أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (7-1 كانون الثاني / يناير 2020)

مهرجان لدعم القدس والمسجد الأقصى نظمته حماس في غرب مدينة غزة بحضور المسؤولين في حماس فتحي الشقاقي وأحمد بحر (موقع شهاب، 3 كانون الثاني / يناير 2020)

مهرجان لدعم القدس والمسجد الأقصى نظمته حماس في غرب مدينة غزة بحضور المسؤولين في حماس فتحي الشقاقي وأحمد بحر (موقع شهاب، 3 كانون الثاني / يناير 2020)

مهرجان لدعم القدس والمسجد الأقصى نظمته حماس في غرب مدينة غزة بحضور المسؤولين في حماس فتحي الشقاقي وأحمد بحر (موقع شهاب، 3 كانون الثاني / يناير 2020)

مهرجان لدعم القدس والمسجد الأقصى نظمته حماس في غرب مدينة غزة بحضور المسؤولين في حماس فتحي الشقاقي وأحمد بحر (موقع شهاب، 3 كانون الثاني / يناير 2020)

سيارات الإسعاف الداخلة إلى القطاع في نطاق حملة

سيارات الإسعاف الداخلة إلى القطاع في نطاق حملة "أميال من الابتسامات" (حساب د. عصام يوسف على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020)

زوار خيمة العزاء يدوسون على العلمين الإسرائيلي والأمريكي في مدخل الخيمة (حساب علي شعيب على التويتر، 4 كانون الثاني / يناير 2020).

زوار خيمة العزاء يدوسون على العلمين الإسرائيلي والأمريكي في مدخل الخيمة (حساب علي شعيب على التويتر، 4 كانون الثاني / يناير 2020).

إسماعيل هنية يلقي كلمة نعي لقاسم سليماني خلال مراسم الجنازة في طهران (قناة EREM NEWS على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020)

إسماعيل هنية يلقي كلمة نعي لقاسم سليماني خلال مراسم الجنازة في طهران (قناة EREM NEWS على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020)

وفد حماس خلال لقائه إسماعيل قاءاني قائد فيلق القدس الجديد (حساب قناة الميادين على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020؛ وكالة مهر بالعربية، 6 كانون الثاني / يناير 2020)

وفد حماس خلال لقائه إسماعيل قاءاني قائد فيلق القدس الجديد (حساب قناة الميادين على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020؛ وكالة مهر بالعربية، 6 كانون الثاني / يناير 2020)

أبو مازن يلقي خطابا في المقاطعة برام الله بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس فتح (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2019).

أبو مازن يلقي خطابا في المقاطعة برام الله بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس فتح (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2019).

