أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (21-27 آب / أغسطس 2019)

الطريق الترابي الذي ارتكب فيه الاعتداء الإرهابي.

الطريق الترابي الذي ارتكب فيه الاعتداء الإرهابي.

قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليات البحث عن الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 آب / أغسطس 2019)

قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليات البحث عن الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 آب / أغسطس 2019)

قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليات البحث عن الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 آب / أغسطس 2019)

قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليات البحث عن الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 آب / أغسطس 2019)

إسماعيل هنية يرحب بالاعتداء الإرهابي خلال إلقائه خطبة الجمعة في المسجد العمري (قناة وكالة الأناضول على اليوتيوب، 26 آب / أغسطس 2019)

إسماعيل هنية يرحب بالاعتداء الإرهابي خلال إلقائه خطبة الجمعة في المسجد العمري (قناة وكالة الأناضول على اليوتيوب، 26 آب / أغسطس 2019)

إجلاء مشاركي المهرجان في سديروت عقب إطلاق القذائف الصاروخية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2019)

إجلاء مشاركي المهرجان في سديروت عقب إطلاق القذائف الصاروخية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2019)

مشاغبات المتظاهرين (صفحة

مشاغبات المتظاهرين (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)

مشاغبات المتظاهرين (صفحة

مشاغبات المتظاهرين (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)

متظاهرون يرفعون الأعلام الفلسطينية عند الجدار الأمني شرقي خانيونس.

متظاهرون يرفعون الأعلام الفلسطينية عند الجدار الأمني شرقي خانيونس.

متظاهرون يحرقون علما إسرائيليا (صفحة

متظاهرون يحرقون علما إسرائيليا (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)

  • تتواصل سلسلة الاعتداءات الإرهابية الخطيرة في الضفة الغربية، حيث تصدّر أحداث الأسبوع الأخير تفجير عبوة ناسفة في ثلاثة من أبناء عائلة واحدة عند عين “داني” القريب من قرية دولف الواقعة إلى الشمال الغربي من القدس. وقد أودى الاعتداء بحياة فتاة بلغ عمرها السابعة عشرة كما جرح والدها وشقيقها. ويفيد تقديرنا الأولي بأن الاعتداء ارتكبه تنظيم إرهابي ولا يقع في خانة الإرهاب الشعبي. ورحبت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بهذه الفعلة، فيما تجنبت السلطة الفلسطينية التعليق عليها.
  • في قطاع غزة تواصلت أعمال العنف التي تهدد بالتصعيد بعيدا عن التسوية، إذ تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق خمس قذائف صاروخية وأربع قذائف هاون على الأراضي الإسرائيلية، وقد أطلقت ثلاث من القذائف الصاروخية خلال مهرجان أقيم في مدينة سديروت بحضور 4000 شخص. وكما أصبح معهودا في الفترة الأخيرة لم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عن هذه العملية، والتي رد عليها الجيش الإسرائيلي بمهاجمة اهداف في قطاع غزة. وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أن إسرائيل خفضت بنسبة 50% كميات الوقود التي تقوم بتوريدها للقطاع لتشغيل محطة التوليد التي تزود القطاع بالكهرباء.
  • شارك في “مسيرة العودة” الأسبوعية نحو 9200 شخص، وهو عدد كبير إذا قورن بما شهدته الأسابيع السابقة. ورغم قيام قوة الضبط الميداني بالعمل على تخفيف الاحتكاك بين المتظاهرين وأفراد الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لوحظ ارتفاع في مستوى العنف على الأرض. وقد تم خلال المسيرة إلقاء القنابل اليدوية والزجاجات الحارقة، وزرع المتفجرات وإطلاق البالونات الحارقة، كما وقعت عدة محاولات لتخريب الجدار الأمني بل واختراقه.
  • وافقت السلطة الفلسطينية خلال الأسبوع الأخير على استعادة واردات ضريبة المحروقات، والبالغة قرابة الملياردي شيكل، ما من شأنه تخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة. وبالمقابل وصل إلى قطاع غزة رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، حاملا دفعة أخرى من أموال المنحة والتي وزعت على 100 ألف عائلة محتاجة، وبواقع 100 دولار لكل عائلة.
عملية إرهابية تفجيرية في “دولف”
  • انفجرت في 23 آب / أغسطس 2019 وفي ساعات الصباح عبوة ناسفة في ثلاثة متنزهين هم أب وابنه وابنته في عين بوبين (عين “داني”) المجاور لقرية دولف الواقعة إلى الشمال الغربي من القدس. وقد قتلت الفتاة البالغة من العمر 17 عاما، فيما أصيب والدها وشقيقها بجروح بين خطيرة ومتوسطة. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن العبوة الناسفة كانت محلية الصنع، وقد انفجرت في الطريق التي كان المتنزهون يسلكونه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 آب / أغسطس 2019).
الطريق الترابي الذي ارتكب فيه الاعتداء الإرهابي.      الفتاة رينا شنيرب التي تعرضت للقتل جراء هذه الفعلة
(صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: الطريق الترابي الذي ارتكب فيه الاعتداء الإرهابي. على اليسار: الفتاة رينا شنيرب التي تعرضت للقتل جراء هذه الفعلة (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
  • وإثر وقوع الاعتداء تم تعزيز القوات العاملة في المنطقة لتباشر عمليات البحث عن الفاعلين. وفي هذا الإطار اعتقل عدد من المشبوهين في عدة قرى في الضفة الغربية اقتيدوا إلى التحقيق لدى قوات الأمن (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 آب / أغسطس 2019).
  • ولم يأت أي تعليق من السلطة الفلسطينية على قتل الفتاة، فيما رحبت بالاعتداء جهات فلسطينية أخرى وحيت الفاعلين. وقام بعض الشباب بتوزيع الحلوى على المارة (شبكة قدس الإخبارية، 23 آب / أغسطس 2019). وفي الشبكات الاجتماعية أشاد المتابعون الفلسطينيون بالعملية الإرهابية ومنفذيها، كما أطلق “هاشتاغ” خاص بالاعتداء، وانطلقت في هذه الشبكات الدعوة إلى حذف أشرطة كاميرات المراقبة الأمنية في المنطقة التي ارتكب فيها الاعتداء لعرقلة أعمال قوات الأمن الإسرائيلية الهادفة إلى إلقاء القبض على الفاعلين (المركز الفلسطيني للإعلام، 23 آب / أغسطس 2019).

