نظرة على الجهاد العالمي (28 كانون أول/ ديسمبر 2017 – 3 كانون ثاني/ يناير 2018)

مدخل مغارة كان يستهدفها عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).

مدخل مغارة كان يستهدفها عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).

استحكام كان يستخدمه عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان. وتم تغطية الاستحكام من الأعلى بقطع اسمنتية من مخلفات البناء لتشبيه الاستحكام ببناية مهدمة لكي يصعب رصده من الجو.

استحكام كان يستخدمه عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان. وتم تغطية الاستحكام من الأعلى بقطع اسمنتية من مخلفات البناء لتشبيه الاستحكام ببناية مهدمة لكي يصعب رصده من الجو.

مدخل كنيسة مار مينا في حلوان، حيث تمت العملية بقربها (المصري اليوم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).

مدخل كنيسة مار مينا في حلوان، حيث تمت العملية بقربها (المصري اليوم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).

أبو صالح الأمريكي ورسم لسكين مغرق بالدم تحت عنوان

أبو صالح الأمريكي ورسم لسكين مغرق بالدم تحت عنوان "السلاح المُفضل" (أخبار المسلمين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017).

الصورة التي توجه إلى الشريط: ترامب، نتنياهو، بوتين، ماكرون والأسد تحت عنوان

الصورة التي توجه إلى الشريط: ترامب، نتنياهو، بوتين، ماكرون والأسد تحت عنوان "يا كفار العالم" (الصوارم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • في سوريا تواصلت المعارك على الجانب الشرقي من محافظة حلب بين قوات الجيش السوري وبين هيئة تحرير الشام. وفي شمال هضبة الجولان بدأ تطبيق اتفاقية إخلاء المتمردين إلى مناطق إدلب ودرعا لكن لم يكتمل الإخلاء بعد (تأخر الإخلاء بسبب نشوب خلاف بين الطرفين). وفي العراق قامت القوات العراقية بأعمال أمنية مكثفة ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في حين طرأ تراجع على حجم العمليات التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية.
  • وفي ولايات الدولة الإسلامية خارج البلاد وفي دول أخرى تواصلت عمليات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أو عمليات لجهات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية (“عمليات مستوحاة”). وهذه العمليات تؤكد بما لا شك فيه أنه حتى بعد سقوط الدولة الإسلامية فلا يزال تنظيم الدولة الإسلامية وولاياته (أفغانستان وشبه جزيرة سيناء على وجه الحصوص) يمتلك قدرات تنفيذية عالية مصحوبة بمعنويات عالية لتنفيذ العمليات. وتواصل وسائل إعلام تنظيم الدولة الإسلامية حملاتها في التحريض وتشجيع المسلمين في جميع أنحاء العالم علة تنفيذ العمليات، ومن جملتها عمليات استهداف اليهود.
  • فيما يلي “غلّة” ما تم تنفيذه من عمليات هذا الأسبوع:
    • في أفغانستان تم تنفيذ عملية انتحارية استهدفت مركزاً ثقافياً شيعياً في كابُل (أكثر من أربعين قتيلاً)، وذلك استمراراً لسلسة عمليات ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية.
    • في شبه جزيرة سيناء قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة على شارع العريش بير العبد (قُتل سبعة جنود مصريين ومن جملتهم ضابطين برتبة فريق ومقدم). وذلك امتداداً للعمليات “النوعية” التي أفلحت ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذها.
    • وفي دولة مصر قام تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب كنيسة قبطية في حلوان، إلى الجنوب من القاهرة، وذلك برغم التدابير الأمنية التي اتخذتها قوات الأمن المصرية بمناسبة الأعياد المسيحية (عشرة قتلى ومن جملتهم ضابط شرطة).
