نظرة على الجهاد العالمي (5 تشرين ثاني/ نوفمبر-11 تشرين ثاني/ نوفمبر2020)

هيئة تحرير الشام تطلق صواريخ باتجاه مواقع للجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي (صورة نشرها موقع إباء وتم نقلها عن حساب تويترناصرالدينالشوكاني@twi0034، 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

هيئة تحرير الشام تطلق صواريخ باتجاه مواقع للجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي (صورة نشرها موقع إباء وتم نقلها عن حساب تويترناصرالدينالشوكاني@twi0034، 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) (حساب تويتر مركز التنسيق والعمليات العمليات العسكرية التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) ، 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) (حساب تويتر مركز التنسيق والعمليات العمليات العسكرية التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) ، 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عبوات ناسفة وأشرطة تفجير عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها في منطقة الكرمة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عبوات ناسفة وأشرطة تفجير عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها في منطقة الكرمة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها إلى الجنوب من كركوك (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها إلى الجنوب من كركوك (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أفراد من قوات الجيش العراقي قرب العبوات الناسفة التي تم اكتشافها (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أفراد من قوات الجيش العراقي قرب العبوات الناسفة التي تم اكتشافها (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أحد جنود الهندسة الحربية في الجيش العراقي يقوم بإعداد العبوات الناسفة لتفجيرها بطريقة مدروسة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أحد جنود الهندسة الحربية في الجيش العراقي يقوم بإعداد العبوات الناسفة لتفجيرها بطريقة مدروسة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام. كما استمرت الضربات الجوية (معظمها غارات لمقاتلات روسية) على مواقع التنظيمات الجهادية. أفادت التقارير هذا الأسبوع عن استعدادات يقوم بها الجيش التركي لإخلاء نقطتي مراقبة غلى الجنوب من إدلب، وذلك على ما يبدو بموجب اتفاق روسي- تركي.
  • تنظيم الدولة الإسلامية يواصل تنفي; عملياته الاعتيادية في مختلف ولايات التنظيم وأبرزها:
    • سوريا: هجمات وكمائن لاستهداف الجيش السوري والقوات المساندة له في بادية غرب غور الفرات. كما واستمرت الهجمات لاستهداف التنظيمات الجهادية التي ترعاها تركيا، وخاصة في محيط مدينة إدلب، إلى الشمال الشرقي من حلب.
    • العراق: استمرت عمليات تفجير العبوات الناسفة والقنص والهجوم بالأسلحة الخفيفة. وأبرزها سلسلة هجمات استهدفت منشأة للحشد العشائري (مليشيا سنية تدعم النظام العراقي) على أطراف العاصمة بغداد. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية إن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل 18 مقاتلاً من قوات الحشد الشعبي.
    • نيجيريا: استمرت الهجمات الفتّاكة لاستهداف جيش نيجيريا في شمال شرق البلاد. حيث أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل عشرات الجنود وعناصر القوات المساندة للجيش النيجيري.
    • شبه جزيرة سيناء: استمرت العمليات المتلاحقة في شمال سيناء من خلال تفجير العبوات الناسفة لاستهداف سيارات الجيش المصري.
    • موزنبيق: استهدف عناصر جهاديين من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية السكان المدنيين في شمال شرق موزنبيق. حيث قاموا بعمليات إعدام جماعية وخطفوا نساء وأحرقوا بيوت السكان.
  • أما على الصعيد الإعلامي فقد استمرت حملة تنظيم الدولة الإسلامية الداعية غلى تنفيذ عمليات لاستهداف الغرب عامة وأوروبا على وجه الخصوص. وابرز مشاهد الحملة إعلانات نشرتها شبكة إنستغرام باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية تُعرض فيها أوروبا/ الغرب مشتعلة وبرج إيفل مُدمّر.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
حصيلة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (29 تشرين أول/أكتوبر- 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 29 تشرين أول/أكتوبر- 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. نفذ عناصر تنظيم الدولة خلال هذه الفترة 53 عملية في أنحاء العالم، في حين نفذ خلال الأسبوع السابق 83 عملية (تراجع بنسبة 36% على حجم العمليات بعد انتهاء “غزوات لبوا النداء”. وكانت حصة العراق هي الأكبر من حيث عدد العمليات (21). أما العمليات التي تمت في باقي الولايات: سوريا (9)، غرب أفريقيا (8)، أفريقيا الوسطى (6)، شبه جزيرة سيناء (5)، خُراسان، أي: أفغانستان (2)، الصومال (1) والنمسا (عملية إطلاق نار في النمسا) (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 89 شخصاً ، مقال 350 قتيلاً وجريحاً في الأسبوع السابق (أي: تراجع بنسبة حوالي 17% على حجم الإصابات). سقط اكبر عدد من القتلى والجرحى في خراسان، أي أفغانستان (86). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في الولايات التالية: ولايات غرب أفريقيا (84)، أفريقيا الوسطى (51)، النمسا (عملية إطلاق نار في فيينا) (30)، العراق (18)، سوريا (17) والصومال (3) (تلغرام، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب

استمرت الصدامات وخاصة تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في محيط إدلب. وأبرزها استباك بالنار قام خلاله الجيش السوري بقصف مدفعي على أحياء في إدلب وفي أريحا (تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب من إدلب). حيث أسفر القصف عن مقتل سبعة مدنيين وجرح العشرات. ورداً على ذلك قامت هيئة تحرير الشام (وتنظيمات جهادية أخرى) بقصف مدفعي على مواقع وتجمعات للجيش السوري. وعلى حد مزاعم هيئة تحرير الشام فقد أدى القصف غلى مقتل ما يزيد عن ثلاثين مقاتلاً وجرح العشرات (إباء، 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).كما استمرت خلال هذا الأسبوع الغارات الجوية (ومعظمها غارات نفذتها طائرات روسية) على مواقع للتنظيمات الجهادية.

غارات جوية

ضرب مواقع لهيئة تحرير الشام بطائرات مُسيرة
  • في 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 ضربت طائرة مُسيرة مواقع لهيئة تحرير الشام في جبل الزاوية، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب. وأفادت التقارير الإخبارية عن مقتل سبعة عناصر من الأوزبك جراء الضربة (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)[1]. لم يتم العثور حتى الآن على تعليق لهيئة تحرير الشام على هذه الضربة.
مواقع هيئة تحرير الشام التي تم ضربها (Google Maps).
مواقع هيئة تحرير الشام التي تم ضربها (Google Maps).

غارات جوية لطائرات حربية روسية

  • في 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 تم شن ما لا يقل عن 13 غارة جوية لطائرات روسية على التنظيمات الجهادية إلى الجنوب وإلى الجنوب الشرقي من إدلب. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
غارة جوية روسية على أطراف بلدة سرجة إلى الجنوب الشرقي من إدلب
(حساب تويترابوالأثيرادلب@De1plPg5cAKcgtb، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
    غارة جوية روسية على أطراف بلدة سرجة إلى الجنوب الشرقي من إدلب
(حساب تويترابوالأثيرادلب@De1plPg5cAKcgtb، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
غارة جوية روسية على أطراف بلدة سرجة إلى الجنوب الشرقي من إدلب
(حساب تويترابوالأثيرادلب@De1plPg5cAKcgtb، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
استعدادات لإخلاء نقاط مراقبة للجيش التركي
  • في 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 بدأ الجيش السوري باستعدادات لإخلاء نقطة المراقبة التي أقامها على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من إدلب، على الشارع الدولي بين دمشق وحلب (M-4) (انظر رقم 1 على الخارطة). وبعد ذلك سيتم الانسحاب من نقطة مراقبة أخرى تقع على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب (رقم 2 على الخارطة). وأفادت التقارير الإخبارية بأن إخلاء نقاط المراقبة يتم وفقاً لاتفاق روسي – تركي بشأن محيط إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
نقاط المراقبة التي سيتم إخلائها |(Google Maps).
نقاط المراقبة التي سيتم إخلائها |(Google Maps).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[2]