   
توزيع الحلوى على المارة في قرية المزرعة الغربية الواقعة في محافظة رام الله
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 آب / أغسطس 2019)

  • وفيما يلي أهم التعليقات:
    • حماس: أصدرت بيانا رسميا رحبت فيه بالاعتداء منوهة إلى أن الضفة لن تهدأ وسوف تواصل المقاومة رغم القتل والاعتقالات. وأضاف البيان أن العملية تثبت أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يفقد قدراته على “المقاومة” ولن ينسى الفلسطينيون المسجد الأقصى (القدس، 23 آب / أغسطس 2019).
    • إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس: رحب بالاعتداء الإرهابي قائلا إنه وإن لم يكن يعلم بهوية المنفذين، إلا أنه على أي حال عمل بطولي، داعيا إسرائيل إلى الابتعاد عن “برميل البارود وهو القدس”. وأضاف أن كون ما يزيد عن 12 عملية قد وقعت خلال الأشهر الأخيرة يمثل رسالة مفادها أن الضفة “بركان” ينفجر لا سيما حين تحدق الاخطار بالمسجد الأقصى (موقع حماس، 23 آب / أغسطس 2019).
    • خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس: أكد أن العملية قد أوضحت أن انتفاضة العام 2015 مستمرة عبر العمليات البطولية الجديدة وأن الشباب المنتفضين في الضفة عازمون على طرد الاحتلال (الأقصى، 23 آب / أغسطس 2019).
    • محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس: دعا إلى مواصلة القيام بالعمليات إلى جانب تنمية قدرات “المقاومة” في القطاع، مشيرا إلى أن زيادة العمليات ستؤدي بالشعب الفلسطيني إلى نيل أهدافه (سوا، 24 آب / أغسطس 2019).
    • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: أشار إلى كون العملية تمثل دليلا على عدم استسلام الشعب الفلسطيني أمام الجرائم الإسرائيلية، مؤكدا أن الضفة بوركت بشعبها وشبابها ورجالها ونسائها وأن الاستنفار العام من أجل الأقصى دليل على التضامن مع الضحايا الفلسطينيين في الضفة والقدس (حساب عبد اللطيف القانوع على التويتر، 23 آب / أغسطس 2019)
    • الجهاد الإسلامي في فلسطين: أشاد بالعملية والتي وصفها بالرد الطبيعي على “جرائم إسرائيل والمستوطنين”، مشيرا إلى كون “المقاومة” تصعّد وسائلها باطراد ما دام العدوان على الشعب الفلسطيني مستمرا (فلسطين اليوم، 23 آب / أغسطس 2019).
محاولة التعرض لجندي إسرائيلي في معبر اللنبي
  • وصل أحد سكان نابلس يبلغ الخامسة والثلاثين من العمر إلى بوابة اللنبي في 21 آب / أغسطس 2019 عائدا من الأردن. وعند وصوله اعتدى على جندي يعمل في المعبر محاولا خنقه بكابل شحن. غير أن الجندي تمكن من التخلص، وقام طاقم تأمين المعبر باعتقال الفاعل، حيث أفاد التحقيق الأولي معه بأنه قدم إلى المكان بهدف ارتكاب الاعتداء على أحد الإسرائيليين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الناطق بلسان سلطة المعابر، 21 آب / أغسطس 2019).
العمليات التفجيرية
  • مساء 26 آب / أغسطس 2019 وخلال قيام دورية روتينية بأعمالها تمكن قصاص أثر من أفراد الجيش الإسرائيلي من العثور على عبوة ناسفة مزروعة قبالة إحدى الطرق الالتفافية المحيطة بنابلس. وقامت قوات تم استنفارها بسد الطريق ليتولى خبراء متفجرات تابعون لحرس الحدود إبطال مفعول العبوة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 آب / أغسطس 2019).
  • في 26 آب / أغسطس 2019 وخلال قيام قوة تابعة لحرس الحدود في حي العيساوية شرقي القدس بأعمالها ألقيت متفجرة باتجاهها من أحد المباني، غير أنها لم تنفجر. واعتقلت القوة مشبوهين تم إحالتهما للتحقيق، وقام خبراء المتفجرات التابعون للشرطة بإبطال مفعول المواد المتفجرة. وخلال هذه العملية ألقيت الحجارة وأطلقت المفرقعات باتجاه القوات، ما أدى إلى إصابة أحد الشرطة بجروح بسيطة (الناطق بلسان الشرطة، 27 آب / أغسطس 2019).
حوادث ميدانية اخرى
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا. وفيما يلي بعض أبرز هذه الحوادث:
    • 27 آب / أغسطس 2019 – تعرضت سيارة كانت تسير في طريق غوش عتسيون – القدس وبين إفرات ومفترق الخضر، لإلقاء الحجارة دون وقوع إصابات وإلحاق بعض الأضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 آب / أغسطس 2019).
    • 26 آب / أغسطس 2019 – خلال عمليات للقوات الأمنية الإسرائيلية في بلدة بيت كاحل شمال الخليل لرسم خريطة لمباني الإرهابيين مرتكبي عملية الطعن في 7 آب / أغسطس 2019 نشأت مشاغبات عنيفة أقدم السكان خلالها على إشعال الإطارات وقذف الحجارة باتجاه المقاتلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 آب / أغسطس 2019).
    • ليلة 26 آب / أغسطس 2019 – صادرت قوات الجيش الإسرائيلي مخرطة لصنع الوسائل القتالية في بيت لقيا (منطقة رام الله) (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 آب / أغسطس 2019).
    • 25 آب / أغسطس 2019 – اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فتى فلسطينيا يبلغ عمره نحو 14 سنة آثار شبهات حارس أمن مدني بجوار بلدة “بساغوت” الواقعة شمال القدس وشرق رام الله. وعند تفتيش أفراد الجيش للموقع عثروا على سكين في أمتعة الفتى وهو من سكان البيرة، حيث أحيل للتحقيق (هتسالا ليلو غفولوت يوش، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 آب / أغسطس 2019).
    • 25 آب / أغسطس 2019 – تعرض موقع حراسة في طريق غوش عتسيون – الخليل وبجوار العروب لقذف الحجارةز وعند قيام قوة تابعة للجيش بمطاردة الفاعلين تعرضت هي الأخرى لقذف الحجارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 25 آب / أغسطس 2019).
    • 23 آب / أغسطس 2019 – ألقيت الحجارة من سيارة شحن كانت تسير بجوار قرية بروش في غور الأردن باتجاه سيارة إسرائيلية دون وقوع إصابات ، وألحاق الأضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 آب / أغسطس 2019)
    • 21 آب / أغسطس 2019 – لاحظ مقاتلو الجيش الإسرائيلي شخصا مشبوها كان يقذف الحجارة ورمى سكينا باتجاه موقع عسكري مجاور لمفترق “غيتاي أفيسار”، فقاموا باعتقال الفاعل وإحالته للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 آب / أغسطس 2019).
    • 21 آب / أغسطس 2019 – اثارت فتاة تبلغ من العمر نحو 13 عاما شبهات حارس مدني قرب إحدى القرى اليهودية الواقعة في منطقة عمليات لواء “إفرايم”. ولجأ الحارس إلى نظام اعتقال المشبوهين، والذي قام في مرحلته الأخيرة بإطلاق النار في الهواء. وعندها ألقت المشبوهة سكينا على مقاتلي الجيش، وتم اعتقالها وإحالتها للتحقيق (المركز الأمني الهاتفي لبلدة “كارني شومرون” ، 22 آب / أغسطس 2019).
    • 21 آب / أغسطس 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير بين كريات أربع وبيت عنون دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 آب / أغسطس 2019).
عمليات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