    • في سان بطرسبرغ انفجرت عبوة ناسفة مرتجلة الصنع داخل حانوت في مركز كبير للتسوق (ثمانية عشر جريحاً). تنبى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية لكن علاقته بالعملية لم تتضح بعد.
روسيا والولايات المتحدة
روسيا
  • فاليري غراسيموف، رئيس هيئة أركان الجيش الروسي،قال في لقاء معه ان من المتوقع اكتمال القضاء على هيئة تحرير الشام والفصائل المرتبطة به في عام 2018. وعلى حد تعبيره يتواجد قسم من عناصر هيئة تحرير الشام وغيره من الفصائل في مناطق منع التصعيد وقسم منهم في إدلب. بعض الفصائل تلتزم بوقف إطلاق النار لكن غيرها من الفصائل ومنها هيئة تحرير الشام يعارضون وقف إطلاق النار. وعليه فيقول غراسيموف إنه يجب القضاء عليها. ويقول غراسيموف إنه سيتم القضاء على هذه التنظيمات في بعد مدة ما، وذلك لجملة من الأسباب ومنها الالتزام بوقف إطلاق النار في مناطق منع التصعيد ووصول الإمدادات الإنسانية وحل المشاكل الاجتماعية. والمهمة الأخرى التي توقعها غراسيموف للعام 2018 هي تحويل الحل العسكري إلى حل سياسي. وقال إن تجري الآن عملية تمهيد لقمة سوشي المزمع عقدها قريباً والتي ستبحث هذا الموضوع (Komsomolskaya Pravda، 26 كانون أول/ ديسمبر 2017).
  • ماريا رخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، أفادت بأن “مسلحون” أطلقوا صواريخ على مطار اللاذقية الدولي وعلى قاعدة سلاح الجو الروسية في حميميم. وعلى حد تعبيرها فقد قامت أجهزة الدفاع الجوية الروسية باعتراض صاروخين منها، اما الثالث فقد انحرف عن مساره وسقط على أطرف مدينة جبله (تاس، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017). وأضافت أن الهجوم على قاعدة سلاح الجو في حميميم واعتراض طائرة سورية قبل ذلك بأيام في شمال محافظة حماة يدلان على أن تزويد الأسلحة للتنظيمات الإرهابية لم يتوقف. وعلى حد تعبيرها فإن الدعم المتواصل للعناصر الإرهابية يتيح لهم مواصلة تنفيذ عمليات من هذا القبيل (موقع وزارة الخارجية الروسية، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017).
الولايات المتحدة
  • وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال لمراسلي البنتاجون أن هزيمة الدولة الإسلامية تُغير طريقة عمل قوات التحالف برئاسة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وعلى حد قوله فإن القوات المرابطة في سوريا ستُغير الآن مهمتها من احتلال المناطق إلى ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الهاربين إلى مناطق تخضع لسيطرة الأسد وحلفائه. كما ستدعم القوات جهود إعادة الإعمار وستتعاون مع “قوى محلية” للحيلولة دون إعادة تأسيس الدولة الإسلامية. وأضاف ماتيس أنه بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية سيتواجد في سوريا عدد أكبر من المواطنين والدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيعملون أساساً على إخلاء المناطق من العبوات الناسفة المرتجلة ومساعدة السلطات المدنية على بناء شبكات المياه والكهرباء وإعادة فتح المدارس.
  • وبالنسبة للعراق قال ماتيس إن التحالف سيواصل العمل مع الحكومة العراقية لتجهيز الجنود وقوات الشرطة ولبناء الاستخبارات اللازمة لكشف وتصفية الإرهابيين الذين يحاولون تنفيذ العمليات. أما بشأن مستقبل تنظيم الدولة الإسلامية فقد قال ماتيس إنه ما زال بوسع التنظيم ان يؤثر من خلال هجمات إرهابية متفرقة أو خلايا إرهابية. لكن وعلى رأيه ففي جميع الحوال وبعد أن خسر تنظيم الدولة الإسلامية شعار “دولة إسلامية في العراق والشام” ستتراجع جاذبيته (موقع وزارة الدفاع الأمريكية، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017).
أهم التطورات في سوريا
محيط دير الزور
