أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (10-16 تموز / يوليو 2019)

نساء وأطفال في طريقهم إلى مواقع

نساء وأطفال في طريقهم إلى مواقع "مسيرة العودة"، حيث يظهر أحد الأطفال مرتديا الزي العسكري وممسكا ببندقية بلاستيكية (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019)

متظاهرون في

متظاهرون في "مسيرة العودة" (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019)

متظاهرون من المشتركين في أحداث

متظاهرون من المشتركين في أحداث "مسيرة العودة" شرق خانيونس (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019)

حريق في حرش شوكيدا (مراقب الأحراش موشيه باروخي، 14 تموز / يوليو 2019)

حريق في حرش شوكيدا (مراقب الأحراش موشيه باروخي، 14 تموز / يوليو 2019)

أعضاء الوفد عند وصولهم إلى معبر رفح (صفحة وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 10 تموز / يوليو 2019).

أعضاء الوفد عند وصولهم إلى معبر رفح (صفحة وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 10 تموز / يوليو 2019).

نقطة التسجيل عند مسجد أبو ذر الجعفري في حي الأمل بخانيونس. (صفحة المسجد على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2019). ويواكب عميلة التسجيل عناصر للجناح العسكري لحماس.

نقطة التسجيل عند مسجد أبو ذر الجعفري في حي الأمل بخانيونس. (صفحة المسجد على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2019). ويواكب عميلة التسجيل عناصر للجناح العسكري لحماس.

عملية التسجيل في مخيم البريج (صفحة المسجد الكبير في البريج، 15 تموز / يوليو 2019)

عملية التسجيل في مخيم البريج (صفحة المسجد الكبير في البريج، 15 تموز / يوليو 2019)

سكان في رام الله يبيعون مصوغات يملكونها لتمويل نفقاتهم المعيشية الجارية (قناة وطن، 11 تموز / يوليو 2019)

سكان في رام الله يبيعون مصوغات يملكونها لتمويل نفقاتهم المعيشية الجارية (قناة وطن، 11 تموز / يوليو 2019)

