، مشيرا إلى أن قتل الفلسطينيين “جريمة جديدة” هي امتداد لسلسلة متواصلة من الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني (الرسالة نت، 10 آب / أغسطس 2019).
    • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: أصدر بيانا جاء فيه أن “الاحتلال” ارتكب جريمة جديدة بحق مجموعة من الشباب الغاضبين من جرائمه المتواصلة وإرهابه المنظم و”الحصار” المستمر المفروض على قطاع غزة. وأكد أن استمرار جرائم “الاحتلال” وسلوكه العدواني وحصاره الظالم لقطاع غزة ستدفع “بالشباب الغاضبين” والثائرين إلى مواصلة القيام بردات فعل فردية (المركز الفلسطيني للإعلام، 10 آب / أغسطس 2019؛ دنيا الوطن، 10 آب / أغسطس 2019).
    • مكتب إعلام الجهاد الإسلامي في فلسطين: أصدر بيانا ورد فيه أن الإرهاب الإسرائيلي لن يضع حدا للغضب المتزايد للسكان وأن “الاحتلال الصهيوني” وحده سيتحمل كامل مسؤولية عدوانه وجرائمه (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 10 آب / أغسطس 2019).
  • وعبرت تعليقات متابعي الشبكات الاجتماعية ومشاركاتهم عن تضامنهم الكبير مع القتلى، كما وجهت الانتقادات إلى التنظيمات التي رفضت توفير الرعاية الرسمية لهم. وربط المتابعون المحسوبون على حماس هذا العمل بالواقع الأليم الذي يعيشه القطاع، بل أكد بعضهم أن الأعمال من هذه القبيل ستتزايد في الفترة التالية. ومن أمثلة ذلك تغريدة لمحمد رضوان العامل في قناة الأقصى عبر فيها عن يقينه بأنه في حال استمرار الحصار المفروض على القطاع، سيزداد عدد العمليات الفردية لشباب غزة.
إجهاض عملية تسلل قام بها إرهابي مسلح
  • لاحظ أفراد نقاط للمراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي فجر 11 آب / أغسطس 2019 إرهابيا مسلحا وهو يقترب من الجدار الأمني شمال قطاع غزة، فهرعت إلى المنطقة قوات من الجيش الإسرائيلي، ليطلق الإرهابي النار باتجاهها. وقد رد المقاتلون الإسرائيليون النار على الإرهابي فقتل، كما أن دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت نيرانها باتجاه مواقع تابعة لحماس في المنطقة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 آب / أغسطس 2019). وأفاد الإعلام بوقوع هجوم على موقع مراقبة تابع “للمقاومة” شرقي بيت حانون (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 11 آب / أغسطس 2019).
  • كما أفاد الإعلام الفلسطيني بأن القتيل هو مروان خالد عبد الغني ناصر، 26 عاما، من سكان بيت حانون شمال القطاع (غزة الآن، 11 آب / أغسطس 2019). وذُكر كذلك أنه كان عنصرا في قوة تابعة لحماس تقوم بعمليات الضبط الميداني (العربي 21، 11 آب / أغسطس 2019). وجاء في شبكات التواصل الاجتماعي أنه كان عنصرا في الجناح العسكري لحماس وأن والده خالد نصر كان عنصرا في الجناح العسكري ومات. وقد لف جثمان القتيل بعلم حماس وربط برأسه شريط جناح حماس العسكري (صفحة الصحفي حسن اصليح على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019؛ حساب غزة الآن على التويتر، 11 آب / أغسطس 2019).
 مروان ناصر.    رأسه المربوط به شريط الجناح العسكري لحماس 
(صفحة الصحفي حسن اصليح على التويتر، 11 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: مروان ناصر. على اليسار: رأسه المربوط به شريط الجناح العسكري لحماس
(صفحة الصحفي حسن اصليح على التويتر، 11 آب / أغسطس 2019)
أحداث أخرى
  • في 12 آب / أغسطس 2019 قامت قوات الجيش الإسرائيلي باعتقال فلسطيني بعد اختراقه للجدار الأمني جنوب قطاع غزة، وقد عثرت بحوزته على سكين وعيارين ناريين، وتم إحالته للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 آب / أغسطس 2019).
