أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (28-22 أيار / مايو 2019)

بعض المتظاهرين يسحبون الأسلاك الشائكة الممتدة عند الجدار الحدودي شرق رفح (صفحة بالستاين بوست على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)

بعض المتظاهرين يسحبون الأسلاك الشائكة الممتدة عند الجدار الحدودي شرق رفح (صفحة بالستاين بوست على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)

المسؤول في حماس خليل الحية يحضر لقاء تضامنيا مع جرحى

المسؤول في حماس خليل الحية يحضر لقاء تضامنيا مع جرحى "مسيرات العودة" في شرق مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)

60979513_373894750142099_9080546180781309952_n

60979513_373894750142099_9080546180781309952_n

إطفاء الحرائق في منطقة غلاف غزة إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2019)

إطفاء الحرائق في منطقة غلاف غزة إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2019)

إطفاء الحرائق في منطقة غلاف غزة إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2019)

إطفاء الحرائق في منطقة غلاف غزة إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2019)

إعداد المتفجرات تمهيدا لإطلاقها (صفحة وحدة

إعداد المتفجرات تمهيدا لإطلاقها (صفحة وحدة "أبناء الزواري في شرق خانيونس" على الفيسبوك، 25 أيار / مايو 2019)

وحدة

وحدة "أبناء الزواري في المغازي (المنطقة الوسطى من القطاع) تنشر صورا للبالونات الجاهزة للإطلاق باتجاه منطقة غلاف غزة، مكتوب عليها أنها مهداة لأبناء الشعب الجزائري (صفحة وحدة "أبناء الزواري في المغازي" على الفيسبوك، 26 أيار / مايو 2019)

اللقاء الثلاثي بين أبو مازن وملك الأردن والرئيس العراقي (وفا، 23 أيار / مايو 2019)

اللقاء الثلاثي بين أبو مازن وملك الأردن والرئيس العراقي (وفا، 23 أيار / مايو 2019)

