أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (11-5 حزيران / يونيو 2019)

خليل الحية يلقي خطبة العيد.

خليل الحية يلقي خطبة العيد.

خليل الحية ويظهر من خلفه عضوا المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى وسهيل الهندي، وعضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش (صفحة

خليل الحية ويظهر من خلفه عضوا المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى وسهيل الهندي، وعضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 5 حزيران / يونيو 2019)

صورتان مأخوذتان من الشريط تظهران بالونات تتضمن المواد السامة (صفحة أبناء الزواري في قطاع غزة، 10 حزيران / يونيو 2019)

صورتان مأخوذتان من الشريط تظهران بالونات تتضمن المواد السامة (صفحة أبناء الزواري في قطاع غزة، 10 حزيران / يونيو 2019)

صورتان مأخوذتان من الشريط تظهران بالونات تتضمن المواد السامة (صفحة أبناء الزواري في قطاع غزة، 10 حزيران / يونيو 2019)

صورتان مأخوذتان من الشريط تظهران بالونات تتضمن المواد السامة (صفحة أبناء الزواري في قطاع غزة، 10 حزيران / يونيو 2019)

إطفاء حريق في حرش

إطفاء حريق في حرش "ماين" بغلاف غزة (كاكال، 10 حزيران / يونيو 2019)

قطع سلاح قامت بضبطها قوات الأمن الإسرائيلية (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 10 حزيران / يونيو 2019)

قطع سلاح قامت بضبطها قوات الأمن الإسرائيلية (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 10 حزيران / يونيو 2019)

قطع سلاح قامت بضبطها قوات الأمن الإسرائيلية (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 10 حزيران / يونيو 2019)

قطع سلاح قامت بضبطها قوات الأمن الإسرائيلية (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 10 حزيران / يونيو 2019)

  • لم تنطلق “مسيرة العودة” يوم الجمعة 7 حزيران / يونيو 2019 وذلك لحلول عيد الفطر. واستمر مسؤولون في كل من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في توجيه التهديدات لإسرائيل باستئناف التصعيد إذا لم يتم تطبيق ما يسمونه “تفاهمات التهدئة”. وأفادت تصريحات لأحد مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن الحديث يدور حول تصعيد (العنف) خلال المسيرات وزيادة (نطاق) إطلاق البالونات الحارقة.
  • ميدانيا تواصلت بشكل ممنهج عمليات إطلاق البالونات الحارقة، وقد شبت خلال الأسبوع الأخير نحو عشرة حرائق في غلاف غزة من جراء إطلاق البالونات. وترافق وحدة “أبناء الزواري” “المتخصصة” في إطلاق البالونات عملياتها بالدعاية والحرب النفسية، حيث هددت خلال الأسبوع الأخير بإطلاق بالونات باتجاه إسرائيل تحتوي على مواد سامة. ولا نستطيع في الوقت الحاضر معرفة ما إذا كانت من وراء هذا التهديد نية في تنفيذه.
  • يعتزم الفلسطينيون في الضفة الغربية إقامة سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية على “صفقة القرن” وورشة العمل الاقتصادية المقرر إقامتها في البحرين. وتشمل هذه الفعاليات بعض الدول الأجنبية (حيث تقرر إقامة مهرجان خطابي في ألمانيا قبالة السفارة الأمريكية في برلين). وجاء في تصريح لأبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن هذه الفعاليات ستدور على خطوط التماس وليس في مراكز المدن وأنه سيجري تنسيق في هذا الموضوع مع لجنة المتابعة العربية في إسرائيل.
“مسيرات العودة” في قطاع غزة (7 حزيران / يونيو 2019)
  • لم تشهد الجمعة المصادفة 7 حزيران / يونيو 2019 “مسيرة العودة” الأسبوعية، وذلك على ما يبدو لحلول عيد الفطر. وقال محمود خلف عضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” إنه تقرر إلغاء المسيرة، داعيا السكان الاستعاضة عنها بالقيام بزيارات لعائلات الجرحى والقتلى، كما دعت الهيئة الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة في صلاة عيد الفطر المقررة في 5 حزيران / يونيو 2019 في “مخيمات العودة”(دنيا الوطن، 4 حزيران / يونيو 2019).
  • تضمنت خطبة ألقاها خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس في “مخيم العودة” شرقي مدينة غزة خلال صلاة العيد التأكيد على أن إقامة الصلاة في مخيمات العودة تعتبر تحديا “للاحتلال”، منوها إلى أن إسرائيل “أوهى من خيوط العنكبوت” وأن “المقاتلين” سيضربون إسرائيل (“العدو”) حتى القضاء عليها، ولو كلف ذلك ملايين القتلى والجرحى (معا، 5 حزيران / يونيو 2019).
  • وضمن خطبة ألقاها أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين في شرق خانيونس، أشار إلى الاستجابة التي لقيها “يوم القدس العالمي” في مختلف أنحاء العالم، مما شكل في اعتباره رسالة قوية “للإرهابي” ترامب مفادها أن “صفقة القرن” ولدت ميتة وأن القدس لن تكون عاصمة لإسرائيل. كما هدد المدلل بأنه في حال لم يدرك ترامب رسالة “يوم القدس العالمي” فإنها ستصل إلى نتنياهو في تل أبيب وبواسطة صواريخ حذر أمين عام الجهاد قادة إسرائيل منها (فلسطين اليوم، 5 حزيران / يونيو 2019).