  • ساد هدوء شبه تام قطاع غزة خلال اليومين التاليين لتصفية قاسم سليماني، حيث أوضح قادة حماس لمصر، وبحسب تقرير لجريدة الشرق الأوسط، أنهم ليسوا معنيين بالتصعيد في القطاع عقب تلك العملية (الشرق الأوسط، 5 كانون الثاني / يناير 2020).
  • لم تتم مسيرة العودة خلال الأسبوع الأخير، ولكن بضع عشرات من الفلسطينيين تجمعوا في عدة نقاط على امتداد الحدود، محاولين الوصول إلى الجدار. ولم يبلغ عن أي حوادث استثنائية.
  • أصدر كل من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، المدعومين من إيران عسكريا وماليا، بيان نعي بموت سليماني، حيث أكدا ما قدمه سليماني من دعم وتأييد “للمقاومة”. وبما يخالف ردود فعل إيران وحزب الله زعم مسؤولون في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أن إسرائيل تعاونت مع الولايات المتحدة على تنفيذ عملية التصفية.
  • ووصل إلى طهران وفد من حماس برئاسة إسماعيل هنية لحضور جنازة سليماني، كما وصل وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة زياد النخالة إلى طهران. وأفاد الإعلام العربي نقلا عن مصادر في مصر بأن زيارة هنية لطهران ستسفر عن وقوع أزمة خطيرة في العلاقات بين حماس ومصر (الحياة، 7 كانون الثاني / يناير 2020). يشار إلى أن زيارة وفد حماس تعود قبل كل شيء إلى مصلحة حماس في ضمان استمرار الدعم الإيراني وتأييد القائد الجديد لفيلق القدس.
  • كان مركز المعلومات قد أفاد في آذار / مارس 2018 بأن تركيا نقلت إلى السلطة الفلسطينية عددا كبيرا من الوثائق الأرشيفية العثمانية، لا سيما تلك المرتبطة بملكية الأراضي. وأفاد الإعلام الإسرائيلي مؤخرا بأن محامين فلسطينيين بدأوا فعلا بالاستفادة من هذه الوثائق في المعارك القضائية التي يخوضونها بشأن تسجيل العقارات، وخصوصا في منطقة القدس.
الحوادث الميدانية
  • لم يتم يوم الجمعة 3 كانون الثاني / يناير 2020 إقامة مسيرة العودة بشكل رسمي، وذلك بناء على قرار “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، وبالرغم من ذلك تجمع بضع عشرات من الفلسطينيين في عدة نقاط على امتداد الحدود، محاولين الوصول إلى الجدار. ولم تقع حوادث استثنائية.
  • وفي تلك الأثناء شهدت مدينتا غزة وخانيونس، يوم الجمعة الأخير وبمبادرة من حماس مسيرات عنوانها “نصرة للقدس والمسجد الأقصى”. وقال عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس، والذي كان قد دعا الجمهور إلى المشاركة في المسيرات، إن الهدف من إقامتها كان ممارسة الضغط من اجل إجراء الانتخابات في القدس، إضافة إلى التضامن مع سكان القدس (سوا، 2 كانون الثاني / يناير 2020). وقد تكون المسيرات تستهدف كذلك إيجاد نوع من “بديل” لمسيرات العودة.
  • وخلال المهرجان الذي أقيم في مدينة غزة دعا فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس إلى استنفار عام لسكان القطاع دعما للقدس والضفة الغربية وسكانهما، مؤكدا أن حركة حماس ستعمل بأي وسيلة ممكنة من أجل القدس، حيث ستقوم بإعداد القوات وإنتاج الصاروخ تلو الصاروخ وستنفذ العمليات الانتحارية من اجل تحرير القدس (الأقصى، 3 كانون الثاني / يناير 2020). أما مشير المصري الناطق بلسان كتلة حماس في المجلس التشريعي فناشد الشعب الفلسطيني (في الضفة الغربية) الرد الميداني على أعمال إسرائيل والولايات المتحدة. وحذر إسرائيل من “اللعب بالنار”، لكون المسجد الأقصى يعتبر “خطا أحمر” (قناة الأقصى، 3 كانون الثاني / يناير 2020).

مهرجان لدعم القدس والمسجد الأقصى نظمته حماس في غرب مدينة غزة بحضور المسؤولين في حماس فتحي الشقاقي وأحمد بحر (موقع شهاب، 3 كانون الثاني / يناير 2020)
مهرجان لدعم القدس والمسجد الأقصى نظمته حماس في غرب مدينة غزة بحضور المسؤولين في حماس فتحي الشقاقي وأحمد بحر (موقع شهاب، 3 كانون الثاني / يناير 2020)