محيط دير الزور- الميادين
  • 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: تحركت فرق من جهاز مكافحة الإرهاب التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) تحت غطاء جوي لقوات التحالف الدولي وهاجمت نقاط لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب قرية البصيرة التي تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. وخلال تلك العملية تم إلقاء القبض على أربعة أعضاء في خلية لتنظيم الدولة الإسلامية ممن كانوا يعملون في إعداد العبوات الناسفة وتنفيذ عمليات الاغتيال (حساب تويتر مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) ، Coordination & Military Ops Center – SDF@cmoc_sdf، 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020:لواء أبو الفضل العباس التابع للحرس الثوري الإيراني[3]، فقد الاتصال مع فريق منه مؤلف من سيارتين وعشرة مقاتلين ، وذلك حينما كانت الفرق تقوم بعمليات في بادية الميادين. وبعد مرور يومين، في 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، أرسل اللواء فرقة أخرى للبحث عن الفرقة الأولى التي اختفت آثارها لكن دون جدوى. وأفادت التقارير الإخبارية بأن قوات هذا اللواء قد خسرت عشرات المقاتلين من جراء الهجمات والكمائن التي ينفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المنتشرين في البادية (إباء، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة تابعة للجيش السوري في منطقة البادية إلى الغرب من الميادين، حيث أسفر الهجوم عن إصابة ركاب السيارة بجروح.

استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ضد التنظيمات الجهادية العاملة تحت لواء تركيا قرب الحدود السورية – التركية. حيث تمركزت العمليات خلال هذا الأسبوع في مدينة الباب، إلى الشمال الشرقي من حلب. معظم العمليات التي نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تمت من خلال تفجير العبوات الناسفة لاستهداف مواقع ونقاط للتنظيمات الجهادية المدعومة من تركيا.

  • 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لأحد التنظيمات الجهادية في محيط مدينة جرابلس (تقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من حلب، قرب الحدود السورية – التركية). حيث أسفر الهجوم عن إصابة ركاب السيارة بجروح.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لأحد التنظيمات الجهادية التي ترعاها تركية ، وذلك في موقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من حلب (على مبعدة ما يقارب ستة كلم إلى الجنوب من الحدود السورية – التركية). حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر التنظيم الجهادي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: استدرج عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالحيلة خبراء متفجرات من أحد التنظيمات الجهادية التي ترعاها تركيا إلى عبوة ناسفة تم زرعها على مقربة من المستشفى المركزي في مدينة الباب. وبعد أن اطمأن خبراء المتفجرات بأنهم فككوا العبوة، فقد أخذوها معهم وأثناء ذلك تم تفجيرها. أسفر التفجير عن مقتل ثلاثة من عناصر التنظيم الجهادي. وأفادت وسائل الإعلام التركية عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة المحلية (انطوليا، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لأحد قادة التنظيمات الجهادية العاملة برعاية تركيا في مدينة الباب، حيث أسفرت العملية عن مقتل القائد.
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)

