نظرة على الجهاد العالمي (28-22 تشرين أول/ أكتوبر 2020)

منشأة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب إلى الشمال الشرقي من بعقوبة قبل تدميرها: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يقف فوق أنقاض برج المراقبة في المنشأة التي تم تدميرها (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

منشأة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب إلى الشمال الشرقي من بعقوبة قبل تدميرها: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يقف فوق أنقاض برج المراقبة في المنشأة التي تم تدميرها (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

منشأة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب إلى الشمال الشرقي من بعقوبة قبل تدميرها: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يقف فوق أنقاض برج المراقبة في المنشأة التي تم تدميرها (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

منشأة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب إلى الشمال الشرقي من بعقوبة قبل تدميرها: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يقف فوق أنقاض برج المراقبة في المنشأة التي تم تدميرها (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

عبوات وأسلحة عثر عليها الجيش العراقي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

عبوات وأسلحة عثر عليها الجيش العراقي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

الإرهابي الانتحاري المدعو عبد الله الخراساني (أي: الأفغاني)(تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

الإرهابي الانتحاري المدعو عبد الله الخراساني (أي: الأفغاني)(تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

جثث ضحايا العملية الانتحارية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (أفغانستان تايمز، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

جثث ضحايا العملية الانتحارية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (أفغانستان تايمز، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

الحي الفقير والمكتظ الذي تمت في العملية (Khaama Press، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

الحي الفقير والمكتظ الذي تمت في العملية (Khaama Press، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • في محيط إدلب كانت هناك في الأسبوع المنصرم غارتين جويتين روسية وأمريكية: ضربت طائرات حربية روسية معسكراً للتدريب لتنظيم فيلق الشام الجهادي العامل برعاية تركي (عشرات القتلى وأكثر من مائة جريح). لم تتضح لنا أسباب هذه الضربة. وضربت طائرات أمريكية اجتماعاً لقادة تنظيم حُراس الدين (17 قتيل وفقاً لمصادر عسكرية أمريكية). ويشكل تنظيم حراس الدين الموالي للقاعدة هدفا لضربات جوية متلاحقة للولايات المتحدة (تم قتل قائدين بارزين من التنظيم خلال الأسبوع الماضي بضربة من طائرة أمريكية مُسيرة).
  • أما تنظيم الدولة الإسلامية فقد أعلن عن إطلاق حملة عمليات جديدة عنوانها “غزوات لبّوا النداء” (أي، تلبية النداء الذي أطلقه المتحدث عن التنظيم في الأسبوع الماضي). نفذ تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن أكثر من خمسين عملية في سياق هذه الحملة، حيث تم معظمها في العراق (27)، غير أن العمليتين الأبرز في هذا السياق تمت في أفغانستان. من المتوقع أن تستمر الحملة في ولايات تنظيم الدولة الإسلامية حول العالم.
  • حتى الآن برزت الدول التالية:
    • العراق: في هذه الحملة كما في الحملات السابقة تم تنفيذ معظم عمليات الحملة في العراق. تمت معظم العمليات بالأساليب الاعتيادية وبالأساس من خلال نصب الكمائن وتفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص ونيران الأسلحة الخفيفة وتصفية أشخاص.
    • جمهورية الكونغو الديمقراطية: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سجناً في شمال شرق الكونغو وحرروا معظم السجناء المحتجزين فيه. وقدم تنظيم الدولة الإسلامية هذه العملية بصفتها فاتحة حملة العمليات الحالية.
    • نيجيريا:استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية المُكثفة في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. تمت معظم العمليات بأسلوب استهداف القوافل وتفجير العبوات الناسفة والهجوم على معسكرات الجيش ومنشآته. ووفقاً للتقارير الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت تلك العمليات عن مقتل عشرات الجنود النيجيريين.
    • أفغانستان: قامت ولاية خراسان بتنفيذ عمليات مكثفة وخاصة في كابُل وفي جلال باد. وأبرزها عمليتي تقتيل في كابل استهدفتا المواطنين الشيعة (حيث يعتبرهم تنظيم الدولة الإسلامية من “الكفار”)وذلك من خلال إرهابيين انتحاريين. أسفرت تلك العمليات عن مقتل عشرات المواطنين الشيعة.
  • وقد نشر تنظيم الدولة الإسلامية في إعلامياته مقالاً يمجد فيه القاتل الذي قطع رأس المدرس في فرنسا. ويحث المقال الجهاديين على تنفيذ عمليات في الدول الغربية أينما كانوا وبالوسائل المتاحة لهم:عمليات دهس، طعن وذبح. وفي المظاهرات التي خرجت في شمال شرق سوريا في منطقة دير الزور (في غور الفرات) وفي مدينة رأس العين (قرب الحدود التركية) للتعبير عن تأييد القاتل وشجب تصرفات فرنسا رفع المتظاهرون رايات تنظيم الدولة الإسلامية.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم

بعد نشر التسجيل الصوتي للناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية، أبو حمزة القرشي، في الأسبوع الماضي[1]، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن إطلاق حملة عمليات جديدة بعنوان “غزوات لبّوا النداء” (أي، نداء الناطق عن التنظيم). وتأتي هذه الحملة لحث عناصر التنظيم ومؤيديه لتنفيذ عمليات في أنحاء العالم، وبضمنها تحرير السجناء من مختلف السجون. كان الهجوم الذي ادعى تنظيم الدولة الإسلامية بأنه الهجوم الافتتاحي للحملة هو الهجوم على سجن في جمهورية الكونغو الديمقراطية (20 تشرين أول/ أكتوبر 2020)، وتم خلاله تحرير عشرات المساجين (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020). تم حتى الآن تنفيذ أكثر من خمسين عملية في سياق الحملة، ومعظمها في العراق (27).كما تم تنفيذ عمليات في نيجيريا (8)، وفي أفغانستان (7)، وفي سوريا (6)، وفي الصومال (2) وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية (1). الحملة ما زالت مستمرة ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات أخرى يتم تنفيذها ضمن هذه الحملة.

 

الإعلان عن إطلاق حملة "غزوات لبّوا النداء" في التقرير الرئيسي لأسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. يظهر في الصورة السجن الذي حرر منه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مئات السجناء في جمهورية الكونغو الديمقراطية 
 (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

الإعلان عن إطلاق حملة “غزوات لبّوا النداء” في التقرير الرئيسي لأسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. يظهر في الصورة السجن الذي حرر منه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مئات السجناء في جمهورية الكونغو الديمقراطية
(أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (21-15 تشرين أول/ أكتوبر 2020)
  • في 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم في الفترة الممتدة ما بين 21-15 تشرين أول/ أكتوبر 2020. نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 45 عملية في أنحاء العالم، وذلك مقابل ثلاثين عملية نفذها التنظيم في الأسبوع السابق. تم تنفيذ أكبر عدد من العمليات في العراق (26). كما برز ارتفاع عدد العمليات في غرب أفريقيا (9). كما تم تنفيذ عمليات في باقي الولايات: سوريا (5)، أفريقيا الوسطى (3) وخراسان، أي أفغانستان (2) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • ووفقاً لما جاء في الرسم البياني فقد قُتل وجُرح في تلك العمليات أكثر من 125 شخصاً، وذلك مقابل 69 شخصاً في الأسبوع السابق. سقط أكبر عدد من القتلى والجرحى في غرب أفريقيا (72). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في العراق (27)، أفريقيا الوسطى (20)، سوريا (5) وخراسان، أي: أفغانستان (1) (تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في المحيط الجنوب والجنوبي الغربي لمدينة إدلب. وتصدرت أحداث هذا الأسبوع غارة شنتها طائرات حربية روسية على معسكر تدريبات لتنظيم فيلق الشام الذي تدعمه تركيا[2]. حيث أفادت التقارير الإخبارية عن مقتل ما لا يقل عن 32 عنصراً من عناصر التنظيم وإصابة أكثر من مائة منهم من جراء الغارة. قصفت الطائرات الروسية خلال الأشهر الأخيرة عشرات المواقع للتنظيمات الجهادية لكنها استهدفت بالأساس عناصر هيئة تحرير الشام، وهو التنظيم الجهادي الأبرز في محيط إدلب. لم تتضح حتى الآن خلفية وأسباب استهداف تنظيم يعمل برعاية تركيا. ومن الجائز أن تكون هذه رسالة توجهها روسيا إلى تركيا لأسباب لا تتعلق مباشرة بالساحة السورية[3]. وعلى أي حال فقد تؤدي هذه الغارة إلى توتر العلاقة بين روسيا وتركيا، وهما الدولتان اللاتي توصلتا إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في منطقة إدلب (عقب اجتماع جمع بين بوتين وأردوغان في موسكو ، 5 آذار/ مارس 2020).