عمليات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق خمس قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إضافة إلى إطلاق أربع قذائف هاون. ولم يتبن أي تنظيم هذه الأعمال. وهاجمت القوات الإسرائيلية ردا على ذلك أهدافا إرهابية تابعة لحماس، كما أعلنت إسرائيل عن تقليص كميات الوقود التي تزود بها القطاع.
إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • تم في ساعات الظهيرة من 27 آب / أغسطس 2019 إطلاق أربع قذائف هاون من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، سقطت واحدة منها في الأراضي الإسرائيلية وكانت موجهة إلى قوة كانت تعمل عند الجدار. ولم تقع إصابات، ويبدو أن باقي القذائف سقطت في أراضي قطاع غزة. وردا على ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي موقعا لحماس في شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 آب / أغسطس 2019).
إطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه سديروت وبلدات غلاف غزة
  •  لوحظ مساء 25 آب / أغسطس 2019 إطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه سديروت وبلدات غلاف غزة. وقامت منظومة “القبة الحديدية” باعتراض اثنتين منها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 آب / أغسطس 2019). ولوحظ سقوط القذيفة الثالثة في إحدى بلدات غلاف غزة، ما أدى إلى اشتعال النار في مكان سقوطها (الناطق بلسان مجلس شاعر هنيغف الإقليمي، 25 آب / أغسطس 2019). وفي مدينة سديروت أصيب مبنى يمر بمراحل البناء. وتم إجلاء خمسة من المصابين بالهلع وعدد من الجرحى الآخرين إلى أحد المستشفيات (الناطقة بلسان مستشفى بارزيلاي بأشكلون، 25 آب / أغسطس 2019). وعند إطلاق القذائف الصاروخية كان يقام في سديروت مهرجان حضره نحو 4000 شخص تم إجلاؤهم بسرعة.
أضرار سقوط الصاروخ الذي اعترضت بواسطته منظومة "القبة الحديدية" القذيفة الصاروخية التي تم إطلاقها من القطاع واعترضتها منظومة "القبة الحديدية" في مبنى غير مأهول في سديروت 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 آب / أغسطس 2019) 
    أضرار سقوط الصاروخ الذي اعترضت بواسطته منظومة "القبة الحديدية" القذيفة الصاروخية التي تم إطلاقها من القطاع واعترضتها منظومة "القبة الحديدية" في مبنى غير مأهول في سديروت 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 آب / أغسطس 2019)

أضرار سقوط الصاروخ الذي اعترضت بواسطته منظومة "القبة الحديدية" القذيفة الصاروخية التي تم إطلاقها من القطاع واعترضتها منظومة "القبة الحديدية" في مبنى غير مأهول في سديروت 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 آب / أغسطس 2019)
أضرار سقوط الصاروخ الذي اعترضت بواسطته منظومة “القبة الحديدية” القذيفة الصاروخية التي تم إطلاقها من القطاع واعترضتها منظومة “القبة الحديدية” في مبنى غير مأهول في سديروت (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 آب / أغسطس 2019)

  • وكما بات مألوفا في الفترة الأخير لم يتبن أي تنظيم عملية إطلاق القذائف الصاروخية. وقال الناطق بلسان حماس حازم قاسم متهربا من مسؤولية العملية إن التنظيمات الفلسطينية لم تتبن مسؤولية التصعيد الأخير رغم كون حماس وسائر التنظيمات تعلن في العادة عن عملياتها (الدستور، 26 آب / أغسطس 2019). وتوجه منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق إلى سكان القطاع باللغة العربية قائلا إن الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي يأتمر بإمرة إيران يحاول إطلاق القذائف الصاروخية وزعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 26 آب / أغسطس 2019).
  • وردا على إطلاق القذائف الصاروخية أغارت المقاتلات الإسرائيلية على عدد من الأهداف الإرهابية في منطقة عسكرية واقعة في شمال القطاع وتابعة لحماس، ومن بين الأهداف التي هوجمت مقر قائد كتيبة تابعة لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 آب / أغسطس 2019). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأنه تم مهاجمة موقع تابع “للمقاومة” في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (المركز الفلسطيني للإعلام، شبكة قدس الإخبارية، 26 آب / أغسطس 2019).
  • وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أنه إثر إطلاق القذائف الصاروخية قلصت إسرائيل بنسبة 50 في المئة كميات الوقود التي تقوم بنقلها للقطاع لاستخدامها في محطة توليد الكهرباء التي تقوم بتزويد سكان القطاع بالكهرباء (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 26 آب / أغسطس 2019). بدورها أعلنت شركة كهرباء القطاع أنه إثر خفض كميات الوقود توقف أحد التوربينات ليبقى توربينان فقط يعملان، ما سيكون له تأثيره على تزويد الكهرباء في القطاع (سوا، 26 آب / أغسطس 2019).
  • وانتقدت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين قرار إسرائيل بتقليص كميات الوقود للقطاع:
    • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: قال إن القرار الإسرائيلي تم اتخاذه في إطار ممارسة الضغوط على الشعب الفلسطيني في محاولة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية “لتصدير” أزماتها الداخلية. وأضاف أن إسرائيل تتحمل مسؤولية هذه الإجراءات الناشئة عن تشديد “الحصار” وانسحاب إسرائيل من التفاهمات التي تم التوصل إليها عبر الوسطاء المصريين والقطريين (سوا، 26 آب / أغسطس 2019).
    • مشير المصري الناطق بلسان كتلة حماس في المجلس التشريعي: هدد بأن حماس لن تمر مرور الكرام على قرار إسرائيل تقليص كميات الوقود التي يتم نقلها للقطاع (الميادين، 26 آب / أغسطس 2019).
    • أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: أكد أن “المقاومة” لن تسمح لإسرائيل بالتهرب من التزاماتها لكسر “الحصار”، بل ستواصل توثيق علاقاتها مع مصر لممارسة الضغط على إسرائيل (الميادين، 26 آب / أغسطس 2019).
    • أكرم دلول مراسل قناة فلسطين اليوم (المحسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين): وصف القرار الإسرائيلي بإجراءات عقابية بحق سكان قطاع غزة، من شأنها أن تقود إلى التصعيد والانفجار. وقابل دلول ضمن تقريره أبو مجاهد الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية في القطاع، والذي أكد حق “المقاومة” في الرد بالطرق التي تراها مناسبة، مشيرا إلى أن “الاحتلال” سيدفع ثمنا غاليا في حال استمراره في التهرب من تطبيق التفاهمات (فلسطين اليوم، 26 آب / أغسطس 2019).
أكرم دلول عند محطة التوليد في غزة.    أبو مجاهد الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية في القطاع، وهو يوجه تهديداته إلى إسرائيل (فلسطين اليوم، 26 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: أكرم دلول عند محطة التوليد في غزة. على اليسار: أبو مجاهد الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية في القطاع، وهو يوجه تهديداته إلى إسرائيل (فلسطين اليوم، 26 آب / أغسطس 2019)
إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال قطاع غزة
  • تم في 22 آب / أغسطس 2019 إطلاق قذيفة صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقد هبطت القذيفة في منطقة خالية حيث لم تقع إصابات أو أضرار. وردا على ذلك هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي موقعا تابعا للقوة البحرية لحماس، لتطلق ردا على ذلك قذيفة صاروخية أخرى سقطت في منطقة خالية هي الأخرى. وردا على ذلك قام الجيش الإسرائيلي بهجوم آخر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 آب / أغسطس 2019).
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن طائرات إسرائيلية أغارت على موقع تابع للقوة البحرية لحماس يقع إلى الغرب من مدينة غزة، كما أغارت طائرات مسيّرة على موقع تابع “للمقاومة” يقع إلى الغرب من مدينة غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 آب / أغسطس 2019). وذُكر لاحقا أن موقع القوة البحرية تعرض لهجوم آخر (شهاب، 22 آب / أغسطس 2019). ولم يبلغ بوقوع إصابات.
  • وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا استثنائيا باللغة العربية حمل ضمنه الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤولية إطلاق القذائف الصاروخية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 آب / أغسطس 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل بالتوزيع متعدد السنوات

