نظرة على الجهاد العالمي (17-12 نيسان/ أبريل 2018)

مواطنون سوريون يحتفلون في دوما في ظل العلم السوري (بطولات الجيش السوري، 12 نيسان/ أبريل 2018).

مواطنون سوريون يحتفلون في دوما في ظل العلم السوري (بطولات الجيش السوري، 12 نيسان/ أبريل 2018).

حافلات تقوم بإخلاء آخر عناصر جيش الإسلام وعوائلهم من دوما (سانا، 13 نيسان/ أبريل 2018)

حافلات تقوم بإخلاء آخر عناصر جيش الإسلام وعوائلهم من دوما (سانا، 13 نيسان/ أبريل 2018)

تعزيزات عسكرية في طريقها إلى أطرف مخيم اليرموك للاجئين وحي القدم استعداداً لبداية المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (بطولات الجيش السوري، 12 نيسان/ أبريل 2018).

تعزيزات عسكرية في طريقها إلى أطرف مخيم اليرموك للاجئين وحي القدم استعداداً لبداية المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (بطولات الجيش السوري، 12 نيسان/ أبريل 2018).

مستودع اسلحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي عثرت عليه قوات الأمن العراقية (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018).

مستودع اسلحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي عثرت عليه قوات الأمن العراقية (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018).

مسرح تفجير السيارة الملغمة (السومريه نيوز، 15 نيسان/ أبريل 2018).

مسرح تفجير السيارة الملغمة (السومريه نيوز، 15 نيسان/ أبريل 2018).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يتلقون التدريبات في معسكر التدريب (موقع تشارك الملفات، 15 نيسان/ أبريل 2018).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يتلقون التدريبات في معسكر التدريب (موقع تشارك الملفات، 15 نيسان/ أبريل 2018).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • باحتلاله مدينة دوما وإخلاء أواخر المقاتلين منها، يكون الجيش السوري قد بسط سيطرته عملياً على كامل الغوطة الشرقية. والآن يقوم الجيش السوري والقوات الرديفة له بنقل محور القتال إلى مخيم اليرموك للاجئين في جنوب دمشق، حيث بقيت هناك مقاطعة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وأرسل الجيش السوري تعزيزات إلى تلك المنطقة وبدأ بضرب مواقع وثكنات تنظيم الدولة الإسلامية في المخيم.
  • في 14 نيسان/ أبريل 2018 قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضرب ثلاثة مواقع في سوريا كانت تُستخدم لإنتاج وتخزين مواد وأسلحة كيماوية. وأكدت الدول الثلاث أن الضربة تمت رداً على الهجوم الكيماوي الذي قام به الجيش السوري في 7 نيسان/ أبريل 2018 في دوما وجاء لردع النظام السوري وتطبيق حظر استخدام السلاح الكيماوي المفروض وفقاً للقانون الدولي. وأوضحت الولايات المتحدة بأن هذه العملية لا تعبر عن تغيير في سياسة الولايات المتحدة وإن هدف العملية العسكرية الأمريكية في سوريا لا زال القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
  • وفي العراق واصلت القوات الأمنية أعمالها ضد عدد من البؤر التي بقي فيها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. وواصل تنظيم الدولة الإسلامية ممارسة حرب العصابات ضد قوات الأمن العراقية، وبالأساس ضد مقاتلي “الحشد الشعبي” (المليشيات الشيعية). وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي ينفذ فيه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عمليات لاستهداف مرشحين في الانتخابات المرتقب اجرائها في العراق خلال الشهر القادم.
  • أما قوات الأمن المصرية التي تعمل منذ شهرين على دحر حضور تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء فقد تكبدت خسائر بالأرواح أثناء محاولة قام بها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للتسلل إلى إحدى القواعد العسكرية في سيناء.
تدخُّل الولايات المتحدة ودول التحالف في سوريا
ضربات على مواقع للنظام السوري رداً على هجوم الأسد الكيماوي
  • في 14 نيسان/ أبريل 2018 ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قبل طلوع الفجر ثلاثة مواقع في سوريا كانت تُستخدم لتصنيع وتخزين المواد والأسلحة الكيماوية. وأكدت الدول الثلاث أن هذه الضربة جاءت رداً على الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام السوري في 7 نيسان/ أبريل 2018 في مدينة دوما (شرق دمشق) وأن الضربة جاءت لردع النظام السوري ولتطبيق الحظر الذي يفرضه القانون الدولي على استخدام السلاح الكيماوي.