  • أقيمت في 24 أيار / مايو 2019 “مسيرة العودة” باشتراك عدد قليل نسبيا من الناس. ولشدة الحرارة دعي المتظاهرون إلى التزام الخيم والمظلات، وقد تواصلت مع ذلك مظاهر العنف والمتضمنة إلقاء المتفجرات ومحاولة اقتحام الجدار الحدودي وإطلاق البالونات الحارقة.
  • بعد مضي حوالي ثلاثة أسابيع على انتهاء جولة التصعيد الأخيرة تستمر وبشكل يومي تقريبا حوادث اطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة (والطائرات المسيرة المتفجرة أحيانا) باتجاه إسرائيل (وذلك من منطلق معرفة الاحتمال الكبير للتسبب في اشتعال الحرائق في أيام الحرارة والجفاف). وقد اشتعل فعلا خلال الأسبوع الأخير عدد من الحرائق في منطقة غلاف غزة. وحذرت وحدة “أبناء الزواري” التي تنشغل بإطلاق البالونات بأن المعركة ضد إسرائيل (أي إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة) ستستمر حتى يتم تطبيق التفاهمات وعلى رأسها الرفع الكامل للحصار عن القطاع).
  • في ضوء الرفض المطلق التي تبديه السلطة الفلسطينية “لورشة العمل” الاقتصادية المقرر إقامتها في البحرين أطلق كبار مسؤولي السلطة حملة دبلوماسية وإعلامية لتوضيح الموقف الفلسطيني والحيلولة دون مشاركة ممثلين لدول الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم في هذه الورشة. وفي هذا الإطار لوحظت زيارتا أبو مازن لقطر والأردن (والذي عقد خلاله لقاء ثلاثيا مع ملك الأردن والرئيس العراقي)، كما أجرى صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محادثات مع ممثلي روسيا والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا (وعدد آخر من الممثلين)، كما قابلته بعض وسائل الإعلام العربية والغربية، ومن ضمنها جريدة النيويورك تايمز.
  • تنطلق يوم الجمعة القادم (31 أيار / مايو 2019) “مسيرة العودة” تحت عنوان “يوم القدس العالمي” و”لا لصفقة القرن”. وفي خلفية ذلك دعوة إيران إلى تحويل أحداث “يوم القدس العالمي” إلى مظاهرة احتجاجية على “صفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس ترامب[1].
الأحداث الميدانية
  • استمرت في الضفة الغربية أحداث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات الإحباط والاستباق التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال عدد من المشبوهين بالقيام بأنشطة إرهابية كما تم ضبط عدد من الوسائل القتالية من قياسية ومحلية الصنع.
  • وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
    • 28 أيار / مايو 2019 – تم إلقاء ثلاث زجاجات حارقة باتجاه غفعون هحداشا (الواقعة إلى الجنوب من رام الله). ولم يبلغ عن وقوع إصابات. كما ألقي بعض الزجاجات الحارقة باتجاه مفترق T (غوش عتسيون)، دون الإعلان عن وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 28 أيار / مايو 2019).
    • 27 أيار / مايو 2019 – ألقيت بعض الزجاجات الحارقة باتجاه حرش يقع في محيط بسغات زئيف الواقعة شمالي القدس، أدى إلى شبوب حريق (إطفائية محافظة القدس، 27 أيار / مايو 2019).
    • 27 أيار / مايو 2019 – جرى إطلاق الحجارة عند مدخل أريحا الشمالي، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 أيار / مايو 2019).
    • 22 أيار / مايو 2019 – أصيبت حافلة إسرائيلية جراء إطلاق الحجارة على أيدي بعض السكان الفلسطينيين في محيط بلدة عيمانوئيل الواقعة إلى الجنوب من قلقيلية (الإعلام الإسرائيلي، 22 أيار / مايو 2019).
    • 21 أيار / مايو 2019 – تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه الجدار الأمني لبلدة بساغوت، إلى الشرق من رام الله (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 أيار / مايو 2019).
    • 21 أيار / مايو 2019 – أطلقت زجاجة حارقة باتجاه قوات تابعة للجيش الإسرائيلي عند بلدة تقوع جنوب بيت لحم (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 أيار / مايو 2019).
إحباط محاولة انتحارية مستوحاة من داعش
  • أفاد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني باعتقال آلاء البشير من سكان جنصافوط بمنطقة قلقيلية، حيث ذكرت “جهة فلسطينية” أن آلاء البشير المحسوبة على التنظيمات السلفية خضعت للاعتقال بعد تجنيدها من قبل داعش لارتكاب عملية إرهابية انتحارية في إسرائيل بواسطة حزام ناسف. وأفادت الجهة نفسها بأن البشير اعترفت لدى التحقيق معها بأنها اتصلت بعناصر لداعش مقيمة في كل من سوريا وقطاع غزة عبر تطبيق “تلغرام” للرسائل المشفرة، حيث قام عناصر داعش ومن خلال كراريس بعثوا بها إليها على الشبكة الدولية بتدريبها على صنع العبوات الناسفة الكبيرة. وأضافت تلك الجهة أنها أعربت عن استعدادها لارتكاب العملية الانتحارية عبر استخدام حزام ناسف.
إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

“مسيرة العودة” في قطاع غزة (24 أيار / مايو 2019)
  • اشترك في “مسيرة العودة” المقامة في 24 أيار / مايو 2019 تحت عنوان “التراحم والتكافل” نحو 4000 شخص، وهو عدد منخفض مقارنة بالشهور الأخيرة، ونظرا للأحوال الجوية الحارة والجافة السائدة في المنطقة. ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” السكان إلى التزام الخيم والمظلات في “مخيمات العودة” والامتناع عن الخروج إلى المناطق المعرضة للشمس، كما دعتهم إلى عدم اصطحاب الأطفال وللسبب نفسه (معا، 24 أيار / مايو 2019؛ العربي الجديد، 24 أيار / مايو 2019).