  • أفاد المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية لا زال مسيطراً بالكامل على خمس بلدات في ريف البوكمال الشمالي. وأفاد المرصد أنه في 1 كانون ثاني/ يناير 2018 جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين قوات سوريا الديمقراطية (SDF). جرت الاشتباكات في محيط مدينة حجين (Hajin)، إلى الشمال من البوكمال، على الضفة الشرقية لنهر الفرات. تكبد الطرفان خسائر بالأرواح (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 1 كانون ثاني/ يناير 2018).
  • أفاد المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان أن أكثر من أربعين عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في المحيط الشرقي لدير الزور (على الضفة الشرقية لنهر الفرات). وتم نقل العناصر في سيارات قوات سوريا الديمقراطية (SDF) باتجاه الحسكة في شمال شرق سوريا (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 1 كانون ثاني/ يناير 2018).
استمرار معركة احتلال إدلب
  • الجيش السوري والقوات الموالية له وبدعم جوي روسي يواصلون أعمالهم في القسم الشرقي من محافظة إدلب في المحيط الريفي إلى الشمال من حماة. وأفادت الأنباء بأن القوات السورية قد سيطرت على بلدة عطشان وعلى أربع قرى أخرى على مبعدة حوالي 30 كلم إلى الشمال من حماة (سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017). وفي غضون ذلك قصفت القوات السورية بنيران المدفعية أطراف مدينة جسر الشغور إلى الجنوب الغربي من إدلب كما وقصفت أطراف مدينة خان شيخون إلى الجنوب من إدلب.
  • نشر الإعلام الحربي للجيش السوري شريطاً مصوراً تظهر فيه خنادق ومواقع وأنفاق لهيئة تحرير الشام بعد سقوطها بأيدي القوات السورية خلال المعارك التي دارت في منطقة عطشان. وجاء في الشريط أن فرق الهندسية الحربية السورية تعمل الآن على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلفها عناصر هيئة تحرير الشام من ورائهم (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
مدخل مغارة كان يستهدفها عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).    استحكام فوق الأرض كان يستخدمه عناصر هيئة تحرير الشام (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
على اليمين: مدخل مغارة كان يستهدفها عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان (قناة يوتيوب سانا،
30 كانون أول/ ديسمبر 2017). على اليسار: استحكام فوق الأرض كان يستخدمه عناصر هيئة تحرير الشام (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
استحكام كان يستخدمه عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان. وتم تغطية الاستحكام من الأعلى بقطع اسمنتية من مخلفات البناء لتشبيه الاستحكام ببناية مهدمة لكي يصعب رصده من الجو.   دبابة لهيئة تحرير الشام تم تدميرها أثناء الاشتباكات في منطقة عطشان وفي الريف الشمالي لمدينة حماة (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
على اليمين: استحكام كان يستخدمه عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مكوثهم في محيط بلدة عطشان. وتم تغطية الاستحكام من الأعلى بقطع اسمنتية من مخلفات البناء لتشبيه الاستحكام ببناية مهدمة لكي يصعب رصده من الجو. على اليسار: دبابة لهيئة تحرير الشام تم تدميرها أثناء الاشتباكات في منطقة عطشان وفي الريف الشمالي لمدينة حماة (قناة يوتيوب سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
יتطبيق اتفاقية إخلاء المتمردين من مقاطعة بيت جن- مشهد الوضع الراهن
  • بدأ هذا الأسبوع تطبيق الاتفاقية التي توصل إليها الجيش السوري وقوات المتمردين لإخلاء مقاطعة المتمردين التي كانت محاصرة في منطقة بيت جن. حيث تقرر في الاتفاقية أن يتم إخلاء عناصر هيئة تحرير الشام إلى منطقة إدلب في شمال سوريا، فيما يتم إخلاء عناصر جيش سوريا الحر إلى منطقة درعا (راجع نشرة نظرة على الجهاد العالمي الصادرة الأسبوع الماضي).