التسوية في قطاع غزة
  • تستمر المباحثات التي تجريها قيادات التنظيمات العاملة في القطاع مع مسؤولي الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية حول التهدئة في قطاع غزة. وذكرت عدة مصادر أن الوسيط المصري تسلم نسخة معدلة من مشروع التسوية لعرضها على كافة الأطراف. وأضافت المصادر أن المشروع الجديد يتحدث عن تسوية تستمر بضعة شهور يتم تجديدها والنظر فيها وفقا لمدى التزام إسرائيل به. وأضافت مصادر فلسطينية ومصرية أخرى أن قيادات عدد من التنظيمات تتخذ موقفا مختلفا من قضية التهدئة، إذ ترفض أي مشروع لا يتضمن بنودا واضحة حول رفع الحصار عن القطاع. وأفاد مصدر مصري بأن مصر لا تعنيها الفترة الزمنية للتهدئة، بل ما يعنيها هو إيجاد حالة من الاستقرار على الحدود (العربي الجديد، 2 كانون الثاني / يناير 2020).
  • وفي هذه الأثناء ذُكر أن إسرائيل سمحت بتصدير ثمانية أطنان من حلوى “راس العبد” من غزة إلى البحرين، وتم ذلك فعلا عبر معبر كيرم شالوم. وهذه أول مرة منذ عام 2007 تسمح فيها إسرائيل بتصدير المواد الغذائية (باستثناء الفواكه والخضار) من القطاع (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2019). كما سمحت إسرائيل بتصدير 214 طنا من التوت الأرضي، تم نقل معظمها إلى الضفة الغربية لتسويقها فيها، فيما وصلت ثمانية أطنان ونصف منها إلى مطار بن غوريون لتسويقها في بريطانيا (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 29 كانون الأول / ديسمبر 2019).
 تصدير حلوى "راس العبد" من القطاع إلى البحرين   تصدير التوت الأرضي من القطاع 
(صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2019)
على اليمين: تصدير حلوى “راس العبد” من القطاع إلى البحرين. على اليسار: تصدير التوت الأرضي من القطاع (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يشهد الأسبوع الأخير إطلاق قذائف هاون أو قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

محاولة ارتكاب عملية طعن
  • حاول شخص فلسطيني في 2 كانون الثاني / يناير 2020 ارتكاب عملية طعن عند مفترق غوش عتسيون. وكانت مواقع مراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي لاحظت أحد الفلسطينيين وهو يترجل من سيارة على مسافة مئة متر تقريبا من موقف لتوصيل الركاب عند المفترق. وحين اقترت منه قوة تقوم بتأمين الموقف استل سكينا، فاطلقت القوة النار عليه وأصابته بجروح (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 كانون الثاني / يناير 2020). وذكرت مصادر فلسطينية أن الفاعل هو حسين محمد موسى يونس أبو دية، 15 عاما (موقع سند نيوز، 2 كانون الثاني / يناير 2020). وجاء من “نادي الأسير الفلسطيني” أن الفاعل من سكان الخليل (حساب بيت لحم تايمز على التويتر، 3 كانون الثاني / يناير 2020)؛ صفحة نادي الأسير الفلسطيني على الفيسبوك، 5 كانون الثاني / يناير 2020).
 موقع تنفيذ محاولة الطعن (حساب بيت لحم تايمز على التويتر، 2 كانون الثاني / يناير 2020)     موقع تنفيذ محاولة الطعن (حساب بيت لحم تايمز على التويتر، 2 كانون الثاني / يناير 2020)
موقع تنفيذ محاولة الطعن (حساب بيت لحم تايمز على التويتر، 2 كانون الثاني / يناير 2020)
حوادث أخرى
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
    • 6 كانون الثاني / يناير 2020 – تم إلقاء زجاجات حارقة (يحتمل أن يكون من سيارة عابرة) باتجاه سيارة في طريق رقم 55 وبالقرب من بلدة عزون المجاورة لقلقيلية. وأصيبت فتاة بشظايا في وجهها، فيما أصيب سائق السيارة بجروح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 كانون الثاني / يناير 2020).
    • 5 كانون الثاني / يناير 2020 – تعرضت سيارة لإلقاء الحجارة عند مفترق ريفافا (غرب أريئيل)، ولحقت بها بعض الأضرار (موكيد 443، 5 كانون الثاني / يناير 2020).
    • 3 كانون الثاني / يناير 2020 – لاحظت جنديات يعملن في المراقبة الأمنية ثلاثة مشبوهين بالقرب من كفر سالم شرقي نابلس، يحملون زجاجات حارقة جاهزة للإلقاء، وتم اعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 3 كانون الثاني / يناير 2020).
    • 2 كانون الثاني / يناير 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه قرية كارمي تسور الواقعة إلى الجنوب الغربي من غوش عتسيون، كما ألقيت الحجارة باتجاه القوات الأمنية في المنطقة إضافة إلى قذف زجاجات حارقة وعبوة ناسفة. وأصيب أحد أفراد الجيش بجروح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 كانون الثاني / يناير 2020).
    • 2 كانون الثاني / يناير 2020 – تعرضت سيارة في طريق \حلحول الالتفافية وإلى الشمال من خليل لقذف الحجارة، ما ألحق بها بعض الأضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 كانون الثاني / يناير 2020).
    • 2 كانون الثاني / يناير 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في طريق 465 وفي منطقة دير نظام الواقعة شمالي غربي رام الله. ولحقت أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 كانون الثاني / يناير 2020).
    • 2 كانون الثاني / يناير 2020 – تعرضت حافلة كانت تسير في طريق غوش عتسيون-الخليل وإلى الجنوب من مفترق كارمي تسور لإلقاء الحجارة، ولحقت بها بعض الأضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 كانون الثاني / يناير 2020).
    • 31 كانون الأول / ديسمبر 2019 – قذف بعض السكان الفلسطينيين الزجاجات الحارقة من سيارة عابرة عند قرية ميغدال عوز في غوش عتسيون (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 31 كانون الأول / ديسمبر 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