  • أقيمت يوم الجمعة 12 تموز / يوليو 2019 “مسيرة العودة” باشتراك نحو 6500 متظاهر (وهو عدد أعلى بقليل من عددهم في الأسبوع السابق). أما مستوى العنف فقد زاد مقارنة بالأسابيع السابقة، حيث تمثل أساسا في إلقاء القنابل اليدوية والمتفجرات والزجاجات الحارقة (والتي ألحقت إحداها أضرارا بمركبة عسكرية)، إضافة إلى محاولات تخريب الجدار واجتياز السياج الحدودي.
  • سجل في الأسابيع الأخيرة تراجع ملموس لعدد عمليات إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل، ولكن هذه الظاهرة ما زالت مستمرة حيث اشتعل في الأراضي الإسرائيلية في الأسبوع الأخير عدد من الحرائق الناتجة عن إلقاء البالونات الحارقة. وعلى الصعيد الدعائي تواصل وحدات إطلاق البالونات تهديداتها بزيادة وتيرة الإطلاق
  • وبرز خلال الأسبوع الأخير حادثان، تمثل أحدهما في مقتل عنصر في الجناح العسكري لحماس (“حماة الثغور”) يوم 11 تموز / يوليو 2019 بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية بطريق الخطأ، ووقعت الحادثة خلال عمليات جرت لضبط المتظاهرين عند الجدار الأمني. وأعلنت حماس أنها لن تسكت عن هذه الحادثة. وفي 12 تموز / يوليو 2019 سقطت قذيفتان صاروخيتان في الأراضي الإسرائيلية، وقد يكون إطلاقهما عائدا إلى مقتل ذلك العنصر.
  • زار القطاع خلال الأسبوع الأخير وفد المخابرات العامة المصرية حيث أجرى جولة من المباحثات مع كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلي تنظيمات أخرى. وأفادت الأنباء أن قيادة حماس اتهمت إسرائيل بإعاقة عملية تطبيق التفاهمات، بل عادت جهات في الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى إطلاق التهديدات بالتصعيد.
  • بدأت خلال الأسبوع الأخير عملية التسجيل في المخيمات الصيفية لحماس والتي يقوم بتنظيمها الجناح العسكري لحماس، حيث يمر الشبان في هذه المخيمات بالتدريبات شبه العسكرية ويتعرضون للتوجيه المعنوي الأيديولوجي بقصد ضمهم إلى ما تخوضه حماس من معارك عسكرية وسياسية[1].
“مسيرة العودة” في قطاع غزة (12 تموز / يوليو 2019)
  •   أقيمت يوم الجمعة 12 تموز / يوليو 2019 “مسيرة العودة” ال 66 تحت شعار “لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان (الإسرائيلي)”. وشارك في المسيرة نحو 6500 متظاهر تجمعوا أساسا في مخيمات العودة الخمسة، حيث تميزت الاحتجاجات بمستوى عنفها العالي مقارنة بالأسابيع السابقة. وخلال الأحداث تم إطلاق القنابل اليدوية والمتفجرات كما حاول بعض المتظاهرين تخريب الجدار الأمني. ولاحظ الجنود الإسرائيليون عددا من المتظاهرين وهم يعبرون الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة ثم يسرعون للعودة إلى أراضي القطاع. كما ألقيت زجاجة حارقة باتجاه مركبة عسكرية دون وقوع إصابات، مع الحاق أضرار بإحدى المركبات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 تموز / يوليو 2019). وأعلن أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن 55 شخصا جرحوا خلال الأحداث (صفحة أشرف القدرة على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019).
الأجهزة الأمنية لحماس تقوم بتأمين طرق الوصول إلى نقاط تجمع المتظاهرين (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019).    نساء وأطفال في طريقهم إلى مواقع "مسيرة العودة"، حيث يظهر أحد الأطفال مرتديا الزي العسكري وممسكا ببندقية بلاستيكية (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019)
على اليمين: الأجهزة الأمنية لحماس تقوم بتأمين طرق الوصول إلى نقاط تجمع المتظاهرين (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019). على اليسار: نساء وأطفال في طريقهم إلى مواقع “مسيرة العودة”، حيث يظهر أحد الأطفال مرتديا الزي العسكري وممسكا ببندقية بلاستيكية (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019)
  • وبرز من بين تصريحات كبار مسؤولي حماس ممن حضروا المسيرة تصريح فظ لفتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس، والذي دعا فيه إشباب القطاع إلى الوصول للسياج حاملين أحزمة ناسفة بهدف ارتكاب عمليات إرهابية انتحارية. وأثارت تصريحات حماد موجة كبيرة من الانتقادات الصادرة عن قيادة حماس وعن الرأي العام الفلسطيني (نقدم تفصيلا لها أدناه).
  • ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” السكان الفلسطينيين إلى المشاركة في مسيرة الجمعة 19 تموز / يوليو 2019 والتي سيكون عنوانها “حرق العلم” (الإسرائيلي) ردا على رفع العلم الإسرائيلي مؤخرا في عدد من العواصم العربية (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019).
إرهاب البالونات
  • لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة تراجع ملموس لعدد البالونات الحارقة والمتفجرة التي يتم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مع أن هذه الأعمال ما زالت مستمرة، حيث لوحظ خلال الأسبوع الأخير في الأراضي الإسرائيلية عدد من البالونات الحارقة والتي أدى بعضها إلى شبوب الحرائق:
  • في 14 تموز / يوليو 2019 اندلع حريقان أحدهما في حرش شوكيدا (غربي نتيفوت) والأخر في منطقة قرية ياخيني (شمالي نتيفوت)، قامت قوات الإطفاء بإخمادهما (قناة 20، 14 تموز / يوليو 2019).
حريق في حرش شوكيدا (مراقب الأحراش موشيه باروخي، 14 تموز / يوليو 2019)   حريق في قرية ياخيني (المسؤول عن الأمن في إقليم شاعر هنيغف، 14 تموز / يوليو 2019)
على اليمين: حريق في حرش شوكيدا (مراقب الأحراش موشيه باروخي، 14 تموز / يوليو 2019). على اليسار: حريق في قرية ياخيني (المسؤول عن الأمن في إقليم شاعر هنيغف، 14 تموز / يوليو 2019)
