أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (11-5 شباط / فبراير 2020)

وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق البالونات المفخخة شمال القطاع.

وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق البالونات المفخخة شمال القطاع.

متفجرات مربوطة بمجموعات من البالونات التي تطلقها وحدة أبناء الزواري شمال القطاع (صفحة ثوار الشمال على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)

متفجرات مربوطة بمجموعات من البالونات التي تطلقها وحدة أبناء الزواري شمال القطاع (صفحة ثوار الشمال على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)

صورة من رسالة تعلن قيام وحدة أبناء الزواري في شمال القطاع عن قيامها بإطلاق طائرة نموذجية تحوي الغاز المسيل للدموع تحت عنوان

صورة من رسالة تعلن قيام وحدة أبناء الزواري في شمال القطاع عن قيامها بإطلاق طائرة نموذجية تحوي الغاز المسيل للدموع تحت عنوان "بضاعتكم عادت إليكم" (صفحة ثوار الشمال على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020).

الطائرة النموذجية وعملية إطلاقها (حساب newpress على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)

الطائرة النموذجية وعملية إطلاقها (حساب newpress على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)

عملية إطلاق النار عند مدخل باب الأسباط في القدس (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 6 شباط / فبراير 2020)

عملية إطلاق النار عند مدخل باب الأسباط في القدس (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 6 شباط / فبراير 2020)

عملية إطلاق النار عند مدخل باب الأسباط في القدس (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 6 شباط / فبراير 2020)

عملية إطلاق النار عند مدخل باب الأسباط في القدس (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 6 شباط / فبراير 2020)

المسؤولان في فتح روحي فتوح وإسماعيل جبر عند وصولهما إلى القطاع (سما، 7 شباط / فبراير 2020)

المسؤولان في فتح روحي فتوح وإسماعيل جبر عند وصولهما إلى القطاع (سما، 7 شباط / فبراير 2020)

لقاء زياد النخالة والسفير الإيراني (alqudsnews.net، 10 شباط / فبراير 2020)

لقاء زياد النخالة والسفير الإيراني (alqudsnews.net، 10 شباط / فبراير 2020)

قمة دول الاتحاد الأفريقي (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 9 شباط / فبراير 2020)

قمة دول الاتحاد الأفريقي (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 9 شباط / فبراير 2020)

قمة دول الاتحاد الأفريقي (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 9 شباط / فبراير 2020)

قمة دول الاتحاد الأفريقي (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 9 شباط / فبراير 2020)

