نظرة على الجهاد العالمي (12-6 شباط/ فبراير 2020)

الجيش السوري في مدينة سراقب (سانا، 6 شباط/ فبراير 2020).

الجيش السوري في مدينة سراقب (سانا، 6 شباط/ فبراير 2020).

الجيش السوري في مدينة سراقب (سانا، 6 شباط/ فبراير 2020).

الجيش السوري في مدينة سراقب (سانا، 6 شباط/ فبراير 2020).

مروحية للجيش السوري تحترق بعد إصابتها في سماء النيرب.

مروحية للجيش السوري تحترق بعد إصابتها في سماء النيرب.

جنود من الجيش السوري وربما أيضاً مقاتلين من المليشيات في البرقوم (سانا، 10 شباط/ فبراير 2020).

جنود من الجيش السوري وربما أيضاً مقاتلين من المليشيات في البرقوم (سانا، 10 شباط/ فبراير 2020).

جنود الجيش السوري في البرقوم، إلى الجنوب الغربي من حلب، وهي إحدى القرى التي سيطر عليها الجيش السوري في 9 شباط/ فبراير 2020.

جنود الجيش السوري في البرقوم، إلى الجنوب الغربي من حلب، وهي إحدى القرى التي سيطر عليها الجيش السوري في 9 شباط/ فبراير 2020.

 أهم الأحداث
  • واصل الجيش السوري هذا الأسبوع هجماته في محيط إدلب تحت مظلة جوية روسية وأفلح بالسيطرة على مدينة سراقب الواقعة على مفترق طرق هام يؤدي من دمشق على حلب (M-5) ومن حلب إلى اللاذقية (M-4). كذلك سيطر الجيش السوري على الريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب وسيطر على مقطع الشارع الرئيسي (M-5) بين مدينة سراقب ومدينة حلب. هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية لم تُبد مقاومة كبيرة. والآن يستعد الجيش السوري لاحتلال مدينة إدلب، معقل التنظيمات الجهادية والهدف الاستراتيجي للهجوم السوري. في غضون ذلك يستمر نزوح المدنيين بأعداد كبيرة من مناطق القتال.
  • استمرار الصدامات العنيفة بين الجيش السوري وبين القوات التركية الموجودة داخل خلايا من مساحات محدودة داخل الراضي التي يتحرك عليها الجيش السوري. خلال هذا الأسبوع قام الجيش السوري بقصف مدفعي على قوة تركية في مطار تفتناز (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من إدلب)، حيث أسفر القصف عن مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة معدات حربية تركية. ورد الجيش التركي بقصف مدفعي على المواقع السورية (وبحسب ما جاء في وسائل الإعلام التركية فقد أسفر القصف عن مقتل وإصابة أكثر من مائة جندي سوري). وأعلنت هيئة الأركان العامة للجيش السوري أن الهجمات التركية لن تمنع الجيش السوري من مواصلة العمليات العسكرية في محيط إدلب وحلب بهدف تطهيرها من “دنس الإرهاب المسلح”. في الوقت ذاته تجري محادثات دبلوماسية في أنقرة بين وفد روسي وبين كبار الموظفين الأتراك. وفي هذه المحادثات تسعى تركيا للتوصل على هدنة تؤدي إلى منع الجيش السوري من التقدم باتجاه إدلب، إنما لا تلقى تجاوباً سورياً/ روسياً.
  • وعلى الساحة السورية لوحظ هذا الأسبوع ارتفاع في حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية مقارنة بتراجع حجم عمليات التنظيم على الساحة العراقية. أما خارج “دول النواة” فقد برزت العمليات الكثيفة لولاية سيناء في تنظيم الدولة ألإسلامية حيث شملت هجوم على معسكر للجيش المصري في بلدة الشيخ زويد وزرع عبوة ناسفة قرب نقطة للجيش المصري (حوالي عشرين إصابة ما بين قتيل وجريح في صفوف الجيش المصري). أما في باقي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية فقد استمرت العمليات “الاعتيادية” (نيجيريا، جمهورية الكونغو ألديمقراطية الجزائر، إقليم كشمير في الهند، اليمن).
محيط إدلب
أهم مقومات الوضع الراهن