  • في 11 تموز / يوليو 2019 لوحظت ثلاثة حرائق ناتجة عن سقوط البالونات الحارقة، وفي ساعات المساء انفجر بالون متفجر كان أطلق من قطاع غزة فوق إحدى بلدات إقليم إشكول دون وقوع إصابات أو أضرار (قناة 20، 11 تموز / يوليو 2019).
  • 9 تموز / يوليو 2019 شب حريق في حرش كيسوفيم نتيجة إطلاق البالونات الحارقة، كما لوحظ بالون آخر في زيكيم.
  • تواصل وحدات إطلاق البالونات إطلاق تهديداتها بزيادة عملياتها، حيث نشرت وحدة البالونات التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين في 12 تموز / يوليو 2019 شريطا يوثق إطلاق البالونات وما نتج عنه من حرائق. وينتهي الشريط ببلاغ موجه إلى إسرائيل مفاده أن لا أمان لها على الأرض الفلسطينية وأن مدى إطلاق البالونات سوف يتوسع (صفحة وحدة “برق” على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019).
تفاهمات التهدئة
  • وصل إلى قطاع غزة في 12 تموز / يوليو 2019، وبعد تأجيلات متكررة وفد المخابرات المصرية العامة، برئاسة أيمن بديع من كبار مسؤولي المخابرات العامة وأحمد أبو الخالق مسؤول القضية الفلسطينية في المخابرات. وكان أعضاء الوفد قد أجروا قبل وصولهم جولة من اللقاءات في أراضي السلطة الفلسطينية اجتمعوا خلالها بأبو مازن وعدد من مسؤولي فتح (وفا، العربي الجديد، 11 تموز / يوليو 2019). وفي 13 تموز / يوليو 2019 غادر الوفد المصري قطاع غزة متوجها مرة أخرى إلى رام الله لإجراء سلسلة من اللقاءات مع أبو مازن وغيره من المسؤولين، حيث أطلع رئيس الوفد المصري أبو مازن على التطورات المتعلقة بترسيخ إسرائيل لتفاهمات التهدئة (وفا، دنيا الوطن، 13 تموز / يوليو 2019).
  • ودارت زيارة الوفد المصري للقطاع أساسا حول المصالحة الداخلية الفلسطينية وتفاهمات التهدئة، حيث التقى أعضاء الوفد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس ويحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وممثلين عن الجهاد الإسلامي في فلسطين وغيره من التنظيمات. وقدمت قيادة حماس إلى أعضاء الوفد قائمة بمجموع “الانتهاكات” التي تقوم بها إسرائيل بحق القطاع متهمة إسرائيل بعرقلة تطبيق التفاهمات. وجرت جولة أخرى من المحادثات في 13 تموز / يوليو 2019 وقبيل مغادرة أعضاء الوفد للقطاع (موقع حماس، 12، 13 تموز / يوليو 2019). وتحدث يوسف الحساينة المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين عن وعد قطعه الوفد المصري لقادة التنظيمات بممارسة الضغط على إسرائيل لتطبيق التفاهمات والحيلولة دون تصعيد الموقف في القطاع (فلسطين اليوم، 13 تموز / يوليو 2019). وأوضحت جهات في الجهاد الإسلامي في فلسطين للوفد المصري أنه في حال عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات فإن الموقف سيصل إلى حد التصعيد (العربي، 12، 13 تموز / يوليو 2019).
  • وأدلى العديد من المسؤولين الفلسطينيين بتصريحات دارت حول جوهر التفاهمات ووسائل تطبيقها، وفيما يلي بعض هذه التصريحات:
    • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: أعلن أن الأيام القليلة القادمة ستشهد وصول وفدي من كل من قطر والأمم المتحدة للوقوف عن كثب على تطبيق إسرائيل للتفاهمات. وقال إن الوفدين سيتابعان مد خط كهربائي جديد (“خط 161”) من إسرائيل للقطاع وإنشاء مستشفى في شمال القطاع ومعالجة مشكلة المياه (الأناضول، 13 تموز / يوليو 2019).
    • محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: قال إن الحديث مع الوفد المصري دار حول إنشاء مستشفى في المنطقة الشمالية من القطاع ورفع عدد التصريحات المقدمة لسكان القطاع لدخول إسرائيل ومد خط كهربائي جديد من إسرائيل (“خط 161”) وإقامة منطقة صناعية. كما تناولت المباحثات وقف الاستهداف الجماعي لمتظاهري “مسيرات العودة” ووقف تحليق الطائرات بدون طيار فوق القطاع (فلسطين اليوم، 14 تموز / يوليو 2019).
    • طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: عدد الفقرات المفروض على إسرائيل تطبيق فحواها خلال الأسبوعين القادمين، والمتمثلة في زيادة عدد حاملي تصاريح الدخول إلى إسرائيل ليصل إلى 5000 شخص وتخفيض السن الأدنى لمتلقي التصريح وزيادة مساحة منطقة الصيد البحري ومواصلة تحويل الأموال لتشغيل المولدات في محطة التوليد ورفع الحظر المفروض على نحو 300 نوع من المواد المعرفة بثنائية الاستخدام والكف عن استهداف المتظاهرين (الأقصى، 15 تموز / يوليو 2019).
  • كشفت “مصادر مصرية مسؤولة” عن أنه خلال اللقاء المعقود بين وفد المخابرات المصرية والتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة أعلن الوفد المصري أن قطر ستحول منحا مالية على امتداد ستة أشهر، وأن السلطة الفلسطينية وافقت على تحويل مبلغ 15 مليون دولار تبرع به رجل أعمال فلسطيني إلى القطاع (النهضة نيوز، 14 تموز / يوليو 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • تم يوم الجمعة 12 تموز / يوليو 2019 مساء وفيما كان وفد المخابرات المصرية يزور قطاع غزة إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، حيث سقطت قذيفتان خلال فترة زمنية من بضع ساعات في الأراضي الإسرائيلية. وقد سقطت القذيفتان في منطقتين خاليتين من السكان إحداهما في أراضي إقليم إشكول والأخرى في أراضي إقليم أشكلون دون أن تحدثا أية إصابات أو أضرار. وقد يكون في خلفية إطلاق القذيفتين مقتل عنصر في حماس بنيران الجيش الإسرائيلي (انظروا أدناه).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