  • تميز الأسبوع الأخير بارتفاع العنف المنطلق من قطاع غزة وتعدد اعتداءات الإرهاب الشعبي والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. وربط مسؤولون في السلطة الفلسطينية بين تعدد حوادث العنف ومشروع ترامب، فيما أشاد الناطقون بلسان حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بالاعتداءات الإرهابية والاحتكاكات العنيفة داعين إلى “ثورة مستمرة” و”انتفاضة شعبية” في الضفة الغربية. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الارتفاع ظاهرة منفردة أم أننا أمام اتجاه تصاعدي لنطاق الإرهاب الشعبي (والذي ظل يشهد تراجعا في السنوات الأخيرة).
  • أطلقت من قطاع غزة في الأسبوع الأخير خمس قذائف صاروخية وقذيفتا هاون، وذلك استمرارا ل”التنقيط” المستمر منذ تصعيد تشرين الثاني / نوفمبر 2019 (مع أن إعلان مشروع ترامب تلاه ارتفاع لوتيرة إطلاق النار). كما يستمر إطلاق البالونات المتفجرة باتجاه إسرائيل على نطاق واسع. وبتقديرنا أن حماس لا تقوم بفرض الهدوء فرضا فعالا، بهدف وضع حد لحوادث العنف. وردا على ما تقدم هاجم الجيش الإسرائيلي عدة مرات عددا من الأهداف التابعة لحماس والتي تحملها إسرائيل لحماس.
  • وفي الضفة الغربية أيضا لوحظ تزايد لعدد حوادث الإرهاب الشعبي، حيث شهد الأسبوع الأخير عملية دهس إرهابية في غربي القدس (أصيب من جرائها 12 جنديا، جروح أحدهم بالغة)، كما تم ارتكاب عملية إطلاق للنار في مدخل باب الأسباط بالبلدة القديمة من مدينة القدس (حيث أصيب أحد مقاتلي حرس الحدود بجروح طفيفة) إضافة إلى عملية إطلاق نار غربي رام الله (حيث أصيب أحد مقاتلي الجيش الإسرائيلي بجروح بسيطة). كما تكاثرت الاحتكاكات بين قوات الأمن الإسرائيلية وجماعات من الفلسطينيين، أسفر بعضها عن إصابة عدد من الفلسطينيين، حيث قتل في الخليل شخص أقدم على قذف زجاجة حارقة، وقتل في جنين آخران أحدهما شرطي والأخر طالب في كلية الدراسات الأمنية خلال مواجهات أطلقت ضمنها النار باتجاه الجنود الإسرائيليين، كما قتل شخص آخر في طولكرم.
  • وعلى الساحة الدبلوماسية تواصلت مساعي أبو مازن وكبار مسؤولي السلطة في المحافل العربية والدولية لحشد معارضين لمشروع ترامب. وقد مني الفلسطينيون بالفشل في مجلس الأمن الدولي إذ لم يتمكنوا من حشد عدد كاف من الدول لدعم مشروع قرار مضاد للمشروع الأمريكي.
عام
  • تواصلت أعمال العنف المنطلقة من قطاع غزة، وقد تمثلت أساسا في زيادة وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل وإطلاق البالونات المفخخة على نطاق واسع. ورغم عدم إقامة مسيرة العودة تجمهر بضع مئات من الفلسطينيين يوم الجمعة 7 شباط / فبراير 2020 في عدة نقاط قريبة من الجدار الأمني ليشعلوا الإطارات ويلقوا الحجارة والمتفجرات، إضافة إلى محاولات بعضهم عبور الجدار.
  • وإثر التصعيد وعقب مشاورات جرت في إسرائيل أعلنت وزارة الدفاع في 5 شباط / فبراير 2020 عن قرارها تضييق المنطقة المسموح فيها صيد الأسماك لتصبح عشرة أميال بحرية (بعد أن كانت تبلغ 15 ميلا) حتى إشعار آخر. وأوضح منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أن حماس تتحمل المسؤولية وستتحمل الانعكاسات المترتبة على استمرار العنف الموجه إلى إسرائيل (الإعلام الإسرائيلي، 5 شباط / فبراير 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • تواصلت عمليات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل، حيث أطلقت باتجاه إسرائيل خلال الأسبوع الأخير خمس قذائف صاروخية وقذيفتا هاون، دون أن يصاب أحد. ولم يتبنّ أي تنظيم مسؤولية هذه الأعمال، وقام الجيش الإسرائيلي ردا عليها بمهاجمة أهداف لحماس التي تعتبرها إسرائيل مسؤولة عما يجري في القطاع. وفيما يلي حوادث إطلاق النار:
    • في 9 شباط / فبراير 2020 مساء أطلقت قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث أطلقت صفارات الإنذار في مدينة سديروت وعدد من البلدات المجاورة لها. وانفجرت القذيفة في أرض خالية دون إصابات أو أضرار (الناطق بلسان مجلس شاعر هنيغف الإقليمي، 10 شباط / فبراير 2020). وردا على ذلك أغارت طائرات مقاتلة وغيرها على عدد من أهداف حماس الإرهابية، من بينها منطقة مخصصة للتدريب والبنى الأساسية العسكرية جنوب القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 شباط / فبراير 2020).
    • في 8 شباط / فبراير 2020 أطلقت قذيفة صاروخية من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث لوحظت وهي تسقط في منطقة خالية ضمن أراضي إقليم شاعر هنيغف دون وقوع إصابات. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران الدبابات على موقعين لحماس في شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 شباط / فبراير 2020 2020).
