أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (29 أيار / مايو 2019 – 4 حزيران / يونيو 2019)

دميتان تمثلان الرئيس ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو معلقة على كل منهما فردة حذاء رمزا للإهانة، ومجسم لتابوت يحمل صورة لنتنياهو مكتوب عليها

دميتان تمثلان الرئيس ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو معلقة على كل منهما فردة حذاء رمزا للإهانة، ومجسم لتابوت يحمل صورة لنتنياهو مكتوب عليها "صفقة القرن"، وذلك في مخيم العودة شرق خانيونس (صفحة "فلسطين على الهواء" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019). مصدر الصورة الواردة أسفل اليسار : صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)

خليل الحية في

خليل الحية في "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 1 حزيران / يونيو 2019)

حرق مجسم لتابوت يمثل

حرق مجسم لتابوت يمثل "صفقة القرن" ويحمل صورة للرئيس ترامب في "مخيم العودة" وسط القطاع (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)

أحمد بحر في

أحمد بحر في "مخيم العودة" شرق رفح. وفي الخلفية رسم كبير مستوحى من حلول "يوم القدس العالمي" (صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع، 31 أيار / مايو 2019)

الحضور في فعاليات شرق مدينة غزة يرفعون اللافتات الرافضة لتهويد القدس

الحضور في فعاليات شرق مدينة غزة يرفعون اللافتات الرافضة لتهويد القدس "وصفقة القرن" (صفحة "فلسطين على الهواء" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)

عناصر وحدات

عناصر وحدات "أحفاد الناصر" في المحافظة الوسطى للقطاع يطلقون البالونات الحارقة، في 2 حزيران / يونيو 2019 على ما يظهر (صفحة أحمد النجار على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019)

