نظرة على الجهاد العالمي (31 كتنون ثاني/ يناير – 6 شباط/ فبراير 2019)

قصف صاروخي للجيش السوري (بطولات الجيش السوري، 30 كانون ثاني/ يناير 2019).

قصف صاروخي للجيش السوري (بطولات الجيش السوري، 30 كانون ثاني/ يناير 2019).

قنّاص من غرفة عمليات

قنّاص من غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" أثناء عمل "كتيبة القنّاصة" في أرياف حلب واللاذقية (غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، 3 شباط/ فبراير 2019).

"الحشد الشعبي" يطلق قذائف صاروخية باتجاه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الباغوز تحتاني (موقع IWN الإخباري الموالي على ما يبدو للحرس الثوري الإيراني ، 2 شباط/ فبراير 2019).

السيارة التي استهدفها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعبوة ناسفة في ريف حلب الشرقي (التلفزيون السوري، 2 شباط/ فبراير 2019).

السيارة التي استهدفها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعبوة ناسفة في ريف حلب الشرقي (التلفزيون السوري، 2 شباط/ فبراير 2019).

عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية يطلقان النار من داخل سيارة على فردين من قوات

عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية يطلقان النار من داخل سيارة على فردين من قوات "الحشد العشائري" قرب مدينة حديثه (ولاية العراق – منطقة الأنبار، 2 شباط/ فبراير 2019).

إعدام احد عناصر المخابرات العسكرية العراقية (ولاية العراق، منطقة دجله، 4 شباط/ فبراير 2019).

إعدام احد عناصر المخابرات العسكرية العراقية (ولاية العراق، منطقة دجله، 4 شباط/ فبراير 2019).

طائرة استطلاع للجيش العراقي أسقطها تنظيم الدولة إلى الغرب من الرمادي (ولاية العراق، منطقة الأنبار ، 4 شباط/ فبراير 2019).

طائرة استطلاع للجيش العراقي أسقطها تنظيم الدولة إلى الغرب من الرمادي (ولاية العراق، منطقة الأنبار ، 4 شباط/ فبراير 2019).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • فيما يلي أهم مقومات الوضع الراهن في سوريا:
    • في “جيب” غور الفرات صدّ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تقدم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) واستعادوا السيطرة على بلدتين في جنوب المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وبتقديرنا فإن هذا ليس سوى نجاح مؤقت حققه تنظيم الدولة الإسلامية ومن المتوقع ان تُستأنف الضغوط على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في “الجيب”. في غضون ذلك وردت انباء عن مفاوضات يجريها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ومع التحالف بهدف ترتيب خروج عناصر التنظيم من “الجيب”. لم تفلح هذه المحادثات (حتى الآن). قوات سوريا الديمقراطية (SDF) والتحالف يصران على استسلام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية دون قيد أو شرط. وقال متحدثون أمريكان إن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تحتجز حوالي 850 أسير من العناصر الاجانب الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية وإن مسألة إعادتهم للدول التي أتوا منها هي تحد يتطلب جهوداً دولية تتم بالتنسيق.
    • في مدينة منبج وفي محيطها لم يطرأ تغيير على الأرض. وعلى الصعيد السياسي والإعلامي لا زالت هناك نزاعات بين مختلف القوى بخصوص السيطرة على المدينة مستقبلاً. أما في المدينة ذاتها فقد خرج السكان في مظاهرة نظمها الأكراد بتقديرنا للتعبير عن معارضتهم للتدخل التركي ومعارضتهم لإنشاء “منطقة آمنة” تشرف عليها تركيا وتشمل مدينة منبج. وعلى الصعيد الموازي أعلن الناطق عن الرئاسة التركية (4 شباط/ فبراير 2019) بأن تركيا وروسيا قد توصلتا إلى اتفاق بشأن “خارطة طريق” لمدينة منبج. أما تفاصيل “خارطة الطريق” هذه فلا زالت غير معروفة لنا.
    • وفي محيط إدلب استمرت المواجهات بين الجيش السوري وبين هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية. وتجري اتصالات بين روسيا وتركيا بخصوص أساليب التعامل مع مسألة إدلب في ظل تعزيز هيئة تحرير الشام لسيطرتها وعدم تطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قمة سوتشي بين روسيا وتركيا. وأفادت وسائل إعلام روسية عن طرح إمكانية القيام بعملية عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا او الجيش السوري في محيط إدلب.
  • ويدور نقاش في الولايات المتحدة بشان خطورة التهديد المتشكل من تنظيم الدولة الإسلامية (وذلك بتقديرنا على ضوء التقديرات بأن المعركة ضد مقاطعة تنظيم الدولة في غور الفرات قد تنتهي خلال بضعة أسابيع). وهذا النقاش يعكس برأينا الخلافات الجوهرية بين رئيس الولايات المتحدة وبين أجهزة الاستخبارات الأمريكية: ففي كشف التهديدات السنوي الذي نشره رئيس الاستخبارات القومية في الولايات المتحدة (DNI) قيل أنه حتى بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية من الناحية الجغرافية، فسوف تستمر عمليات آلاف من عناصر التنظيم في سوريا وفي لبنان وكذلك في انحاء العالم. وبتقديرنا فإن هذه التقديرات اقرب إلى الواقع من التقديرات المتفائلة التي يقدمها الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع، حيث يتوقعان القضاء نهائياً على تنظيم الدولة الإسلامية (في غضون بضعة أسابيع).
تقديرات أمريكية متناقضة بالنسبة لخطورة التهديد المتشكل من تنظيم الدولة الإسلامية
تقديرات أمريكية متناقضة بالنسبة لخطورة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية
  • شمل كشف التهديدات السنوي الذي أصدره دان كوتس، رئيس الاستخبارات القومية في الولايات المتحدة[1]، كذلك تقدير للتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية (موقع DNI، 29 كانون ثاني/ يناير 2019):