  • في 29 كانون أول/ ديسمبر 2017 انطلقت حافلات وسيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر باتجاه مزرعة بيت جن بهدف إخلاء المقاتلين وعوائلهم إلى منطقة إدلب في شمال سوريا (مؤسسة الإعلام الحربي، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017). وقبل خروجهم من مزرعة بيت جن قام عناصر هيئة تحرير الشام بتدمير مقر قيادتهم الذي كان في المنطقة (مؤسسة الإعلام الحربي، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017). وتم نقل حوالي ثلاثمائة مقاتل ومن بينهم 120 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام وعوائلهم تم نقلهم إلى إدلب. وخرجت قافلة أخرى لنقل مقاتلين من سكان درعا والقنيطرة باتجاه درعا (عنب بلدي،
    29 كانون أول/ ديسمبر 2017).
  • في 1 كانون ثاني/ يناير2018 تم وقف عمليات تطبيق الاتفاقية حيث ووفقاً لما أفادت به مصادر سورية فقد رفض “المسلحون” تسليم الجيش السوري عدد من المواقع على تلال الأحمر على الطرف الغربي من المقاطعة وفي منطقة قبر الشيخ عبد الله، وهو مكان مقدس للدروز ويطل على مزرعة بيت جن. لكن وإزاء الرفض القاطع للنظام السوري فقد تم نقل تلال الأحمر في نهاية المطاف إلى سيطرة الجيش السوري وفقاً لما نصت عليه الاتفاقية بين الأطراف (بطولات الجيش السوري، 2 كانون ثاني/ يناير 2018). في 2 كانون ثاني/ يناير 2018 استولى الجيش السوري على مواقع في تلال الحمر بدلاً من هيئة تحرير الشام وغيرها من الفصائل (سانا، 2 كانون ثاني/ يناير 2018). وهذا ما سيؤدي بتقديرنا إلى مواصلة تطبيق الاتفاقية.
أهم التطورات في العراق
الأعمال الإرهابية وحرب العصابات التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية والتدابير الوقائية والاستباقية التي تمارسها القوات العراقية
  • قامت قوات الأمن العراقية الأسبوع الماضي بأعمال عسكرية مكثفة ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. فيما يلي أبرز الأحداث:
  • محافظة نينوى:
    • أفادت الأنباء عن مقتل سبعة عشر عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة البوسيف إلى الجنوب من الموصل. حيث قتلت قوات مكافحة الإرهاب في الشرطة العراقية (SWAT) خمسة عناصر منهم. وانسحب قسم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة وقُتل منهم اثنا عشر عنصراً آخرين بفعل الضربات التي قامت بها مروحيات أمريكية كانت تغطي العملية من الجو (السومرية نيوز، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
    • في 30 كانون أول/ ديسمبر 2017 قُتل ارشد أحمد صالح، القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى. وقد قٌتل أثناء حملة قامت بها شرطة المحافظة ضد (وكالة الأنباء العراقية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).
    • محافظة ديالى:
    • دمر الجيش العراقي معملاً لإعداد السيارات الملغمة والعبوات الناسفة في حاوي العظيم (Hawi Al ‘Azheem)، على مبعدة ما يقارب 77 كلم إلى الشمال من بعقوبه. قامت طائرات سلاح الجو العراقي بتأمين دعم جوي للعملية (السومرية نيوز، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017). وأفادت الأنباء بأن سلاح الجو العراقي قد دمر مستودعاً كبيراً لتنظيم الدولة الإسلامية يحتوي على مواد متفجرة وعبوات ناسفة في منطقة حوض الميته، على مبعدة حوالي 77كلم إلى الشمال من بعقوبه (وكالة الأنباء العراقية، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017).
    • الجيش العراقي مدعوماً بسلاح الجو العراقي تحرك في منطقة حمرين (Hamreen)، في شمال شرق محافظة ديالى. وأفادت التقارير بأن الجيش قد دمر سبعة بؤر إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية ودراجتين ناريتين ومواد متفجرة وإمدادات (وكالة الأنباء العراقية، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017).