  • شارك في “مسيرة العودة” المقامة في 31 أيار / مايو 2019 والتي صادفت الاحتفال “بيوم القدس العالمي” نحو 7300 من السكان الفلسطينيين (وهو عدد أقل مما كان يتوقعه تنظيما حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين). وعملت حماس هذه المرة أيضا على ضبط المتظاهرين، ولكن بالرغم من ذلك تواصلت أعمال العنف، حيث جرت محاولتان للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وألقيت قنبلتان يدويتان ومتفجرة باتجاه الجدار الحدودي.
  • وما زالت تستمر، وبشكل ممنهج، عمليات إطلاق البالونات الحارقة من أراضي القطاع، والتي أفضت إلى اندلاع عدد من الحرائق في محيط غلاف غزة. وروفق ذلك بتهديدات صادرة عن عناصر الوحدات المنشغلة بإطلاق البالونات بإشعال إسرائيل وبلدات غلاف غزة فيما لو لم تطبق إسرائيل ما تم التوصل إليه من توافقات[1].
  • وفي الضفة الغربية تستمر أحداث الإرهاب الشعبي (“المقاومة الشعبية”)، حيث برزت خلال الأسبوع الأخير عملية الطعن عند باب العامود في القدس، والتي أصيب خلالها مدني إسرائيلي بجروح بالغة، فيما أصيب آخر بجروح طفيفة. وأثنى سكرتير فتح في رام الله (والتي تقع بجوارها البلدة التي يسكن فيها الفاعل) على هذا العمل، واصفا إياه بالانتقام من إسرائيل والولايات المتحدة.
  • خلال أحداث “يوم القدس العالمي” المقامة سنويا بقيادة إيران ألقى رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار وسكرتير عام الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة خطابين، برز خلالهما التهديد بأن التصعيد المقبل سيستهدف تل أبيب بصواريخ هذين التنظيمين. وكانت هذه التصريحات جزء من حملة إعلامية إيرانية تضمنت إطلاق التهديدات لكل من الولايات المتحدة واسرائيل، وذلك على خلفية التوتر السائد بين إيران والولايات المتحدة وورشة العمل الاقتصادية المقرر إقامتها في البحرين[2].
“مسيرة العودة” في قطاع غزة (31 أيار / مايو 2019)
  • شارك نحو 7300 من السكان الفلسطينيين في فعاليات “مسيرة العودة” المقامة في 31 أيار / مايو 2019، والذي صادف الاحتفالات “بيوم القدس العالمي”. وقد أشعل المشاركون خلال المسيرة تابوتين وصورتين للرئيس الأمريكي ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. ونشرت حماس على الأرض منظومة عناصرها الميدانيين لضبط المتظاهرين في مواجهاتهم للقوات الإسرائيلية والسيطرة على الأحداث. إلا أن ذلك لم يحل دون القيام بمحاولتين للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية إضافة إلى ألقاء قنبلتين يدويتين ومتفجرة باتجاه الجدار الأمني.
دميتان تمثلان الرئيس ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو معلقة على كل منهما فردة حذاء رمزا للإهانة، 
ومجسم لتابوت يحمل صورة لنتنياهو مكتوب عليها "صفقة القرن"، وذلك في مخيم العودة شرق خانيونس 
(صفحة "فلسطين على الهواء" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019). مصدر الصورة الواردة أسفل اليسار
: صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019) 
   دميتان تمثلان الرئيس ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو معلقة على كل منهما فردة حذاء رمزا للإهانة، 
ومجسم لتابوت يحمل صورة لنتنياهو مكتوب عليها "صفقة القرن"، وذلك في مخيم العودة شرق خانيونس 
(صفحة "فلسطين على الهواء" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019). مصدر الصورة الواردة أسفل اليسار
: صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)
دميتان تمثلان الرئيس ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو معلقة على كل منهما فردة حذاء رمزا للإهانة،