“مسيرة العودة”

الاستعدادات

  • شهد يوم الجمعة الموافق 23 آب / أغسطس 2019 “مسيرة العودة” الحادية والسبعين، والتي أقيمت تحت شعار “لبيك يا أقصى” وذلك بمناسبة حلول الذكرى الخمسين لإشعال النار في المسجد الاقصى[2]. وخلافا لما شهدته الأسابيع السابقة، سبق انطلاق المسيرة نداء صادر عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين دعي فيه السكان إلى الاشتراك بأعداد كبيرة في أحداث الجمعة. وأعلن في هذا الإطار عن توسيع منظومة تسفير المتظاهرين إلى منطقة المظاهرات إضافة إلى تقديم وقت الوصول إلى مراكز التظاهر (الثالثة عصرا بدلا من الخامسة)، وذلك على ما يظهر لإطالة فترة التظاهر.

بوستر صادر عن "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" دعت ضمنه الجمهور إلى الاشتراك في "مسيرة العودة" 
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 21 آب / أغسطس 2019)
بوستر صادر عن “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” دعت ضمنه الجمهور إلى الاشتراك في “مسيرة العودة” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 21 آب / أغسطس 2019)

الحافلات الناقلة للسكان والمراقبة من الأجهزة الأمنية التابعة لحماس
(صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019) 
   الحافلات الناقلة للسكان والمراقبة من الأجهزة الأمنية التابعة لحماس
(صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
الحافلات الناقلة للسكان والمراقبة من الأجهزة الأمنية التابعة لحماس (صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
  • وكانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” قد أعلنت عن قرارها “تصعيد الحشد الجماهيري” بمناسبة حلول الذكرى الخمسين لإشعال النار في المسجد الأقصى، داعية الجمهور الفلسطيني إلى الاشتراك بأعداد كبيرة في الفعاليات الخاصة بذلك (سوا، 23 آب / أغسطس 2019). وفي اليوم السابق، وصادف 22 آب / أغسطس 2019، أطلقت وحدة الإطارات مسيرة في شوارع غزة للمطالبة باستئناف عمليات الوحدة في إطار “مسيرة العودة” المقررة غداة ذلك اليوم (أمد، 22 آب / أغسطس 2019).
أحداث المسيرة
  • اشترك في المسيرة نحو 9200 متظاهر، وهو عدد كبير إذا قورن بعددهم في الأسابيع السابقة (وذلك كما يظهر نتيجة العمليات التمهيدية التي قامت بها حماس، وقد يكون عائدا كذلك إلى كون المظاهرات تدور حول قضية الأقصى). وقد احتشد معظم المتظاهرين في مراكز التظاهر التقليدية، فيما اقترب بضع مئات منهم من الجدار الأمني حيث تواجهوا مع الجنود الإسرائيليين. ورغم النداءات الداعية إلى زيادة الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي خلال المسيرة، إلا أن قوة الضبط الميداني التابعة لحماس كانت حاضرة، حيث حرصت على تقليل مظاهر الاحتكاك. وفي الواقع لوحظ خلال المسيرة ارتفاع لمستوى العنف، وذلك على ما يبدو نتيجة تعدد المشاركين النسبي. وتم خلال المسيرة إلقاء القنابل اليدوية والمتفجرات والزجاجات الحارقة وإطلاق البالونات الحارقة، كما تمت محاولات لتخريب الجدار الأمني بل اختراقه. وعثر بالقرب من الجدار على عدد من العبوات الناسفة من صنع محلي والسابق زرعها في المكان.
 متظاهرون في طريقهم إلى "مسيرة العودة" شرقي مدينة غزة
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019).     المشرفون على النظام التابعون لحماس والذين يرتدون السترات البرتقالية ينتشرون في مواقع تجمع المتظاهرين (صفحة الصحفي حسن اصليح على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: متظاهرون في طريقهم إلى “مسيرة العودة” شرقي مدينة غزة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019). على اليسار: المشرفون على النظام التابعون لحماس والذين يرتدون السترات البرتقالية ينتشرون في مواقع تجمع المتظاهرين (صفحة الصحفي حسن اصليح على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