طائرات حربية روسية تضرب معسكر تدريب تابع لتنظيم جهادي يعمل برعاية تركيا
  • في 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020 ضربت طائرات حربية روسية عسكر تدريب تابع لتنظيم جهادي يعمل برعاية تركيا ويُسمى فيلق الشام. حيث يقع المعسكر على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الغربي من إدلب (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم عن الحدود السورية- التركية). أفادت التقارير عن مقتل ما لا يقل عن 32 عنصراً من التنظيم وإصابة حوالي مائة منهم بجروح فيما ظل تسعة منهم في عداد المفقودين (خطوة، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وأفادت التقارير بان فوجاً جديداً من مقاتلي تنظيم فيلق الشام كان على وشك إنهاء تدريباته خلال الأيام القريبة (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).لم تتبن روسيا المسؤولية بشكل رسمي عن الغارة ولم يتم العثور حتى الآن على تعقيب تركي على الموضوع في وسائل الإعلام الروسية. وأفادت التقارير بأن قنوات تلغرام روسية قد نشرت صورة جوية لحشد العناصر في المخيم الذي تعرض للقصف قبل شن الغارة (عنب بلدي، موقع إخباري سوري موالي للتنظيمات الجهادية ، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
كفر تخاريم التي تقع قرب الحدود التركية، حيث تم قصف معسكر التدريبات 
(Google Maps).
كفر تخاريم التي تقع قرب الحدود التركية، حيث تم قصف معسكر التدريبات
(Google Maps).
 معسكر تدريبات فيلق الشام الذي قصفته الطائرات الروسية. المنشاة الكبيرة على جهة اليسار كانت على ما يبدو الهدف المركزي للقصف (المدن، almodon.com، صحيفة إلكترونية مقر عملها في بيروت، لبنان ، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).     صورة جوية يظهر فيها عشرات من عناصر فيلق الشام يقفون منتظمين في صفوف قبل استهدافهم بضربة من الجو (Edlib Media Center، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
على اليمين: معسكر تدريبات فيلق الشام الذي قصفته الطائرات الروسية. المنشاة الكبيرة على جهة اليسار كانت على ما يبدو الهدف المركزي للقصف (المدن، almodon.com، صحيفة إلكترونية مقر عملها في بيروت، لبنان ، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020). على اليسار: صورة جوية يظهر فيها عشرات من عناصر فيلق الشام يقفون منتظمين في صفوف قبل استهدافهم بضربة من الجو (Edlib Media Center، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • وخلال تشييع جثامين العناصر الذين قُتلوا في مدينة إدلب أعلن الناطق عن الجبهة الوطنية للتحرير، وهو التنظيم الشامل العامل برعاية تركية أن الضربة تشكل خرقاً لاتفاقية عدم التصعيد بين روسيا وتركيا. وأضاف بأنه تم قصف مواقع للجيش السوري بالمدفعية رداً على هذه الضربة (خطوة، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وفي اليوم التالي للجنازة أفاد موقع إخباري سوري بأن الجبهة الوطنية للتحرير قد ضربت بالمدفعية مواقع للجيش السوري في عدة نقاط في محيط إدلب وفي الريق الغربي لمدينة حلب (عنب بلدي، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • هيئة تحرير الشام، التنظيم الجهادي الأكبر في محيط إدلب وخصم فيلق الشام، نشر بيان تعزية. وبحسب ما جاء في البيان فقد قُتل أو جُرح عشرات من عناصر التنظيم من جراء الغارة الجوية الروسية التي استهدف معسكر تدريب لتنظيم فيلق الشام. هيئة تحرير الشام توعدت بالثأر لأرواح القتلى (إباء، 26 أيلول/ سبتمبر 2020).
استهداف موقع لتنظيم حُراس الدين الموالي لتنظيم القاعدة
  • في 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020 في ساعات الليل ضربت طائرات لدول التحالف موقعاً لتنظيم حُراس الدين الموالي لتنظيم القاعدة في قرية همامو التي تقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الغربي من إدلب، على مقربة من الحدود التركية. وأفادت التقارير بأن الضربة استهدفت اجتماعاً لقادة التنظيم وأسفرت عن مقتل عشرة من قادة التنظيم. وقالت مصادر عسكرية أمريكية بأن 17 عنصراً قُتلوا من جراء الضربة (AFP، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020; أوريينت نيوز، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).تنظيم حُراس الدين في محيط إدلب يشكل هدفاً للضربات الجوية الأمريكية (في الأسبوع السابق قُتل عنصران بارزان من التنظيم من جراء ضربة لطائرة أمريكية قرب إدلب).

