نظرة على الجهاد العالمي (19-13 شباط/ فبراير 2020)

مليشيات مساندة للجيش السوري في بلدة بيانون، الواقعة إلى الغرب من حلب، بعد احتلالها من التنظيمات الجهادية (قناة يوتيوب UNews اللبنانية، 16 شباط/ فبراير 2020).

مليشيات مساندة للجيش السوري في بلدة بيانون، الواقعة إلى الغرب من حلب، بعد احتلالها من التنظيمات الجهادية (قناة يوتيوب UNews اللبنانية، 16 شباط/ فبراير 2020).

رتل سيارات للجيش السوري في محيط حلب الغربي (سانا، 16 شباط/ فبراير 2020).

رتل سيارات للجيش السوري في محيط حلب الغربي (سانا، 16 شباط/ فبراير 2020).

قوة من الجيش العراقي ومن الحشد الشعبي أثناء عملية البحث عن

قوة من الجيش العراقي ومن الحشد الشعبي أثناء عملية البحث عن "مضافات" تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إلى الشرق من خانقين (al-hashed.net، 15 شباط/ فبراير 2020).

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا، الملقب أبو عبد الله البرناوي، يشيد في الشريط بمبدأ الصبر ومحاربة

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا، الملقب أبو عبد الله البرناوي، يشيد في الشريط بمبدأ الصبر ومحاربة "الكفار" من خلال الجهاد .

تجديد البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية الجديد (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).

تجديد البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية الجديد (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).

إطلاق النار من أسلحة خفيفة (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).

إطلاق النار من أسلحة خفيفة (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).

تدريبات بدنية للمجندين.

تدريبات بدنية للمجندين.

استسلام جماعي لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية لقوات الأمن الأفغانية في محافظة ننغرهار (Afghanistan Times، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019)

استسلام جماعي لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية لقوات الأمن الأفغانية في محافظة ننغرهار (Afghanistan Times، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019)

أهم الأحداث
  • المعركة التي يخوضها الجيش السوري لاحتلال إدلب تحت مظلة جوية روسية وبدعم سياسي من روسيا تركزت هذا الأسبوع في الأحياء الغربية لمدينة حلب وفي أرياف حلب الغربية والشمالية الغربية. احتل الجيش السوري هذا الأسبوع عشرات القرى في تلك المناطق دون مواجهة مقاومة كبيرة من طرف هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، أجرى لقاء صحفياً حمل من خلال المسؤولية لقيادة التنظيمات الجهادية على عدم غياب التنسيق بينهم، لكنه وعد بأن تعود هيئة تحرير الشام وحلفائها لتحرير المناطق التي احتلها الجيش السوري.
  • وفي ظل المعارك هناك نزوح مستمر لمئات آلاف الفارين من مناطق القتال، حيث يتجه معظمهم إلى المناطق المحاذية للحدود التركية. أفادت التقارير هذا الأسبوع عن هروب ما يقارب 150000 نازح. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة فمنذ 1 كانون أول/ ديسمبر 2019 نزح عن بيوتهم حوالي 90000 مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال الذين اضطروا للمبيت في العراء في ظل البرد الشديد، وذلك بسبب امتلاء مخيمات النازحين التي لم يبق فيها مكان لاستيعابهم.
  • الرئيس التركي وغيره من القيادات التركية يواصلون تهديدهم باستخدام القوة ضد الجيش السوري إذا لم ينسحب الجيش السوري حتى نهاية شباط/ فبراير 2019 إلى المنطقة التي كان منتشراً فيها قبل قمة سوتشي (2018). وعلى الصعيد الدبلوماسي ورغم مواصلة الجيش السوري تقدمه ورغم الخطابات النارية التي يطلقها الرئيس التركي، لا تزال الاتصالات الدبلوماسية جارية بين روسيا وتركيا بهدف التوصل على تسوية. لم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي نتائج ملموسة.
  • في غور الفرات وفي مناطق أخرى في سوريا استمرت هذا الأسبوع العمليات الكثيفة لتنظيم الدولة الإسلامية. أما في العراق فقد طرأ تراجع نسبي على قوة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية. ومن جملة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولايات التنظيم خارج “دول النواة” برزت هذا الأسبوع عملية قتل ضابط مصري رفيع (برتبة لواء) إثر استهدافه بعبوة ناسفة إلى الغرب من مدينة العريش. ويُعتبر ذلك مكسباً معنوياً هاماً لولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في المعركة التي يخوضها ضد قوات الأمن المصرية. وفي أفغانستان تبنت ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن عملية استهدفت حركة طالبان في محافظة قونار (إلى الشمال من محافظة ننغرهار). وذلك بعد أشهر من توقف العمليات بسبب الضربة القاسية التي تلقها تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة ننغرهار (إلى الجنوب الغربي من كابل).
محيط إدلب
أهم مقومات الوضع الراهن