    • في 5 شباط / فبراير 2020 أطلقت ثلاث قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، وسقطت في أرض خالية مجاورة لمدينة نتيفوت. وأصيب شخص واحد بالهلع (الإعلام الإسرائيلي، 5 شباط / فبراير 2020). ورد الجيش الإسرائيلي بإغارة طائرات على موقع يجري فيه إنتاج الوسائل القتالية تابع لحماس جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 شباط / فبراير 2020).
    • في 5 شباط / فبراير 2020 أطلقت قذيفتا هاون باتجاه إسرائيل، لتسقطا في أرض زراعية في منطقة غلاف غزة وقرب وسط القطاع. ولم تقع إصابات أو أضرار (الإعلام الإسرائيلي، 5 شباط / فبراير 2020). وردا على ذلك أغارت مقاتلات وطائرات أخرى على بنى أساسية تحت أرضية يستخدمها الجناح العسكري لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 شباط / فبراير 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق البالونات المفخخة
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير، وعلى نطاق واسع، عمليات إطلاق البالونات المفخخة باتجاه إسرائيل ، حيث أطلقت يوميا بضع عشرات من مجموعات البالونات التي كانت أغلبيتها موصولة بها مواد متفجرة، حيث انفجر بعضها في الجو، فيما عثر على بعض آخر على مسافات كبيرة من قطاع غزة، وذلك نظرا لنظام الرياح الذي يسود المنطقة. وفيما يلي عدد من أبرز حوادث إطلاق البالونات:
    •  7 شباط / فبراير 2020: عثر على مجموعة من البالونات المفخخة في أراضي إقليم حوف أشكلون.
    • 6 شباط / فبراير 2020: استدعيت قوات من الشرطة إلى منطقة سديروت بعد سقوط مجموعة من البالونات موصول بها جسم غريب بالقرب من المدينة، كما استدعيت الشرطة إلى منطقة إقليم لاخيش وإقليم حوف أشكلون، حيث أغلقت قوات الشرطة إحدى الطرق ريثما يتم إبطال مفعول جسم مشبوه كان قد انفصل على ما يبدو عن مجموعة من البالونات (الناطق بلسان شرطة لاخيش، 6 شباط / فبراير 2020).
    • 5 شباط / فبراير 2020: استدعي خبراء المتفجرات في الشرطة إلى مدينة بيت شيمش بعد أن عثر في أحد شوارعها على مجموعة بالونات موصول بها جسم مشبوه (الناطق بلسان شرطة القدس، 5 شباط / فبراير 2020)، كما عثر على مجموعة أخرى من البالونات في أرض خلاء مجاورة لإقليم إشكول.
  •   دعت وحدات إطلاق البالونات في قطاع غزة إلى مواصلة عمليات إطلاق البالونات بل اللجوء إلى وسائل أخرى. كما وزعت هذه الوحدات منشورات قالت ضمنها إن إطلاق البالونات يستهدف إيصال رسائل إلى سكان غلاف غزة تدعوهم إلى مغادرة المنطقة.
وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق البالونات المفخخة شمال القطاع.     متفجرات مربوطة بمجموعات من البالونات التي تطلقها وحدة أبناء الزواري شمال القطاع (صفحة ثوار الشمال على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: وحدة أبناء الزواري تقوم بإطلاق البالونات المفخخة شمال القطاع. على اليسار: متفجرات مربوطة بمجموعات من البالونات التي تطلقها وحدة أبناء الزواري شمال القطاع (صفحة ثوار الشمال على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)
صورة من رسالة تعلن قيام وحدة أبناء الزواري في شمال القطاع عن قيامها بإطلاق طائرة نموذجية تحوي الغاز المسيل للدموع تحت عنوان "بضاعتكم عادت إليكم" (صفحة ثوار الشمال على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020).     منشورات لوحدة أبناء القوقا (حساب حركة المقاومة الشعبية على التويتر، 7 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: صورة من رسالة تعلن قيام وحدة أبناء الزواري في شمال القطاع عن قيامها بإطلاق طائرة نموذجية تحوي الغاز المسيل للدموع تحت عنوان “بضاعتكم عادت إليكم” (صفحة ثوار الشمال على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020). على اليسار: منشورات لوحدة أبناء القوقا (حساب حركة المقاومة الشعبية على التويتر، 7 شباط / فبراير 2020)
 الطائرة النموذجية وعملية إطلاقها (حساب newpress على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)     الطائرة النموذجية وعملية إطلاقها (حساب newpress على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)
الطائرة النموذجية وعملية إطلاقها (حساب newpress على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)
اعتداءات إرهابية

