نظرة على الجهاد العالمي (10 – 16 كانون ثاني/ يناير 2019)

دبابات للجيش السوري على ما يبدو في الريف الشمالي لمدينة حماة (سانا، 15 كانون ثاني/ يناير 2019).

دبابات للجيش السوري على ما يبدو في الريف الشمالي لمدينة حماة (سانا، 15 كانون ثاني/ يناير 2019).

ISI detected massive fierce fighting damages are seen within Hajin city. Facilities، structures and roads are destroyed as well as most of the main junctions. There is no evidence of significant civilian traffic within Hajin city. It is probable the most of its habitants have left the city.

ISI detected massive fierce fighting damages are seen within Hajin city. Facilities، structures and roads are destroyed as well as most of the main junctions. There is no evidence of significant civilian traffic within Hajin city. It is probable the most of its habitants have left the city.

ISI has detected new SDF military posts which been built lately in Hajin City Surroundings، probably for preventing additional ISIS forces to arrive from the Syrian-Iraqi deserts.

ISI has detected new SDF military posts which been built lately in Hajin City Surroundings، probably for preventing additional ISIS forces to arrive from the Syrian-Iraqi deserts.

أحد أعضاء الشباب الصومالي أثناء الهجوم على الفندق في نيروبي، كينيا. الصورة مأخوذة من إحدى كاميرات الحراسة في الفندق (حساب تويتر 🇰🇪Tharaka Nithi Finest #MUFC @MwendaMkenya، 15 كانون ثاني/ يناير 2019).

أحد أعضاء الشباب الصومالي أثناء الهجوم على الفندق في نيروبي، كينيا. الصورة مأخوذة من إحدى كاميرات الحراسة في الفندق (حساب تويتر 🇰🇪Tharaka Nithi Finest #MUFC @MwendaMkenya، 15 كانون ثاني/ يناير 2019).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • فيما يلي أهم مقومات المشهد في سوريا في ظل تصريح الرئيس ترامب وما نتج عنه من تحركات أمريكية سياسية وإعلامية:
    • المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية على الضفة الشرقية لنهر الفرات بدأت “تنكمش” شيئاً فشيئاً. وتقتصر المقاطعة حالياً على “جيب” بطول عشرة كيلومترات وبعرض ما يقارب ستة كيلومترات. وصرح قائد رفيع من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “يعيشون آخر لحظات حياتهم”. وصرح ناطق عن التحالف الدولي بأن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تتقدم لكن القتال لا زال مستمراً. وجاء في أحد التقارير الإخبارية إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد طلبوا من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) أن تؤمن لهم “ممراً آمناً” باتجاه المناطق الصحراوية في العراق. ومن الجائز أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يخططون للهرب إلى المناطق الصحراوية غرب الفرات.
    • وفي منبج يتواصل إخلاء المدينة من الأكراد والأمريكان ويحكم المدينة “مجلس محلي” يشرف عليه الأكراد ويتفاوض مع النظام السوري لأجل استعادة السيطرة على المدينة. اما المناطق المحيطة بالمدينة فإنها تحت إشراف قوة من الشرطة العسكرية الروسية منذ 8 كانون ثاني/ يناير 2019. وقالت وسائل إعلام روسية بأن روسيا قد قامت من خلال هذه الخطوة بمنح رعايتها للأكراد.
    • وفي محيط إدلب يواصل تنظيم هيئة تحرير الشام الجهادي بسط سيطرته على مناطق تسيطر عليها تنظيمات جهادية أخرى وتنظيمات متمردين ترعاها تركيا. وبحسب ما جاء في وسائل الإعلام التركية فإن هيئة تحرير الشام باتت تسيطر الآن على ما لا يقل عن 75% من مساحة محيط إدلب. وتهميش تنظيمات المتمردين التي ترعاها تركيا في محيط إدلب يشكل تحدياً فورياً للأتراك، حيث بدأت تضعف مكانتهم السياسية والعسكرية في محيط إدلب.
    • وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً بأنها قد بدأت بسحب جنودها من سوريا. أما على الأرض فإنها تواصل تقديم الدعم الجوي لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) كالمعتاد، بل ويبدو أن هذا الدعم قد زاد أثناء هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية شرق الفرات. وعلى الصعيدين السياسي والإعلامي يواصل المتحدثون الأمريكان نقل رسائل مطمئنة لتبديد مخاوف حلفائهم. وأبرزها في هذا السياق “تغريدة” للرئيس ترامب على حسابه في موقع تويتر، حيث هدد في تغريدته بتدمير اقتصاد تركيا إذا حاولت التعرض للأكراد. ومن ثم تحدث الرئيس الأمريكي هاتفياً مع أردوغان لكي “يهدئ” من روع الأتراك وتم خلال تلك المكالمة الحديث عن إنشاء “منطقة آمنة” (Safe Zone) برعاية تركيا بطول 32 كيلومتر على امتداد الحدود بين تركيا وسوريا.
إعلان الرئيس ترامب سحب الجنود الأمريكان من سوريا (تحديث)

مع بداية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا واصل المتحدثون الأمريكان وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية مايك بومبيو نقل رسائل مطمئنة لحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وفي محور تلك الرسائل التشديد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة محاربتها لتنظيم الدولة الإسلامية ومساعدة الدول التي تحارب “التهديد الإرهابي” والعمل على منع التواجد الإيراني في سوريا. هذه الرسائل التي أكدت من خلالها الولايات المتحدة التزامها بالدفاع عن حلفائها الأكراد أدت على توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. وقام الرئيس ترامب بالعمل على “تهدئة” تركيا من خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس أردوغانن حيث تم الحديث خلالها عن إنشاء “منطقة آمنة” برعاية تركيا على امتداد 32 كيلومتر جنوب الحدود بين تركيا وسوريا.