  • وجاء في بيان البنتاغون للصحافة إن الهجوم البحري تم بمشاركة فرقاطة فرنسية وغواصة أمريكية ومدمرات أمريكية. وشاركت في الغارة الجوية طائرات فرنسية من طراز رفائيل وميراج وطائرة B-1 أمريكية وطائرات تورنادو وتايفون بريطانية. وخلال هذا الهجوم تم إطلاق ما مجموعه 105 صواريخ من أنواع مختلفة. وقام الجنرال كينيث ماكينزي، رئيس القوات الأمريكية المشتركة بتعداد الأهداف التي تم ضربها: مركز علمي في دمشق يقوم بإجراء التجارب ويدرس ويطور أسلحة بيولوجية وكيميائية؛ منشأة لخزن الأسلحة الكيماوية في غرب حمص، حيث ترجح وزارة الدفاع الأمريكية أنه كان يحتوي على السارين ومعدات إنتاج أولية؛ ومخزن للأسلحة الكيماوية وموقع قيادة قرب حمص (موقع وزارة الدفاع الأمريكية، 14 نيسان/ أبريل 2018).
  • دانا وايت، الناطقة عن وزارة الدفاع الأمريكية، قالت إن الولايات المتحدة قد اتخذت كافة وسائل الحيطة والحذر لضمان استهداف المواقع التي تم تحديدها. وعلى حد قولها فقد تم ضرب جميع المواقع بنجاح وبدقة متناهية. وأوضحت الولايات المتحدة أن هذه العملية لا تعبر عن تغيير في سياسة الولايات المتحدة وليست محاول لإسقاط النظام السوري وإن هدف الولايات المتحدة في سوريا لا زال هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (موقع وزارة الدفاع الأمريكية، 14 نيسان/ أبريل 2018). وقالت فرنسا إنه لم تكن هناك نية لضرب حلفاء سوريا ومواطنيها، إنما ضرب نظام السد بعد استخدامه السلاح الكيماوي. وأكد رئيس الحكومة البريطانية بان العملية العسكرية لم تهدف إلى التدخل في الحرب الأهلية في سوريا أو استبدال النظام السوري (الجارديان، 16 نيسان/ أبريل 2018).
  • سيرغي رودسكوي، رئيس قسم العمليات في هيئة أركان الجيش الروسي، أفاد بأن منظومات الدفاع الجوي السورية قد اعترضت 71 صاروخاً من أصل 103 صاروخ أطلقتها عليها الدول الغربية. وعلى حد قوله لم تقع إصابات في صفوف الجيش. استنكرت روسيا بشدة هذا الهجوم، حيث وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الهجوم “خرقاً للقانون الدولي” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا (تاس، 14 نيسان/ أبريل 2018). وقال سيرغي رودسكوي إن روسيا قد تنظر مجدداً بقرارها الذي اتخذته بطلب من الدول الغربية بعدم بيع منظومة صواريخ أرض جو من طراز S-300 لسوريا (ريا نوفوستي، 14 نيسان/ أبريل 2018).
سوريا
أهم مقومات المشهد الراهن
  • مع احتلال مدينة دوما وإخلاء آخر المقاتلين منها، فقد استكمل الجيش السوري عملياً سيطرته على الغوطة الشرقية. وينقل الجيش السوري والقوات الرديفة له حالياً محور العمل العسكري إلى مخيم اليرموك للاجئين في جنوب دمشق، حيث ظلت فيه مقاطعة تسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
اكتمال السيطرة على الغوطة الشرقية
  • أعلنت مصادر سورية رسمية في 12 نيسان/ أبريل 2018، أن مدينة دوما وكامل الغوطة الشرقية، آخر مقاطعة للمتمردين في المنطقة، قد باتت بكاملها تحت سيطرة جيش النظام السوري (بطولات الجيش السوري، 12 نيسان/ أبريل 2018).
  • الجنرال يوري يابتوشنكو، رئيس مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم، أفاد بأن وحدات الشرطة العسكرية الروسية قد باشرت عملها في دوما. وأكد يابتوشنكو إن هذه ليست عملية عسكرية في المدينة، إنما لمنع التحرشات وتطبيق القانون وضمان الأمن وتنظيم وصول المساعدات للمدنيين في المدينة (تاس، 13 نيسان/ أبريل 2018).