قوات الجيش السوري المدعومة بغطاء جوي روسي واصلت هذا الأسبوع هجومها في محيطي إدلب وحلب، من خلال تركيزها على الأحياء الغربية لمدينة حلب والأرياف الغربية والشمالي الغربية للمدينة. خلال هذا الأسبوع نجحت قوات النظام باحتلال الأحياء الغربية لمدينة حلب والأرياف الغربية والشمالية الغربية للمدينة. قوات هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية انسحبت في معظم الحالات دون إبداء مقاومة كبيرة. وبسبب المعارك تواصل هذا الأسبوع أيضاً النزوح الجماعي للسكان. نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية صرح بأنه منذ 1 كانون أول/ ديسمبر 2019 بلغ عدد السكان النازحين عن بيوتهم ما يقارب 900000، معظمهم من النساء والأطفال، حيث اضطروا للمبيت في العراء في ظل ظروف قاسية بسبب امتلاء مخيمات النازحين التي لم تعد فيها سعة لاستيعابهم.

المناطق التي احتلها الجيش السوري في محيط إدلب (16 شباط/ فبراير 2020)

باللون الأحمر: مناطق يسيطر عليها الجيش السوري. باللون الأخضر: مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وسائر التنظيمات الجهادية. باللون الأزرق: المناطق التي احتلها الجيش السوري إلى الغرب وإلى الشمال الغربي من مدينة حلب. أعلام تركيا: نقاط مراقبة تركية. باللون الأصفر: المناطق التي تدور فيها المعارك. باللون البنفسجي: المناطق التي من المتوقع أن يتوغل فيها الجيش السوري (خطوة، 16 شباط/ فبراير 2020).
باللون الأحمر: مناطق يسيطر عليها الجيش السوري. باللون الأخضر: مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وسائر التنظيمات الجهادية. باللون الأزرق: المناطق التي احتلها الجيش السوري إلى الغرب وإلى الشمال الغربي من مدينة حلب. أعلام تركيا: نقاط مراقبة تركية. باللون الأصفر: المناطق التي تدور فيها المعارك. باللون البنفسجي: المناطق التي من المتوقع أن يتوغل فيها الجيش السوري (خطوة، 16 شباط/ فبراير 2020).

المناطق التي احتلها الجيش السوري في محيط إدلب (17 شباط/ فبراير 2020)

باللون الأحمر: المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري. باللون الأخضر: المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وسائر التنظيمات الجهادية. باللون الأزرق: المناطق التي احتلها الجيش السوري في 17 شباط/ فبراير 2020. أعلام تركيا: نقاط مراقبة تركية. باللون الأصفر: مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية - SDF (خطوة، 17 شباط/ فبراير 2020).
باللون الأحمر: المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري. باللون الأخضر: المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وسائر التنظيمات الجهادية. باللون الأزرق: المناطق التي احتلها الجيش السوري في 17 شباط/ فبراير 2020. أعلام تركيا: نقاط مراقبة تركية. باللون الأصفر: مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية – SDF (خطوة، 17 شباط/ فبراير 2020).

جبهة حلب
  • سيطرت قوات الجيش السوري خلال هذا الأسبوع على الأحياء الغربية من مدينة حلب ومن جملتها حي جمعية الزهراء. كما سيطر الجيش السوري على عشرات البلدات في أرياف حلب الغربية والشمالية الغربية. اصطدم الجيش السوري أثناء تقدمه ببعض مظاهر المقاومة التي أبداها عناصر هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. لكن يبدو أن قوات التنظيمات الجهادية انسحبت في معظم الحالات دون إبداء مقاومة كبيرة. وزعم النظام السوري بأن السكان المحليين في المناطق التي تم احتلالها استقبلوا جنود الجيش السوري بالترحاب (سانا، 16 شباط/ فبراير 2020).
  • في 17 شباط/ فبراير 2020 واصل الجيش السوري تقدمه واحتل بلدات أخرى إلى الغرب وإلى الشمال الغربي من مدينة حلب ومن جملتها بلدة عينجاره التي تبعد مسافة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من حلب (خطوة، 17 شباط/ فبراير 2020). وأفادت إحدى وسائل الإعلام المحلية بأنه قبل ذلك بيوم ، في 16 شباط/ فبراير 2020 أطلقت صواريخ تحمل قنابل عنقودية من سفن حربية روسية [في شرق البحر المتوسط] باتجاه بلدة عينجارة (Edlib Media Center – EMC، 16 شباط/ فبراير 2020). لم نحصل على تأكيد لهذا الخبر.
التنظيمات الجهادية العاملة برعاية تركيا تُسقط مروحية سورية
  • في 14 شباط/ فبراير 2020 أسقط عناصر الجبهة الوطنية للتحرير، وهو تنظيم جهادي يعمل برعاية تركيا، مروحية للجيش السوري. تم إسقاط المروحية في الأجواء إلى الغرب من حلب. وعلى حد مزاعم التنظيم فقد تم إسقاط الطائرة “رداً على استخدام الجيش السوري المروحيات والطائرات الحربية ضد المدنيين في المنطقة” (حساب تويتر الجبهة الوطنية للتحرير، @alwataniaTahrer، 14 شباط/ فبراير 2020). أفاد الجيش السوري بأن مروحيته قد سقطت بعد استهدافها “بصاروخ معادي” وأنه تم العثور على جثتين هما على ما يبدو جثتين لأفراد طاقم المروحية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 15 شباط/ فبراير 2020).