وبالرغم مما تقدم حدثت في الأسبوع الأخير أيضا مظاهر للعنف، حيث تضمنت المسيرات الاقتراب من الجدار الحدودي ومحاولة اقتحامه وإلقاء المتفجرات باتجاه القوات الإسرائيلية. كما تم إطلاق البالونات الحرارية، ما تسبب في شبوب عدد من الحرائق في بلدات منطقة غلاف غزة (انظر أدناه). وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أن الطواقم الطبية قدمت الإسعافات عند نقاط الإسعاف الأولي في 24 أيار / مايو 2019، لستة عشرة من مصابي الغازات المسيلة للدموع والعيارات المطاطية (حساب د. أشرف القدرة على التويتر، 24 أيار / مايو 2019).

  • وذكر المسئول في حماس إسماعيل رضوان أن “مسيرة العودة” المتوقعة في الجمعة الموافقة 31 أيار / مايو 2019 ستقام تحت عنوان “يوم القدس العالمي”، وعلى خلفية الدعوة التي وجهتها إيران لتحويل أحداث “يوم القدس العالمي” في 31 أيار / مايو 2019 إلى مظاهرة رفض صفقة القرن التي يخطط لها الرئيس ترامب[3].

دعوة لحضور "مسيرة العودة" في 31 أيار / مايو 2019 تحت عنوان "يوم القدس العالمي". وجاء في نص الدعوة شعار "لا لصفقة القرن" مرفق به هاشتاغ #نحو-القدس (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 27 أيار / مايو 2019)
دعوة لحضور “مسيرة العودة” في 31 أيار / مايو 2019 تحت عنوان “يوم القدس العالمي”. وجاء في نص الدعوة شعار “لا لصفقة القرن” مرفق به هاشتاغ #نحو-القدس (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 27 أيار / مايو 2019)