  • وقد تم إعلان المدينة خالية من المسلحين بعد أن خرجت منها آخر قافلة من عناصر جيش الإسلام وعوائلهم في 14 نيسان/ أبريل 2018 متجهين إلى جرابلس (سوريا الحدث، 14 نيسان/ أبريل 2018). وأعلن المركز الروسي للمصالحة عن انتهاء عملية إخلاء المسلحين وعوائلهم. في 13 نيسان/ أبريل قامت 107 حافلات بإخراج آخر 3976 مسلحاً، وبالمُجمل خرج من دوما خلال العملية 21455 مسلحاً مع عوائلهم. ومنذ بداية الحملة الإنسانية في الغوطة الشرقية تم إخلاء 67680 مسلحاً مع أفراد أسرهم بمساعدة المركز الروسي للمصالحة (موقع وزارة الدفاع الروسية، 14 نيسان/ أبريل 2018).
حافلات تقوم بإخلاء آخر عناصر جيش الإسلام وعوائلهم من دوما (سانا، 13 نيسان/ أبريل 2018)    حافلات تقوم بإخلاء آخر عناصر جيش الإسلام وعوائلهم من دوما (سانا، 13 نيسان/ أبريل 2018)
حافلات تقوم بإخلاء آخر عناصر جيش الإسلام وعوائلهم من دوما (سانا، 13 نيسان/ أبريل 2018)
جنوب دمشق – استعدادات لاحتلال منطقة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من دمشق
  • والآن وبعد آن باتت الغوطة الشرقية في قبضة الجيش السوري فإن قوات النظام السوري تستعد للقضاء على حضور تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مخيم اليرموك للاجئين في جنوب دمشق. وفي سياق ذلك تم إيفاد تعزيزات من المركبات والمقاتلين من الجيش السوري والقوات الرديفة. وتعتزم القوات تطويق المنطقة المحاذية لمخيم اليرموك وحي القدم والحجر الأسود التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (بطولات الجيش السوري، 12 نيسان/ أبريل، 13 نيسان/ أبريل 2018). ولتسهيل دخول الدبابات والآليات العسكرية إلى المنطقة، بدأت قوات النظام السوري والقوات الرديفة لها بإخلاء ركام الدمار من مخيم اليرموك للاجئين (حساب فيسبوك مخيم اليرموك، 11 نيسان/ أبريل 2018).
  • وفي داخل مخيم اللاجئين، في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وردت أنباء مفادها أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المسيطرون على منطقة الشهداء قد قاموا بتحصين خطوطهم الدفاعية وحفروا الأنفاق بعد أن أرغموا جميع السكان على مغادرة المنطقة وحولوها إلى منطقة عسكرية بالكامل (حساب فيسبوك مخيم اليرموك، 11 نيسان/ أبريل 2018). كما ووزع تنظيم الدولة الإسلامية مناشير على السكان يدعوهم فيها للاستعداد لحالة طوارئ والتزود بمواد غذائية وأدوية تكفيهم لمدة أسبوعين (حساب فيسبوك مخيم اليرموك، 11 نيسان/ أبريل 2018).
  • قوات النظام السوري والقوات الرديفة لها بدأت بعمليات تمهيدية في المنطقة، حيث قصفت تلك القوات مواقع وثكنات لتنظيم الدولة الإسلامية في عدد من المناطق في مخيم اللاجئين (حساب فيسبوك مخيم اليرموك، 16 نيسان/ أبريل 2018).
  • ونشرت ولاية دمشق في تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً اتهمت فيه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) “بالارتداد عن الإسلام والانهزامية”، وذلك بعد أن توصلت خلال الشهر الماضي إلى تسوية مع النظام السوري لإخلاء مناطق في حي القدم (إلى الغرب من مخيم اليرموك) في حين اختار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مواصلة القتال. وشمل الشريط المصور مقاطع من قتال تنظيم الدولة الإسلامية ضد الجيش السوري في حي القدم خلال الشهر الأخير (ناشر، 11 نيسان/ أبريل 2018).
دير الزور
  • تجددت المواجهات في المنطقة بعد هدنة غير مُعلنة لبضعة أسابيع. في 13 نيسان/ أبريل 2018 هاجمت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بمساعدة من طائرات ومروحيات التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة مدينة هجين (Hajin)، التي تُعتبر معقلاً لتنظيم الدولة الإسلامية وتقع على مبعدة حوالي 24 كلم إلى الشمال من البوكمال. ورداً على ذلك هاجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ضواحي مدينة البحره (Al Bahrah)، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمفراطية (SDF) (على مبعدة حوالي 2 كلم إلى الشمال الغربي من هجين) وفجروا في المنطقة أربع سيارات ملغمة (فرات بوست، 14 نيسان/ أبريل 2018).