  • في 12 آب / أغسطس 2019 لاحظت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي طائرتين رباعيتين تحلقان فوق محيط الجدار الأمني. وبعد فترة قصيرة عادت الطائرتان إلى أجواء القطاع (معاريف، 13 آب / أغسطس 2019).
مسيرة العودة
  • لم تنطلق “مسيرة العودة” يوم الجمعة 9 آب / أغسطس 2019، وذلك وفقا لقرار اتخذته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” تسهيلا للسكان للقيام باستعداداتهم لعيد الأضحى. ولكنه رغم إلغاء المسيرة، إلا أنه تم على الأرض ملاحظة عدة تجمعات لبضع عشرات من الفلسطينيين وفي عدد من المواقع. وتحدثت مصادر فلسطينية عن سقوط جريحين من جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي للنار شرقي خان يونس (حساب إمامة على التويتر، 9 آب / أغسطس 2019). وعوضا عن “مسيرة العودة” تجمع الفلسطينيون للصلاة يوم 11 آب / أغسطس والذي صادف أول أيام عيد الأضحى في مخيمات العودة الخمسة.
  • ويجدر التنويه بالنسبة إلى استمرار إقامة “مسيرات العودة” إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوارا، جله لمتابعي شركات التواصل الاجتماعي حول مسألة استمرار المسيرات، حيث يوجه معارضو حماس وأنصار فتح انتقادا شديدا للمسيرات وما يترتب عليها من تبعات. وفي المقابل يتم التعبير عن مواقف تنادي بتفضيل المواجهة العسكرية مع إسرائيل على مسيرات العودة.
دفع الأموال لمشاركي “مسيرات العودة”
  • قدمت حماس هبات بمناسبة حلول عيد الأضحى لجرحى “مسيرات العودة” والبالغ عددهم نحو 3000 جريحا، ولا سيما لمبتوري الأطراف منهم (الرسالة نت، 10 آب / أغسطس 2019).
  • ونشر على الشبكات الاجتماعية بالتزامن مع ذلك ما مفاده أنه سيتم في 10 آب / أغسطس 2019 دفع منحة مالية بمبلغ 200 شيكل بمناسبة حلول عيد الأضحى مقدمة من يحيى السنوار لعناصر وحدات الإرباك الليلي وجهة تطلق على نفسها “ثوار المسيرات”، وذلك عبر فروع البنك الوطني الإسلامي في حي الرمال بغزة (صفحة المصور مازن قديح على الفيسبوك، 9 آب / أغسطس 2019؛ رسالة منشورة في صفحة الشباب الثائر في قطاع غزة على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2019). وعقب صدور الإعلان شكا بعض المتابعين من انهم أنفقوا من أموالهم الخاصة على فعاليات “مسيرات العودة”، ولكن لم تشملهم القوائم ولا أتاهم أي دعم مالي، بل ذكروا أن الأموال تم توزيعها على المقربين من حماس ممن لم يشارك أصلا في “مسيرات العودة” (صفحة المصور مازن قديح على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2019؛ صفحة ياسر الطويل على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2019؛ صفحة جرحى “مسيرات العودة” على الفيسبوك، 10 آب / أغسطس 2019؛ رسالة ضمن صفحة الشباب الثائر في قطاع غزة على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019؛ صفحة “الأخبار العاجلة” على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019).
إرهاب البالونات
  • أطلقت عدة بالونات حارقة خلال الأسبوع الأخير باتجاه إسرائيل:
    • في 7 آب / أغسطس 2019: لوحظ شبوب حريقين أحدهما في ناحل عوز والأخر في حرش سيمحوني، حيث رجح خبراء الحرائق أن يكون اندلاعهما عائدا إلى البالونات الحارقة القادمة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية.
    • في 11 آب / أغسطس 2019 شب حريق في شاعر هنيغف من جراء سقوط بالون حارق في ذلك الموقع. وفي اليوم نفسه نشرت وحدة أبناء الزواري شريطا وثقت فيه إطلاق بالونات حارقة باتجاه غلاف غزة وذلك كرد فعل على أحداث المسجد الأقصى (انظروا أدناه) (صفحة أبواء الزواري رفح على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019).