“While ISIS is nearing territorial defeat in Iraq and Syria، the group has returned to its guerilla-warfare roots while continuing to plot attacks، and direct its supporters worldwide. ISIS is intent on resurging and still commands thousands of fighters in Iraq and Syria.”

  • وهذا التقدير الصادر عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية هو بتقديرنا أقرب إلى الواقع من التصريحات المتفائلة التي يصرح بها رئيس الولايات المتحدة ووزير الدفاع الأمريكي باتريك شانهان. وغرد الرئيس ترامب في حسابه على تويتر (1 شباط/ فبراير 2019) بأنه سيتم قريباً القضاء نهائياً على تنظيم الدولة الإسلامية “We will soon have destroyed 100% of the caliphate…”. وأثناء مقابلة مع شبكة CBS قال الرئيس إنه سيكون بوسع الولايات المتحدة قريباً الإعلان عن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل نهائي على 100% من الأراضي (التي يسيطر عليها) السورية (3 شباط/ فبراير 2019). كما صرح وزير الدفاع الأمريكي بأن 99.5% من المقاطعة التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قد عادت إلى السوريين.. وأضاف وزير الدفاع قائلاً الآن “Within a couple of weeks, it’ll be 100 percent…” (موقع وزارة الدفاع الأمريكية، 29 كانون ثاني/ يناير 2019).
محيط إدلب
اتصالات بين روسيا وتركيا بخصوص مسألة محيط إدلب
  • قام وفد تركي وعلى رأسه وزير الخارجية التركي بزيارة إلى موسكو في 31 كانون ثاني/ يناير 2019 بغية إجراء محادثات بشان التطورات في سوريا. وأفادت الأنباء بأن موسكو تشعر “بعدم الارتياح” إزاء تعزُز سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في منطقة منع التصعيد في إدلب، وذلك بخلاف ما اتفق عليه بين بوتين وأردوغان في سوتشي (الشرق الأوسط، 1 شباط/ فبراير 2019). وقالت مصادر “مُطلعة” إن روسيا وتركيا تتعاونان لأجل تهيئة الأجواء للقيام بعملية عسكرية مشتركة في إدلب (الشرق الأوسط، 2 شباط/ فبراير 2019).
  • وأفادت وسائل الإعلام التركية بأن من المنتظر أن يجتمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران في 14 شباط/ فبراير 2019 في سوتشي (وكالة أناضولو، 3 شباط/ فبراير 2019). يبدو لنا أن المحادثات بينهما ستتمحور حول مسألة محيط إدلب. وبتقديرنا فإن هذه المحادثات تأتي في ظل ارتفاع التوتر في محيط إدلب نتيجة سيطرة هيئة تحرير الشام على تنظيمات المتمردين العاملة برعاية تركيا. وعلاوة على ذلك فإن إنشاء منطقة منع التصعيد التي اتفق بشأنها في قمة سوتشي (17 ايلول/سبتمبر 2018) لا تتطبق عملياً وتقع على الأرض صدامات متكررة بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية.
أنباء في وسائل الإعلام الروسية بشأن احتمال القيام بعملية عسكرية في إدلب
  • أفادت وسائل الإعلام الروسية مؤخراً بأن حل مسألة إدلب قد يأتي على هيئة عملية عسكرية مشتركة لروسيا وتركيا. وفي سياق عملية كهذه سيتم إنشاء “منطقة إنسانية آمنة” على امتداد الحدود السورية – التركية. وكتبت إحدى الصحف أن الخيار الآخر هو أن يتم تجميد الوضع في محيط إدلب لفترة زمنية غير محددة إلى أن تتحول هيئة تحرير الشام إلى تنظيم “مقبول” كما حدث لحركة طالبان في أفغانستان (نزبسيميا غزتا ، 28 كانون ثاني/ يناير 2019). وأفادت صحيفة روسية أخرى (كومرسنت، 29 كانون ثاني/ يناير 2019) بأنه قد سبق واتخذ قرار نهائي يقضي بأن يقوم الجيش السوري بعملية عسكرية لاستعادة محيط إدلب وإخضاعه لسيطرة النظام السوري. وبحسب هذا النبأ فإن تركيا ستقبل على ما يبدو بهذه العملية.
استمرار المواجهات في محيط إدلب