مروحية الجيش السوري تحترق بعد إصابتها إلى الشمال الغربي من حلب 
 (Syria TV، الموالي للتنظيمات الجهادية، 14 شباط/ فبراير 2020).
مروحية الجيش السوري تحترق بعد إصابتها إلى الشمال الغربي من حلب
(Syria TV، الموالي للتنظيمات الجهادية، 14 شباط/ فبراير 2020).

اتصالات دبلوماسية بين روسيا وتركيا في ظل التهديدات التركية
  • بالتوازي مع تقدم الجيش السوري ورغم الخطابات النارية التي يطلقها الرئيس التركي، تواصلت هذا الأسبوع أيضاً الاتصالات الدبلوماسية بين روسيا وتركيا. وصل إلى موسكو خلال هذا الأسبوع وفد تركي واجرى محادثات مع الجانب الروسي لمدة يومين (أندولو، 18 شباط/ فبراير 2020). لم تسفر محادثات هذه المرحلة في موسكو وفي أنقرة عن أي نتائج عملية، حيث يواصل الجيش السوري تقدمه وتثبيت الحقائق على الأرض.
  • وعلى الصعيد العلني هددت تركيا بأنها ستلجأ إلى استخدام القوة العسكرية إذا لم ينسحب الجيش السوري حتى نهاية شباط/ فبراير 2020 إلى الحدود المتفق عليها في قمة سوتشي (2018)[1]. وصرح وزير الخارجية التركي بأن تركيا ترغب بحل مشكلة إدلب عبر القنوات الدبلوماسية لكن إذا لم يتسنى ذلك فسوف تتخذ “الخطوات اللازمة”. أما الرئيس التركي أردوغان فقد هدد بأن تركيا ستضرب الجيش السوري في كل مكان إذا أصيب جندي تركي آخر (رويترز، سبوتنيك، 15 شباط/ فبراير 2020). وبالمقابل أفادت التقارير عن قوات تركية أخرى مؤلفة من سبعين دبابة وعربات مصفحة وراجمات صواريخ قد دخلت إلى سوريا وفي طريقها إلى عمق محيط إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 18 شباط/ فبراير 2020).
لقاء صحفي مع قائد هيئة تحرير الشام

في 16 شباط/ فبراير 2020 تم نشر لفاء صحفي أجرى مع أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام والذي يلعب دوراً رئيسياً في القتال ضد الجيش السوري. تصريحات الجولاني التي اتسمت بطبيعة اعتذارية تبريرية هدفها هو شرح لماذا لم تُبد هيئة تحرير الشام مقاومة ملحوظة حلال المعركة ضد الجيش السوري في محيط إدلب وكذلك لرفع معنويات عناصر التنظيم. وفي هذا السياق قال الجولاني إن التنظيمات الجهادية العاملة في محيط إدلب كن ينقصها التنسيق والقيادة الجيدة لتوجيه التحركات على الأرض. وعلى حد تعبيره فإن محادثات المصالحة في سوتشي وأستنا كانت “مجرد تضليل وأكاذيب” هدفها وقف القتال في المنطقة وإتاحة المجال للقوات السورية لكي تتحرك في محيط إدلب بواسطة المدفعية والطائرات الحربية.