ومجسم لتابوت يحمل صورة لنتنياهو مكتوب عليها “صفقة القرن”، وذلك في مخيم العودة شرق خانيونس
(صفحة “فلسطين على الهواء” على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019). مصدر الصورة الواردة أسفل اليسار
: صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)
حرق مجسم لتابوت يمثل "صفقة القرن" ويحمل صورة للرئيس ترامب في "مخيم العودة" وسط القطاع 
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)
    حرق مجسم لتابوت يمثل "صفقة القرن" ويحمل صورة للرئيس ترامب في "مخيم العودة" وسط القطاع 
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)
حرق مجسم لتابوت يمثل “صفقة القرن” ويحمل صورة للرئيس ترامب في “مخيم العودة” وسط القطاع
(صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019)
  • وجاء من وزارة الصحة في القطاع أن 16 فلسطينيا جرحوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الأحداث (وكالة الأناضول، 31 أيار / مايو 2019). ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” السكان إلى حضور صلاة عيد الفطر (المتوقع حلوله مساء 4 حزيران / يونيو 2019)، والمقرر إقامتها في “مخيم العودة” الواقع شرقي مدينة غزة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 1 حزيران / يونيو 2019).
تصريحات لمسؤولين في حماس
  • حضر عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية “مسيرة العودة” المقامة في شرق مدينة غزة، حيث دعا جميع الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات التي دعيت لحضور ورشة العمل الاقتصادية في البحرين إلى الالتزام بقرار عربي موحد مناهض “لصفقة القرن” (موقع حماس، 31 أيار / مايو 2019).
  • بدوره أكد نائب رئيس المجلس التشريعي والمسؤول في حماس أحمد بحر أن “المقاومة” في غزة ستبقى الدرع الواقي للقدس من الأعمال العدوانية الإسرائيلية، محذرا بأن الفلسطينيين وفصائل “المقاومة” لن تسكت على “جرائم الاحتلال” بحق الأماكن المقدسة للإسلام، والتي تعتبر “خطا أحمر” بالنسبة لمسلمي العالم كافة (صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع، 31 أيار / مايو 2019).
أحمد بحر في "مخيم العودة" شرق رفح. وفي الخلفية رسم كبير مستوحى من حلول "يوم القدس العالمي"
(صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع، 31 أيار / مايو 2019) 
     أحمد بحر في "مخيم العودة" شرق رفح. وفي الخلفية رسم كبير مستوحى من حلول "يوم القدس العالمي"
(صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع، 31 أيار / مايو 2019)
أحمد بحر في “مخيم العودة” شرق رفح. وفي الخلفية رسم كبير مستوحى من حلول “يوم القدس العالمي”
(صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع، 31 أيار / مايو 2019)
  • وفي خطاب ألقاه المسؤول في حماس إسماعيل رضوان في “مخيم العودة” شرق مدينة غزة، قال إن الفلسطينيين يؤكدون في “يوم القدس العالمي” كون القدس و”فلسطين” هما قلب الصراع مع “الصهيونية العالمية” و”الاحتلال”. كما شكر إيران و”محور المقاومة” لدعمهما “المقاومة”، داعيا إلى إنشاء جبهة فلسطينية – عربية – إسلامية ضد “صفقة القرن” (صفحة إسماعيل رضوان على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019).
  • وأكد محمد أبو عسكر عضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” والمسؤول في حماس رفض حماس ل”صفقة القرن” والورشة الاقتصادية في البحرين، موضحا أنه إذا لم تلتزم إسرائيل بالتفاهمات، سيعاد اللجوء إلى “الوسائل الخشنة” (أي الوسائل الأكثر عنفا) (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019).
أحداث “يوم القدس” في القطاع