  • أفاد موقع موالي للجيش السوري بأن هيئة تحرير الشام وتنظيم حُراس الدين قاما بقصف مدفعي وصاروخي باتجاه مواقع الجيش السوري في 30 كانون ثاني/ يناير 2019 وان القصف تم في بلدة عطشان على مبعدة حوالي ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من حماة. وعلى حد إفادة الموقع فقد صوحب القصف بحشد لقوات التنظيمات في ريف إدلب استعداداً لشن هجوم شامل. ورد الجيش السوري بقصف مدفعي وصاروخي على مصادر النيران (بطولات الجيش السوري، 30 كانون ثاني/ يناير 2019). وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تبادل للقصف المدفعي ومواجهات بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في مناطق مختلفة إلى الشمال من حماة وفي ريف إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 1 شباط/ فبراير 2019).
  • وأفادت تقارير أخرى بأن الجيش السوري قد قام بقصف صاروخي رداً على خرق اتفاقية منع التصعيد، حيث أدى القصف إلى تدمير بعض المخابئ ووقوع إصابات في صفوف تنظيمات المتمردين (سانا، 4 شباط/ فبراير 2019). كما وقام الجيش السوري بإطلاق النار باتجاه محيط حلب رداً على خروق من طرف تنظيمات المتمردين في المنطقة (قناة الإخبارية السورية، 5 شباط/ فبراير 2019). 
قصف صاروخي للجيش السوري باتجاه جنوب محيط إدلب (قناة الإخبارية السورية، 5 شباط/ فبراير 2019). ع    دبابة للجيش السوري تضرب موقعاً لتنظيمات المتمردين في ريف إدلب الجنوبي (التلفزيون السوري، 4 شباط/ فبراير 2019).
على اليمين: قصف صاروخي للجيش السوري باتجاه جنوب محيط إدلب (قناة الإخبارية السورية، 5 شباط/ فبراير 2019).
على اليسار: دبابة للجيش السوري تضرب موقعاً لتنظيمات المتمردين في ريف إدلب الجنوبي (التلفزيون السوري، 4 شباط/ فبراير 2019).
  • أفادت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” (الموالية للقاعدة) عن عشرات العمليات التي قامت بها التنظيمات العاملة في إطارها: نيران قنص على قوة تساعد الجيش السوري في غرب مدينة حلب (31 كانون ثاني/ يناير 2019) ؛ نيران قنص باتجاه الجيش السوري في غرب حلب، حيث زعمت بقتل ثلاثة جنود سوريين (1 شباط/ فبراير 2019); إطلاق قذائف صاروخية على مواقع للجيش السوري في شمال سهل الغاب (1 شباط/ فبراير 2019).
شرق سوريا
صد مؤقت لتقدم قوات سوريا الديمقراطية (SDF)
  • أفادت وسائل الإعلام بأن ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في “الجيب” في منحدر الفرات قد قاموا بصد قوات سوريا الديمقراطية (SDF). في 1 شباط/ فبراير 2019 أفادت التقارير بان تنظيم الدولة الإسلامية قد استعاد السيطرة على بلدات الباغوز فوقاني (إلى الشرق من البوكمال) والباغوز تحتاني (إلى الجنوب الشرقي من البوكمال، قرب الحدود العراقية) (حساب تويتر IWN@A7_Mirza موقع IWN الإخباري الموالي على ما يبدو للحرس الثوري الإيراني ، 1 شباط/ فبراير 2019). وبتقديرنا فإن السيطرة على تلك البلدتين قد تُسهل هروب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى الأراضي العراقية.
  • في غضون ذلك وردت تقارير مفادها أن تنظيم الدولة الإسلامية قد بدأ الاستقرار مجدداً في المناطق التي احتلها مؤخراً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منحدر نهر الفرات ويستعد لمواصلة القتال. بدأ عناصر التنظيم بزرع الألغام وإزالة الحواجز الترابية وتقسيم المناطق إلى مساحات منعزلة (خطوة، 2 شباط/ فبراير 2019). وبالمقابل فقد قام تنظيم الدولة الإسلامية بإخلاء مواقعه من أطراف بلدة المراشده في شمال “الجيب” (حساب تويتر DeirEzzoreNow، 4 شباط/ فبراير 2019).