  • شون رايان، الناطق باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، صرح (11 كانون ثاني/ يناير 2019) بأن القوات الأمريكية قد بدأت عملية الانسحاب من سوريا. ولاعتبارات أمنية لم يتطرق المتحدث إلى الجدول الزمني لانسحاب القوات أو لمواقعها أو طريقة تحركها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانسحاب قد بدأ يوم الخميس ليلاً (10 كانون ثاني/ يناير 2019) حيث شوهدت عربات مدرعة وشاحنات تنتقل من شمال سوريا متجهة إلى العراق (NYPost، 11 كانون ثاني/ يناير 2019).
  • فيما يلي عدد من التصريحات البارزة لشخصيات أمريكية رفيعة بشأن الانسحاب من سوريا وتداعياته:
    • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تغريدة له على حسابه في تويتر إن الولايات المتحدة قد بدأت سحب قواتها من سوريا في حين تواصل ضرب القليل مما تبقى من خلافة تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض. وهدد الرئيس الأمريكي تركيا بأنه سيدمر اقتصادها إذا تعرضت للأكراد (حساب الرئيس على موقع تويتر، 13 كانون ثاني/ يناير 2019). وبعد تلك التغريدة تحدث الرئيس ترامب هاتفياً مع الرئيس التركي أردوغان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي أعرب عن رغبته في مراعاة مخاوف تركيا الأمنية في شمال شرق سوريا من خلال التشديد على أهمية التعامل بطريقة منصفة مع الأكراد ومع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) الذين حاربوا مع أمريكا لأجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (رويترز، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • ولأجل “تهدئة” تركيا غرد الرئيس ترامب على حسابه تويتر (14 كانون ثاني/ يناير 2019) قائلاً إنه تحدث [هاتفياً] مع الرئيس أردوغان بشأن التطورات في القتال ضد “بقايا” تنظيم الدولة الإسلامية. ومن جملة المواضيع الأخرى التي تم الحديث عنها إنشاء “منطقة آمنة” (Safe Zone) بعرض 20 ميل (32 كيلومتر) [في شمال سوريا] وتنمية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، حيث تنطوي على إمكانيات هامة للغاية (حساب الرئيس ترامب على موقع تويتر، 14 كانون ثاني/ يناير 2019). وعقب الرئيس التركي على المكالمة مع ترامب وقال إنهما اتفقا بشأن إنشاء “منطقة آمنة” عرضها ثلاثين كيلومتراً في شمال سوريا. وأضاف أردوغان بأن القوات الكردية (YPG) يجب أن تنسحب من “المنطقة الآمنة” وأن على تركيا والولايات المتحدة ترتيب التفاصيل اللوجستية المتعلقة بهذا الأمر (Daily Sabah،Huriyet، 15 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، ألقى كلمة في 10 كانون ثاني/ يناير 2019 في الجامعة الأمريكية في القاهرة، حيث قال في كلمته إن الولايات المتحدة لا زالت ملتزمة بالعمل على تدمير تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه يتوقع كذلك من حلفاء الولايات المتحدة أن يبذلوا مجهوداً أكبر بهذا الشأن (“We remain committed to the complete dismantling of ISIS – the ISIS threat – and the ongoing fight against radical Islamism in all of its forms”). كما وقال بومبيو إن الولايات المتحدة ستواصل الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإنها ستواصل التعاون مع حلفائها في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (“For our part’ airstrikes in the region will continue as target arise. We will keep working with our partners in the Coalition to Defeat ISIS”). (U.S Department of State، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
محيط إدلب
هيئة تحرير الشام تواصل تعزيز سيطرتها في محيط إدلب
  • هيئة تحرير الشام (الموالية لتنظيم القاعدة) استمرت خلال هذا الأسبوع أيضاً بالسيطرة على مناطق تسيطر عليها تنظيمات متمردين أخرى في محيط إدلب، ومنها تنظيمات إسلامية جهادية وأخرى تنظيمات ترعاها تركيا. وتركزت مساعي التنظيم هذا الأسبوع بالسيطرة على مناطق إلى الجنوب وإلى الشمال الشرقي من إدلب. ووفقاً التقديرات فإن هيئة تحرير الشام تسيطر حالياً على ما لا يقل عن 75% من مساحة محيط إدلب (خطوة، 9 كانون ثاني/ يناير 2019؛ أوريينت نيوز، 12 كانون ثاني/ يناير 2019؛ المرصد السوري لحقوق الإنسان، 9 كانون ثاني/ يناير 2019). وقال أحد قادة هيئة تحرير الشام إن أبو محمد الجولاني، زعيم التنظيم، يعمل على حل التنظيمات المسلحة لكي يسيطر لوحده على محيط إدلب. ويأتي ذلك على حد قوله في سبيل “حماية الثورة السورية” (القدس العربي، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
  • وأشارت التقارير الإخبارية في هذا السياق بأن تنظيم جيش الأحرار (تنظيم متمردين جهادي) قد سلم هيئة تحرير الشام السيطرة على مواقعه ومقراته في ريف مدينة إدلب. وبموجب الاتفاقية مع جيش الأحرار فقد سلم التنظيم لهيئة تحرير الشام السيطرة على مطار تفنتاز العسكري، على مبعدة ما يقارب 13 كلم إلى الشمال الشرقي من إدلب (أوريينت نيوز، 13 كانون ثاني/ يناير 2019). كما أفادت هيئة تحرير الشام بأنها قد توصلت إلى اتفاقية مع أحرار الشام (تنظيم متمردين إسلامي تدعمه تركيا) بخصوص إدارة سهل الغاب، إلى الجنوب الغربي من إدلب. وبموجب هذه الاتفاقية يسلم تنظيم أحرار الشام أسلحته المتوسطة والثقيلة لهيئة تحرير الشام في المنطقة (مجلة إباء، 11 كانون ثاني/ يناير 2019).
الرد التركي على تحركات هيئة تحرير الشام
  • إن اتسع رقعة سيطرة هيئة تحرير الشام وإضعاف التنظيمات التي ترعاها تركيا شكلت تحدياً فورياً أمام النظام التركي، ما استدعى عقد اجتماع في 12 كانون ثاني/ يناير 2019 في محافظة هطاي (المحاذية لمحافظة إدلب) شاركت فيه شخصيات تركية رفيعة. شارك في الاجتماع وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان وقائد القوات البرية ورئيس المخابرات العسكرية. وأفادت وكالة أناضول التركية بأن الاجتماع تناول التطورات الأخيرة في منطقة إدلب والجهود المبذولة في سبيل حفظ وقف إطلاق النار بمقتضى اتفاقية سوتشي (أناضول، 12 كانون ثاني/ يناير 2019).
  • وأفادت وسائل الإعلام السورية عن وصول تعزيزات للجيش التركي إلى محافظة هطاي بالقرب من محافظة إدلب في 13 كانون ثاني/ يناير 2019، حيث شملت تلك التعزيزات عربات مدرعة وقوات خاصة. وأفادت التقارير بأن تعزيز القوات تم على خلفية سيطرة هيئة تحرير الشام على المناطق التي كانت تسيطر عليها “الجبهة الوطنية للتحرير”، وهي الهيئة الجامعة للتنظيمات التي ترعاها تركيا (عنب بلدي، 13 كانون ثاني/ يناير 2019).