  • وبالتزامن مع ذلك تقريباً هجمت القوات السورية على بلدة الشعفه (Al Sha’fah)، إلى الشمال من البوكمال على الضفة الشرقية لنهر الفرات والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك دير الزور 24، 15 نيسان/ أبريل 2018). ونشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً يظهر فيه أحد عناصر التنظيم يطلق صاروخاً مضاداً للمدرعات حيث أصاب الصاروخ جراراً للجيش السوري في ضواحي البوكمال (أعماق، 13 نيسان/ أبريل 2018).
توثيق الصاروخ المضاد للمدرعات الذي أطلقه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على جرّار للجيش السوري في ضواحي البوكمال (أعماق، 13 نيسان/ أبريل 2018).    توثيق الصاروخ المضاد للمدرعات الذي أطلقه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على جرّار للجيش السوري في ضواحي البوكمال (أعماق، 13 نيسان/ أبريل 2018).
توثيق الصاروخ المضاد للمدرعات الذي أطلقه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على جرّار للجيش السوري في ضواحي البوكمال (أعماق، 13 نيسان/ أبريل 2018).
  • ووردت أخبار عن صراعات داخلية تدور في أوساط عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشعفه. وفي سياقها دارت مواجهات بين العناصر الأجانب الذين يحاربون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وبين عناصر عراقيين. واندلعت المواجهات على خلفية مطالبة العناصر الأجانب بمبايعة زعيم جديد للتنظيم لأن أبو بكر البغدادي لم يظهر على العلن منذ صيف 2017. أما العناصر العراقيين فقد اعتبروا الأمر خيانة ودعوا إلى تصفية المقاتلين الأجانب. وتوقفت الاشتباكات بين الأطراف بوساطة شخصيتين دينيتين دعتا إلى عدم الانجرار إلى الاحتراب الداخلي (فرات بوست، 14 نيسان/ أبريل 2018).
محيط تدمر
  • أطلق الجيش السوري وقوات حزب الله ولواء الفاطميون الأفغاني (الذي يحركه الحرس الثوري الإيراني) هجوماً مضاداً لإرغام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على الانسحاب من المواقع التي تمركزوا فيها قرب مدينة السخنه، على مبعدة نحو 61 كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر (المصدر نيوز، 12 نيسان/ أبريل 2018).
أهم التطورات في العراق
عمليات قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية
  • تواصلت عمليات قوات الأمن العراقية لمطاردة خلايا محلية لتنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العراق:
    • محافظة الأنبار: في منطقة المصانع في جنوب غرب الرمادي تم العثور على عشرات العبوات الناسفة وتم تفجيرها. كما ونظفت قوات الأمن العراقية في تلك المنطقة شارعاً بطول حوالي أربعة كيلومترات (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018).
    • محافظة كركوك: هاجمت قوات “الحشد الشعبي” (المليشيا الشيعية) موقع احتشاد لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق حول الرياض، على مبعدة حوالي 45 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أصيب عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وفر الباقون (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018). كما عثرت قوات الأمن العراقية على مستودع أسلحة تابع لتنظيم الدولة الإسلامية تم دفنه تحت الرض في داخل أحد البيوت على مبعدة حوالي 54 كلم إلى الغرب من كركوك (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018).
    • محافظة نينوى: أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن قوات الشرطة قد اعتقلت ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، اثنان منهم اعتقلا في منطقة تلعفر وأربعة آخرين في مدينة الموصل. ومن جملة المعتقلين امرأة واحدة (السومريه نيوز، 13 نيسان/ أبريل 2018).
    • محافظة صلاح الدين: لأعلنت قوات الحشد الشعبي عن إنهاء المرحلة الأولى لتنظيف منطقة الصينية (Al Siniyah)، على مبعدة حوالي تسعة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من بيجي، من بقايا تنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018).

قوات "الحشد الشعبي" أثناء ممارسة العمليات الأمنية (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018).
