نظرة على الجهاد العالمي (11–17 تشرين أول/ أكتوبر 2018)

(قناة يوتيوب “الجبهة الوطنية للتحرير 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

(قناة يوتيوب “الجبهة الوطنية للتحرير 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مقاتلو جيش سوريا الحر في مواقعهم في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشرقي (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مقاتلو جيش سوريا الحر في مواقعهم في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشرقي (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مقاتلو جيش سوريا الحر في مواقعهم في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشرقي (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مقاتلو جيش سوريا الحر في مواقعهم في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشرقي (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مواد متفجرة ومعدات لتركيب العبوات الناسفة وأحزمة ناسفة عثر عليها الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام في أحد مخابئ تنظيم الدولة الإسلامية (إباء، وكالة أنباء موالية لهيئة تحرير الشام ، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مواد متفجرة ومعدات لتركيب العبوات الناسفة وأحزمة ناسفة عثر عليها الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام في أحد مخابئ تنظيم الدولة الإسلامية (إباء، وكالة أنباء موالية لهيئة تحرير الشام ، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

متظاهرون يرفعون أعلام جيش سوريا الحر في بلدة كفر عروق ويهتفون بإسقاط النظام السوري وطرد روسيا وإيران من البلاد (إباء، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

متظاهرون يرفعون أعلام جيش سوريا الحر في بلدة كفر عروق ويهتفون بإسقاط النظام السوري وطرد روسيا وإيران من البلاد (إباء، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

متظاهرون يرفعون أعلام جيش سوريا الحر في بلدة كفر عروق ويهتفون بإسقاط النظام السوري وطرد روسيا وإيران من البلاد (إباء، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

متظاهرون يرفعون أعلام جيش سوريا الحر في بلدة كفر عروق ويهتفون بإسقاط النظام السوري وطرد روسيا وإيران من البلاد (إباء، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) غنمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء الهجوم إلى الشمال من الشعفه (ولاية الشام – دمشق – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) غنمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء الهجوم إلى الشمال من الشعفه (ولاية الشام – دمشق – البركة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • إقامة المنطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب، وفقاً لما اتفق عليه بين روسيا وتركيا في قمة سوتشي، لم يتم على الأرض عملياً (حيث كان من المفروض الانتهاء من تطبيق الاتفاقية في 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018). فالتنظيم الجهادي الأكبر، هيئة تحرير الشام، والذي يسيطر على معظم المنطقة منزوعة السلاح، رفض سحب أسلحته الثقيلة أو إخلاء عناصره من المنطقة منزوعة السلاح. أما وزير الخارجية السوري من جهته فقد أعلن الجيش السوري عازم على اقتلاع الإرهاب من إدلب من جذوره. في 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018 أعلنت روسيا عن منح مهلة إضافية لتنفيذ الاتفاقية (لا نعرف حتى الان ما هي مدة المهلة).
  • وفي شرق سوريا تواصل هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بمساعدة الولايات المتحدة والتحالف على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في غور الفرات، في المحيط الواقع إلى الشمال من البوكمال. القوات المشاركة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تواجه صعوبات كبيرة، ومن جملتها صعوبات بسبب العواصف الرملية التي تهب في المنطقة والتي يستغلها تنظيم الدولة الإسلامية لشن هجمات مضادة. وصرح أحد الضباط في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) أن المعركة ستستمر لوقت أطول مما تحدد لها بسبب الصعوبات المناخية وبسبب الهجمات المضادة التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية.
  • تنظيم الدولة الإسلامية يواصل حملته الدعائية التي تشجع على تنفيذ العمليات في أنحاء العالم بواسطة أنصار التنظيم المحليين، مع تشديدها على الدول الغربية. تم هذا الأسبوع إصدار مجلة جديدة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية واسمها “شباب الخلافة”. وفي أول عدد من المجلة يظهر إعلان يشجع تنفيذ العمليات في أستراليا على غرار “الذئب الوحيد”.
التدخل الروسي في سوريا
مُهلة لتطبيق اتفاقية سوتشي