أقيم في قطاع غزة في 30 أيار / مايو 2019 مؤتمر مخصص “ليوم القدس”، حمل عنوان “المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية”، حيث خاطب خلاله يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، وزياد النخالة السكرتير العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، واللذان هددا بأن التصعيد القادم سيستهدف تل أبيب.

 

يحيى السنوار يلقي خطابا خلال المؤتمر المعقود في غزة بمناسبة حلول "يوم القدس العالمي"
(الصورة على اليمين: قناة "هنا المسيرة" على اليوتيوب، 31 أيار / مايو 2019؛ الصورة على اليسار: 
حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 أيار / مايو 2019) 
    يحيى السنوار يلقي خطابا خلال المؤتمر المعقود في غزة بمناسبة حلول "يوم القدس العالمي"
(الصورة على اليمين: قناة "هنا المسيرة" على اليوتيوب، 31 أيار / مايو 2019؛ الصورة على اليسار: 
حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 أيار / مايو 2019)
يحيى السنوار يلقي خطابا خلال المؤتمر المعقود في غزة بمناسبة حلول “يوم القدس العالمي”
(الصورة على اليمين: قناة “هنا المسيرة” على اليوتيوب، 31 أيار / مايو 2019؛ الصورة على اليسار:
حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 أيار / مايو 2019)
  • خلال احتفال تم إقامته “بيوم القدس” أعلن عريف الاحتفال أن إيران قررت تقديم دعم مالي لعائلات القتلى والتي توقفت السلطة الفلسطينية عن تقديم مخصصاتها. وقال إن مبلغ الدعم يصل إلى 651 ألف دولار، يقدم إلى عائلات 1540 قتيلا توقف نقل المخصصات إليها، حيث ستتسلم عائلة القتيل الأعزب مبلغ 200 دولار، فيما يقدم مبلغ 600 دولار لعائلة القتيل المتزوج. وأضاف أن الدعم سيصل أيضا إلى 242 جريحا من جرحى “مسيرة العودة”، مؤكدا مواصلة إيران تبني جرحى “مسيرات العودة” في القطاع (صفا، 30 أيار / مايو 2019؛ موقع إذاعة صوت الأقصى على الإنترنت، 30 أيار / مايو 2019).
  • استمر خلال الأسبوع الأخير أيضا إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية[3]. وفيما يلي عدد من الحوادث:
    • 4 حزيران / يونيو 2019: 3 حرائق في حرش بئيري عقب إطلاق بالونات حارقة من القطاع (الإعلام الإسرائيلي، 4 حزيران / يونيو 2019).
    • 4 حزيران / يونيو 2019: حريق في إقليم شاعر هنيغف، شب على ما يبدو نتيجة سقوط بالون حارق (الإعلام الإسرائيلي، 4 حزيران / يونيو 2019).
    • 2 حزيران / يونيو 2019: تم العثور على بالون حارق أطلق من القطاع، وذلك في بيارة قريبة من مدينة كريات ملاخي (حساب “تسيفاع أدوم” على التويتر، 4 حزيران / يونيو 2019).
    • 2 حزيران / يونيو 2019: شب حريقان في حرش كيسوفيم إثر إطلاق بالون حارق من غزة (كاكال، 2 حزيران / يونيو 2019).
    • 31 أيار / مايو 2019: شب حريقان في إقليم إشكول إثر إطلاق بالونات حارقة من القطاع (الإطفاء والإنقاذ في محافظة الجنوب، 31 أيار / مايو 2019).
  • وفي الوقت نفسه استمرت تهديدات عناصر الوحدات والجهات القائمة على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة:
    • نشرت “وحدات أبناء الزواري” في مخيم المغازي في 31 أيار / مايو 2019 رسالة على الفيسبوك، هددت فيها “بحرق غلاف غزة” ردا على قتل فلسطيني في بيت لحم وقتل مرتكب الاعتداء الإرهابي في باب العامود (صفحة وحدة “أبناء الزواري المغازي”، 31 أيار / مايو 2019). وفي اليوم نفسه نشرت رسالة أخرى هددوا فيها بتحويل “فلسطين” كلها إلى جحيم وذلك ردا على استهداف المصلين في المسجد الأقصى (صفحة وحدة “أبناء الزواري” على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019).
    • وهددت جهة تطلق على نفسها “أحفاد الناصر” في المحافظة الوسطى للقطاع ب”إشعال” بلدات غلاف غزة، في حال لم تلتزم إسرائيل بتطبيق تفاهمات التهدئة، وأن عمليات الإزعاج الليلي سيتم استئنافها فور انقضاء عيد الفطر، إذا تهربت إسرائيل من تطبيق التوافقات التي تم التوصل إليها مع الفصائل الفلسطينية (صفحة أحمد النجار، وهو مصور في موقع Gaza News، على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019). وهددت جهة أخرى تطلق على نفسها “وحدة بني القوقا” في حركة المقاومة الشعبية بأنه في حال لم يرفع الحصار عن غزة “سنحرق جميع بيوتكم وحقولكم (صفحة هيثم الأشقر، عضو القيادة المركزية لحركة المقاومة الشعبية ورئيس مكتبها الإعلامي، على الفيسبوك، 3 حزيران / يونيو 2019).
عناصر وحدات "أحفاد الناصر" في المحافظة الوسطى للقطاع يطلقون البالونات الحارقة، في 2 حزيران / يونيو 2019 على ما يظهر (صفحة أحمد النجار على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019)      عناصر وحدات "أحفاد الناصر" في المحافظة الوسطى للقطاع يطلقون البالونات الحارقة، في 2 حزيران / يونيو 2019 على ما يظهر (صفحة أحمد النجار على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019)
عناصر وحدات “أحفاد الناصر” في المحافظة الوسطى للقطاع يطلقون البالونات الحارقة، في 2 حزيران / يونيو 2019 على ما يظهر (صفحة أحمد النجار على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق قذائف الهاون أو القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