أحمد المدلل يؤم صلاة عيد الفطر في شرق خانيونس (فلسطين اليوم، 5 حزيران / يونيو 2019)
أحمد المدلل يؤم صلاة عيد الفطر في شرق خانيونس (فلسطين اليوم، 5 حزيران / يونيو 2019)

  • دعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” الجمهور الفلسطيني إلى حضور “مسيرة العودة” التي ستقام يوم الجمعة 14 حزيران / يونيو 2019 وذلك تحت شعار “لا لضم الضفة”. وأكد بيان للهيئة وجوب المشاركة في هذه المسيرة تعبيرا عن الاحتجاج على تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل والسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة (الرسالة نت، 10 حزيران / يونيو 2019).

"جمعة لا لضم الضفة – لافتة مرفقة ببوست منشور من "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" 
(صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 10 حزيران / يونيو 2019)
“جمعة لا لضم الضفة – لافتة مرفقة ببوست منشور من “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 10 حزيران / يونيو 2019)

إطلاق البالونات الحارقة

  • واستمر خلال الأسبوع الأخير، ورغم إلغاء “مسيرة العودة” إطلاق البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل مرافقا بالدعايات والحرب النفسية التي تطلقها وحدة إطلاق البالونات، حيث تسبب بعض البالونات باندلاع حرائق في بلدات غلاف غزة (تم اكتشاف نحو عشرة منها خلال الأسبوع الأخير). وفي 11 حزيران / يونيو 2019 نشر “أبناء الزواري” “المتخصصون” في إطلاق البالونات الحارقة شريطا تضمن التهديد بأنهم بعد قيامهم بتطوير وسيلة جديدة سيطلقونها باتجاه إسرائيل إضافة إلى البالونات. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان من وراء هذا التهديد نية حقيقية في استخدام المواد السامة التي يتم إطلاقها بواسطة البالونات، وقد يكون هذا مجرد تهديد.
صورتان مأخوذتان من الشريط تظهران بالونات تتضمن المواد السامة
(صفحة أبناء الزواري في قطاع غزة، 10 حزيران / يونيو 2019) 
   صورتان مأخوذتان من الشريط تظهران بالونات تتضمن المواد السامة
(صفحة أبناء الزواري في قطاع غزة، 10 حزيران / يونيو 2019)
صورتان مأخوذتان من الشريط تظهران بالونات تتضمن المواد السامة (صفحة أبناء الزواري في قطاع غزة، 10 حزيران / يونيو 2019)
  • فيما يلي عرض لحوادث إشعال الحرائق خلال الأسبوع الأخير:
    • أفادت أجهزة الإطفاء في 9 حزيران / يونيو 2019، وخلال عيد الأسابيع اليهودي بأن يوم العيد شهد ثلاثة حرائق في أراضي إقليم إشكول، اندلعت نتيجة إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.
    • في 10 حزيران / يونيو 2019 قامت فرق الإطفاء بإطفاء أربعة حرائق، اندلعت ثلاثة منها في أراضي إقليم إشكول والرابع في مزرعة قمح في إقليم شاعر هنيغف (الناطق بلسان جهاز الخدمة والإنقاذ لمحافظة الجنوب، 10 حزيران / يونيو 2019). وأعلنت وحدة “أبناء الزواري” أن حرائق عديدة شبت في غلاف غزة نتيجة إطلاق البالونات الحارقة وإن إطلاق البالونات مستمر (صفحة أبناء الزواري على الفيسبوك، 10 حزيران / يونيو 2019).
    • اندلع في 11 حزيران / يونيو 2019 حريق في ثلاثة مواقع منفردة في حرش “كيسوفيم، نتيجة إطلاق البالونات الحارقة.
تهديدات صادرة عن مسؤولي حماس حول تطبيق التفاهمات
  • يواصل مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين توجيه تهديدات إلى إسرائيل مفادها أنه فيما لم يتم تطبيق التفاهمات، يتوقع حدوث تصعيد آخر. فيما يلي بعض هذه التهديدات:
  • سهيل الهندي المسؤول في حماس: إن إسرائيل تماطل في كل ما يتعلق بتطبيق التفاهمات ورفع “الحصار”، بل إن المساحة المسموح فيها بصيد الأسماك تتغير من حين لآخر ما يتنافى مع التفاهمات، مؤكدا أن الوضع الحالي يفيد بعدم التزام إسرائيل بتطبيق التفاهمات، وأنه سيتم إعادة النظر فيما يجب اتباعه حيال إسرائيل (دنيا الوطن، 8 حزيران / يونيو 2019).
  • المسؤول في حماس غازي حمد: إسرائيل لا تلتزم بتفاهمات التهدئة، بما فيها توسيع منطقة الصيد البحري وإدخال المواد المزدوجة الاستخدام، بل ثمة قضايا متعددة ما زالت مفتوحة (دارة الحياة، 8 حزيران / يونيو 2019).
  • احمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: نفى أن تكون ثمة تفاهمات للتهدئة مع إسرائيل، منوها إلى أن هجر “المستوطنين” وعائلاتهم لغلاف غزة يمثل هزيمة “للمشروع الصهيوني” (فلسطين اليوم، 10 حزيران / يونيو 2019).
  • أحد مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين: هدد بأنه إثر مماطلة إسرائيل في تطبيق تفاهمات التهدئة، ستشهد حدود القطاع تصعيدا في الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أن هناك توافقا بين حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين على تصعيد المسيرات وزيادة عمليات إطلاق البالونات الحارقة (دار الحياة، 8 حزيران / يونيو 2019).
  • ضمن حديث أجراه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق أفيف كوخافي مع سكان غلاف غزة لمح إلى وجود عملية للتسوية مع القطاع، مؤكدا أن تراجع أبعاد إطلاق البالونات الحارقة والعنف عند الجدار الأمني ليس من قبيل صدفة. كما أشار إلى كون إسرائيل قد تمكنت من التوصل إلى معادلة تؤدي إلى تراجع العنف من الناحية العملياتية أيضا (واي نت، 7 حزيران / يونيو 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع السنوي