  • أعلنت جماعة “أحفاد الناصر” التابعة للجان المقاومة الشعبية أن عناصرها أطلقوا في 12 آب / أغسطس 35 بالونا متفجرا و50 بالونا حارقا باتجاه غلاف غزة وذلك انتقاما لحوادث الأقصى، كما تضمن بيان هذه المجموعة تهديدا بمواصلة إطلاق البالونات جاء في نصه: “إن عدتم عدنا ولدينا المزيد” (صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 13 آب / أغسطس 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يلاحظ خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية وقذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية.
  • أعلن في 8 آب / أغسطس 2019 أن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة أطلقت قذيفة صاروخية تجريبية باتجاه البحر في إطار تطوير قدراتها العسكرية (أمد، 8 آب / أغسطس 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع المتعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع المتعدد السنوات

عملية طعن في محيط مجدال عوز
  • عثر في ساعة مبكرة من صباح 8 آب / أغسطس 2019 على جثة شاب ملقاة بجانب الطريق المؤدي إلى قرية مجدال عوز. وبانت على الجثة آثار الطعن. وتبين أن القتيل هو دفير سوريك، وهو جندي بالغ من العمر 19 سنة، وهو من سكان بلدة عوفرا. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الشاب كان ترجل في حوالي الثامنة والنصف مساء من حافلة آتية من القدس، وذلك بالقرب من المدخل الجنوبي لبلدة إفرات، ثم بدأ يمشي لوحده في الطريق المؤدي إلى مجدال عوز. ولم يعرف ما إذا كان الإرهابيون الذين كانوا يستقلون سيارة تابعوه أم كمنوا له. وقد خرج من السيارة أحدهم وانهال عليه طعنا، ثم فر الإرهابيون بالسيارة التي كانوا استقلوها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الصحافة الإسرائيلية، 8 آب / أغسطس 2019).

العريف المرحوم دفير سوريك الذي قتل في عملية الطعن بغوش عتسيون
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 آب / أغسطس 2019)
العريف المرحوم دفير سوريك الذي قتل في عملية الطعن بغوش عتسيون
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 آب / أغسطس 2019)

اعتقال الفاعلين
  • وباشرت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي إثر هذا الاعتداء عمليات التمشيط بهدف ضبط الفاعلين. وقد دعا بعض العناصر الفلسطينيين من الناشطين ضمن شبكات التواصل الاجتماعي سكان محافظتي الخليل وبيت لحم إلى حذف محتويات شرائط كاميرات المراقبة الأمنية المنصوبة في المحلات التجارية والمنازل للحيلولة دون ضبط قوات الأمن الإسرائيلية للإرهابيين (شبكة قدس الإخبارية، 8 آب / أغسطس 2019).
  • وفي ساعات المساء من يوم 10 آب / أغسطس 2019 تم اعتقال مشبوهين اثنين بارتكاب الاعتداء الإرهابي، وذلك في بلدة بيت كاحل الواقعة على مسافة نحو عشرة كيلومترات من موقع ارتكاب الاعتداء. وكان المشبوهان يبيتان في منزلين منفصلين في نفس الحي يفصل بينهما نحو ثمانين مترا، كما عثر على السيارة التي يشتبه بأنها استخدمت في ارتكاب الاعتداء وتم مصادرتها. وخلال قيام القوات الأمنية بعملياتها نشأت مواجهات بينها وبين نحو مئة فلسطيني من سكان بيت كاحل أصبحوا يلقون الحجارة باتجاهها، فرد المقاتلون باستخدام وسائل تفريق المظاهرات (الناطق بلسان الشرطة، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2019).

المنطقة التي عثر فيها على جثة الجندي القتيل

  • وعلم أن المعتقلين ابنا عمين من سكان بيت كاحل، اسم أحدهما نصير صالح خليل عصافرة، 24 عاما، ومعروف كونه من عناصر حماس، والآخر قاسم عارف خليل عصافرة، 30 عاما (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 10 آب / أغسطس 2019). واعتقلت معهما زوجة قاسم وشخص آخر من أقربائه، مشبوهين بتقديم العون للقاتلين (جهاز الأمن العام، “هآرتس”، 10 آب / أغسطس 2019).
  • وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن نتائج التحقيق مع المشبوهين تؤيد التقديرات القائلة بانهما كان يعملان لوحدهما، كما يسود داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية اعتقاد بأن تصرفاتهما بعد عملية القتل تدل على أن العملية الإرهابية لم يكن مخططا لها مسبقا، وإنما تمت بقرار آني بعد ملاحظتهما للشاب الماشي لوحده (“هآرتس”، 12 آب / أغسطس 2019).
تعليقات فلسطينية على الاعتداء الإرهابي
  • رحبت جهات في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وغيرهما من التنظيمات بالاعتداء الإرهابي، حيث استغله معظمها لإعادة دعوتها للسلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. كما رحب متابعون للشبكات الاجتماعية بالاعتداء، فيما تجنبت الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية التعليق عليه إلى هذه الساعة. وخلال جولة قام بها أبو مازن في 10 آب / أغسطس 2019 (أي بعد الاعتداء بيومين) في مخيم الجلزون الواقع شمالي رام الله بصحبة محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية وعدد من كبار المسؤولين صرح أبو مازن بأن الفلسطينيين لن يسلموا بالنظر إلى شهدائهم على انهم “إرهابيون”، مشيرا إلى كون جميع أموالهم ستعاد لهم لأن “الشهيد والجريح والأسير أقدس ما لدينا”.
  • وفيما يلي مزيد من التعليقات:
    • أصدرت حماس بيانا رسميا أثنت فيه على منفذي “العملية البطولية”، مؤكدة أن “المقاومة” في الضفة الغربية متجذرة في قلوب السكان، كما دعت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإطلاق مقاومة حقيقية وفاعلة على الأرض وتوجيه الشعب الفلسطيني إلى المقاومة الشعبية بهدف إنشاء دولة فلسطينية (موقع حماس، 8 آب / أغسطس 2019).
    • ورحب حازم قاسم الناطق بلسان حماس بالاعتداء منوها إلى كونه ردا على محاولات إسرائيل لضم الضفة الغربية ودليلا على فشل إسرائيل في وضع حد “للمقاومة”. وأضاف قاسم أن العملية تؤيد كون الثورة والانتفاضة ما زالتا قائمتين وأن الشباب الثائر لن يتوقف عن نضاله إلى زوال “الاحتلال” وحل المستوطنات (حساب شهاب على التويتر، 8 آب / أغسطس 2019).
    • بدوره صرح داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن الاعتداء يمثل ردا على “جرائم” إسرائيل بحق الفلسطينيين وآخرها هدم المنازل في وادي الحمص، مؤكدا دعم تنظيمه لأي عملية تتم ضد إسرائيل وأن المستوطنين والجنود كافة يشكلون هدفا مشروعا “للمقاومة الفلسطينية” وللشعب الفلسطيني في إطار النضال ضد إسرائيل (فلسطين اليوم، 8 آب / أغسطس 2019).
الأحداث الميدانية

مواجهات في جبل الهيكل

  • تزامن في 11 آب / أغسطس 2019 حلول صوم التاسع من آب العبري (يوم خراب الهيكل) وأول أيام عيد الأضحى، ما خلق وضعا كانت فيه مجموعات من المسلمين واليهود تستعد لزيارة الحرم القدسي وجبل الهيكل. وكانت قوات معززة من الشرطة متهيئة للتعامل مع مواجهات مرتقبة.
  • وبتقديرنا أن الأوقاف الإسلامية كانت تهيأت مسبقا لمنع زيارة اليهود للجبل، إذ دعت المسلمين للوصول بأعداد كبيرة للصلاة في مسجد الأقصى، كما وجهت بإغلاق جميع مساجد القدس باستثناء المسجد الأقصى، تشجيعا للمصلين على الوصول إلى الحرم، إضافة إلى تحديد وقت بدء صلاة الصبح في السابعة والنصف وهو نفس الوقت الذي حدد لزيارة اليهود لجبل الهيكل.
  • وبمحاذاة نشاط الأوقاف حذر متحدثون فلسطينيون المصلين اليهود من مغبة وصولهم إلى جبل الهيكل:
    • الناطق بلسان حركة فتح أسامة القواسمي: دعا الشعب الفلسطيني إلى توسيع حضوره للصلاة المقامة في الأقصى وشوارعه تأكيدا على مركزه ودفاعا عن هويته وردا على دعوات “المستوطنين” للوصول إلى المسجد. وأعرب عن استعداد الفلسطينيين لمواصلة الكفاح وتصعيد المقاومة الشعبية أمام إسرائيل (وفا، 9 آب / أغسطس 2019).