عملية طعن مزدوجة في البلدة القديمة من القدس (31 أيار / مايو 2019)
  • قام إرهابي فلسطيني في 31 أيار / مايو 2019 بطعن مدني إسرائيلي بعد دخوله عبر باب العامود. وخلال هروبه من مشهد فعلته أقدم على طعن مواطن آخر، قبل أن يطلق أفراد الشرطة النار باتجاهه، ما أدى إلى شله عن العمل. وتم نقل الجريحين إلى أحد المستشفيات، حيث أصيب أحدهما بجروح بالغة جدا، والأخر بجروح بسيطة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 31 أيار / مايو 2019).
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الإرهابي الفلسطيني هو يوسف وجيه عبد الكريم سحويل، 18 عاما، من سكان بلدة عبوين الواقعة إلى الشمال الغربي من رام الله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 31 أيار / مايو 2019). ونشرت فتح وحماس (كل على حدة) بيان نعي لسحويل. وألقى موفق سحويل سكرتير فتح في رام الله في 2 حزيران / يونيو 2019 كلمة في مجلس عزاء القتيل في عبوين أشاد فيها بهذا الاعتداء الإرهابي واصفا إياه بالانتقام من الولايات المتحدة وإسرائيل داعيا إلى مواصلة “الكفاح والمقاومة” ضد إسرائيل (صفحة بلدة عبوين على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019).
بيان نعي رسمي "للشهيد البطل" يوسف وجيه عبد الكريم سحويل 
(صفحة بلدة عبوين على الفيسبوك، 1 حزيران / يونيو 2019).      بيان نعي صادر عن حماس "لابنها الشهيد البطل" يوسف وجيه سحويل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 31 أيار / مايو 2019)
على اليمين: بيان نعي رسمي “للشهيد البطل” يوسف وجيه عبد الكريم سحويل (صفحة بلدة عبوين على الفيسبوك، 1 حزيران / يونيو 2019). على اليسار: بيان نعي صادر عن حماس “لابنها الشهيد البطل” يوسف وجيه سحويل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 31 أيار / مايو 2019)
الأحداث الميدانية
  • تواصلت في أنحاء الضفة الغربية أعمال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عملياتها الهادفة لإحباط واستباق الاعتداءات الإرهابية قامت قوات الأمن الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية باعتقال عدد من المشبوهين بالأعمال الإرهابية ومصادرة الوسائل القتالية من معيارية ومصنوعة محليا.
  • وفيما يلي الأحداث البارزة:
    • 3 حزيران / يونيو 2019: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من معيان مئير (منطقة بنيامين)، وإلحاق الأضرار بزجاج السيارة. ولم يعلن عن وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 حزيران / يونيو 2019). كما تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من العروب (شمال الخليل) ولم يبلغ عن وقوع خسائر في الأرواح (حساب “تسيفاع أدوم” على التويتر، 2 حزيران / يونيو 2019).
    • 2 حزيران / يونيو 2019: قذف الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من العروب (شمال الخليل) دون الإبلاغ عن وقوع إصابات (حساب “تسيفاع أدوم” على التويتر، 2 حزيران / يونيو 2019). كما صادرت قوات الأمن بعض الوسائل القتالية خلال عملية لها بجوار نابلس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 حزيران / يونيو 2019).
    • 31 أيار / مايو 2019: قامت قوات الأمن باعتقال فلسطيني كان يثير الشبهات، وذلك عند أحد مداخل الحرم الخليلي. وعند تفتيشه تم العثور على سكين كان يحملها (الشرطة الإسرائيلية، 31 أيار / مايو 2019).
    • 30 أيار / مايو 2019: قوات الأمن تعتقل فلسطينيا من سكان جنين كان يحاول دخول المحكمة العسكرية في كفر سالم وهو يحمل متفجرتين على جسمه (الشرطة الإسرائيلية، 31 أيار / مايو 2019).
    • 30 أيار / مايو 2019: إطلاق الحجارة عند بلدة يعبد (شمال الضفة الغربية) دون الإبلاغ عن وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 30 أيار / مايو 2019). كما ذكر أن زجاجة حارقة تم إلقاؤها من سيارة عابرة عند بلدة عوفرا، دون إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 30 أيار / مايو 2019).
    • 29 أيار / مايو 2019: إلقاء حجر عند الطريق الالتفافي للنبي إلياس (شرق قلقيلية) دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. كما تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة إسرائيلية في طريق عزون – النبي إلياس ما ألحق بعض الأضرار بزجاجها (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 29 أيار / مايو 2019).
    • 29 أيار / مايو 2019: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من حلحول (شمال الخليل)، دون إصابات وإلحاق الأضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 29 أيار / مايو 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[4]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