حوادث أخرى
مقتل عنصر في حماس بطريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي
  • في 11 تموز / يوليو 2019 وخلال ساعات الصباح لاحظت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين عند الجدار الأمني والى الشرق من بيت حانون شمال قطاع غزة، فأطلقت النار تحذيرا لبعض المشبوهين بالابتعاد. وقد جرح من جراء إطلاق النار شخص فلسطيني مات لاحقا متأثرا بجراحه. وأفاد التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش بأن أحد عناصر المنتسبين إلى قوات الضبط الميداني لحماس كان وصل إلى المنطقة متابعا اثنين من الفلسطينيين المتواجدين في محيط الجدار، ألا أن القوة الإسرائيلية التي وصلت إلى المنطقة ظنت خطأ أنه إرهابي إرهابي مسلح فأطلقت النار باتجاهه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 تموز / يوليو 2019).
  • وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن القتيل هو محمود أحمد صبري الأدهم، 28 عاما، من عناصر الجناح العسكري لحماس (حساب أشرف القدرة على التويتر، 11 تموز / يوليو 2019). وأعلن الجناح العسكري لحماس أن القتيل وهو من سكان جباليا كان عنصرا في قوة “حماة الثغور” (المكلفة بحماية الحدود) وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليه خلال قيامه بواجبه. وأوضح الجناح العسكري أنه لن يمر مر الكرام على ما جرى وأن إسرائيل ستتحمل العواقب (موقع الجناح العسكري لحماس، 11 تموز / يوليو 2019).
القتيل محمود الأدهم (حساب مقاومة برس على التويتر، 11 تموز / يوليو 2019).     زيارة التعزية التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لعائلة محمود الأدهم في جباليا (حساب المكتب الإعلامي لإسماعيل هنية على التويتر، 13 تموز / يوليو 2019)
على اليمين: القتيل محمود الأدهم (حساب مقاومة برس على التويتر، 11 تموز / يوليو 2019). على اليسار: زيارة التعزية التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لعائلة محمود الأدهم في جباليا (حساب المكتب الإعلامي لإسماعيل هنية على التويتر، 13 تموز / يوليو 2019)
  • ووجهت جهات حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أصابع الاتهام إلى إسرائيل مهددة بالتصعيد. وذُكر أن غرفة العمليات المشتركة لتنظيمات القطاع عقدت اجتماعا لإجراء المشاورات بغية اتخاذ موقف موحد من هذا الأمر، وأن الغرفة تدرس الوسائل والموقع والموعد المناسبة للرد (دنيا الوطن، 11 تموز / يوليو 2019).
البحرية الإسرائيلية توقف زورقا فلسطينيا
  • دخل زورق كان يركبه شخصان فلسطينيان المنطقة البحرية المحظور دخولها في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، فعمل مقاتلو الجيش الإسرائيلي على توقيفه بناء على التعليمات الخاصة بإطلاق النار، حيث ضبطت الزورق وأحالت الشخصين المشبوهين اللذين كانا على متنه للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 تموز / يوليو 2019).
محاولات عبور الجدار الأمني
  • ذكرت مصادر فلسطينية في 14 تموز / يوليو 2019 أن عددا من الفلسطينيين تمكنوا من قطع أسلاك السياج الأمني ودخول الأراضي الإسرائيلية، ثم عادوا إلى أراضي القطاع بعد وقت قصير (المركز الفلسطيني للإعلام، 14 تموز / يوليو 2019).
الحوادث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات لها هدفها إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 16 تموز / يوليو 2019 – خلال إجراء فحص للسيارات عند مدخل طولكرم حاولت إحدى السيارات دهس المقاتلين المتواجدين في المنطقة. ورد أحد المقاتلين بالنار على الفاعل، ويجري حاليا التحقيق في خلفيات الحادث (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 تموز / يوليو 2019).
    • 15 تموز / يوليو 2019 – أثارت إحدى الفلسطينيات شكوك مقاتلي الجيش الإسرائيلي في موقع حراسة للجيش الإسرائيلي يقوم بتأمين الحي اليهودي في الخليل. وعند تفتيش حقيبتها عثر بداخلها على سكين، فأحيلت للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 تموز / يوليو 2019). وأفادت تقارير فلسطينية بأن اسمها روان عاطف أبو سنينة وتبلغ من العمر 17 عاما وهي من سكان الخليل.
    • 14 تموز / يوليو 2019 – ألقيت زجاجات حارقة باتجاه حافلة في الطريق الواصل بين غوش عتسيون والخليل. وتعرف كمين لمقاتلي الجيش الإسرائيلي على الفاعلين فقام المقاتلون بتوقيقهم وضبطت خلال هذه العملية قطعة سلاح من صنع محلي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 تموز / يوليو 2019).
    • 14 تموز / يوليو 2019 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة إلى الجنوب من سنجل (شمالي شرقي رام الله) دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 تموز / يوليو 2019).
    • 13 تموز / يوليو 2019 – قام مقاتلو الجيش الإسرائيلي باعتقال فلسطيني من سكان جلبون وذلك عند جدار لإحدى البلدات الإسرائيلية بمنطقة جنين. وعثر بحوزة الشخص والذي كان مراقبا على سكين، فتم إحالته للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 تموز / يوليو 2019).
    • 12 تموز / يوليو 2019 – ألقيت متفجرة باتجاه مقاتلي الجيش الإسرائيلي عند مدخل مدينة نابلس دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 تموز / يوليو 2019).
    • 12 تموز / يوليو 2019 – أفادت أنباء فلسطينية بإصابة شاب فلسطيني بجروح بالغة من جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي للنيران خلال مظاهرة أقيمت في كفر قدوم. واستنكر إبراهيم ملحم الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية إصابته قائلا إنها تشهد على استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية (وفا، 13 تموز / يوليو 2019).
    • 11 تموز / يوليو 2019 – تعرضت حافلة كانت تسير في طريق غوش عتسيون – الخليل لإلقاء الحجارة حين كانت قريبة من مخيم العروب، دون أن تقع إصابات، مع وقوع أضرار في الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 تموز / يوليو 2019).
    • 11 تموز / يوليو 2019 – احترقت عدة مركبات داخل قاعدة تابعة لحرس الحدود بالقرب من قلنديا شمال القدس، وذلك نتيجة إلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه القاعدة من جهة بلدة الرام المجاورة. ولم تقع إصابات (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلي، 11 تموز / يوليو 2019).
    • 10 تموز / يوليو 2019 – خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية في حلحول والعروب (منطقة الخليل) ألقيت باتجاهها بعض الزجاجات الحارقة دون إحداث إصابات، وقد لحقت ضرار بعدد من المركبات العسكرية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 تموز / يوليو 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