أبو محمد الجولاني (على اليمين)، قائد هيئة تحرير الشام، أثناء اللقاء الصحفي معه 
(صفحة فيسبوك Insight Media، 16 شباط/ فبراير 2020).
     أبو محمد الجولاني (على اليمين)، قائد هيئة تحرير الشام، أثناء اللقاء الصحفي معه 
(صفحة فيسبوك Insight Media، 16 شباط/ فبراير 2020).
أبو محمد الجولاني (على اليمين)، قائد هيئة تحرير الشام، أثناء اللقاء الصحفي معه
(صفحة فيسبوك Insight Media، 16 شباط/ فبراير 2020).
  • ومع ذلك أضاف أبو محمد الجولاني قائلاً أن التنظيمات الجهادية قد أبدت صلابتها وعزمها التي تجلت على حد قوله في أكثر من ثلاثين معركة خاضتها التنظيمات في محاولة استهداف قوات النخبة التابعة للنظام السوري التي تستعين بالروس. واعترف الجولاني بأن قوات الجيش السوري قد أحرزت تقدماً كبيراً لكنه أضاف أن هيئة تحرير الشام قد أحسنت تنظيم صفوفها مع باقي التنظيمات الجهادية. وعلى حد قوله فإن هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية ستعمل لأجل تحرير المناطق [التي احتلها الجيش السوري] الواحدة تلو الأخرى (“التقدم السريع للنظام السوري سيؤدي إلى انسحاب سريع”) (صفحة فيسبوك Insight Media، الموالية للتنظيمات الجهادية، 16 شباط/ فبراير 2020).
هروب جماعي للسكان من مناطق القتال
  • في 14 شباط/ فبراير 2020 أعلن مكتب الناطق بلسان أمين عام هيئة الأمم المتحدة عن 143000 نازح جديد ممن هجروا بيوتهم في محيط إدلب خلال الأيام الأخيرة (12- 14 شباط/ فبراير 2020) (موقع هيئة الأمم المتحدة، لقاءات وبيانات صحفية، 14 شباط/ فبراير 2020).
  • في 17 شباط/ فبراير 2020 أعلن مارك لوكوك (Mark Lowcock)، نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ[2]، أن الأزمة في شمال غرب سوريا قد بلغت مستويات جديدة مثيرة للرعب. وأفاد أنه منذ 1 كانون أول/ ديسمبر 2019[3] نزح عن بيوتهم حوالي 900000 من السكان وغالبيتهم من النساء والأطفال. ويضطر النازحون إلى المبيت في العراء في ظروف مناخية من البرد القارس حيث لم يعد هناك متسع في المخيمات لاستيعابهم. وعلى حد تعبيره فإن صغار الأطفال والأولاد يموتون بسبب البرد وهناك خشية من تفشي الأمراض (OCHA – UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs، 17 شباط/ فبراير 2020).
سيارات محملة بالنازحين في محيط إدلب. الكتابة باللغة العربية: [وزارة الدفاع الروسية] تنفي نزوح أكثر من 70000 مواطن من إدلب" (SY Plus، موقع سوري موالي للتنظيمات الجهادية ، 17 شباط/ فبراير 2020).     أطفال نازحون يبيتون في مدرسة في كفر تخاريم (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشرق من الحدود بين سوريا وتركيا) 
(SY Plus، موقع سوري موالي للتنظيمات الجهادية، 15 شباط/ فبراير 2020).
على اليمين: سيارات محملة بالنازحين في محيط إدلب. الكتابة باللغة العربية: [وزارة الدفاع الروسية] تنفي نزوح أكثر من 70000 مواطن من إدلب” (SY Plus، موقع سوري موالي للتنظيمات الجهادية ، 17 شباط/ فبراير 2020). على اليسار: أطفال نازحون يبيتون في مدرسة في كفر تخاريم (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشرق من الحدود بين سوريا وتركيا)  (SY Plus، موقع سوري موالي للتنظيمات الجهادية، 15 شباط/ فبراير 2020).
غور الفرات

تواصلت خلال هذا الأسبوع ايضاً العمليات الكثيفة لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال التشديد على غور الفرات. فيما يلي بيان العمليات بمقطع قطري نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية.