تناقلت وسائل الإعلام العالمية تصريحات قيل انها صدرت عن ديمتري باسكوف، الناطق باسم الكرملين يوم الثلاثاء، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018، ومفادها أن “اتفاقية إدلب ما زالت سارية المفعول وأن الجيش الروسي مرتاح لطريقة عمل الجانب التركي في هذا الصدد.כי. من الواضح أن لا أحد يتوقع أن تسير الأمور كلها كما ينبغي لها وبدون مصاعب، لكن التطبيق جار الأرض” (دايلي ميل، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018؛ حورييت، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018؛ فرس تي في، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018)[1]. أما وسائل الإعلام العربية فقد أفادت بأنه تم منح مهلة لتطبيق الاتفاقية (مدة هذه المهلة غير معروفة في هذه المرحلة) (الرأي، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2018؛ الحرة، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

تطبيق اتفاقية سوتشي في محيط إدلب

وفي الاتفاقية الروسية التركية التي تم التوصل غليها في سوتشي، تقرر إقامة منطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب وقيام تنظيمات المتمردين بسحب الأسلحة الثقيلة منه. كان من المفترض أن يتم الانتهاء من إنشاء المنطقة منزوعة السلاح \حتى موعد أقصاه 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018. وأعلنت هيئة تحرير الشام، وهي التنظيم المهيمن على معظم محيط إدلب بأنها تعارض بشدة إخراج أسلحتها من المنطقة منزوعة السلاح. أما باقي تنظيمات المتمردين، ومعظمها تعمل تحت رعاية تركيا، فقد سحبت أسلحتها الثقيلة على ما يبدو من المنطقة منزوعة السلاح، لكن عناصرها لم يغادروا المنطقة. وغالباً ما يسود في المنطقة هدوء حذر يتم اختراقه أحيانا من خلال حوادث متفرقة. وجاء في التقارير أن الجيش السوري في حالة استنفار للهجوم على محيط إدلب إذا لم تلتزم تنظيمات المتمردين بالجدول الزمني للانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح (العربية الحدث، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

 

 السيطرة في محيط إدلب (صحيح حتى 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018): تنظيمات المتمردين ومن جملتها هيئة تحرير الشام (باللون الأخضر)؛ الجيش السوري والقوات المساندة له (باللون الأحمر)؛ المنطقة المنزوعة السلاح التي اتفقت عليها روسيا وتركيا (باللون الأزرق)؛ مواقع المراقبة التابعة لتركي ولروسيا (مُعلمة بعلم كل دولة) (مراسلون، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
السيطرة في محيط إدلب (صحيح حتى 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018): تنظيمات المتمردين ومن جملتها هيئة تحرير الشام (باللون الأخضر)؛ الجيش السوري والقوات المساندة له (باللون الأحمر)؛ المنطقة المنزوعة السلاح التي اتفقت عليها روسيا وتركيا (باللون الأزرق)؛ مواقع المراقبة التابعة لتركي ولروسيا (مُعلمة بعلم كل دولة) (مراسلون، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مناطق النظام السوري

وزير الخارجية السوري يهدد باقتلاع التنظيمات الإرهابية من منطقة إدلب “من جذورها”