قوات الجيش السوري العاملة في محيط إدلب واصلت التقدم تحت مظلة جوية روسية. احتل الجيش السوري مدينة سراقب الواقعة على الجنوب الشرقي من إدلب على مفترق طرق هام يربط ما بين شارع دمشق وحماة وحلب (M-5) وبين شارع اللاذقية (M-4). كما احتلت القوات السورية منطقة جغرافية كبيرة إلى الجنوب الغربي من حلب واستكملت سيطرتها على عشرات القرى وعلى مقطع شارع M-5 بين سراقب وحلب. هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية لم تُبد حتى الآن مقاومة كبيرة. عمليات الجيش السوري في المنطقة التي ترابط فيها قوات تركية أدت هذا الأسبوع أيضاً إلى صدامات عنيفة نجح الطرفان حتى الآن باحتوائها ولم تتطور إلى مواجهات شاملة. وفي غضون ذلك تجري (في أنقرة) اتصالات دبلوماسية بين روسيا وتركيا التي تحاول (حتى الآن دون نجاح) التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى وقف تقدم الجيش السوري ومنع سقوط إدلب، معقل التنظيمات الجهادية.

خارطة مناطق السيطرة إلى الجنوب الغربي من حلب صحيحة حتى 11 شباط/ فبراير 2020). باللون الأحمر: منطقة يسيطر عليها الجيش السوري. باللون الأخضر: منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. الخط الأزرق: شارع M-5- الشارع السريع بين دمشق وحلب. خط أزرق: شارع M-4- الشارع السريع بين حلب واللاذقية. باللون الأصفر: المناطق التي تدور فيها المعارك. أعلام تركيا: نقاط مراقبة تركية (خطوة، 11 شباط/ فبراير 2020).
خارطة مناطق السيطرة إلى الجنوب الغربي من حلب صحيحة حتى 11 شباط/ فبراير 2020). باللون الأحمر: منطقة يسيطر عليها الجيش السوري. باللون الأخضر: منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. الخط الأزرق: شارع M-5- الشارع السريع بين دمشق وحلب. خط أزرق: شارع M-4- الشارع السريع بين حلب واللاذقية. باللون الأصفر: المناطق التي تدور فيها المعارك. أعلام تركيا: نقاط مراقبة تركية (خطوة، 11 شباط/ فبراير 2020).
إحتلال مدينة سراقب
  • في 6 شباط/ فبراير 2020 سيطر الجيش السوري على مدينة سراقب، الواقعة على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب. الدخول إلى المدينة تم بعد أن قامت قوات الجيش السوري بتطويق المدينة من كافة جوانبها. وبعد دخوله إلى المدينة بدأ الجيش السوري عمليات تمشيط واسعة النطاق في شوارع المدينة لأجل تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها فيها التنظيمات الجهادية (سانا، 6 شباط/ فبراير 2020).

مدينة سراقب (Google Maps).
مدينة سراقب (Google Maps).

  • قبل احتلال سراقب قام إرهابي انتحاري من هيئة تحرير الشام بتفجير سيارة مفخخة استهدفت حشود من قوات الجيش السوري (إباء، 6 شباط/ فبراير 2020). ما عدا ذلك لم ترد تقارير عن أحداث خارجة عن المألوف. يبدو أنه خلال احتلال المدينة لم يواجه الجيش السوري مقاومة كبيرة من طرف هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية. نقاط المراقبة التركية المنتشرة حول المدينة لم تمنع الجيش السوري من احتلالها. ظلت تلك النقاط في أماكنها بعد احتلال سراقب وصرح الأتراك أن ليس بنيتهم إخلاء تلك النقاط برغم وجود عدد منها داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري (رويترز، 7 شباط/ فبراير 2020).
التنظيمات الجهادية تحتل قرية النيرب على أطراف مدينة إدلب
  • في 11 شباط/ فبراير 2020 هجمت التنظيمات الجهادية على قوة أمامية للجيش السوري في قرية النيرب (على مبعدة ما يقارب ثمانية كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب). احتلت التنظيمات الجهادية القرية (خطوة، 11 شباط/ فبراير 2020). وبتقديرنا فإن هذا المكسب الذي تحقق للتنظيمات الجهادية هو مكسب محلي تكتيكي وليس من شأنه عرقلة تقدم الجيش السوري في ريف مدينة إدلب. أفادت هيئة تحرير الشام بأنه قد نجح عناصرها أثناء المعارك بإسقاط مروحية للجيش السوري في المحيط الجوي في أجواء قرية النيرب. وتقول رواية أخرى بأن المروحية أسقطها الجيش التركي. ونشرت هيئة تحرير الشام شريطاً مصوراً تظهر فيه المروحية أثناء احتراقها. لقي طياري المروحية حتفهما.
مروحية للجيش السوري تحترق بعد إصابتها في سماء النيرب.     أجزاء الطائرة تتهاوى إلى الأرض (إباء، 11 شباط/ فبراير 2020).
على اليمين: مروحية للجيش السوري تحترق بعد إصابتها في سماء النيرب. على اليسار: أجزاء الطائرة تتهاوى إلى الأرض (إباء، 11 شباط/ فبراير 2020).
جبهة حلب
  • في 9-7 شباط/ فبراير 2020 سيطرة الجيش السوري على منطقة واسعة تبعد نحو عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من حلب. احتل الجيش السوري عشرات القرى دون مقاومة كبيرة من طرف عناصر هيئة تحرير الشام والتنظيمات الجهادية. في 11 شباط/ فبراير 2020 استكمل الجيش السوري سيطرته على مقطع شارع M-5 من مدينة سراقب حتى حلب. كما سيطر الجيش السوري على حي الراشدين في جنوب غرب حلب (انظر الخارطة) وحاصر المزيج من نقاط المراقبة التركية. كما سيطر الجيش السوري على منطقة أخرى إلى الغرب من شارع M-5 وإلى الشرق من مطار تفتناز العسكري (خطوة، 11 شباط/ فبراير 2020).

