أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الإسرائيلي (24-7 تشرين الأول / أكتوبر2019)

متظاهرون يقطعون السياج شرق رفح (صفحة

متظاهرون يقطعون السياج شرق رفح (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

متظاهرون في شرق مخيم البريج يشعلون النار في نعش ملصقة به صورة للوزير الإسرائيلي رحفعام زئيفي بمناسبة حلول ذكرى اغتياله (صفحة Abu Wattan على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

متظاهرون في شرق مخيم البريج يشعلون النار في نعش ملصقة به صورة للوزير الإسرائيلي رحفعام زئيفي بمناسبة حلول ذكرى اغتياله (صفحة Abu Wattan على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

فلسطينيون يقومون بإلقاء زجاجات مليئة بالأصباغ على جيب تابع للجيش الإسرائيلي عند الجدار الأمني شرقي مخيم البريج (صفحة المصور حازم مزيد على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

فلسطينيون يقومون بإلقاء زجاجات مليئة بالأصباغ على جيب تابع للجيش الإسرائيلي عند الجدار الأمني شرقي مخيم البريج (صفحة المصور حازم مزيد على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

"الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" تقدم شهادات التقدير لأسر الإرهابيين الذين شاركوا في عملية خطف جلعاد شاليط (صفحة المصور بدر النجادي على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

صورة جوية للحديقة المتضمنة لمنشآت اللعب والتسلية والأراضي المعشبة والجنائن والاستراحات المظللة والنوافير وغيرها.

صورة جوية للحديقة المتضمنة لمنشآت اللعب والتسلية والأراضي المعشبة والجنائن والاستراحات المظللة والنوافير وغيرها.

المسؤولون الحاضرون لمراسم تدشين الحديقة (صفحة

المسؤولون الحاضرون لمراسم تدشين الحديقة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 10 و13 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

أبو مازن يلتقي في ديوانه برام الله رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر (وفا، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

أبو مازن يلتقي في ديوانه برام الله رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر (وفا، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

رئيس حكومة السلطة الفلسطينية يلتقي رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي في القاهرة (وفا، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

رئيس حكومة السلطة الفلسطينية يلتقي رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي في القاهرة (وفا، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

دعوة رسمية لحضور مؤتمر فتح الأول للمقاومة الشعبية برعاية أبو مازن (صفحة جمال المحيسن على الفيسبوك، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

دعوة رسمية لحضور مؤتمر فتح الأول للمقاومة الشعبية برعاية أبو مازن (صفحة جمال المحيسن على الفيسبوك، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

  • تميزت “مسيرتا العودة” في 11 و18 تشرين الأول / أكتوبر 2019 بتباين مستوى العنف، إذ كان عاليا نسبيا في 11 تشرين الأول / أكتوبر ومنخفضا نسبيا في 18 تشرين الأول / أكتوبر. وتم في كليهما إلقاء المتفجرات والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي إضافة إلى محاولات التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
  • قام وفد رفيع المستوى للجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة أمينه العام زياد النخالة بزيارة مصر حيث التقى مسؤولي المخابرات العامة للبحث في عدد من القضايا منها مطالبة مصر للجهاد بالالتزام بالتهدئة وطلب الجهاد الإفراج عن معتقليه في السجون المصرية. وعاد الوفد إلى قطاع غزة مصطحبا 26 من عناصر التنظيم ممن كانوا معتقلين في مصر. وبتقديرنا أنه من المحتمل أن يكون ذلك عائدا إلى “صفقة” أفرج المصريون في إطارها عناصر للجهاد مقابل التزام الأخير بالتهدئة.
  • وفي الضفة الغربية تقدمت الأحداث الأمنية محاولة ارتكاب عملية دهس ضد قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تقوم بمهامها في مخيم الأمعري المجاور لرام الله، وإحباط محاولة طعن في معبر “تئئينيم” (جبارة) الواقع في محيط طولكرم. وفي الوقت نفسه استمرت الأعمال “العادية” من قذف للحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية السائرة في الطرق.
  • وقدم تفاوت ردود فعل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين على غزو القوات التركية للأراضي السورية مثالا جيدا على اختلاف وجهات نظرهما، حيث أيدت حماس المتلقية للعون التركي هذه الخطوة التركية قائلة بأن من حق تركيا الدفاع عن نفسها، فيما استنكر الجهاد الإسلامي في فلسطين المدعوم من إيران تلك الخطوة وإن كان هذا الاستنكار واهنا، حيث دعا تركيا إلى إيقاف القتال.
مسيرات العودة