شهد الأسبوع الأخير ارتفاعا لعدد حوادث الإرهاب الشعبي والاحتكاكات العنيفة بين قوات الأمن الإسرائيلية والسكان الفلسطينيين، حيث تم في 6 شباط / فبراير 2020 ارتكاب ثلاثة اعتداءات، اثنان منها في القدس (أحدهما في غرب المدينة والأخر في شرقها). كما نفذت عملية إرهابية أخرى في منطقة بيت إيل. وإثر هذه الاعتداءات أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية.

عملية دهس في القدس
  • ارتكبت فجر 6 شباط / فبراير 2020 عملية دهس في غربي القدس، حيث أقدم شخص فلسطيني كان يقود سيارة بزيادة سرعة السيارة بشكل مفاجئ قاصدا مجموعة من مقاتلي الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يسيرون بجوار منطقة “هتاحناه” بالقدس وهم في طريقهم لأداء قسم الولاء في باحة حائط المبكى. وأصيب 12 جنديا بجروح، جروح أحدهم بالغة، وجروح آخر متوسطة، فيما أصيب الباقون بجروح بسيطة. وهرب الفاعل، وتم العثور على سيارته بعد بضع ساعات مهجورة في منطقة بيت جالا (شمالي القدس). ونتيجة مجهود ميداني واستخباراتي مكثف بذلته قوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال الفاعل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 شباط / فبراير 2020).
صورة من شريط يوثق موقع الاعتداء الإرهابي (حساب الشرطة الإسرائيلية على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020).      السيارة التي استخدمها الفاعل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: صورة من شريط يوثق موقع الاعتداء الإرهابي (حساب الشرطة الإسرائيلية على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020). على اليسار: السيارة التي استخدمها الفاعل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)
  • وفي 6 شباط / فبراير 2020 أعلن عن اعتقال سند خالد الطرمان، 25 عاما، من سكان حي الثور المقدسي (سما نيوز، 6 شباط / فبراير 2020)، مرتكب عملية الدهس. ويبدو أن الطرمان كان مسلتهما بباسل الأعرج الذي ترأس مجموعة إرهابية كانت تخطط لارتكاب عدد من الاعتداءات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية، وقتل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية في رام الله في آذار / مارس 2017، حيث نقل ضمن رسالته الأخيرة التي حمّلها صفحته على الفيسبوك، (التي تم إغلاقها) عن الأعرج قوله “وجدت أجوبتي” والذي تضمنته وصية الأعراج (موقع رصيف22، 7 شباط / فبراير 2020؛ موقعUltra Palestine، 6 شباط / فبراير 2020).
 سند الطرمان (صفحة المصور الصحفي المقدسي محمد قاروط، 6 شباط / فبراير 2020)    آخر رسالة للطرمان على الفيسبوك: "وجدت أجوبتي" (موقعUltra Palestine  على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: سند الطرمان (صفحة المصور الصحفي المقدسي محمد قاروط، 6 شباط / فبراير 2020)
على اليسار: آخر رسالة للطرمان على الفيسبوك: “وجدت أجوبتي” (موقعUltra Palestine على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)
رسالة نشرها الطرمان، مرتكب عملية الدهس، يوم الإعلان عن "صفقة القرن": "القدس عروس عروبتكم" (موقع موقعUltra Palestine ، 6 شباط / فبراير 2020).      رسالة نشرتها صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، أشادت ضمنها من طرف خفي بفعلة الطرمان، حيث نشرت إلى جانب صورته واسمه هاشتاغ #سند القدس، إشارة إلى اسم الإرهابي (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: رسالة نشرها الطرمان، مرتكب عملية الدهس، يوم الإعلان عن “صفقة القرن”: “القدس عروس عروبتكم” (موقع موقعUltra Palestine ، 6 شباط / فبراير 2020). على اليسار: رسالة نشرتها صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، أشادت ضمنها من طرف خفي بفعلة الطرمان، حيث نشرت إلى جانب صورته واسمه هاشتاغ #سند القدس، إشارة إلى اسم الإرهابي (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020)
التعليقات على عملية الدهس
  • أفادت وكالة وفا (الخاضعة للرئاسة الفلسطينية) بأن 14 جنديا إسرائيليا أصيبوا في حادث طرق قرب منطقة “هتحناه” بالقدس، وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية زعمت أن سائقا فلسطينيا تعمد دهس مجموعة الجنود وولى هاربا. وذكرت الوكالة فيما بعد أن السيارة تم العثور عليها في بيت جالا (وفا، 6 شباط / فبراير 2020).
  • أشاد بالاعتداء وإصابة الجنود مسؤولون في حماس، التي تقوم بتشجيع ارتكاب العمليات الإرهابية في الضفة الغربية:
    • الناطق بلسان حماس عبد اللطيف القانوع: أشاد بسكان الضفة الغربية “الثوار” وبعملية الدهس في القدس، مشيرا إلى كون العملية دليلا على استمرار ثورة الشعب الفلسطيني ضد “جرائم” إسرائيل (حساب الرسالة نت على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020).
    • الناطق بلسان حماس حازم قاسم: قال إن المواجهات التي عمت مناطق الضفة الغربية وعملية الدهس في القدس تمثل رد الشعب الفلسطيني على إعلان “صفقة القرن”، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيحسم المواجهة ميدانيا (حساب حازم قاسم على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020).
عملية إطلاق نار في منطقة بنيامين
  • تم في 6 شباط / فبراير 2020 ارتكاب عملية إطلاق للنار باتجاه قوة من الجيش الإسرائيلي عند مفترق “هبارساه” غربي رام الله، والذي يظهر أنه تم تنفيذه من داخل سيارة عابرة، حيث أصيب أحد المقاتلين الإسرائيليين بجروح بسيطة تم عبى أثرها نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. ورد مقاتلو الجيش الإسرائيلي بالنار ثم انطلقوا يطاردونه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 شباط / فبراير 2020).