محيط الرقة
  • 16 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محطة وقود تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الجنوب من الرقة. تسببت اضرار جسيمة لمحطة الوقود (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).
  • 16 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على دكان لبيع المشروبات الكحولية في مدينة الرصافة، الواقعة على مبعدة أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة. اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع الجيش السوري وتبادلوا إطلاق النار. حيث أسفر الاشتباك عن مقتل خمسة جنود سوريين وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما تم إحراق خمس شاحنات للجيش السوري وتم الاستيلاء على أسلحة وذخائر (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).
محيط الميادين – البوكمال
  • 18 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن مقتل او جرح ركاب السيارة (تلغرام، 18 شباط/ فبراير 2020).
  • 17 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشرق من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح (تلغرام، 17 شباط/ فبراير 2020).
  • 16 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار على “عميل” لقوات التحالف الدولي في موقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل “العميل” (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).
  • 15 شباط/ فبراير 2020: إطلاق قذيفة صاروخية على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة الحوايج الواقعة على مبعدة أربعة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل جنديين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) فيما أصيب جندي ثالث بجروح (تلغرام، 15 شباط/ فبراير 2020).
  • 14 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة ذيبان الواقعة على مبعدة خمسة كلم إلى الشرق من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020). كما تم في الموقع ذاته إطلاق نار من مدافع رشاشة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، ما أسفر عن مقتل او جرح ركاب السيارة (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).
  • 14 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة الطيانه، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة الخمسة (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).
  • 14 شباط/ فبراير 2020: تفجير عدد من العبوات الناسفة التي تم زرعها في مقر لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة الحوايج، على مبعدة أربعة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أسفرت التفجيرات عن تدمير المقر (تلغرام، 15 شباط/ فبراير 2020).
  • 10 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على طريق حقل العمر النفطي، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 12 شباط/ فبراير 2020).
  • 10 شباط/ فبراير 2020: تم أسر مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من مدينة دير الزور. تم استجواب المقاتل ومن ثم تم إعدامه (تلغرام، 12 شباط/ فبراير 2020).
العراق
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية

تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق خلال آخر سنتين ونصف السنة

  • نشرت اسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حرب الاستنزاف” حيث تم فيه تلخيص سنتين ونصف السنة من عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العراق (منذ 21 أيلول/ سبتمبر 2017 حتى 13 شباط/ فبراير 2020 ). وبحسب ما جاء في البيان فقد تمت في العراق خلال تلك الفترة 6196 عملية أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 10600 شخص. ومن جملة القتلى 396 ضابطاً وقائداً من الجيش العراقي.
  • تمت معظم العمليات بطريقة تفجير العبوات الناسفة (1727 عملية). أما باقي أساليب العمليات فقد كانت: إطلاق نيران قنص (450); مداهمات ومواجهات (414); تصفية أشخاص (170 عملية); عمليات انتحارية أو عمليات قام بها إرهابيون انتحاريون (96 عملية) وكانت هناك عمليات أخرى (197 عملية). وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد كان مركز العمليات في محافظة ديالى، حيث تمت فيه 780 عملية راح ضحيتها 1744 شخصاً. وتليها محافظة كركوك، حيث تم فيها تنفيذ 727 عملية راح ضحيتها 1968 شخصاً (تلغرام، 13 شباط/ فبراير 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي
  • كانت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العراق هذا الأسبوع قليلة نسبياً وانحصرت معظم العمليات في محافظة ديالى.

محافظة ديالى

  • 17 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قنص على معسكر للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جندي آخر بجروح (تلغرام، 18 شباط/ فبراير 2020).
  • 15 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز للشرطة العراقية يقع إلى الجنوب الشرقي من بعقوبة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل شرطيين اثنين (أخبار العراق، 15 شباط/ فبراير 2020).
  • 14 شباط/ فبراير 2020: أسر عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية أحد مقاتلي الحشد الشعبي في مكان يبعد ما يقارب مائة كلم على الشمال الشرقي من بعقوبة ومن ثم تم إعدام ذلك المقاتل. وفي الموقع ذاته تم أسر مواطن شيعي وتم إعدامه هو الآخر (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).
  • 14 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نيران قنص على معسكر للشرطة العراقية في موقع يقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب من بعقوبة. أسفر إطلاق النار عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة (تلغرام، 15 شباط/ فبراير 2020).
  • 12 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار على أحد أبناء الطائفة الكاكائية (طائفة قديمة من الموحدين يتجمع أتباعها في شمال العراق وغالبيتهم من الأكراد). تم إطلاق النار إلى الغرب من خانقين في موقع يقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفر إطلاق النار عن مقتل أحد أبناء الطائفة وإحراق سيارته. وحين وصلت قوة إغاثة تم استهدافها بنيران المدافع الرشاشة ونيران القناصة، ما أسفر عن مقتل أو جرح عشرة من أفرادها (تلغرام، 13 شباط/ فبراير 2020).
  • 12 شباط/ فبراير 2020: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للجيش العراقي في موقع إلى الغرب من خانقين، على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن إصابة جنديين اثنين بجروح (تلغرام، 13 شباط/ فبراير 2020).