أحداث أخرى
  • في 5 حزيران / يونيو 2019 قامت قوات الجيش الإسرائيلي باعتقال أحد السكان الفلسطينيين بعد عبوره للجدار الأمني شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية وعثر في حوزته على سكين، وتم إحالته إلى قوات الأمن للتحقيق معه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 حزيران / يونيو 2019).
  • في 10 حزيران / يونيو 2019 لمح مقاتلو الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين وهم يقتربون من الجدار الأمني جنوب قطاع غزة محاولين تخريبه. وأطلق الجنود قنابل الإنارة، ليولي الفاعلون هاربين (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 11 حزيران / يونيو 2019).
إحباط محاولة تهريب للوسائل القتالية إلى قطاع غزة
  • دخل في 11 أيار / مايو 2019 زورقان فلسطينيان المنطقة الممنوع دخولها في جنوب قطاع غزة، فانطلق مقاتلو البحرية الإسرائيلية لوقفهما، حيث اعتقلوا أربعة مشبوهين كانوا على متنه للتحقيق معهم والذي أفاد بأنهم عناصر تابعون لحماس وأنهم كانوا متوجهين من قطاع غزة إلى ساحل سيناء لتهريب براميل الفايبرجلاس إلى القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 حزيران / يونيو 2019). يشار إلى أن مادة الفايبرجلاس من المواد الداخلة في صنع القذائف الصاروخية وهي من المواد المحظور إدخالها للقطاع.
الحوادث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية لإحباط مثل هذه الأعمال واستباقها في أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال بعض المشبوهين بارتكاب الاعتداءات الإرهابية، كما ضُبطت بعض الوسائل القتالية من قياسية ومحلية الصنع، إضافة إلى أموال مخصصة لتمويل الاعتداءات الإرهابية.
حادثة استثنائية في نابلس بين الجيش الإسرائيلي والأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية
  • وقعت في 10 حزيران / يونيو 2019 حادثة استثنائية في نابلس خلال عملية كانت تقوم بها قوات للجيش الإسرائيلي لاعتقال عناصر إرهابيين في المدينة، حيث نشأ تبادل لإطلاق النار بين المقاتلين الإسرائيليين وأفراد كانوا يعتبرونهم مشبوهين، ولكن تبين فيما بعد أنهم عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، كانوا متواجدين في المكان. وتقوم سلطات الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في ملابسات هذه الحادثة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 حزيران / يونيو 2019). وإثر وقوع الحادثة جرت محادثات بين ممثلي منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق من جهة وممثلي الأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهة ثانية. وصرحت “جهة أمنية” بأن ما حدث مجرد حادثة استثنائية لن يكون لها تأثير على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية (أخبار القناة 13 الإسرائيلية، 11 حزيران / يونيو 2019).