محافظة هطاي التركية المحاذية لمحافظة إدلب السورية (Wikimapia).
محافظة هطاي التركية المحاذية لمحافظة إدلب السورية (Wikimapia).

  • وإضافة إلى تعزيز قواتها قامت الحكومة التركية باعتقالات في صفوف أعضاء هيئة تحرير الشام في محافظات اسطنبول وأنقره وإدنا (في جنوب تركيا). والتهمة الموجهة للنشطاء المعتقلين هي مساعدتهم هيئة تحرير الشام على تجنيد مقاتلين جدد ونقل أموال، وذلك إضافة لتورطهم في هجمات في سوريا. ووفقاً لما صرحت به الشرطة التركية فمن جملة المعتقلين حسن سوسلو (Hasan Süslü)، رئيس الجمعية الخيرية [1]Fukara Der (صباح، تركيا، 13 كانون ثاني/ يناير 2019).

سيطرة هيئة تحرير الشام على المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الموالية لتركيا في محيط إدلب تعزز مكانة هذا التنظيم بصفته التنظيم المهيمن على المحيط، بل وربما ترفع مستوى جاهزيته لخوض معركة في المستقبل ضد الجيش السوري المسنود من روسيا. ومن الناحية الثانية فإن تنظيمات المتمردين التي تسيطر عليها تركيا (المؤتلفة في نطاق “الجبهة الوطنية للتحرير”) تضعف تدريجياً وبالتالي يضعف موقف تركيا سياسياً وعسكرياً في محيط إدلب. وهذا أمر ينطوي على احتمال نشوب مواجهة عسكرية بين هيئة تحرير الشام وبين تركيا التي كانت تعارض حتى الآن معركة سورية- روسية لاحتلال محافظة إدلب.