  • وزير الخارجية السوري وليد المعلم، شارك في مؤتمر صحف تم عقده في اليوم الذي كان من المفترض ان تدخل فيه الاتفاقية الروسية التركية حيز التنفيذ (15 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وعلى حد قوله فإن “الجيش السوري جاهز لاقتلاع الإرهاب من إدلب من جذوره في حال تعذر تطبيق اتفاقية إدلب، وإن إدلب شأنها كسائر مناطق سوريا ومن المهم أن تعود في نهاية الأمر إلى سيادة الدولة السورية”. وأضاف قائلاً إن لا مفر من اقتلاع هيئة تحرير الشام من جذورها، حيث أنها منظمة إرهابية مدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في الأمم المتحدة. وقال إن هدف الجيش السوري بعد تحرير إدلب من الإرهاب هو السيطرة على شرق الفرات [المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وتتحرك فيها بدعم من الولايات المتحدة والتحالف] (التلفزيون السوري، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
  • وبعث الجيش السوري تحذيرات إلى المواطنين في محافظة إدلب من خلال الهواتف ومن خلال رسائل SMS وحذرهم فيها من الاقتراب من المناطق التي تنتشر فيها قوات المتمردين وألا يدعون تلك التنظيمات استخدامهم “درعاً بشرياً”. وفي البيان تمت دعوة تنظيمات المتمردين إلى الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح حتى 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018، آخر يوم لتطبيق اتفاقية سوتشي (بطولات الجيش السوري، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018). كما وهدد الجيش السوري تنظيمات المتمردين بأنه سيتم قتلهم عبر غارات جوية إذا لم تنسحب من المنطقة منزوعة السلاح ولم تسحب أسلحتها الثقيلة (مراسلون، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018؛ المدن، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
تنظيمات المتمردين

هيئة تحرير الشام تعارض بشدة سحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح

  • في 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018 نشرت هيئة تحرير الشام إعلاناً عنوانه: “الثورة السورية لن تموت أبداً”. وجاء في الإعلان أن الجهاد والقتال هي الطريق إلى تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها إسقاط النظام السوري. وجاء في الإعلان أن عناصر هيئة تحرير الشام يعملون على حماية “المنطق المحررة” والمسلمين السنة. كما وتم التأكيد بأن جميع محاولات النظام السوري وحلفائه لجعل هيئة تحرير الشام تسلم سلاحها قد باءت بالفشل (إباء، وكالة أنباء موالية لهيئة تحرير الشام، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وقالت مصادر مقربة من تنظيمات المتمردين إن عناصر هيئة تحرير الشام قد قاموا بإخفاء أسلحتهم الثقيلة في المنطقة منزوعة السلاح، بما فيها دبابات ومدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ (الوطن، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

سحب الأسلحة الثقيلة والاستعداد لمواجهة هجوم محتمل للجيش السوري

  • ناجي مصطفى، الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لجيش سوريا الحر، قال إن التنظيمات امشاركة في الجبهة قد قررت إخراج أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح ونقلها إلى المقرات الداخلية. وعلى حد تعبيره فقد تستغرق هذه العملية بضعة أيام. لكنه أكد أن الأسلحة الثقيلة ستظل بحوزة التنظيمات (الشرق الأوسط، 8 تشرين أول/ أكتوبر 2017). في 10 تشرين أول/ أكتوبر أعلنت وزارة الدفاع التركية بأن “فصائل المعارضة” في تركيا قد انتهت من سحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح (عنب بلدي،13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
  • “الجبهة الوطنية للتحرير” نشرت شريطاً مصوراً وعرضت فيه تدريب مقاتلي الصاعقة (الكوماندو). ويبدو أن “الجبهة الوطنية للتحرير” تأخذ بالحسبان أن الجيش السوري قد يشن هجوماً لاحتلال محيط إدلب وهي تستعد لهذا الأمر.
  • في 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018، قبل يوم من انتهاء المدة الزمنية المحددة لتطبيق اتفاقية سوتشي أفادت تقارير بأن مقاتلي جيش سوريا الحر منتشرون في مواقع قتالية في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي وفي جنوب إدلب (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
مقاتلو جيش سوريا الحر في مواقعهم في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشرقي (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).    مقاتلو جيش سوريا الحر في مواقعهم في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشرقي (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
مقاتلو جيش سوريا الحر في مواقعهم في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشرقي (صفحة فيسبوك فرات بوست، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