    • محمود الهباش مستشار أبو مازن للشؤون الدينية: أشار إلى نية “المستوطنين” في الوصول إلى المسجد الأقصى بمرافقة الشرطة، ما من شأنه إشعال المنطقة بأسرها. وأكد أن أحدا لن يكون بمنأى عن تبعات هذه “الجريمة”. وذكر أن القيادة الفلسطينية وعلى راسها أبو مازن تتابع بغضب وقلق تطورات الوضع في القدس، وأنها ستدافع عن المسجد (وفا، 9 آب / أغسطس 2019).
    • المسؤول في حماس باسم نعيم: أكد أن مخطط المستوطنين “لاقتحام” المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأضحى بمرافقة الشرطة يمثل “اعتداءا صارخا” على المقدسات الإسلامية، محذرا من أن مثل هذا الإجراء من شأنه توتير الوضع في القدس مطالبا المجتمع الدولي بالسعي لوضع حد لذلك قبل خروج الأمور عن السيطرة (موقع حماس، 9 آب / أغسطس 2019).
    • الناطق بلسان حماس حازم قاسم: دعا جميع القادرين على الوصول إلى القدس إلى القيام بذلك والمشاركة في مقاومة المستوطنين الذين يحاولون اقتحام المسجد على حد قوله. وأكد أن الشعب الفلسطيني مستمر في كفاحه ضد إسرائيل، وسوف يفرض رغبته وسياسته على إسرائيل (فلسطين اليوم، 11 آب / أغسطس 2019).
    • نبيل لو سيف المسؤول في دائرة القدس والأسرى في حركة المقاومة الشعبية: دعا إلى تصعيد الانتفاضة ضد إسرائيل ردا على دعوات المستوطنين للوصول إلى المسجد، مؤكدا أن تعنت إسرائيل في استهداف المسجد الأقصى يمثل حربا دينية ستشعل المنطقة بأسرها. ودعا السكان إلى الوصول للأقصى لأداء فريضة الصلاة فيه والعمل الدفاعي للحيلولة دون وصول المستوطنين إلى المسجد (صفا، 9 آب / أغسطس 2019).
  • وفي ساعات الصباح المبكرة كان عشرات الآلاف من المصلين المسلمين قد وصلوا إلى المسجد، حيث بات الآلاف منهم في مرحلة معينة يتجمهرون في محيط باب المغاربة، وهم يطلقون النداءات ويرشقون الحجارة والكراسي وسائر الأشياء باتجاه أفراد الشرطة. وأوعز قائد قوات الشرطة بتفريق المتظاهرين عبر استخدام وسائل تفريق المظاهرات (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 11 آب / أغسطس 2019)، ما أدى إلى إغلاق المسجد. وخشية من اندلاع المواجهات قررت الشرطة منع زيارة اليهود في الموعد المحدد مسبقا، ثم بعد ساعتين من اتخاذ ذلك القرار وبعد أن هدأت الخواطر سمحت الشرطة للمصلين اليهود بزيارة جبل الهيكل، ما أدى بدوره إلى استئناف المواجهات، لتقدم الشرطة على إبعاد مجموعة من اليهود كانت قد دخلت الجبل، ولتعود وتمنع دخول اليهود (الناطق بلسان الشرطة، 11 آب / أغسطس 2019).
  • وأشارت تقارير صادرة عن الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إصابة نحو ستين من المصلين بجروح ونقلهم إلى المستشفيات (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 11 آب / أغسطس 2019). وكان من بين الجرحى عبد العظيم صلهب رئيس مجلس الأوقاف والشيخ محمد حسين مفتي القدس. وحدد عدنان الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي جرح هو أيضا خلال الأحداث، عدد الجرحى بنحو مئة (حساب الميادين على التويتر، 11 آب / أغسطس 2019). وقد جرح في المواجهات أيضا أربعة من أفراد الشرطة، كما أصيب بعد انتهاء المشاغبات بوقت قليل شاب يهودي في شارع “هجاي” بالبلدة القديمة من القدس ويبدو أنه أصيب بقنينة زجاجية ألقيت عليه (الناطق بلسان منظمة نجمة داود الحمراء، 11 آب / أغسطس 2019).