الجيش السوري يعزز قواته قرب مقاطعة إدلب
  • أفاد موقع موال للنظام السوري عن استمرار قدوم تعزيزات للجيش السوري إلى خطوط التماس مع مقاطعة إدلب، في محيط شمالي حماة. وقال “مصدر عسكري سوري رفيع” إن مستوى تأهب القوات السورية قد ارتفع مؤخراً على جبهات ريفي حماة وإدلب. وذلك بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على محيط إدلب وعلى ريف حماة وعلى إثر تصعيد الهجمات على مواقع الجيش السوري في تلك الجبهات[2] (بطولات الجيش السوري، 14 كانون ثاني/ يناير 2019). ومن جملة التعزيزات التي تم إرسالها إلى المنطقة “قوات النمر” ومليشيات موالية للنظام السوري (المدن، 12 كانون ثاني/ يناير 2019).
شرق سوريا
“انكماش” مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في غور الفرات

بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مدينة هجين وعلى المحيط من حولها، انتقل محور المعارك إلى بلدة الشعفه، وهي البلدة الأكبر التي ظلت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (على مبعدة ما يقارب 11 كلم إلى الشمال من البوكمال). يبدو أن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد نجحت هذا الأسبوع باحتلال بلدة الشعفه ومحيطها الجنوبي، علماً بان تطهير المنطقة لم يكتمل بعد على ما يبدو. ما يعني أن المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قد انحصرت في “جيب” بطول 12 كلم تقريباً وبعرض لا يزيد عن 5.8 كلم، حيث يمتد هذا الجيب من البوكمال حتى بلدة السوسة (انظر الخارطة). وقال قائد كبير في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “يعيشون آخر لحظات حياتهم” (“Living their final moments”). وقال ناطق عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) “تتقدم بشكل كبير … لكن القتال لا زال مستمراً” (“Great progress … but the fight continues”) (رويترز، 13 كانون ثاني/ يناير 2019).

خارطة مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية (نقلاً عن موقع خطوة): تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي)؛ قوات سوريا الديمقراطية (SDF)(باللون الأصفر)؛ المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) مؤخراً (باللون الخمري)؛ المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري والقوات المساندة له(باللون الأحمر)؛ خطوط المواجهات الحالية (باللون الأزرق السماوي)؛ محاور هجوم القوات الكردية (اسهم حمراء) (خطوة، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
خارطة مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية (نقلاً عن موقع خطوة): تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي)؛ قوات سوريا الديمقراطية (SDF)(باللون الأصفر)؛ المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) مؤخراً (باللون الخمري)؛ المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري والقوات المساندة له(باللون الأحمر)؛ خطوط المواجهات الحالية (باللون الأزرق السماوي)؛ محاور هجوم القوات الكردية (اسهم حمراء) (خطوة، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).

مدينة هجين بعد احتلالها في صورة من القمر الصناعي (من شركة ISI)

ISI detected massive fierce fighting damages are seen within Hajin city. Facilities، structures and roads are destroyed as well as most of the main junctions. There is no evidence of significant civilian traffic within Hajin city. It is probable the most of its habitants have left the city.
ISI detected massive fierce fighting damages are seen within Hajin city. Facilities، structures and roads are destroyed as well as most of the main junctions. There is no evidence of significant civilian traffic within Hajin city. It is probable the most of its habitants have left the city.

ISI has detected new SDF military posts which been built lately in Hajin City Surroundings، probably for preventing additional ISIS forces to arrive from the Syrian-Iraqi deserts.

المعارك في الشعفة
  •   في 10 كانون ثاني/ يناير 2019 أفادت تقارير إخبارية بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد استعادا السيطرة على بلدة الشعفه بعد أيام من انتزاعها من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 10 كانون ثاني/ يناير 2019). في 12 كانون ثاني/ يناير 2019 هجمت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) مرة أخرى على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في البلدة وفي محيطها بهدف استعادة السيطرة على البلدة. وأفادت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بأنها تقدمت لمسافة كيلومتر عن البلدة وان تنظيم الدولة الإسلامية تكبد خسائر كبيرة من القتلى والجرحى. وبحسب تقرير صادر عن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) فقد حاول تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوم معاكس باستخدام صواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيرة، لكن تم صد هذا الهجوم (SDF Press، أعماق، 12 كانون ثاني/ يناير 2019). في 14 كانون ثاني/ يناير 2019 أفادت التقارير بأن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد احتلت بلدة الشعفة بالكامل (حساب تويتر دير الزور 24، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
تقرير عن طلب من تنظيم الدولة الإسلامية للسماح بإخلاء عناصره إلى “الصحراء العراقية”
  • جاء في تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان (غير مؤكد) أن تنظيم الدولة الإسلامية قد طلب من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ودول التحالف ان تفتح لعناصره “ممراً آمناً” باتجاه “الصحراء العراقية” (أي، محيط البادية في محافظة الأنبار في العراق). وتم رفض طلبهم وتخييرهم ما بين “الاستسلام أو الموت”. كما ورد في التقرير ايضاً أن تنظيم الدولة الإسلامية على وشك الانهيار وأنه يزرع كميات كبيرة من الألغام ويستخدم السيارات الملغمة والإرهابيين الانتحاريين في محاولة منه لصد هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF). كما وأفاد التقرير بأن هناك انقسام في صفوف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتبقين في المقاطعة، فمنهم من يؤيد الاستسلام ومنهم من يبحث عن مخرج باتجاه مناطق على الضفة الغربية لنهر الفرات (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
القبض على عناصر أجانب من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة هجين
  • أفادت القوات الكردية أثناء عملياتها في مدينة هجين ومحيطها بأنها قد ألقت القبض على ثمانية عناصر اجانب من تنظيم الدولة الإسلامية. وأعلنت القوات الكردية بان هؤلاء العناصر كانوا يخططون لتنفيذ عمليات لاستهداف المدنيين (عنب بلدي، 10 كانون ثاني/ يناير 2019). ونشرت القوات الكردية (YPG) أسماء وبيانات هؤلاء العناصر. أما أصول العناصر فهي: اثنان من اوزبكستان وواحد من طجكستان وواحد من أوكرانيا وواحد من قزخستان وواحد من روسيا وواحد من الولايات المتحدة وواحد من ألمانيا. العنصر ذو الأصول الأمريكية هو فتى في يبلغ من العمر 16 سنة ويُدعى أبو سليمان الأمريكي. اما العنصر ذو الأصول الألمانية فيبلغ من العمر 31 سنة ويُدعى أبو ابراهيم الألماني (موقع YPG ypgrojava.org، 9 كانون ثاني/ يناير 2019).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثمانية الذين قبضت عليهم قوات YPG (موقع YPG ypgrojava.org، 9 كانون ثاني/ يناير 2019).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثمانية الذين قبضت عليهم قوات YPG (موقع YPG ypgrojava.org، 9 كانون ثاني/ يناير 2019).