البلدات التي سيطر عليها الجيش السوري إلى الجنوب الغربي من حلب في 9-7 شباط/ فبراير 2020 
(Google Maps)
البلدات التي سيطر عليها الجيش السوري إلى الجنوب الغربي من حلب في 9-7 شباط/ فبراير 2020
(Google Maps)

صدام عنيف آخر بين الجيش السوري وبين الجيش التركي إلى الشمال الشرقي من حلب
  • تركيا واصلت محاولاتها لصد تقدم الجيش السوري لأجل منع سقوط إدلب، معقل التنظيمات الجهادية (وبضمنها تنظيمات ترعاها تركيا). خلال الأسبوع الماضي استمر وصول التعزيزات للقوات التركية في محيط إدلب (شملت التعزيزات قوات عربات مدرعة وقوات كوماندو). يبدو أن التعزيزات جاءت لتقوية نقاط المراقبة التركية أو انضمت إلى التنظيمات الجهادية لكنها لم تشارك بالقتال إلى جانبهم في هذه المرحلة.

تواصلت الصدامات العنيفة مع القوات التركية المتواجدة في محيط إدلب بسبب تقدم الجيش السوري. حيث أفادت وسائل إعلام سورية (موالية للتنظيمات الجهادية) بأن الجيش السوري قام في 10 شباط/ فبراير 2020، بقصف مدفعي على نقطة مراقبة تركية بعد تعزيزها بقوات مدرعة في مطار تفتناز العسكري (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من إدلب). أفادت التقارير عن مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة خمسة آخرين بجروح. كما تم تدمير دبابات وشاحنات.