التعليقات الصادرة بشأن مواجهات جبل الهيكل
  • قوبلت أعمال الشرطة لوقف المواجهات بالنقد الشديد من الفلسطينيين والذين ذهبوا إلى حد دعوة الجهات الدولية إلى التدخل، بل دعا العديد من متابعي الشبكات الاجتماعية إلى التخلي عن طريق “المقاومة” وتبني “المقاومة العنيفة”، كما أعرب العديدون عن غضبهم من القيادة الفلسطينية والتي قالوا إنها اكتفت بالتصريحات الشكلية.
  • وفيما يلي بعض التعليقات:
    • وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية: دعت المجتمع الدولي والعالم العربي إلى حماية المسجد الأقصى من “المؤامرة” التي تستهدفه، كما حثت المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى رأسها اليونسكو على العمل ضد “جرائم” إسرائيل (وفا، 11 آب / أغسطس 2019).
    • المجلس الوطني الفلسطيني: استنكر استهداف قوات الأمن الإسرائيلية للمصلين في الأقصى مشيدا ب”صمود أهلنا المقدسيين الذين يتصدون لقوات الاحتلال والمستوطنين”. وناشد المجلس جميع البرلمانات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها حيال المسجد الأقصى والأماكن المقدسة وممارسة الضغط على حكوماتهم لتنفذ القرارات الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى (وفا، 11 آب / أغسطس 2019).
    • الناطق بلسان أبو مازن نبيل أبو ردينة: استنكر “اقتحام” القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءها على المصلين، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ذلك (وفا، 11 آب / أغسطس 2019).
    • إبراهيم ملحم الناطق بلسان حكومة السلطة الفلسطينية: استنكر هو الآخر الشرطة الإسرائيلية لدفاعها عن المستوطنين المقتحمين للمسجد وعدائيتها حيال المصلين، مناشدا مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني (سوا، 11 آب / أغسطس 2019).
    • أسامة القواسمي الناطق بلسان حركة فتح: قال إن الجماهير التي أمت الأقصى قد وجهت رسالة مفادها أن القدس والأقصى يمثلان “خطا أحمر”، مشيدا بالشعب الفلسطيني في القدس والذي وصل لأداء الصلاة وأكد من خلال ذلك استعداد الفلسطينيين الدائم للدفاع عن المقدسات (وفا، 11 آب / أغسطس 2019).
    • إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس: أكد أن أحداث الأقصى تفضح مرة أخرى طبيعة البعد الديني للصراع، داعيا إلى وقف التعاون الأمني مع إسرائيل والتخلي عن أفكار التسوية ووقف التطبيع بكافة أشكاله ودعم “المقاومة” (سوا، 11 آب / أغسطس 2019).
 كاريكاتير يحمل عنوان "إصابة عشرات المقدسيين إثر تصديهم لاقتحام الأقصى"، قام بنشره حازم قاسم الناطق بلسان حماس والذي كتب في هذا السياق يقول إن الشعب الفلسطيني الذي ينبري للدفاع عن القدس قد أثبت مرة أخرى أنه لن يسمح بتغيير هوية المدينة العربية الفلسطينية (صفحة حازم قاسم على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019).    لبيك يا أقصى" (صفحة رسام الكاريكاتير الغزي إسماعيل البزم، 11 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: كاريكاتير يحمل عنوان “إصابة عشرات المقدسيين إثر تصديهم لاقتحام الأقصى”، قام بنشره حازم قاسم الناطق بلسان حماس والذي كتب في هذا السياق يقول إن الشعب الفلسطيني الذي ينبري للدفاع عن القدس قد أثبت مرة أخرى أنه لن يسمح بتغيير هوية المدينة العربية الفلسطينية (صفحة حازم قاسم على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2019). على الياسر: “لبيك يا أقصى” (صفحة رسام الكاريكاتير الغزي إسماعيل البزم، 11 آب / أغسطس 2019)
  • الجهاد الإسلامي في فلسطين: دعا إلى تصعيد “المقاومة” والانتفاضة ضد إسرائيل بسبب عدوانها والى عقد اجتماع طارئ للتنظيمات الفلسطينية لوضع استراتيجية ضد التسلط الإسرائيلي (فلسطين اليوم، 11 آب / أغسطس 2019).