مناوشات بين هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة الإسلامية

  • في موعد قريب من 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018 داهم أفراد الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام مخبئاً لتنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال من إدلب. وضبطوا في المخبأ مئات العبوات الناسفة والأحزمة الناسفة ومواد ومعدات لصناعة العبوات الناسفة، وجهاز طائر يُستخدم لمهام المراقبة[2] وأجهزة اتصال (إباء، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وبالمقابل جاء في التقارير أن “إرهابيون” (كما يبدو من تنظيم الدولة الإسلامية) قد قاموا اغتيال أربعة قادة من هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب (ثلاثة منهم من أصول تونسية واوزبكية ومصرية) (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
جهاز طائر لعمليات المراقبة ومعدات لتفجير العبوات الناسفة.     عشرات أجهزة الاتصال (إباء، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
معدات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ضبطها جهاز الأمن التابع لهيئة تحرير الشام. على اليمين: جهاز طائر لعمليات المراقبة ومعدات لتفجير العبوات الناسفة. على اليسار: عشرات أجهزة الاتصال (إباء، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
جيش سوريا الحر ينظم مظاهرات ضد النظام السوري وحلفائه
  • في 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018 خرجت مظاهرة في بلدة كفرعروق، إلى الشمال من إدلب. وفي الشريط الذي تم نشره يظهر المتظاهرون وهم يحملون أعلام جيش سوريا الحر ويافطات تنادي بإسقاط النظام السوري وبشار الأسد (إباء، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وخرجت كذلك مظاهرة أخرى رُفعت فيها أعلام جيش سوريا الحر ونادت بإسقاط بشار الأسد في بلدة سرمدا، على مبعدة ما يقارب 29 كلم إلى الشمال من إدلب (إباء، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
جنوب سوريا

المعركة في منطقة السويداء

  • في منطقة الصفا تواصل القتال العنيد بين الجيش السوري وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتحصنين في المكان. ورافق قتال الجيش السوري قصف مدفعي وغارات جوية على محاور تحركات وحشود قوات تنظيم الدولة الإسلامية. ووفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء السورية فقد تم خلال هذا الهجوم تدمير مخابئ لتنظيم الدولة الإسلامية وأسلحة وذخائر (سانا، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018). تنظيم الدولة الإسلامية من جهته أعلن أن عناصره قد صدوا هجوماً للجيش السوري في منطقة الصفا وقتلوا وجرحوا عدداً من الجنود (ولاية الشام – دمشق، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
  • وأفاد المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان (12 تشرين أول/ أكتوبر 2018) عن مقتل حوالي 356 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و 186 جندياً من الجيش السوري والقوات المساندة له منذ بداية الهجوم على منطقة الصفا (25 تموز/ يوليو 2018).

شرق سوريا

وفي هذا الأسبوع أيضاً تواصل هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بمساعدة التحالف الدولي على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في محيط غور الفرات إلى الشمال من البوكمال. حيث قامت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وطائرات التحالف بقصف مدفعي وغارات جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية. أما تنظيم الدولة الإسلامية من جهته فقد قام بهجمات مضادة مستغلاً العواصف الرملية التي تهب في المنطقة. ويبدي مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قتالاً شرساً وخاصة في منطقة مدينة هجين، معقل تنظيم الدولة الإسلامية الواقع في شمال المقاطعة. ووفقاً للمعطيات التي نشرها المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان (13 تشرين أول/ أكتوبر 2018)، فقد قُتل منذ بداية الهجوم ما لا يقل عن 325 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و 176 مقاتلاً من صفوف قوات سوريا الديمقراطية (SDF). وصرح ضابط من قوات سوريا الديمقراطية لوكالة أنباء غربية بأن معركة طرد تنظيم الدولة الإسلامية من شرق سوريا ستستغرق وقتاً أطول من الوقت المُخطط لها، وذلك بسبب الظروف المناخية التي تسود في المنطقة وبسبب الهجمات المضادة التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية (AP، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