    • وقُتل ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وبضمنهم قائد بارز جراء ضربة قامت بها طائرة عراقية على موقع إرهابي في وادي الثالب (Wadi Al Thullab)، في شمال شرق محافظة ديالى (وكالة الأنباء العراقية، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017).
مصر وشبه جزيرة سيناء
شبه جزيرة سيناء
  • قُتل ثمانية رجال من قوات الأمن المصرية في عمليتين نفذهما عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة العريش. قُتل الحاكم العسكري لبير العبد، وهو ضابط برتبة عقيد، وضابط آخر برتبة مُقدَم وخمسة جنود مصريين جراء تفجير عبوة ناسفة على شارع العريش بير العبد (الوطن، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017). تبنت ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية (أخبار المسلمين، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017). اعتقلت قوات الأمن المصرية عدداً من المشبوهين وأغلقت مداخل ومخارج العريش (الوطن، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يُطلق النار على الجنود الذين نجوا من تفجير العبوة الناسفة.   الغنائم التي وقعت بأيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، بما فيها هواتف خليوية وأوراق ثبوتية للجنود (أخبار المسلمين، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
على اليمين: مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يُطلق النار على الجنود الذين نجوا من تفجير العبوة الناسفة.
على اليسار: الغنائم التي وقعت بأيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، بما فيها هواتف خليوية وأوراق ثبوتية للجنود (أخبار المسلمين، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
مصر
  • في 29 كانون أول/ ديسمبر 2017 تمت عملية إطلاق نار قرب كنيسة قبطية في حلوان، إلى الجنوب من القاهرة. وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن إرهابياً يقود دراجة نارية حاول الدخول إلى محيط كنيسة مار مينا في حلوان واصطدم بالقوات الأمنية، ما أدى إلى فتح النار على الجنود والمواطنين لذين كانوا في الموقع وكذلك على حانوت قريبة يملكها مسيحيون. أسفر تبادل النيران عن مقتل إرهابي فيما فر إرهابي آخر من الموقع وألقي القبض عليه. وكان بحوزته سلاح اوتوماتيكي وعبوة ناسفة (موقع مركز الإعلام الأمني لوزارة الداخلية المصرية، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017).
  • وقال المتحدث عن وزارة الصحة إن العملية أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص ومن جملتهم ضابط شرطة. وأصيب خمسة أشخاص بجروح. وجاء في بعض التقارير الإخبارية أن العملية تمت بمشاركة إرهابيين، أحدهم قتلته قوات الأمن المصرية (اليوم السابع، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017). الجدير ذكره أن منطقة الكنيسة كانت محروسة كجزء من حالة التأهب العليا التي أعلنتها قوات الأمن المصرية خلال أيام الأعياد المسيحية.
  • تبنت ولاية مصر في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية في الكنيسة. وجاء في بيانها أن وحدة من جنود الخلافة قد استهدفت مجموعة من المصريين في كنيسة حلوان وأن العملية أسفرت عن مقتل عشرة مسيحيين ورجال شرطة وقُتل أيضاً إرهابي من تنظيم الدولة الإسلامية (أخبار المسلمين، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017). نشر تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً يظهر فيه أحد منفذي العملية وهو يبايع زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي ويخاطب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء ويشد على أياديهم (أخبار المسلمين، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).