إحباط عملية تفجيرية
  • أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا عملية إرهابية تفجيرية كان مقررا تنفيذها في القدس. وتم كشف الاستعدادات الجارية لارتكاب هذا الاعتداء الإرهابي إثر الكشف خلال الأسابيع الأخيرة عن عدد من المجموعات الإرهابية العاملة في الضفة الغربية، والتي كانت تعمل بتوجيه من عناصر الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة. وقد تلقى العناصر العاملون في الضفة الغربية أوامر بتشكيل مجموعات وتجنيد عناصر آخرين وشراء الوسائل القتالية المطلوبة لتنفيذ العمليات الإرهابية. واكتشفت خلال التحقيق في القضية مجموعة كانت تعمل في منطقة الخليل. حيث تم خلال شهر حزيران / يونيو الماضي اعتقال ثامر راجح رجبي في منزله، علما بأنه طالب في كلية البوليتكنيك في الخليل، وكان معروفا كونه من ناشطي الكتلة الإسلامية (وهي الإطار الطلابي لحماس).
  • وخلال اعتقاله سلم ثامر راجح رجبي عبوة تفجيرية زنتها ثلاثة كغم، كانت ملصقة بها عشرات الأجزاء المعدنية لزيادة القوة التدميرية للانفجار. وكانت العبوة قد أعدت بهدف تنفيذ عملية إرهابية تفجيرية. وأفاد التحقيق مع ثامر رجبي أن من قام بتجنيده هم عناصر حماس في قطاع غزة، وذلك عبر الإنترنت، حيث تلقى تعليمات مفصلة لشراء الأجزاء المطلوبة لصنع العبوات والمواد التفجيرية، وقام بدوره بتجنيد زميل له في الدراسة (جهاز الأمن العام، 6 آب / أغسطس 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم تنفيذها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم تنفيذها في الضفة الغربية

توزيع لحوم الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى بتمويل تركي
  • بدأت وزارة الأوقاف في القطاع في توزيع لحوم الأضاحي على نحو 10,000 عائلة في مختلف أنحاء القطاع، وذلك بواسطة المؤسسات الخيرية الخاضعة للوزارة. ويأتي تمويل المشروع وللسنة السادسة، من مؤسسة الأوقاف التركية (Turkie Diyanet Foundation) ورئاسة الشؤون الدينية التركية (Presidency of Religious Affairs) (موقع وزارة الأوقاف في القطاع، 12 آب / أغسطس 2019؛ معا، 12 آب / أغسطس 2019).
  • وقد وزع متطوعون تابعون لمنظمة تركية تسمى “كن حياة لغزة” لحوم الأضاحي على 1300 عائلة في القطاع. وصرح رمضان عسلية، ممثل المنظمة في غزة بأن المشروع تم تمويله بتبرعات الشعب التركي (وكالة الأناضول، 12 آب / أغسطس 2019؛ صفحة رمضان عسلية على الفيسبوك، 12 آب / أغسطس 2019). وقال محمود الشرفا، مسؤول الإعلام في مقر منظمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في غزة إن الهيئة وزعت منذ 12 آب / أغسطس لحوم الأضاحي على حوالي 6500 عائلة في القطاع (وكالة الأناضول، 13 آب / أغسطس 2019).
زيارة وفد حماس لإيران
  • تفيد معلومات إضافية حول زيارة وفد حماس لإيران في أواخر تموز / يوليو ونشرتها جريدة الأخبار اللبنانية المحسوبة على حزب الله في عددها الصادر في 10 آب / أغسطس 2019 ما يلي:
  • التقى وفد حماس في 22 تموز / يوليو 2019 علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني. وبعد خروج الإعلاميين من مكان اللقاء انضم إليه قائد قوة القدس قاسم سليماني.
  • وأطلع ممثلو حماس خلال لقاءاتهم في إيران عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين على مراحل نمو الجناح العسكري لحماس وما يحتاجه من وسائل قتالية.