خلفية تصعيد عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق

لمحة عامة
  • نشر الصحافي العراقي البارز سنان محمود مؤخراً مقالة استعرض من خلالها عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق على مدار السنة الأخيرة.[4] حيث جاء في المقالة أن تنظيم الدولة الإسلامية قد بذل خلال السنة الأخيرة جهداً كبيراً لتصعيد عملياته في العراق. وعلى حد تعبير عبد الوهاب السعدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب في العراق فقد بلغ تعداد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ما بين 2500-3000 عنصر.وقد تجمعوا مجدداً في المناطق الريفية في وسط العراق وشماله ويقومان بتنفيذ عمليات بأسلوب “اضرب واهرب”.
  • ويشير كاتب المقال غلى أن ازدياد أعداد العمليات التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق تم على خلفية عدة أحداث: غياب الاستقرار الاجتماعي؛ القيود المفروضة على قوات الأمن العراقية بسبب تفشي فيروس كورونا ؛ الأزمة الاقتصادية ؛ والتخطيط المرتقب لسحب قوات الجيش الأمريكي من العراق. جميع هذه العوامل أدت إلى تشويش البرامج التدريبية للقوات المسلحة العراقية وتراجع حجم المساعدات التي تتلقاها العراق من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وعلى حد تعبير كاتب المقال فقد عملت جميع هذه الظروف على خدمة أجندة تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنة الأخيرة.
أساليب عمل تنظيم الدولة الإسلامية وموارده المالية
  • تنوّع أساليب العمل التي ينتهجها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق: اغتيال المواطنين ورجال الأمن والموظفين الحكوميين ؛ عمليات محدودة النطاق لاستهداف نقاط المراقبة والتفتيش ؛ خطف وابتزاز وحرق محاصيل زراعية. يقوم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بشن عمليات هجومية سريعة لاستهداف نقاط مختارة. وآخرها عملية خطف الشيخ علي فضل الله الكعبي وقتله (Ali Fdhala Al Kaabi)، وهو قائد محلي لوحدات شيعية شبه عسكرية (الحشد الشعبي) تشارك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تمت هذه العملية في 30 تشرين أول/أكتوبر 2020. وقد قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفخيخ جثته بعد قتله، حيث أدى انفجارها غلى مقتل أربعة من أقربائه الذين قدموا لنقل جثمانه بعد أن استدعاهم لنقلها عنصر محلي من تنظيم الدولة الإسلامية.
  • وأشار كاتب المقال إلى أنه وعلى الرغم من استمرار العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الأمن العراقية فإن قوة الإرهابيين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تتعاظم مجدداً. فقد فشلت الحكومة العراقية في منع عناصر ما تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية من التحرك ضمن مجموعات صغيرة في القرى النائية. كما لا تتوفر لقوات الأمن العراقية معلومات استخبارية مؤكدة عن عناصر التنظيم المحليين ، ذلك لأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هم من السكان المحليين المدربين. وينجح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الحصول على دخل مالي لصالح التنظيم في العراق من المجموعات المؤيدة ومن خلال الابتزاز وكذلك تصلهم أموال من أنصار التنظيم في خارج البلاد.
الخلاصة

قوة تنظيم الدولة الإسلامية تتعاظم شيئاً فشيئاً في العراق على الرغم من إمكانيات التنظيم التي لا زالت محدودة.وعلى الرغم من القيود التي تعيق تنظيم الدولة الإسلامي، إلا أن التنظيم ينجح في تنفيذ عمليات ناجحة، بل وفتّاكة أحياناً. الوضع السائد حالياً في العراق ليس “صيغة مكررة” عن الوضع الذي ساد فيه ما بين عامي 2013-2012، والذي مهّد الطريق لصعود تنظيم الدولة الإسلامية. لكن إذا ظلت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية دون رد مناسب فقد تخرج عن السيطرة.

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[5]