القوة التركية في مطار تفتناز العسكري (عند شارة العلم التركي) التي استهدفها القصف المدفعي 
 (Google Maps).
القوة التركية في مطار تفتناز العسكري (عند شارة العلم التركي) التي استهدفها القصف المدفعي
(Google Maps).
دبابة مدمرة للجيش التركي بعد تعرضها لإصابة جراء القصف المدفعي للجيش السوري في مطار تفتناز العسكري.    دبابة مدمرة للجيش التركي بعد تعرضها لإصابة جراء القصف المدفعي للجيش السوري في مطار تفتناز العسكري.
على اليمين: دبابة مدمرة للجيش التركي بعد تعرضها لإصابة جراء القصف المدفعي للجيش السوري في مطار تفتناز العسكري. على اليسار: شاحنتان تركيتان مدمرتان (خطوة، 10 شباط/ فبراير 2020).
  • فارتين ألتون (Fahrettin Altun)، المسؤول الإعلامي في مكتب الرئيس التركي أعلن رداً على الهجوم بأن الجيش التركي دمر نقاط للجيش السوري (حساب تويتر فارتين ألتون، 10 شباط/ فبراير 2020). وزارة الدفاع التركية أعلنت أن الجيش التركي ضرب 115 موقعاً للنظام السوري. وبحسب ما جاء في البيان فقد تم تحييد (أي، قتل أو جرح) حوالي مائة جندي سوري وتدمي أسلحة (دبابات ومدفعية ومروحية). وبحسب البيان فقد كان الرد التركي مشروعاً وتم بناء على مبدأ الدفاع عن النفس (أندولو، 11 شباط/ فبراير 2020; الجزيرة، 10 شباط/ فبراير 2020).
  • وبعد الرد أعلنت الهيئة العامة لقيادة الجيش السوري أن القوات التركية قامت بقصف مدفعي باتجاه قوات الجيش السوري وباتجاه مناطق سكنية. وجاء في البيان إن الهجمات التركية لن تثني الجيش السوري عن مواصلة عملياته العسكرية في مناطق إدلب وحلب. وذلك بهدف تطهيرها “من دنس الإرهاب المسلح” وإعادة الاستقرار والأمن لجميع المناطق في سوريا. كما جاء في البيان بأن النظام التركي مستمر في عملياته العدائية منتهكاً السيادة السورية وذلك في محاولة لوقف تقدم الجيش السوري وانهيار التنظيمات الجهادية (“التنظيمات الإرهابية المسلحة”) (سانا، 11 شباط/ فبراير 2020).
الاتصالات الدبلوماسية
  • بينما كان الجيش السوري يتقدم باتجاه إدلب كانت تجري محادثات بين بعثة روسية وبين موظفين كبار من الحكومة التركية. وخلال تلك المحادثات طلب الأتراك الإعلان عن هدنة تبدأ في 12 شباط/ فبراير 2020. كما طالب الأتراك بأن يمتنع الجيش السوري عن ضرب قواتهم وهددوا بأن الجيش التركي سيدافع عن نفسه إذا تعرض للهجوم مرة أخرى (أندولو، 8، 10 شباط/ فبراير 2020; سبوتنيك، تاس، 8 شباط/ فبراير 2020). في 10 شباط/ فبراير 2020 صرح مكتب الرئيس التركي بأن موظفين كبار من الحكومة التركية أبلغوا الوفد الروسي الذي يتفاوض مع تركيا بأن هجمات الجيش السوري لا بد أن تتوقف فوراً وأن هجمات كهذه لن تمر بدون رد (رويترز، 10 شباط/ فبراير 2020). وعلى الرغم من الضغوط الدبلوماسية التي تمارسها تركيا، فقد واصل الجيش السوري تقدمه في محيط إدلب وبتقديرنا بدعم من روسيا.

طائرات مسيرة تهجم على المطار الجوي الروسي في حميميم

  • في 10 شباط/ فبراير 2020 أفاد الجيش الروسي عن طائرتين مُسيرتين أقلعتا من منطقة إدلب وحاولت استهداف القاعدة الجوية الروسية في حميميم. الميجور جنرال يوري بورنكوف، رئيس مركز المصالحة الروسي، قال عن الطائرة الأولى قدمت من الشمال الشرقي واعترضتها منظومة الدفاعات الجوية في القاعدة بينما كانت على مسافة كيلومترين من قاعدة حميميم. أما الطائرة الثانية فقد قدمت من الشمال الغربي واعترضتها منظومة الدفاع الجوي. وخلال الأشهر الأخيرة أطلقت التنظيمات الجهادية عشرات الطائرات المسيرة باتجاه قاعدة حميميم لكن تم اعتراض جميع تلك الطائرات وإسقاطها (سبوتنيك، تاس، 10 شباط/ فبراير 2020).
استمرار نزوح السكان من مناطق القتال
  • بحسب المعلومات التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان فهناك استمرار لنزوح السكان الجماعي من إدلب ومن عشرات القرى والبلدات المحيطة بها. وجاء في التقرير أن ما يقارب 340000 مدني قد نزحوا عن بيوتهم منذ 24 كانون ثاني/ يناير 2020. ومنذ منتصف كانون ثاني/ يناير 2020 هرب 440000 مدني من بيوتهم من محافظتي حلب وإدلب. وبالمجموع ومنذ بداية شهر كانون أول/ ديسمبر 2019 نزح عن بيوتهم حوالي 870000 مدني. كما أشار التقرير بأن الكثير من السكان النازحين يحاولون الدخول إلى الأراضي التركية خلسة من خلال دفع مبلغ للمهربين يتراوح ما بين 2000 إلى 3500 دولار عن كل شخص ومبلغ 200 دولار عن كل طفل دون سن تسع سنوات (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 11 شباط/ فبراير 2020).
غور الفرات
  • لوحظ هذا الأسبوع ارتفاع في كمية العمليات التي ينفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء سوريا. فيما يلي بيان العمليات بمقطع قطري نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية.