  • وبعد أسابيع كثيرة لم يحضر خلالها كبار مسؤولي حماس مسيرات العودة وصل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس إلى مخيم العودة شرقي القطاع. وضمن كلمات القاها عدد من المسؤولين خلال المسيرة أشاروا إلى الاعتداء الإرهابي في “دولف” بالضفة الغربية، حيث قال الناطق بلسان حماس حازم قاسم إن “مسيرات العودة” تعتبر من أهم وسائل الكفاح التي يلجأ إليها الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل. وأضاف أن الحشود الكبيرة دليل على أن القدس تشكل دائما مصدر إلهام للشعب الفلسطيني لتحركه إلى مقاومة “الاحتلال” (قناة الأقصى، 23 آب / أغسطس 2019).
 المسؤول في حماس محمود الزهار يزور الخيمة الطبية في المخيم الواقع شرقي غزة.    يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وخليل الحية وروحي مشتهى خلال حضورهم لفعاليات المسيرة شرقي مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: المسؤول في حماس محمود الزهار يزور الخيمة الطبية في المخيم الواقع شرقي غزة. على اليسار: يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وخليل الحية وروحي مشتهى خلال حضورهم لفعاليات المسيرة شرقي مدينة غزة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019)
  • وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن 122 شخصا قد أصيبوا بجروح خلال أحداث الجمعة (ثم تم تعديل العدد ليصبح 155) (صفحة أشرف القدرة على الفيسبوك، 23 آب / أغسطس 2019). ووجه خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” الدعوة للسكان بحضور مسيرة الجمعة القادمة المصادفة 30 آب / أغسطس 2019 والتي سيكون شعارها “الوفاء للشهداء” إحياء لذكرى القتلى الفلسطينيين في حملة “الجرف الصامد”.
إرهاب البالونات
  • وبموازاة انطلاق الدعوة لحضور “مسيرة العودة” أعلنت وحدة أبناء الزواري في رفح عن التعبئة العامة لعناصرها، مشيرة إلى أنها تعد “مفاجأة” للقناصة الإسرائيليين (صفحة وحدة أبناء الزواري على الفيسبوك، 20 آب / أغسطس 2019). وفي يوم انطلاق المسيرة حملت الوحدة لصفحتها على الفيسبوك شريطا يوثق عملية إطلاق البالونات خلال فعاليات المسيرة، مشيرة إلى أن إطلاق البالونات هدفه صرف أنظار القناصة الإسرائيليين (صفحة أبناء الزواري في رفح على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2019).
  • وقبل ذلك بيوم واحد، أي 22 آب / أغسطس 2019 لوحظ عدد من عمليات إطلاق البالونات الحارقة، وتم في إقليم “سدوت هنيغف” ملاحظة بالون مربوط به جسم مشبوه (أنباء الأمن الميداني، 22 آب / أغسطس 2019). وفي 26 آب / أغسطس 2019 وبعد صدور البيان الخاص بتقليص كميات الوقود التي يتم نقلها للقطاع، أصدرت وحدة أبناء الزواري بيانا هددت فيه إسرائيل بأنها “تلعب بالنار”، وأعنت عن قيامها بإطلاق البالونات الحارقة بهدف إشعال الحرائق في بلدات غلاف غزة، إذا هي أقدمت فعلا على تقليل كميات الوقود للقطاع وتقليص مساحة الصيد البحري (صفحة أبناء الزواري على الفيسبوك، 26 آب / أغسطس 2019).
مواد متفجرة أعدها عناصر وحدة أبناء الزواري لإطلاق البالونات باتجاه الأراضي الإسرائيلية 
(صفحة وحدة أبناء الزواري على الفيسبوك، 22 آب / أغسطس 2019) 
    مواد متفجرة أعدها عناصر وحدة أبناء الزواري لإطلاق البالونات باتجاه الأراضي الإسرائيلية 
(صفحة وحدة أبناء الزواري على الفيسبوك، 22 آب / أغسطس 2019)
مواد متفجرة أعدها عناصر وحدة أبناء الزواري لإطلاق البالونات باتجاه الأراضي الإسرائيلية
(صفحة وحدة أبناء الزواري على الفيسبوك، 22 آب / أغسطس 2019)
 مجموعات البالونات التي أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال مسيرة الجمعة شرقي خانيونس.    طائرة نموذجية متفجرة أعدتها وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس 
(صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس، 25 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: مجموعات البالونات التي أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال مسيرة الجمعة شرقي خانيونس.
على اليسار: طائرة نموذجية متفجرة أعدتها وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس
(صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس، 25 آب / أغسطس 2019)
أحداث اخرى