المكان الذي تمت فيه الضربة قرب الحدود التركية 
(Google Maps).
المكان الذي تمت فيه الضربة قرب الحدود التركية
(Google Maps).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[4]
محيط دير الزور- الميادين
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد النشطاء في السلطة المحلية الموالية لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في قرية تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن إصابة الناشط وأحد مرافقيه بجروح.
محيط الرقة
  • 21 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لنقل النفط تابعة لشركة القاطرجي، حيث كانت تنقل النفط للنظام السوري، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الغربي من مدينة الرقة. أسفر التفجير عن إصابة الشاحنة.
إحباط محاولة للفرار من معتقل الهول
  • في 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020 أحبطت قوات الأمن الداخلي الكردية (“الأسايش”) محاولة قامت بها أربع نساء وأطفالهن للهروب من معتقل الهول الذي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشرق من مدينة الحسكة. ثلاث من النساء من أصول روسية والرابعة تونسية تحمل الجنسية النمساوية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محيط تدمر
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة على قافلة للجيش السوري وللقوات المساندة له على طريق تدمر – دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارات.
بادية شمال شرق حماة
  • 22-20 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حشود للقوات المساندة للجيش السوري في بادية شمال شرق حماة. تقدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة وأجبروا القوات المساندة للجيش السوري على الانسحاب. ورداً على ذلك دفع الجيش السوري بتعزيزات من لواء القدس الفلسطيني ومن قوات الدفاع الوطني وفرق من الأمن الحربي. وقامت طائرات روسية بشن ما يقارب أربعين غارة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، وخلال المواجهات استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على دبابتين واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد العسكري (البادية 24، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
بؤرة القتال بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين القوات المساندة للجيش السوري 
(Google Maps).
بؤرة القتال بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين القوات المساندة للجيش السوري
(Google Maps).
منطقة الحدود السورية – التركية
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة مختار قرية تقع إلى الجنوب من منبج (على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من حلب)، حيث أسفرت العملية عن إصابة السيارة.
علامات تنظيم الدولة الإسلامية في المظاهرات ضد فرنسا في شمال شرق سوريا
  • في 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020 خرجت مظاهرة في محيط دير الزور في غور الفرات رداً على قتل المدرس الفرنسي على يد عنصر إسلاموي في فرنسا خلال الأسبوع الماضي. وهتف المتظاهرون، أبناء عشيرة الشعيطات القاطنين في المنطقة “لنصرة نبي الله”. وخلال المظاهرة تم رفع راية تنظيم الدولة الإسلامية بشكل علني (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وقد يدل ذلك على أن تنظيم الدولة الإسلامية يحظى بتأييد محلي في أوساط أبناء عشيرة الشعيطات، وهي عشيرة عربية سنية كبيرة تسكن في منطقة دير الزور حيث يمارس تنظيم الدولة الإسلامية العمليات الإرهابية وعمليات حرب العصابات المتلاحقة.
راية تنظيم الدولة الإسلامية مرفوعة أثناء المظاهرة في محيط دير الزور. وعلى اللافتة المركزية عبارة "ألا تنصره وقد نصره الله"، لكن الله ينصر نبيه ولكن حذر الناس من ترك نصرته صلى الله عليه وسلم لا يعاقب الأمة الخاذلة ويبدلها آخرين ينصرونهم"  وعلى اللافتة الثانية عبارة "دير الزور/ وقفة الشعيطات نصرة لنبي الله"– 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020" 
(تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
راية تنظيم الدولة الإسلامية مرفوعة أثناء المظاهرة في محيط دير الزور. وعلى اللافتة المركزية عبارة “ألا تنصره وقد نصره الله”، لكن الله ينصر نبيه ولكن حذر الناس من ترك نصرته صلى الله عليه وسلم لا يعاقب الأمة الخاذلة ويبدلها آخرين ينصرونهم”[5] وعلى اللافتة الثانية عبارة “دير الزور/ وقفة الشعيطات نصرة لنبي الله”– 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020” (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • في مدينة رأس العين، الواقعة على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال الغربي من الحسكة (قرب الحدود السورية – التركية) خرجت مظاهرة شبيهة[6].وفي تلك المظاهرة أيضاً رُفعت راية تنظيم الدولة الإسلامية وراية أخرى مناهضة للإسلام المتشدد (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
مظاهرة رُفعت خلالها راية تنظيم الدولة الإسلامية في راس العين: كُتب على اللافتة على جهة اليمين باللغتين العربية والفرنسية: "اللسان الذي يتجرأ على رسول الله سنقطعه بعون الله" (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).     لافتة تمثل الإسلام الجهادي المتشدد (الشهادتين  إلى جانب سيف الجهاد). وفي إحدى الصور يظهر الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون ملطخاً بالدم (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