اتساع "الجيب" الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية (خارطة مُحدثة حتى تاريخ 1 شباط/ فبراير 2019): تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي الغامق); قوات سوريا الديمقراطية(باللون الأصفر); المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري والقوات المساندة له (اللون البني الفاتح); محاور هجوم وتقدم تنظيم الدولة الإسلامية بالأسهم البيضاء (حساب تويتر IWN@A7_Mirza موقع IWN الإخباري، 1 شباط/ فبراير 2019).
اتساع “الجيب” الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية (خارطة مُحدثة حتى تاريخ 1 شباط/ فبراير 2019): تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الرمادي الغامق); قوات سوريا الديمقراطية(باللون الأصفر); المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري والقوات المساندة له (اللون البني الفاتح); محاور هجوم وتقدم تنظيم الدولة الإسلامية بالأسهم البيضاء (حساب تويتر IWN@A7_Mirza موقع IWN الإخباري، 1 شباط/ فبراير 2019).

مليشيات شيعية موالية لإيران تطلق النار على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الباغوز
  • أفاد “الحشد الشعبي” (مليشيات عراقية شيعية برعاية إيران) بأنه قد قام في 1 وفي 2 شباط/ فبراير 2019 بقصف صاروخي على موقع احتشاد لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الباغوز [تحتاني] المحاذية للحدود العراقية السورية.. وجاء في البيان بأن الحشد الشعبي قد أحبط محاولات لتنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف قوات الأمن العراقية قرب الحدود والتسلل إلى العراق (موقع الحشد الشعبي alnashed.net، 2 ו-3 شباط/ فبراير 2019). تسببت أضرار كثيرة للبيوت في بلدة الباغوز (خطوة، 2 شباط/ فبراير 2019).
تسلل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى مدينة البوكمال
  • في ليلة 3-2 شباط/ فبراير 2019 تسللت خلية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى مدينة البوكمال التي يسيطر عليها الجيش السوري والمليشيات الشيعية. قدم عناصر التنظيم إلى المدينة من الضفة الشرقية لنهر الفرات بعد أن قطعوا النهر بقوارب ووصلوا إلى أحياء في شرق المدينة. ومن ثم دارت مواجهات استمرت ما يقارب ثلاث ساعات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين قوات الجيش السوري والقوات المساندة لها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في الطرفين (خطوة، 3 شباط/ فبراير 2019). وفي 3 شباط/ فبراير 2019 أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل الهاون على مدينة البوكمال (حساب تويتر فرات بوست، 3 شباط/ فبراير 2019).
القبض على عناصر أجانب ممن انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية
  • افادت القوات الكردية بأنها وأثناء المعارك التي دارت في منطقة هجين، ألقت القبض على ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية ممن قاموا بتنفيذ عمليات إرهابية خلال السنوات الأخيرة. ونشرت القوات الكردية صور وأسماء هؤلاء العناصر والدول التي أتوا منها، حيث كان العناصر المقبوض عليهم من روسيا وألمانيا والسويد وأمريكا (الولايات المتحدة الأمريكية على ما يبدو) وتركيا والمغرب (موقع YPG، ypgrojava.org، 2 شباط/ فبراير 2019).