محافظة كركوك

  • 16 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على محطة للشرطة إلى الجنوب من مدينة كركوك. أسفر الهجوم عن مقتل شرطي واحد (تلغرام، 17 شباط/ فبراير 2020).
  • 14 شباط/ فبراير 2020: تم إطلاق صاروخين من نوع غراد لاستهداف حشد للمواطنين الشيعة في منطقة آمرلي الواقعة على مبعدة ما يقارب 150 كلم إلى الشمال من بغداد (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).
  • 11 شباط/ فبراير 2020: تم إطلاق ثلاث قذائف هاون على مقر للشرطة العراقية يقع إلى الجنوب من داقوق، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك (تلغرام، 12 شباط/ فبراير 2020). كما تم إطلاق خمس قذائف هاون على حي يسكنه الشيعة (تلغرام، 12 شباط/ فبراير 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 16 شباط/ فبراير 2020: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة في بيت “عميل” يعمل لصالح جهاز الأمن القومي، وذلك على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد، ما أسفر عن تدمير البيت (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).

محافظة الأنبار

  • 17 شباط/ فبراير 2020: إطلاق نار من مدافع رشاشة على “عميل” يعمل لصالح جهاز الأمن القومي إلى الجنوب الشرقي من الفلوجة، على مبعدة خمسين كلم إلى الغرب من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل “العميل” (تلغرام، 18 شباط/ فبراير 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
  • تواصلت خلال هذا الأسبوع أيضاً العمليات الاستباقية والوقائية التي تمارسها قوات الأمن العراقية في مختلف محافظات العراق. فيما يلي أهم العمليات التي تمت في مختلف المحافظات.

محافظة ديالى

  • 15 شباط/ فبراير 2020: قامت قوة من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب مسترشدة بمروحيات بتنفيذ عملية ضد حشد لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل عشرة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم تدمير مستودعين للأسلحة وضبط ثلاثة أحزمة ناسفة (السومرية، 15 شباط/ فبراير 2020). وعلى مقربة من نفس الموقع عثرت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي على “مضافات” تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث تم العثور فيها على عبوات ناسفة ومواد متفجرة (al-hashed.net، 15 شباط/ فبراير 2020).

محافظة الأنبار

  • 16 شباط/ فبراير 2020: قوات الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب ألقت القبض على ثلاثة “إرهابيين” [المقصود عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية] في منطقة البغدادي، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الشرقي من كركوك (صفحة فيسبوك SecMedCell، التابعة لمكتب رئيس الحكومة العراقية ، 16 شباط/ فبراير 2020).

محافظة نينوى

  • 17 شباط/ فبراير 2020: فريق المخابرات العسكرية العراقية ألقى القبض على ثلاثة “عناصر إرهابيين” [المقصود عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية] على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من الموصل (السومرية، 17 شباط/ فبراير 2020).
  • 16 شباط/ فبراير 2020: شرطة محافظة نينوى ألقت القبض على سبعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ممن كانوا يشغلون وظائف في مؤسسات الدولة الإسلامية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية حين كان يحكم مدينة الموصل (السومرية، 16 شباط/ فبراير 2020).
  • 15 شباط/ فبراير 2020: القت قوات الأمن العراقية القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في غربي الموصل، حيث كان يشغل منصباً إبان الفترة التي كان تنظيم الدولة الإسلامية خلالها مسيطراً على مدينة الموصل (السومرية، 15 شباط/ فبراير 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 16 شباط/ فبراير 2020: عثرت قوة من الحشد الشعبي على “مضافات” تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وقامت بتدميرها. كما تم العثور على مخازن فيها معدات وعبوات ناسفة على مبعدة ما يقارب 140 كلم إلى الشمال من بغداد (al-hashed.net، 16 شباط/ فبراير 2020).
شبه جزيرة سيناء
مقتل ضابط مصري رفيع من خلال استهدافه بعبوة ناسفة زرعها تنظيم الدولة الإسلامية
  • تصدرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع عملية قتل ضابط مصري كبير من خلال استهدافه بعبوة ناسفة. في 12 شباط/ فبراير 2020 أعلنت ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أن عناصر التنظيم قاموا بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من العريش، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط كبير وثلاثة جنود (تلغرام، 12 شباط/ فبراير 2020).
  • وأفادت وسائل الإعلام المصرية نقلاً عن مصادر مصرية رسمية بأن الضابط القتيل هو العميد مصطفى عبيدو ، الذي كان يتولى قيادة الفرقة 134 من جيش المشاة المصري. وهو على ما يبدو أعلى الضباط رتبة في الجيش المصري ممن قُتلوا أثناء محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء (مصراوي، 12 شباط/ فبراير 2020; اليوم السابع، 13 شباط/ فبراير 2020). وقعت العملية في منطقة بئر العبد ، بعيداً عن بؤر القتال في مدينة رفح والشيخ زويد والعريش (العربي الجديد، 13 شباط/ فبراير 2020).