تصريحات لكبار المسؤولين
  • ضمن كلمة ألقاها خلال “مسيرة العودة” التاسعة والخمسين” قال المسؤول في حماس إسماعيل رضوان إن الاشتراك في هذه المسيرة يوجه رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن “مسيرات العودة” مستمرة سلميا حتى نيل أهدافها ورفع الحصار كاملا عن القطاع، وحتى تحقيق “حق العودة” وإفشال “صفقة القرن” (قناة الأقصى، 24 أيار / مايو 2019).
  • وصرح المسئول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش بأن مشاركي المسيرة وجهوا رسالة تقول إن “مسيرات العودة” مستمرة حتى نيل أهدافها، مؤكدا استحالة فرض الحلول الهابطة على الفلسطينيين، وكون الحل الوحيد كامنا في انسحاب “الاحتلال” من “فلسطين” وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم.
  • وأكد عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية أثناء حضوره لبعض الفعاليات شرقي مدينة غزة أن الفلسطينيين عازمون على مواصلة “مسيرات العودة” وكسر الحصار حتى تكون قد نالت أهدافها، مشيرا إلى كون الفلسطينيين موحدين حول مقاطعة مؤتمر البحرين والإجراءات المتخذة ضد “صفقة القرن” و”مشاريع التصفية” (المشرق نيوز، 24 أيار / مايو 2019).
المسؤول في حماس خليل الحية يحضر لقاء تضامنيا مع جرحى "مسيرات العودة" في شرق مدينة غزة
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019) 
    المسؤول في حماس خليل الحية يحضر لقاء تضامنيا مع جرحى "مسيرات العودة" في شرق مدينة غزة
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)
المسؤول في حماس خليل الحية يحضر لقاء تضامنيا مع جرحى “مسيرات العودة” في شرق مدينة غزة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)
  • وألقى المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب كلمة شرقي مدينة غزة، أشار فيها إلى أن “مسيرات العودة” سوف تستمر حتى تكون نالت أهدافها، مؤكدا أن “المقاومة” (أي الإرهاب والعنف) بكافة أشكارها تمثل الخيار الوحيد لاجتثاث “الاحتلال” من العالم العربي وإعادة “فلسطين” إلى حضنها العربي والإسلامي، منوها إلى أن المقاومة لن تتوقف إلا في حالة طرد الاحتلال عن أرض “فلسطين” (دنيا الوطن، 24 أيار / مايو 2019؛ فلسطين اليوم، 24 أيار / مايو 2019).
المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب (على اليمين) والمسؤول في حماس إسماعيل رضوان (على اليسار) يخاطبان في "مخيم العودة" شرق مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)     المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب (على اليمين) والمسؤول في حماس إسماعيل رضوان (على اليسار) يخاطبان في "مخيم العودة" شرق مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)
المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب (على اليمين) والمسؤول في حماس إسماعيل رضوان (على اليسار) يخاطبان في “مخيم العودة” شرق مدينة غزة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)
عدد قليل من المتظاهرين المتوجهين إلى "مخيم العودة" شرق مخيم البريج
(صفحة "بالستاين بوست" على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019) 
   عدد قليل من المتظاهرين المتوجهين إلى "مخيم العودة" شرق مخيم البريج
(صفحة "بالستاين بوست" على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)
عدد قليل من المتظاهرين المتوجهين إلى “مخيم العودة” شرق مخيم البريج (صفحة “بالستاين بوست” على الفيسبوك، 24 أيار / مايو 2019)
إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة
  • رغم إعلان وقف إطلاق النار في نهاية جولة التصعيد الأخيرة تواصلت ممارسة إرهاب البالونات الحارقة والمتفجرة. فيما يلي عدد من الأحداث الواقعة خلال الأسبوع الأخير:
    • 27 أيار / مايو 2019 – أطلق إرهابيون فلسطينيون عددا من البالونات الحارقة من شمال القطاع باتجاه إقليم حوف أشكلون، دون وقوع خسائر بالأرواح والممتلكات (الإعلام الإسرائيلي، 27 أيار / مايو 2019).
    • 26 أيار / مايو 2019 – تم إطلاق بالون حارق من شمال القطاع باتجاه قرية سدوت نيغف التعاونية، ما أدى إلى اشتعال حريق قامت قوات الإنقاذ بإطفائه (الإعلام الإسرائيلي، 26 أيار / مايو 2019).
    • 24 أيار / مايو 2019 – جرح إرهابيان من أفراد وحدة البالونات جراء انفجار طائرة مسيرة بعد سقوطها في أراضي القطاع وبالقرب منهما (الإعلام الإسرائيلي، 24 أيار / مايو 2019).
    • 24 أيار / مايو 2019 – اندلعت ثلاثة حرائق في منطقة غلاف غزة عقب إطلاق عدد من البالونات الحارقة من القطاع (قوات الإطفاء والإنقاذ في المنطقة الجنوبية، 24 أيار / مايو 2019).