هجوم دموي لتنظيم الدولة الإسلامية على المدخل الغربي للعاصمة بغداد

في 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 في ساعات المساء هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية على برج مراقبة للجيش العراقي والحشد العشائري في منطقة الرضوانية، على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد (على مقربة من المدخل الغربي للعاصمة بغداد). أسفر الهجوم عن مقتل خمسة جنود وإصابة ثمانية مدنيين بجروح (السومرية، 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وفي بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية قيل إن عناصر التنظيم هاجموا منشأة للحشد العشائري في منطقة الرضوانية بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية. أسفر الهجوم عن مقتل أربعة من عناصر قوات الحشد العشائري. كما هاجم عناصر التنظيم في الموقع ذاته عدداً من السيارات التابعة لقوات الحشد العشائري، ما أسفر عن مقتل 18 عنصراً كانوا داخل السيارات. كم تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات الحشد الشعبي وإصابة عنصر آخر بجروح. وإجمالاً زعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل 18 مقاتلاً من قوات الحشد الشعبي والحشد العشائري.
محافظة نينوى
  • 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص مستهدفين أحد جنود الصاعقة من الجيش العراقي إلى الغرب من خانقين، على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة الجندي بجروح.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على أحد مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل. وحين وصلت إلى مسرح العملية قوات من الجهاز تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث أسفرت العملية عن إصابة مقتلين من الجهاز بجروح.
  • 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مقاتلين من قوات الحشد الشعبي في موقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل عنصرين من قوات الحشد الشعبي وإصابة عنصرين غيرهم بجروح. وحين قدمت إلى مسرح العملية دورية للشرطة العراقية تم استهدافها بعبوة ناسفة، حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطيين وإصابة شرطيين بجروح.
محافظة بابل
  • 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تنقل مقاتلين من حزب الله (كتائب حزب الله، وهي مليشيا شيعية تعمل برعاية إيران). أسفرت العملية عن تعطيل السيارة. وفيما بعد تم نصب كمين لقوة نجدة هرعت إلى مسرح العملية. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ستة مقاتلين. كما تم إطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة على جنود من الجيش العراقي كانوا يتواجدون في منطقة العملية. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عشرة جنود. إجمالاً أسفرت العملية بكاملها عن مقتل أو جرح 16 مقاتلاً.
محافظة صلاح الدين
  • 10 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جراراً ثقيلاً لقوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب الجرّار.
  • 10 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذيفة RPG على سيارة للجيش العراقي إلى الشمال الغربي من سامراء، على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الغربي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للشرطة العراقية تقع إلى الغرب من سامراء، حيث أسفرت العملية عن إصابة أحد أفراد الشرطة بجروح.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جراراً ثقيلاً لقوات الحشد الشعبي كان يعمل في موقع يقع على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب الجرّار.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص باتجاه سيارة وجرار ثقيل للشرطة العراقية إلى الشمال الغربي من سامراء، حيث أسفرت العملية عن إصابة راكبين اثنين بجروح.
  • 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة لقوات الحشد الشعبي والشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من سامراء، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح مقاتلين من الحشد أو اثنين من أفراد الشرطة.
  • 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد. وحين هرعت غلى المكان قوات نجدة من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب تم استهدافها أيضاً بنيران من أسلحة رشاشة، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر الوحدة فيما أصيب عنصر آخر بجروح.
محافظة نينوى
  • 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجهاز مكافحة الإرهاب في سهل نينوى، حيث أسفرت العملية عن إصابة عنصرين من ركاب السيارة بجروح.
محافظة كركوك
  • 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت حشداً لقوات من الحشد الشعبي على مبعدة 160 كلم إلى الشمال الشرقي من بغداد، حيث أسفر التفجير عن مقتل عنصرين من قوات الحشد الشعبي وإصابة سبعة عناصر بجروح.
معدات وأسلحة خلفها وراءه أحد عناصر الحشد الشعبي بعد إصابته من جراء تفجير العبوة الناسفة (تلغرام، 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
معدات وأسلحة خلفها وراءه أحد عناصر الحشد الشعبي بعد إصابته من جراء تفجير العبوة الناسفة (تلغرام، 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عمليات استباقية لقوات الأمن العراقية