(اليوم السابع، 13 شباط/ فبراير 2020).
الضابط الذي قُتل، العميد مصطفى عبيدو
(اليوم السابع، 13 شباط/ فبراير 2020).

عمليات استباقية ووقائية: بناء جدار أمني على امتداد الحدود بين مصر وقطاع غزة
  • أفادت مصادر عشائرية من شمال سيناء بأن الجيش المصري قد بدأ في 27 كانون ثاني/ يناير 2020 بناء جدار جديد على حدود قطاع غزة بداية من منطقة كرم أبو سالم في الجنوب وصولاً إلى معبر رفح. الجدار الذي يبلغ طوله في المرحلة الأولى كيلومترين اثنين يتم بنائه من الاسمنت المسلح ويرتفع عن سطح الأرض مسافة ستة أمتار وعمقه تحت الأرض خمسة أمتار. مسار الجدار مواز للجدار الحجري القديم الذي تم بنائه على حدود قطاع غزة في شهر كانون ثاني/ يناير 2008 وعلى مبعدة عشرة أمتار منه. الهدف من بناء الجدار هو منع تسلل المسلحين من قطاع غزة إلى شمال شبه جزيرة سيناء وقطع الأنفاق الفلسطينية التي بقيت على الحدود. ووفقاً لتقديرات المصادر فقد يستغرق بناء الجدار حتى منتصف عام 2020 (ألمونيتور، 14 شباط/ فبراير 2020).
  • كما أفادت التقارير بأنه قد تم مؤخراً تسريع أشغال بناء الجدار الجديد فيما تتواصل بموازاة ذلك أشغال بناء عائق بحري بين حدود قطاع غزة البحرية وبين شبه جزيرة سيناء. ويتم حراسة أشغال البناء تحسباً لتعرضها لهجمات المسلحين قي سيناء. وأفادت التقارير عن وصول فريق مصري من المهندسين برفقة الوفد المني المصري إلى قطاع غزة في 10 شباط/ فبراير 2020، حيث ظل فريق المهندسين في منطقة الحدود ويقيم على الجانب المصري من معبر رفح. ويدخل الفريق يومياً إلى الجانب الفلسطيني من الحدود تحت حراسة مشددة لأجهزة حماس الأمنية (العربي الجديد، 13 شباط/ فبراير 2020).
بناء الجدار الأمني على امتداد الحدود بين سيناء وبين قطاع غزة (العربي الجديد، 13 شباط/ فبراير 2020)     بناء الجدار الأمني على امتداد الحدود بين سيناء وبين قطاع غزة (العربي الجديد، 13 شباط/ فبراير 2020)
بناء الجدار الأمني على امتداد الحدود بين سيناء وبين قطاع غزة (العربي الجديد، 13 شباط/ فبراير 2020)
عمليات استباقية ووقائية
اعتقال قائد كبير من تنظيم الدولة الإسلامية في غرب تركيا
  • في 18 شباط/ فبراير 2020 اعتقلت قوات الأمن التركية مواطناً سورياً يُدعى أبو تقي الشامي. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المعتقل هو قائد في تنظيم الدولة الإسلامية، ومسؤولاً عن العمليات الاستخبارية في التنظيم. وقد كان أحد كبار شخصيات تنظيم الدولة الإسلامية في منطقتي الميادين والبوكمال وشوهد أحياناً في الأشرطة المصورة التي بثت عمليات الإعدام التي كان يشرف على تنفيذها. اعتقل أبو تقي الشامي في غرب تركيا (على مبعدة ما يقارب 110 كلم إلى الجنوب الشرقي من اسطنبول). واعتقل معه ثلاثة أشخاص آخرين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية (أندولو، 18 شباط/ فبراير 2020).
عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وفي آسيا
شريط إعلامي لولاية غرب أفريقيا في تنظيم الدولة الإسلامية
  • نشرت ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً طوله حوالي 19 دقيقة وعنوانه: “اقتلوهم حيثما ثقفتموهم”. ويأتي هذا الشريط لرفع معنويات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا من خلال التشديد على أهمية المواظبة على طريق الجهاد على الرغم من الصعوبات. وفي الشريط توثيق للهجمات التي نفذها عناصر التنظيم لاستهداف جيش نيجيريا. ويذكر المذيع في الشريط أن حكومات الدول الأفريقية والقوات الدولية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية تواصل تكبد الخسائر التي يلحقها بها التنظيم. أحد عناصر التنظيم المُلقب أبو عبد الله البرناوي أشاد بمبدأ الصبر والتحمل في الإسلام ومحاربة “الكفار” في نطاق الجهاد. ويظهر في الشريط عنصر ملثم من تنظيم ويقول أنه برغم مقتل ابو بكر البغدادي فإن طريق الجهاد مستمر وسيتم الثأر لمقتل البغدادي لا محالة (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).
نيجيريا
  • 14 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري في ولاية بورنو. اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل أو جرح عدد من جنود جيش نيجيريا (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).
  • 16 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا في ولاية يوبا، الواقعة إلى الغرب من ولاية بورنو. هرب الجنود من المعسكر. أحرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعسكر وقاموا بتخريب اربع شبكات اتصال لحكومة نيجيريا (تلغرام، 17 شباط/ فبراير 2020).
الصومال
  • ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية نشرت صوراً توثق فيها تدريبات لفوج من المجندين الجدد. حيث شملت التدريبات اللياقة البدنية وتدريبات إطلاق النار (بنادق رشاشة، مسدسات، مدفع رشاش عيار ثقيل، راجمات قذائف هاون). من المفترض بخريجي فوج التدريب الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية الصومال (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).