إدخال دعم طبي للقطاع عبر معبر رفح
  • في إطار حملة “أميال من الابتسامات” وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح قافلة أخرى ضمت 14 سيارة إسعاف وسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، تبرع بها مواطنون أردنيون (حساب د. عصام يوسف رئيس قوافل “أميال من الابتسامات على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020). وتم تسليم السيارات لوزارة الصحة في قطاع غزة (والمحكومة من حماس) لنقلها إلى مستشفيات القطاع (وكالة الأنباء الأردنية، 6 كانون الثاني / يناير 2020).
ردود فعل وتعليقات فلسطينية على تصفية قاسم سليماني[2]
  • تجنبت السلطة الفلسطينية وحركة فتح حتى الآن التعليق رسميا على قتل قاسم سليماني. أما حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وقادة جناحيهما العسكريين المدعومين عسكريا وماليا من إيران، فأسرعوا إلى التعليق معربين عن أسفهم لمقتل سليماني. وجاء في بياني النعي الصادرين عن الجناحين تأكيدهما على ما قدمه سليماني من دعم وتأييد “للمقاومة” الفلسطينية عامة وأجنحتها العسكرية خاصة، ولا سيما في قطاع غزة.
  • وبخلاف ردود فعل المسؤولين الإيرانيين وحسن نصر الله أمين عام حزب الله على تصفية سليماني، والتي خلت من ذكر إسرائيل باعتبارها شريكة في عملية التصفية، وجه مسؤولون في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين اصبع الاتهام إلى إسرائيل باعتبارها قد تعاونت مع الولايات المتحدة على تنفيذ العملية، بل حمّل بعضهم إسرائيل المسؤولية المباشرة عن قتله. ولكن المتحدثين باسم حماس والجهاد تجنبوا تهديد إسرائيل مباشرة، بل إن جريدة “الشرق الأوسط” أفادت بأن مسؤولي حماس أكدوا لمصر أنهم غير معنيين بالتصعيد في القطاع إثر تصفية سليماني (الشرق الأوسط، 5 كانون الثاني / يناير 2020).
  • وبالتزامن مع جنازة سليماني التي انطلقت من بغداد، أقيمت في مدينة غزة خيمة عزاء علقت فيها صور وبوسترات تضمنت صور سليماني وبيانات نعي صادرة بموته. وزار خيمة العزاء العديد من المعزين والذين داسوا عند دخولهم العلمين الإسرائيلي والأمريكي واللذين أشعلت فيما النيران لاحقا. وحرصت جهات في القطاع على التأكيد أن خيمة العزاء تم إقامتها نيابة عن جميع المنظمات وأنها ليست مقتصرة على حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين المدعومين من إيران (فلسطين اليوم، أمد، 2 كانون الثاني / يناير 2020).
زوار خيمة العزاء يدوسون على العلمين الإسرائيلي والأمريكي في مدخل الخيمة (حساب علي شعيب على التويتر، 4 كانون الثاني / يناير 2020).    إشعال العلمين الإسرائيلي والأمريكي في خيمة العزاء بغزة (حساب LAMESS على التويتر، 4 كانون الثاني / يناير 2020)
على اليمين: زوار خيمة العزاء يدوسون على العلمين الإسرائيلي والأمريكي في مدخل الخيمة (حساب علي شعيب على التويتر، 4 كانون الثاني / يناير 2020). على اليسار: إشعال العلمين الإسرائيلي والأمريكي في خيمة العزاء بغزة (حساب LAMESS على التويتر، 4 كانون الثاني / يناير 2020)