قوات “الحشد الشعبي” أثناء ممارسة العمليات الأمنية (وكالة الأنباء العراقية، 15 نيسان/ أبريل 2018).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • أما عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتواجدون في أنحاء العراق فقد واصلوا هذا الأسبوع شن هجمات على قوات الأمن العراقية، مستهدفين بالأساس مقاتلي “الحشد الشعبي”. فيما يلي البيانات المنقولة عن وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية:
    • محافظة نينوى: أفادت ولاية دجله في تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصر التنظيم قد نصبوا كميناً لمقاتلي “الحشد الشعبي” في مقبرة سديره (Sudayrah)، إلى الجنوب من الموصل، أثناء مشاركة مقاتلي الحشد الشعبي بتشييع جنازة زملائهم الذي قُتلوا. ووفقاً لما أفاد تنظيم الدولة الإسلامية فقد قُتل في هذا الكمين سبعة عشر مقاتلاً من الحشد الشعبي وأصيب ثلاثون غيرهم بجروح (موقع تشارك الملفات، 12 نيسان/ أبريل 2018).
    • محافظة صلاح الدين: أعلنت ولاية شمال بغداد في تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل وجرح ستة مقاتلين من “الحشد الشعبي” جراء تعرضهم لإطلاق نيران بنادق رشاشة في قرية المحشيات (Al Mahshiyat)، إلى الجنوب من تكريت. وفي الوقت ذاته هاجمت قوة أخرى من تنظيم الدولة الإسلامية في مكان قريب معسكر تدريب يديره “الحشد الشعبي” وتسبب بمقتل وجرح اربعة مقاتلين (موقع تشارك الملفات /iarchives.name.ng، 12 نيسان/ أبريل 2018).
    • محافظة ديالى: قُتل عدد من الجنود العراقيين جراء هجوم قام به عناصر تنظيم الدولة الإسلامية واستهدفوا فيه مخيماً عسكرياً في شمال المحافظة، على مبعدة حوالي 58 كلم إلى الشمال من بعقوبه (Ba’qubah) (أعماق، 13 نيسان/ أبريل 2018). وبعد ذلك بيوم نُشر بيان لتنظيم الدولة الإسلامية عن اغتيال أحد رجال شرطة الطوارئ العراقية حيث تعرض لإطلاق النار في منطقة إلى الجنوب من بعقوبه (أعماق، 14 نيسان/ أبريل 2018).
    • محافظة كركوك: قُتل اربعة من رجال الشرطة الاتحادية العراقية وتم تدمير سيارتهم في كمين نصبه عناصر تنظيم الدولة على شارع الرياض-كركوك، على مبعدة حوالي 47 كلم إلى الجنوب الغربي من مركز كركوك (أعماق، 12 نيسان/ أبريل 2018).
محاولة اغتيال مرشح للانتخابات
  • في 15 نيسان/ أبريل 2018 تمت محاولة لاغتيال عمر كهيه (‘Ammar Kahyah)، وهو عضو في الجبهة التركمانية، مع حاشيته. وعمّار كهية هو أحد المرشحين في الانتخابات التي ستجري الشهر القادم في العراق. تفجرت السيارة الملغمة في وسط مدينة كركوك وأسفر تفجيرها عن مقتل شخص واحد وإصابة أحد عشر شخصاً بجروح. لم يُصب عمار كهيه (قناة العهد، 15 نيسان/ أبريل 2018). تبنت ولاية كركوك في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن محاولة الاغتيال (ناشر، 15 نيسان/ أبريل 2018).
  • وهذه هي ثاني مرة يحاول من خلالها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عرقلة سير الانتخابات في العراق. ففي 7 نيسان/ أبريل 2018 قام إرهابيان انتحاريان من تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت مقر حزب الحل العراقي في وسط مدينة هيت في محافظة الأنبار.
مسرح تفجير السيارة الملغمة (السومريه نيوز، 15 نيسان/ أبريل 2018).    عمار كهيه، عضو الجبهة التركمانية [في الوسط] (قناة يوتيوب عمار كهيه، 22 نيسان/ أبريل 2014).
على اليمين: مسرح تفجير السيارة الملغمة (السومريه نيوز، 15 نيسان/ أبريل 2018). على اليسار: عمار كهيه، عضو الجبهة التركمانية [في الوسط] (قناة يوتيوب عمار كهيه، 22 نيسان/ أبريل 2014).
مصر وشبه جزيرة سيناء
  • استمرار عملية “سيناء 2018” لدحر تنظيم الدولة الإسلامية من شبه جزيرة سيناء. تواصل القيادة العامة لقوات الأمن المصرية نشر بيانات عن نجاحاتها خلال العملية. وأفادت في بيان نشرته في 14 نيسان/ أبريل 2018 عن مقتل بضعة عشرات من “الإرهابيين” واعتقال أكثر من مائة مشبوه. كما وتم تدمير معسكر للتدريب يشمل منشآت للتدريب على الرماية ومسار للعوائق ونفق يؤدي إلى قاعات محاضرات تحت الأرض وعدد من مخابئ الأسلحة. وخلال العملية ضُبطت أيضاً كميات من الأسلحة وتمت مصادرة أسلحة وتفكيك عبوات ناسفة (صفحة فيسبوك الناطق باسم القوات المصرية المسلحة، 14 نيسان/ أبريل 2018).