مشهد عملية إطلاق النار (حساب "إيحود هتسالا على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)
مشهد عملية إطلاق النار (حساب “إيحود هتسالا على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020)

عملية إطلاق نار في شرقي القدس
  • تم ظهيرة 6 شباط / فبراير 2020 إطلاق النيران باتجاه مقاتلي حرس الحدود عند مدخل باب الأسباط في البلدة القديمة من القدس، حيث ترجل الإرهابي الفاعل من سيارة كانت أوصلته إلى الموقع ليصل راجلا إلى منطقة كان يتواجد فيها أفراد من الشرطة، ليشهر مسدسا موجها نيرانه إليهم. وأصيب أحد المقاتلين بجروح بسيطة في يده، فيما أطلق زملاء له النار على الفاعل فقتل. وأفاد التحقيق بأن الفاعل مواطن إسرائيلي عربي من سكان مدينة حيفا، وهو مسيحي أسلم مؤخرا. وإثر الحادث أعلن عن إغلاق منطقة الحرم القدسي أمام المصلين المسلمين.
حوادث ميدانية أخرى
  • تواصل في مختلف أنحاء الضفة الغربية عقب إعلان مشروع ترامب تعالي الدعوات الموجهة إلى السكان الفلسطينيين بإقامة المظاهرات والصلوات. ولكن الأسبوع الأخير أيضا لم يشهد سوى استجابة خجولة من الجمهور الفلسطيني لهذه الدعوات. وقد حضر صلاة الجمعة في الحرم القدسي نحو 5000 شخص، فيما حضر حوالي 1370 شخصا الصلاة التي أقيمت في الحرم الإبراهيمي. وسبق الصلاة نشر نداء للسكان بحضور الصلوات في مساجد الضفة الغربية في إطار حملة أطلق عليها “الفجر العظيم” (صفحة “الفجر العظيم” على الفيسبوك، 6 شباط / فبراير 2020). ولم تسجل أعداد كبيرة من المصلين، كما لم تقع حوادث استثنائية.
  • وفي ثلاثة حوادث عنيفة وقعت خلال الأسبوع الأخير قتل أربعة فلسطينيين، اثنان منهم خلال مواجهات وقعت مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال عملية هدم منزل أحد الإرهابيين في جنين. وفي الخليل قتل شخص فلسطيني كان يقوم بإلقاء زجاجات حارقة، كما قتل شخص آخر في منطقة طولكرم وبجوار الجدار الأمني، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، وحضر جنازاتهم الآلاف من الناس. وأجرى أبو مازن اتصالا بأسر القتلى. وفيما يلي التفاصيل:
مقتل فلسطيني كان يلقي زجاجات حارقة في الخليل
  • قتل بنيران قوات الأمن الإسرائيلية في 5 شباط / فبراير 2020 شاب فلسطيني كان يلقي زجاجات حارقة باتجاه أحد جنود الجيش الإسرائيلي، حيث ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القتيل هو محمد سلمان طعمة الحداد، 17 عاما، من سكان الخليل (هدف نيوز، 5 شباط / فبراير 2020). وأقيمت جنازته في أحد مساجد المدينة، وأجرى أبو مازن اتصالا بوالد القتيل معزيا (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 5 شباط / فبراير 2020).

محمد الحداد (هدف نيوز، 5 شباط / فبراير 2020)
محمد الحداد (هدف نيوز، 5 شباط / فبراير 2020)