مساعدات إنسانية لقطاع غزة
  • وصلت قافلة جديدة (هي السابعة والثلاثون من نوعها) تابعة لمشروع “أميال من الابتسامات”[3] إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقد ضمت القافلة طاقما من الأطباء شمل عددا من الخبراء المتخصصين في مجالات جراحية شتى (صفحة وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 10 تموز / يوليو 2019). والتقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أعضاء الوفد في داره (سوا، 13 تموز / يوليو 2019). وقال عصام يوسف رئيس الوفد والمنسق العام لمشروع قوافل “أميال من الابتسامات” إن الوفد يضم طواقم من الأطباء الأردنيين والماليزيين والمغربيين والكويتيين ويحمل الدعم المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة (حساب د. عصام يوسف على التويتر، 10 تموز / يوليو 2019).
 أعضاء الوفد عند وصولهم إلى معبر رفح (صفحة وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 10 تموز / يوليو 2019).    سيارة شحن رافقت الوفد تحمل معدات طبية متبرع بها من مجموعة نسائية أردنية (موقع وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع، 11 تموز / يوليو 2019)
على اليمين: أعضاء الوفد عند وصولهم إلى معبر رفح (صفحة وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 10 تموز / يوليو 2019). على اليسار: سيارة شحن رافقت الوفد تحمل معدات طبية متبرع بها من مجموعة نسائية أردنية (موقع وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع، 11 تموز / يوليو 2019)
  • وفي تلك الأثناء أعلن زاهر بيراوي رئيس لجنة كسر الحصار على القطاع ومؤسس “أسطول الحرية” أنه لكون مصر لا توافق على دخول قوافل الدعم من أراضيها إلى قطاع غزة باستثناء قوافل “أميال من الابتسامات” فقد حصل توافق على تشكيل قافلة بحرية كبيرة من المقرر توجهها إلى القطاع في أواخر أيار / مايو 2020 بهدف كسر “الحصار” عن قطاع غزة، وأن معلومات أخرى عنه سيتم نشرها قبل نهاية العام الحالي. وأشار بيراوي إلى التحديات الكثيرة التي تواجهها القوافل ومنها محاولة منع انطلاقها من بعض الموانئ ورفض شركات التأمين إصدار بوالص التأمين للسفن توجيه التهديدات المباشرة إلى السفن والناشطين. وقال إن القافلة ستحمل للقطاع مساعدات إنسانية رمزية لكون الهدف الرئيسي من إطلاقها هو التوعية بضرورة كسر الإغلاق البحري المفروض على القطاع (دنيا الوطن، 14 تموز / يوليو 2019).
مناورة مفاجئة في قطاع غزة
  • أعلن إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في القطاع أن حماس قد أجرت “مناورة مفاجئة” بهدف التأكد من جهوزية الأجهزة الأمنية الخاضعة لوزارة الداخلية للتعامل مع تهديد أمني مفاجئ. وتم في إطار المناورة رفع الاستعداد إلى الدرجة القصوى واستنفار جميع القوى من منازلها، إضافة إلى إغلاق المعابر البرية ومنطقة صيد الأسماك، حيث انتشرت الأجهزة الأمنية في مفترقات الطرق والمحاور الرئيسية في القطاع (موقع وزارة الداخلية، شهاب، 9 تموز / يوليو 2019).