العناصر الأجانب الذين عملوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وقبضت عليهم القوات الكردية  (موقع YPG، ypgrojava.org، 2 شباط/ فبراير 2019).
العناصر الأجانب الذين عملوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وقبضت عليهم القوات الكردية
(موقع YPG، ypgrojava.org، 2 شباط/ فبراير 2019).

  • وجاء في خبر آخر أن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد قامت بعمليتين في ريف هجين وتم خلالهما القبض على ثلاثة عناصر أجانب من تنظيم الدولة الإسلامية: أحدهم من مصر والثاني من السعودية والثالث من ألمانيا. ويحاول الآن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية التسلل على ما وراء الخطوط والهرب من المقاطعة وإعادة تنظيم صفوفهم، وذلك إثر عمليات التطهير التي تمارسها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في المناطق التي احتلتها من تنظيم الدولة الإسلامية (SDF Press، 4 شباط/ فبراير 2019).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين قبضت عليهم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في ريف هجين  (SDF Press، 4 شباط/ فبراير 2019).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين قبضت عليهم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في ريف هجين
(SDF Press، 4 شباط/ فبراير 2019).

  • قال الناطق عن وزارة الخارجية الأمريكية، المقدم شون ميسير، إن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تحتجز ما يزيد عن 800 عنصر من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب من أربعين دولة (CNN، 1 شباط/ فبراير 2019). وأفادت وكالة رويترز بأن وزارة الخارجية الأمريكية دعت مختلف الدول لإعادة استيعاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في سوريا. ووفقاً لما جاء على لسان موظفين كبار في الإدارة الأمريكية فقد بلغ عدد العناصر الأجانب المحتجزين حوالي 850 (رويترز، 4 شباط/ فبراير 2019). وأفاد قائد قوات المركز في الجيش الأمريكي، الجنرال واتل، أثناء استجوابه أمام مجلس السنات الأمريكي إن إعادة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب إلى بلادهم لمحاكمتهم هناك ما زالت مشكلة. وعلى حد تعبيره فإن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) والقوات العراقية تحتجز مئات المقاتلين الأجانب في السجون أو في منشآت الاعتقال المؤقتة دون محاكمتهم. وهذا الأمر يتطلب مجهوداً دولياً مشتركاً لفرض القانون والتعاون الاستخباري والدبلوماسي (موقع مجلس السنات الأمريكي، 5 شباط/ فبراير 2019).
تنظيم الدولة الإسلامية يجري اتصالات لتخليص عناصره المحاصرين
  • تناقلت وسائل الإعلام انباء مفادها أن تنظيم الدولة الإسلامية يجري اتصالات مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ومع التحالف الدولي في محاولة لتخليص عناصره المحاصرين في “جيب” في منحدر الفرات. وأفادت التقارير بان جميع توجهات تنظيم الدولة الإسلامية تم رفضها. وفي هذا السياق:
    • في 3 كانون ثاني/ يناير 2019 جرت مفاوضات بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين التحالف الدولي بغية توفير ممر آمن لعناصر التنظيم من مقاطعة منحدر الفرات باتجاه الصحراء السورية. وقد جرت المفاوضات استجابة لطلب من تنظيم الدولة الإسلامية، حيت دارت باللغة الإنجليزية من خلال أجهزة اتصال لاسلكية بين قائد تنظيم الدولة الإسلامية وبين أحد ضباط دول التحالف. وأفادت التقارير بأن المفاوضات لم تنجح وأن التحالف الدولي قد طلب خلالها من تنظيم الدولة الإسلامية الاستسلام بشكل نهائي (بلدي، 3 شباط/ فبراير 2019).
    • أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هناك مفاوضات تجري بين قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وبين قادة تنظيم الدولة الإسلامية بغية التوصل إلى اتفاق بخصوص العناصر المحاصرين في “الجيب”. ويحاول تنظيم الدولة الإسلامية التوصل إلى تسوية لإتقاذ عناصره، لكن ووفقاً للتقارير فقد رفضت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) والتحالف الدولي جميع مقترحات التنظيم (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 1 شباط/ فبراير 2019).
    • وأفاد المركز الصحافي لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بأن القوات قد رفضت طلباً لتنظيم الدولة الإسلامية لتأمين ممر آمن إلى تركيا لعناصر التنظيم المتبقين في مقاطعة منحدر الفرات. وأفادت التقارير بأن تنظيم الدولة الإسلامية قد أرسل عدداً من المهربين للتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF). وقال مسؤول المركز الصحافي مصطفى بالي إن العملية ستستمر “إلى أن يتم القضاء على آخر الإرهابيين” (Ahval، موقع إخباري تركي، 1 شباط/ فبراير 2019).
مقاطعات تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء السورية إلى الغرب من نهر الفرات
  • أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 3 شباط/ فبراير 2019 بأن الجيش السوري والقوات المساندة له قد ضربوا سيارة كان يسافر فيها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في صحراء السخنة، إلى الغرب من نهر الفرات، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. وأفاد التقرير بان مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في هذا المحيط تبلغ مساحتها حوالي 4000 كلم مربع وتمتد من شمال مدينة السخنة حتى صحراء دير الزور. وهذه هي أكبر مقاطعة بقيت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية غربي نهر الفرات. كما وأفاد التقرير بأن الأنظار (الجيش السوري والقوات المساندة له) تتجه حالياً إلى تلك المقاطعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 3 شباط/فبراير 2019).

مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة السخنه (صحيحة حتى 31 كانون ثاني/ يناير 2019): تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الأسود) يسيطر على مساحة صحراوية شاسعة في المنطقة (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 31 كانون ثاني/ يناير 2019).
مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة السخنه (صحيحة حتى 31 كانون ثاني/ يناير 2019): تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الأسود) يسيطر على مساحة صحراوية شاسعة في المنطقة (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 31 كانون ثاني/ يناير 2019).

منطقة منبج

لم يتغير الوضع جوهرياً في مدينة منبج حتى الآن. فالمجلس العسكري المحلي (برعاية الأكراد) لا يزال يدير المدينة ويعارض طموحات تركيا للسيطرة على المدينة وضمها إلى “المنطقة الآمنة”. وقد تم التعبير عن هذه المعارضة في مظاهرة نظمتها القوات الكردية بتقديرنا، حيث تم من خلالها التعبير عن رفض أي محاولة لتدخل تركيا في المحيط. وعلى صعيد موزا وردت تقارير مفادها أن تركيا وروسيا قد توصلتا إلى اتفاقية بخصوص “خارطة طريق” لمدينة منبج (تفاصيلها غير معلومة لنا حتى الآن).

مظاهرة ضد تركيا في منبج

  •  في 31 كانون ثاني/ يناير 2019 خرجت مظاهرة في مدينة منبج شارك فيها مئات من سكان المدينة. ومن جملة المشاركين أعضاء المجلس العسكري المحلي وأعضاء مؤسسات الإدارة المدنية الديمقراطية في المدينة. وعبر المتظاهرون عن دعمهم لمجلس منبج العسكري ورفضهم لأي تدخل تركي ورفضهم لإنشاء “منطقة آمنة” تحت إشراف تركي (موقع المجلس العسكري المحلي في منبج ، 31 كانون ثاني/ يناير 2019).
تصريحات مواطنين من مدينة منبج ضد التدخل التركي
  • في 1 شباط/ فبراير 2019 نشر التلفزيون السوري تقريراً شمل لقاءات مع سكان من مدينة منبج، حيث عبروا في أحاديثهم عن دعمهم للجيش السوري. وأعرب المواطنون عن رفضهم أي تدخل من طرف تركيا أو من طرف الجيش التركي. وأضاف المتحدثان بانهما سيساعدان الجيش السوري في مدينة منبج (التلفزيون السوري، 1 شباط/ فبراير 2019).
سكان مدينة منبج يعبرون عن دعمهم للجيش السوري ومعارضتهم للتدخل التركي (التلفزيون السوري، 1 شباط/ فبراير 2019).   سكان مدينة منبج يعبرون عن دعمهم للجيش السوري ومعارضتهم للتدخل التركي (التلفزيون السوري، 1 شباط/ فبراير 2019).
سكان مدينة منبج يعبرون عن دعمهم للجيش السوري ومعارضتهم للتدخل التركي
(التلفزيون السوري، 1 شباط/ فبراير 2019).
تنظيم الدولة الإسلامية يفجر عبوات ناسفة في ريف منبج
  • أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن تفجيره عبوة ناسفة استهدفت سيارات لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 42 كلم إلى الغرب من إدلب، على الطريق بين منبج ومدينة الباب (على الشارع الرئيسي بين منبج وحلب). وبحسب ما جاء في البيان فقد أسفر التفجير عن جرح بعض أفراد قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (ولاية الشام، منطقة حلب، 1 شباط/ فبراير 2019).
  • وأضاف تنظيم الدولة الإسلامية بأن عناصره قد فجروا عبوة ناسفة أصابت سيارة مسافرة في ريف حلب الشرقي. زعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل عدد من أفراد قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (ولاية الشام، منطقة حلب ، 1 شباط/ فبراير 2019). وقال التلفزيون السوري بأن التفجير اسفر عن مقتل سائق السيارة وجرح خمسة من ركاب السيارة (التلفزيون السوري، 2 شباط/ فبراير 2019).

السيارة التي استهدفها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعبوة ناسفة في ريف حلب الشرقي  (التلفزيون السوري، 2 شباط/ فبراير 2019).
السيارة التي استهدفها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعبوة ناسفة في ريف حلب الشرقي
(التلفزيون السوري، 2 شباط/ فبراير 2019).

روسيا وتركيا تتفقان على “خطة طريق” بشان منبج
  • أفادت وكالة الأنباء التركية بأن إبراهيم قالين، الناطق باسم الرئاسة التركية، قال إن تركيا وروسيا قد توصلتا إلى اتفاق بشأن “خارطة طريق” لمدينة منبج. وعلى حد قوله فقد تم الاتفاق بهذا الصدد مع الولايات المتحدة (وكالة أناضولو ، 4 شباط/ فبراير 2019). لا نعلم بعد ما هي تفاصيل تلك الاتفاقية.
‏أهم التطورات في العراق
عمليات إرهابية وحرب عصابات لتنظيم الدولة الإسلامية
  • فيما يلي أهم العمليات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم:
    • محافظة ديالى: هجوم على نقطة لشرطة النفط على مبعدة ما يقارب 37 كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد القوات الأمنية العراقية (وكالة الأنباء العراقية، 2 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة الأنبار: قتل عنصرين من قوات “الحشد العشائري” (مليشيات سنية موالية للحكومة العراقية) قرب مدينة حديثه (على مبعدة ما يقارب 195 كلم إلى الشمال الغربي من بغداد) (شبكة شموخ، 2 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة الأنبار: إسقاط طائرة مسيرة كان يستخدمها الجيش العراقي لأغراض المراقبة والاستطلاع قرب الكيلومتر الستين إلى الغرب من الرمادي (شبكة شموخ، 3 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة صلاح الدين: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة لحرس الحدود العراقي قرب الحدود العراقية السورية. قُتل أحد جنود حرس الحدود وجُرح جندي آخر. لم تقع إصابات كثيرة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية نيوز، 1 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة نينوى: اقتحام بيت أحد رجال المخابرات العسكرية العراقية وإعدامه على مبعدة ما يقارب 39 كلم إلى الشمال من الموصل (ولاية العراق، منطقة دجله، 4 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة الأنبار: إسقاط طائرة مسيرة استخدمها الجيش العراقي لأغراض الاستطلاع قرب الكيلومتر الستين إلى الغرب من الرمادي (ولاية العراق، منطقة الأنبار، 3 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة نينوى: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لوحدة عراقية خاصة في مدينة الموصل. أصيب مقاتلين عراقيين بجروح(شبكة شموخ، 5 شباط/فبراير 2019).
    • محافظة صلاح الدين: تفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى سيارات “الحشد الشعبي” في محيط مدينة بيجي (شبكة شموخ، 5 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة صلاح الدين: قتل متعاون مع الجيش العراقي بواسطة عبوة ناسفة في منطقة سامراء (شبكة شموخ،
      5 شباط/فبراير 2019).
    • محافظة صلاح الدين: قتل تسعة من الشيعة كانوا في زيارة إلى المحافظة وجرح ستة غيرهم في كمين إلى الجنوب الشرقي من سامراء (شبكة شموخ، 5 شباط/فبراير 2019).
    • محافظة الأنبار: إعدام أحد عناصر “الحشد الشعبي” بعد القبض عليه في كمين قرب مدينة القائم (شبكة شموخ، 5 شباط/فبراير 2019).

عمليات استباقية مانعة لقوات الأمن العراقية

  • فيما يلي اهم عمليات عمليات المنع والوقاية التي قامت بها قوات الأمن العراقية:
    • محافظة كركوك: اعتقال قائد تنظيم الدولة الإسلامية في قضاء الحويجه إلى الغرب من كركوك (السومرية نيوز،
      1 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة الأنبار: قامت قوة من الجيش العراقي بتدمير عبوات ناسفة وتفكيك بيت مفخخ وتدمير حزام ناسف (السومرية نيوز، 2 شباط/ فبراير 2019).
    • محافظة صلاح الدين: تدمير مخبأين لتنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من تكريت بمساعدة من سلاح الجو العراقي (وكالة الأنباء العراقية، 3 شباط/ فبراير 2019).
شبه جزيرة سيناء ومصر
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء
  • استمرار عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء. أهم العمليات:
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة راجلة للجيش المصري في منطقة الميدان إلى الغرب من العريش. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح عدد من أفراد القوة (حساب تويتر شاهد سيناء، 1 شباط/ فبراير 2019).
    • كمين نصبه “مسلحون” يستولي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. أسفرت العملية عن مقتل جنديين مصريين ولم يرد ذكر مكان وقوع الحدث (حساب تويتر شاهد سيناء، 1 شباط/ فبراير 2019).
    • تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة يستقلها ثلاثة عناصر من اتحاد القبائل (سيناء) إلى الشمال من البرخ إلى الجنوب من رفح. قًتل إثنان وجُرح ثالث (حساب تويتر شاهد سيناء، 1 شباط/ فبراير 2019).
عملية داخل مصر
  • أفاد “مصدر أمني” مصري عن إصابة أربعة شرطيين جراء هجوم قام به “مسلحون” على حاجز للشرطة على مبعدة ما يقارب سبعين كيلومتر إلى الجنوب من مدينة الخارجة (على مبعدة ما يقارب مائتي كيلومتر إلى الغرب من مدينة الاقصر). تبادل المهاجمون إطلاق النار مع الشرطة على الحاجز ونجحوا بالفرار في نهاية الأمر (الجمهورية، 5 شباط/ فبراير 2019). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية (شبكة شموخ، 5 شباط/ فبراير 2019).
عمليات المنع والوقاية
حرس الحدود التركي يعتقل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا
  • أفاد مصدر أمني تركي بان قوة من حرس الحدود التركي اعتقلت في 1 شباط/ فبراير 2019 أربعة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق تركيا (قبالة مدينة تل ابيض السورية الواقعة على الجانب الآخر من الحدود)، حيث تم القاء القبض على الأشخاص الأربعة بينما كانوا يحاولون اجتياز الحدود من تركيا إلى سوريا (Anadolu Agency، 2 شباط/ فبراير 2019). ومن جملة المقبوض عليهم فريدا سمور (Fride Samur)، الذي صدر بحقه أمر اعتقال دولي (France 24، 2 شباط/ فبراير 2019).

[1] Director of National Intelligence