زيارة وفدي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين لإيران
  • وصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إلى طهران على رأس وفد من حماس لحضور الجنازة. ومن بين أعضاء الوفد صالح العاروري نائب هنية، وعزة الرشق وموسى أبو مرزوق عضوا المكتب السياسي لحماس. ووصل إلى طهران أيضا وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة أمينه العام زياد النخالة ونائبه أكرم العجوري للاشتراك في الجنازة بطهران (إذاعة النور، الأخبار، 6 كانون الثاني / يناير 2020). وفي كلمة النعي التي ألقاها هنية في مراسم الجنازة والتي ترجمت إلى الفارسية، استنكر “الجريمة البشعة” التي اقترفها الأمريكيون، معربا عن تقديره الكبير للمساهمات التي قدمها سليماني، والذي وصفه ب”شهيد القدس”. وأشار هنية إلى أن “المقاومة” العاملة ضد المشروعين الصهيوني والأمريكي مستمرة ولن تخبو حتى طرد “المحتل” من فلسطين والقدس (الميادين، 6 كانون الثاني / يناير 2020).
  • وقام أعضاء الوفدين أيضا بزيارة منزل قاسم سليماني حيث قدموا التعازي لعائلته (موقع حماس، 6 كانون الثاني / يناير 2020). وخلال زيارة التعزية هذه أكد هنية أن سليماني كان له دور رئيسي ومهم جدا في دعم “المقاومة” الفلسطينية. وأضاف أن سليماني أبدى اهتماما مباشرا ب”المقاومة الفلسطينية” والتي عقد معها حلفا استراتيجيا وكان يعتبرها “رأس الحربة” في مواجهة إسرائيل. وأضاف هنية أن الجماهير الإيرانية والعراقية التي اشتركت في موكب جنازة سليماني يمثلون استفتاء شعبيا يثبت كون خيار المقاومة يسكن في وجدان الأمة (قناة العالم، 6 كانون الثاني / يناير 2020).
  • بدوره قال زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين إنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها بيت سليماني، مؤكدا أن ذلك يدل على ضلوع سليماني في دعم “المقاومة” حتى في منزله، وأن الجماهير التي ودعته في إيران والعراق وفلسطين ولبنان تثبت مدى اهتمام سليماني بكل صغيرة وكبيرة تتعلق ب”المقاومة” ودعمها ومتابعة أنشطتها، وحتى غزة المحاصرة استفادت من الدعم الإيراني والذي أشرف على نقله سليماني شخصيا، والذي شمل الوسائل القتالية والقذائف الصاروخية والأموال (قناة العالم، 6 كانون الثاني / يناير 2020).
  • وبتقديرنا أن حضور وفد قادة حماس لجنازة سليماني قد يثير الغضب والانتقاد لدى القادة المصريين والسعوديين والخليجيين، علما بأن إيران عدو للولايات المتحدة، بل إن مصادر في مصر ذكرت أن زيارة هنية لطهران ستتسبب في نشوء أزمة خطيرة بين حماس ومصر (الحياة، 7 كانون الثاني / يناير 2020). كما أننا نعتقد بأن الزيارة تعود أولا وقبل كل شيء إلى مصلحة حماس في ضمان استمرار الدعم الإيراني ودعم قائد فيلق القدس الجديد، والذي يعتبر حيويا بالنسبة لمواصلة إنشاء البنية الأساسية العسكرية، وهو من أهم مصالح حماس.