 

انتشار القوات في محيط البوكمال (صحيح حتى 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018): المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (باللون الأصفر)؛ المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري والقوات المساندة له (باللون الأحمر)؛ المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي الداكن)؛ المناطق التي تدور فيها المواجهات (باللون البرتقالي)؛ الأسهم الصفراء تشير إلى اتجاه هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) والأسهم الرمادية تشير إلى اتجاه هجوم تنظيم الدولة الإسلامية؛ حقول النفط مُعلمة باللون الأزرق الفاتح (معهد النورس السوري للدراسات الاستراتيجية، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
انتشار القوات في محيط البوكمال (صحيح حتى 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018): المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (باللون الأصفر)؛ المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري والقوات المساندة له (باللون الأحمر)؛ المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي الداكن)؛ المناطق التي تدور فيها المواجهات (باللون البرتقالي)؛ الأسهم الصفراء تشير إلى اتجاه هجوم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) والأسهم الرمادية تشير إلى اتجاه هجوم تنظيم الدولة الإسلامية؛ حقول النفط مُعلمة باللون الأزرق الفاتح (معهد النورس السوري للدراسات الاستراتيجية، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

  • وفي الهجمات التي قام بها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قاموا بالاستعانة بالعواصف الرملية التي تهب في المنطقة[3]. وفي تلك الهجمات تم استخدام سيارات ملغمة وإرهابيين انتحاريين قاموا بتفجير أنفسهم بواسطة أحزمة ناسفة. كما وقام تنظيم الدولة الإسلامية بقصف مدفعي على مواقع ومناطق احتشاد قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
مواجهات في منطقة هجين

وخلال هذا الأسبوع تواصلت المواجهات في محيط مدينة هجين، وهي أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية ومركز قوته ومركز سيطرته على المحيط الشمالي لمدينة البوكمال. تنظيم الدولة الإسلامية لا زال صامداً في هجين، بل وقام ببعض الهجمات المضادة. اما محاولات قوات سوريا الديمقراطية (SDF) للسيطرة على المدينة وعلى محيطها المجاور فقد باءت حتى الآن بالفشل.

 

مدينة هجين، معقل تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال من البوكمال (Google Maps).
مدينة هجين، معقل تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال من البوكمال (Google Maps).

  • في 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قوات سوريا الديمقراطية (SDF) إلى الشمال الغربي من مدينة هجين وأسروا ثمانية مقاتلين. وفي الشريط الذي نشره التنظيم يظهر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء إطلاقهم النار من أسلحة رشاشة ومدفع مضاد للطيران محمول على سيارة رباعية الدفع أثناء انقضاضهم على خندق لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في المنطقة الصحراوية (أعماق، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

ثمانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ممن وقعوا في أسر تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال وإلى الشرق من هجين، حيث كان بعض الأسرى يرتدون ملابس مدنية (أعماق، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
ثمانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ممن وقعوا في أسر تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال وإلى الشرق من هجين، حيث كان بعض الأسرى يرتدون ملابس مدنية (أعماق، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

  • في 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مخيم البحرة للاجئين، على مبعدة ما يقارب 7 كلم إلى الشمال الغربي من هجين والذي يخضع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (SDF). اختطف عناصر التنظيم حوالي 130 أسرة، معظمهن نساء لعناصر تركوا تنظيم الدولة الإسلامية ونساء أجنبيات كن سابقاً زوجات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين قُتلوا. وتم نقل المخطوفين والمخطوفات على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلاميةפעילי تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
طائرات التحالف تلقي مناشير
  • قامت طائرات التحالف بإلقاء مناشير فوق مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال من البوكمال، حيث دعت فيها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى الاستسلام. فيما يلي عينتين من المناشير التي تم إلقائها.
أحد المناشير التي ألقتها طائرات التحالف الدولي وكُتبت فيه عبارة "قريباً ستسقط الدولة ألإسلامية وفي الخلفية تظهر راية تنظيم الدولة الإسلامية ممزقة وعنصر من التنظيم يلقي بسلاحه الشخصي.    منشور كُتب فيه باللغة الإنجليزية: "أنت عالق في هذه المناطق. ليس هناك مخرج آمن لك. انتهى تنظيم الدولة الإسلامية. هل تثق بإخوانك السوريون؟" (صفحة فيسبوك فرات بوست، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
على اليمين: أحد المناشير التي ألقتها طائرات التحالف الدولي وكُتبت فيه عبارة “قريباً ستسقط الدولة ألإسلامية وفي الخلفية تظهر راية تنظيم الدولة الإسلامية ممزقة وعنصر من التنظيم يلقي بسلاحه الشخصي. على اليسار: منشور كُتب فيه باللغة الإنجليزية:
“أنت عالق في هذه المناطق. ليس هناك مخرج آمن لك. انتهى تنظيم الدولة الإسلامية. هل تثق بإخوانك السوريون؟” (صفحة فيسبوك فرات بوست، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
أهم التطورات في العراق
عمليات قوات الأمن العراقية
  • واصلت قوات الأمن العراقية أعمالها المكثفة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. فيما يلي أهم العمليات:
    • محافظة الأنبار: اعتقلت قوات الأمن العراقية ثمانية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة القائم قرب الحدود العراقية السورية. وقد كان أولئك العناصر يخططون لتنفيذ عمليات، حيث دخلوا إلى المدينة بواسطة بطاقات شخصية مزيفة في خضم عودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق التي تم احتلالها من تنظيم الدولة الإسلامية (عراق نيوز، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
    • محافظة ديالى: ألقت قوات الأمن القبض على صبي كان ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية وتلقى تدريبات لتنفيذ عملية انتحارية. وقد كان يخطط للقيام بعملية انتحارية في قضاء خانقين، إلى الغرب من الحدود العراقية الإيرانية (السومرية نيوز، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
    • محافظة نينوى: عثرت قوة من الجيش العراقي قرب نهر الفرات على 38 عبوة ناسفة وتم تفجيرها بطريقة مدروسة (وكالة الأنباء العراقية، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
    • منطقة الموصل: دمرت قوة من الجيش العراقي إلى الغرب من الموصل ستة أنفاق كانت تُستخدم مخابئ لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وفي منطقة القياره، على مبعدة حوالي 57 كلم إلى الجنوب من الموصل، اعتقلت قوات الأمن العراقية تسعة عشر عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبحوزتهم أسلحة وقنابل يدوية (عراق نيوز، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

قوات الأمن العراقية أثناء عملياتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (عراق نيوز، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
قوات الأمن العراقية أثناء عملياتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (عراق نيوز، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

  • محافظة صلاح الدين: عثرت قوات الأمن العراقية في قضاء سامراء إلى الشمال نم بغداد على مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث عثرت فيه على أزياء للجيش العراقي كان يستخدمها عناصر التنظيم (السومرية نيوز، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • محافظة الأنبار: قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بهجوم على حقل عكاس للغاز، إلى الجنوب من مدينة القائم، قرب الحدود العراقية السورية. أسفر الهجوم عن مقتل عشرة من أفراد القوات الأمنية العراقية (عراق نيوز، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وحقل عكاس للغاز هو أكبر الحقول في العراق (ويكيبيديا). كما واستهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة للجيش العراقي وقتلوا ضابطاً في شمال غرب محافظة الأنبار، قرب الحدود العراقية السورية (السومرية نيوز، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
  • أعلنت شرطة محافظة كركوك عن جرح شخصين جراء تفجير سيارة ملغمة في كركوك. وفي الصور التي تم نشرها تظهر بقايا السيارة الملغمة والضرر الذي لحق بالبناية (السومرية نيوز، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018). لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن المسؤولية عن العملية لكن التقديرات تشير إلى مسؤوليته عن تنفيذها.
شبه جزيرة سيناء ومصر
الناطق باسم الجيش المصري: عادت الحياة في سيناء إلى مجراها الطبيعي
  • العقيد تامر الرفاعي، الناطق باسم الجيش المصري، قال أثناء مقابلة تلفزيونية إن الحياة في سيناء عادت إلى مجراها الطبيعي. وعلى حد تعبيره فإن معظم مناطق سيناء تخضع حالياً لسيطرة قوات الأمن وتم فتح مختلف المناطق لحركة السكان. وفي مقابلة أخرى قال إنه ومنذ بداية عملية “سيناء 2018” قُتل في سيناء ما يزيد عن 450 “إرهابياً” وتم تدمير شبكاتهم (المصري اليوم، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018؛ اليوم السابع، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
إصابة مركبة للجيش المصري بعبوة ناسفة
  • في 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018 تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت الجيش المصري إلى الجنوب من العريش. وتحدثت وسائل إعلام عربية عن مقتل جنديين وجرح عدد من الجنود (العربي الجديد، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وتشير التقديرات بأن تنظيم الدولة الإسلامية هو من نفذ العملية لكنه لم يعلن مسؤوليته عنها حتى الآن.
عمليات جهادية في دول أخرى
إندونيسيا
  • وزير الدفاع الأندونيسي ريمايزرد ريكاودو (Ryamizard Ryacudu) قال إن هناك 63 تنظيماً إرهابياً في جنوب شرق آسيا أعلنت الولاء لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي. ودعا إلى تحسين تشارك المعلومات الاستخبارية بغية الدفاع عن حياة المواطنين. أما وزير الدفاع الأسترالي كريستوفر باين (Christopher Pyne)، فقد أعرب عن أمله بأن زيارته إلى أإندونيسيا ستؤدي إلى توسيع التعاون بين جاكرتا وكنبره في محاربة الإرهاب (Mail Online، 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
ليبيا

حوالي خمسين عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة أبو البراء (الليبي) يتواجدون في وسط ليبيا

  • اعتقل الجيش الليبي مؤخرا زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في درنه، هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم. حيث قال أثناء التحقيق معه إن حوالي خمسين عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة أبو البراء الليبي يتواجدون في وسط ليبيا (لم يفصح عن مكانهم الدقيق). وإضافة إلى ذلك قال عشماوي أن أكثر من خمسين عنصراً من التنظيم ممن أصيبوا في القتال يتواجدون في شقق مهجورة في مدينة درنه وليس لديهم طعام كاف بسبب اللإصابات الشديدة التي لحقت بهم على أيدي الجيش الليبي (المصري اليوم، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
عمليات المنع والوقاية
روسيا
  • أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن قوات الأمن الروسية قد كشفت مؤخراً عن خلية إرهابية تابعة لتنظيم جهادي يُدعى جماعة التوحيد والجهاد في منطقة تومسك في غرب سيبيريا (والمقصود على ما يبدو تنظيم موالي لتنظيم الدولة الإسلامية). وجاء في البيان أن الخلية الإرهابية كانت متورطة في القتال في سوريا ضد الجيش السوري. وشجع قائد الخلية معارفه على تنفيذ عمليات إرهابية في روسيا حيث خاطبهم عبر برنامج تلغرام وكذلك بطريقة شخصية (تاس، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
  • اللجنة القومية ضد الإرهاب[4] أعلنت أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي (FSB) قد قام بحملة في منطقة قروية في داغستان في جنوب روسيا. وخلال تلك الحملة تم قتل عنصرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانا يتحصنان في بيت ورفضا الاستسلام. وتم العثور بحوزتهم على بندقيتين من نوع كلاشنيكوف وذخيرة. وجُرح أثناء العملية عنصرين من جهاز الأمن الاتحادي الروسي (SFSB) وأحد أفراد الحرس الوطني أثناء تبادل النيران. وأفادت وسائل الإعلام بأن القتيلين كانا مسئولين عن موت عدد من المواطنين وتفجير مسجد وتدمير ضريح لشخصية جينية بارزة (روسيا اليوم، 13 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
الحرب الدعائية
  • بدأت تصدر هذا الأسبوع مجلة جديدة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وهي مجلة اسمها شباب الخلافة. وصدر أو عدد منها في 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018. وكُتب على غلاف المجلة بأنها ليست مجلة رسمية لتنظيم الدولة الإسلامية، لكنها منصة لأنصار التنظيم (موقع تشارك الملفات archive.org، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018). وتشمل المجلة مقالات داعمة لتنظيم الدولة الإسلامية وإعلانات تشجع على مشاهدة الأشرطة المصورة التي ينشرها التنظيم وتشجع على تنفيذ عمليات باسم التنظيم. وفي العدد الأول يظهر إعلان يشجع على تنفيذ عمليات في أسترالية بطريقة “الذئب الوحيد” (موقع تشارك الملفات archive.org، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018)