مسيرة 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019

  • أقيمت مسيرة العودة في 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019 تحت شعار “أطفالنا الشهداء، واشترك فيها نحو 5000 متظاهر، غير أنها وبالرغم من انخفاض عدد المشاركين، إلا أنها تميزت شأنها شأن سابقاتها في الأسابيع الأخيرة بارتفاع مستوى عنفها، والذي تمثل أساسا بإلقاء المتفجرات والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي. كما وصل عدد من الفلسطينيين إلى الجدار الأمني وراحوا يخربونه بل حاولوا اجتيازه إلى الأراضي الإسرائيلية. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع عن سقوط 49 جريحا (صفحة أشرف القدرة على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
عناصر أجهزة حماس الأمنية يوجهون حركة السير عند مدخل مخيم العودة شمال قطاع غزة.     عناصر أجهزة حماس الأمنية يشاركون في عملية إجلاء الجرحى (موقع وزارة الداخلية في غزة، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
على اليمين: عناصر أجهزة حماس الأمنية يوجهون حركة السير عند مدخل مخيم العودة شمال قطاع غزة. على اليسار: عناصر أجهزة حماس الأمنية يشاركون في عملية إجلاء الجرحى (موقع وزارة الداخلية في غزة، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
مسيرة 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019
  • وفي يوم الجمعة الموافق 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019 أقيمت مسيرة العودة تحت عنوان “لا للتطبيع”، حيث شارك فيها حوالي 4500 متظاهر، فيما كان مستوى العنف الممارس خلالها منخفضا إذا قيس بالأسابيع السابقة. وقد ألقى المتظاهرون المتفجرات والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، فيما حاول خمسة منهم التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وتضمن بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة أن عدد جرحى المسيرة بلغ 69 جريحا (حساب أشرف القدرة على التويتر، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
متظاهرون في شرق مخيم البريج يشعلون النار في نعش ملصقة به صورة للوزير الإسرائيلي رحفعام زئيفي بمناسبة حلول ذكرى اغتياله (صفحة Abu Wattan على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)     متظاهرون في شرق مخيم البريج يشعلون النار في نعش ملصقة به صورة للوزير الإسرائيلي رحفعام زئيفي بمناسبة حلول ذكرى اغتياله (صفحة Abu Wattan على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
متظاهرون في شرق مخيم البريج يشعلون النار في نعش ملصقة به صورة للوزير الإسرائيلي رحفعام زئيفي بمناسبة حلول ذكرى اغتياله (صفحة Abu Wattan على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
  • ولدى انتهاء فعاليات المسيرة أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن مسيرة العودة الثمانين والمقررة في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2019 سيكون شعارها “أسرانا… أقصانا… قادمون”، وذلك تأكيدا لمواصلة دعم السجناء الفلسطينيين وإبلاغ رسالة إلى إسرائيل مفادها أن التعرض للأماكن المقدسة وعلى رأسها الأقصى يعتبر خطا أحمر (شهاب، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
وقفة نسائية ضد “حصار” قطاع غزة
  • في 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019 نظمت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” وقفة نسائية احتجاجا على “الحصار” المفروض على الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون (إيرز). وألقت اكتمال حمد عضو اللجنة القيادية ل “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” كلمة نوهت فيها إلى كون النساء الفلسطينيات يواصلن مسيرة الفلسطينيات اللائي لاقين حتفهن خلال قيامهن بأنشطتهن. وقالت إن المرأة الفلسطينية قد أدت دورها إلى جانب المقاتل الفلسطينيين رافعة سلاحها، لتواصل حاليا شن النضال بشتى صوره ومنها الكفاح الشعبي (فلسطين أون لاين، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
 المهرجان النسائي (على اليمين صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ على اليسار: فلسطين أون لاين، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019)     المهرجان النسائي (على اليمين صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ على اليسار: فلسطين أون لاين، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
المهرجان النسائي (على اليمين صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ على اليسار: فلسطين أون لاين، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال فترة هذا التقرير العثور على قذائف صاروخية أو إطلاق قذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