أحد الإرهابيين يتلو وصيته قبل الانطلاق لتنفيذ العملية (أخبار المسلمين، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).
أحد الإرهابيين يتلو وصيته قبل الانطلاق لتنفيذ العملية (أخبار المسلمين، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017).

موجز الإرهاب في مصر في عام 2017
  • وفقاً للمعطيات التي نشرتها مؤسسة The Tahrir Institute for Middle East Policy في واشنطن، خلال أول 11 شهراً من عام 2017 طرأ انخفاض على كميات العمليات التي تم تنفيذها في مصر، حيث تم تنفيذ ما مجموعه 332 عملية إرهابية مقابل 807 عملية في عام 2016. لكن العمليات التي تم تنفيذها كانت عمليات “نوعية” فتّاكة وهذا ما أدى إلى ارتفاع في حصيلة القتلى المدنيين الذي سقطوا في تلك العمليات. ومع ذلك فإن معظم العمليات تستهدف قوات الأمن (المصري اليوم، 1 كانون ثاني/ يناير 2018).
  • خالد عكشه، مدير المركز القومي للدراسات الأمنية وعضو اللجنة القومية لمحاربة الإرهاب في مصر قال في سياق لقاء صحفي إنه خلال عام 2017 طرا انخفاض على كمية العمليات. لكنه أشار أيضاً إلى عدد من الخصائص الجديدة التي تتميز بها عمليات هذه السنة ومن جملتها: ارتفاع في نوعية العمليات؛ عدد أكبر من العمليات استهدفت السكان المدنيين؛ وانخفاض عدد العمليات التي تستهدف المؤسسات الحكومية وارتفاع عدد لعمليات التي استهدفت دور العبادة. ويتوقع خالد عكاشة أن يطرأ في عام 2018 ارتفاع في حجم العمليات، وخاصة بسبب عودة الإرهابيين المتوقعة من سوريا والعراق. وأعرب عن قلقه حيال الوضع (الأمني) المتراخي في ليبيا وحيال محاولات الإرهابيين التسلل من ليبيا إلى مصر عبر الحدود الغربية (المصري اليوم، 1 كانون ثاني/ يناير 2018).
  • ونشرت اسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (العدد 112، صفحة 2) رسماً بيانياً يُجمل أعمال تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سيناء في الفترة الممتدة من 21 أيلول/ سبتمبر 2017 حتى 18 كانون أول/ ديسمبر 2017. وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد قام تنظيم الدولة الإسلامية خلل تلك الفترة بتنفيذ أكثر من سبعة وأربعين عملية أسفرت عم مقتل 186 شخصاً. وشملت تلك العمليات تفجير ثمانية عشر عبوة ناسفة وتسع عمليات بنيران القناصة وسبع اغتيالات وخمس عمليات انتحارية (أخبار المسلمين وموقع تشارك الملفات، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017). لم تشمل حصيلة العمليات عملية القتل الجماعي التي تمت في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017 في المسجد الصوفي في الروضه في شمال سيناء، حيث راح ضحيتها 309 أشخاص (تنظيم الدولة الإسلامية، الذي نفذ العملية لم يتبن المسؤولية عنها). [1]
أعمال تنظيم الدولة الإسلامية في دول أخرى
أفغانستان: عملية انتحارية في كابُل
  • في 28 كانون أول/ ديسمبر 2017 وقعت عملية انتحارية في كابُل، عاصمة أفغانستان. حيث قام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه في بناية تضم المركز الثقافي الشيعي “طبيان” (Tabyan””) ووكالة أنباء أفغانية. ويقع المركز في حي معظم سكانه من الشيعة. أسفرت العملية عن مقتل ما يزيد عن أربعون شخصاً وبينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 84 شخصاً بجروح. في المرحلة الأولى من العملية قام ارهابي انتحاري بتفجير نفسه قرب مجموعة من الطلاب الجامعيين كانوا قد تجمعوا في المركز لسماع محاضرة. وبعد ذلك وقع انفجار في وسط رجال خدمات الطوارئ الذين قدموا إلى الموقع لمعالجة المصابين جراء التفجير الأول (أفغانستان تايمز، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017; واشنطن بوست، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. نشرت ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية بياناً جاء فيه أن المركز الثقافي الشيعي مدعوم من إيران. وبحسب ما جاء في البيان فقد كان المركز بمثابة محطة تجنيد هامة للواء الفاطميون المؤلف من شيعة أفغان تحركهم إيران في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
روسيا: تفجير عبوة ناسفة مرتجلة في حانوت في سان بطرسبرغ