  • وقال برهان مشاقي الناطق بلسان جهاز الأمن الوقائي في نابلس إن عناصر الجهاز قد حالوا دون قيام قوات الجيش الإسرائيلي بمداهمة مقر الأمن الوقائي في نابلس (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 11 حزيران / يونيو 2019). أما إبراهيم رمضان محافظ نابلس الذي زار مشهد الحادثة فاستنكر إطلاق القوات الإسرائيلية النار باتجاه منشأة رسمية للسلطة الفلسطينية في قلب مدينة نابلس، قائلا إنها حادث خطير لم يسبق له مثيل (قناة النجاح نيوز، 11 حزيران / يونيو 2019). وأضاف رمضان أن الجانب الفلسطيني رفض عرضا إسرائيليا بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة للتحقيق في الحادث (معا، 11 حزيران / يونيو 2019).
آثار ضرب مقر الأمن الوقائي في نابلس (وفا، 11 حزيران / يونيو 2019)     محافظ نابلس يجري حديثا إعلاميا بجانب مشهد الحادث (قناة النجاح نيوز، 11 حزيران / يونيو 2019)
على اليمين: آثار ضرب مقر الأمن الوقائي في نابلس (وفا، 11 حزيران / يونيو 2019)
على اليسار: محافظ نابلس يجري حديثا إعلاميا بجانب مشهد الحادث (قناة النجاح نيوز، 11 حزيران / يونيو 2019)
  • وفيما يلي بعض الحوادث البارزة الأخرى:
    • 11 حزيران / يونيو 2019 – ألقي حجر ملفوف بخرقة مشتعلة باتجاه مركبات في منطقة الخليل دون وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بالممتلكات (هتسالا ليلو غفولوت، 11 حزيران / يونيو 2019).
    • 11 حزيران / يونيو 2019 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في سنجل (شمال شرق رام الله) دون إصابات وإلحاق بعض الأضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت، 11 حزيران / يونيو 2019).
    • 10 حزيران / يونيو 2019 – قام مقاتلو حرس الحدود عند مدخل المحكمة العسكرية في سالم باعتقال مشبوه كان يحاول دخول المحكمة حاملا متفجرة (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 10 حزيران / يونيو 2019).
    • 10 حزيران / يونيو 2019 – خلال عملية تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة أماتين (غربي نابلس) تم ضبط عشرات آلاف الشواكل المخصصة لتمويل الأعمال الإرهابية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران / يونيو 2019).
    • 10 حزيران / يونيو 2019 – خلال عمليات تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في بلدتي بيت عوا (غرب الخليل) والخضر (غربي بيت لحم) تم ضبط عدد من قطع السلاح والذخائر (ناطق الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران / يونيو 2019).
    • 9 حزيران / يونيو 2019 – إثر ورود بلاغ من بعض السكان عن تواجد شخص مشبوه في منطقة “عين ياعيل” بالقدس وصل إلى المكان أفراد الشرطة والذين ألقوا القبض على شخص من سكان الخليل يبلغ من العمر 17 عاما ويقيم في إسرائيل بدون تصريح وعثر في حوزته على سكين (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 9 حزيران / يونيو 2019).
    • 6 حزيران / يونيو 2019 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أعضاء مجموعة كانوا يلقون الزجاجات الحارقة باتجاه بلدة مجدال عوز في 4 حزيران / يونيو 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