حوادث أخرى
  • في 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019 لاحظت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة تحوم قرب الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، وقامت قوات الجيش بإسقاطها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
  • في 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019 لوحظ شبوب حريق بجوار قرية إيرز التعاونية، حيث قرر خبير الحرائق أنه ناجم عن سقوط بالون حارق في المنطقة (حداشوت 0404، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
إحباط عملية طعن في معبر “تئينيم”
  • قام حراس أمن سلطة المعابر في معبر “تئينيم” (جبارة) المجاور لطولكرم في 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019 بإحباط محاولة إرهابية، حيث لاحظوا أحد السكان الفلسطينيين وهو يهرول ممسكا بسكين باتجاه المعبر مستهدفا، حسب اشتباههم، حراس الأمن. وقد اتبع أحد الحراس التعليمات الواردة في “نظام اعتقال المشبوهين”، ولكن صاحب السكين لم يتوقف، فأطلق عليه النهر وقتل. ولم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي (حساب وزارة الدفاع الإسرائيلية على التويتر، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وعلم أن الفاعل هو رعد ماجد محمد البحري، 25 عاما، من سكان كفر زيباد جنوب محافظة طولكرم (وفا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
 مشهد الحادث عند معبر تئينيم (حساب وزارة الدفاع الإسرائيلية على التويتر، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019).     رعد البحري (صفحته على الفيسبوك، 19 حزيران / يونيو 2019)
على اليمين: مشهد الحادث عند معبر تئينيم (حساب وزارة الدفاع الإسرائيلية على التويتر، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019). على اليسار: رعد البحري (صفحته على الفيسبوك، 19 حزيران / يونيو 2019)
عملية دهس في مخيم الأمعري
  • في 16 ليلة 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019 وفيما كانت قوات الإسرائيلية تعمل في مخيم الأمعري المجاور لرام الله، قامت باعتقال مشبوهين اثنين بالضلوع في الإرهاب. وعند انتهاء العملية ظهرت سيارة تتحرك بسرعة باتجاه القوات وبما يشتبه بأنه كان محاولة لدهس عدد من المقاتلين وهم داخل سيارة مدرعة. ولاحظت القوة أن سائق السيارة يمسك بيده جسما مشبوها تبين فيما بعد أنه سكين، فاطلقوا النار عليه ليصاب بجروح، تم على أثرها إجلاؤه إلى شرقي القدس لتلقي العلاج الطبي. ولم تقع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية. وبعد انتهاء الحادث نشبت في المكان مواجهات تخللها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن (حساب الشرطة الإسرائيلية على التويتر، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وجاء من “نادي الأسير الفلسطيني” أن الجريح هو فراس الحلاق، 25 عاما، من سكان بيت حنينا (صفحة نادي الأسير الفلسطيني على الفيسبوك، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
حوادث أخرى
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية (معظمها وسائط النقل). وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا. وفيما يلي عدد من الحوادث البارزة الأخرى:
    • 10 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – تم إلقاء زجاجتين حارقتين في طريق “حوتسيه يهودا” (طريق 35) وبجوار جسر حلحول (الواقع بين الخليل ومعبر ترقوميا)، وألقيت أخرى من سيارة عابرة في محيط بلدة تكواع (جنوب شرق بيت لحم). ولم تقع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – تعرضت سيارة كانت تسير بين كريات أربع وبيت عينون لإلقاء الحجارة، وأصيبت راكبتان بجروح بسيطة كما لحقت أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – ألقيت متفجرة باتجاه موقف للسيارات قرب قبر راحيل بجوار بيت لحم، ما ألحق أضرارا بثلاث سيارات (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – تم إلقاء متفجرة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في طريق غوش عتسيون – الخليل وبجوار بيت أمّر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – تعرضت سيارة كانت تسير بجوار حاجز الأنفاق في طريق القدس-غوش عتسيون لرجم الحجارة دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 19 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – تم إلقاء الحجارة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في طريق غوش عتسيون – الخليل وبجوار مخيم العروب، دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 20 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – خلال قيام مقاتلي حرس الحدود بمهمة عند مدخل بني نعيم (شرقي الخليل9 تم اعتقال مشبوهين اثنين من سكان الخليل وآخر من سكان بيت جالا بعد العثور داخل سيارتهم على قطع سلاح من صنع محلي (الشرطة الإسرائيلية، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – فيما كانت قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بتأمين دخول المصلين إلى حرم قبر يوسف بنابلس تم العثور على متفجرة من صنع محلي، فقامت قوات الأمن بإبطال مفعولها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – خلال تنفيذ قوات الأمن الإسرائيلية لمهمة في بيت عوا (غربي الخليل) تم العثور على سلاح مصنوع محليا من نوع كارلو (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – أطلقت النيران من سيارة عابرة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بجوار مدينة طولكرم دون وقوع إصابات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 8 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهمة العثور على وسائل قتالية في كل من بلدة عزون (شرقي قلقيلية) ومدينة الخليل تم ضبط سلاح من صنع محلي ومسدس وذخائر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • 7 تشرين الأول / أكتوبر 2019 – خلال عملية لقوات الأمن الإسرائيلية في كفر قدوم (جنوب شرق نابلس) تم اعتقال أحد السكان الفلسطينيين كان يحتفظ داخل سيارته ببندقية إم 16 بذخيرتها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين يزور مصر
  • غادر قطاع غزة وفد مؤلف من كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين متوجها إلى مصر للقيام بزيارتها، حيث انضم إليه في الأراضي المصرية عدد من مسؤولي التنظيم وعلى رأسهم أمينه العام زياد النخالة. وبحث الوفد مع المسؤولين المصريين قضية الإفراج عن عناصر له معتقلين في السجون المصرية، إضافة إلى موضوع الأمن المصري على حدود قطاع غزة والتهدئة مع إسرائيل (شهاب، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وقبل اللقاء قال سمير غطاس عضو مجلس الشعب المصري إن المسؤولين المصريين سيناقشون مع الجهاد الإسلامي في فلسطين قضية واحدة لا غير هي استمرار التهدئة مع إسرائيل. وأشار إلى أن حماس تظهر مدى أكبر من ضبط النفس مما يبديه الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي يستغل حسن علاقاته مع ايران لإشعال الموقف، ما سيفضي إلى التصعيد (دنيا الوطن، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
  • وصرح نافذ عزام عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين بأن الوفد عقد لقاء استمر خمس ساعات مع مسؤولي المخابرات العامة المصرية وناقش معهم قضايا معبر رفح ونظام السفر من مطار القاهرة إلى غزة والجهود الرامية إلى إنهاء “حصار” قطاع غزة والمصالحة الداخلية الفلسطينية. وأشار عزام إلى أن موضوع مسيرات العودة قد تناوله البحث أيضا (فلسطين اليوم، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وذكر مصدر في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين أن أعضاء الوفد توصلوا خلال الزيارة إلى اتفاق مع المخابرات المصرية لإطلاق سراح عدد من الفلسطينيين المعتقلين في السجون المصرية (الحدث، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