وفد حماس خلال لقائه إسماعيل قاءاني قائد فيلق القدس الجديد
(حساب قناة الميادين على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020؛ وكالة مهر بالعربية، 6 كانون الثاني / يناير 2020)
وفد حماس خلال لقائه إسماعيل قاءاني قائد فيلق القدس الجديد (حساب قناة الميادين على التويتر، 6 كانون الثاني / يناير 2020؛ وكالة مهر بالعربية، 6 كانون الثاني / يناير 2020)

العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل
  • أعلن وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ أنه التقى وزير المالية الإسرائيلية موشيه كحلون وأعرب له عن رفض الفلسطينيين لخصم مبالغ من أموال المقاصة. وأضاف أن السلطة الفلسطينية ستواصل صرف رواتب السجناء وعائلات “الشهداء”، محذرا إسرائيل من أن “سياسة الاحتلال العدوانية” ستقود الى انفجار (حساب حسين الشيخ على التويتر، 1 كانون الثاني / يناير 2020).
  • في إطار استمرار اتخاذ الإجراءات الخاصة بالانفكاك الاقتصادي للسلطة الفلسطينية عن إسرائيل ذكر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أن السلطة أوقفت جميع الإحالات الطبية إلى إسرائيل، وأعلن عن قرب تشغيل ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في الضفة الغربية.
استمرار الإجراءات أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي
  • عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا لإقرار تشكيلة طواقم العمل المكلفة متابعة إجراءات محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، كما تقرر خلال الاجتماع افتتاح مكاتب في قطاع غزة يستطيع سكان القطاع عبرها رفع الشكاوى إلى المحكمة (دنيا الوطن، 6 كانون الثاني / يناير 2020). وصرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن “جرائم الاحتلال” لن يسري عليها التقادم ولن تمر دون أن يحاسب عليها أحد (صوت فلسطين، 5 كانون الثاني / يناير 2020).
  • وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية عن اعتزامها صرف نظر المحكمة الدولية إلى معاناة سكان العيساوية في القدس، بهدف ملاحقة من استهدفوا البلدة وسكانها، متهمة إسرائيل بقمع السكان منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر، عبر الاعتقالات اليومية وحملات التفتيش التي تقوم بها في الليالي في منازل السكان والتي يتم خلالها تدمير الممتلكات (وفا، 5 كانون الثاني / يناير 2020)[3]. كما أعلنت الوزارة أن مصير المسؤولين الإسرائيليين الضالعين في ضم غور الأردن يخضع لقرار محكمة الجنايات الدولية، علما بأنها تواصل رفع جميع القضايا المرتبطة بمشروع الاستيطان إلى المحكمة (وفا، 6 كانون الثاني / يناير 2020).
الاحتفال بذكرى تأسيس فتح
  • أقيمت في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير سلسلة من الاحتفالات بحلول الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس حركة فتح. وفي قطاع غزة أقيمت مراسم خاصة احتفالا بالذكرى بحضور عدة آلاف من السكان. وفي عدد من مناطق الضفة الغربية أقيمت مهرجانات ومراسم خاصة بإيقاد الشعلات. وفي خطاب ألقاه أبو مازن بهذه المناسبة دعا إلى مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي “والمقاومة الشعبية السلمية” باعتبارها وسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية. وأثنى أبو مازن على قرار محكمة الجنايات الدولية منوها إلى أن السلطة أصبحت قادرة الآن على ملاحقة إسرائيل قضائيا لما ترتكبه من جرائم (التلفزيون الفلسطيني، 31 كانون الأول / ديسمبر 2019).
 أبو مازن يلقي خطابا في المقاطعة برام الله بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس فتح (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2019).     مهرجان في بيت لحم بمناسبة حلول ذكرى تأسيس فتح، والحضور يحملون صورة لدلال المغربي المتورطة في الاعتداء الإرهابي الذي تم ارتكابه في الطريق الساحلي الإسرائيلي والذي قتل فيه 35 إسرائيليا، لتصبح نموذجا يقتدى به فيما بعد (وفا، 1 كانون الثاني / يناير 2020)