  • لوحظ في 22 آب / أغسطس 2019 شخص فلسطيني أثار الشكوك وهو يقترب من الجدار الأمني في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة. وعند وصول قوة من الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة ألقى المشبوه باتجاهها عددا من القنابل المتشظية. وأطلقت القوات النار عليه فجرح قبل تمكنه من اجتياز الجدار الأمني إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم إجلاؤه إلى داخل أراضي القطاع لتلقي العلاج (واي نت، 23 آب / أغسطس 2019).
دفعة أخرى من أموال المنحة القطرية
  • دخل قطاع غزة في 23 آب / أغسطس 2019 محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، يرافقه نائبه خالد الحردان ومجموعة من الفنيين. وكان الهدف من الزيارة إيصال دفعة أخرى من أموال المنحة القطرية المقدمة للقطاع والإشراف على مشاريع تقوم اللجنة بتنفيذها (الرسالة نت، 23 آب / أغسطس 2019). والتقى العمادي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بحضور يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وخليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس (شهاب، 23 آب / أغسطس 2019). وفي 25 آب / أغسطس 2019 غادر محمد العمادي القطاع (سوا، 25 آب / أغسطس 2019).
  • وكانت عملية توزيع الأموال قد بدأت في 25 آب / أغسطس 2019 تحت إشراف نائب رئيس اللجنة القطرية. وخلافا للزيارات السابقة لم تحظ هذه العملية بنفس ما حظيت به من تغطية إعلامية واسعة. وقال المندوب القطري إن المنحة المقدمة إلى العائلات بلغ قدرها مئة دولار وزعت على 100 ألف عائلة محتاجة (دنيا الوطن، 25 آب / أغسطس 2019). وحضر أعضاء الوفد القطري الاحتفال بوضع الحجر الأساسي لمركز جديدة لغسيل الكلى في المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع. وأعلن العمادي أن المشروع يتضمن إنشاء مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق يتم تزويده بأربعين جهازا لغسيل الكلى، وتبلغ تكاليف إنشائه 1.7 مليون دولار (سوا، 24 آب / أغسطس 2019).
 خالد الحردان نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، خلال إشرافه على عملية توزيع أموال الدعم في الفروع البريدية.     محمد العمادي يحضر مراسم وضع الحجر الأساسي لمركز غسيل الكلى شمال القطاع (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: خالد الحردان نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، خلال إشرافه على عملية توزيع أموال الدعم في الفروع البريدية. على اليسار: محمد العمادي يحضر مراسم وضع الحجر الأساسي لمركز غسيل الكلى شمال القطاع (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 24 آب / أغسطس 2019)
وفد من حماس يغادر إلى مصر
  • ذكرت “مصادر عليمة” أن وفدا امنيا تابعا لحماس يضم روحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحماس وتوفيق أبو نعيم مسؤول قوات الأمن الداخلي في القطاع غادر إلى القاهرة للقاء عدد من المسؤولين المصريين. وأضافت المصادر أن الوفد سيبحث مع مضيفيه المصريين في بعض الشؤون الأمنية من بينها الوضع السائد على الحدود الفاصلة بين القطاع ومصر، ومعبر رفح، ومتابعة تطبيق التفاهمات إسرائيل إضافة إلى التصعيد مع إسرائيل (فلسطين اليوم، 26 آب / أغسطس 2019).
اقتحام مقر دائرة شؤون اللاجئين في غزة
  • اقتحم مجهولون مقر دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة وقاموا بتحطيم ونهب محتوياته. وأدانت دائرة العلاقات الدولية التابعة لحركة فتح هذا العمل قائلة إنه امتداد لنهج حماس. وأصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بيانا مماثلا، معلنة أنها تنظر إلى الاعتداء المدعوم من حماس على أنه مس بدور اللجنة التنفيذية في الاهتمام بمصالح الشعب الفلسطيني ومتابعة حفظها (سوا، 25 آب / أغسطس 2019).
مسيرة عسكرية في غزة تضامنا مع المسجد الأقصى
  • أقام جهاز الأمن الوطني التابع لحماس في 22 آب / أغسطس 2019 مسيرة عسكرية في شوارع مدينة غزة تضامنا مع المسجد الأقصى وسكان القدس واحتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية المتخذة في المدينة. وقد انطلقت المسيرة من سرايا غزة واشترك فيها جمال الجراح قائد الجهاز وعدد من كبار الضباط (موقع وزارة الداخلية في غزة، 22 آب / أغسطس 2019).
السلطة الفلسطينية توافق على استعادة عائدات ضريبة المحروقات