على اليمين: مظاهرة رُفعت خلالها راية تنظيم الدولة الإسلامية في راس العين: كُتب على اللافتة على جهة اليمين باللغتين العربية والفرنسية: “اللسان الذي يتجرأ على رسول الله سنقطعه بعون الله” (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020). على اليسار: لافتة تمثل الإسلام الجهادي المتشدد (الشهادتين[7] إلى جانب سيف الجهاد). وفي إحدى الصور يظهر الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون ملطخاً بالدم (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات[8]:
مدينة بغداد
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة ثقيلة على جندي من الجيش العراقي في شمال بغداد، ما أسفر عن إصابته بجروح.
محافظة ديالى
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مواطناً شيعياً في مكان على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. ومن ثم تم إعدام المواطن الشيعي رمياً بالرصاص وألقيت جثته بعد تفخيخها بعبوة ناسفة. وتم التحايل على أفراد المخابرات العسكرية وإيصالهم لجثته ومن ثم تم تفجير العبوة الناسفة. أسفر التفجير عن مقتل ضابط وثلاثة جنود وإصابة جنديين اثنين بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتلين اثنين من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، وذلك في موقع يقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة آخر بجروح.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 55 كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن إصابة الجندي بجروح.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن مقتل الجندي.
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: تحايل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قوة من الجيش العراقي واستدرجوها إلى بيت مُفخخ بالعبوات الناسفة، وذلك على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة ضابط وجنديين بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت فرق من خبراء المتفجرات من تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عش عبوات ناسفة استهدفت ثمان منشآت وأبراج مراقبة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، وذلك على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث تم تدمير المنشآت.).
  • 21 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على أحد أفراد الشرطة العراقية في وسط مدينة المقدادية، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة الشرطي بجروح.
  • 21 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. حيث تم من خلاله أسر ثلاثة مقاتلين من قوات الحشد الشعبي وإعدامهم.
محافظة الأنبار
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 75 كلم إلى الشمال من الرطبة (على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من الحدود بين العراق وسوريا). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لمقاتلين من حرس الحدود العراقي قرب الحدود العراقية- السورية، حيث أسفرت العملية عن مقتل أربعة مقاتلين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على جندي من الجيش العراقي في قرية تقع على مقربة من مدينة الرطبة. كما تم إطلاق النار من أسلحة خفيفة على منشأة للجيش العراقي في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة كانت مركونة قرب حاجز للجيش العراقي إلى الشرق من مدينة الرمادي (على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الغرب من بغداد). أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح.
  • 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على منشاة لقوات الحشد الشعبي إلى الشرق من مدينة الفلوجة (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من بغداد). أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين اثنين بجروح.
محافظة اربيل
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي إلى الشمال من مدينة مخمور، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من أربيل. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة آخر بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة على منشاة للجيش العراقي تقع إلى الشرق من مدينة مخمور، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من أربيل. أسفرت العملية عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ثالث بجروح.
محافظة صلاح الدين
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنديين من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على منشأة لقوات الحشد الشعبي، ما أدى إلى اشتعال المنشأة وإصابة أحد مقاتلي الحشد بجروح.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات أوتوماتيكية على مقاتلين من قوات الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد.حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين وإصابة مقاتلين اثنين بجروح.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على المدعي العام في محكمة بالقرب من بيته (على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من بغداد)، ما أدى إلى إصابة المدعي العام بجروح.
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتلين من قوات الحشد الشعبي إلى الشرق من مدينة سامراء، ما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين.
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد الشعبي إلى الشرق من سامراء، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
محافظة كركوك
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة للشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الغرب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن إصابة شرطي بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين آخرين بجروح.
محافظة نينوى