هروب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منغمسين مع السكان المحليين
  • أفاد المرصد السوري بانه منذ بداية شهر كانون أول/ ديسمبر 2018 هرب من مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية شرق الفرات أكثر من 14800 شخص. معظم الفارين هم من السكان المحليين لكن بينهم مئات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جنسيات مختلفة (سوريون وعراقيون وروس وصوماليون وفلبينيون وذوي جنسيات آسيوية أخرى). كما تحدث التقرير عن انغماس 580 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بين المدنيين النازحين، حيث قبضت عليهم قوات سوريا الديمقراطية (SDF). وجاء في التقرير أن كثيرون منهم كانوا يحملون ملايين الدولارات (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
شمال سوريا
سحب القوات الكردية من مدينة منبج

فيما يلي المشهد الماثل أمامنا بخصوص الوضع في محيط مدينة منبج: إخلاء مدينة منبج من القوات الكردية والأمريكية ما زال مستمراً. أما المدينة ذاتها فيديرها “مجلس محلي” يعمل تحت إشراف الأكراد الذين يتفاوضون مع النظام السوري لأجل ترتيب السيطرة على المدينة (أوريينت نيوز، 12 كانون ثاني/ يناير 2019؛ الموقع الكردي A50 Network، 9 كانون ثاني/ يناير 2019). أما محيط المدينة فيخضع لمراقبة قوة من الشرطة العسكرية الروسية. والجيش السوري لا يزال في ضواحي المدينة وجاهز للدخول إليها تحت المظلة الروسية. ويظل السؤال بشأن نوايا تركيا التي تحتفظ بقوات موالية لها في المنطقة وترغب بان يكون لها سيطرة/ نفوذ في مدينة منبج وفي المقاطعة الكردية إلى الغرب من الفرات.

مدرعات ومدفعية للجيش السوري في أرياف منبج (سانا، 12 كانون ثاني/ يناير 2019).   مدرعات ومدفعية للجيش السوري في أرياف منبج (سانا، 12 كانون ثاني/ يناير 2019).
مدرعات ومدفعية للجيش السوري في أرياف منبج (سانا، 12 كانون ثاني/ يناير 2019).
عمليات الشرطة العسكرية الروسية في منطقة منبج
  • أفادت وسائل الإعلام الروسية أن منطقة منبج التي كانت مؤخراً تخضع لسيطرة الجيش الأمريكي قد انتقلت في 8 كانون ثاني/ يناير 2019 لإشراف قوة من الشرطة العسكرية الروسية. وقد حدث هذا الأمر بعد مكالمة هاتفية بين رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة جوزيف دنفورد وبين رئيس هيئة الأركان الروسية غراسيموف. وأفادت وسائل الإعلام الروسية الرسمية بأن قوة من الشرطة العسكرية الروسية ستمكث في منبج بشكل دائم، وأنه تبعاً لذلك فقد بسطت روسيا عملياً رعايتها على قوات YPG الكردية (نزبسيميا غازيتا، 10 كانون ثاني/ يناير 2019). وأُفيد أيضاً بأنه منذ 11 كانون ثاني/ يناير 2019 يقوم أفراد الشرطة العسكرية الروسية بدوريات على امتداد “المنطقة الأمنية” الموجودة قرب مدينة منبج (نزبسيميا غازيتا، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
أهم التطورات في العراق
عمليات إرهاب وحرب عصابات لتنظيم الدولة الإسلامية