    • 23 أيار / مايو 2019 – أطلقت بالونات حارقة سقطت في منطقة غلاف غزة مسببة اندلاع خمسة حرائق قامت قوات الإنقاذ بإطفاء جميعها (الإعلام الإسرائيلي، 23 أيار / مايو 2019).
    • 23 أيار / مايو 2019 – أطلقت طائرة مسيرة من شمال القطاع هبطت عند الجدار الواقي دون وقوع إصابات أو أضرار (الإعلام الإسرائيلي، 23 أيار / مايو 2019).
    • 22 أيار / مايو 2019 – اشتعلت ستة حرائق في إقليم إشكول إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (قوات الإطفاء والإنقاذ، المنطقة الجنوبية، 22 أيار / مايو 2019).
إطفاء الحرائق في منطقة غلاف غزة إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2019)    إطفاء الحرائق في منطقة غلاف غزة إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2019)
إطفاء الحرائق في منطقة غلاف غزة إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2019)
  • أصدرت وحدة “أبناء الزواري في شرق خانيونس” والتي تقوم بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة في 25 أيار / مايو 2019 بيانا عن غرفة العمليات المشتركة لوحدة “أبناء الزواري” جاء فيه أن المعركة التي تشنها ضد إسرائيل مستمرة بكافة الوسائل المتوفرة حتى تطبيق التفاهمات المتوصل إليها وعلى رأسها الرفع الكامل للحصار عن القطاع. ودعا البيان إلى عدم تقديم الدعم الإنساني لإسرائيل (وذلك على خلفية موجة الحرائق التي شهدتها إسرائيل في نهاية الأسبوع الأخير)، بل استنكر من طرف خفي السلطة الفلسطينية والدول العربية (مصر) لما قدمته من دعم إلى إسرائيل (صفحة وحدة “أبناء الزواري في شرق خانيونس” على الفيسبوك، 25 أيار / مايو 2019).
  • كما أصدرت الوحدة نفسها رسالة على الفيسبوك، جاء فيها أن حماس أطلعت المخابرات العامة المصرية على عودة وحدات الإرباك الليلي للعمل، وكذلك وحدات البالونات الحارقة والإطارات وتصعيد اللجوء إلى جميع الوسائل “الخشنة” على امتداد الجدار، وذلك لمماطلة إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة. وأرفق بالرسالة شريطان يعرضان عملية إعداد المواد المتفجرة لإطلاقها بواسطة البالونات (صفحة وحدة “أبناء الزواري في شرق خانيونس” على الفيسبوك، 25 أيار / مايو 2019).
وحدة "أبناء الزواري في المغازي (المنطقة الوسطى من القطاع) تنشر صورا للبالونات الجاهزة للإطلاق باتجاه منطقة غلاف غزة، مكتوب عليها أنها مهداة لأبناء الشعب الجزائري
(صفحة وحدة "أبناء الزواري في المغازي" على الفيسبوك، 26 أيار / مايو 2019) 
   وحدة "أبناء الزواري في المغازي (المنطقة الوسطى من القطاع) تنشر صورا للبالونات الجاهزة للإطلاق باتجاه منطقة غلاف غزة، مكتوب عليها أنها مهداة لأبناء الشعب الجزائري
(صفحة وحدة "أبناء الزواري في المغازي" على الفيسبوك، 26 أيار / مايو 2019)
وحدة “أبناء الزواري في المغازي (المنطقة الوسطى من القطاع) تنشر صورا للبالونات الجاهزة للإطلاق باتجاه منطقة غلاف غزة، مكتوب عليها أنها مهداة لأبناء الشعب الجزائري (صفحة وحدة “أبناء الزواري في المغازي” على الفيسبوك، 26 أيار / مايو 2019)
إحباط تهريب البالونات إلى جهات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • أحبطت سلطات الجمارك في ميناء أشدود في 19 أيار / مايو 2019 تهريب مئات الآلاف من البالونات الملونة بألوان العلم الفلسطيني بهدف نقلها بشكل مباشر إلى سكان الخليل، ومن ثم إرسالها تدريجيا إلى قطاع غزة. وتم في هذا الإطار اعتقال تاجر إسرائيلي يشتبه بسوء استغلال جنسيته الإسرائيلية للتهرب من الفحوص الأمنية وتحقيق الربح المالي. كما أن الشخص المشتبه به لم يصرح بالوجهة النهائية لشحنة البالونات (موقع سلطة الضرائب الإسرائيلية، 23 أيار / مايو 2019).
صناديق البالونات الملونة بألوان العلم الفلسطيني بعد ضبط جمارك ميناء أشدود لها، والتي كانت مرسلة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة (موقع سلطة الضرائب الإسرائيلية، 23 أيار / مايو 2019)      صناديق البالونات الملونة بألوان العلم الفلسطيني بعد ضبط جمارك ميناء أشدود لها، والتي كانت مرسلة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة (موقع سلطة الضرائب الإسرائيلية، 23 أيار / مايو 2019)      صناديق البالونات الملونة بألوان العلم الفلسطيني بعد ضبط جمارك ميناء أشدود لها، والتي كانت مرسلة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة (موقع سلطة الضرائب الإسرائيلية، 23 أيار / مايو 2019)
صناديق البالونات الملونة بألوان العلم الفلسطيني بعد ضبط جمارك ميناء أشدود لها، والتي كانت مرسلة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة (موقع سلطة الضرائب الإسرائيلية، 23 أيار / مايو 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق أي قذائف للهاون أو قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