محيط الرقة

  • في 4 شباط/ فبراير 2020 نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث عمليات زرع عبوات ناسفة في منطقة الرقة. فيما يلي تفاصيل الأحداث:
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت بيت مختار قرية في غرب الرقة، ما سبب اضراراً للبيت (تلغرام، 5 شباط/ فبراير 2020).
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت مختار ضيعة في ريف الرقة الشمالي، ما سب اضراراً للبيت (تلغرام، 5 شباط/ فبراير 2020).
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت بيت أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة، ما تسبب بأضرار للبيت (تلغرام، 5 شباط/ فبراير 2020).
    • 10 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوتين ناسفتين، إحداهما استهدفت بيت مختار أحد القرى الواقعة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من الرقة. تسببت أضرار للبيت (تلغرام، 10 شباط/ فبراير 2020). أما العبوة الثانية فقد تم تفجيرها لاستهداف سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 11 شباط/ فبراير 2020).
محيط الميادين- البوكمال
  • في منطقة الميادين- البوكمال قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ عمليتين بارزتين: في 7 شباط/ فبراير 2020 تم أسر أحد رجال المخابرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة الطكيخ، الواقعة على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. وتم التحقيق مع رجل المخابرات ومن ثم تم قتله رمياً بالرصاص (تلغرام، 7 شباط/ فبراير 2020). في 8 شباط/ فبراير 2020 تم تفجير دراجة نارية مفخخة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة هجين، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من البوكمال، ما أسفر عن مقتل أو جرح ثمانية مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 8 شباط/ فبراير 2020).
  • 9 شباط/ فبراير 2020: تم اقتحام بيت “عميل” لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) وللنظام السوري في بلدة الحوايج التي تقع على مبعدة خمسة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. تم أسر “العميل” واقتياده للتحقيق معه ثم تم إعدامه (تلغرام، 9 شباط/ فبراير 2020).
  • 10 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار على عنصرين من المخابرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ثمانية كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل عنصري المخابرات (تلغرام، 10 شباط/ فبراير 2020).
  • 10 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على الشارع المؤدي على حقل التنك النفطي (على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين). أسفرت العملية عن سقوط خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 10 شباط/ فبراير 2020).
شمال شرق سوريا
محيط الحسكة
  • أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة في موقعين مختلفين على سيارات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في المنطقة الواقعة على الجنوب من الحسكة. أسفرت العمليات عن إصابة ركاب السيارات بجروح (تلغرام، 7، 8 شباط/ فبراير 2020).
محيط تدمر- السخنة
  • هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة للجيش السوري قرب محطة T-3 لضخ النفط (T-3 Pumping Station)، الواقعة على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشرق من تدمر. أسفرت العملية عن إصابة عدد من الجنود ما بين قتيل وجريح. وبعد ذلك بوقت قصير نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً للجيش السوري في محيط بادية السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر (لم ترد في التقرير تفاصيل أخرى). وفي ظل هذه العمليات أفادت التقارير بأن الجيش السوري قد عزز من تدابيره الأمنية في المحيط إلى الشرق من حمص (المصدر نيوز، 9 شباط/ فبراير 2020).
العراق
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية

طرأ هذا الأسبوع انخفاض على حجم العمليات في العراق. معظم العمليات التي نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جاءت على شكل زرع عبوات ناسفة وإطلاق نار على نقاط الجيش العراقي وقتل افراد من الأجهزة الأمنية العراقية. فيما يلي أهم العمليات التي تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذها.

محافظة ديالى

  • 10 شباط/ فبراير 2020: حادثتي إطلاق نار على أفراد قوات الكوماندو التابعة لوزارة الداخلية العراقية، وذلك على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة. في إحدى العمليات تم إطلاق النار على مقاتل من قوات الكوماندو، حيث تم قتله. أما العملية الثانية فقد تم خلالها إطلاق النار على سيارة تابعة لعناصر قوات الكوماندو (تلغرام، 10 شباط/ فبراير 2020).