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة. وحين هرعت قوات النجدة إلى مسرح الحدث تم استهدافها بعيارات من رشاشات ثقيلة، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة كركوك
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: اعتقلت قوات الأمن العراقية خمسة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية التابعين لمنطقة دجلة في تنظيم الدولة الإسلامية. كان أحد هؤلاء العناصر يعمل على نقل المعدات العسكرية والمواد التموينية الغذائية والأجهزة الإلكترونية لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية، وكان عنصر آخر ينقل لخلايا تنظيم معلومات عن تحركات قوات الأمن العراقية (السومرية، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: القت فرق المخابرات العسكرية العراقية القبض على أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة في قضاء داقوق، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك (السومرية، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة نينوى
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: ضربت قوات التحالف نفقاً كان يختبئ فيه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل. تم تدمير النفق (السومرية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: ألقت فرق من جهاز الأمن القومي العراقي بإلقاء القبض على عشرة من عناصر لخلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
مدينة بغداد
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: ألقت فرق من وكحالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية القبض على “إرهابيين” (بمعنى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) مطلوبين للعدالة في مدينة بغداد. أحد العناصر كان مقاتلاً والثاني كان مقاتلاً وموزعاً للمعاشات نيابة عن التنظيم في ولاية الجنوب. اعترف الاثنان أثناء التحقيق معهم بمشاركتهم في عمليات ضد قوات الأمن وضد المواطنين العراقيين (السومرية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة صلاح الدين
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: عثرت قوة عمليات صلاح الدين في الجيش العراقي على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية يقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال من بغداد. وفي مستودع الأسلحة تم العثور على عبوات ناسفة وأسلحة قام جنود الهندسة الحربية في الجيش العراقي بتفكيكها (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط بئر العبد
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لغماً في قرية اقطية، التي تقع إلى الغرب من قرية بئر العبد. أسفر انفجار اللغم عن مقتل امرأة. كانت أختاها تسيران باتجاهها وعندها تم تفجير لغم آخر، ما أسفر عن مقتلهما ومقتل امرأتين أخربتين. كما أصيب ثلاثة فتيان بجروح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لغماً في قرية اقطية التي تقع إلى الغرب من بئر العبد. أسفر التفجير عن مقتل أحد الأطفال (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
مقتل مواطنين من جراء انفجار عبوات ناسفة خلفها ورائهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
  • أفاد نشطاء في مجال حقوق الإنسان عن مقتل 16 مدنياً وإصابة ثمانية بجروح خلال الأسبوعين الأخيرين من جراء عمليات نفذها عناصر. زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة في بيوت السكان وفي الشوارع والحقول بينما كانوا مسيطرين لمدة أسبوعين على القرى (إلى الغرب من بئر العبد). وقد زرع التنظيم هذه العبوات لاستهداف جنود الجيش المصري بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لكن المدنيين هم من أصيبوا من جراء تفجير تلك العبوات الناسفة.
  • أفادت صحيفة العربي الجديد (26 تشرين أول/ أكتوبر 2020) أن منظمة لحقوق الإنسان اسمها “نحن نسجل” قد حذرت من ارتفاع أعداد المدنيين الذين قُتلوا وجُرحوا في منطقة بئر العبد. وطالبت المنظمة الحقوقية بتنظيف القرى في منطقة بئر العبد من بقايا المواد المتفجرة والقذائف لأجل حماية أرواح المدنيين.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[9]
أفريقيا
نيجيريا
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجيش نيجيريا، وذلك على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، حيث أسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة مايدوجوري. حيث أسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وتبادلوا إطلاق النار مع جيش نيجيريا في موقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا يقع في شمال شرق ولاية بورنو (قرب الحدود مع تشاد). أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وجرح جنود آخرين.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع في ولاية يوبا (Yobe). أسفر التفجير عن مقتل ثلاثة جنود وجرح جنود آخرين. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من مدافع رشاشة على جنود من جيش نيجيريا على الطريق المؤدي من مدينة مايدوجوري إلى مدينة مينوك (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من مدينة مايدوجوري)، حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من مايدوجوري. أسفر التفجير عن مقتل ستة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح.
  • 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أربعة صواريخ من نوع غراد على حشد لقوات جيش نيجيريا في ولاية بورنو، حيث تم رصد إصابات دقيقة للأهداف.
الصومال
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز لشرطة الصومال في مدينة مقديشو، حيث أسفر الهجوم عن مقتل شرطي واحد وإصابة شرطيين بجروح.

آسيا

أفغانستان

خلال الأسبوع الأخير لوحظ ارتفاع على حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية وعلى “نوعية” تلك العمليات، حيث برزت عمليتان انتحاريتان تم تنفيذهما في كابُل لاستهداف مواطنين شيعة، حيث أودت العمليتان بأرواح العشرات.

عمليات انتحارية في كابُل
  • في 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020 حاول إرهابي انتحاري الدخول إلى مؤسسة تربوية خاصة تقع في حي معظم سكانه من الشيعة في غرب العاصمة كابُل[10]. وحين منعه الحُراس من الدخول قم بتفجير عبوة ناسفة كانت على جسمه (Wion، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).وأفادت التقارير بان التفجير أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 57 شخصاً آخرين بجروح (أفغانستان تايمز، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية أن إرهابياً انتحارياً من التنظيم يُدعى عبد الله الخراساني قام بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها وسط حشد من الشيعة. وبحسب التقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر التفجير عن مقتل 25 شيعياً وإصابة خمسين بجروح (تلغرام، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
تفجير سيارات ملغمة استهدفت مسيرة للمواطنين الشيعة
  • في 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020 فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في مدينة كابُل. أسفر التفجير عن مقتل ثلاثة مدنيين (أفغانستان تايمز، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد نفذ العملية إرهابي انتحاري يُدعى أحمد الباكستاني. قام إرهابي انتحاري بتفجير سيارة ملغمة وسط مسيرة للمواطنين الشيعة في مدينة كابُل، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عشرين مواطناً شيعياً (تلغرام، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عمليات أخرى
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة لقوات الأمن الأفغانية، وذلك في مكان على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة جلال باد في إقليم ننغرهار، حيث أسفر التفجير عن إصابة مقاتلين من القوات الأمنية بجروح.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة الأفغانية وسط مدينة جلال باد، حيث أسفر التفجير عن إصابة خمسة من أفراد الشرطة بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في مدينة جلال باد، حيث استهدف التفجير سيارة يركبها وكيل وزارة تنمية القرى في إقليم ننغرهار. أسفر التفجير عن إصابة الوكيل بجروح ومقتل ثلاثة من مرافقيه (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش الأفغاني في مدينة جلال باد. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ستة من ركاب السيارة (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لمليشيا مساندة للجيش الأفغاني في مدينة جلال باد. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح خمسة مقاتلين (تلغرام، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الباكستان
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على شاحنة لنقل النفط كانت تنقل النفط للنظام الباكستاني، حيث أسفرت العملية عن إصابة الشاحنة وإصابة ركابها بجروح (تلغرام، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الصومال
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على ثلاثة جنود من جيش الصومال في العاصمة مقديشو، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجنود الثلاثة.
الحرب المعنوية
  • نشرت أسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (22 تشرين أول/ أكتوبر 2020) مقالاً يناول عملية مقتل المدرس الفرنسي. ويصف المقال القاتل الملقب عبد الله الشيشاني بأنه شهيد بعد أن أقدم على قطع رأي “المجرم الصليبي الذي استهزأ بالنبي [محمد]…” و “آثر الموت على الوقوع بأيدي الشرطة الفرنسية”. كما جاء في المقال أن قتل “المجرم الصليبي” “أثلج صدور المسلمين بدفاعه عن كرامة النبي”.
  • وقال كاتب المقال “ندعوا الله أن يرفع مكانه في عليين وأن يبارك له في أجر عمله ويأجر أخوانه السابقين الذي سنوا سنة الجهاد”. كما قال كاتب المقال “أبدع شباب الإسلام في اكتشاف الطرائق الجديدة في جهاد الأسلحة والمواد المتفجرة والحارقة والسموم”. وعلى حد زعمه فإن “القيود المفروضة على المسلمين المتطلعين للجهاد في سبيل الله تعالى كان قسم منها نائياً نفسياً” ، حيث يعتقدون أن العمليات الكبيرة فقط مثل خطف الطائرات هي العمليات الجهادية، لكن تنظيم الدولة الإسلامية يسهل على من يتطلعون إلى الجهاد ويتيح لهم تنفيذ عمليات متنوعة في سياق الجهاد. وعليه فإذا تعذر عليهم الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية فبوسعهم القيام بما يستطيعون من النصرة والجهاد بما في أيديهم من أسلحة وإمكانات ومحاربة الغرب الصليبي واستهداف الهيئات الغربية في دولهم، وهذه العمليات يمكن تنفيذها بطرق عديدة مثل: عمليات الدهس والذبح أو الطعن. ويختتم الكاتب مقاله بدعوة أنصار تنظيم الدولة الإسلامية لمواصلة الحث على الجهاد كذلك على المستوى الإعلامي- المعنوي (تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

المقال المنشور في أسبوعية النبأ عن مقتل المدرس الفرنسي. على اليمين في أعلى الصورة: القاتل المدعو عبد الله الشيشاني وعلى اليسار الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

المقال المنشور في أسبوعية النبأ عن مقتل المدرس الفرنسي. على اليمين في أعلى الصورة: القاتل المدعو عبد الله الشيشاني وعلى اليسار الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

[1] لمراجعة تحليل مضمون التسجيل الصوتي راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020 وعنوانها:" الناطق باسم تنظيم الدولة الإسلامية يدعوا عناصر التنظيم وأنصاره لإسقاط "الطغاة" في الدول العربية مع التأكيد على السعودية على خلفية اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين وبين إسرائيل. كما دعا الناطق عناصر التنظيم في أفريقيا إلى إسقاط أنظمة الحكم المحلية واستهداف المصالح الغربية مع الإشارة إلى فرنسا "
[2]
فيلق الشام هو تنظيم جهادي إسلامي يعمل برعاية تركيا. تأسس هذا التنظيم في شهر آذار/ مارس من العام 2014 بمبادرة مجموعة من الضباط المنشقين عن الجيش السوري. يبلغ تعداد عناصر التنظيم بضعة آلاف من العناصر وينتمي إلى الجبهة الوطنية للتحرير العاملة برعاية تركيا في محيط إدلب.
[3]
خلال الأسبوع السابق تم ضربة أخرى نفذاها طائرات (روسية و/أو سورية بتقديرنا) استهدفت صهاريج وقود على أطراف مدينة جرابلس، قرب الحدود السورية- التركية. وتسيطر على تلك المنطقة تنظيمات جهادية تعمل برعاية تركيا (24 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وأفادت التقارير عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص وتدمير أكثر من أربعين صهريجاً للوقود (حلب اليوم، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
[4]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[5]
تراث إسلامي يتحدث عمن يهينون محمد نبي الإسلام وأنهم سينالون جزائهم من العقاب.
[6]
يبلغ تعداد سكان راس العين حوالي 80000 نسمة ومعظمهم من العرب. وبالإضافة لذلك تسكن في المدينة أقليات كردية ويزيدية وآشورية وسريانية وأرمنية وشيشانية وتركمانية ومارديلية (مهاجرون من مدينة ماردين في جنوب شرق تركيا) (ويكيبيديا).
[7]
الشهادتين ومفادهما "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وهي أساس الدخول في الديانة الإسلامية.
[8]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[9]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[10]
اسم المؤسسة Kosar education center وتقع في حي داش ابراتشي (Dash-e-Barchi)، وهو حي فقير معظم سكانه من الشيعة ويقع في غرب مدينة كابُل.