  • وفي 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019 وبعد زيارة دامت أربعة أيام عاد أعضاء الوفد إلى قطاع غزة مصطحبين 26 من عناصر تنظيمهم ممن كانوا معتقلين في مصر (صفا، 15 تشرين الأول / أكتوبر 2019) [2]. وجاء من مصدر فلسطيني في مصر وآخر في الجانب المصري لمعبر رفح أن السلطات المصرية أفرجت عن معتقلين تابعين للجهاد الإسلامي في فلسطين كانوا قد اعتقلوا وهم يتوجهون إلى القطاع قادمين من لبنان وغيره من الدول (القدس، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وبتقديرنا أن الإفراج عن المعتقلين قد يكون جزء من “صفقة” أطلق بموجبها المصريون سراح عناصر للجهاد الإسلامي في فلسطين مقابل التزام الأخير بالتهدئة.
 المسؤولان في الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش وبهاء أبو العطا في معبر رفح (حساب مراسل "روسيا اليوم" في غزة على التويتر، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).     نافذ عزام وخالد البطش وبهاء أبو العطا يستقبلون عناصر التنظيم المفرج عنهم من السجون المصرية (حساب مراسل "روسيا اليوم" على التويتر، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
على اليمين: المسؤولان في الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش وبهاء أبو العطا في معبر رفح (حساب مراسل “روسيا اليوم” في غزة على التويتر، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019). على اليسار: نافذ عزام وخالد البطش وبهاء أبو العطا يستقبلون عناصر التنظيم المفرج عنهم من السجون المصرية (حساب مراسل “روسيا اليوم” على التويتر، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
فعاليات مقامة بمناسبة حلول الذكرى 32 لتأسيس الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • احتفل الجهاد الإسلامي في فلسطين بالذكرى 32 لتأسيسه عبر إطلاق مسيرة عسكرية بمشاركة العشرات من عناصره، وقد انطلقت من بيت رمضان شلح الأمين العام للجهاد سابقا (فلسطين اليوم، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وبهذه المناسبة التقى وفد من قيادة حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس قيادة الجهاد الإسلامي، حيث أشار هنية خلال اللقاء إلى أن هناك “تحالفا استراتيجيا” بين حماس والجهاد وأن العلاقات بينهما في أحسن حال. وقال إن حماس والجهاد الإسلامي تجمعهما مواقف موحدة تنادي “بالمقاومة” والإسلام (فلسطين اليوم، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
زيارة هنية لقيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين (حساب فلسطين الآن على التويتر، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2019)     زيارة هنية لقيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين (حساب فلسطين الآن على التويتر، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
زيارة هنية لقيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين (حساب فلسطين الآن على التويتر، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
تدشين “حديقة العودة” شرقي مدينة غزة
  • أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” عن انتهاء العمل في إنشاء “حديقة العودة” على أرض مخيم العودة شرقي مدينة غزة (والتي تبعد نحو 400 عن الجدار الأمني). وتم إنشاء الحديقة بهدف زيادة المشاركة الشعبية في المسيرات ولتمثل معلما في المنطقة التي ينظم فيها العديد من الفعاليات الخاصة بترسيخ “حق العودة” في الوعي الفلسطيني. وأقيمت الحديقة على أرض كانت تحوي أنقاض منازل كانت أصيبت خلال العمليات الإسرائيلية (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