تفجير سيارة ملغمة في القائم

  • في 11 كانون ثاني/ يناير 2019 انفجرت سيارة ملغمة تم إيقافها في سوق القائم غربي محافظة الأنبار (قرب الحدود السورية). وقال عضو في مجلس محافظة الأنبار إن تفجير السيارة جاء لاستهداف جمهور يحتفل بمناسبة عيد محلي وأضاف أنه لا زالت هناك خلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية في أماكن أخرى (السومرية نيوز، 11، 12 كانون ثاني/ يناير 2019). لم يتم العثور حتى الآن على بيان لتبني المسؤولية من طرف تنظيم الدولة الإسلامية لكن من المرجح بأن العملية من تدبير التنظيم.
  • فيما يلي عمليات أخرى قام بها تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي (بناء على بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن التنظيم):
    • الحدود العراقية السعودية: أفاد تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصره استهدفوا موقعاً لحرس الحدود العراقي في منطقة الحدود مع السعودية. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية بأن الهجوم أسفر عن مقتل حوالي عشرة جنود وتدمير سيارتين وإحراق الموقع (أعماق، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • محافظة ديالى: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة هاون على قرية معدان، وهي قرية شيعية تقع على مبعدة حوالي سبعين كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (شبكة شموخ، 12 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • محافظة كركوك: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل هاون على موقع للشرطة العراقية إلى الشمال الغربي من مدينة كركوك (شبكة شموخ، 12 كانون ثاني/ يناير 2019). أفادت مصادر عراقية عن وقوع هذا الحدث (السومرية، 13 كانون ثاني/ يناير 2019).
عمليات منع ووقاية لقوات الأمن العراقية
  • فيما يلي عمليات المنع والوقاية التي قامت بها قوات الأمن العراقية (نقلاً عن وسائل الإعلام العراقية):
    • اعتقال إرهابيين في غرب بغداد وشمالها وشرقها (وكالة الأنباء العراقية، 13 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • قتل خمسة قادة من تنظيم الدولة الإسلامية في غارة جوية على سيارة على مبعدة ما يقارب ثمانين كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من قضاء الرطبة. تم العثور على ثلاثة أحزمة ناسفة ومعدات عسكرية مختلفة بين بقايا السيارة (وكالة الأنباء العراقية، 13 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • عثر “الحشد الشعبي” على مستودع للأسلحة يتبع على ما يبدو لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة 113 كلم إلى الغرب من الموصل. شمل المستودع عشرات قذائف الهاون والصواريخ والعبوات الناسفة (Al-Hashed.net، 13 كانون ثاني/ يناير 2019).
شبه جزيرة سيناء ومصر
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء
  • فيما يلي تقارير عن هجمات في شمال سيناء قام بتنفيذها وفقاً لتقديراتنا تنظيم الدولة الإسلامية. التقارير منقولة عن حساب تويتر شاهد سيناء[3]. لم يتم العثور حتى الآن على بيان تبني مسؤولية من طرف تنظيم الدولة الإسلامية:
    • تفجير عبوة ناسفة قرب جرّار عسكري إلى الجنوب من الشيخ زويد (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • تفجير عبوة ناسفة قرب عربة عسكرية مدرعة إلى الجنوب من الشيخ زويد. أسفر التفجير عن مقتل وجرح جنود من الجيش المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • تفجير عدد من سيارات الجيش المصري إلى الجنوب من الشيخ زويد. أسفر التفجير عن قتل وجرح عدد من الجنود (العربي الجديد، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • تدمير عربة عسكرية مصفحة تُستخدم لنزع الألغام إلى الشرق من العريش (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 11 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • تفجير عبوة ناسفة قرب سيارة للجيش المصري إلى الجنوب من الشيخ زويد. قُتل جميع ركاب السيارة أو جُرحوا (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 11 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • هجوم على موقع محصن وتدمير سيارة للجيش المصري. جُرح وقتل عدد من الجنود المصريين (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 12 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تحمل صهريجاً من الماء في المعسكر في رفح. تم تدمير السيارة (شاهد سيناء، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • هجمات في رفح والعريش أسفرت عن مقتل جنديين وضابط برتبة عقيد في الجيش المصري (شاهد سيناء، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • نيران قنّاص باتجاه جندي مصري على حاجز في مدينة رفح وإصابته بجروح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
عمليات قوات الأمن المصرية
  • قامت طائرات لسلاح الجو المصري بضربات جوية استهدفت “إرهابيين” (أي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية) في شمال سيناء. قُتل 11 عنصراً وتم تدمير أسلحة ومعدات عسكرية. هذه الضربة أحبطت هجوماً في منطقة قرية الروضة إلى الغرب من العريش (شاهد سيناء، 11 كانون ثاني/ يناير 2019).
عمليات جهادية في دول أخرى
تنظيم الشباب الصومالي الموالي للقاعدة يستهدف فندقاً في نيروبي

(تقرير اولي وفقاً لما جاء في وسائل الإعلام الغربية والمحلية في نيروبي)