محافظة أربيل

  • 7 شباط/ فبراير 2020: تم تفجير عبوتين ناسفتين لاصقتين لاستهداف سيارتين لقوات الأمن. تم تفجير العبوة الناسفة اللاصقة الأولى لاستهداف سيارة تنقل جنوداً من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب من بعقوبة. أسفر التفجير عن مقتل جندي (تلغرام، 7 شباط/ فبراير 2020). كما تم تفجير عبوة ناسفة أخرى استهدفت حافلة تنقل شيعة عراقيين على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب من بعقوبة. أسفر التفجير عن مقتل وجرح عدد من الشيعة (تلغرام، 8 شباط/ فبراير 2020).
  • 7 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار على معسكر لوحدة الكوماندو التابعة لوزارة الداخلية العراقية على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وجرح مقاتل آخر (تلغرام، 8 شباط/ فبراير 2020).
  • 6 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قنص على متعاونين (“عملاء”) يعملون مع الحكومة العراقية إلى الغرب من منطقة خانقين، على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل اثنين وإصابة ثالث بجروح (تلغرام، 7 شباط/ فبراير 2020).

محافظة الأنبار

  • 8 شباط/ فبراير 2020: اختطف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد أفراد جهاز الأمن القومي التابع لوزارة الداخلية العراقية على الغرب من الرطبة، وبعد التحقيق معه تم إعدامه (تلغرام، 9 شباط/ فبراير 2020).

محافظة نينوى

  • 8 شباط/ فبراير 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد عناصر المخابرات التابعة للحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل. تم إعدام عنصر المخابرات (تلغرام، 8 شباط/ فبراير 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 8 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة للجيش العراقي إلى الشرق من سامراء. أسفر الهجوم عن مقتل جندي عراقي وإصابة جندي آخر بجروح. أعلن الجيش العراقي أن الاشتباك بالنار اسفر عن مقتل عنصرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 8 شباط/ فبراير 2020; كردستان 24، 8 شباط/ فبراير 2020).
  • 7 شباط/ فبراير 2020: إطلاق قذيفة صاروخية على سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد (تلغرام، 7 شباط/ فبراير 2020).
  • 7 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تنقل مقاتلين من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من بعقوبة. أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود وقائدهم فيما أصيب قائدين آخرين بجروح (تلغرام، 7 شباط/ فبراير 2020).

عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة نينوى

  • بدأت قوات الحشد الشعبي في 10 شباط/ فبراير 2020 عملية أمنية لتطهير جنوب غرب محافظة نينوى. وأثناء العملية تم العثور على “مضافة” تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتم تدمير سيارة ملغمة (صفحة تويتر الحشد الشعبي، 10 شباط/ فبراير 2020).
عناصر الحشد الشعبي أثناء العملية.     تدمير السيارة الملغمة 
 (صفحة تويتر الحشد الشعبي، 10 شباط/ فبراير 2020).
على اليمين: عناصر الحشد الشعبي أثناء العملية. على اليسار: تدمير السيارة الملغمة
(صفحة تويتر الحشد الشعبي، 10 شباط/ فبراير 2020).
  • في 9 شباط/ فبراير 2020 اعتقلت قوات الأمن العراقية ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من مدينة الموصل (السومرية، 9 شباط/ فبراير 2020). وتم اعتقال خمسة عناصر آخرين من تنظيم الدولة الإسلامية على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة، على شارع الموصل- بغداد. اثنان من المعتقلين كانوا منتسبين سابقاً لشرطة الآداب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وثلاثة كانوا نشطاء سابقاً في وزارة الجند التابعة للتنظيم (السومرية، 9 شباط/ فبراير 2020).
  • أفادت إحدى وسائل الإعلام التركية بأن الحكومة العراقية تعمل الآن في محافظة نينوى على بناء معسكر اعتقال لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم من حملة الجنسية العراقية والذين سيتم نقلهم على العراق من معسكر الهول في سوريا. سيشمل المعسكر الجديد 4000 خيمة والتي من المفروض أن تأوي 13400 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع أفراد عائلاتهم. تشير التقديرات إلى إمكانية بدء عمل المعسكر في الوقت القريب (موقع الإنترنت الكردي BASNEWS، 9 شباط/ فبراير 2020).