مقتل فلسطينيين في جنين
  • قام مقاتلو الجيش الإسرائيلي في 6 شباط / فبراير 2020 ليلا بهدم منزل الإرهابي أحمد قنبع الكائن في مخيم جنين. وكان قنبع عضوا في المجموعة الإرهابية التي ارتكبت الاعتداء الإرهابي الذي قتل خلاله المرحوم الحاخام رازيئيل شيفح خلال شهر كانون الثاني / يناير من عام 2018. وقد تم تنفيذ عملية الهدم هذه للمرة الثانية بعد أن هدم المنزل في نيسان / أبريل 2018 وأعيد بناؤه. وخلال عملية الهدم أطلقت النار باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية، والتي ردت بالمثل. وفي وقت لاحق أطلقت النيران مرة أخرى باتجاه قوات الأمن، تحت غطاء مشاغبات فلسطينية تضمنت إلقاء المتفجرات. وقد رد الجيش بالنيران.
  • وقتل خلال مواجهات دارت إثر هدم المنزل يزن منذر أبو طبيخ، 19عاما، من سكان وادي برقين، وهو طالب في جامعة الاستقلال، وهي الكلية العسكرية بمدينة أريحا. أما القتيل الآخر، وقد مات في المستشفى متأثرا بجراحه، فهو الرقيب الأول طارق لؤي بدوان، 25 عاما، من سكان عزون محافظة قلقيلية، وكان مكان خدمته في جنين (وفا، 6، 7 شباط / فبراير 2020)، كما جرح ستة من السكان الفلسطينيين.
يزن أبو طبيخ (موقع جامعة الاستقلال، 6 شباط / فبراير 2020).    طارق بدوان (موقع الشرطة الفلسطينية، 6 شباط / فبراير 2020)
القتيلان في المواجهات التي دارت بعد هدم المنزل. على اليمين: يزن أبو طبيخ (موقع جامعة الاستقلال، 6 شباط / فبراير 2020). على اليسار: طارق بدوان (موقع الشرطة الفلسطينية، 6 شباط / فبراير 2020)
  • وحضر جنازة يزن أبو طبيخ المئات من السكان، والذين أطلقوا النداءات المؤيدة ل”صفقة القرن” والداعية لاستئناف الكفاح المسلح. وأعلن في محافظة قلقيلية إضراب للمحلات التجارية، وانطلقت نداءات من الجمهور الفلسطيني بشطب أشرطة كاميرات المراقبة في المنطقتين المحيطتين بموقعي المواجهات، لحماية من يعملون ضد إسرائيل (حساب شهاب على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020). وإثر مقتل طارق بدوان، وقعت مشاغبات في بلدة عزون التي كان من سكانها. وجرحت مقاتلتان من حرس الحدود خلال هذه المشاغبات (الإعلام الإسرائيلي، 6 شباط / فبراير 2020).
مقتل شخص فلسطيني خلال المواجهات في طولكرم
  • وقعت في 7 شباط / فبراير 2020 مواجهات بين قوات تابعة للجيش الإسرائيلي وعدد من السكان الفلسطينيين المحتشدين عند الجدار الأمني بمنطقة طولكرم، حيث أقدم هؤلاء على قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المقاتلين الإسرائيليين. وخلال هذه المواجهات أطلق الجنود الإسرائيليون النار على أحد المتظاهرين بعد إلقائه زجاجات حارقة باتجاههم (الإعلام الإسرائيلي، 6 شباط / فبراير 2020). وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية عن موت بدر نضال أحمد نافلة هرشة، 19 عاما، بعد إصابته بعيار ناري خلال المواجهات الواقعة بجوار الجدار الأمني شمالي طولكرم (وفا، 7 شباط / فبراير 2020). وتم دفنه في 8 شباط / فبراير 2020 في بلدته قفين، حيث لفّ جثمانه بالعلم الفلسطيني (عرب 48، 8 شباط / فبراير 2020).

بدر هرشة (هدف نيوز، 9 شباط / فبراير 2020)
بدر هرشة (هدف نيوز، 9 شباط / فبراير 2020)