  • وافاد الناطق باسم القوات المصرية المسلحة بأن قوات الأمن المصرية قد نجحت في إحباط عملية إرهابية كبيرة نفذتها مجموعة مؤلفة من 14 إرهابياً، ومنهم أربعة عناصر يرتدون أحزمة ناسفة، وجميعهم يحملون البنادق الأوتوماتيكية ورشاش من العيار المتوسط وقذائف RPG. حاول العناصر اقتحام معسكر القسيمه في وسط سيناء. وعلى حد قوله فقد نجحت القوات في منع الهجوم وقُتل جميع الإرهابيين الربعة عشر خلال المواجهة معهم. وسارع الإرهابيون الذين يرتدون الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسهم في محيط المعسكر. كما وأفاد الناطق عن مقتل عشرون جندياً مصرياً وجُرح عدد آخر أثناء محاولة التصدي للعملية (الناطق باسم القوات المصرية المسلحة، 14 نيسان/ أبريل 2018; Mada Masr، 15 نيسان/ أبريل 2018).
  • وقال مصدر طبي من المستشفى العسكري في السويس إن عدد الجنود المصريين الذين قُتلوا في العملية في معسكر القسيمه ارتفع إلى ثلاثين جندياً وأن عدد الجرحى أربعون. ومن جملة القتلى قائد المعسكر ونائبه (العربي الجديد، 14 نيسان/ أبريل 2018).
  • تبنت ولاية سيناء المسؤولية عن العملية. وجاء في البيان أن منفذي العملية هم شقيقين، أبو حمزه المهاجر وأبو بكر المهاجر، حيث كانا يحملان البنادق الأوتوماتيكية ويرتدون أحزمة ناسفة. وقد هاجما معسكراً للجيش المصري في منطقة القسيمه في وسط سيناء. وجاء في البيان أن العملية انتهت حين قام الاثنان بتفجير أنفسهما بواسطة الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها (وكالة أعماق، 14 نيسان/ أبريل 2018).
ممارسات الدولة الإسلامية
  • أعلن مركز الدعوة والمساجد في جنوب دمشق عن إطلاق حملة دعوة جديدة بداية من 14 نيسان/ أبريل 2018 حيث تُعقد في سياقها دورات إجبارية مكثفة في الشريعة لجميع السكان. تستمر الدورات عشرة أيام وفي نهايتها يتقدم المشاركون لامتحان. تنعقد دورات من هذا القبيل منذ زمن طويل للنساء، لكننا هذه المرة بصدد خطة شاملة مُلزمة لجميع الرجال في جنوب دمشق (النبأ، 12 نيسان/ أبريل 2018). الجدير ذكره أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يبث تسجيلاً للحياة اليومية في الدولة الإسلامية كما اعتاد نشرها بشكل متكرر ودوري قبل إعلان المعركة ضده وقبل خسارته معظم المناطق التي كان يسيطر عليها.
عمليات في دول أخرى
أفغانستان
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن بعض عدد من العمليات التي زعم أن عناصره قد نفذوها في أفغانستان:
    • أفادت وكالة أعماق بأن عناصر التنظيم قد اغتالوا ضابطاً وشرطياً أفغانيين أمام مدخل جامعة ننجرهار (Nangarhar) في جلال اباد شرق أفغانستان (ناشر، 15 نيسان/ أبريل 2018).
    • أعلنت ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل مسيحيين وجرح سبعة في هجوم قام به عناصر التنظيم على بيت عبادة مسيحي في مدينة قويتا (Quetta) غرب أفغانستان (ناشر، 15 نيسان/ أبريل 2018).
معسكر تدريب لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان
  • نشرت ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية صوراً تظهر فيها مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تتلقى تدريبات في معسكر تدريب تابع للولاية يُسمى أبو مالك التميمي. ويظهر في الصور عناصر التنظيم أثناء تلقيهم إرشادات لاستخدام أسلحة ومنها قاذفات الهاون ومدفع عديم الارتداد وقاذفة صواريخ (موقع تشارك الملفات، 15 نيسان/ أبريل 2018).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يتلقون التدريبات في معسكر التدريب (موقع تشارك الملفات، 15 نيسان/ أبريل 2018).    عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يتلقون التدريبات في معسكر التدريب (موقع تشارك الملفات، 15 نيسان/ أبريل 2018).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يتلقون التدريبات في معسكر التدريب (موقع تشارك الملفات، 15 نيسان/ أبريل 2018).