 تدريبات إطلاق النار بمدافع رشاشة من العيار الثقيل (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).
تدريبات إطلاق النار بمدافع رشاشة من العيار الثقيل (تلغرام، 16 شباط/ فبراير 2020).

اليمن
  • استهدفت معظم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن مؤخراً الثوار الحوثيين ولم تستهدف أذرع القاعدة في اليمن كما كان سابقاً. فيما يلي بيانين لتبني المسؤولية صدرا عن تنظيم الدولة الإسلامية:
  • 12 شباط/ فبراير 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على نقاط للحوثيين في المناطق الجبلية في قيفا في شمال غرب محافظة البيضاء (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار. هرب الحوثيون واستولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواقعهم. أسفرت العملية عن وقوع عنصر حوثي في أسر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم الاستيلاء على اسلحة وذخائر (تلغرام، 13 شباط/ فبراير 2020).
  • 13 شباط/ فبراير 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً للحوثيين في راس الشعب (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). اشتبكت القوات وتبادلت إطلاق النار، حيث اسفر الاشتباك عن مقتل عنصر حوثي وجرح عنصر آخر (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).
الباكستان
  • في 13 شباط/ فبراير 2020 تم تبادل إطلاق نار بين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بين جنود من جيش الباكستان في محافظة باجور (Bajaur)، على مقربة من الحدود الأفغانية. أسفر الاشتباك عن مقتل جندي باكستاني وإصابة ضابط بجروح (تلغرام، 14 شباط/ فبراير 2020).
أفغانستان
  • جددت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع عملياتها بعد ان توقفت لمدة أشهر بسبب الضربة التي تلقاها التنظيم في ولاية ننغرهار (إلى الجنوب الغربي من كابُل) من الحكومة الأفغانية بمساعدة قوات أمريكية. في 11 شباط/ فبراير 2020 ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل يدوية على موقع لحركة طالبان في منطقة مانوكي في محافظة قونار. أسفرت العملية عن مقتل اثنين من عناصر الطالبان فيما أصيب عنصر ثالث بجروح (تلغرام، 12 شباط/ فبراير 2020). وبتقديرنا فمن الجائز أن تدل هذه العملية بأن التنظيم قد نقل عناصره إلى محافظة قونار، إلى الشمال من ننغرهار، وذلك بعد الضربة التي تلقاها تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة ننغرهار. هؤلاء العناصر قد يجددون عملياتهم بعد فترة إعادة تنظيم صفوفهم.


محافظتي قونار وننغرهار (Google Maps)

[1] هذا هو تكرار للتهديد الذي أطلقه الرئيس التركي أردوغان في 12 شباط/ فبراير 2020. حيث صرح أردوغان بأن تركيا عازمة على صد القوات السورية ودحرها إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في محيط إدلب حتى نهاية شباط/ فبراير 2020 (الجزيرة، 12 شباط/ فبراير 2020).
[2] Under-Secretary for Humanitarian Affairs and Emergency Relief Coordinator.
[3]
في نهاية تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 شن الجيش السوري هجوماً جديداً على التنظيمات الجهادية من خلال خرق أحادي الجانب لاتفاقية وقف إطلاق النار (المتراخية) في محيط إدلب، والتي تم إعلانها قبل ذلك بثلاثة أشهر.