  • وفي 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019 تم تدشين الحديقة الممتدة على مساحة ثمانية دونمات وذلك ضمن مراسم احتفالية حضرها كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وصرح خالد البطش رئيس “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” بأن الهيئة ستعقد اجتماعاتها الأسبوعية في مكتب يقع داخل الحديقة، تأكيدا على التزامها باستمرار المسيرات (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019؛ العين، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
صورة جوية للحديقة المتضمنة لمنشآت اللعب والتسلية والأراضي المعشبة والجنائن والاستراحات المظللة والنوافير وغيرها.     المسؤولون الحاضرون لمراسم تدشين الحديقة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 10 و13 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
على اليمين: صورة جوية للحديقة المتضمنة لمنشآت اللعب والتسلية والأراضي المعشبة والجنائن والاستراحات المظللة والنوافير وغيرها. على اليسار: المسؤولون الحاضرون لمراسم تدشين الحديقة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 10 و13 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
  • وظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي عبارات النقد من معارضي حماس، حيث تحدث المتابع “أبو مصعب” عن سقوط أكثر من 300 “شهيد” في مسيرات العودة مقابل حفنة من الدولارات وإنشاء حديقة العودة (حساب أبو مصعب على التويتر، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019). أما المتابعة Najla Fathi فكتبت تقول إن حماس و”هيئة مسيرات اللاعودة” قد ألغت فكرة العودة إلى الأراضي الفلسطينية في يافا وحيفا والحدائق التي كانت تقع فيها لتقوم بإنشاء حديقة العودة في مخيم “ملكة” (شرقي مدينة غزة) لتعوض الشعب بها. وتمنت أن تحل اللعنة على رؤوس من يضحكون على الأميين الذين سفكت دماؤهم هدرا في الوقت الذي يحقق فيه المسؤولون الأرباح الطائلة وينشئون الحدائق (حساب Najla Fathi على التويتر، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وتساءل متابع آخر عما إذا كان دخول الحديقة المقامة بدماء الشهداء وعظام الجرحى المكسورة مجانيا أم سيلزم الراغبون في دخولها بشراء تذكرة (حساب وسيم الوحيدي على التويتر، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019)، وكتب آخر يقول إن ثمن تذكرة الدخول لحديقة العودة التي أقيمت “بدم أطفالنا لتسلية أطفالنا” سيبلغ 1.5 شيكل (حساب Anwer على التويتر، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
استعدادات لإجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية
  • التقى أبو مازن في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2019 في ديوانه برام الله حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية حيث وجهه باستئناف الاتصالات مع الفصائل الفلسطينية استعدادا لإجراء انتخابات للمجلس التشريعي، ليصار بعدها بعدة شهور إلى إجراء انتخابات لرئاسة السلطة. وصرح أبو مازن بأنه وجه الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينية بتوفير كل ما يلزم لإجراء الانتخابات (وفا، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
تواصل إجراءات السلطة الفلسطينية للانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل
  • تواصل السلطة الفلسطينية اتخاذ الإجراءات الهادفة إلى الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل. وفي هذه الإطار بحث وفد للسلطة ترأسه محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال زيارة قام بها لمصر سلسلة من الإجراءات من ضمنها تحويل بعض السلع المستوردة الداخلة حاليا إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم إلى معبر رفح، وهو إجراء سيسمح للمالية المصرية بجباية الضرائب قبل دخول السلع للقطاع بدلا من التدخل الإسرائيلي (الأخبار، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وأشار خالد العسيلي وزير الاقتصاد الوطني في السلطة إلى أنه سيصبح ممكنا في المستقبل القريب شراء السلع المصرية في الأسواق الفلسطينية بدلا من السلع الإسرائيلية، كما ستدخل السلع الفلسطينية الأسواق المصرية (الشرق الأوسط، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وفي حديث لمحمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية لإحدى القنوات المصرية أعلن أن المستشفيات المصرية ستحل محل المستشفيات الإسرائيلية (قناة DMC، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
  • وفي 14 تشرين الأول / أكتوبر 2019 قال اشتية إنه في إطار إجراءات الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل تعتزم السلطة زيادة كميات الكهرباء التي تتلقاها من الدول العربية كبديل عن الكهرباء التي تصلها من إسرائيل حاليا. وقد زادت السلطة فعلا وارداتها الكهربائية من الأردن. وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعمل على الانضمام إلى اتفاقية إنتاج الطاقة الموقعة بين دول الجامعة العربية واستئناف تزويد قطاع غزة بالكهرباء المصرية كما كان يتم سابقا (القدس، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
قضية أموال المقاصة
  • جاء في كلمة ألقاها محمد اشتية خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية أن قضية المقاصة لم يتم حلها حتى الآن، لغياب حكومة إسرائيلية يمكنها اتخاذ قرار بشأنها، مؤكدا أن السلطة ستلتزم بدفع رواتب “الشهداء والأسرى” (وفا، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2019). كذلك أعلن اشتية حرص حكومته على استعادة كافة الأموال المستحقة لها من اسرائيل (سوا، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
حجب السلطة الفلسطينية لمواقع إلكترونية
  • أصدرت محكمة الصلح في رام الله قرارا بحجب 59 موقعا إلكترونيا فلسطينيا بناء على طلب للنائب العام، وبدعوى أن هذه المواقع تهين السلطة الفلسطينية وتقوم بنشر ما يهدد الأمن الوطني. ويشار إلى كون معظم المواقع المحجوبة محسوبة على حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والقيادي المعزول في فتح محمد دحلان. ومن بين المواقع المحجوبة موقع أمد الإخباري ووكالة شهاب ومواقع شبكة فلسطين للحوار وشبكة قدس والرسالة نت (دنيا الوطن، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
  • وأثار قرار حجب المواقع الإلكترونية موجة من ردود الفعل الغاضبة لجهات فلسطينية ومنظمات تعنى بحقوق الإنسان، والتي احتجت على انتهاك حرية التعبير في السلطة الفلسطينية، كما صدرت الانتقادات عن جهات في أراضي السلطة نفسها لقرار المحكمة داعية إياها إلى سحب هذا القرار. وفي قطاع غزة نظمت وقفة احتجاجية (المركز الفلسطيني للإعلام، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وفي رام الله أيضا تعالت النداءات الداعية إلى تنظيم وقفة احتجاجية (حساب الرسالة نت على التويتر، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
  • وفيما يلي ملخص لأهم ردود الفعل:
    • محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: صرح بأن الحكومة طلبت من النائب العام والجهات المختصة إعادة النظر في القرار، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين تعتزم الطعن فيه (صفحة رام الله نيوز على الفيسبوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس: ناشد السلطة الفلسطينية إلى وقف الحرب التي تشنها على الصحافة الفلسطينية مؤكدا أن القرار يفهم منه أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل تعملان سوية ضد الرأي العام الفلسطيني (موقع حماس، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • الناطق بلسان حماس فوزي برهوم: تساءل عن مغزى تزامن قرار الحجب مع الحملة التي تقوم بها إسرائيل لتغييب الرواية الفلسطينية. وأضاف أن القرار يكشف عن اندماج السلطة الفلسطينية مع الدور الإسرائيلي في محاربة الحقيقة (موقع حماس، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019).

بوستر منشور من حماس يتضمن هاشتاغ "الحجب_جريمة" 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
بوستر منشور من حماس يتضمن هاشتاغ “الحجب_جريمة”
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2019)

دعوة إلى النهوض ب”المقاومة الشعبية” (أي الإرهاب الشعبي)
  • عقد في رام الله في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019 “مؤتمر فتح الأول للمقاومة الشعبية” والذي قامت بتنظيمه حركة فتح و”هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، وذلك بحضور أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة وممثلي فتح في مختلف المناطق وممثلي لجان المقاومة الشعبية وغيرهم. ودعا المشاركون في كلماتهم إلى تفعيل “المقاومة الشعبية” (أي الإرهاب الشعبي) وتعزيزها.
  • وفيما يلي أهم ما تضمنته كلمات المشاركين:
    • محمود العالول نائب رئيس فتح: قال إن المقاومة بكل أشكالها لها حق مشروع تتمتع به “الشعوب المحتلة” وإن للمقاومة الشعبية دورا في حشد العالم إلى جانب الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن عناصر فتح كانوا دائما في مقدمة “المقاومة” والتي لا بد من مواصلتها لتكون دافعا وضغطا لإنهاء “الاحتلال” (الحياة الجديدة، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    •  جمال المحيسن مفوض التعبئة والتنظيم لفتح في الضفة الغربية: دعا الجميع إلى الانخراط في “المقاومة الشعبية” لكونها قد أصبحت إستراتيجية، وإلى تصعيد وسائل “المقاومة الشعبية” لتشمل سكب الزيت على الطرق وسدها بالإطارات والمسامير وما إلى ذلك، مؤكدا وجوب اللجوء إلى كل وسيلة في الوقت المناسب لها (القدس، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
محمود العالول نائب رئيس فتح يلقي خطابا في "مؤتمر فتح الأول للمقاومة الشعبية" في رام الله. ع   خطاب جمال المحيسن (صفحة جمال المحيسن على الفيسبوك، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
على اليمين: محمود العالول نائب رئيس فتح يلقي خطابا في “مؤتمر فتح الأول للمقاومة الشعبية” في رام الله. على اليسار: خطاب جمال المحيسن (صفحة جمال المحيسن على الفيسبوك، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019)
  • وفي ختام المؤتمر صدر عدد من القرارات من بينها (العربي الجديد، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2019):
    • النهوض ب “المقاومة الشعبية” وتفعيل الأطر القيادية لمفوضية التعبئة والتنظيم (التابعة لفتح).
    • تشكيل إطار قيادي “للعمل الشعبي” يضم كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
    • تفعيل لجان الحراسة (المحلية).
    • تبني المقاطعة (ضد إسرائيل) ودعم حركة المقاطعة (أي بي.دي. إس)
تعليقات فلسطينية على غزو تركيا للأراضي السورية
  • أطلق الجيش التركي في 9 تشرين الأول / أكتوبر 2019 حملة عسكرية واسعة النطاق في شمال شرق سوريا (“نبع السلام”) وذلك بهدف إنشاء “منطقة آمنة Safe Zone))” في الأراضي السورية ينوي الأتراك نقل اللاجئين السوريين الهاربين إلى أراضيهم إليها. وقوبل التحرك التركي بردود فعل متناقضة، إذ أعلنت حماس المدعومة من تركيا والمشاركة لها في تبني عقيدة الإخوان المسلمين عن تأييدها للإجراء التركي، بل نظمت وقفة في قطاع غزة لدعم الحملة (حساب شبكة قدس على التويتر، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2019). وفي المقابل استنكر الجهاد الإسلامي في فلسطين والمدعوم من إيران هذا التحرك التركي داعيا إلى وقف القتال.
  • وفيما يلي أهم ما تضمنته التعليقات الفلسطينية:
    • أكد بيان رسمي صادر عن حماس أنه من حق تركيا الدفاع عن نفسها وعن حدودها وإزالة كافة التهديدات التي تستهدف أمنها القومي، كما دعا البيان الولايات المتحدة إلى الانسحاب الكامل من المنطقة (موقع حماس، 14 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • الناطق بلسان حماس سامي الزهري: أعرب عن أمله في مساهمة المساعي السياسية التي تبذلها تركيا في نيلها لأهدافها الأمنية، مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانبها وإلى جانب حقها في الدفاع عن أمنها وحدودها (وكالة الأناضول، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2019).
    • الجهاد الإسلامي في فلسطين: أصدر بيانا استنكر فيه الاشتباكات الدائرة في شمال سوريا، داعيا تركية إلى الالتزام باتفاقاتها المعقودة مع النظام السوري ووقف القتال والتحول إلى حوار بين الأطراف (فلسطين اليوم، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2019).

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة
[2]
ذكر نافذ عزام أن السلطات المصرية ستطلق سراح 81 معتقلا من عناصر الجهاد الإسلامي ينضم 26 منهم إلى أعضاء الوفد عند عودتهم إلى القطاع، فيما سيدخل القطاع 55 معتقلا قبل عودة الوفد إليه (دنيا الوطن، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019).