تونس
  • نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب بياناً خاطب فيه سكان تونس وبتوقيع كتيبة عقبة بن نافع، وأكد فيه أنه وبرغم الثورة في تونس فقد ظل النظام فاسداً وخاضعاً للغرب، وخاصة لفرنسا. وعليه ووفقاً لما جاء في البيان يتعين على سكان تونس الخروج في مظاهرات واحتجاجات ضد النظام الذي يعمل أداة للغرب. كما ودعا البيان سكان تونس للجهاد كل على قدر استطاعته. وعلى حد تعبير البيان فإن على الغرب أن يعلم أن جميع مصالحه وجميع أشكال حضوره في دول الإسلام تُعتبر أهدافاً مشروعة وأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب لن تتهاون معهم (مؤسسة أندلس للإعلام، 7 نيسان/ أبريل 2018).
التدابير الوقائية والاستباقية
تدابير وقائية واستباقية بريطانية في المجال الإلكتروني
  • خلال مؤتمر الأمن الإلكتروني CYBERUK 2018، المنعقد في 12 نيسان/ أبريل 2018 في مانشتستر في بريطانيا، تطرق جيرمي فلمينج، رئيس مقر الاتصالات الحكومية في بريطانيا، إلى مسألة استغلال التنظيمات الإرهابية للتكنولوجيات، وأن خير مثال على ذلك هو استخدام تنظيم الدولة الإسلامية لتلك التكنولوجيات. وجاء على لسان فلمينج أن تنظيم الدولة الإسلامية يعي قيمة الاتصالات الاستراتيجية وقوة شبكات التواصل الاجتماعية وتطبيقات المراسلة لأجل الدفع نحو التطرف وللتهديد. ولهذا فقد استثمر التنظيم في التكنولوجيا وقتاً وطاقات هائلة في سبيل إنتاج مضامين إعلامية بطريقة أفضل من أي تنظيم إرهابي آخر. وقال فلمينج إن تنظيم الدولة الإسلامية يعرف أي منصات يستخدم لمخاطبة جماهيره المستهدفة، ذلك لأنه يفهم هذه الجماهير ويعرف أن مؤيديه المحتملين يستجيبون للمواد غير المراقبة والتي يمكن تنزيلها ومشاهدتها على الهواتف المحمولة. وقال فلمينج إن بالإمكان ملاحظة تأثير استخدام تنظيم الدولة الإسلامية للتكنولوجيا في أنحاء أوروبا، وخاصة قدرته على توجيه العمليات وتقديم إيحاءات حول كيفية تنفيذها. وقال إن التكتيكات البسيطة التي يلجأ إليها التنظيم تجعل من الصعب إحباط تلك العمليات.
  • وعلى حد قول فلمينج فإن تصاعد التهديدات الإرهابية قد أدت إلى زيادة تركيز بريطانيا على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في الإنترنت. وفي هذا السياق أطلق مقر الاتصالات الحكومية البريطانية بالتعاون مع وزارة الدفاع حملة إلكترونية (سايبر) ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال فلمينج إن الحملة قد ساعدت بشكل كبير جهود التحالف لإحباط الدعاية التي يبثها التنظيم ومنع قدرته من تنسيق العمليات وحماية قوات التحالف على ارض المعركة. كما وأرغمت هذه الحملة تنظيم الدولة الإسلامية على الامتناع عدة مرات خلال عام 2017 عن بث فكره في الانترنت واستخدام قنوات الإنترنت العادية. وقال فلمينج إن هذه هي أول مرة تقوم فيها بريطانيا بإطلاق حملة إلكترونية منهجية وتتابعية كجزء من عملية عسكرية أوسع.
  • لكن فلمينج قال أيضاً إن كفاءة الهجمات الإلكترونية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ليست ثابتة وأن التنظيم سينجح في نهاية المطاف في التغلب عليها. وأكد أن التنظيم لا زال يطمح إلى تنفيذ العمليات وتقديم إيحاءات لتنفيذها. وعلى حد قوله فإن تنظيم الدولة الإسلامية يبحث الآن عن أماكن جديدة نتج فيها فراغ حكومي لكي يعزز أعماله فيها.[1] ويتوقع فلمينج أن تقوم تنظيمات إرهابية أخرى باعتماد أسلوب العمل الذي انتهجه تنظيم الدولة الإسلامية، حيث من المفترض أن يبقى تراثه في شبكة الإنترنت (موقع مقر الاتصالات الحكومية البريطانية، 12 نيسان/ أبريل 2018).