مساعدات طبية للقطاع
  • وصلت إلى القطاع في 2 حزيران / يونيو 2019 عبر معبر رفح دفعة ثانية من المساعدات الطبية في إطار حملة “أميال من الابتسامات”. وأعلن عصام يوسف الناشط البريطاني الذي يرأس الحملة أن المساعدات تشمل نحو مئة ألف وحدة من المحلول المخصص للتغذية الوريدية، سوف تكفي للقطاع الطبي في القطاع لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر. ووعد عصام يوسف بوصول أنواع أخرى من الأدوية الهامة خلال الأيام القليلة المقبلة (حساب عصام يوسف على التويتر، 2 حزيران / يونيو 2019).

المساعدات الواردة إلى القطاع عبر معبر رفح (حساب عصام يوسف على التويتر، 2 حزيران / يونيو 2019)
المساعدات الواردة إلى القطاع عبر معبر رفح (حساب عصام يوسف على التويتر، 2 حزيران / يونيو 2019)

نيران حماس خلال جولة التصعيد الأخيرة
  • نشر الجناح العسكري لحماس ضمن موقعه على الإنترنت شريطا استعرض فيه قائد في وحدة المدفعية التابعة للجناح العسكري بعض المعلومات المتعلقة بجولة التصعيد الأخيرة (4-6 أيار / مايو 2019)، حيث قال إن وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية خلال جولة التصعيد هذه كانت أعلى ما سجله تاريخ مواجهات الجناح العسكري مع إسرائيل. وأضاف أن مئات القذائف الصاروخية تم إطلاقها خلال ثلاثين ساعة فقط، وقد جرى الإطلاق بناء على تكتيك للقصف المركز والهادف إلى هزيمة منظومة “القبة الحديدية”. ونوه إلى كون هذا التكتيك قد كبد إسرائيل خسائر عديدة (موقع الجناح العسكري، 6 حزيران / يونيو 2019).
زياد النخالة يزور دمشق
  • قام زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين خلال عيد الفطر بزيارة لدمشق حيث التقى أعضاء المكتب السياسي للجهاد وعناصره في سوريا (حساب فلسطين اليوم على التويتر، 6 حزيران / يونيو 2019).
(صفحة إسماعيل السنداوي، أبو مجاهد، مسؤول الساحة السورية في الجهاد الإسلامي في فلسطين، 6 حزيران / يونيو 2019)     (صفحة إسماعيل السنداوي، أبو مجاهد، مسؤول الساحة السورية في الجهاد الإسلامي في فلسطين، 6 حزيران / يونيو 2019)
لقاء زياد النخالة في سوريا (صفحة إسماعيل السنداوي، أبو مجاهد، مسؤول الساحة السورية في الجهاد الإسلامي في فلسطين، 6 حزيران / يونيو 2019)
حول استئناف علاقات حماس مع سوريا
  • نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله نقلا عن مسؤولين كبار في حماس في معرض حديثها عن علاقات سوريا بالتنظيمات الإرهابية الفلسطينية ولا سيما بحماس قولهم إن الشهور الأخيرة شهدت لقاءات “غير علنية وغير رسمية” للتوصل إلى المصالحة بين حماس والنظام السوري. وفي هذا الإطار تحدثت الأنباء عن لقاء جمع صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس واللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، كما