انهيار نفق تابع للجهاد الإسلامي في فلسطين شمال القطاع
  • حدث في ليلة 23-24 أيار / مايو 2019 انهيار جزئي لنفق تابع لأحد التنظيمات الإرهابية في شمال القطاع. وذكر أن أربعة من العناصر الإرهابية جرحوا، جروح أحدهم بالغة (معا، 24 أيار / مايو 2019). وأفادت تقارير أخرى بأن العناصر تابعون “لسرايا القدس”، وهي الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (أمد، 24 أيار / مايو 2019؛ موقع GAZA POST، 24 أيار / مايو 2019). وجاء في بعض الشبكات الاجتماعية أن الحادث وقع في بيت حانون (صفحة Jabalya camp، 24 أيار / مايو 2019). أما موقع فلسطين اليوم التابع للجهاد الإسلامي في فلسطين فتحدث عن “مدنيين” اثنين جرحا، جروح أحدهما بالغة، خلال انهيار نفق شمالي القطاع (فلسطين اليوم، 24 أيار / مايو 2019).
حماس تمنع توزيع جريدة “الحياة الجديدة” في القطاع
  • أصدر النائب العام لحماس في غزة ضياء الدين المدهون قرارا يمنع توزيع جريدة “الحياة الجديدة” لسان حال السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بدعوى “نشر مواد تؤدي إلى إثارة الفتنة والتحريض على الاعتداء على الممتلكات العامة”. ونرى أن في خلفيات قرار منع التوزيع التغطية الواسعة التي خصت بها “الحياة الجديدة” الاحتجاجات الشعبية ضد حماس”[4]. وكانت “الحياة” تابعت أحداث المبادرة الشعبية التي انطلقت تحت شعار “بدنا نعيش”، حيث كان أبرز عنوان والذي أثار حفيظة حماس المسيطرة على قطاع غزة بالقوة (الحياة الجديدة، 27 أيار / مايو 2019).
  • وصدر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين في أراضي السلطة بيان حذرت ضمنه حماس من مواصلة الإجراءات المتخذة بحق المؤسسات الإعلامية الرسمية التابعة للسلطة، وهما “الحياة الجديدة” والتلفزيون الفلسطيني، وهي الإجراءات التي قال عنها البيان إنها شملت ضبط مقر قناة التلفزيون الفلسطيني ومنع طواقم هذه القناة من العمل ميدانيا (وفا، 27 أيار / مايو 2019).