محافظة الأنبار
  • 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أثناء عمليات مشتركة لقوات من الجيش العراقي والمخابرات العسكرية العراقية تم العثور على مخبأ ومخزن أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الكرمة، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من بغداد. وكان مخزن الأسلحة يحتوي على عبوات ناسفة وأشرطة تماس لتفجير العبوات الناسفة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).وكانت قوة أخرى تعمل في المنطقة قد عثرت على مستودع أسلحة وعتاد، بما فيه مئات العبوات الناسفة المخزنة في صهاريج وعشرات العبوات الناسفة من أنواع مختلفة وصواريخ (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • كما عثرت قوة أخرى من فرق المخابرات العسكرية وقوة من سلاح البرية في الجيش العراقي على مستودع أسلحة في منطقة الرمادي (على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الغرب من بغداد).احتوى مستودع الأسلحة على عبوات ناسفة وأشرطة تماس لتفجير العبوات الناسفة وقذائف مدفعية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عبوات ناسفة وأشرطة تماس وقذائف مدفعية لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها في منطقة الرمادي.     عبوات ناسفة وأشرطة تفجير عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها في منطقة الكرمة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: عبوات ناسفة وأشرطة تماس وقذائف مدفعية لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها في منطقة الرمادي. على اليسار: عبوات ناسفة وأشرطة تفجير عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها في منطقة الكرمة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قام فريق من جهاز مكافحة الإرهاب بإلقاء القبض على ثلاثة عناصر إرهابيين (في إشارة إلى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية) في مدينة الرمادي، على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الغرب من بغداد. وبناء على معلومات أدلى بها أحد العناصر المقبوض عليهم تم إلقاء القبض على قائد في تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة كركوك
  • 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أثناء عملية لقوات من الجيش العراقي وجهاز المخابرات العسكرية العراقية تم العثور على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث احتوى مستودع الأسلحة على عبوات ناسفة ومعدات تفجير (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها إلى الجنوب من كركوك 
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها إلى الجنوب من كركوك
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة نينوى
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: عثرت قوات من الجيش العراقي على عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة تلعفر، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب من الموصل. تم تفكيك العبوات بطريقة مدروسة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أثناء عملية للجيش العراقي استمرت لمدة ثمانية أيام تم الانتهاء من إخلاء ثلاثة حقول ألغام زرعها تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشرق من تلعفر (على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب من الموصل). وخلال تلك العملية تم تفكيك مئات العبوات الناسفة التي تزن كل واحدة منها أربعين كغم من المتفجرات (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

محافظة ديالى
  • 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020:اعتقلت قوات الأمن العراقية ستة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة ممن كانوا أعضاء في إحدى خلايا التنظيم. وقد تم القبض عليهم بينما كانوا على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من بعقوبة (السومرية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
مدينة بغداد
  • 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فرق منا المخابرات العسكرية العراقية بالتعاون مع فرق من سلاح البرية العراقي ألقوا القبض على “إرهابي” (في إشارة إلى عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية) كان يختبئ في منطقة الدورة في جنوب بغداد (السومرية، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء
  • 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش المصري قرب قرية أقطيه، إلى الغرب من بئر العبد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن العملية لكنها على ما يبدو من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: خطف ثلاثة مسلحين مواطناً يُدعى نبيل حبش من سكان بئر العبد (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن عملية الخطف لكنها كما يبدو من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش المصري قرب قرية أقطية، إلى الغرب من بئر العبد. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب المصفحة (تلغرام).
  • 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فكك الجيش المصري عبوة ناسفة بينما كان يقوم بدورية في قرية بئر العبد (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: تعرضت سيارة للجيش المصري لهجوم في منطقة رفح، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين مصريين (العربي الجديد، 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية لإخلاء الألغام قرب حاجز في شرق العريش (صفحة فيسبوك شاهد سيناء ، 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري في شرق العريش وتكبد الجيش المصري قتلى وجرح من جراء العملية (شاهد سيناء، 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[6]