  • أعلن حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية عن انتهاء أزمة ضرائب البترول الذي تشتريه السلطة من إسرائيل. وقال إن السلطة أصبحت تستورد البترول من إسرائيل دون دفع الضريبة لها وبأثر رجعي عن الأشهر السبعة الماضية. ويصل مبلغ الضرائب التي ستستعيدها السلطة نحو ملياري دولار. ومن جهة أخرى أشار الشيخ إلى أن الازمة الاقتصادية لم تجد حلا لها بعد، لأن مبالغ كبيرة من المال تابعة للسلطة الفلسطينية ما زالت محجوزة لدى إسرائيل (حساب حسين الشيخ على التويتر، 22 آب / أغسطس 2019).
رواتب موظفي السلطة
  • أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أنه بناء على قرار صادر عن أبو مازن ستصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية عن شهر أيلول / سبتمبر القادم بواقع 110% من مبلغ الراتب علما بأن نصف المبلغ يمثل تعويضا عن الرواتب الجزئية التي تسلمها الموظفون عن الشهر الأول للأزمة. وأضاف أن رواتب آب / أغسطس ستدفع بواقع 60% (دنيا الوطن، 22 آب / أغسطس 2019).
تطبيق إجراءات الانفكاك من الاعتماد على إسرائيل
  • أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أن السلطة أوقفت الإحالات الطبية إلى إسرائيل، كما توجهت إلى الأردن والعراق وغيرهما من الدول لتكون بديلا عن إسرائيل. وأضاف أن السلطة ستباشر استيراد الوقود من العراق ودعم الإنتاج المحلي أمام المنتجات الإسرائيلية (التلفزيون الفلسطيني، 22 آب / أغسطس 2019).
  • بدوره كشف عضو اللجنة المكلفة بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل أن اللجنة تعمل على وقف العمل بالاتفاقات المعقودة مع إسرائيل على ثلاثة مستويات هي القانوني والاقتصادي والسياسي (المونيتور، 21 آب / أغسطس 2019):
    • على الصعيد القانوني ستوصي اللجنة بعقد مؤتمر دولي برعاية الرباعية الدولية يدعو إلى تطبيق جميع القرارات والتشريعات الدولية المتخذة بشأن القضية الفلسطينية، إضافة إلى ممارسة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والمتخذ في شهر كانون الأول / ديسمبر 2016 والقاضي بوقف توسيع المستوطنات.
    • على الصعيد الاقتصادي ستبحث اللجنة البدائل القائمة عن استيراد البضائع من إسرائيل والاعتماد على البضائع المنتجة في الدول العربية عبر توسيع إطار الشراكات التجارية مع هذه الدول.
    • على الصعيد السياسي ستوصي اللجنة بأن ترفض السلطة الفلسطينية رفضا مطلقا السيطرة الإدارية أو العسكرية الإسرائيلية على كافة أراضي الضفة الغربية، وذلك من خلال دعم “المقاومة الشعبية” ودعم ترسيخ السيطرة الفلسطينية على المنطقة “ج” عبر دعم المشاريع التنموية.
افتتاح السنة الدراسية في أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة
  • تم في 25 آب / أغسطس 2019 افتتاح السنة الدراسية في أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، ليعود إلى الدراسة في هذا الإطار نحو 1.3 مليون طالب، منهم حوالي 854 ألف طالب يدرسون في المدارس الحكومية و150 ألف طالب في المدارس الخاصة، والباقي (294 ألف) في مدارس وكالة الغوث الدولية – الأونروا. وذكر الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 50 ألف مدرس عادوا إلى عملهم في المدارس الحكومية و20 ألف مدرس في المدارس الخاصة و20 ألف مدرس في مدارس الأونروا (موقع شهاب، 25 آب / أغسطس 2019).
 افتتاح السنة الدراسية في إحدى مدارس الخليل (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2019).    افتتاح السنة الدراسية في إحدى مدارس غزة (صفحة وزارة التعليم في غزة، 25 آب / أغسطس 2019)
على اليمين: افتتاح السنة الدراسية في إحدى مدارس الخليل (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آب / أغسطس 2019). على اليسار: افتتاح السنة الدراسية في إحدى مدارس غزة (صفحة وزارة التعليم في غزة، 25 آب / أغسطس 2019)

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة
[2]
في 21 آب / أغسطس 1969 أضرم شاب مسيحي أسترالي النار في المسجد الأقصى وألحق به الأضرار. وتم إدخال الشاب المصاب بمرض نفسي في مستشفى للأمراض العقلية بقرار من القضاء ثم رُحّل إلى أستراليا.