مواجهات في جبل الهيكل (الحرم القدسي)
  • في 2 حزيران / يونيو 2019 صباحا بدأ مئات من المشاغبين المسلمين في جبل الهيكل إلقاء الكراسي وأشياء مختلفة باتجاه قوات الشرطة في الجبل، وذلك على خلفية “يوم القدس” الإسرائيلي وزيارات الإسرائيليين لجبل الهيكل بتلك المناسبة. وتم دفع المشاغبين باتجاه المسجد الأقصى حيث أصبحوا يعتصمون في المكان. وقد اقتحمت قوات الشرطة المسجد والمشاغبون لا يزالون يلقون الكراسي ومختلف الأشياء باتجاهها، حيث قامت بتفريق المشاغبين وإجراء الاعتقالات. وبعد تحقيق السيطرة على الأحداث استؤنفت زيارات الإسرائيليين للجبل (الشرطة الإسرائيلية، 2 حزيران / يونيو 2019). ورغم تلك الاشتباكات العنيفة سمحت إسرائيل للمسلمين بدخول الحرم وإقامة صلاة المغرب الجماعية فيه (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 حزيران / يونيو 2019).
  • واستدرجت هذه الأحداث استنكارات متعددة في الساحة الفلسطينية، وكان من بين المستنكرين كل من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، واللذين وجها التهديدات إلى إسرائيل، فيما دعا مسؤولو الأوقاف في الحرم المسلمين كافة إلى الوصول للحرم للدفاع عنه (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 حزيران / يونيو 2019). أما السلطة الفلسطينية فأشادت ضمن بيان استنكاري أصدرته حيال الإجراءات الإسرائيلية في جبل الهيكل، بكافة المصلين المسلمين الذين يقومون بالدفاع عن الحرم (وفا، 3 حزيران / يونيو 2019).
ساحة المواجهات في جبل الهيكل بعد إقدام المئات من المصلين على إلقاء الكراسي ومختلف الأشياء باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية 
(الشرطة الإسرائيلية، 2 حزيران / يونيو 2019) 
    ساحة المواجهات في جبل الهيكل بعد إقدام المئات من المصلين على إلقاء الكراسي ومختلف الأشياء باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية 
(الشرطة الإسرائيلية، 2 حزيران / يونيو 2019)
ساحة المواجهات في جبل الهيكل بعد إقدام المئات من المصلين على إلقاء الكراسي ومختلف الأشياء باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية
(الشرطة الإسرائيلية، 2 حزيران / يونيو 2019)
توزيع الدعم المالي على مصابي “مسيرات العودة”
  • أعلن رئيس اللجنة العليا لمتابعة جرحى “مسيرات العودة” أحمد الكرد، وهو من أعضاء المكتب السياسي لحماس، في 27 نيسان / أبريل 2019 أن عائلات قتلى وجرحى “مسيرات العودة” ستتسلم في 28 أيار / مايو 2019 دعما ماليا عبر فروع بنك البريد في القطاع، داعيا الجرحى المسجلين إلى الوصول في 28 أيار / مايو لتلقي الدعم المالي. وأفادت الأنباء بأن عدد الجرحى الذين سيتسلمون الدعم يبلغ 3500 جريح، وأن مبالغ الدعم ستتراوح بين 300 و600 شيكل. ويمكن العثور على أسماء المستحقين على موقع وزارة الرفاه في القطاع (وكالة الرأي المقامة من حكومة حماس، 27 نيسان / أبريل 2019).
الجهاد الإسلامي في فلسطين يعرض هجوما على أهداف إسرائيلية عبر طائرة مسيرة
  • نشر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في 30 أيار / مايو شريطا كان وثق فيه هجوما على مركبتين تابعتين للجيش الإسرائيلي بواسطة طائرة مسيرة. ويوحي الشريط بأنها أول عملية من نوعها تم تنفيذها خلال جولة التصعيد الأخيرة في القطاع (موقع سرايا القدس، 30 أيار / مايو 2019).
صور للهجوم على مركبتين إسرائيليتين تم التقاطها بكاميرا تحملها طائرة مسيرة    صور للهجوم على مركبتين إسرائيليتين تم التقاطها بكاميرا تحملها طائرة مسيرة
صور للهجوم على مركبتين إسرائيليتين تم التقاطها بكاميرا تحملها طائرة مسيرة
الإعلام الإسرائيلي يفيد بأن السلطة الفلسطينية توقفت عن دفع فواتير الكهرباء لإسرائيل.
  • جاء ضمن الإعلام الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية أوقفت تحويل المبالغ المستحقة عليها مقابل الكهرباء إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية، والتي تزود الكهرباء للبلديات والمجالس المحلية في الضفة، حيث أدى ذلك إلى زيادة الأموال المستحقة على السلطة بثلاثمئة شيكل أخرى، ليبلغ مجموع الديون المستحقة عليها لإسرائيل ملياري شيكل تقريبا. وكانت السلطة قد وجهت السلطات البلدية في أراضيها بعدم دفع فواتير الكهرباء إلى إسرائيل والاحتفاظ بالأموال، وذلك تعويضا عن تجميد الدعم المالي الذي كان مفروضا أن تتلقاه من السلطة المركزية في رام الله، وهو الدعم الذي تم تجميده لرفض السلطة تسلم أموال المقاصة من إسرائيل والمخصوم منها مبلغ رواتب عائلات السجناء والقتلى (كان 11، 4 حزيران / يونيو 2019). ولم يصدر حتى الآن أي بيان عن الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية حول هذا الأمر.