  • في 27 كانون أول/ ديسمبر 2017 انفجرت عبوة ناسفة مرتجلة محشوة بالشظايا (وقد كانت قوتها بحسب التقديرات معادلة لقوة مائتي غرام من مادة TNT المتفجرة) كانت مزروعة في حانوت في مركز التسوق الكبير في سان بطرسبرغ. أسفر الانفجار عن جرح 18 شخصاً، منهم ثمانية لا يزالون داخل المستشفيات (RT، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017; حساب تويتر Anna Mityanina، نائبة محافظة سان بطرسبرغ، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017; موقع لجنة التحقيقات الروسية، 27 كانون أول/ ديسمبر 2017، موقع اللجنة القومية الروسية لمحاربة الإرهاب، 27 كانون أول/ ديسمبر 2017). الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولجنة التحقيقات الروسية اعتبرا العملية “عملية إرهابية” (موقع الكرملين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017; موقع لجنة التحقيقات الروسية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).
  • بعد مضي يومين على العملية تنبى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها. وقال التنظيم في البيان الذي نشره إن عناصره قاموا بزرع مواد متفجرة في 27 كانون أول/ ديسمبر 2017 في مركز تجاري في المدينة وإن العملية أسفرت عن وقوع ما لا يقل عن 14 جريح (أعماق، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017). وقبل ذلك بأسبوعين، في 15 كانون أول/ ديسمبر 2017، أحبط جهاز الأمن الفدرالي الروسي عملية انتحارية استناداً إلى معلومات نقلتها إليه أجهزة الاستخبارات الأمريكية، حيث كان من المخطط تنفيذها بواسطة أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في كنيسة في سان بطرسبرغ.
  • في 30 كانون أول/ ديسمبر 2017 اعتقل جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB) ديمتري لوكياننكو (Dmitry Lukyanenko) المشتبه بتنفيذ العملية (موقع جهاز الأمن الفدرالي الروسي، 30 كانون أول/ ديسمبر 2017). وأثناء التحقيق معه تبين أنه قام بتركيب العبوة الناسفة المرتجلة ووضعها في موقع التفجير. وقالت السلطات الروسية إن المشتبه به له سجل نفساني سابق وزار مستشفيات الصحة النفسية منذ كان يبلغ من العمر 19 سنة (موقع لجنة التحقيقات الروسية، تاس، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).
إيران: تفجير أنبوب نفط في إقليم حوزستان
  • تنظيم سلفي جهادي يُدعى أنصار الفرقان وينشط في إيران، قام في 28 كانون أول/ ديسمبر بتفجير أنبوب نفط في محيط مدينة أميديا، في إقليم حوزستان (إقليم في جنوب غرب إيران ومعظم سكانه من العرب السنة). وفي الشريط الذي نشره تبنى التنظيم المسؤولية عن هذه العملية والتي تم تنفيذها على حد قوله بالتعاون مع “كتائب شهداء الأهواز” (الأهواز مدينة في حوزستان تقع إلى الشمال الغربي من أميديا). وفي البيان الصادر باللغة العربية قيل إن الهدف من عملية تفجير الأنبوب هي “التسبب بأضرار في إمداد الطاقة للمُحتل الإيراني”.
  • تنظيم أنصار الفرقان[2]، الذي يعتبره الإيرانيون تنظيماً إرهابياً هو تنظيم سلفي جهادي لسكان محافظة بلوشستان في إيران (مسلمون سنة)، تم تأسيسه في عام 2013. عناصر هذا التنظيم يعملون ضد النظام الإيراني في محافظة سيستان- بلوشستان في جنوب شرق غيران قرب الحدود الباكستانية. وتفجير أنبوب النفط في حوزستان كان عملاً استثنائياً لتنظيم أنصار الفرقان، حيث اعتاد هذا التنظيم على العمل في بلوشستان.
أعمال المنع والوقاية
تركيا: اعتقال عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية
  • في عملية واسعة نفذتها قوات الأمن التركية لاعتقال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشية رأس السنة الميلادية تم اعتقال 29 شخصاً في أنقره و 38 شخصاً في منطقة بورسا (شمال غرب تركيا). بعض المعتقلين يحملون الجنسية السورية، وهناك شك بان قسم من الموقوفين قد خططوا لتنفيذ عمليات أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية (واشنطن بوست، 29 كانون أول/ ديسمبر 2017). وفي اسطنبول اعتقلت الشرطة التركية أكثر من عشرون شخصاً ومن جملتهم 15 من الأجانب للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (أناطوليا، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).
  • يُذكر انه قبل سنة، في 1 كانون ثاني/ يناير 2017، تم تنفيذ عملية في ملهى رينا الليلي في قلب اسطنبول، حيث قام إرهابي بقتل شرطي ومواطن كانا يقفان على مدخل الملهى. ومن ثم دخل إلى الملهى الذي كان في داخله في ذلك الوقت حوالي ستمائة شخص من المحتفلين وبدأ بإطلاق النار في جميع الاتجاهات. وأسفر إطلاق النار عن مقتل 39 شخصاً، معظمهم من الأجانب، وجرح أربعين شخصاً غيرهم.