محافظة الأنبار

  • قوات الحشد الشعبي أعلنت عن بناء مواقع قرب القائم (في غرب العراق) على امتداد الحدود بين العراق وسوريا. وعلى حد تعبيرهم فإن بناء المواقع يأتي للمساعدة في حراسة الحدود العراقية ومنع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 9 شباط/ فبراير 2020; موقع إنترنت الحشد الشعبي، 9 شباط/ فبراير 2020).
شبه جزيرة سيناء

تواصلت خلال هذا الأسبوع العمليات الكثيفة التي تدأب على تنفيذها ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وتصدرت الأحداث هذا الأسبوع عملية هجوم قام به عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حشد من قوات الجيش المصري إلى الجنوب من قرية الشيخ زويد الواقعة في شمال شبه جزيرة سيناء. أسفر الهجوم عن مقتل ضابطين من الجيش المصري فيما أصيب خمسة جنود بجروح.

  • في 9 شباط/ فبراير 2020 أعلنت ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أن أربعة عناصر من التنظيم يحملون السلاح والأحزمة الناسفة هجموا على معسكر للجيش المصري إلى الجنوب من قرية الشيخ زويد. واشتبك المهاجمون مع قوات الجيش المصري حيث أسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل ثمانية جنود وإصابة ما لا يقل عن سبعين جندياً غيرهم بجروح (تلغرام، 10 شباط/ فبراير 2020).
  • وقال الناطق باسم الجيش المصري إن “العناصر الإرهابيين” شنوا هجمة على حشد من قوات الجيش المصري. حيث أسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل سبعة جنود ومنهم ضابطين. وكذلك قُتل عشرة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (“العناصر الإرهابيين”). وأثنى الناطق باسم الجيش المصري على يقظة الجنود التي منعت وقوع إصابات أكبر (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش المصري، 9 شباط/ فبراير 2020).
مسرح العملية في قرية الشيخ زويد (القناة المصرية تفاصيل الأخبار، 9 شباط/ فبراير 2020).    مسرح العملية في قرية الشيخ زويد (القناة المصرية تفاصيل الأخبار، 9 شباط/ فبراير 2020).
مسرح العملية في قرية الشيخ زويد (القناة المصرية تفاصيل الأخبار، 9 شباط/ فبراير 2020).
  • في 6 شباط/ فبراير 2020 زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة قرب نقطة للجيش المصري إلى الشرق من مدينة العريش. وانفجرت العبوة أثناء محاولة تفكيكها، ما أسفر عن إصابة عشرة جنود ما بين قتيل وجريح (تلغرام، 6 شباط/ فبراير 2020). وجاء في تقرير إخباري آخر أن التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة جنود ومنهم ضابط فيما أصيب جنود آخرين بجروح (شاهد سيناء، العربي الجديد، 6 شباط/ فبراير 2020).
عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وفي آسيا
نيجيريا
  • 10 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا في بلدة ران (Rann)، الواقعة على مبعدة ما يقارب ستين كلم عن الحدود بين نيجيريا والكاميرون. تبادل المهاجمون إطلاق النار مع الجيش، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل وجرح عدد من الجنود (تلغرام، 11 شباط/ فبراير 2020).
  • 10 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا في ولاية بورنو. تبادلت القوات من الطرفين إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل عدد من الجنود وجرح عدد آخر. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر وسيارات (تلغرام، 11 شباط/ فبراير 2020).
  • 10 شباط/ فبراير 2020: قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإحراق عشرين مكتباً تابعة لحكومة نيجيريا على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة ميادوجوري، عاصمة ولاية بورنو (تلغرام، 11 شباط/ فبراير 2020).
  • 5 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا قرب مدينة مايدوجوري. اشتبك الطرفان وتبادلا إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل او جرح عدد من الجنود (تلغرام، 5 شباط/ فبراير 2020).
  • 5 شباط/ فبراير 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تقدم قوات الجيش على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الجنوب من الحدود بين نيجيريا وبين النيجر. اشتبك عناصر التنظيم مع قوات الجيش وتبادلوا معهم إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل عدد من جنود جيش نيجيريا. كما تم تدمير عربة مصفحة لنقل الجند وسيارة (تلغرام، 5 شباط/ فبراير 2020).
الجزائر
  • 9 شباط/ فبراير 2020: قام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه بواسطة سيارة ملغمة وسط قاعدة لجيش الجزائر في جنوب البلاد، قرب الحدود بين الجزائر وبين مالي. وجاء في البيان الذي أصدره تنظيم الدولة الإسلامية أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الجنود الجزائريين وتدمير سيارات وإلحاق أضرار بالقاعدة (تلغرام، 11 شباط/ فبراير 2020). وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية عن مقتل جندي واحد جراء الهجوم (فرانس 24، 9 شباط/ فبراير 2020).
الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
  • في 4 شباط/ فبراير 2020 أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة على جنود من جيش الكونغو في منطقة بوتمبو (Botembo) القريبة من الحدود بين الكونغو وبين أوغندا. أسفرت العملية عن مقتل ضابط وجندي. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر (تلغرام، 5 شباط/ فبراير 2020).

موقع العملية في منطقة بوتمبو، قرب الحدود بين الكونغو وبين أوغندا 
(Google Maps).
موقع العملية في منطقة بوتمبو، قرب الحدود بين الكونغو وبين أوغندا
(Google Maps).

مالي
  • أفادت التقارير بأن فرنسا تنظر في إمكانية إرسال حوالي ستين جندياً إضافيين في سياق مكافحة “المسلحين” في منطقة الساهل (المحيط الواقع إلى الجنوب من سهارة، حيث تنشط التنظيمات الجهادية المحلية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية ولتنظيم القاعدة). ترابط في تلك المنطقة قوة مهام خاصة لمكافحة الإرهاب ويبلغ تعداد أفرادها حوالي 4500 جندي، وتعمل هذه القوة في سياق “عملية برقهان” (Operation Barkhan)[1]. كما أفادت التقارير بأن فرنسا والأمم المتحدة والولايات المتحدة قد استثمرت “مليارات الدولارات” لتحقيق الاستقرار في منطقة الساهل، لكن دون تحقيق نتائج ملحوظة” (وكالة رويترز، 7 شباط/ فبراير 2020).

المنطقة القريبة من الحدود بين الجزائر وبين مالي، حيث تمت فيها العملية الانتحارية التي نفذها أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 
(Google Maps).
المنطقة القريبة من الحدود بين الجزائر وبين مالي، حيث تمت فيها العملية الانتحارية التي نفذها أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(Google Maps).

الهند (إقليم كشمير)
  • في 5 شباط/ فبراير 2020 هجم ثلاثة مسلحين يركبون الدراجات النارية على حاجز للشرطة الهندية على أطراف مدينة سرينجار (Srinagar) في إقليم كشمير. أسفر الهجوم عن مقتل شرطي واحد. وأسفر تبادل إطلاق النار بين القوات عن مقتل مسلحيْن اثنيْن وتم إلقاء القبض على المسلح الثالث بعد إصابته بجروح. القائد العام لشرطة الهند (Director General of Police ،DGP)، دلباغ سينج (Dilbagh Singh)، قال عن هناك في سرينجار خلايا نائمة “لمتشددين” (The Kashmir Monitor، 6 شباط/ فبراير 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وبحسب بيان تبني المسؤولية فقد قام عناصر ولاية الهند بإطلاق النار على رجال الشرطة الهندية في إقليم كشمير. وتبادل الطرفان إطلاق النار، حيث اسفر عن مقتل شرطي (تلغرام، 5 شباط/ فبراير 2020).

مدينة سرينجار في كشمير، حيث تم الهجوم 
 (Google Maps).
مدينة سرينجار في كشمير، حيث تم الهجوم
(Google Maps).

العناصر الثلاثة المنتسبين إلى ولاية الهند في تنظيم الدولة الإسلامية، والذين قاموا بتنفيذ العملية 
(حساب تويتر Kashmir source، 5 شباط/ فبراير 2020).
العناصر الثلاثة المنتسبين إلى ولاية الهند في تنظيم الدولة الإسلامية، والذين قاموا بتنفيذ العملية
(حساب تويتر Kashmir source، 5 شباط/ فبراير 2020).

اليمن
  • 9 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر للحوثيين في قيفا قس شمال غرب محافظة البيضاء (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). اشتبكت القوات وتم إحراق المعسكر وهرب الحوثيين منه (تلغرام، 10 شباط/ فبراير 2020).

[1]عملية برقهان" بدأت في 1 آب/ أغسطس 2014 وتركز عملياتها في منطقة الساهل. يشارك في العملية ما يقارب 4500 جندي فرنسي ومقرهم الدائم في مدينة نجامينا (N'dajamena)، عاصمة تشاد. تم التخطيط للعملية بمشاركة خمس دول، وهي مستعمرات فرنسية سابقاً: برقينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر. وتُسمى مجموعة الدول هذه معاً G5 Sahel"" (ويكيبيديا).