على اليمين: أبو مازن يلقي خطابا في المقاطعة برام الله بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس فتح (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2019). على اليسار: مهرجان في بيت لحم بمناسبة حلول ذكرى تأسيس فتح، والحضور يحملون صورة لدلال المغربي المتورطة في الاعتداء الإرهابي الذي تم ارتكابه في الطريق الساحلي الإسرائيلي والذي قتل فيه 35 إسرائيليا، لتصبح نموذجا يقتدى به فيما بعد (وفا، 1 كانون الثاني / يناير 2020)
انتقادات لمشروع بلدية القدس لإنشاء منطقة تعليمية
  • وافق المجلس البلدي لمدينة القدس على مشروع لأنشاء منطقة تابعة لوزارة التربية والتعليم خاصة بالمؤسسات التعليمية وذلك في مخيم شعفاط وحي عناتا في شرقي القدس. ويقوم المشروع والمقدرة تكلفته بنحو 7 ملايين شيكل بإقامة مؤسسات تعليمية بديلة لمؤسسات وكالة الغوث الدولية الأونروا، ما سيسفر عن تقليص ما تتمتع به الوكالة من نفوذ في شرقي القدس (الإعلام الإسرائيلي، 1 كانون الثاني / يناير 2020).
  • وردا على إعلان مشروع بلدية القدس أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية بيانا استنكاريا أشارت فيه إلى كون هذا الإجراء جزء من الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد الوكالة الدولية وجزء من إجراءاتها في شرقي القدس. ودعت الوزارة كافة الجهات الدولية إلى الرد على القرار ورفضه. كما استنكر الناطق بلسان الأونروا سامي مشعشع وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (سوا، 2 كانون الثاني / يناير 2020).
نقل وثائق الأرشيف العثماني إلى السلطة الفلسطينية
  • كان مركز المعلومات قد ذكر سابقا أن السلطة الفلسطينية والحكومة التركية تقيمان منذ سنوات عديدة تعاونا تم في إطاره تسليم الفلسطينيين عددا كبيرا من الوثائق الأرشيفية العائدة للعهد العثماني، لا سيما ما يتعلق منها بملكية الأراضي، حيث يعتبر الفلسطينيون هذه الوثائق وسيلة لإثبات ملكية أراض تحاول إسرائيل السيطرة عليها لتحبط بذلك نقلها إلى غير الفلسطينيين. كما يعتبرون الوثائق العثمانية أداة لدعم الدعاوى المرفوعة على إسرائيل في المحاكم الدولية[4].
  • وعلم مؤخرا بأن عددا من الحامين الفلسطينيين قد باتوا فعلا يستفيدون من الوثائق العثمانية حيث أصبح عدد من محامي القدس الشرقية يمارسون روتينا من مراجعة الأرشيفات العثمانية للعثور على سجلات للعقارات وملكية الأراضي، وهي وثائق يستفيدون منها في المعركة القضائية التي يشنونها للحصول على ملكية أراض كثيرة، ولا سيما في منطقة القدس. وقد أصبح القاضي موسى شكارنة رئيس سجل الأراضي المقدسي يقوم بعملية تسجيل ملكية الأراضي في طابو الضفة الغربية، مستعينا في ذلك بتركيا وأرشيفاتها. وفي حديث أجرته معه وكالة وفا اعتبر هذه الحراك “إستراتيجيا”، موضحا أنه عبر تسجيل أراضي المغتربين الفلسطينيين يقوم بإحقاق حق العودة (تقرير نشرته “يسرائيل هيوم” بقلم نداف شراغاي، 3 كانون الثاني / يناير 2020).

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]
للاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في تاريخ 7 كانون الثاني / يناير 2020 وعنوانها: Initial Palestinian reactions to the killing of Qassem Soleimani, commander of the Iranian Revolutionary Guards Corps’ Qods Force https://www.terrorism-info.org.il/en/initial-palestinian-reactions-killing-qassem-soleimani-commander-iranian-revolutionary-guards-corps-qods-force/
[3]
منذ شهرين تقوم الشرطة الإسرائيلية بحملة لتطبيق القانون تتضمن اعتقالات متعددة في حي العيساوية بعد فترة طويلة ظل خلالها سكان الحي يشتبكون مع أفراد الشرطة عبر قذفهم بالحجارة والزجاجات الحارقة (الإعلام الإسرائيلي).
[4]
يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 15 آذار / مارس 2018 وعنوانها: The Palestinian Authority in collaboration with Turkey is searching the Ottoman State Archives for documentation regarding Palestinian ownership of lands, including waqf property in Jerusalem, to prevent land from being sold to Israel https://www.terrorism-info.org.il/en/palestinian-authority-collaboration-turkey-searching-ottoman-state-archives-documentation-regarding-palestinian-ownership-lands-including-waqf-property-jerusalem-prev/