غلاف المجلة. في العنوان عبارة "شباب الخلافة" باللغتين العربية والإنجليزية. وتحت العبارة: "مجلة شباب الخلافة – منصة جميع المناصرين" (للدولة الإسلامية)، مجلة غير رسمية تقوم بنشر مشاركات الأنصار الواردة لها تحت إشراف مؤسسة العبد الفقير"[5] (موقع تشارك الملفات archive.org، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
غلاف المجلة. في العنوان عبارة “شباب الخلافة” باللغتين العربية والإنجليزية. وتحت العبارة: “مجلة شباب الخلافة – منصة جميع المناصرين” (للدولة الإسلامية)، مجلة غير رسمية تقوم بنشر مشاركات الأنصار الواردة لها تحت إشراف مؤسسة العبد الفقير”[5]
(موقع تشارك الملفات archive.org، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

بحسب اسم المجلة – “شباب الخلافة” – يمكننا الاستدلال بأن هدفها هو نشر التأييد في أوساط الشباب المسلمين المناصرين لفكر التنظيم وتشجيعهم على المشاركة في أعمال التنظيم. وذلك في سياق مطمح تنظيم الدولة الإسلامية لزيادة حجم العمليات خارج البلاد، بالذات في الوقت الذي يتعرض فيه التنظيم إلى ضغوط هائلة في بلاد موطنه الأصلي في سوريا والعراق.

 

منشور يشجع العمليات في أستراليا عنوانه "أستراليا – حان وقت الحصاد في ديارك" (موقع تشارك الملفات archive.org، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).
منشور يشجع العمليات في أستراليا عنوانه “أستراليا – حان وقت الحصاد في ديارك”
(موقع تشارك الملفات archive.org، 10 تشرين أول/ أكتوبر 2018).

[1] لم يتم العثور حتى هذه المرحلة على صيغة البيان في وسائل الإعلام الروسية.
[2]
وفقاً لصورة جهاز المراقبة الطائر يبدو أنه جهاز من طراز phantom 4 advanced من إنتاج شركة Dji (شركة تكنولوجيا صينية رائدة في عالم صناعة الأجهزة الطائرة للأغراض المدنية).
[3]
ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها تنظيم الدولة الإسلامية باستغلال العواصف الرملية الصحراوية غطاءً لشن هجماته. ففي الماضي استغل تنظيم الدولة الإسلامية العواصف الرملية في محيط حقل التنك النفطي وشن هجوماً قُتل خلاله 20 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 15 أيلول/ سبتمبر 2018).
[4] The National Anti-Terrorism Committee

[5]
مؤسسة تنظيم الدولة الإسلامية الإعلامية المدعوة باسم العبد الفقير ليست معروفة لنا.