  • واكد الحضور أهمية “محور المقاومة” ووحدته، كما تم خلال الاجتماع إقرار مبدأي “توحيد الجبهات” و”وحدة المصير” حيث أصبح جزءا من سياسة “محور المقاومة”. أما بشأن جبهة غزة، فقد أشار مسؤول في حماس إلى أنه في حال شن إسرائيل عدوانا على القطاع، وسوف يتمثل، بحسب التقديرات، في معركة محدودة لن تصل إلى حد الحرب الشاملة، فإن حماس ستخوض المعركة بمفردها. أما إذا حاولت إسرائيل كسر “المقاومة”، فإن سائر أعضاء “المحور” سينضمون إلى القتال.
  • وكانت اتصالات يومية تتم خلال حملة “الجرف الصامد” بين أعضاء “المحور” وتنظيمات القطاع، وذلك بهدف متابعة الوضع الميداني. وقد تم اطلاع قادة التنظيمات على استعداد أعضاء “المحور” في أي وقت لفتح جبهة أخرى، فيما لو شعرت “المقاومة” في غزة بقرب انكسارها. ولكن قادة التنظيمات أجابوا في حينهم بأنهم ما زالوا غير محتاجين للدعم.
اعتقال مسؤول في حماس في مصر
  • ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات المصرية قامت باعتقال سامي سليم صالح المسؤول في حماس ومن مسؤولي الأجهزة الأمنية والتابع لشرطة حماس في القطاع. ونقلت صحيفة المدن اللبنانية عن مصدر في حماس قوله إن صالح والذي يعد عدا عن مناصبه الأمنية من صانعي القرار في الجناح العسكري لحماس (المدن، 6 آب / أغسطس 2019). وقد اعتقل صالح في 4 آب / أغسطس 2019 في مطار القاهرة الدولي لدى وصوله إليه قادما من تركيا، حيث تلقى العلاج الطبي. وعلم أن قيادة حماس أجرت اتصالات مع السلطات المصرية وعلى أعلى مستوياتها، لضمان الإفراج عنه وإعادته إلى قطاع غزة (قدس برس، 5 آب / أغسطس 2019). وفي 8 آب / أغسطس 2019 أطلقت السلطات المصرية سراح سامي سليم صالح. وكان من بين الحضور في الاستقبال الذي أقيم له في القطاع يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة (أمد، 8 آب / أغسطس 2019).

يحيى السنوار يستقبل سامي صالح (أمد، 8 آب / أغسطس 2019)
يحيى السنوار يستقبل سامي صالح (أمد، 8 آب / أغسطس 2019)

إضراب سجناء القطاع
  • أعلنت “جمعية الأسرى المحررين” أن سجناء فتح من أبناء القطاع المعتقلين في إسرائيل سيضربون عن الطعام احتجاجا على قيام السلطة الفلسطينية باقتطاع نسبة 50% من رواتبهم إضافة إلى توقفها عن دفع رواتب نسبة كبيرة من سجناء باقي التنظيمات. ويطالب السجناء بمساواة رواتبهم مع رواتب سجناء الضفة الغربية (دنيا الوطن، 6 آب / أغسطس 2019).
نشاط سياسي للسلطة الفلسطينية
  • أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن أبو مازن قد وجه رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية برفع شكوى شاملة إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي في ملف الاستيطان، كما وجهه بأن يطلب من رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة العمل السريع مع سكرتير الأمم المتحدة ومجلس السفراء العرب والدول الإسلامية على تحديد الأجراء المطلوب لمكافحة توسيع مشروع الاستيطان الذي أعلنت عنه إسرائيل (وفا، 8 آب / أغسطس 2019).
  • وغداة ذلك أفاد رياض منصور ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة بأنه قد عقد لقاء مع الشركاء العرب طولبوا خلاله بممارسة الضغط على مجلس الأمن الدولي وسكرتير الأمم المتحدة ليتخذا موقفا واضحا من البناء في المستوطنات. وأضاف منصور أنه يجب بذل الجهود من خلال الأنشطة الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم لتسليط الأضواء على الممارسات الإسرائيلية (التلفزيون الفلسطيني، 9 آب / أغسطس 2019).

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة