أخبار الإرهاب والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي (17-11 تموز / يوليو 2018)

‏‏نساء يطلقن بالونات حارقة في إطار

نساء يطلقن بالونات حارقة في إطار "وحدة بنات الزواري" خلال أحداث يوم الجمعة، 13 تموز / يوليو (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 13 تموز / يوليو 2018)

متظاهرون يسحبون الأسلاك الشائكة القريبة من الجدار الأمني شرق خانيونس (صفحة

متظاهرون يسحبون الأسلاك الشائكة القريبة من الجدار الأمني شرق خانيونس (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 13 تموز / يوليو 2018)

المسئولان في حماس فتحي حماد وإسماعيل رضوان والمسؤول في الجهاد الإسلامي خالد البطش في

المسئولان في حماس فتحي حماد وإسماعيل رضوان والمسؤول في الجهاد الإسلامي خالد البطش في "مخيم العودة" الواقع شرقي مدينة غزة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 13 تموز / يوليو 2018)

بوستر لحفل تقديم الجائزة يظهر فيه رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الأمريكي (موقع قناة العالم، 16 تموز / يوليو 2018)

بوستر لحفل تقديم الجائزة يظهر فيه رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الأمريكي (موقع قناة العالم، 16 تموز / يوليو 2018)

أمجد مزيد (في الجانب الأيمن) منظم المخيمات الصيفية خلال المؤتمر الصحفي (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018).

أمجد مزيد (في الجانب الأيمن) منظم المخيمات الصيفية خلال المؤتمر الصحفي (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018).

استخدام مقلاع خلف إطارات للسيارات في المخيم الصيفي المقام في منطقة معن، فرع أبو عبيدة بخانيونس (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في منطقة معن على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2018)

استخدام مقلاع خلف إطارات للسيارات في المخيم الصيفي المقام في منطقة معن، فرع أبو عبيدة بخانيونس (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في منطقة معن على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2018)

إطلاق البالونات الحاملة لشعار المخيمات الفلسطينية وأسماء لمدن وقرى تم احتلالها عام 1948، والفتى على اليسار يمسك ببوستر كتب فيه

إطلاق البالونات الحاملة لشعار المخيمات الفلسطينية وأسماء لمدن وقرى تم احتلالها عام 1948، والفتى على اليسار يمسك ببوستر كتب فيه "يافا" (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018).

تدريبات عسكرية يتم خلالها تمثيل اختطاف الإسرائيليين (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018)

تدريبات عسكرية يتم خلالها تمثيل اختطاف الإسرائيليين (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018)

  • دارت في 14 تموز / يوليو 2018 جولة تصعيدية ثالثة، وأخطر من سابقتاها، بين الجيش الإسرائيلي وحماس، إذ قامت طائرات لسلاح الجو الإسرائيلي إثر تفاقم عنف حماس خلال “مسيرة العودة”، بثلاث موجات من الهجمات على أهداف عسكرية لحماس في قطاع غزة. وأقدمت حماس (وغيرها من التنظيمات) على إطلاق نحو 200 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون باتجاه إسرائيل. وفي نهاية هذه الجولة التصعيدية تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، غير أن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أوضحا أنها لا تشمل “إرهاب الحرائق (والذي استمر فعلا بعد وقف النار).
  • وفي ضوء ذلك زادت إسرائيل من حدة ردود فعلها على أعمال “إرهاب الحرائق”، حيث أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية قيادة الجيش بتصعيد ردود الفعل على مجموعات مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، أي مهاجمتها بشكل مباشر، بدلا من الاكتفاء بالهجمات التحذيرية والتي كانت القوات الإسرائيلية تقوم بها سابقا. وقد نفذ فعلا عدد من الهجمات ضد مجموعات مطلقي الطائرات والبالونات وضد مواقع لحماس مجاورة لمواقع الإطلاق، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن وقف إدخال أنواع الوقود والغاز إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم حتى 22 تموز / يوليو 2018، حيث يبقى المعبر مفتوحا أمام الأغذية والأدوية، والتي يحتاج كل منها إلى الموافقة عليه على حدة.
  • ويبدو في الوقت الحالي أن زيادة حدة الردود الإسرائيلية لا تردع حماس، والتي تواصل تنظيم أعمال العنف بل السماح ببقاء العنف الموجه إلى الجيش الإسرائيلي على نفس مستواه العالي، إضافة إلى توفير الحماية لمطلقي الطائرات والبالونات الحارقة، ومن ثم مواصلة ارتكاب “إرهاب الحرائق”، وذلك من خلال إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون. وبتقديرنا أن حماس تورد في الحسبان أن تمسكها بسياسة ممارسة الإرهاب “على نار هادئة” ضد إسرائيل قد تفضي إلى مواجهة عسكرية واسعة، ولكن يظهر أنها لا تفكر في العدول عن سياستها هذه.
جولة أخرى من التصعيد في قطاع غزة
  • دارت في يومي 13-14 تموز / يوليو 2018 جولة ثالثة من التصعيد، أخطر من سابقتاها في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، وكانت قد بدأت بعد شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق، ردا على جرح ضابط في الجيش إثر إطلاق قنبلة يدوية عليه خلال أحداث “مسيرة العودة” يوم الجمعة الموافق 13 تموز / يوليو 2018. وقد نفذت الطائرات الإسرائيلية ثلاث موجات من الغارات على أهداف عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة، بدأت ليلة 14 تموز / يوليو 2018 واستمرت طوال يوم الغد.
  • وبالتزامن مع غارات سلاح الجو تم إطلاق مكثف للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية، والتي بلغ مجموعها نحو مئتين. وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض 37 من هذه القذائف. وأصيب في مدينة سديروت أربعة أشخاص (من أبناء عائلة واحدة) بجروح بسيطة، ولحقت أضرار بالممتلكات. وبتقديرنا أن معظم الهجمات ارتكبتها حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين (مع أننا لا نملك معلومات مفصلة حول إعلان المسؤولية). وحمّل كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين إسرائيل مسؤولية ذلك، مؤكدين تمسكهم بمعادلة “القصف بالقصف”. [1]
  • وأوضح التنظيمان أن إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة والتفجيرية مستمر. وأمام ذلك، ورغم كون إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون قد توقف بعد حولي 24 ساعة، تستمر حالة التأهب القصوى قائمة من قبل القوات الإسرائيلية، كما تم نشر بطاريات “القبة الحديدية” في تل أبيب والمدن المحيطة بها، وذلك بهدف تمرير رسالة إلى حماس مفادها أن إسرائيل جاهزة للمواجهة الشاملة.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال السنة الأخيرة[2]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال السنة الأخيرة

تعكس الأرقام الخاصة بفترة ما بين أيار / مايو 2018- تموز / يوليو 2018 تقديرات العدد الأدنى لتلك القذائف، حيث لا نملك في المرحلة الحالية الفصل بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.

إطلاق النار بالتوزيع السنوي

إطلاق النار بالتوزيع السنوي

* العدد المقدر للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال الجولات التصعيدية الثلاث.

استمرار “إرهاب الحرائق”
  • يستمر إرهاب الحرائق بمبادرة وإدارة من حماس في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، حيث لم يتوقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه إسرائيل خلال يوم تصاعد تبادل إطلاق النار أيضا. وفي 16 تموز / يوليو 2018 عثر عاملو سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، وعلى مقربة من وادي “بيسور”، على طير من نوع العوسق الشائع مربوط به خيط وفي طرفه مادة مشتعلة، وهي أول مرة يتم فيها استخدام الطيور الحية، وهو بتقديرنا من مميزات التفكير الإبداعي” الهادف إلى تفعيل إشعال الحرائق في الأراضي الإسرائيلية. وفي 17 تموز / يوليو 2018 تم العثور على بالون مربوطة به عبوة مشبوهة في مدرسة بإقليم إشكول، وكانت خالية من الطلاب، وتم إبطال مفعول العبوة. كما سقط في اليوم نفسه بالون حارق في روضة أطفال في إحدى قرى إقليم “سدوت هنيغف” فيما كان الأطفال موجودين في ساحة الروضة، حيث تم إبعادهم عنها وإزالة البالون.
عوسق تم إطلاقه من غزة وعلق في شجرة، وكانت ربطت به مادة مشتعلة لإشعال النار في الأراضي الإسرائيلية (سلطة الطبيعة والحدائق، 17 تموز / يوليو 2018)    عوسق تم إطلاقه من غزة وعلق في شجرة، وكانت ربطت به مادة مشتعلة لإشعال النار في الأراضي الإسرائيلية (سلطة الطبيعة والحدائق، 17 تموز / يوليو 2018)
عوسق تم إطلاقه من غزة وعلق في شجرة، وكانت ربطت به مادة مشتعلة لإشعال النار في الأراضي الإسرائيلية (سلطة الطبيعة والحدائق، 17 تموز / يوليو 2018)
‏‏לכידה25نساء يطلقن بالونات حارقة في إطار "وحدة بنات الزواري" خلال أحداث يوم الجمعة، 13 تموز / يوليو (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 13 تموز / يوليو 2018)    نساء يطلقن بالونات حارقة في إطار "وحدة بنات الزواري" خلال أحداث يوم الجمعة، 13 تموز / يوليو (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 13 تموز / يوليو 2018)
نساء يطلقن بالونات حارقة في إطار “وحدة بنات الزواري” خلال أحداث يوم الجمعة، 13 تموز / يوليو (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، 13 تموز / يوليو 2018)
حريق هائل في المنطقة المحيطة بالقطاع إثر إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 تموز / يوليو 2018)   حريق هائل في المنطقة المحيطة بالقطاع إثر إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 تموز / يوليو 2018)
حريق هائل في المنطقة المحيطة بالقطاع إثر إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 تموز / يوليو 2018)
زيادة حدة الردود الإسرائيلية على “إرهاب الحرائق”
  • قام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوجيه الجيش بالعمل على وقف إرهاب الحرائق، ما يعني بالنسبة للجيش زيادة حدة الرد على مجموعات مطلقي الطائرات والبالونات الحارقة وتنفيذ الهجمات مباشرة ودون سابق إنذار، وذلك خلافا لما كان متبعا حتى الآن (موقع مكتب رئيس الوزراء، 16 تموز / يوليو 2018). وفي إطار السياسة الجديدة المتبعة بحق مجموعات إطلاق البالونات والطائرات الحارقة قام الجيش بعدد من الهجمات.
    • تم في 15 تموز / يوليو 2018 شن أربع غارات على مجموعات الإطلاق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 تموز / يوليو 2018). وأفاد الإعلام الفلسطيني في قطاع غزة بوقوع غارات قامت بها طائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي ضد مطلقي الطائرات الورقية الحارقة، وجرح عدد من الأشخاص فيها (شهاب، 15 تموز / يوليو 2018).
    • وفي 16 تموز / يوليو 2018 أغار عدد من الطائرات الإسرائيلية على موقعين لحماس شمال قطاع غزة، يقعان بجوار المكان الذي انطلقت منه بالونات حارقة أشعلت الحرائق في الأراضي الإسرائيلية (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 16 تموز / يوليو 2018). وتحدثت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مهاجمة نقاط للمراقبة شرقي بيت حانون وأخرى شرقي مخيم جباليا (المركز الفلسطيني للإعلام، 16 تموز / يوليو 2018)، وتم ردا على ذلك إطلاق عدد من القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 16 تموز / يوليو 2018). ويظهر أن الصواريخ سقطت داخل أراضي القطاع.
    • وفي 17 تموز / يوليو 2018 أطلقت النار باتجاه مجموعة إطلاق بالونات حارقة شمال قطاع غزة، حيث أفاد الفلسطينيون بإصابة شخصين (واي نت، 17 تموز / يوليو 2018).
  • أعلن مكتب وزير الدفاع في 16 تموز / يوليو 2018 عن مواصلة تشديد الإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة، حيث سيتم في هذا الإطار إغلاق معبر كيرم شالوم أمام شاحنات الوقود والغاز حتى الأحد، 22 تموز / يوليو 2018، فيما يبقى المعبر مفتوحا أمام الأغذية والأدوية، والتي تخضع كل منها للموافقة عليها على حدة، كما تقرر تقليص المنطقة المسموح بها صيد الأسماك لتبلغ 3 أميال بحرية فقط (الإعلام الإسرائيلي، 16 تموز / يوليو 2018). وجاء تصعيد هذه الإجراءات العقابية بعد اتخاذ إسرائيل قرارا في 9 تموز / يوليو 2018 بعدم نقل البضائع إلى قطاع غزة باستثناء المعدات البشرية (الأغذية والأدوية) وإلغاء توسيع منطقة صيد الأسماك إلى تسعة أميال (بعد أن كانت هذه المنطقة تمتد إلى ستة كيلومترات).
  • وسبق لمصر أن أعلنت عن إغلاق معبر رفح كما أعادت حافلة إلى القطاع بسبب ما وصف بمشكلة فنية في نظام المعبر الحاسوبي (سما، 16 تموز / يوليو 2018). ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد إعادة فتح المعبر، والذي ظل مفتوحا قبل إغلاقه لمدة ثمانية أيام متتالية.
زيادة شدة العنف خلال مظاهرات “مسيرة العودة” (الجمعة، 13 تموز / يوليو 2018)
  • جرت مسيرة الجمعة 13 تموز / يوليو 2018 تحت عنوان “جمعة المائة يوم على المسيرة ودعما ووفاء لأهلنا في الخان الأحمر”. وقد شارك في الأحداث نحو 10,000 شخص، وهو عدد أكبر من أعداد المشتركين في مسيرات الأسابيع السابقة. وجرت المظاهرات في عدة نقاط على امتداد الجدار الأمني. وقد تميزت مسيرة الجمعة الأخيرة بشدة عنفها، حيث ألقى المتظاهرون خلالها القنابل اليدوية والمتفجرات والزجاجات الحارقة باتجاه القوات العسكرية الإسرائيلية المنتشرة بجوار الجدار الأمني. وخلال أعمال الشغب التي دارت في منطقة معبر كارني تم إلقاء المتفجرات والقنابل اليدوية باتجاه القوة الإسرائيلية، حيث أصيب أحد الضباط بجروح متوسطة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 تموز / يوليو 2018)، ما يجعله الحادث الأكثر خطورة على الحدود منذ بدء مسيرات العودة في 30 آذار / مارس 2018. وحاولت مجموعة من الفلسطينيين إلحاق الأضرار بالجدار الأمني، ولكنها انسحبت دون أن تعبر إلى الأراضي الإسرائ
  • وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 220 فلسطينيا بجروح طفيفة، أصيب معظمهم نتيجة استنشاقهم للدخان، وتم نقل 55 منهم إلى المستشفيات. وورد في الشبكات الاجتماعية أن من بين جرحى الجمعة 13 تموز / يوليو مجدي حماد ابن فتحي حماد، المسؤول في حماس (حساب العنصر في حماس أدهم أبو سلمية على التويتر، 13 تموز / يوليو؛ حساب فلسطين على الهواء على التويتر، 13 تموز / يوليو 2018)؛ كما جرح ابن شقيق محمد ضيف رئيس الجناح العسكري لحماس، واسمه أيضا محمد ضيف (حساب أدهم أبو سلمية على التويتر، 13 تموز / يوليو 2018؛ حساب إسلام الحلاق على التويتر، 13 تموز / يوليو 2018).
  • وقبيل 13 تموز / يوليو 2018 والذي احتفل فيه سكان القطاع بمرور مئة يوم على “مسيرات العودة”، نشرت وزارة الصحة بيانات إحصائية حول عدد مصابي المسيرات، أفادت بمقتل 137 فلسطينيا وإصابة 16,100 بجروح (وهي إصابات من شتى الأنواع، بما فيها استنشاق الغاز المسيل للدموع). وقد تلقى 8400 من الجرحى العلاج في المتشفيات. ومن بين القتلى 18 طفلا وامرأتان واثنان من أعضاء طواقم الإسعاف، أما الجرحى فمنهم 2600 طفل و1200 امرأة (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع، 12 تموز / يوليو 2018). ولم تميز الوزارة ضمن بياناتها بين عناصر التنظيمات الإرهابية (والذين يمثلون أغلبية القتلى)، والمدنيين.
الاعتداءات الإرهابية
  • 15تموز – ألقيت قنبلة يدوية من مركبة عابرة باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في مشارف نابلس، دون وقوع إصابات. وقامت القوات الإسرائيلية بتمشيط المنطقة بحثا عن الفاعلين (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2018).
  • 13 تموز / يوليو 2018 – وقعت مشاغبات عنيفة في منطقة أبو ديس المجاورة للقدس، حيث أقدم عدد من الملثمين على حرق إطارات السيارات وإلقاء الحجارة وإطلاق الألعاب النارية، وإلقاء متفجرة باتجاه مقاتلي حرس الحدود. وأصيب أحد المقاتلين بجروح بسيطة من تطاير الشظايا (واي نت، 13 تموز / يوليو 2018). وخلال تمشيط المنطقة لاحقا، عثر المقاتلون على المتفجرة التي كانت ألقيت باتجاههم (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 13 تموز / يوليو 2018).
العمليات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير[3]

عجز الأونروا المالي
  • قال ماتياس شمالي المدير العام لوكالة الغوث الأونروا في قطاع غزة، إن رواتب موظفي الأونروا معرضة للخطر فيما لو استمر العجز المالي الذي تواجهه الوكالة، كما أن افتتاح العام الدراسي أصبح مهددا ولم يتم حتى الآن اتخاذ قرار خاص به، ولكن يحتمل إرجاؤه. وأشار إلى أن العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات قدمت ما مجموعه 150 مليون دولار، ولكن لا يعرف ما إذا كان مثل هذا الدعم سيستمر مستقبلا (الرسالة نت، 15 تموز / يوليو 2018)
مهرجان منظم من حماس وإيران في القطاع
  • أقيم في قطاع غزة في 16 تموز / يوليو 2018 المهرجان السادس لتوزيع جائزة “البارود الرطب”[4]، وتحت عنوان “المقاومة ليست إرهابا”. وقد أقيم في طهران مهرجان مماثل. وحضر المهرجان في القطاع مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، كما استمع الحضور إلى تسجيلات لكلمات ألقاها بعض المسؤولين الإيرانيين. وأكد الخطباء العلاقة القائمة بين الفلسطينيين والإيرانيين. وكان من بين الخطباء الإيرانيين غلام حسين غيب برور قائد البسيج الإيراني، وذلك بعد أن كانت أخبار سابقة قد أفادت بأن ملقي الكلمة سيكون قاسم سليماني قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة. وأثنى غيب برور على شباب القطاع لكفاحهم المستمر ضد إسرائيل (موقع قناة العالم، 16 تموز / يوليو 2018؛ صفحة الصحفي مثنى النجار، 16 تموز / يوليو 2018).
  • ووجه إسماعيل رضوان المسؤول في حماس ضمن كلمة له في المهرجان شكره إلى إيران لدعمها “ألمقاومة” (أي حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية)، مؤكدا تمسك حماس “بالمقاومة بجميع أنواعها وعلى رأسها الكفاح المسلح. وقال إن “المقاومة” لها الحق في التسلح بأي نوع من الأسلحة المتاحة من أجل الدفاع عن الفلسطينيين، ويجدر بإسرائيل ألا تختبر صبرها. ونوه إلى أن “مسيرات العودة” مستمرة حتى تكون قد حققت أهدافها (الأناضول، 16 تموز / يوليو 2018)؛ صفا، 16 تموز / يوليو 2018).
الحفل المقام في قطاع غزة (حساب بوابة الهدف على التويتر، 16 تموز / يوليو 2018)    الحفل المقام في قطاع غزة (حساب بوابة الهدف على التويتر، 16 تموز / يوليو 2018)
الحفل المقام في قطاع غزة (حساب بوابة الهدف على التويتر، 16 تموز / يوليو 2018)
زيارة وفد عن حماس لمصر
  • وصل وفد لمسئولين كبار في حماس برئاسة صلاح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى القاهرة في 11 تموز / يوليو 2018، قادما من قطاع غزة لإجراء محادثات بدعوة من المخابرات العامة المصرية. وتضمن الوفد أعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وخليل الحية وحسام بدران وعزت الرشق وروحي المشتهى (موقع حركة حماس، 11 تموز / يوليو 2018). ويتمثل هدف الزيارة في محاولة إعادة تحريك مسيرة المصالحة الفلسطينية الداخلية (الشرق الأوسط، 13 تموز / يوليو 2018). وفي 12 تموز / يوليو 2018 عاد أعضاء الوفد إلى قطاع غزة بعد لقائهم عباس كمال رئيس المخابرات المصرية وكبار مسؤولي المخابرات العامة. وبعد اختتام الزيارة صدر عن حماس بيان رسمي جاء فيه أن الجانبين بحثا عددا من القضايا، من ضمنها وسائل تحسين أوضاع سكان قطاع غزة ودعم مسيرة المصالحة (موقع حماس، 13 تموز / يوليو 2018).
  • وبالتزامن مع زيارة وفد حماس، زار مصر زياد النخالة نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بدعوة من وزير المخابرات المصرية. وجاء ضمن بيان أصدره الجهاد الإسلامي في ختام الزيارة أن الوفد عقد ثلاثة لقاءات مع الجانب المصري توجها لقاء مع وزير المخابرات، حيث تم مناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة (الاستقلال، 13 تموز / يوليو 2018).
مخيمات صيفية تنظمها حماس لأطفال القطاع
  • عقدت اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية لحماس مؤتمرا صحفيا في “مخيم العودة” بخزاعة (شرقي خانيونس)، أعلنت خلاله عن افتتاح المخيمات الصيفية لعام 2018 تحت شعار “راجع لبلادي”. وذكر أمجد مزيد رئيس اللجنة المركزية أن المخيمات التي تستمر شهرا واحدا تستهدف ترسيخ مفهوم العودة (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018).
 أمجد مزيد (في الجانب الأيمن) منظم المخيمات الصيفية خلال المؤتمر الصحفي (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018).   شعار المخيمات لصيفية "راجع لبلادي"، ويتضمن مفتاحا يعتبر رمزا للعودة على خارطة فلسطين (صفحة اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية التابعة لحماس، 14 تموز / يوليو 2018)
على اليمين: أمجد مزيد (في الجانب الأيمن) منظم المخيمات الصيفية خلال المؤتمر الصحفي (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018). على اليسار: شعار المخيمات لصيفية “راجع لبلادي”، ويتضمن مفتاحا يعتبر رمزا للعودة على خارطة فلسطين (صفحة اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية التابعة لحماس، 14 تموز / يوليو 2018)
  • وتم تحميل صفحة اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية صورا توثّق فعاليات الأطفال في المخيمات الصيفية. وتظهر الصور كون مضامين المخيمات تشمل عناصر “لمسيرات العودة”، بالإضافة إلى التدريب العسكري.
 ‏‏تدريب لفك السلاح وإعادة تركيبه (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في منطقة معن على الفيسبوك، 14-15 تموز / يوليو 2018).   تدريبات عسكرية يتم خلالها تمثيل اختطاف الإسرائيليين (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018)
على اليمين: تدريب لفك السلاح وإعادة تركيبه (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في منطقة معن على الفيسبوك، 14-15 تموز / يوليو 2018). على اليسار: تدريبات عسكرية يتم خلالها تمثيل اختطاف الإسرائيليين (صفحة لجنة المخيمات الصيفية في خانيونس على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2018)
زيارة أبو مازن لروسيا
  • قام أبو مازن بزيارة لروسيا التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، كما استضاف مجموعة من السفراء العرب المعتمدين في روسيا لمناقشة تطورات المنطقة (شبكة قدس الإخبارية، 14 تموز / يوليو 2018).
مطالبة بتقديم إسرائيل للمحاكمة
  • اجتمع رياض المالكي وزير خارجية السلطة الفلسطينية في مدينة لاهاي الهولندية بفاتو بنسودا المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية، حيث استعرض أعمال إسرائيل “بحق الشعب الفلسطيني” واستمرار البناء في المستوطنات وإخلاء الخان الأحمر، مطالبا بنسودا بفتح تحقيق ضد إسرائيل دون تأخير. وأشار المالكي إلى استعداد السلطة الفلسطينية لتزويد المحكمة الدولية بكل ما تملكه من معلومات من أجل محاكمة إسرائيل (صفحة الخارجية الفلسطينية على الفيسبوك، 16 تموز / يوليو 2018).

رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني يجتمع في لاهاي بالمدعية العامة للمحكمة الدولية فاتو بنسودا (صفحة الخارجية الفلسطينية على الفيسبوك، 16 تموز / يوليو 2018)
رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني يجتمع في لاهاي بالمدعية العامة للمحكمة الدولية فاتو بنسودا (صفحة الخارجية الفلسطينية على الفيسبوك، 16 تموز / يوليو 2018)

استمرار الاحتجاجات على إخلاء الخان الأحمر
  • يتواصل الانشغال الفلسطيني بقضية إخلاء الخان الأحمر، حيث تم في 16 تموز / يوليو 2018 افتتاح السنة الدراسية (قبل الموعد المألوف) في الخان الأحمر، في حفل أقيم برعاية رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله وحضور صبري صيدم وزير التعليم في السلطة الفلسطينية ووليد عساف رئيس لجنة مقاومة الجدار، وعدد من كبار المسؤولين. وأشار وزير التعليم خلال الحفل إلى أن افتتاح العام الدراسي قبل الموعد المحدد جاء معبرا عن الدعم الكامل للمنطقة وللمدرسة الوحيدة الموجودة فيها. وأعلن في الضفة الغربية يوم 17 تموز / يوليو 2018 “يوم غضب”.
حفل افتتاح العام الدراسي في الخان الأحمر برعاية رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله وحضور وزير التعليم صبري صيدم (وفا، 16 تموز / يوليو 2018)    حفل افتتاح العام الدراسي في الخان الأحمر برعاية رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله وحضور وزير التعليم صبري صيدم (وفا، 16 تموز / يوليو 2018)
حفل افتتاح العام الدراسي في الخان الأحمر برعاية رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله وحضور وزير التعليم صبري صيدم (وفا، 16 تموز / يوليو 2018)
ردود فعل وتعليقات على قرار مجلس الشيوخ الأيرلندي الخاص بمقاطعة منتجات المستوطنات
  • صوت مجلس الشيوخ الأيرلندي إلى جانب قانون يحظر استيراد منتجات مصنوعة في المستوطنات إلى إيرلندا، إضافة إلى منع دعم مستوطنات غير شرعية (الغارديان، 11 تموز / يوليو 2018). وأعربت جهات في منظمة التحرير الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عن ارتياحها إلى هذا القرار:
    • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أعرب عن تقدير الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لتصويت مجلس الشيوخ الأيرلندي، قائلا إنه يمثل خطوة قد تفضي إلى تعزيز “العلاقات التاريخية” بين إيرلندا والسلطة الفلسطينية (وفا، 12 تموز / يوليو 2018).
    • كما أعربت حماس عن تقديرها لقرار مجلس الشيوخ الإيرلندي مؤكدة أنه يشكل خطوة تدعم مقاطعة إسرائيل والمشروع الاستيطاني. وأشارت حماس إلى كون القرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، داعية دول العالم كافة بما فيها دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو إيرلندا (موقع حماس، 12 تموز / يوليو 2018).
    • داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين: أعرب عن تقديره لتصويت مجلس الشيوخ الأيرلندي، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة في تجريم السياسة الإسرائيلية (فلسطيني اليوم، 12 تموز / يوليو 2018).

[1] للمزيد من المعلومات انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 15 تموز / يوليو 2018، وعنوانها " A third round of escalation, more severe than the previous rounds, with about 200 rockets and mortar shells fired at Israel. The shelling is a continuation of Hamas’ policy of controlled violence creating escalation".
[2]
استثني من هذا الإحصاء سقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة
[3]
نعرف "بالعمليات الإرهابية الخطيرة" عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات أو العمليات المؤلفة من أكثر من أحد الأعمال الواردة أعلاه، ونستثني منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[4]
هي النسخة السادسة لتقديم جائزة "البارود الرطب" لشخصية ارتكبت أكبر انتهاك لحقوق الإنسان في العالم. ويتم اختيار هذه الشخصية عبر تصويت يجري بين مواطني إيران وسوريا ولبنان والفلسطينيين والعراق واليمن وأفغانستان والهند. وكان قد رشح لنيل جائزة العام الحالي الرئيس الأمريكي ورئيس الحكومة الإسرائيلية وسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.