جيرمي فلمينج، رئيس مقر الاتصالات الحكومية البريطانية أثناء مؤتمر الأمن الإلكتروني في مانشستر  (حساب تويتر المركز الوطني البريطاني للأمن الإلكتروني، 12 نيسان/ أبريل 2018)
جيرمي فلمينج، رئيس مقر الاتصالات الحكومية البريطانية أثناء مؤتمر الأمن الإلكتروني في مانشستر
(حساب تويتر المركز الوطني البريطاني للأمن الإلكتروني، 12 نيسان/ أبريل 2018)

ألمانيا
  • اعتقلت الشرطة الألمانية في إقليم هاسر (في غرب ألمانيا عند الحدود الفرنسية الألمانية) ثلاثة لاجئين من سوريا بعد تحقيقات دامت سنة ونصف السنة بخصوص علاقاتهم مع التنظيمات الإرهابية. وبدأ التحقيق في هذه القضية بعد وصول تقرير من مركز اللاجئين عن مشاهدة أحد المشتبهين في شريط مصور وهو يحمل القنابل اليدوية وغيرها من الأسلحة. وقال المحققون إن أحد المشتبهين حاول عبر الإنترنت تجنيد عناصر من ألمانيا للالتحاق بالقتال في سوريا إلى جاني تنظيم أحرار الشام، أما المشتبهان الآخران فقد كانوا عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وجاء على لسام مصادر رسمية إن التحقيقات كشفت عن أدلة كثيرة تربطهم مع الإعمال الإرهابية ومنها هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر. والمشتبهين الثلاثة المقيمين في إقليم هاسر قدموا إلى المانيا عام 2015 كلاجئين من سوريا وقدموا طلبات للجوء في ألمانيا (دويتش فلا، 13 نيسان/ أبريل 2018).
تركيا
  • قالت مصادر تركية رسمية إن الشرطة التركية قد اعتقلت سبعون أجنبياً في أنحاء البلاد يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقد اعتقل واحد وخمسون مواطناً أجنبياً في اسطنبول، بينما اعتقل عشرة عراقيين غيرهم، ومنهم عنصر بارز في تنظيم الدولة الإسلامية في أسكيشهير. واعتقل ثمانية مشبوهين آخرين في محافظة أزمير وآخر في محافظة ملطيه. وجاء في التقرير ايضاً إن الشرطة فد عثرت على مستندات ومواد إلكترونية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية خلال المداهمات التي تمت في اسطنبول (وكالة أناضول الإخبارية، 14 نيسان/ أبريل 2018).
أفغانستان
  • تواصل قوات الأمن الأفغانية بمساعدة أمريكية ملاحقتها لبؤر تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. وأفادت التقارير عن مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر ن تنظيم الدولة الإسلامية وجرح أكثر من عشرين جراء غارات جوية شنتها طائرات أمريكية وأفغانية لاستهداف مخابئ تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة درزاب شمال أفغانستان. ومن جملة القتلى محمد يوسف إلياس خنجر الذي يُعتبر من ابرز قادة التنظيم. ومن جملة الجرحى ورد اسم شبير أحمد الذي يُعتبر هو الآخر قائداً بارزاً في التنظيم. وفي محافظة حجياني (Khogyani)، إلى الجنوب الغربي من جلال اباد (Jalalabad) في شرق أفغانستان قُتل ما لا يقل عن ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية جراء غارات لطائرات امريكية مُسيّرة (خامه برس، 14 نيسان/ أبريل 2018).
الفلبين
  • أعلن جيش الفلبين عن مقتل اثني عشر عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية في غارات جوية وبرية شنتها قوات الجيش في جزيرة ميندانو (Mindanao) في جنوب البلاد. وتأتي هذه العملية الاستباقية لمنع هجمات عناصر التنظيم على مدن مختلفة في الفلبين (البوابه، 11 نيسان/ أبريل 2018).

[1] أفادت روسيا مؤخراً في مناسبات عدة عن استقرار واسع للإرهابيين، وبضمنهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، في آسيا الوسطى، وفي أفغانستان على وجه الخصوص.