  • في 15 كانون ثاني/ يناير 2019 بعد الظهر هجم ما لا يقل عن 15 إرهابياً من حركة الشباب الصومالية على فندق ومجمع مكاتب وأعمال في قلب مدينة نيروبي (DusitD2″”). وبحسب التقارير الأولية فقد قدم المهاجمون إلى الموقع المستهدف بسيارتين على الأقل. وبدأ الهجوم بتفجير في ساحة وقوف السيارات التابعة للفندق. ومن ثم قام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه عند مدخل الفندق وبعد ذلك دخل باقي الإرهابيون إلى الفندق وهم يحملون أسلحة خفيفة. وقالت مصادر أمنية في كينيا إن تطهير المجمع يتم ببطء وبحذر، فلربما يرتدي المهاجمون أحزمة ناسفة. وفي ساعات الصباح أعلن رئيس كينيا عن تصفية جميع الإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم.
  • لم يتضح بعد عدد القتلى النهائي لكن التقارير تتحدث حتى الآن عن مقتل خمسة عشر شخصاً، معظمهم من نزلاء الفندق ممن كانوا يتناولون الطعام في المطعم أثناء التفجير. وأفادت التقارير بأن 11 من القتلى هم مواطنون من كينيا ومواطن أمريكي ومواطن بريطاني وقتيلان لم يتم التعرف عليهما بعد (رويترز، الجارديان، 16 كانون ثاني/ يناير 2019).
سيارات تحترق بعد التفجير في ساحة إيقاف السيارات التابعة للفندق. ويظهر صحفيون أثناء إخلائهم أحد المصابين (حساب تويتر Leon Lidigu@LeonLidigu، 15 كانون ثاني/ يناير 2019)     إثنان من أعضاء تنظيم الشباب الصومالي أثناء الهجوم على الفندق. الصورة مأخوذة من إحدى كاميرات الحراسة في الفندق (حساب تويتر Tharaka Nithi Finest #MUFC @MwendaMkenya،15 كانون ثاني/ يناير 2019).
على اليمين: سيارات تحترق بعد التفجير في ساحة إيقاف السيارات التابعة للفندق. ويظهر صحفيون أثناء إخلائهم أحد المصابين (حساب تويتر Leon Lidigu@LeonLidigu، 15 كانون ثاني/ يناير 2019) على اليسار: إثنان من أعضاء تنظيم الشباب الصومالي أثناء الهجوم على الفندق. الصورة مأخوذة من إحدى كاميرات الحراسة في الفندق (حساب تويتر Tharaka Nithi Finest #MUFC @MwendaMkenya،15 كانون ثاني/ يناير 2019).
  • تبنت حركة الشباب المسؤولية عن العملية من خلال وكالة شهادة التابعة لها. وحركة الشباب هي تنظيم ذو فكر سلفي- جهادي وهو تنظيم موالي للقاعدة، حيث ينشط هذا التنظيم في الصومال منذ عام 2004 (وبحسب رواية أخرى منذ عام 2006) وتعتبره الولايات المتحدة (ودول أخرى) تنظيماً إرهابياً. ينشط التنظيم بالأساس في الصومال لكنه قام سابقاً بعمليات في كينيا وفي دول أفريقية أخرى[4]. الجدير ذكره أن هناك حدود برية مشتركة بين كينيا والصومال، وهذا ما يسهل حركة الإرهابيين من تنظيم الشباب ودخولهم إلى كينيا.
عمليات المنع والوقاية
طرد مواطنين ألمانيين قدما إلى مصر للالتحاق بولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية
  • أفادت التقارير خلال الأسبوع الماضي بأن قوات الأمن المصرية قامت بطرد مواطنين ألمانيين قدما إلى مصر للانضمام إلى ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية:
    • في 11 كانون ثاني/ يناير 2019 قدم من السعودية مواطن ألماني من أصول مصرية يُدعى محمود عمرو محمد عزت عبد العزيز. وهو طالب جامعي يدرس في الجامعة الإسلامية في السعودية وتم اعتقاله بناء على معلومات تفيد أن بنيته الالتحاق بعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. وقامت السلطات المصرية بترحيله إلى ألمانيا (المصري اليوم، 11 كانون ثاني/ يناير 2019).
    • في 14 كانون ثاني/ يناير 2019 أفادت التقارير عن اعتقال مواطن ألماني من أصول مصرية يُدعى محمد عبد الغني ابراهيم الصباغ عند وصوله من ألمانيا. وتم العثور بحوزته على خرائط لشمال سيناء وبوصلة. تم ترحيله من مصر. وقالت السلطات المصرية إنه كان مشبعاً بفكر تنظيم الدولة الإسلامية وكان على صلة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال الإنترنت وقدم إلى مصر لكي يلتحق بعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء (المصري اليوم، 14 كانون ثاني/ يناير 2019).
الحرب المعنوية
مقال يشمل رد تنظيم الدولة الإسلامية على أقوال الرئيس المصري بشأن التعاون الأمني مع إسرائيل

نشرت أسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي تقريراً صحفياً تناولت فيه ضربات سلاح الجو الإسرائيلي على تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء والمساعدة التي تقدمها إسرائيل للرئيس المصري السيسي في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وهذا التقرير برأينا يأتي رداً على المقابلة التي أجراها الرئيس السيسي (المُلقب “الطاغية المصري”) مع قناة CBS، حيث كشف خلالها عن التعاون بين إسرائيل ومصر في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. وقال كاتب المقال إن هذا التعاون معروف منذ وقت طويل وأكد أن اليهود هم عدو أبدي لتنظيم الدولة الإسلامية وان الحرب عليهم ستستمر إلى يوم القيامة (النبأ، العدد 164، 10 كانون ثاني/ يناير 2019).