عقد لقاء بين مسؤولين في حماس وبثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية، قاد إلى “نقل العلاقة بين الجانبين من مرحلة العداء إلى مرحلة الهدنة”. وذُكر أيضا أن اللقاءين تم عقدهما نتيجة لمساع مباشرة مع رئيس سوريا بذلها الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيرانية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للتوسط بين الطرفين، حيث وافقت سوريا على شمول جولة مستقبلية لإسماعيل هنية في دول المنطقة لدمشق (الأخبار، 3 حزيران / يونيو 2016).
  • وعلقت وكالة الأنباء السورية الرسمية على هذا التقرير بتأكيدها أن ما نشر حول استئناف العلاقات بين سوريا وحماس مناف للحقيقة، بل إن سوريا تتخذ موقفا مبدئيا كان فيما مضى يستند إلى كون حماس حركة مقاومة تعمل ضد إسرائيل، ولكن تبين فيما بعد أن حماس دعمت الإرهابيين في سوريا، ودعمت بذلك نفس المؤامرة التي أرادتها إسرائيل، وعليه فلا تغيير في الموقف السوري (سانا، 7 حزيران / يونيو 2019).
تصريح لمحمد اشتية
  • أكد محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريح للنيويورك تايمز أن السلطة رفضت خلال الشهر الحالي، وللمرة الرابعة، تسلم أموال المقاصة من إسرائيل، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية تمر بأزمة اقتصادية حادة، وقد تنهار في حال عدم إيجاد حل لأزمة أموال المقاصة خلال الشهرين القادمين. وذهب اشتية إلى التهديد من طرف خفي بأنه في حال عدم أيجاد حل فإن السلطة الفلسطينية لن تعود قادرة على تشغيل عناصر الأجهزة الأمنية، موضحا أنه إذا وافقت السلطة الفلسطينية على تسلم أموال المقاصة بعد حسم إسرائيل منها أموال دعم السلطة لعائلات الجرحى والقتلى، فإن ذلك قد يفسر على أنه اعتراف منها بأن دعم العائلات يدعم تمويل الإرهاب، وهو الأمر الذي من شأنه السماح برفع الدعاوى على السلطة في كل من إسرائيل والولايات المتحدة (نيويورك تايمز، 5 حزيران / يونيو 2019).
أنشطة فلسطينية في الضفة الغربية احتجاجا على إقامة الورشة الاقتصادية في البحرين
  • أعلن واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في 8 حزيران / يونيو 2019 عن سلسلة من الفعاليات ستتم خلال الأيام والأسابيع المقبلة احتجاجا على “صفقة القرن” وورشة العمل الاقتصادية في البحرين، مشيرا إلى إجراء اتصالات بين المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين لبلورة رد موحد. وقال إنه خلال إقامة الورشة في البحرين (25 حزيران / يونيو 2019) ستنطلق في الضفة الغربية والشتات الفلسطيني مواكب شعبية وغيرها من الفعاليات للتعبير عن الإجماع الفلسطيني المناهض للسياسة الأمريكية في المنطقة، ولا سيما فيما يخص القضية الفلسطينية (موقع إذاعة صوت فلسطين، 8 حزيران / يونيو 2019).