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشان مواجهة تهديد المقاتلين الأجانب العائدين إلى بلادهم
  • في 21 كانون أول/ ديسمبر 2017 اعتمد مجلس الأمن القرار 2396 الهادف إلى المساعدة في مكافحة تهديد المقاتلين الأجانب العائدين إلى أوطانهم، وخاصة العائدين منهم من مناطق القتال في سوريا والعراق. وبالنظر إلى قرار مجلس الأمن السابق رقم 2178 الذي تم اعتماده في عام 2014 وألزم كافة الدول بالتعامل مع أي عمل يقوم به المقاتلون الأجانب كعمل جنائي، فإن مجلس الأمن يشير على الدول الأعضاء في المجلس اتخاذ خطوات أخرى. ويطالب القرار جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إدارة مستودع معطيات للمسافرين. كما ويطالب القرار بجمع معلومات بيولوجية قياسية وتشكيل قوائم إرهابيين معروفين ومشبوهين: بمن فيهم المقاتلون الأجانب. كما ويدعو القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تقاسم المعلومات فيما بينها وتعزيز التدابير التي تتخذها لمنع مرور الإرهابيين (موقع الأمم المتحدة، 21 كانون أول/ ديسمبر 2017).
تنظيم الدولة الإسلامية يطلق حملة تحريض لتنفيذ عمليات في أنحاء العالم
تحريض لتنفيذ عمليات في الولايات المتحدة
  • في 28 كانون أول/ ديسمبر 2017 نشر تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً يظهر فيه أحد عناصر التنظيم المُلقب أب صالح الأمريكي. وأعلن أبو صالح أن راية تنظيم الدولة الإسلامية ستُرفع على البيت الأبيض وأضاف أن الولايات المتحدة أصبحت الآن أكثر عرضة للإصابة في عهد الرئيس ترامب الذي يحارب المسلمين. وأنهى كلامه بنداء المسلمين في الولايات المتحدة لاستهداف الأمريكان بالسكاكين والأسلحة (النارية) من خلال استغلال سهولة الحصول عليها بسهولة في الولايات المتحدة (أخبار المسلمين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017).
أبو صالح الأمريكي ورسم لبندقية تحت عنوان "السلاح المُفضل".   على اليسار: أبو صالح الأمريكي ورسم لسكين مغرق بالدم تحت عنوان "السلاح المُفضل" (أخبار المسلمين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017).
على اليمين: أبو صالح الأمريكي ورسم لبندقية تحت عنوان “السلاح المُفضل”. على اليسار: أبو صالح الأمريكي ورسم لسكين مغرق بالدم تحت عنوان “السلاح المُفضل” (أخبار المسلمين، 28 كانون أول/ ديسمبر 2017).
تهديد للكفار، بمن فيهم اليهود في مختلف الدول
  • مؤسسة الحياة للإنتاج التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية نشرت في 31 كانون أول/ ديسمبر 2017 شريطاً مصوراً بعنوان “يا كفار العالم” وتجمع فيه بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وفي هذا الشريط يهدد تنظيم الدولة الإسلامية كذلك بعمليات تستهدف اليهود”. يبدأ الشريط ببث أقوال مسجلة لأبو محمد العدناني، المتحدث السابق باسم التنظيم، حيث جاء فيها :” أيها اليهود، أيها الصليبيون، أيها الملحدون، أيها الروافض، أيها المرتدون، يا أعداء الله أجمعين، موتوا بغيظكم! …” وعلى خلفية صور لقطع الرؤوس. وفي تتمة الشريط تُسمع أغنية على خلفية صور من عمليات في أنحاء العالم، بما فيها صور يهود متدينين. وينتهي الشريط بصورة كُتب فيها: “الحرب بيننا وبينكم إلى الأبد” (الصوارم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).

الصورة التي توجه إلى الشريط: ترامب، نتنياهو، بوتين، ماكرون والأسد تحت عنوان "يا كفار العالم" (الصوارم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).
الصورة التي توجه إلى الشريط: ترامب، نتنياهو، بوتين، ماكرون والأسد تحت عنوان “يا كفار العالم” (الصوارم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).

يهود متدينون.    لقطات النهاية: "الحرب بيننا وبينكم إلى الأبد"  (الصوارم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).
على اليمين: يهود متدينون. على اليسار: لقطات النهاية: “الحرب بيننا وبينكم إلى الأبد”
(الصوارم، 31 كانون أول/ ديسمبر 2017).

[1] لمزيد من التفاصيل عن العملية راجع نشرة مركز المعلومات الصادرة في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017: "عملية القتل الجماعي في المسجد الصوفي في شمال سيناء: المشهد الراهن والدلالات".
[2] معنى تسمية أنصار الفرقان هي أنصار القرآن. الفرقان في اللغة العربية هو اسم مرادف للقرآن وكذلك التمييز بين الحق والباطل.