  • فيما يلي أهم ما جاء في المقال:
    • التعاون بين إسرائي ومصر ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء كان سرياً منذ بدايته. وعلى حد ادعاء كاتب المقال فقد تحدثت وسائل الإعلام الغربية عن هذا التعاون بصفته “حلفاً سرياً” لسببين: هذا الأمر يشكل مصدر إحراج للنظام المصري “الكافر”، حيث يصف رؤوسه النظام إسرائيل كعدوة ويؤيدون الفلسطينيين. والسبب الثاني هو خشية إسرائيل من كشف هذا التعاون، حيث يأتي ذلك في مصلحة تنظيم الدولة الإسلامية، لأن من شأن الكشف أن يزيد من تعاطف المسلمين في العالم مع تنظيم الدولة الإسلامية وقد يشكل حافزاً إضافياً للانتقام من إسرائيل في سيناء وخارجها.
    • “يبدو أن حرب الدولة الإسلامية مع اليهود و”اتباعهم” (أي النظام المصري) قد دخلت إلى مرحلة جديدة بعد كشف التعاون”، حيث اجتهد اليهود وأعوانهم على مدى سنوات لإخفاء هذا الأمر لكي لا تستخدمه الدولة الإسلامية [كمحفز لتنفيذ العمليات]. وكان تقديرهم [اليهود] على مدى زمن طويل بأن الدولة الإسلامية لا تحارب اليهود، وذلك برغم أن الدولة الإسلامية ووسائل إعلامها الكثيرة لم تتوقف منذ زمن طويل عن التصريح بأن الحرب ضد اليهود ستتم بلا شك من خلال الجهاد وفقاً للشريعة الإسلامية وعلى سنة النبي (محمد).
    • ويزعم كاتب المقال أن سلاح الجو الإسرائيلي قد قام بمئات الضربات على الدولة الإسلامية في سيناء باستخدام طائرات حربية عادية وطائرات مسيرة. كما زعم بأن سلاح الجو الإسرائيلي قام بضربات استهدفت الدولة الإسلامية في جنوب سوريا في سياق ضربات دول التحالف. وبهذا يجزم المقال بأن “اليهود تركوا بصمتهم في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية” وانضموا للأطراف التي تجمعت لمحاربته.
    • ووردت في نهاية المقال عبارة أن “اليهود يعرفون حق المعرفة أن الدولة الإسلامية هي العدو الحقيقي لمشروعهم على الكرة الأرضية”![5] . وقد اكدت الدولة الإسلامية منذ تأسيسها في العراق بأن النزاع مع اليهود ليس على الحدود، إنما هو نزاع عقائدي وأبدي إلى يوم القيامة، حيث “يقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏‏ الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏‏ اليهود”[6]. ويخلص المقال إلى القول بأن أحلاف اليهود ستفشل بإذن الله وكيدهم ضد المسلمين سيرتد إليهم.

[1] جمعية Fukara Der الخيرية هي منظمة إنسانية تساعد اللاجئين السوريين بعد وصول لاجئون سوريون إلى مدينة إدنا (Adana) في جنوب تركيا في عام 2013. يقع مقر الجمعية في هذه المدينة (موقع Fukarader.org.tr).
[2]
على حد علمنا هناك تصعيد في الهجمات المتبادلة بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية والصدامات بينهم ظلت بوتيرة منخفضة.
[3]
حساب تويتر شاهد سيناء يعمل منذ شهر شباك/ فبراير 2018. من الجائز أن يكون موالياً للجيش المصري أو له علاقات بأطراف داخل الجيش المصري. يقدم الحساب أخبار عن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابية ضد الجيش المصري وكذلك عن عمليات الجيش المصري ضد العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء. تقارير الحساب مُحدثة بآخر التفاصيل وتتناول أحداث لا يتم التقرير عنها في الصحافة المصرية ولا على صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش المصري.
[4]
في 21 أيلول/ سبتمبر 2013 قام تنظيم الشباب بتنفيذ عملية في مجمع التسوق Westgate في نيروبي، حيث أسفرت العملية عن مقتل سبعون شخصاً.
[5]
هنا نلاحظ سياق مزدوج المعنى: الأول- المشروع يعني تأسيس دولة إسرائيل، والثاني- التعامل اللاسامي ومفاده أن لليهود خطة/مؤامرة دولية مزعومة بروح "بروتوكولات حكماء صهيون".
[6]
حديث إسلامي لا سامي معروف يتنبأ بان من علامات قيام الساعة هو قتل المسلمين لليهود.