دعوة لحضور مهرجان احتجاجي ضد الورشة الاقتصادية في البحرين أمام السفارة الأمريكية في برلين في 25 حزيران / يونيو 2019 
(صفحة معروف الرفاعي على الفيسبوك، 10 حزيران / يونيو 2019)
دعوة لحضور مهرجان احتجاجي ضد الورشة الاقتصادية في البحرين أمام السفارة الأمريكية في برلين في 25 حزيران / يونيو 2019 (صفحة معروف الرفاعي على الفيسبوك، 10 حزيران / يونيو 2019)

  • وأشار أبو يوسف إلى أن الفعاليات ستقام على خطوط التماس وليس في مراكز المدن، وستجري بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية في إسرائيل ومخيمات اللاجئين والتجمعات الفلسطينية في كافة أنحاء العالم. ومن المقرر إقامة إحدى الفعاليات في 14 حزيران / يونيو 2019 في بلدة جيبيا الواقعة شمال رام الله (والتي تهدد إسرائيل بمصادرة أراضيها)، إضافة إلى فعالية في وسط رام الله ستقام بالتزامن مع الورشة الاقتصادية في البحرين (وفا، 9 حزيران / يونيو 2019).
بوسترات حملها لصفحته على الفيسبوك معروف الرفاعي (مسؤول الإعلام في هيئة مكافحة الجدار ومنسق "الحملة القومية الدولية لإسقاط مؤتمر البحرين" والناطق بلسانها). وكتب على البوسترات "القدس ليست للبيع"، "#يسقط مؤتمر البحرين" 
(صفحة معروف الرفاعي على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019) 
    بوسترات حملها لصفحته على الفيسبوك معروف الرفاعي (مسؤول الإعلام في هيئة مكافحة الجدار ومنسق "الحملة القومية الدولية لإسقاط مؤتمر البحرين" والناطق بلسانها). وكتب على البوسترات "القدس ليست للبيع"، "#يسقط مؤتمر البحرين" 
(صفحة معروف الرفاعي على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019)
بوسترات حملها لصفحته على الفيسبوك معروف الرفاعي (مسؤول الإعلام في هيئة مكافحة الجدار ومنسق “الحملة القومية الدولية لإسقاط مؤتمر البحرين” والناطق بلسانها). وكتب على البوسترات “القدس ليست للبيع”، “#يسقط مؤتمر البحرين” (صفحة معروف الرفاعي على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2019)

"ملتقى البحرين الخياني التطبيعي" كما يراه معروف الرفاعي
(صفحة معروف الرفاعي على الفيسبوك، 10 حزيران / يونيو 2019)
“ملتقى البحرين الخياني التطبيعي” كما يراه معروف الرفاعي (صفحة معروف الرفاعي على الفيسبوك، 10 حزيران / يونيو 2019)

تعليقات فلسطينية على تصريحات سفير الولايات المتحدة في إسرائيل
  • قال ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل في حديث لجريدة نيويورك تايمز إنه يحق لإسرائيل في ظروف معينة ضم جزء على الأقل من أراضي الضفة الغربية، ولكنه رفض الإفصاح عن الموقف الذي ستتخذه واشنطن في حالة إقدام إسرائيل على مثل هذا الإجراء. وانتقد فريدمان في معرض حديثه السلطة الفلسطينية والتي اتهمها بممارسة الضغط على رجال الأعمال لعدم حضور الورشة الاقتصادية التي تنظمها الولايات المتحدة في البحرين.
  • ورغم كون الإدارة الأمريكية قد أوضحت أن موقفها من الاستيطان لم يتغير، إلا أن كلام فريدمان أثار سخط الفلسطينيين والذين وجهوا انتقادا لاذعا إلى هذا الكلام، حيث أعربت الحكومة الفلسطينية عند اجتماعها الأسبوعي عن رفضها لهذا التصريح (وفا، 10 حزيران / يونيو 2019). بدورها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أنها تدرس إمكان تقديم شكوى ضد السفير إلى المحكمة الدولية في لاهاي بدعوى أنه يمثل خطرا على السلام والأمن في المنطقة (وفا، 9 حزيران / يونيو 2019).
  • وأصدرت مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لفتح بيانا استنكرت فيه تصريحات السفير الأمريكي، متسائلة ما إذا كانت مواقفه تمثل الموقف الأمريكي الرسمي، أم إنها تمثل موقف غلاة المستوطنين الإسرائيليين. وأكد البيان أن الفلسطينيين لن يوافقوا على أي حل أو صفقة لا يلبيان الحقوق الأساسية للفلسطينيين ولا يفضيان إلى تطبيق مبدأ حل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، لأن أي حل آخر لن يجلب الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم (وفا، 8 حزيران / يونيو 2019).

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.