تعليقات في السلطة الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين على الأحداث
  • ربط بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية بين كثرة الحوادث في أراضي السلطة الفلسطينية وإعلان مشروع ترامب، حيث قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن مصدر العنف الرئيسي هو الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه ل”الاستيطان الاستعماري”. بدوره شجب نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن “التصعيد الإسرائيلي الخطير” بحق الفلسطينيين، والذي تمخض عن مقتل أربعة من الشباب وجرح العشرات منهم. وقال إن “صفقة القرن” هي السبب من وراء اجواء التصعيد والتوتر، مشيرا إلى أن أي صفقة لا تستجيب لحقوق الفلسطينيين ولا تسعى لإحلال سلام عادل وشامل ستقود إلى تصعيد (وفا، 6 شباط / فبراير 2020).
  • وتحدث مسؤولون في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عن التوتر الذي يسود الضفة الغربية، حيث دعوا إلى استمراره، بل تصعيده:
    • الناطق بلسان حماس حازم قاسم: صرح بأن “المقاومة” التي أطلقها الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية ليست حادثا عابرا، بل هي انطلاقة “ثورة مستمرة”. وقال إن الانتفاضة الشعبية في الضفة هي الطريق الصحيح للرد على مشروع ترامب، داعيا السلطة الفلسطينية إلى ترجمة موقفها إلى أفعال. وأشار إلى استعداد حماس لبذل جهود مشتركة لمقاومة “صفقة القرن” (صفا، 7 شباط / فبراير 2020).
    • الناطق بلسان حماس خارج القطاع حسام بدران: قال إن موجة الغضب التي أصبحت تطال الضفة تقودها “المقاومة” وعلى رأسها حماس، مؤكدا أن حماس تصل الليل بالنهار لتطوير “المقاومة” بشتى أشكالها وتقديم دعم شامل لأعمال المقاومة في كافة الساحات والمناطق. وأعلن بدران أن حماس ستقدم الدعم السياسي والإعلامي إضافة إلى الدعم الشامل لكافة أنشطة المقاومة، سواء الفردي منها أو الجماعي (الأقصى، 6 شباط / فبراير 2020).
    • المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل: قال إن الضفة الغربية كانت دائما هي منطلق الثورة والأعمال الانتحارية الكبرى، مشيرا إلى إيمان الجهاد بأن الانتفاضة التي تشهدها الضفة حاليا ستزداد تصاعدا يوما بعد يوم (الأقصى، 8 شباط / فبراير 2020).
    • الناطق بلسان الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة: أشاد بالأعمال الجهادية و”المقاومة” في القدس والضفة، محييا “الشهداء”. وحذر أبو حمزة إسرائيل بأن الشعب الفلسطيني سوف يشعل الأرض تحت أقدامها (حساب أبو حمزة على التويتر، 6 شباط / فبراير 2020).
أحداث أخرى
  • كما استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات لحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث الأخرى:
    • 10 شباط / فبراير 2020 – تعرضت السيارات العابرة في طريق غوش عتسيون-الخليل، وبالقرب من مخيم العروب، لإلقاء الحجارة دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 شباط / فبراير 2020).
    • 10 شباط / فبراير 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير بين حزما وعناتوت دون وقوع إصابات وحدوث أضرار في زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 شباط / فبراير 2020).
    • 10 شباط / فبراير 2020 – اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي في الخليل الإرهابي الذي كان قد ألقى زجاجة حارقة باتجاه ضابط في حرس الحدود خلال مشاغبات عنيفة وقعت في 2 شباط / فبراير 2020. وأصيب الضابط بحروق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 شباط / فبراير 2020).
    • 5 شباط / فبراير 2020 – قام ملثمان بإلقاء الحجارة باتجاه سيارة في تكوع (جنوب شرق بيت لحم) دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 شباط / فبراير 2020).
    • 5 شباط / فبراير 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من نعلين (غربي رام الله)، وأصيب شخص بجروح طفيفة نتيجة الشظايا (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 شباط / فبراير 2020).
    • 5 شباط / فبراير 2020 – ألقيت زجاجة حارقة باتجاه أحد مداخل بيت إيل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 شباط / فبراير 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