العنوان الذي أثار حفيظة حماس في "الحياة الجديدة": "برا يا حماس برا"
(صفا، 27 أيار / مايو 2019)
العنوان الذي أثار حفيظة حماس في “الحياة الجديدة”: “برا يا حماس برا” (صفا، 27 أيار / مايو 2019)

السلطة الفلسطينية تقوم بخطوات سياسية لإحباط “ورشة العمل” في البحرين

ألقى أبو مازن في 27 أيار / مايو 2019 خطابا في رام الله علق فيه لأول مرة بشكل علني على المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في البحرين، فقال إن من يريد حل القضية الفلسطينية يجب عليه البدء بالقضية السياسية، لا “ببيع أوهام المليارات” والتي لا يعلق عليها الفلسطينيون آمالهم ولن يقبلوا بها. وأضاف قائلا “إن قضيتنا تتقدم خطوة خطوة” وإن الفلسطينيين سيصلون بمشيئة الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس: “وستذهب صفقة القرن أو صفقة العار إلى الجحيم بإذن الله وسيذهب المشروع الاقتصادي الذي يعملون على عقده الشهر القادم ليقدموا لنا أوهاما، كذلك إلى الجحيم” (وفا، 27 أيار / مايو 2019).

  • إثر الإعلان الأمريكي عقد مسؤولو السلطة الفلسطينية سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية مع القادة العرب والجهات الدبلوماسية في أنحاء العالم، رافقتها حملة إعلامية، وذلك، كما نرى، بهدف إيضاح رفض السلطة “للورشة الاقتصادية” والحيلولة دون مشاركة ممثلين لدول الشرق الأوسط والعالم فيه. وقد برزت في هذا الإطار زيارات قام بها أبو مازن لقطر والأردن، حيث عقد خلال زيارته للأردن لقاء ثلاثي ضم الملك الأردني والرئيس العراقي.
صورتان للقاءات أبو مازن وملك الأردن: يجلس إلى جانب أبو مازن رئيس الوزراء محمد اشتية وسكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج (وفا، 23 أيار / مايو 2019)     صورتان للقاءات أبو مازن وملك الأردن: يجلس إلى جانب أبو مازن رئيس الوزراء محمد اشتية وسكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج (وفا، 23 أيار / مايو 2019)
صورتان للقاءات أبو مازن وملك الأردن: يجلس إلى جانب أبو مازن رئيس الوزراء محمد اشتية وسكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج (وفا، 23 أيار / مايو 2019)
  • وذكر صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه بناء على تعليمات من رئيس السلطة أبو مازن أجريت في 22 و23 أيار / مايو 2019 محادثات مع مندوبي روسيا ومصر والأردن والجامعة العربية والأمم المتحدة والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، على خلفية رفض ورشة العمل الاقتصادية في البحرين (حساب صائب عريقات على التويتر، 23 أيار / مايو 2019). وبالتزامن مع ذلك نشر عريقات في صحيفة “نيويورك تايمز” مقال رأي تحت عنوان “ترامب لا يريد السلام، بل يريد الاستسلام الفلسطيني” (New York Times, 22 آذار / مارس 2019). كما قابل جريدة “ARAB NEWS” السعودية الصادرة بالإنجليزية وقناة الميادين اللبنانية.
عريقات في مقابلة مع الإعلامي ناصر اللحام في قناة الميادين (موقع قناة الميادين، 25 أيار / مايو 2019)     عريقات في مقابلة مع الإعلامي ناصر اللحام في قناة الميادين (موقع قناة الميادين، 25 أيار / مايو 2019)
عريقات في مقابلة مع الإعلامي ناصر اللحام في قناة الميادين (موقع قناة الميادين، 25 أيار / مايو 2019)

[1] راجع نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 29 أيار / مايو 2019 وعنوانها:Iran Calls to Turn the Events of “International Quds Day” on May 31, 2019, into a Show of Defiance Against President Trump’s “Deal of the Century”
[2]
نعرّف "بالاعتداءات الخطيرة" عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المؤلفة من أكثر من إحدى الاعتداءات الواردة أعلاه، ونستثني منها حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]
راجع نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 29 أيار / مايو 2019 وعنوانها:Iran Calls to Turn the Events of “International Quds Day” on May 31, 2019, into a Show of Defiance Against President Trump’s “Deal of the Century”
[4]
راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 18 آذار / مارس 2019 وعنوانها: Protest Demonstrations against Hamas in the Gaza Strip because of Economic Distress