 المناورة المفاجئة للأجهزة الأمنية في القطاع (صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 9 تموز / يوليو 2019)
المناورة المفاجئة للأجهزة الأمنية في القطاع (صفحة وزارة الداخلية في القطاع على الفيسبوك، 9 تموز / يوليو 2019)

خطاب فظ لفتحي حماد يثير انتقادات الرأي العام وحماس
  • ألقى فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس خطابا فظا حض فيه الشباب الفلسطينيين على ارتكاب الاعتداءات الإرهابية الانتحارية على الجدار، كما دعا الفلسطينيين إلى ارتكاب الاعتداءات الإرهابية على اليهود في كافة أرجاء العالم (قناة الأقصى، 12 تموز / يوليو 2019). وقد آثار خطاب فتحي حماد انتقادات واسعة من قيادات حماس والرأي العام الفلسطيني.
  • وفيما يلي اقتباسات مختارة من الخطاب (صفحة وكالة حنظلة الإخبارية وصفحة الصحفي أحمد مصطفى على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2019):
    • رجالنا على اهبة الاستعداد تقدما، استعداد للموت واقتحام السلك (السياج الامني). إذا لم يفك هذا الحصار، لدينا الكثير من الأساليب والوسائل في جعبتنا.
    • إذا لم يفك هذا الحصار ولم تطبق التفاهمات، سننفجر في وجه أعدائنا… يجب أن نهجم على كل يهودي متواجد في الكرة الأرضية ذبحا وقتلا.
    • وأنتم أهل الضفة الغربية إلى متى تسكتون؟… نريد أن تخرج السكاكين. كم تكلف عندنا رقبة اليهودي؟ خمسة شيكل أو أقل.
    • جهزنا مصنعا للأحزمة الناسفة ونحن جاهزين لحالة دخولنا للسلك. سأموت وأنا عزيز، سأموت وأنا أفجر وأقطع رقاب اليهود.
    • وأثار خطاب فتحي حماد موجة من الانتقادات الشديدة اللهجة، والتي صدر بعضها عن حماس، حيث أكد المتحدثون أن الكفاح الفلسطيني موجه ضد إسرائيل لا ضد اليهود أينما وجدوا، بل أكد بعض مشتركي شبكات التواصل الاجتماعي أن تصريحاته تشوه صورة الفلسطينيين في العالم ولا تمثل مبادئ حماس وقيم الكفاح الفلسطيني. كما أثارت نداءاته الداعية إلى ارتكاب الاعتداءات الإرهابية الانتحارية على الجدار الأمني الإسرائيلي على حدود غزة انتقادات وجهها متابعو الشبكات الاجتماعية إلى قيادة حماس لدفعها الشباب إلى الموت في إطار “مسيرات العودة”.
    • وفيما يلي عدد من التعليقات:
    • حركة حماس: أكدت أن تصريحات فتحي حماد لا تعبر عن مواقف حماس الرسمية وسياستها القاضية بشن الكفاح على “الاحتلال” وليس على اليهود في مختلف أنحاء العالم أو على الديانة اليهودية بشكل عام. كما أوضحت حماس أن ثمة إجماعا وطنيا حول “الطابع غير العنيف لمسيرات العودة”، مع تأكيدها أن ذلك لا يعني السماح لإسرائيل باستهداف المتظاهرين (فلسطين اليوم، 15 تموز / يوليو 2019).
    • المسؤول في حماس أحمد يوسف: ابدى تفهمه لسخط حماد على إسرائيل، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن ذلك لا يبرر اللجوء إلى لغة السكاكين والأحزمة الناسفة، لكونه مناقضا لوثيقة حماس السياسية. وأضاف أن مثل هذه التصريحات توفر لإسرائيل ذرائع شتى لتشديد “الحصار” على القطاع وزيادة مستوى عدوانها. وأعرب عن أمله في أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية سيوضح هذا الموقف لما في الأمر من انعكاسات مؤلمة (صفحة أحمد يوسف على الفيسبوك، 13 تموز / يوليو 2019).
    • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أكد أن تصريحات حماد لا تمت لقيم النضال الفلسطيني بصلة، مشيرا إلى عدم جواز استخدام الدين لتحقيق الأهداف السياسية (حساب صائب عريقات على التويتر، 15 تموز / يوليو 2019).
    • حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية: أشار إلى كون تصريحات فتحي حماد تنم عن جهل وتطرف في فهم حقيقة الصراع مع إسرائيل، والذي هو سياسي ووطني وليس كفاحا دينيا ضد اليهود (حساب حسين الشيخ على التويتر، 15 تموز / يوليو 2019).
    • نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى المسيرة السياسية في الشرق الأوسط: وصف التصريح بأنه خطير وتحريضي، داعيا جميع الأطراف إلى استنكاره. وقال إنه لا يجوز التهاون مع مثل هذا الخطاب (حساب نيكولاي ملادينوف على التويتر، 15 تموز / يوليو 2019).
علاقات حماس الخارجية
  • من المقرر وصول وفد من حماس برئاسة موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي إلى موسكو في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية وعددا من مسؤولي وزارته (الشرق الأوسط، 10 تموز / يوليو 2019). ونفى الناطق بلسان حماس حسام بدران وجود علاقة بين الزيارة وقضية المصالحة الداخلية الفلسطينية (موقع حماس، 15 تموز / يوليو 2019).
  • وفي غضون ذلك كشفت “مصادر مصرية” عن كون الوفد المصري قد رفض طلب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس مغادرة غزة لإجراء جولة من اللقاءات خارج القطاع، وهو الطلب الذي قالت المصادر إنه قدمه مرارا ولكنه رُفض بدعوى أن الظروف الأمنية لا تسمح بمغادرته. ومن جهة أخرى ذكر مصدر في حماس أن الرفض المصري يعود إلى اعتزام هنية زيارة كل من إيران وتركيا وقطر (العربي الجديد، 11 تموز / يوليو 2019).
  • صرح محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس بأن هناك جهودا تبذل لاستئناف العلاقات بين حماس وسوريا، مؤكدا أن لا مناص من ترتيب العلاقات مع كل الواقفين بجانب الفلسطينيين والمعادين لإسرائيل مثل سوريا وإيران ولبنان (النهضة نيوز، 9 تموز / يوليو 2019).
التسجيل في مخيمات “طلائع التحرير” التي تنظمها حماس في القطاع
  • نشر الجناح العسكري لحماس شريطا قصيرا يوثق عرضا عسكريا أقامه في مخيم البريج (وسط القطاع) إضافة إلى صور لمواقع تسجيل الطلبة في المخيمات الصيفية التي يقوم بتنظيمها. ويهدف الشريط إلى تشجيع أهالي الأطفال على تسجيل أبنائهم في المخيمات (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2019). وجاء في إعلان صادر عن الجناح العسكري أن باب التسجيل قد فتح في 13 تموز / يوليو 2019 حيث يجري في مواقع الجناح في القطاع والمساجد المجاورة لها.
 التسجيل في المخيمات في مسجد الأنصار بجباليا (صفحة مسجد الأنصار على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2019).    نقطة التسجيل عند مسجد أبو ذر الجعفري في حي الأمل بخانيونس.
(صفحة المسجد على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2019). ويواكب عميلة التسجيل عناصر للجناح العسكري لحماس.
على اليمين: التسجيل في المخيمات في مسجد الأنصار بجباليا (صفحة مسجد الأنصار على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2019). على اليسار: نقطة التسجيل عند مسجد أبو ذر الجعفري في حي الأمل بخانيونس. (صفحة المسجد على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2019). ويواكب عميلة التسجيل عناصر للجناح العسكري لحماس.
الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية
  • التقى محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية في مقر رئاسة الوزراء برام الله مجلس إدارة جمعية البنوك الفلسطينية برئاسة ماهر المصري، حيث اطلع على حالة البنوك الفلسطينية وما تواجهه من تحديات في ظل الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية. وتدارس اشتية مع أعضاء مجلس الإدارة طرق توثيق التعاون والإجراءات المطلوبة لمنع انهيار البنوك، كما استعرض إجراءات الحكومة حيال الأزمة المالية وما تملكه من خطط للحد من الإنفاق التشغيلي للوزارات (صفحة رئاسة الوزراء على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2019).