زيارة وفد أمني مصري لقطاع غزة
  • على خلفية التصعيد الذي يشهده قطاع غزة دخل القطاع في 10 شباط / فبراير 2020 وفد أمني مصري عبر معبر إيرز، ثم غادر القطاع بعد زيارة دامت بضع ساعات قام خلالها الوفد بجولة في منطقة الحدود الفاصلة بين القطاع ومصر، ليعقد لقاءات بقيادات حماس وممثلي غيرها من التنظيمات (فلسطين الآن، 10 شباط / فبراير 2020؛ العين، 11 شباط / فبراير 2020).
  • وذكر الناطق بلسان حماس حازم قاسم أن لقاء أعضاء الوفد لقيادات حماس تناول توثيق العلاقات بين الجانبين والدور الذي تؤديه مصر في تسهيل “الحصار” الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار هذه الدور في تعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة مشروع ترامب (فلسطين الآن، 10 شباط / فبراير 2020).
وفد من فتح يزور القطاع
  • وصل وفد مؤلف من كبار أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة روحي فتوح وإسماعيل جبر إلى قطاع غزة في 7 شباط / فبراير 2020 وسيجتمع أعضاؤه بكبار مسؤولي حماس وممثلي التنظيمات الفلسطينية العاملة في القطاع. وتستهدف زيارة الوفد الإعداد لزيارة يقوم بها للقطاع وفد من منظمة التحرير الفلسطينية (دنيا الوطن، 7 شباط / فبراير 2020). وفي الوقت الحاضر لم يتم الاستجابة إلى طلب الوفد لقاء مندوبين عن حماس (سوا، 9 شباط / فبراير 2020).
  • كذلك لم يحدد بعد موعد لوصول وفد منظمة التحرير الفلسطينية. وكشفت مصادر في فتح أن قيادة حماس لم تبد حتى الآن موقفها من استقبال الوفد ولقاء أعضائه (الأخبار، 5 شباط / فبراير 2020). ويقول أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الوفد على استعداد للتوجه إلى قطاع غزة في أي وقت وإنه في انتظار قرار حماس بهذا الشأن (دنيا الوطن، 8 شباط / فبراير 2020).
زياد النخالة يلتقي السفير الإيراني في لبنان
  • اجتمع زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين مع سفير أيران في لبنان محمد جلال فيروز نيا يرافقه وفد من موظفي السفارة. وأعرب السفير الإيراني خلال الاجتماع عن دعم إيران للموقف الفلسطيني الرافض ل “صفقة القرن”. وهنأ النخالة إيران بمناسبة حلول الذكرى الواحدة والأربعين لانطلاق الثورة الإيرانية، شاكرا لإيران ما تقدمه من دعم للفلسطينيين (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 10 شباط / فبراير 2020).
استمرار التحرك الفلسطيني ضد “صفقة القرن”
  • واصل أبو مازن وكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية تحركهم الدبلوماسي المكثف في محاولة لحشد دعم عربي وإسلامي ودولي لرفضهم مشروع ترامب. وفيما يلي أهم هذه التحركات:
    • في 8 شباط / فبراير 2020 شهدت عمان مؤتمرا للاتحاد البرلماني العربي، بحضور عشرين مندوبا من الدول العربية. ومثل السلطة الفلسطينية في المؤتمر سليم الزعنون رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والذي دعا ضمن خطاب ألقاه إلى توسيع دعم الدول العربية للقضية الفلسطينية وعلى كافة الأصعدة من سياسي واقتصادي وبرلماني. كما أكد توقع الشعب الفلسطيني من الدول العربية إيصال رسالة واضحة إلى الإدارة الأمريكية مفادها أن الأمة العربية ترفض “صفقة القرن”. ودعا حضور المؤتمر إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس (التلفزيون الفلسطيني، 7 شباط / فبراير 2020).
    • غادر أبو مازن إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإلقاء خطاب في اجتماع مجلس الأمن الدولي في 11 شباط / فبراير 2020، حيث وضعت منظمة التحرير الفلسطينية استعدادا للاجتماع مشروع قرار تم توزيعه على الدول الأعضاء في المجلس، تضمن تأكيد عدم شرعية ضم إسرائيل لمناطق فلسطينية محتلة (رويترز، 5 شباط / فبراير 2020). ولكنه علم أن عددا من دول المجلس ستصوت ضد مشروع القرار، فيما سيمتنع بعض آخر عن التصويت، ليصبح من المستحيل تمرير مشروع القانون، علما بأنه في حاجة إلى تأييد أغلبية لا تقل عن تسعة أصوات من أصل الخمس عشرة دولة الأعضاء في المجلس، وعليه ذكرت “مصادر مطلعة” أن الجانب الفلسطيني تراجع عن تقديم مشروع القرار، ولذلك لن يجري مجلس الأمن نقاشا في الشأن الفلسطيني (القدس، شهاب، 10 شباط / فبراير 2020).
    • وفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عقدت قمة لدول الاتحاد الأفريقي، مثل فيه أبو مازن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية والذي وجه في خطاب ألقاه في القمة انتقادا إلى مشروع ترامب، طالبا تأييد الدول الأفريقية للسلطة الفلسطينية في المحافل الدولية (الجزيرة، 9 شباط / فبراير 2020). واستنكرت الدول المشاركة في القمة مشروع ترامب (وكالة الصحافة الفرنسية، 9 شباط / فبراير 2020).
قمة دول الاتحاد الأفريقي (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 9 شباط / فبراير 2020)     قمة دول الاتحاد الأفريقي (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 9 شباط / فبراير 2020)
قمة دول الاتحاد الأفريقي (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 9 شباط / فبراير 2020)
استمرار الحراك الفلسطيني لمنع دخول البضائع الإسرائيلية لأراضي السلطة الفلسطينية
  • أعلنت وزارة الاقتصاد في السلطة الفلسطينية أن قرار الحكومة الفلسطينية منع إدخال البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية قد سرى مفعوله اعتبارا من 6 شباط / فبراير 2020. وقال عبد الفتاح موسى الناطق بلسان وزارة الاقتصاد في قطاع غزة إن وزارته تدعم المنتج الوطني الفلسطيني وتعمل على منع دخول البضائع الإسرائيلية التي لها بديل فلسطيني إلى القطاع، مشيرا إلى أن كافة البضائع التي منع دخولها لها فعلا بديل فلسطيني (دنيا الوطن، 5 شباط / فبراير 2020).
  • وأعلن مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد أنه تم تشكيل غرف عمليات مشتركة بين مختلف الجهات الرقابية لمتابعة تطبيق قرار الحكومة وقف دخول المنتج الإسرائيلي للأسواق الفلسطينية. وقال إن المستوردين اعلنوا التزامهم بالقرار، ولكن ثمة مخاوف من تهريب البضائع للقطاع (دنيا الوطن، 5 شباط / فبراير 2020). بدوره أعلن وزير الزراعة رياض العطاري أن وزارته تعمل على استبدال المنتجات الزراعية الإسرائيلية بمقابلاته الأردنية (وفا، 6 شباط / فبراير 2020).

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.