السلطة الفلسطينية تواصل إجراءاتها السياسية الهادفة إلى إحباط إقامة ورشة العمل الاقتصادية في البحرين و”صفقة القرن”
  • تستمر السلطة الفلسطينية في اتخاذ إجراءاتها المكثفة لإحباط ورشة العمل الاقتصادية، وذلك بقيادة أبو مازن.
    • أعلن أبو مازن خلال المؤتمر الاقتصادي الطارئ الذي عقد في مكة في 30 أيار / مايو بأن السلطة الفلسطينية لن تحضر ورشة العمل الاقتصادية في البحرين. وكان قد التقى في عمان وهو في طريقه إلى السعودية الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة مبعوث ملك البحرين حيث أبلغه بعدم حضور الفلسطينيين لورشة البحرين.
    • عقد صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في 28 أيار / مايو لقاءات منفردة مع مديرة دائرة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية السويدية، ونيكولاي ملادينوف مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لمسيرة السلام في الشرق الأوسط، ووفود من الكونغرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني، حيث دعا إلى احترام قرار الفلسطينيين بعدم المشاركة في ورشة المنامة، مكررا التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين والذين لم يخولوا أحدا التفاوض نيابة عنهم. كما دعا الدول العربية إلى الالتزام بمبادرة السلام العربية دونما تغيير (موقع منظمة التحرير الفلسطينية، 28 أيار / مايو 2019).
       أبو مازن مع مبعوث ملك البحرين.     أبو مازن يلقي خطابا في القمة العربية (وفا، 31 أيار / مايو 2019)
      على اليمين: أبو مازن مع مبعوث ملك البحرين. على اليسار: أبو مازن يلقي خطابا في القمة العربية (وفا، 31 أيار / مايو 2019)
تعطيل أهم أنفاق حزب الله في جنوب لبنان
  • أعلن الجيش الإسرائيلي في 29 أيار / مايو 2019 عن انتهاء حملة “درع الشمال”، بعد تدمير النفق السادس من أنفاق حزب الله والذي تم الكشف عنه في شهر كانون الثاني / يناير 2019. وكان النفق يمتد من بلدة رامية الواقعة في القطاع الغربي وقبالة قرية زرعيت الإسرائيلية في جنوب لبنان، وكان يوصف بالجوهرة في تاج أنفاق حزب الله، والتي وظف فيها أكثر قدر من الموارد وخصص له أقصى الجهود. وقد اكتشفت على امتداد النفق كله بنية تحتية للإنارة ونظام للنداء الصوتي ودرج خرساني، مما يسمح بالإقامة الممتدة للإرهابيين داخل النفق، وتفعيل أعمال الحفر وحرية التحرك. وبلغ عمق النفق 80 مترا، وطوله بضع مئات من الأمتار، وكان يمتد مسافة نحو 77 مترا داخل الحدود الإسرائيلية. وقد قام الجيش الإسرائيلي بتعطيل النفق من خلال ضخ مواد السد فيه (ناطق الجيش الإسرائيلي، 30 أيار / مايو 2019).
صور ملتقطة داخل "جوهرة التاج" في أنفاق حزب الله والتي دمرتها قوات الجيش الإسرائيلي في ختام حملة "درع الشمال" (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 أيار / مايو 2019)      صور ملتقطة داخل "جوهرة التاج" في أنفاق حزب الله والتي دمرتها قوات الجيش الإسرائيلي في ختام حملة "درع الشمال" (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 أيار / مايو 2019)  
صور ملتقطة داخل “جوهرة التاج” في أنفاق حزب الله والتي دمرتها قوات الجيش الإسرائيلي في ختام حملة “درع الشمال”
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 29 أيار / مايو 2019)

[1] راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في30 أيار / مايو 2019 وعنوانها:even after a ceasefire ended the most recent round of escalation, systematic launching of incendiary and IED balloons from the Gaza Strip continues.
[2]
راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 26 أيار / مايو 2019 وعنوانها: Economy and Politics: The American-initiated economic workshop in Bahrain as a test case for a possible agreement in the Gaza Strip
[3]
راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في30 أيار / مايو 2019 وعنوانها:Even after a ceasefire ended the most recent round of escalation, systematic launching of incendiary and IED balloons from the Gaza Strip continues.
[4]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.