أفريقيا

نيجيريا
  • 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وباغتوا منه جنوداً من جيش نيجيريا وفتحوا عليهم النار من أسلحة رشاشة، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وإصابة آخرين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أربع قذائف هاون على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مقربة من الحدود بين نيجيريا وتشاد. على حد ما زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
  • 7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا في ولاية يوبي (Yobe). حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد وإصابة بعض الجنود بجروح. كما تم إحراق دبابة والاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع جيش نيجيريا في مدينة باجا (Baga) التي تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد في شمال شرق نيجيريا. أسفر الاشتباك عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة دورية لجيش نيجيريا قرب بلدة تقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع جنود من جيش نيجيريا ومع عناصر من القوات المساندة له على محور يمتد إلى الشمال وإلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري. زعم تنظيم الدولة الإسلامية أن الجولة الأولى من تبادل إطلاق النار أسفرت عن مقتل 24 عنصراً من القوات المساندة لجيش نيجيريا. وفي الجولة الثانية تم قتل أو جرح عشرة آخرين. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً واستهدفوا منه بالأسلحة الرشاشة وبالعبوات الناسفة أفراداً من شرطة نيجيريا والقوات المساندة لها وأفراد من الصليب الأحمر إلى الغرب من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملي عن مقتل أو جرح بعض أفراد القوات النيجيرية.
موزنبيق
  • 9-7 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أفادت التقارير الإخبارية عن عناصر جهاديين كما يبدو أنهم من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، قاموا بأعمال قتل وقطع رؤوس للسكان القرويين في منطقة أبو دلادو في شمال شرق موزنبيق (المنطقة التي ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية). كما وقاموا بخطف نساء وإحراق بيوت. وبحسب ما أفادت به مصادر محلية فقد تم تحويل ملعب كرة القدم في إحدى القرى إلى ساحة تم فيها إعدام خمسين رجلاً وشاباً. وبحسب التقارير المحلية فقد استولى الجهاديين على عدد من القرى في منطقة مويدومبي (Miudumbe) في 31 تشرين أول/أكتوبر 2020 وفي 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. ونفقت مصادر رسمية في موزنبيق هذا الخبر مؤكدة أن الجهاديين لا يسيطرون على تلك القرى (بي بي سي،9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020؛ GARDAWORLD، 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
منطقة مويدومبي في شمال شرق موزنبيق (Google Maps).
منطقة مويدومبي في شمال شرق موزنبيق (Google Maps).
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على تجمعات لقوات جيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة سبعة كلم إلى الغرب من الحدود بين الكونغو وأوغندا). أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

آسيا

اليمن
  • في 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020:قتلت قوات موالية للحرمة الحوثية أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية البارزين ويُدعى صلاح عبد النور عبد العزيز نايف الرشدي، وكنيته أبو يوسف التعزي ، في محافظة إب (Ibb) (على مبعدة ما يقارب 140 كلم إلى الجنوب من صنعاء). وقد قُتل التعزي في اشتباك بعد أن رفض تسليم نفسه. وأفادت التقارير بأن التعزي أبلى في إحياء فكر التنظيمات السلفية الجهادية (موقع أنصار الله الموالي للحركة الحوثية، سبوتنيك ، 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
أفغانستان
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً استعرض من خلاله عمليات التنظيم في ولاية خراسان (أي، أفغانستان) خلال الفترة الممتدة ما بين 24 تشرين أول/أكتوبر حتى 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. وبحسب المعطيات الواردة في الرسم البياني فقد نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال تلك الفترة 12 عملية: منها أربع عمليات انتحارية/ استشهادية وثمانية بتفجير عبوات ناسفة. أسفرت تلك العمليات عن مقتل أو جرح ما يزيد عن 250 شخصاً (أسبوعية النبأ، تلغرام، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عنصرين من الشرطة الأفغانية في مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتل الشرطيين.
الفلبين
  • في 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 قامت شرطة الفلبين والجيش الفلبيني بعملية مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة اسبرانزا (Esperanza) في جنوب الفلبين. وخلال تبادل إطلاق النار في الموقع قتلت قوات الجيش والشرطة قائداً من تنظيم الدولة الإسلامية من الصف الثاني يُدعى جارنيلوج (JazzerNilong)، وكنيته خالد دي نيلونج (Khaled Di Nilong). وأشارت التقارير أن مذكرة اعتقال كانت قد صدرت بحقه بتهمة ارتكاب جريمة قتل (Manila Bulletin، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
قذيفة هاون ومعدات أخرى تم العثور عليها بحوزة القائد الذي قتلته القوات الأمنية الفلبينية في جنوب البلاد (Benar News، موقع إخباري يعمل في جنوب شرق آسيا ، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).      مدينة اسبرانزا (Esperanza)، في جنوب الفلبين (Google Maps).
على اليمين: قذيفة هاون ومعدات أخرى تم العثور عليها بحوزة القائد الذي قتلته القوات الأمنية الفلبينية في جنوب البلاد (Benar News، موقع إخباري يعمل في جنوب شرق آسيا ، 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار: مدينة اسبرانزا (Esperanza)، في جنوب الفلبين (Google Maps).
عمليات استباقية
اعتقال أربعة أشخاص مرتبطين بعملية إطلاق النار في فيينا

في 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 داهمت قوات من الشرطة الألمانية ومن الجهاز الألماني لمكافحة الإرهاب بيوت ومحلات تجارية لأربعة أشخاص يرتبطون بمؤيد تنظيم الدولة الإسلامية الذي عملية إطلاق النار في فيينا (2 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)في مدينة كاسل (Kassel) ومدينة أوسنبروك (Osnabrück) في شمال غرب ألمانيا وفي وحافظة بينبيرغ (Pinneberg) القريبة من مدينة هامبورغ.وأفادت التقارير الإخبارية بان الأربعة ليسوا متهمين في هذه اللحظة بالتورط في العملية. وقد أقالت النمسا عدداً من الموظفين من مناصبهم بسبب “الأخطاء التي تم ارتكابها” قبل العملية. كما أمرت السلطات بإغلاق مسجدين في فيينا كان الإرهابي منفذ العملية يصلي فيهما (AP، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

الحرب المعنوية
استمرار الحملة التي يديرها تنظيم الدولة الإسلامية وأنصاره ضد فرنسا

استمرت حملة تنظيم الدولة الإسلامية وأنصاره ضد الغرب عامة وضد فرنسا على وجه الخصوص على الشبكات الاجتماعية. يتم بث الدعاية باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث تركزت هذا الأسبوع على شبكة انستغرام. فيما يلي بعض الأمثلة:

منشور يظهر فيه أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية يستعد لإلقاء زجاجة حارقة على خلفية أوروبا/ الغرب المشتعل (إنستغرام، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).      منشور يدعو لتنفيذ عمليات في فرنسا وفي خلفية الصورة يظهر برج إيفل المدمر (إنستغرام، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: منشور يظهر فيه أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية يستعد لإلقاء زجاجة حارقة على خلفية أوروبا/ الغرب المشتعل (إنستغرام، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار: منشور يدعو لتنفيذ عمليات في فرنسا وفي خلفية الصورة يظهر برج إيفل المدمر (إنستغرام، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
إعلان باللغة الفرنسية يدعوا للثأر لإهانة النبي محمد والمسلمين عامة. نشرت الإعلان هيئة تسمي نفسها مؤسسة أنصار الإعلامية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية(إنستغرام، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
إعلان باللغة الفرنسية يدعوا للثأر لإهانة النبي محمد والمسلمين عامة. نشرت الإعلان هيئة تسمي نفسها مؤسسة أنصار الإعلامية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية(إنستغرام، 6 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

[1] تعمل ضمن هيئة تحرير الشام مجموعات مؤلفة من مقاتلين قدموا من دول الاتحاد السوفييتي سابقاً ومن جملتهم مقاتلون أوزبكيين.
[2]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[3]
لواء أبو الفضل العباس هي هيئة عسكرية عراقية شيعية تم تشكيلها إبان الحرب الأهلية في سوريا (في نهاية عام 2012/مطلع عام 2013). ومنذ تم تشكليها بدأت تمارس العمل في سوريا تحت لواء الجيش السوري لكنها تتحرك بإمرة إيران. راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 9 تموز/ يوليو 2018:: "حزب الله ومليشيات شيعية أخرى تعمل بأوامر من إيران تشارك في التشكيلات التي أقامها الجيش السوري لاحتلال جنوب سوريا".
Sinan Mahmoud, Booby-reapped bodies and terrified tribal leaders mean ISIS is on the march in Iraq. The National News/world/MENA. 2 November 2020 [4]  https://amp.thenationalnews.com/world/mena/booby-trapped-bodies-and-terrified-tribal-leaders-mean-isis-is-on-the-march-in-iraq-1.1104379?__twitter_impression=true
[5]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[6]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.