محمد اشتية (في الوسط) خلال لقائه لمجلس إدارة جمعية البنوك الفلسطينية
(صفحة رئاسة الوزراء الفلسطينية على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2019)
محمد اشتية (في الوسط) خلال لقائه لمجلس إدارة جمعية البنوك الفلسطينية (صفحة رئاسة الوزراء الفلسطينية على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2019)

  • وتفيد نتائج تحقيق لقناة وطن بأن الشهور الأخيرة شهدت تناميا ملحوظا للجوء السكان المحليين إلى بيع مصوغاتهم الذهبية لتمويل نفقاتهم اليومية، حيث تحدث يعقوب شاهين مدير عام سلطة المعادن الفلسطينية عن عرض كبير للذهب في السوق الفلسطيني، ناشئ عن عمليات بيع المصوغات الذهبية، ما حد بشكل كبير من واردات الذهب من الخارج (وطن، 11 تموز / يوليو 2019).
دفع مخصصات لعائلات “الشهداء” والجرحى في القطاع
  • ورغم الأزمة الاقتصادية المشار إليها أعلن ماهر بدوي الأمين العام للجنة الوطنية لعائلات الشهداء والجرحى أن عملية إعادة صرف المخصصات ل 2771 عائلة شهيد وجريح بعد توقفها في ظل الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد القطاع تسير بصورة تدريجية، حيث تم حتى الآن إعادة دفع المخصصات لنحو 500 عائلة. وقال إن اللجنة تباحثت مع انتصار الوزير رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى” إمكان تسريع العملية، وقد وعدت الوزير باستئناف صرف المخصصات بأثر رجعي لخمسين عائلة شهريا. أما بخصوص دفع المخصصات ل 1943 عائلة لقتلى حملة “الجرف الصامد”، فأعلن بدوي عن إبلاغ انتصار الوزير للجنة بقيام أبو مازن بإحالة الموضوع إلى وزارة المالية، لتباشر تحويل المدفوعات عند إعادة أموال المقاصة إلى السلطة (فلسطين اليوم، 11 تموز / يوليو 2019).
  • وفي هذا السياق اشار جيسون غرينبلات مستشار الرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ضمن تغريدة له في حسابه على التويتر إلى أن بيانات لوزارة اقتصاد السلطة الفلسطينية تفيد بقيام السلطة خلال الشهور الأولى لعام 2019 بزيادة ميزانيتها المخصصة للإرهابيين، بنسبة 11% أي بمبلغ يزيد عن 65 مليون دولار (حساب جيسون غرينبلات على التويتر، 10 تموز / يوليو 2019). وقد نفى متحدث باسم وزارة الاقتصاد في السلطة الفلسطينية أقوال المبعوث الأمريكي، واصفا إياها بالرياء والكذب (رويترز، 11 تموز / يوليو 2019).
العلاقات الخارجية للسلطة الفلسطينية
روسيا
  • أجرى أبو مازن اتصالا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، تناولا خلاله “صفقة القرن” والعلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وحل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس، كما أكدا أهمية مصر باعتبارها تقوم بدور الوسيط. ورحب أبو مازن بموقف روسيا من الورشة الاقتصادية في بحرين و”صفقة القرن”، فيما أعلن بوتن عن اهتمامه بلقاء أبو مازن في موسكو لمواصلة النقاش (وفا، 12 تموز / يوليو 2019).
العراق
  • وصل إلى العراق في 15 تموز / يوليو 2019 وفد برئاسة محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية في زيارة رسمية هدفها تعزيز الصلات الاقتصادية التي تربط بين العراق والسلطة الفلسطينية. وقد التقى اشتية رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي (وفا، 15 تموز / يوليو 2019). وصرح إبراهيم ملحم الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية بأن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين في إطار استراتيجية الحكومة الفلسطينية للانفصال عن إسرائيل اقتصاديا. وقال إن من البنود الهامة المدرجة على جدول أعمال المحادثات شراء السلطة للنفط العراقي (فلسطين اليوم، 15 تموز / يوليو 2019).
محمد اشتية يلتقي رئيس الوزراء العراقي (وفا، 15 تموز / يوليو 2019).    محمد اشتية في لقاء لمستثمرين عراقيين وفلسطينيين تم خلال زيارته لبغداد (وفا، 15 تموز / يوليو 2019)
على اليمين: محمد اشتية يلتقي رئيس الوزراء العراقي (وفا، 15 تموز / يوليو 2019). على اليسار: محمد اشتية في لقاء لمستثمرين عراقيين وفلسطينيين تم خلال زيارته لبغداد (وفا، 15 تموز / يوليو 2019)
الأردن
  • في مقابلة إعلامية لوزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي كيلة، أوضحت الوزيرة أن الاتفاقات الموقعة في الأردن في المجال الطبي تمثل حلقة في سلسلة اتفاقات سوف يتم توقيعها ضمن عملية الانفصال عن إسرائيل. وتحدثت كيلة عن اتفاقات عقدت مع مستشفيات أردنية لتغطية نفقات الخدمات الصحية التي يتلقاها الفلسطينيون في المستشفيات الإسرائيلية، كما تم توقيع اتفاقات مع المستشفيات المصرية، وسيوقع المزيد منها مستقبلا. وأشارت إلى أن توجيهات أصدرها أبو مازن حالت دون تأثر الخدمات الصحية بالأزمة الاقتصادية التي تواجهها السلطة، مؤكدة عدم وجود نقص في الأدوية (التلفزيون الفلسطيني، 11 تموز / يوليو 2019).

[1] راجعوا في هذا السياق نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 14 تموز / يوليو 2019 وعنوانها: Summer Camps in the Gaza Strip: A tool for indoctrinating the younger generation with radical ideologies and training them to become future operatives in the terrorist organizations, especially Hamas and the Palestinian Islamic Jihad.
[2]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة
[3]
أميال من الابتسامات" هو مشروع إطلاق قوافل بحرية تحمل المساعدات للقطاع، ويقوم على تنسيقها د. عصام يوسف، وهو من كبار شخصيات مؤسسة إنتربال، ومؤسس التحالف الخيري الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حماس.